اتهام لقريبتي

السلام عليكم


من يومين تقريباً؛
شفت إحدى قريباتي"نوره" كأني متهاوشه معاها يعني بيننا زعل
ومعانا بقية قرايبنا، ومن ضمن الكلام إني انا واجهتها بخبر سمعتها عنها وهي عصبت وصارت تنكر ومقهورة شوي وقالت بروح البيت. اجيب جوالي واراوي الكل ان انتِ -تقصدني- اللي مسويه هالشي تأخرت شوي ولما جات لقيت جوالها فاضي ومالقت علي شيء.. وكأنها تعذرت وقبلت منها وكأن معانا احدى قريباتي اسمها ساره وتطالعنا وتبتسم.

انتهى

نوره هي اعتبرها اختي الصغيره واحبها جداً وطيبه
بس ساره انا اخذت موقف منها ماصرت احبها مثل قبل
لان نوره قالت لي شيء عن ساره ورحت اعاتب ساره ليش تسوين كذا ؟ صارت تنكر ساره بدون ماتحلف
وانا احس اني ظلمت نوره لاني اعرفها عدل

يعني ساره قالت لي ان نوره كذابه فالواقع
وحسيتها تبّري موقفها

بتكتشفي الحقيقة وان ساره ايضا بريئة من الكلام الي قالته لك نوره عنها .. عندما تواجهي بينهن وتكتشفي من الكاذبة ومن الصادقة وتمسحين كل الكلام والمشاكل التي بينكن وتعود الصداقة والحب والالفه من جديد .. وخذيها قاعده فقهيه .. لا تصدقي شخص كلامه حتى تستمعي للطرف الاخر .. واعتبري كل الاطراف ابرياء ولا تصدري احكام قبل معرفه الصدق.. وفي الشرع على المدعي البينه وعلى المنكر اليمين .. قبل ما تطلبي يمينها ..المفروض تطلبي بينه من الانسة نوره

هذا والله اعلم

في الحقيقه واجهت نوره بأمر قالته ساره لي ، وهي اخبرتني ان ساره السبب وحلفت يمين بذلك وان لا علاقة لها بالامر وكانت نوره تحلف بالله واعلم إن هي ثقه وصارت تلومني وتقول ليش ماقلتي لي من البدايه عن كلام ساره

وبعد ايام
فذهبت انا لساره. وواجهتها وقالت كذب نوره تكذب، ولم تحلف هي واصرار ساره لي بإن لا اخبر نوره او اواجها شكّكني بالامر..

لاني فعلاً لو اخبر نوره اني واجهت ساره قد يكون بينهم مشكله

اذا كان الكذب نحوك في شئ اخلاقي او يمس سمعتك .. وانتي تعرفي انك لم ترتكبي هذا الامر فواجهي بينهن .. حتى لو انتزعيني رموش عيونهم من الهواش .. وذلك لتبتعدي عن الصديقة الكاذبة والي تعتبر من فصيله العقارب ..

وان كان الكذب شئ عادي ولا يمس السمعه او الاخلاق او الشرف وهو مجرد كلام فتياتي قالت فلانه قال فلان .. فانتي اتخذتي الصواب ..واشاهد انك عاقله وما تريدي اثارة المشكلة بين ساره ونوره .. فنعم الرأي .

هذا والله المستعان

لايمسني انا كثيراً، لكن مس اخي اكثر شيء
ابعدهم الله عنا جميعاً من غير شر..
وابتعدت عنهم، لاحبذ القيل والقال.