دمعة على أطلال الجنادرية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
دمعة على أطلال الجنادرية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
ـــــ
كانت عبارة الجنادرية بالنسبة لي تعني مبادئ وحرف وحضارات لأجيال قديمة بلغ أهلها من الشجاعة والمروءات والمراجل ـ علوم الرجال ـ مبلغا كبيرا نفتقر إلى كثير منه في عصرنا الحاضر المشوب باهتمام بعض الشباب بالتجمّل بالمساحيق والاعتناء بالبشرة ولا تسل بعد ذلك عن لبس الضيّق والتميّع والرقص كالنساء ...
ويا للخسارة كيف تنكّب بعض هؤلاء الشباب عن الفطرة فأبدى بعضهم العورة ولبس الأحمر والوردي وأطال الشعر وتحلّى بحليّ النساء ، و والله إنها لأمور يترفع عن بعضها ذكور البهائم فضلا عن البشر ..
كذلك كانت عبارة الجنادرية تُصوّر لي تلك المرأة الوفيّة العفيفة التي نعتها الله تعالى بالغافلة ، لأنها نشأت دُرّة مكنونة ، غافلة عن لوثات الطباع الساقطة ، فودّت لو أن نفسها خرجت من بين جنبيها ولا أنّ أحدا من الناس نال من شرفها ببنت شفة ، تلك المرأة المصونة التي علمت أن الله تعبّدها بقول النبي صلى الله عليه وسلم (فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك) فلم تستنكف من ذلك أو تعتبره نقصا فيها أو حَجْرا على حريتها ، فجعلت نصب عينيها طريق الجنة ، من الاهتمام البالغ بزوجها وبناء أسرتها وتربية أبنائها تربية ناصحة لتخرج لنا جيلا يملأ فضاء أمتنا الإسلامية بمثل شيخ الإسلام ابن تيمية أو صلاح الدين الأيوبي أو غيرهم من السلف أو الخلف لتكون هذه المباركة هي اللبنة الأولى في صنع الرجال الذين دأب التأريخ على تسطير صفحاتهم بمداد الذهب.
لا امرأة ذبحت حيائها وأدبها بالرقص بين الرجال ولبس الضيّق من الملابس لإبراز العورات ، وكشف العباءات لإظهار الزينة التي أمرها الله تعالى بحجبها ، ومزاحمة الرجال الأجانب في الأسواق و في أماكن اللهو والمعازف والغناء ، والخروج من بيتها مستعطرة متزينة حتى أصبح للسوق مكياجا خاصا تقصده بعض الجاهلات قبل نزولهن للسوق .. و يا ليت شعري .. يا ليت شعري .. أينهنّ عن خديجة و عن فاطمة وعائشة وأسماء بنت عميس ، أم أنّ هذه الحقبة المضيئة لم تشملها أضواء الحرية العصرية التي ينادي بها بغال الليبرالية.
كانت عبارة الجنادرية تُصوّر لي ماض تليد خاص بحضارتنا الإسلامية والعربية الأصيلة التي كان عليها سلفنا و آباءنا وأجدادنا الأوائل ، وترسيخ لمبادئهم الإسلامية الأصيلة التي تأصلوا عليها من تكافل اجتماعي وتعاون على البر والتقوى وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وإقراء للضيف وإعانة للملهوف وحفظ لحقوق الجار وصيانة للأعراض ووصل للأرحام وبر للوالدين وتنشئة للجيل على الشجاعة الاعتزاز بدينهم وحضارتهم الإسلامية لا بضرب الطبول والمعازف و جلب عباد الأوثان والصلبان ليعرضوا لنا طرفا من ثقافتهم الخاوية من هذه المعاني الإيمانية.
ـــــ
كانت عبارة الجنادرية بالنسبة لي تعني مبادئ وحرف وحضارات لأجيال قديمة بلغ أهلها من الشجاعة والمروءات والمراجل ـ علوم الرجال ـ مبلغا كبيرا نفتقر إلى كثير منه في عصرنا الحاضر المشوب باهتمام بعض الشباب بالتجمّل بالمساحيق والاعتناء بالبشرة ولا تسل بعد ذلك عن لبس الضيّق والتميّع والرقص كالنساء ...
ويا للخسارة كيف تنكّب بعض هؤلاء الشباب عن الفطرة فأبدى بعضهم العورة ولبس الأحمر والوردي وأطال الشعر وتحلّى بحليّ النساء ، و والله إنها لأمور يترفع عن بعضها ذكور البهائم فضلا عن البشر ..
كذلك كانت عبارة الجنادرية تُصوّر لي تلك المرأة الوفيّة العفيفة التي نعتها الله تعالى بالغافلة ، لأنها نشأت دُرّة مكنونة ، غافلة عن لوثات الطباع الساقطة ، فودّت لو أن نفسها خرجت من بين جنبيها ولا أنّ أحدا من الناس نال من شرفها ببنت شفة ، تلك المرأة المصونة التي علمت أن الله تعبّدها بقول النبي صلى الله عليه وسلم (فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك) فلم تستنكف من ذلك أو تعتبره نقصا فيها أو حَجْرا على حريتها ، فجعلت نصب عينيها طريق الجنة ، من الاهتمام البالغ بزوجها وبناء أسرتها وتربية أبنائها تربية ناصحة لتخرج لنا جيلا يملأ فضاء أمتنا الإسلامية بمثل شيخ الإسلام ابن تيمية أو صلاح الدين الأيوبي أو غيرهم من السلف أو الخلف لتكون هذه المباركة هي اللبنة الأولى في صنع الرجال الذين دأب التأريخ على تسطير صفحاتهم بمداد الذهب.
لا امرأة ذبحت حيائها وأدبها بالرقص بين الرجال ولبس الضيّق من الملابس لإبراز العورات ، وكشف العباءات لإظهار الزينة التي أمرها الله تعالى بحجبها ، ومزاحمة الرجال الأجانب في الأسواق و في أماكن اللهو والمعازف والغناء ، والخروج من بيتها مستعطرة متزينة حتى أصبح للسوق مكياجا خاصا تقصده بعض الجاهلات قبل نزولهن للسوق .. و يا ليت شعري .. يا ليت شعري .. أينهنّ عن خديجة و عن فاطمة وعائشة وأسماء بنت عميس ، أم أنّ هذه الحقبة المضيئة لم تشملها أضواء الحرية العصرية التي ينادي بها بغال الليبرالية.
كانت عبارة الجنادرية تُصوّر لي ماض تليد خاص بحضارتنا الإسلامية والعربية الأصيلة التي كان عليها سلفنا و آباءنا وأجدادنا الأوائل ، وترسيخ لمبادئهم الإسلامية الأصيلة التي تأصلوا عليها من تكافل اجتماعي وتعاون على البر والتقوى وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وإقراء للضيف وإعانة للملهوف وحفظ لحقوق الجار وصيانة للأعراض ووصل للأرحام وبر للوالدين وتنشئة للجيل على الشجاعة الاعتزاز بدينهم وحضارتهم الإسلامية لا بضرب الطبول والمعازف و جلب عباد الأوثان والصلبان ليعرضوا لنا طرفا من ثقافتهم الخاوية من هذه المعاني الإيمانية.
سلمان ابراهيم- سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
- عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
مواضيع مماثلة
» منع «الاحتساب» بلا إذن في «الجنادرية 29»
» نحتاج الي مشرفين في ملتقى دمعة سجين
» الشيخ صالح الفوزان يحرم الذهاب الي مهرجان الجنادرية
» نحتاج الي مشرفين في ملتقى دمعة سجين
» الشيخ صالح الفوزان يحرم الذهاب الي مهرجان الجنادرية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى