رسالة لكل معبر رؤى .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة لكل معبر رؤى .
اللهم صلي على نبينا وحبيبنا وخاتم أنبيائنا ورسلنا محمد الأمين من أرسله وتكفل بحفظ رسالته رب العرش العظيم , القوي الجبار الحكيم.
رسالتي لإخوتي في كل مكان ممن يجرأون على الإفتاء في علم الرؤى وممن لهم مقصد من تأويل الرؤى ومن المدلسين الحاقدين على أهل الخير من المؤمنين
ومن المندسين الكاذبين الذين يحبون لكل فم نطق بكلمة حق أن يصمت وهم يعرفون أنفسهم مع انفصام وتعدد شخصياتهم المليئة بالمرض والحقد .
فوالذي رفع السماء بلا عمد إني رأيت فيهم رؤيا كفلق الصبح رسالتي لاأوجهها لهؤلاء ولكن أوجهها لأهل الخير منهم ويعلمهم الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .(لا تقصوا الرؤيا إلا على عالم أو ناصح)
قول الإمام مالك رحمه الله حين سئل: أيعبر الرؤيا كل أحد؟ فقال: أبالنبوة يلعب؟، وقال رحمه الله: (لا يعبر الرؤيا إلا من يحسنها، فإن رأى خيراً أخبر به، وإن رأى مكروهاً فليقل خيراً أو ليصمت).
عـن أبي هريـرة رضي الله عنه قـال: سمعت رسول الله
يقول: "لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا: وما المبشرات؟ قال-الرؤيا الصالحة- رواه البخاري. وقد رواه مالك في الموطأ مختصرًا ولفظه: "ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة" ورواه أحمد وأبو داود وابن حبان في "صحيحه" والحاكم في "مستدركه" كلهم من طريق مالك وصححه الحاكم والذهبي.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال: "أيها الناس إنه لم يبقَ من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له" رواه الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه" والبيهقي في "سننه".
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سألت رسول الله عن قوله تبارك وتعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ [يونس: 64]، قال: "هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له" رواه الإمام أحمد والدارمي والترمذي وابن ماجه وابن جرير والحاكم. قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي في تلخيصه. وفي رواية لأحمد وابن جرير عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه سأل رسول الله فقال: يا رسول الله أرأيت قول الله تبارك وتعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ، فقال: "لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي أو أحد قبلك"، قال: "تلك الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو تُرى له".
ورواه الترمذي أيضًا من طريق قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "الرؤيا ثلاث فرؤيا حق ورؤيا يحدث بها الرجل نفسه ورؤيا تحزين من الشيطان فمن رأى ما يكره فليقم فليصلَّ"، وكان يقول: "يعجبني القيد وأكره الغُلّ، القيد ثبات في الدين"، وكان يقول: "من رآني فإني أنا هو فإنه ليس للشيطان أن يتمثل بي"، وكان يقول: "لا تقصّ الرؤيا إلا على عالم أو ناصح". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
حقيقة الرؤيا فقد قال ابن القيم -رحمه الله-: «إنها أمثال مضروبة يضربها الملك الذي قد وكله الله بالرؤيا ليستدل الرائي بما ضرب له من المثل على نظيره ويعبر منه إلى شبهه»
قوله : ( باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب ) كأنه يشير إلى حديث أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديثا فيه " والرؤيا لأول عابر " وهو حديث ضعيف فيه يزيد الرقاشي ، ولكن له شاهد أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه بسند حسن وصححه الحاكم عن أبي رزين العقيلي رفعه " الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت " لفظ أبي داود ، وفي رواية الترمذي " سقطت " وفي مرسل أبي قلابة عند عبد الرزاق " الرؤيا تقع على ما يعبر ، مثل ذلك مثل رجل رفع فهو ينتظر متى يضعها " ، وأخرجه الحاكم موصولا بذكر أنس ، وعند سعيد بن منصور بسند صحيح عن عطاء " كان يقال الرؤيا على ما أولت " .
وعند الدارمي بسند حسن عن سليمان بن يسار عن عائشة قالت : " كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر [ ص: 451 ] يختلف - يعني في التجارة - فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : إن زوجي غائب وتركني حاملا ، فرأيت في المنام أن سارية بيتي انكسرت وأني ولدت غلاما أعور ، فقال : خير ، يرجع زوجك إن شاء الله صالحا وتلدين غلاما برا " فذكرت ذلك ثلاثا ، فجاءت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - غائب ، فسألتها فأخبرتني بالمنام ، فقلت : لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك وتلدين غلاما فاجرا ، فقعدت تبكي ، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : مه يا عائشة . إذا عبرتم للمسلم الرؤيا فاعبروها على خير فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها "
فأقول لإخواني من أحب الخير لأخيه كما يحبه لنفسه . ويالله ما أقلهم في هذا الزمان المغبر . أرجو أن تصل رسالتي لكل من يحب لأخيه مايحب لنفسه
إن كنت لاتجرؤ على تعبير رؤيا تضر بمصلحتك الشخصية وتقوم بتلفيقها وتحوريها وغير هذا تقوم بتكذيب صاحبها فاترك التعبير أو عبرها بخير للرائي
فوالله لو أنت رأيت الرؤيا نفسها لعبرتها بأنك ستملك الدنيا ولكن بما أن غيرك رئاها فأنت لاشأن لك فقد تفتي بموت صاحب الرؤيا أو قتله أو سجنه أو غير هذا من الهرطقات
وكما قال رسول الله (( أجرؤكم على الفتوى , أجرؤكم على النار )) والنار فاتحة أبوابها لكل جريء تجرء على الله وعلى ملك من ملوك الله الموكل بالرؤيا
فاحذروا شر أنفسكم وشر أهدافكم الشخصية ياقوم . فوالله النفاق والمداهنة لن ينفعكم يوم تقفون في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لترون الخيط والمخيط يوم القيامة )
,,,,
هذا والله أعلم وأحكم وهو اللطيف الخبير
رسالتي لإخوتي في كل مكان ممن يجرأون على الإفتاء في علم الرؤى وممن لهم مقصد من تأويل الرؤى ومن المدلسين الحاقدين على أهل الخير من المؤمنين
ومن المندسين الكاذبين الذين يحبون لكل فم نطق بكلمة حق أن يصمت وهم يعرفون أنفسهم مع انفصام وتعدد شخصياتهم المليئة بالمرض والحقد .
فوالذي رفع السماء بلا عمد إني رأيت فيهم رؤيا كفلق الصبح رسالتي لاأوجهها لهؤلاء ولكن أوجهها لأهل الخير منهم ويعلمهم الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .(لا تقصوا الرؤيا إلا على عالم أو ناصح)
قول الإمام مالك رحمه الله حين سئل: أيعبر الرؤيا كل أحد؟ فقال: أبالنبوة يلعب؟، وقال رحمه الله: (لا يعبر الرؤيا إلا من يحسنها، فإن رأى خيراً أخبر به، وإن رأى مكروهاً فليقل خيراً أو ليصمت).
عـن أبي هريـرة رضي الله عنه قـال: سمعت رسول الله
يقول: "لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا: وما المبشرات؟ قال-الرؤيا الصالحة- رواه البخاري. وقد رواه مالك في الموطأ مختصرًا ولفظه: "ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة" ورواه أحمد وأبو داود وابن حبان في "صحيحه" والحاكم في "مستدركه" كلهم من طريق مالك وصححه الحاكم والذهبي.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال: "أيها الناس إنه لم يبقَ من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له" رواه الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه" والبيهقي في "سننه".
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سألت رسول الله عن قوله تبارك وتعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ [يونس: 64]، قال: "هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له" رواه الإمام أحمد والدارمي والترمذي وابن ماجه وابن جرير والحاكم. قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي في تلخيصه. وفي رواية لأحمد وابن جرير عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه سأل رسول الله فقال: يا رسول الله أرأيت قول الله تبارك وتعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ، فقال: "لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي أو أحد قبلك"، قال: "تلك الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو تُرى له".
ورواه الترمذي أيضًا من طريق قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "الرؤيا ثلاث فرؤيا حق ورؤيا يحدث بها الرجل نفسه ورؤيا تحزين من الشيطان فمن رأى ما يكره فليقم فليصلَّ"، وكان يقول: "يعجبني القيد وأكره الغُلّ، القيد ثبات في الدين"، وكان يقول: "من رآني فإني أنا هو فإنه ليس للشيطان أن يتمثل بي"، وكان يقول: "لا تقصّ الرؤيا إلا على عالم أو ناصح". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
حقيقة الرؤيا فقد قال ابن القيم -رحمه الله-: «إنها أمثال مضروبة يضربها الملك الذي قد وكله الله بالرؤيا ليستدل الرائي بما ضرب له من المثل على نظيره ويعبر منه إلى شبهه»
قوله : ( باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب ) كأنه يشير إلى حديث أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديثا فيه " والرؤيا لأول عابر " وهو حديث ضعيف فيه يزيد الرقاشي ، ولكن له شاهد أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه بسند حسن وصححه الحاكم عن أبي رزين العقيلي رفعه " الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت " لفظ أبي داود ، وفي رواية الترمذي " سقطت " وفي مرسل أبي قلابة عند عبد الرزاق " الرؤيا تقع على ما يعبر ، مثل ذلك مثل رجل رفع فهو ينتظر متى يضعها " ، وأخرجه الحاكم موصولا بذكر أنس ، وعند سعيد بن منصور بسند صحيح عن عطاء " كان يقال الرؤيا على ما أولت " .
وعند الدارمي بسند حسن عن سليمان بن يسار عن عائشة قالت : " كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر [ ص: 451 ] يختلف - يعني في التجارة - فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : إن زوجي غائب وتركني حاملا ، فرأيت في المنام أن سارية بيتي انكسرت وأني ولدت غلاما أعور ، فقال : خير ، يرجع زوجك إن شاء الله صالحا وتلدين غلاما برا " فذكرت ذلك ثلاثا ، فجاءت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - غائب ، فسألتها فأخبرتني بالمنام ، فقلت : لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك وتلدين غلاما فاجرا ، فقعدت تبكي ، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : مه يا عائشة . إذا عبرتم للمسلم الرؤيا فاعبروها على خير فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها "
فأقول لإخواني من أحب الخير لأخيه كما يحبه لنفسه . ويالله ما أقلهم في هذا الزمان المغبر . أرجو أن تصل رسالتي لكل من يحب لأخيه مايحب لنفسه
إن كنت لاتجرؤ على تعبير رؤيا تضر بمصلحتك الشخصية وتقوم بتلفيقها وتحوريها وغير هذا تقوم بتكذيب صاحبها فاترك التعبير أو عبرها بخير للرائي
فوالله لو أنت رأيت الرؤيا نفسها لعبرتها بأنك ستملك الدنيا ولكن بما أن غيرك رئاها فأنت لاشأن لك فقد تفتي بموت صاحب الرؤيا أو قتله أو سجنه أو غير هذا من الهرطقات
وكما قال رسول الله (( أجرؤكم على الفتوى , أجرؤكم على النار )) والنار فاتحة أبوابها لكل جريء تجرء على الله وعلى ملك من ملوك الله الموكل بالرؤيا
فاحذروا شر أنفسكم وشر أهدافكم الشخصية ياقوم . فوالله النفاق والمداهنة لن ينفعكم يوم تقفون في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لترون الخيط والمخيط يوم القيامة )
,,,,
هذا والله أعلم وأحكم وهو اللطيف الخبير
الله أكبر- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 12/02/2013
رد: رسالة لكل معبر رؤى .
بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى