المالكي يستدعي جيش صدام بعد مقتل 6000 على يد الدولة الإسلامية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
المالكي يستدعي جيش صدام بعد مقتل 6000 على يد الدولة الإسلامية
أثارت دعوة وزارة الدفاع العراقية، يوم الأحد الماضي، ضباط وجنود الجيش السابق إلى العودة لصفوف القوات المسلحة، مع امتيازات وتسهيلات مغرية، جدلاً حاداً في الشارع العراقي حول حقيقة المأزق الذي وقعت فيه حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حرب الأنبار، وفشل الجيش الحالي في حسم المعركة التي راهن في بدايتها على أن تكون “قصيرة جداً”، بعد أن مني بخسائر فادحة على يد قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
التكتم على الخسائر
تتحدث أوساط سياسية وعسكرية عراقية، اليوم، عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش، يجري التكتم عليها، دفعت بالمالكي إلى رفع سنّ التطوع حتى الأربعين، واستدعاء ضباط وجنود الجيش السابق الذين شاركوا في الحرب الإيرانية وحرب الخليج الأولى والثانية، ومنحهم مرتبات تصل إلى مليوني دينار للجندي شهرياً (حوالي 1700 دولار).هكذا، وبشكل مفاجئ، تحوّل الجيش العراقي في نظر حكومة المالكي، من “جيش ظالم وقمعي”، إلى “مؤسسة مهمّة، ما كان يجدر حلّها بالشكل الذي حصل”، مع الاعتراف بأن “تنقيتها كانت لتكون كافية في استمرارها بالخدمة”، وفقاً لما ذكره مسؤولون في حكومة المالكي.
قرار المالكي وردود الفعل
وينص القرار، الذي أصدرته حكومة المالكي وأعلنه المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري، على رفع سن التطوع في صفوف الجيش، والعفو عن الجنود والضباط الهاربين، فضلاً عن دعوة منتسبي الجيش السابق الذي تم تفكيكه عقب الاحتلال الأميركي، إلى العودة من دون قيد أو شرط.وقد أثار القرار انتقادات واسعة من خصوم المالكي، خصوصاً من داخل الأحزاب ذات الصبغة الشيعية والكردية، بينما قوبل بتهكّم وسخرية من العرب السنّة.ويقول جواد البزوني، القيادي في “المجلس الاسلامي الأعلى”، الذي يرأسه عمار الحكيم، إن “دعوة حكومة المالكي لإعادة ضباط الجيش السابق للخدمة دليل على فشلها في إدارة الملف الأمني في البلد”.ويرى أن “الحكومة في مأزق أمني كبير لا تُحسد عليه في الأنبار ومناطق أخرى من البلاد، إذ إنها نقلت معظم قطعات الجيش إلى هذه المحافظة، من دون أن تحرز تقدماً ملموساً حتى الآن”.
رفض العودة من الجيش السابق
ويشير القيادي في “المجلس الأعلى” إلى أن “إعادة عناصر الجيش بهذا الشكل أمر مرفوض، إذ يجب التمييز بين العناصر التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال عملها السابق في هذا الجيش، وبين مَن لم يرتكبوا الجرائم”.وعلى الرغم من إعلان “حركة الضباط القدامى” في بغداد، التي تضم ضباط و”مراتب” الجيش السابق، رفضها العودة للجيش الحالي، بسبب ما وصفته بـ”تحوّله الى مؤسسة سياسية تنفّذ أجندات لا تصب لصالح الشعب”، إلا أن أنها أكدت في الوقت نفسه، استعدادها للمساعدة في “إعادة رسم صورة الجيش العراقي بما يتناسب مع تاريخه والمهام الدستورية المناطة به”.وقال عضو الحركة، العميد الركن المتقاعد هشام الهاشمي في تصريحات صحفية، إن المالكي “في مأزق، وهذا كل ما يمكننا فهمه بعد 11 عاماً من احتلال العراق، وهذا ما يدفعه إلى طلب النجدة مجدداً من جيشه السابق لإنقاذه من خطر التفكك والتقسيم وعواصف الموت اليومية”.ويشدّد الهاشمي على رفضه وزملائه للعودة في ظل وجود “قيادات غير عسكرية ولا تمت للسلك العسكري بصلة”، ويشترط للعودة “إبعاد تلك القيادات وتركنا نعيد تأسيس الجيش بشكل عسكري مهني لا علاقة للسياسة به، لإصلاح ما خرّبه المحتل والمالكي من خلال جلب ميليشيات ومتطرفين”.
أسباب استدعاء الجيش
ويعزو ضابط حالي في الجيش سبب استدعاء ضباط الجيش السابق للخدمة، إلى “قلّة خبرة الجيش الحالي والانكسارت التي تعرّض لها في الأنبار على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتوقُّف الدعم الاميركي العسكري للمالكي بشكل شبه كامل”.أما العقيد أحمد الطائي، من قيادة عمليات الأنبار العسكرية، فيلفت، في حديث مع صحيفة “العربي الجديد”، إلى أن الجنود الحاليين “بلا خبرة وغير مدربين، والمسلحون الذين نواجههم يمتلكون قدرات وخبرات كبيرة. بالتالي يجب الاعتراف بأننا بحاجة إلى دعم الجيش السابق بعدما فشلنا في الحصول على الدعم الأميركي في حرب الأنبار”.ويضيف الطائي أن “الحالة المعنوية للجنود سيئة جداً، وهناك إرهاق واضح وحالات الهروب ارتفعت كثيراً”.
مقتل 6 آلاف جندي وسط تكتم من المالكي
إلى ذلك، يرى الأمين العام لحزب الشعب، فائق الشيخ علي، أن أكثر من 6 آلاف جندي وضابط عراقي قُتلوا في حرب الأنبار على أقل تقدير، فضلاً عن تدمير عشرات المدرعات، وإسقاط طائرات كانت تعتبر “استراتيجية” للجيش الحالي ولكن هناك محاولة للتكتم على الخسائر حفاظًا على معنويات الجيش.
ماذا لو نجح الجيش السابق في مهمة الأمن ؟
في المقابل، يضع عضو لجنة المصالحة الوطنية البرلمانية في نينوى، التي تضم كبار الجيش السابق، سلام الحمداني، القرار المذكور في خانة الرسالة السياسية من المالكي “يحاول أن يقول من خلالها لدول الخليج والولايات المتحدة إنه ليس بطائفي”. ويتابع الحمداني، أنّ ذلك “لم يعد مجدياً على الإطلاق”.بدوره، يتوقع المحلل السياسي صباح العاني، أن يحرج نجاح الضباط والجنود السابقين في إعادة الأمن إلى العراق، الولايات المتحدة وحلفاءها، وهو “ما سيجعل من عرّابي الاحتلال في موقف لا يحسدون عليه”.وعلى الرغم من مرور نحو أسبوع على استدعاء ضباط الجيش السابق، إلا أن مصادر عسكرية في محافظة كركوك، التي تضم أكبر معسكر للتطوّع، كشفت أن أيّاً من عناصر الجيش السابق لم يقدموا أوراق عودتهم بعد، “خصوصاً في ظل استمرار عمليات القصف التي ينفذها الجيش ضد أهداف مدنية في الأنبار”.وتحذّر مصادر أمنية من أن عدم التجاوب مع قرار إعادة ضباط وجنود الجيش المنحل منذ سبتمبر/ أيلول 2003، بأمر من الحاكم المدني الأميركي بول بريمر، من شأنه فتح خيارات أخرى للمالكي، سبق وحذّرته الولايات المتحدة منها، وهي دمج ميليشيات شيعية متمرسة في القتال إلى الجيش، من أجل تجنُّب خسارته في حرب الأنبار، بما أنّ “دعوة الجيش السابق وعدم استجابته كمَن يخطب ولا يتزوج”، على حد تعبير المصدر نفسه.يذكر أن قوات الجيش العراقية فتحت جبهة قتال شرسة مع قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وحشدت غالبية الجيش العراقي في هذه الجبهة، وزعمت أنها سوف تنهي هذه الحرب سريعًا، إلا أن النتائج جاءت عكسية وسيطر المقاتلون في صفوف تنظيم الدولة على المدينة وكبدوا جيش المالكي خسائر فادحة لم يعلن عنها الجيش بشكل رسمي خوفًا من هروب باقي المقاتلين التابعين له.
التكتم على الخسائر
تتحدث أوساط سياسية وعسكرية عراقية، اليوم، عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش، يجري التكتم عليها، دفعت بالمالكي إلى رفع سنّ التطوع حتى الأربعين، واستدعاء ضباط وجنود الجيش السابق الذين شاركوا في الحرب الإيرانية وحرب الخليج الأولى والثانية، ومنحهم مرتبات تصل إلى مليوني دينار للجندي شهرياً (حوالي 1700 دولار).هكذا، وبشكل مفاجئ، تحوّل الجيش العراقي في نظر حكومة المالكي، من “جيش ظالم وقمعي”، إلى “مؤسسة مهمّة، ما كان يجدر حلّها بالشكل الذي حصل”، مع الاعتراف بأن “تنقيتها كانت لتكون كافية في استمرارها بالخدمة”، وفقاً لما ذكره مسؤولون في حكومة المالكي.
قرار المالكي وردود الفعل
وينص القرار، الذي أصدرته حكومة المالكي وأعلنه المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري، على رفع سن التطوع في صفوف الجيش، والعفو عن الجنود والضباط الهاربين، فضلاً عن دعوة منتسبي الجيش السابق الذي تم تفكيكه عقب الاحتلال الأميركي، إلى العودة من دون قيد أو شرط.وقد أثار القرار انتقادات واسعة من خصوم المالكي، خصوصاً من داخل الأحزاب ذات الصبغة الشيعية والكردية، بينما قوبل بتهكّم وسخرية من العرب السنّة.ويقول جواد البزوني، القيادي في “المجلس الاسلامي الأعلى”، الذي يرأسه عمار الحكيم، إن “دعوة حكومة المالكي لإعادة ضباط الجيش السابق للخدمة دليل على فشلها في إدارة الملف الأمني في البلد”.ويرى أن “الحكومة في مأزق أمني كبير لا تُحسد عليه في الأنبار ومناطق أخرى من البلاد، إذ إنها نقلت معظم قطعات الجيش إلى هذه المحافظة، من دون أن تحرز تقدماً ملموساً حتى الآن”.
رفض العودة من الجيش السابق
ويشير القيادي في “المجلس الأعلى” إلى أن “إعادة عناصر الجيش بهذا الشكل أمر مرفوض، إذ يجب التمييز بين العناصر التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال عملها السابق في هذا الجيش، وبين مَن لم يرتكبوا الجرائم”.وعلى الرغم من إعلان “حركة الضباط القدامى” في بغداد، التي تضم ضباط و”مراتب” الجيش السابق، رفضها العودة للجيش الحالي، بسبب ما وصفته بـ”تحوّله الى مؤسسة سياسية تنفّذ أجندات لا تصب لصالح الشعب”، إلا أن أنها أكدت في الوقت نفسه، استعدادها للمساعدة في “إعادة رسم صورة الجيش العراقي بما يتناسب مع تاريخه والمهام الدستورية المناطة به”.وقال عضو الحركة، العميد الركن المتقاعد هشام الهاشمي في تصريحات صحفية، إن المالكي “في مأزق، وهذا كل ما يمكننا فهمه بعد 11 عاماً من احتلال العراق، وهذا ما يدفعه إلى طلب النجدة مجدداً من جيشه السابق لإنقاذه من خطر التفكك والتقسيم وعواصف الموت اليومية”.ويشدّد الهاشمي على رفضه وزملائه للعودة في ظل وجود “قيادات غير عسكرية ولا تمت للسلك العسكري بصلة”، ويشترط للعودة “إبعاد تلك القيادات وتركنا نعيد تأسيس الجيش بشكل عسكري مهني لا علاقة للسياسة به، لإصلاح ما خرّبه المحتل والمالكي من خلال جلب ميليشيات ومتطرفين”.
أسباب استدعاء الجيش
ويعزو ضابط حالي في الجيش سبب استدعاء ضباط الجيش السابق للخدمة، إلى “قلّة خبرة الجيش الحالي والانكسارت التي تعرّض لها في الأنبار على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتوقُّف الدعم الاميركي العسكري للمالكي بشكل شبه كامل”.أما العقيد أحمد الطائي، من قيادة عمليات الأنبار العسكرية، فيلفت، في حديث مع صحيفة “العربي الجديد”، إلى أن الجنود الحاليين “بلا خبرة وغير مدربين، والمسلحون الذين نواجههم يمتلكون قدرات وخبرات كبيرة. بالتالي يجب الاعتراف بأننا بحاجة إلى دعم الجيش السابق بعدما فشلنا في الحصول على الدعم الأميركي في حرب الأنبار”.ويضيف الطائي أن “الحالة المعنوية للجنود سيئة جداً، وهناك إرهاق واضح وحالات الهروب ارتفعت كثيراً”.
مقتل 6 آلاف جندي وسط تكتم من المالكي
إلى ذلك، يرى الأمين العام لحزب الشعب، فائق الشيخ علي، أن أكثر من 6 آلاف جندي وضابط عراقي قُتلوا في حرب الأنبار على أقل تقدير، فضلاً عن تدمير عشرات المدرعات، وإسقاط طائرات كانت تعتبر “استراتيجية” للجيش الحالي ولكن هناك محاولة للتكتم على الخسائر حفاظًا على معنويات الجيش.
ماذا لو نجح الجيش السابق في مهمة الأمن ؟
في المقابل، يضع عضو لجنة المصالحة الوطنية البرلمانية في نينوى، التي تضم كبار الجيش السابق، سلام الحمداني، القرار المذكور في خانة الرسالة السياسية من المالكي “يحاول أن يقول من خلالها لدول الخليج والولايات المتحدة إنه ليس بطائفي”. ويتابع الحمداني، أنّ ذلك “لم يعد مجدياً على الإطلاق”.بدوره، يتوقع المحلل السياسي صباح العاني، أن يحرج نجاح الضباط والجنود السابقين في إعادة الأمن إلى العراق، الولايات المتحدة وحلفاءها، وهو “ما سيجعل من عرّابي الاحتلال في موقف لا يحسدون عليه”.وعلى الرغم من مرور نحو أسبوع على استدعاء ضباط الجيش السابق، إلا أن مصادر عسكرية في محافظة كركوك، التي تضم أكبر معسكر للتطوّع، كشفت أن أيّاً من عناصر الجيش السابق لم يقدموا أوراق عودتهم بعد، “خصوصاً في ظل استمرار عمليات القصف التي ينفذها الجيش ضد أهداف مدنية في الأنبار”.وتحذّر مصادر أمنية من أن عدم التجاوب مع قرار إعادة ضباط وجنود الجيش المنحل منذ سبتمبر/ أيلول 2003، بأمر من الحاكم المدني الأميركي بول بريمر، من شأنه فتح خيارات أخرى للمالكي، سبق وحذّرته الولايات المتحدة منها، وهي دمج ميليشيات شيعية متمرسة في القتال إلى الجيش، من أجل تجنُّب خسارته في حرب الأنبار، بما أنّ “دعوة الجيش السابق وعدم استجابته كمَن يخطب ولا يتزوج”، على حد تعبير المصدر نفسه.يذكر أن قوات الجيش العراقية فتحت جبهة قتال شرسة مع قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وحشدت غالبية الجيش العراقي في هذه الجبهة، وزعمت أنها سوف تنهي هذه الحرب سريعًا، إلا أن النتائج جاءت عكسية وسيطر المقاتلون في صفوف تنظيم الدولة على المدينة وكبدوا جيش المالكي خسائر فادحة لم يعلن عنها الجيش بشكل رسمي خوفًا من هروب باقي المقاتلين التابعين له.
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: المالكي يستدعي جيش صدام بعد مقتل 6000 على يد الدولة الإسلامية
موتوا بغيضكم فهذا اعتراف احد الصحفيين الاامريكيين من اسيادكم!!.
كوكبرن في "الاندبندنت": 6 الاف جندي عراقي قتلوا بالانبار والضباط تهمهم المناصب
كتب: باتريك كوكبرن في "الاندبندنت" ـ ترجمة أحمد علاء
بحسب مصادر عراقية تشير الى ان الجيش العراقي لديه خمسة فرق تتألف من 100 الف جندي ولكن هذا الرقم اخذت بالتناقص بسبب الاصابات وفرار أعداد كبيرة من الجنود مبينة ان اكثر من 6000 الف جندي لقوا مصرعهم وفقدان اكثر من 12الف خلال الاشهر الماضية، وفي هذا الشأن، قال ضابط ذي رتبة متوسطة :" القادة العسكريون يريدون سماع ما ينسجم مع عقولهم غير آبهين الى الواقع حتى يستمروا في البقاء بمناصبهم والحفاظ على امتيازاتهم ". الجدير بالذكر ان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" استولى على الفلوجة منذ يناير كانون الثاني، حيث نمى وجوده هناك بعد المساندة التي حظى بها من ابناء العشائر العراقية المناهضين لحكومة المالكي، فضلاً عن سيطرته على الطرق الحدودية غير المؤمنة القريبة من الحدود السورية الذي ادى الى تمركزه في منطقة وادي حوارن الحدودية الصحراوية ، ومن ثم الزحف نحو محافظة الانبار مما دعا الحكومة العراقية الى اغلاق سجن ابي غريب المركزي سيئ الصيت خشية وصول المتمردين الى اطراف بغداد.
من القتال في الانبار ( وكالات)
وتبنى تنظيم "داعش" الهجمات الاخيرة التي تعرضت لها العاصمة بغداد في الاسبوع الماضي باستخدام السيارات المفخخة المنفجرة في احياء متفرقة من بغداد مما اسفرت عن مقتل 21 وجرح 73 شخصاً، والامر المثير للانتباه ان السيارات المفخخة استهدفت المناطق ذات الغالبية الشيعية وهذا ما ذكره التنظيم المسلح في بيان له نشر على مواقع اسلامية جهادية مبررين ذلك بضرورة شن "حملة الثأر على الفلوجة" بعد القصف العنيف التي تعرضت له من قبل الجيش. وتمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على الامور الحياتية في مدينة الفلوجة فضلاً عن انشائه "محكمة شرعية تدير شؤون الرعية".
وقال محللون في هذا الشأن :" ان هذا التنظيم اصبح يتحكم بالفلوجيين وبأمورهم حتى وصلت بهم الحال ان يفرضون بعض العقائد المتشددة المتطرفة التي تعيد الى الاذهان سيطرة تنظيم القاعدة على المدينة في عام 2004".
واصبح التنظيم اكثر قوة في عام 2010، من خلال تطوير قدرته العسكرية على مدى السنوات الثلاث الماضية، ومن الأسباب الرئيسية التي أدت الى تناميها نموها أثناء اندلاع أعمال الانتفاضة السنية في سوريا منذ عام 2011 وحركة الاحتجاج من قبل العراقيين السنة الذين يشكلون خُمس سكان العراق بسبب سياسات التهميش والاستبداد التي تعرضوا لها من الحكومة بحسب تعبيرهم.
ويشرف على الجماعات المسلحة السنية التي تقاتل الى جانب تنظيم "داعش" عدد من قيادات النظام السابق لاسيما ضباط النظام السابق الذين يحظون بالتدريب والتخطيط الجيد فضلاً عن امتلاكهم الخبرة في مجال حرب العصابات العسكرية (حرب الشوراع)، والدليل على ذلك الهجوم الذي تعرض له سجن أبو غريب المركزي والتاجي في العام الماضي الذي نجم عن فرار الآلاف من السجناء الخطرين كان من انتاج وتخطيط عدد من الضباط العسكريين.
منقول عن
http://www.altahreernews.com/inp/vie...rPJa0.facebook
كوكبرن في "الاندبندنت": 6 الاف جندي عراقي قتلوا بالانبار والضباط تهمهم المناصب
كتب: باتريك كوكبرن في "الاندبندنت" ـ ترجمة أحمد علاء
بحسب مصادر عراقية تشير الى ان الجيش العراقي لديه خمسة فرق تتألف من 100 الف جندي ولكن هذا الرقم اخذت بالتناقص بسبب الاصابات وفرار أعداد كبيرة من الجنود مبينة ان اكثر من 6000 الف جندي لقوا مصرعهم وفقدان اكثر من 12الف خلال الاشهر الماضية، وفي هذا الشأن، قال ضابط ذي رتبة متوسطة :" القادة العسكريون يريدون سماع ما ينسجم مع عقولهم غير آبهين الى الواقع حتى يستمروا في البقاء بمناصبهم والحفاظ على امتيازاتهم ". الجدير بالذكر ان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" استولى على الفلوجة منذ يناير كانون الثاني، حيث نمى وجوده هناك بعد المساندة التي حظى بها من ابناء العشائر العراقية المناهضين لحكومة المالكي، فضلاً عن سيطرته على الطرق الحدودية غير المؤمنة القريبة من الحدود السورية الذي ادى الى تمركزه في منطقة وادي حوارن الحدودية الصحراوية ، ومن ثم الزحف نحو محافظة الانبار مما دعا الحكومة العراقية الى اغلاق سجن ابي غريب المركزي سيئ الصيت خشية وصول المتمردين الى اطراف بغداد.
من القتال في الانبار ( وكالات)
وتبنى تنظيم "داعش" الهجمات الاخيرة التي تعرضت لها العاصمة بغداد في الاسبوع الماضي باستخدام السيارات المفخخة المنفجرة في احياء متفرقة من بغداد مما اسفرت عن مقتل 21 وجرح 73 شخصاً، والامر المثير للانتباه ان السيارات المفخخة استهدفت المناطق ذات الغالبية الشيعية وهذا ما ذكره التنظيم المسلح في بيان له نشر على مواقع اسلامية جهادية مبررين ذلك بضرورة شن "حملة الثأر على الفلوجة" بعد القصف العنيف التي تعرضت له من قبل الجيش. وتمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على الامور الحياتية في مدينة الفلوجة فضلاً عن انشائه "محكمة شرعية تدير شؤون الرعية".
وقال محللون في هذا الشأن :" ان هذا التنظيم اصبح يتحكم بالفلوجيين وبأمورهم حتى وصلت بهم الحال ان يفرضون بعض العقائد المتشددة المتطرفة التي تعيد الى الاذهان سيطرة تنظيم القاعدة على المدينة في عام 2004".
واصبح التنظيم اكثر قوة في عام 2010، من خلال تطوير قدرته العسكرية على مدى السنوات الثلاث الماضية، ومن الأسباب الرئيسية التي أدت الى تناميها نموها أثناء اندلاع أعمال الانتفاضة السنية في سوريا منذ عام 2011 وحركة الاحتجاج من قبل العراقيين السنة الذين يشكلون خُمس سكان العراق بسبب سياسات التهميش والاستبداد التي تعرضوا لها من الحكومة بحسب تعبيرهم.
ويشرف على الجماعات المسلحة السنية التي تقاتل الى جانب تنظيم "داعش" عدد من قيادات النظام السابق لاسيما ضباط النظام السابق الذين يحظون بالتدريب والتخطيط الجيد فضلاً عن امتلاكهم الخبرة في مجال حرب العصابات العسكرية (حرب الشوراع)، والدليل على ذلك الهجوم الذي تعرض له سجن أبو غريب المركزي والتاجي في العام الماضي الذي نجم عن فرار الآلاف من السجناء الخطرين كان من انتاج وتخطيط عدد من الضباط العسكريين.
منقول عن
http://www.altahreernews.com/inp/vie...rPJa0.facebook
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: المالكي يستدعي جيش صدام بعد مقتل 6000 على يد الدولة الإسلامية
وهذا تصريح من احد اهم قادة الشيعة وكان احد اشهر من تلتقيهم البي بي سي للتحريض على احتلال العراق واسقاط صدام
يعترف بان عدد قتلى جيش المالكي فاق الستة الاف جندي!
فما ابقيتم لانفسكم يا اعداء الدولة الاسلامية وقد اصبحتم تدافعون عن المالكي وجنوده؟؟.
https://www.youtube.com/watch?v=T5gf7QPIEg0
يعترف بان عدد قتلى جيش المالكي فاق الستة الاف جندي!
فما ابقيتم لانفسكم يا اعداء الدولة الاسلامية وقد اصبحتم تدافعون عن المالكي وجنوده؟؟.
https://www.youtube.com/watch?v=T5gf7QPIEg0
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: المالكي يستدعي جيش صدام بعد مقتل 6000 على يد الدولة الإسلامية
شيل عفشك يالهالكي
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
مواضيع مماثلة
» الموصل مجزرة حي صدام 2014/6/6 قصف قوات المالكي على المدنيين بالهاونات
» أستشهاد أحد مقاتلي الدولة الإسلامية
» حقيقة مقتل همداني الذي تبنته تنظيم الدولة (داعش)
» اللاجئين في عين الدولة الإسلامية
» حيلة أمريكا في حرب الدولة الإسلامية
» أستشهاد أحد مقاتلي الدولة الإسلامية
» حقيقة مقتل همداني الذي تبنته تنظيم الدولة (داعش)
» اللاجئين في عين الدولة الإسلامية
» حيلة أمريكا في حرب الدولة الإسلامية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى