هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
5 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات الدعوية ومنبر القرآن وعلومه و الحديث والفقه :: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن (تدبر، مواعظ، فوائد، تجارب)
صفحة 1 من اصل 1
هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال طالما تحيرنا فيه :
لماذا لا يُستجاب دعاؤنا ! مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء،
وللاجابه على هذا السؤال تأملوا قوله تعالى جيدا
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
ففي قوله (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
نفهم ان الاجابه واقعه نافذه بحول الله لكن عندما نتابع قوله ( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
نفهم ان الاستجابه للدعاء مشروطه بشرط لابد من تحقيقة لتكن الاستجابه فوريه
ماهذا الشرط الذي ينبغي علينا ان نعمل به ؟
لنعد ونتأمل ايات اخرى جاءت في سورة الانبياء كلها تذكر دعوة لنبي من انبياء عليهم جميعا افضل الصلاة واتم التسليم
(وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)
(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)
(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)
جميع الدعوات كانت الاستجابه فيها من الله فوريه
فما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله!
وحتى لايقفز الى الذهن مفهوم انهم انبياء وعناية الله لهم تستدعي اجابة دعوتهم اقراء قوله تعالى وفيه جواب للسؤال (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
من خلال هذه الايه نعلم اجابة السؤال وهو
ان استجابة الدعاء يتحقق بشرط تحقيق ثلاثة امور هي :
- المسارعة في الخيرات
الخطوة الأولى على طريق
الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون، وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى. وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟
كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله.
فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟
إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).
2-الدعاء بطمع وخوف:
الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا).
الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم،
والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى.
إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى برغبة شديدة وخوف شديد.
وهنا اسأل نفسك
عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟!
وعندما تدعو الله تعالى وتطلب منه شيئاً فهل تتذكر الجنة والنار مثلاً؟
هل تتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعاؤكن وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟
هل تتذكر وقتها أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أنك تركز كل انتباهك في الشيء الذي تريده وترجوه من الله؟
ولو عدنا لقراءة الايات التي اشتملت على دعوات الانبياء لوجدنا ان ما من نبي من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف.
فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت، الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!! بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)،
والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.
3- الخشوع لله تعالى
والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من
أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة.
والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك:
هل أنت تخشع لله في صلاتك؟
وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟
وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.
هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟
هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟
هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عباده الخاشعين؟
هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها، ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟
منقوول
تقبل الله منا جميعا دعواتنا وبلغنا حاجاتنا واكرمنا بما يرضيه عنا
لا اريد شكر بل دعاء صادق بارك الله فيكم احبتي
سؤال طالما تحيرنا فيه :
لماذا لا يُستجاب دعاؤنا ! مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء،
وللاجابه على هذا السؤال تأملوا قوله تعالى جيدا
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
ففي قوله (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
نفهم ان الاجابه واقعه نافذه بحول الله لكن عندما نتابع قوله ( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
نفهم ان الاستجابه للدعاء مشروطه بشرط لابد من تحقيقة لتكن الاستجابه فوريه
ماهذا الشرط الذي ينبغي علينا ان نعمل به ؟
لنعد ونتأمل ايات اخرى جاءت في سورة الانبياء كلها تذكر دعوة لنبي من انبياء عليهم جميعا افضل الصلاة واتم التسليم
(وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)
(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)
(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)
جميع الدعوات كانت الاستجابه فيها من الله فوريه
فما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله!
وحتى لايقفز الى الذهن مفهوم انهم انبياء وعناية الله لهم تستدعي اجابة دعوتهم اقراء قوله تعالى وفيه جواب للسؤال (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
من خلال هذه الايه نعلم اجابة السؤال وهو
ان استجابة الدعاء يتحقق بشرط تحقيق ثلاثة امور هي :
- المسارعة في الخيرات
الخطوة الأولى على طريق
الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون، وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى. وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟
كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله.
فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟
إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).
2-الدعاء بطمع وخوف:
الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا).
الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم،
والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى.
إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى برغبة شديدة وخوف شديد.
وهنا اسأل نفسك
عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟!
وعندما تدعو الله تعالى وتطلب منه شيئاً فهل تتذكر الجنة والنار مثلاً؟
هل تتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعاؤكن وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟
هل تتذكر وقتها أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أنك تركز كل انتباهك في الشيء الذي تريده وترجوه من الله؟
ولو عدنا لقراءة الايات التي اشتملت على دعوات الانبياء لوجدنا ان ما من نبي من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف.
فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت، الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!! بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)،
والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.
3- الخشوع لله تعالى
والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من
أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة.
والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك:
هل أنت تخشع لله في صلاتك؟
وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟
وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.
هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟
هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟
هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عباده الخاشعين؟
هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها، ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟
منقوول
تقبل الله منا جميعا دعواتنا وبلغنا حاجاتنا واكرمنا بما يرضيه عنا
لا اريد شكر بل دعاء صادق بارك الله فيكم احبتي
ندى طالبة علم شرعي- موقوف عشرة أيام
- عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 26/06/2014
رد: هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
بوركت اختنا ندى العلم الشرعي
يقول عمر اني لاحمل هم الدعاء ولا احمل هم الاستجابة لان الاستجابة مع الدعاء
شروط قبول الدعاء
1/الاخلاص
2الخشوع
3كثرة العبادة
4/الزهد
5/التوبة
6/عدم الاصرار على الذنب
7/حسن الخلق
8/اكل الحلال
9/المراقبة
10/غظ البصر
11/ تقوى الله
12/الاضطرار والحاجة للشيئ
13/الالحاح في الدعاء
14/الصبر والاستغفار والحوقلة
15/اليقين بالله
16/الرضا بالقسمة
17/عدم الاعتداء في الدعاء
18/صلاة النافلة والاستخارة
20/الاخذ بالاسباب الممكنة
21 رد الحقوق الى اهلها من ديون ....
........................................
والله اعلم
يقول عمر اني لاحمل هم الدعاء ولا احمل هم الاستجابة لان الاستجابة مع الدعاء
شروط قبول الدعاء
1/الاخلاص
2الخشوع
3كثرة العبادة
4/الزهد
5/التوبة
6/عدم الاصرار على الذنب
7/حسن الخلق
8/اكل الحلال
9/المراقبة
10/غظ البصر
11/ تقوى الله
12/الاضطرار والحاجة للشيئ
13/الالحاح في الدعاء
14/الصبر والاستغفار والحوقلة
15/اليقين بالله
16/الرضا بالقسمة
17/عدم الاعتداء في الدعاء
18/صلاة النافلة والاستخارة
20/الاخذ بالاسباب الممكنة
21 رد الحقوق الى اهلها من ديون ....
........................................
والله اعلم
عدل سابقا من قبل حليم في الثلاثاء يوليو 01, 2014 4:34 pm عدل 1 مرات
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
22/اغتنام اوقات الاجابة.....
السفر المرض نزول المطر القتال ادبارالصلوات
دعاء المظلوم دعاء الوالد والوالدة..............
السفر المرض نزول المطر القتال ادبارالصلوات
دعاء المظلوم دعاء الوالد والوالدة..............
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأسال الله لك التوفيق دائما
ندى طالبة علم شرعي- موقوف عشرة أيام
- عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 26/06/2014
رد: هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: {يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (1) وَقَالَ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (2) ثُمَّ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الرَّجُلَ، يُطِيلُ السَّفَرَ (3) أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ , وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلَاثَةٌ يَدْعُونَ اللَّهَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ: رَجُلٌ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ سَيِّئَةَ الْخُلُقِ فَلَمْ يُطَلِّقْهَا، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ مَالٌ فَلَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ آتَى سَفِيهًا مَالَهُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ} [النساء: 5] «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ
9253 - أبو هريرة رفعه: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي». للستة إلا النسائي. (1)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِلَّهِ يَسْأَلُهُ مَسْأَلَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا: إِمَّا عَجَّلَهَا لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا ادخَّرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَدَعَوْتُ فَلَا أَرَاهُ يُسْتَجَابُ
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: سيجيء أقوام في آخر الزمان تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمة سفاكين للدماء لا يدعون عن قبيح إن بايعتهم واربوك وإن تواريت عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر الاعتزاز بهم ذل وطلب ما في أيديهم فقر الحليم فيهم غاو والآمر فيهم بالمعروف متهم المؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة فعند ذلك يسلط عليهم شرارهم ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم
دعاء الناس هذه الايام كلها من اجل الدنيا .. هل هناك دعاء من اجل الاخره نادرا ما يفكر الشخص .. ومن النوادر والاشياء التي تعجبت لها .. ذكرتها الاحاديث ان رجل .. كان يدعي في دعائه ان ينجية من النار .. ولم يقول او يدعي ربه بان يدخلة الجنة .. فتحقق دعائة .. وانجاه من النار ولكن لم يدخلة الجنة .. لتفكروا في حكمة الله سبحانة وتعالى ..
" أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: {يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (1) وَقَالَ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (2) ثُمَّ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الرَّجُلَ، يُطِيلُ السَّفَرَ (3) أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ , وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلَاثَةٌ يَدْعُونَ اللَّهَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ: رَجُلٌ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ سَيِّئَةَ الْخُلُقِ فَلَمْ يُطَلِّقْهَا، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ مَالٌ فَلَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ آتَى سَفِيهًا مَالَهُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ} [النساء: 5] «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ
9253 - أبو هريرة رفعه: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي». للستة إلا النسائي. (1)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِلَّهِ يَسْأَلُهُ مَسْأَلَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا: إِمَّا عَجَّلَهَا لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا ادخَّرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَدَعَوْتُ فَلَا أَرَاهُ يُسْتَجَابُ
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: سيجيء أقوام في آخر الزمان تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمة سفاكين للدماء لا يدعون عن قبيح إن بايعتهم واربوك وإن تواريت عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر الاعتزاز بهم ذل وطلب ما في أيديهم فقر الحليم فيهم غاو والآمر فيهم بالمعروف متهم المؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة فعند ذلك يسلط عليهم شرارهم ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم
دعاء الناس هذه الايام كلها من اجل الدنيا .. هل هناك دعاء من اجل الاخره نادرا ما يفكر الشخص .. ومن النوادر والاشياء التي تعجبت لها .. ذكرتها الاحاديث ان رجل .. كان يدعي في دعائه ان ينجية من النار .. ولم يقول او يدعي ربه بان يدخلة الجنة .. فتحقق دعائة .. وانجاه من النار ولكن لم يدخلة الجنة .. لتفكروا في حكمة الله سبحانة وتعالى ..
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
دعاء الناس هذه الايام كلها من اجل الدنيا
هل اطلعت على كل القلوب حتى تحكم من نفسك بماذا يدعواا؟؟؟؟؟؟؟؟
هل اطلعت على كل القلوب حتى تحكم من نفسك بماذا يدعواا؟؟؟؟؟؟؟؟
ندى طالبة علم شرعي- موقوف عشرة أيام
- عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 26/06/2014
رد: هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
بارك الله فيكم جميعاًَ إخوتي
جمعه العرفي- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 09/06/2014
رد: هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
احوال الاجابة
1/قد يستجيب الله لك في الحين كالمظطر
2/قد يستجيب الله لك بعد حين وايام
3/قد يستجيب الله لك بعد سنوات طويلة....كقصة يعقوب مع يوسف
4/قد لا يستجيب لك لمانع في الدعاء
5/قد يعطيك الله خيرا من دعائك وانت لا تشعر
6/قد يدخر الله لك دعائك يوم القيامة...كما ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم شفاعته لاهل الكبائر من امته...وادخر ادعية اخرى لامته
والله اعلم
1/قد يستجيب الله لك في الحين كالمظطر
2/قد يستجيب الله لك بعد حين وايام
3/قد يستجيب الله لك بعد سنوات طويلة....كقصة يعقوب مع يوسف
4/قد لا يستجيب لك لمانع في الدعاء
5/قد يعطيك الله خيرا من دعائك وانت لا تشعر
6/قد يدخر الله لك دعائك يوم القيامة...كما ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم شفاعته لاهل الكبائر من امته...وادخر ادعية اخرى لامته
والله اعلم
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: هل تريد ان تستجاب دعوتك ؟؟
يقول الله تعالى"واذا جاءتهم ءايه قالوا لن نوءمن حتى نوءتى مثل ما اوتى رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين اجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون "
وفى الحديث ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّهُ ) رواه مسلم .
لفظ الجلالة لم يذكر مرتين متتاليتين فى كتاب الله الا فى الاية المذكورة .
فتأمل .
أن الكبر عن الايمان والرغبة فى التعالي والوصول بلا عمل واستحقاق وعبودية هو القاصم للظهور .
وهو بلاء أهل نهاية الزمان أشر الخلق .
وفى الحديث ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّهُ ) رواه مسلم .
لفظ الجلالة لم يذكر مرتين متتاليتين فى كتاب الله الا فى الاية المذكورة .
فتأمل .
أن الكبر عن الايمان والرغبة فى التعالي والوصول بلا عمل واستحقاق وعبودية هو القاصم للظهور .
وهو بلاء أهل نهاية الزمان أشر الخلق .
hadiwadod- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 04/06/2015
مواضيع مماثلة
» هل تريد ان تموت ؟
» هل تريد أن تصبح شيخ وفارس ...!!!
» اذا كنت تريد ان تعرف المهدي الحقيقي
» هــــل تريد الجهاد ….. للجادين فقط
» حلمت بدكتوره تريد الزواج مني
» هل تريد أن تصبح شيخ وفارس ...!!!
» اذا كنت تريد ان تعرف المهدي الحقيقي
» هــــل تريد الجهاد ….. للجادين فقط
» حلمت بدكتوره تريد الزواج مني
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات الدعوية ومنبر القرآن وعلومه و الحديث والفقه :: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن (تدبر، مواعظ، فوائد، تجارب)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى