أفتوني في ثلاث رؤى مهمة جدا بالنسبة لي جزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرؤيا الأولى:
رأيت في المنام أنني أحاول التودد والحديث مع فتاة لا أعرفها لأجل شاب لا أعرفه يقف بالقرب مني وبينما كنت أقوم بذلك أصبحت الفتاة تريدني أنا ثم أصبحت أريد أن أكلمها لنفسي ثم فجأة أصبحت هذه الفتاة مذيعة قناة الجزيرة غادة عويس فرفضت غادة عويس فذهبت فلحقتني وهي تقول فيما معناه أنني كيف أحاول التودد إليها وهي غادة عويس فأجبتها باللهجة السورية وأنا بكتب (أنا في الحقيقة درست الصحافة والأعلام وأزاول الكتابة) ثم عيرتها وقلت لها يا سمراء (كان الحال بيننا حال خلاف) ثم ذهبت لأجد نفسي أمام مبنى عال من دور واحد ولكن ارتفاع سقفه ما يقارب الثلاثة أدوار وكان صغير المساحة  نسبيا وسطحه يشبه أسطح البيوت الأوروبية والأمريكية التي تتكون من حائطين مائلين يلتقيان في بدايتهما ليشكلا مثلثا وهي مشهورة عندهم وكان سطح هذا البناء أبيضا وربما كان مشكلا من ثلاث أو أربع حوائط متلاقية لا أذكر ولكنه على الأغلب مكون من اثنين وكان يغلب على البناء اللون الأبيض وربما كان كله أبيضا وكان جميلا جدا وفخما (وكانت المادة التي بني منها تشبه المادة التي تبنى منها البيوت في المدن والضواحي الأمريكية التي تظهرفي أفلامهم) ثم دخلته فوجدت كنبات جميلة فخمة مزركشة لونها قريب من الأبيض أظن أنهما كانتا اثنتين  وكانت وسادتيهما التي يجلس عليها مبعثرة على الأرض على ما أذكر وجزء من إحداهما فوق الأخرى على ما أذكر وربما كان فيه نباتات خضراء وربما أيضا شباك ثم خرجت منه وسرت صعودا على طريق مائل ثم رأيت فتاة سمراء اللون وكانت غير متزنة العقل كثيرا (بهلولة وهي درجة دون الجنون) وكانت راكعة ورأسها بين رجليها وقريب جدا من الأرض وكانت مباعدة كثيرا بين رجليها ثم ضربتها برجلي على مؤخرتها ثم عدت من نفس الطريق ورأيت هذه الفتاة عائدة من نفس الطريق نزولا وكانت تمشي مشية غير متزنة (مشية البهاليل)
الرؤيا الثانية:
رأيت في المنام أني دخلت إلى حي النصارى في مدينتي وفي بداية الطريق رأيت أمامي قريبا مني في طريقي فتاة نصرانية (ربما كانت ثيابها صفراء ولكن ليست صفرة باهتة عليها نقط خضراء لست متأكدا من أنني ميزت ألوانا) وكانت ممتلئة الجسم وتلبس تنورة قصيرة تغطي فخذيها وركبتيها وفي داخل الحي رأيت رجلا ربما كان نصرانيا لا أذكر ولكن على الأغلب ليس كذلك  في طريقي ثم جاءني اتصال على هاتفي المحمول فأجبت على الإتصال ووقع في قلبي أنه من الفتاة النصرانية التي أريد أن أخطبها والتي تكلمت عنها في منامات سابقة ثم سمعت من الموبايل كلاما دينيا نصرانيا مرتلا ثم تحول الكلام إلى قرآن يتلى
الرؤيا الثالثة:
رأيت أنني في مسجد في مدينة اللاذقية (غير موجود في الحقيقة) وكان صغيرا نسبيا ومستطيلا  محرابه في عرضه  وبابه في طوله....رأيت أنني أنهيت الصلاة المفروضة أنا وبقية المصلين وكنت نظيفا جدا وثيابي التي ألبسها عادة مغسولة ونظيفة وقد وقع في قلبي أنني متوضأ وربما مغتسل وفجأة اقتحم جنود النظام المسجد ففر الناس كلهم فورا من المسجد  وكنت ممن فر أيضا وكان الوقت نهارا (أدركت بعد الإستيقاظ أنه لم يكن هناك شمس)  وكان للمسجد درج(سلم) نزل عليه الناس وأنا وقد وقع في قلبي أن بعض الناس أخذوا أحذيتهم وبعضهم لم يأخذوها وقد رأيت أحدهم يأخذ حذاءه من الخزانة التي توضع فيها الأحذية وكانت في مدخل المسجد من الداخل عند بابه بالضبط  ورأيت جنود النظام وقد ملأوا المسجد عن آخره حتى أن بعضهم جلس على الدرج وكان يشبه درج البنايات وكان ضيقا كثيرا لا يسع إلا واحدا (لم يكن مشهد الدرج هو نفسه الدرج الذي نزلت عليه أنا والمصلين الذي كان واسعا واحدا غير مقسم يصل بين الجامع والطريق)  ورأيت أحدهم مستلقيا ببطنه على الدرج ولكنني لم أرى رأسه بسبب حائط الدرج (كان رصاصيا اسمنتيا غامقا غير مدهون)
وكنت ممن لم  يأخذ حذاءه إذ أنه كان داخل المسجد في خزانة توضع فيها الأحذية ولكنها ليست بجانب الحائط المحاذي لباب المسجد بل الحائط المقابل قريبا من مقدمة الجامع من الصفوف الأولى للمصلين وكان موضوعا لوحده في الخزانة على ما أذكر وكان لون الحذاء أبيضا وكان جميلا وقد وقع في قلبي أني أحب هذا الحذاء و كان عريضا خصوصا عند منتصفه ولم يكن عليه وجهه أي إضافات أو تطريز أو غيره (يعني بالسوري سادة)
فعدت لأخذه وكنت أفكر في طريقة لا ستعادته من المسجد فيما جنود النظام يملأونه وفجأة وجدت نفسي في نزاع مع شابة على سلم (درج) أظن أنه كان خارج المسجد وكانت الشابة أعلى مني على السلم وقد وقع في نفسي أنها تابعة للنظام وكانت تلبس بلوزة سوداء بكم طويل وبنطالا أسودا على ما أذكر وكانت تمسك بتلابيبي قريبا من الرقبة وأنا أمسك بتلابيبها قريبا من رقبتها وهي تجذبني وأنا أجذبها وكنت خائفا جدا أن تسلمني لجنود النظام أو ربما يشعرون بنا ثم جذبتني جذبة أقوى من سابقاتها فغلب على ظني أنها غلبتني وأنها ستسلمني لجنود النظام

اوصيك بالثناء عليه
جل جلاله
وترديد
سبحانك
ربي
ما
اكرمك

هل من تفسير جزاكم الله خيرا
أين الحصان القديم وحواء آدم وحليم

السلام عليكم . أسئلة لو سامحت
الرؤيا 1:
1- ماكان يشغل بالك قبل الرؤيا ؟ومتى رأيتها ؟
2- موقع الرؤيا فى البداية ببلدك أم فى مكان مجهول؟
3- هل ترى أن البيت الأبيض ذو السقف المثلث والطريق الصاعد يشابه بيتك وحيك أم مختلف عنهما؟وخاصة الكنبتين و الشباك ؟
4-سامحنى على السؤال . هل هناك امرأة أخرى مقترحة من طرف الأهل كزوجة لك و انت رافضها ؟
5-هل عرض عليك مشروع ما لا يعجبك و دار حوله نقاش طويل واصررت على رفضه و كان الرأى رأيك بالأخير ؟
الرؤيا2:
1- هل الفتاة التى رأيتها هى ذاتها الفتاة التى تعرفها ؟
2- هل الرجل عرفته أو يشبه احدا تعرفه من المسلمين أو النصارى ؟
3-لما تحولت التراتيل النصرانية إلى قرآن يتلى ما الذى وقر فى خلدك حول الفتاة ؟
الرؤيا 3:
ما كان يشغل بالك قبل الرؤيا بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله .
الرؤيا 1: تعنى و الله أعلم بالصواب
ثلاثة مشاهد = ثلاثة عروض عمل
الأول : يأتيك عرض عمل مغرى ماديا لم تتوقعه وتظنه لغيره ويكون لك فتتمسك به ثم يحدث سوء تفاهم فترفضه وتعيبه و أصحابه متمسكين بك و العرض ما يزال قائما .
الثانى :تتحول إلى عرض آخر فى بلد أجنبى أو عربى يعمل فيه أجانب أو مديره أجنبى الجنسية و البلد صغير المساحة ( المبنى العالى و سقفه الهرمى )منهج العمل فيه يتسم بالصفاء و الوضوح و الحرية أو منهج إسلامى صافى المنبع -إذا كان البلد عربى -( البياض و الشباك) والعمل فيه مريح جدا و تجربتك فيه تثمر ( الكنبات + الوسائد+ النباتات) .... ثم لسبب ما تصرف نظر عنه او تؤجل النظر فيه إلى تحين الفرصة إلى ........
الثالث:طرح آخر محلى مغرى ماديا وفيه مساندة -وساطة معنوية أو مادية( تمويل) -من أناس تعرفهم كالأهل مثلا و لكن الطرح لايعجبك لأن فيه طيش عقلى و ركوع وخضوع وغير جدى و غير مستقر و دائم ( وصف الفتاة )فتضرب به عرض الحائط و بقوة .
الرؤيا 2: يأتيك خبر عن الفتاة النصرانية يبشرك .الفتاة فى الرؤيا :هى رمز للعلاقة بينكم = لبس قصير :فى انتظارك /يغطى ركبتيها = ساترة أهلها وصابرة /لون أصفر و اخضر فاتحين = فتور الإتصال بينكما / الرجل = العائق الذى يقف دون تمام الأمر / الهاتف = الخبر / تراتيل نصرانية تحولت إلى قرآن = بشرى ونتمنى ان تسلم تلك الفتاة ويجمع الله شملكما .
الرؤيا 3:الرؤيا ممكن على حقيقتها
المسجد وتمام الصلاة = أمن لك مما تحذر و تخاف / نظيف = لم تتلبس بكلام فى السياسة يعود عليك بالضرر/ متوضىء أو مغتسل = مستعد للمواجهة /تريد أخذ حذاءك = تفكر فى مصير العلاقة بالفتاة إذا ما حدثت الفوضى فى البلدة / أبيض = علاقة صافية لا يشوبها مصلحة أو شىء آخر ومريح = مريحة لك /الدرج و تغيره و النزول فيه = فوضى تتوقعها فى حياتك و مستقبلك / المرأة الجندية غلبتك = حياة الجد و الحزم و ممكن الظروف الجديدة تغلبك و تستسلم لها على حسب ما ذكرت .
و الله أعلم بالصواب .
نسأل الله العلى القدير أن يسلمك و بلدك و سائر بلاد المسلمين من كل سوء ويفتح عليك بالخير و التوفيق دنيا و أخرى

إضافة وتنبيه : لا تذكر التفاصيل المكانية أو الشخصية إلا على الخاص .

بارك الله فيك وجزاك خيرا