ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف  Empty هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف

مُساهمة  علاء الثلاثاء مايو 06, 2014 11:15 am

خمس دقائق من وقتك الكريم

اخي الكريم احذر من عاقبت افعالك الخاطئه
وتذكر دائما ان الله عادل ولايجازي الانسان الا بما يعمل ولايضلمه ولايحمله مالاطاقة له به ولايعاقبه الابسبب الذنوب

قال تعالى

( إنما تجزون ما كنتم تعملون )

( جزاء بما كانوا يعملون )

( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها )


قال صلى الله عليه وسلم : " اعمل ما شئت فإنك مجزي به".

وقال صلى الله عليه وسلم

" اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه " .



قال شيخ الإسلام - رحمه الله -[9]: "فالحسنات والسيئات في كتاب الله يُراد بها أعمال الخير وأعمال الشر، كما يُراد بها النِّعم والمصائب، والجزاء من جنس العمل، فمَن عمِل خيرًا وحسناتٍ لقي خيرًا وحسنات، ومن عمِل شرًّا وسيئاتٍ لقي شرًّا وسيئات، كذلك مَن عمِل غَيًّا لقي غَيًّا، وترْك الصلاة غَيٌّ يَلقى صاحبُه غَيًّا؛ فلهذا قال الزمخشري: كل شرٍّ عند العرب غَيٌّ، وكل خير رَشاد؛ كما قيل: فمَنْ يلقَ خيرًا يحمَد الناسُ أمرَه، ومَن يَغوِ لا يَعْدَم على الغَيِّ لائمًا[10].



قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -: "ولذلك كان الجزاء مُماثلاً للعمل من جنسه في الخير والشر، فمَن سَتَر مُسلمًا ستَره الله، ومن يسَّر على مُعسِر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن نفَّس عن مؤمنٍ كُرْبة من كُرَب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن أقال نادمًا أقال الله عثرتَه يوم القيامة، ومن تتبَّع عورة أخيه المسلم تتبَّع الله عورتَه، ومن ضارَّ مسلمًا ضارَّ الله به، ومن شاقَّ شاقَّ الله عليه، ومن خذَل مسلمًا في موضع يجب نصرتُه فيه خذَله الله في موضِع يجب نصرتُه فيه، ومَن سمَح سمَح الله له، والراحمون يرحَمهم الرحمن، وإنما يرحَم الله من عباده الرحماء، ومن أنفَق أنفَق الله عليه، ومن أوعى أوعى عليه، ومن عفا عن حقِّه عفا الله له عن حقِّه، ومن تجاوَز تجاوَز الله عنه، ومن استقصى استقصى الله عليه"؛ [إعلام الموقعين عن رب العالمين (1/214)].




أمثلة على القاعدة من القرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة:

1- أشار القرآن الكريم إلى "قاعدة الجزاء من جِنس العمل" في أكثر من مائة موضِع، نذكُر منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر:

أ- قوله تعالى: ﴿ جَزَاءً وِفَاقًا ﴾ [النبأ: 26].



ب- قوله تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى: 40].



ج- قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه: 124- 126]، قال ابن القيم - رحمه الله - في تفسير هذه الآية: "هذا الجواب فيه تنبيه على أنه من عمى البصر، وأنه جُوزي من جنس عمله، فإنه لما أعرَض عن الذِّكر الذي بعَث الله به رسوله - صلى الله عليه وسلم - وعُمِيت عنه بصيرته، أعمى الله بصرَه يوم القيامة، وترَكه في العذاب كما ترَك الذكر في الدنيا، فجازاه على عَمى بصره في الآخرة وعلى ترْكه العذاب[11].



2- ومن السنة النبوية: حدَّثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر، قالوا: حدَّثنا إسماعيل - وهو ابن جعفر - عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من صلى عليَّ واحدة، صلَّى الله عليه عشرًا))[12].



قال ابن القيم - رحمه الله مُعلِّقًا على الحديث: (وهذا موافِق للقاعدة المستقرَّة في الشريعة أن الجزاء من جِنس العمل، فصلاة الله على المصلِّي على رسوله جزاء لصلاته هو عليه، ومعلوم أن صلاة العبد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليست هي رحمة من العبد لتكون صلاة الله عليه من جِنسها، وإنما هي ثناء على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإرادة من الله أن يُعلي ذِكره، ويَزيده تعظيمًا وتشريفًا، والجزاء من جِنس العمل، فمن أثنى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جزاه الله من جنس عمَله بأن يُثني عليه، ويَزيد تشريفه وتكريمه، فصحَّ ارتباط الجزاء بالعمل ومشاكَلته له ومناسبته له"[13].



مَن خاف على عقِبه وعقِب عقبه، فليتقِ الله، ومَن تعقَّب عورات الناس، تعقَّب الله عورتَه، ومن تعقَّب عورته فضَحَه الله ولو كان في جوف رحِم؛ عن سعيد بن عبدالله بن جريج، عن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا معشر مَن آمن بلسانه، ولم يدخُل الإيمان قلبه، لا تَغتابوا المسلمين، ولا تتَّبِعوا عوراتهم؛ فإنه من اتَّبع عوراتهم يتَّبع الله عورته، ومَن يتَّبع الله عورته يفضحه في بيته))[17].



ومن كان يحرِص على عِرضه، فليحرصْ على أعراض الناس، ومن أراد أن يهتك عِرضه، فليهتِك أعراض الناس، فلذة ساعة غُصَّة إلى قيام الساعة، وكل دين لا بدَّ له مِن وفاء، ودَين الأعراض وفاؤه بالأعراض.



والذين يفرَحون باللَّذة الحرام قليلاً، سيبكون على ما جنَتْ أيديهم كثيرًا في حقِّ أعراضهم، والذين يَخونون حُرمات الناس، يخونون حُرماتهم أولاً، ولكنهم غافِلون عن أمْرهم؛ لأنهم آخر من يعلم.



ولو علِموا الحقَّ لتَواروا عن البشر خجَلاً وعارًا؛ ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ [الفجر: 14]، وإنه أعدَل العادلين؛ ﴿ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [الروم: 9].

يتبع



الأدلة في هذا الباب على نوعين:
أحدهما: دلالة النص فيه ظاهرة على أن الجزاء من جنس العمل، وله أمثلة كثيرة:
- منها: قوله تعالى: (ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون).
- ومنها: قوله تعالى: (إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً)
- ومنها قوله تعالى: (نسوا الله فنسيهم)
- ومنها قوله تعالى: (قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)
- وقوله: (فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا)
- ومنها: قوله تعالى: (فيسخرون منهم سخر الله منهم)
- ومنها: قوله تعالى: (وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون).
- ومنها قوله تعالى (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم) لم يريدوا الخروج، وكره الله انبعاثهم.
- وكذلك قوله تعالى: (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
- وكذلك قوله تعالى: (ولينصرن الله من ينصره)، وقوله : (إن تنصروا الله ينصركم)

والآيات في هذا النوع كثيرة.

النوع الآخر: ما يحتاج فيه إلى بيان وجه المناسبة بين الجزاء والعمل، ومن أمثلته:
- ما تفضلت بذكره من قوله تعالى: (ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (فلما مسخ أولئك المعتدون دين الله بحيث لم يتمسكوا إلا بما يشبه الدين في بعض ظاهره دون حقيقته مسخهم الله قردة يشبهونهم في بعض ظاهرهم دون الحقيقة).

- ومنها: قوله تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية) فالميثاق المتصل بين العبد وربه، هو من قبل العبد بالطاعة والإيمان، ومن قبل الله بالرحمة والإنعام، فلما نقضوه من قبلهم استحقوا اللعنة والطرد من الرحمة.
وعظ أبو الوفاء ابن عقيل مرة فقال: (يا من وجد في قلبه قسوة انظر لعلك نقضت عهداً بينك وبين الله فإن الله يقول: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية)
- ومنها قوله تعالى: (فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب) وهذا فيه مناسبة ظاهرة لحال المنافقين لما كانوا يظهرون من الإسلام ويخفون من الكفر.
- ومنها قوله تعالى: (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت)
قال ابن القيم : (فإذا كان يوم القيامة جازى الله سبحانه من يشاء من الكاذبين الكاتمين بطمس الوجوه وردها على أدبارها كما طمسوا وجه الحق وقلبوه عن وجهه جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد).
- ومنها قوله تعالى : (بل طبع الله عليها بكفرهم) فكما أن الكفر جامع لمعنى التغطية والنكران والجحد عوقبوا بالطبع على قلوبهم فلا ينفذ إليه الهدى.
- ومنها قوله تعالى: (فكلا أخذنا بذنبه) ثم ذكر الله تعالى من عقوباتهم ما ناسب إجرامهم.
- وقال الإمام الشنقيطي: (وأما قوم لوط فلكونهم قلبوا الأوضاع بإتيان الذكور دون الإناث فكان الجزاء من جنس العمل قلب الله عليهم قراهم والعلم عند الله تعالى).

قال ابن القيم - - في تهذيب السنن: (قالوا وقد دل الكتاب والسنة في أكثر من مائة موضع على أن الجزاء من جنس العمل في الخير والشر كما قال تعالى جزاء وفاقا أي وفق أعمالهم وهذا ثابت شرعا وقدرا).


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من ضار ضار الله به. ومن شاق شق الله عليه" رواه الترمذي وابن ماجه.




يقول ابن القيم رحمه الله في "مفتاح دار السعادة" (1/71) :

" تظاهر الشرع والقدر على أن الجزاء من جنس العمل " انتهى .

وروى عبد الرزاق في "المصنف" (11/178) عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( البِرُّ لا يَبْلَى ، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى ، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ ، فَكُن كَمَا شِئتَ ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ )

قال الحافظ ابن حجر "فتح الباري" (13/466) : " مرسل ، ورجاله ثقات " انتهى .

وضعفه الألباني في ضعيف الجامع .

وعن مالك بن دينار قال : مكتوب في التوراة ( كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَكَمَا تَزرَعُ تَحصُدُ )

رواه الخطيب البغدادي في "اقتضاء العلم العمل" (98)

قال ابن قتيبة رحمه الله : ويقولون "كما تَدِينُ تُدان" أي: كما تَفعل يُفعل بك، وكما تُجازِي تُجازَى، وهو من قولهم : "دِنْتُه بما صَنَعَ" أي: جازيته.

قال في لسان العرب (13/164) : " أي : كما تُجازِي تُجازَى ، أي : تُجَازَى بفعلك وبحسب ما عملت " انتهى .



وهي قاعدة عظيمة مطردة في جميع الأحوال ، وبالتأمل في الكتاب والسنة نجد شواهد ذلك:

فقد عاقب الله تعالى المنافقين بجنس ما أذنبوا وارتكبوا ، فقال في سورة البقرة :

( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ) فعاقبهم على استهزائهم بدين الله عقابا من جنس عملهم ، فقال سبحانه :

( اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) البقرة/14-15

وقال تعالى في سورة التوبة :

( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ، سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) التوبة/79

قال ابن كثير رحمه الله "تفسير القرآن العظيم" (4/128) :

" قوله ( سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ ) من باب المقابلة على سوء صنيعهم واستهزائهم بالمؤمنين ؛ لأن الجزاء من جنس العمل " انتهى .



وكذلك الحدود التي شرعها الله تعالى ، كان الجزاء فيها من جنس العمل .

يقول ابن كثير في تفسير قوله تعالى : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) المائدة/38

" أي مجازاة على صنيعهما السيء في أخذهما أموال الناس بأيديهم ، فناسب أن يقطع ما استعانا به في ذلك ، والجزاء من جنس العمل " انتهى .



ومما وعد الله به عباده المؤمنين قوله تعالى ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) الرحمن/60

قال ابن القيم في "بدائع الفوائد" (3/528) :

" لأن الجزاء من جنس العمل ، فكما أحسنوا بأعمالهم أحسن الله إليهم برحمته " انتهى .

كما رتب الله تعالى من الأجور والثواب على بعض الأعمال ما هو مشاكل ومناسب للعمل نفسه ، ومن ذلك :

قوله تعالى : ( وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ) البقرة/40

وقوله تعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ ) البقرة/152

وقوله سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد/7

وقوله سبحانه : ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) النور/22

يقول ابن كثير رحمه الله "تفسير القرآن العظيم" (3/368) :

" فإن الجزاء من جنس العمل ، فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك ، وكما تصفح نصفح عنك " انتهى .

ومن السنة أحاديث كثيرة ، منها :

قوله صلى الله عليه وسلم : ( ارحَمُوا مَن فِيْ الأَرضِ يَرحَمْكُمْ مَن فِي السَّمَاءِ )

رواه أبو داود (4941) وصححه الألباني في صحيح أبي دواد .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( احفَظِ اللَّهَ يَحفَظْكَ ) رواه الترمذي (2516) وقال : حسن صحيح ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( المُسلِمُ أَخُو المُسلِمِ لا يَظلِمُهُ وَلا يُسْلِمُه ، مَن كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَن فَرَّجَ عَن مُسلِمٍ كُربَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنهُ بِهَا كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ ، وَمَن سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ ) رواه البخاري (2442) ومسلم (2580)

قال ابن رجب "جامع العلوم والحكم" (1/338) :

" هذا يرجع إلى أن الجزاء من جنس العمل ، وقد تكاثرت النصوص بهذا المعنى " انتهى .

ومن ذلك أيضا ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه ، في قول الله تعالى للرحم حين تعلقت به سبحانه : ( أَمَا تَرضَينَ أَن أَصِلَ مَن وَصَلَكِ وَأَقطَعَ مَن قَطَعَكِ ؟ قَالَت : بَلَى ، قَالَ : فَذَاكِ لَكِ ) رواه البخاري (4830) ومسلم (2554) .



وقد جاء في السنة من الوعيد على بعض الذنوب ما هو مناسب ومشاكل لها ، فمن ذلك :

قوله صلى الله عليه وسلم :

( مَن لَعَنَ شَيئًا لَيسَ لَهُ بِأَهلٍ رَجَعَتِ الَّلعنَةُ عَلَيهِ )

رواه الترمذي (1978) وقال : حسن غريب .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَن ضَارَّ ضَارَّ اللَّهُ بِهِ ، وَمَن شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيهِ )

رواه الترمذي (1940) وقال : حسن غريب .

ومنه ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( مَن سُئِلَ عَن عِلمٍ ثُمَّ كَتَمَهُ أُلجِمَ يَومَ القِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِن نَارٍ )

رواه الترمذي (2649) وقال : حديث حسن .





قال المناوي في "فيض القدير" (6/146) : " الحديث خرج على مشاكلة العقوبة للذنب " انتهى



وهكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف عن هذه السنة ( الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان ) ، وذلك من مقتضى عدله وحكمته سبحانه وتعالى ، فمن عاقب بجنس الذنب لم يظلم ، ومن دانك بما دنته به لم يتجاوز :
علاء
علاء
اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال

عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف  Empty رد: هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف

مُساهمة  جعبة الأسهم الأربعاء مايو 07, 2014 10:26 am

أخي/ علاء

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيرا

لذا على كل شخص ان يراقب اعماله وأسلوب تعامله مع الآخرين .. والله غالب على امره !!!

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف  Empty رد: هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف

مُساهمة  علاء الخميس مايو 08, 2014 11:24 am

جعبة الأسهم كتب:أخي/ علاء

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيرا

لذا على كل شخص ان يراقب اعماله وأسلوب تعامله مع الآخرين .. والله غالب على امره !!!

شكرا على النصيحة
لاكن اخي لماذا تصر على نقل الشبهات و التشويش على عقائد رواد المنتدى بطرح مواضيع مشبوهه واليوتيوب من وضعه رافضي ادخل لليوتيوب وانظر لمن وضع المقطع
علاء
علاء
اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال

عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف  Empty رد: هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف

مُساهمة  جعبة الأسهم الخميس مايو 08, 2014 11:40 am

أخي/ علاء

أعلم بمنهج واضع المقطع .. وقد تعمدت ذلك ليكون أكثر تأثيرا .. فحينما يرى اهل السنة ان مناوئيهم يستشهدون بشيوخهم تكون العبرة والموعظة أكبر تأثيرا .. ثم يا أخي كيف تقول بأنني انقل الشبهات لمجرد أن واضع المقطع رافضي ؟!!! مع احترامي لك هذا الامر لا يرقى للدليل بل هو قرينة وفوق ذلك لا تخلو من الظن !!!

هذا الملتقى معروف المنهج .. وكل من يطلع على العنوان يفهم المقصد .. اما انت اخي علاء فإنني استغرب من مواضيعك حيث تركز فيها على ما تراه خطأ ولكن مع التأمل والاستفصال يكون عكس ذلك .. فهل هو استعجال منك أم سوء ظن في أخيك لن تزيله مهما كلف الامر .. والله المستعان

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف  Empty رد: هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف

مُساهمة  الهمداني الخميس مايو 08, 2014 3:48 pm

ولا تتنابزوا بالالقاب .. سني شيعي كلنا اخوه .. ولهم دينهم ولكم دين .. اسلوب التشكيك والتنابز من اعمال الشيطان شاهدوا اليوم ايش يحصل .. عشان كلمة رافضي بيحدث حرب واباده وقتل انفس برئية وبسبب كلمة تكفيري كذلك يحدث قتل انفس بريئة ..

الله سبحانة وتعالى وضعنا في الارض عشان نقيم السلام والامن واحترام بعض كافرنا مع مسلمنا .. وليس مهمتنا فرز البشرية وتحديد منهو الكافر ومنهو المسلم .. هذه مهمه الله سبحانة وتعالى وملائكته

على الاقل نعمل بالمهمه الموكلة الينا ولا نتجاوز سبب خلقنا وتطاولنا على اعمال الاخرين ..
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف  Empty رد: هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف

مُساهمة  علاء الأحد مايو 11, 2014 11:00 am


فالجزاء من جنس العمل ، والحصاد من جنس البذرة ، واعمل ما شئت فكما تدين تدان !!

ولكن الإنسان لا يرى ذلك ؛ لأنه طُبع على الجهل والظلم وحُسن الظن بالنفس والرضى بأفعالها .

قال تعالى { إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا } [72: سورة الأحزاب] .
وقال تعالى : {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [6: سورة العاديات] ،

قال ابن عباس ومجاهد رضي الله عنهما : كفور جحود للنعم . وقال الحسن : هو الذي يعدُّ المصائب وينسى النعم . وقال أبو عبيدة : هو قليل الخير.

هكذا أنت أيها الإنسان ! أنت الظالم الجاهل .. الكفور الكنود .. الجحود لنعم الله تعالى .. إلا من رحم الله عز وجل من عباده الصالحين { وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [13: سورة سبأ] .

كيف تشتكي وأنت القاعد في طريق مصالحك تقطعها عن الوصول إليك ؟

وكيف تتبرم وأنت الغيم المانع لإشراق شمس الهدى على قلبك ؟

وكيف تتظلم وأن الحجر الذي قد سد مجرى الماء الذي به حياتك ؟

ومع ذلك تستغيث : العطش العطش !!

فليس منك أضر منك على نفسك كما قيل :

ما تبلغ الأعداءُ من جاهل *** ما يبلغ الجاهل عن نفسه

- فأنت الظالم وتدعي أنك مظلوم .. وأنت المعرض وتزعم أنهم طردوك وأبعدوك !!
- تولي ظهرك الباب .. بل تغلقه على نفسك .. وترمي مفتاحه وتضيعه وتقول :

دعاني وسدَّ الباب دوني فهل إلى *** دخولي سبيل بينوا لي قصتي !!

كن عاقلاً
* أما العاقل فإنه ينظر إلى نفسه ، ويحاسبها ، ويعرف أنها محلُ جناية ومصدر البلاء ؛ لأنها خلقت ظالمة جاهلة ، وأن الجهل والظلم يصدر عنهما كل قول وفعل قبيح . وهذا النظر يدعوه إلى العمل على إخراجها من هذين الوصفين ، فيبذل جهده في تعلم العلم النافع الذي يخرجها عن وصف الجهل ، ويبذل جهده في اكتساب العمل الصالح الذي يخرجها به عن وصف الظلم .

ويرغب إلى خالقها وفاطرها أن يقيها شرها ، وأن يؤتيها تقواها ، وأن يزكيها فهو خير من زكاها ، فهو وليّها ومولاها ، وألا يكله إلى نفسه طرفة عين ، فإنه إن أوكله إليها هلك . قال تعالى { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [16: سورة التغابن].

* فيا عبد الله !
- إذا وقعت في معصية ، فاعلم أن ذلك منك لا من غيرك .
- وإذا نزل بك بلاء ، فبسبب جهلك وظلمك .
- وإذا عشت في ضيق وهم وغمّ وكرب وخوف وقلق ، فاعلم أن ذلك بسبب بعدك عن ربك ، وإعراضك عن خالقك وفاطرك .. فانظر في نفسك .. ودققّ النظر ، فسترى سبب ذلك لائحاً أمام عينيك . أما إذا لم تر ذلك ، فالأمر كما قال الشاعر :

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدٍ *** وينكر الفم طعم الماء من سقم

قال تعالى {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [سورة الزلزلة] .

كفى مخادعة
فيا من تشكو وتتظلم وتتبرم !
- أين أنت من القيام بواجب العبودية لله عز وجل ؟
- أين عبودية قلبك ؟
- أين عبودية لسانك ؟
- أين عبودية جوارحك ؟
- أين أنت من الصلاة ؟
- أين أنت من الزكاة ؟
- أين أنت من الصيام ؟
- أين أنت من الزكاة ؟
- أين أنت من الحج ؟
- أين أنت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
- أين أنت من بر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران ؟
- أين أنت من مصاحبة الأخيار والتخلق بأخلاقهم ؟
- أين أنت من ترك صحبة الأشرار وتكثير سوادهم ؟
- أين أنت من مزاحمة العلماء بالركب وحضور مجالسهم ؟
- أين أنت من الاهتمام بشؤون المسلمين والدعاء لهم والتألم لآلامهم ومصائبهم ؟
- أين أنت من صدق الحديث والوفاء بالوعد وأداء الأمانة ، وترك الغيبة والنميمة والحسد والبغضاء ؟
- أين مراقبتك لله وقد جعلته أهون الناظرينَ إليك ؟
- أين شكرك للنعم وأنت تستخدم نعمه في محاربة ليلاً ونهاراً ؟
- أين حفظك للرأس وما وعى ؟
- أين حفظك للبطن وما حوى ؟
- أين ذكرك للموت والبلى ؟
- فالعين منك مسخَّرة في النظر إلى المحرمات ، ومشاهدة القنوات التي تعرض للعهر والفجور ، وتدعو إلى الفساد والرذيلة .
- واليدُ : جعلتها وسيلة لإيذاء من لا يحلُّ لك إيذاؤه ، أو لمس ما لا يحلُّ لك لمسه ، أو تناول مالا يجوز لك تناوله .
- الرجلُّ : وظفتها في السعي إلى الحرام ، وإيذاء عباد الله الصالحين ، بدلاً من السعي إلى الطاعات وإقام الصلوات .
- والقلب يهوى ويتمنى ..
- والفرج يصدّق ذلك أو يكذّبه .
قال تعالى : {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ(25) }[ سورة النــور].

سبيل النجاة
* أخي المفرّط !
هذا بعض ما جَنَتْه يداك .. وهذه عاقبة أفعالك ومعاصيك ، ولكنك لا تشعر : {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } [22: سورة ق] .

* أما في الدنيا : فأنت من أعظم الناس غروراً .. ترجوا النجاة ، وتأمل السعادة والراحة ، وتطمع في الفرح والسرور والسكينة والطمأنينة ، مع أنك دائم السير في الطرق الموصلة إلى أضداد هذه الأمور .

ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليَبَسِ
علاء
علاء
اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال

عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف  Empty رد: هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف

مُساهمة  علاء السبت مايو 17, 2014 12:05 pm

للرفع
علاء
علاء
اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال

عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف  Empty رد: هكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف

مُساهمة  seef24 الإثنين مايو 26, 2014 11:39 am



قصه حدثت في سوريا






ﺟﻤﻌﻮﺍ ﺃﻭﻻ‌ﺩﻩ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﺔ ﺃﻣﺎﻣﻪ، ﺍﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﻴﻄﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻳﻌﺪﻣﻮﻫﻢ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ ﻻ‌ﻧﻪ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺳﺮﺍ .

ﺗﺮﺟﺎﻫﻢ ﺍﻷ‌ﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﻪ ﻭﻟﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻘﻂ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ.
... 
ﺗﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻘﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻟﻸ‌ﺏ ﺍﻟﻤﻔﺠﻮﻉ ﺑﻔﻠﺬﺍﺕ ﺃﻛﺒﺎﺩﻩ ﺍﻻ‌ﺭﺑﻌﺔ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻌﺰﻳﻪ ﺃﺣﺪ.

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1980 ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻡ ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻻ‌ﺳﺪ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺣﻤﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ 60 ﺍﻟﻒ ﺳﻮﺭﻱ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ، ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ، ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺭﺟﻠﻲ ﺑﺄﻥ ﻻ‌ ﺃﻓﻌﻞ.

ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺎﺋﻼ‌" : ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻵ‌ﺧﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﻗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﺖ ﻳﺪﺍﻱ !

ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻭﺍﺭﺓ .....


seef24
موقوووووووف

عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 25/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى