دخان أسود عظيم

السلام عليكم ورحمة الله

انا سوري مقيم في مصر حالياً .. رأيت اليوم في ليلة عيد الفطر قبل صلاة الصبح هذه الرؤية

أن هناك مجموعة من الشباب في المنطقة التي أسكنها في مصر منتشرون في أكثر من مكان وثم قاموا بإشعال قنابل دخانية (لا أذكر تماماً إن كنت أنا من أعطاهم اشارة البدء ولكن أرجح هذا) وبدأ دخان يظهر دخان أسود عظيم انتشر في كل مكان وثم اختفوا هؤلاء الشباب واختبئوا وكانت معي قريبة زوجتي وثم اختفت وبعدها حاولت الذهاب للمنزل وكان في طريقي عسكر ويوجهون بنادقهم باتجاهي فتظاهرت أني متضايق من الدخان وأشرت لهم على مصدر الدخان كي أصرفهم عني وبالفعل تركوني أمر بسلام وعندما اقتربت من البناية كان هناك عسكري يحاول الامساك بشاب صغير بالسن ولكن الشاب ليس له علاقة بالقنابل الدخانية والشاب يهرب واذ به يهرب للبناية التي أريد أن أدخلها وظننت أن العسكري سيأخذني أيضاً ولكنه تركني وتفاجئت بأن هذه البناية ليست بنايتي وإنما هي التي بجوار البناية التي أسكن فيها وتوجهت لبنايتي وطلبت المصعد وعندما أتى المصعد رأيت قريبة زوجتي تخرج منه وكأنها ذاهبة لمكان ما فسألتها إلى أين ستذهبين فقالت لي ذاهبة إلى أخي وقالت أنه جائتها امرأة وأخبرتها بذلك وكأنها تقصد في المنام (في الحقيقة قريبة زوجتي تسكن معنا في مصر وأخوها استشهد في سوريا بقذيفة) فظننت أنها أصابها الجنون وقلت لها تعالي تعالي وصعدنا للمصعد وبدأ بالصعود إلى مكان مرتفع وكان المصعد كبير جداً وواسع وفيه غرف أيضاً ثم ذكرت شيئاً لا أذكره وقالت بشار الأسد وإذ بامرأة لا نعرفها كانت نائمة في المصعد ومغطاة بالكامل تقول مابال بشار الأسد فقلت لها لا نحن لم نقل بشار الأسد ولكن قلنا غير اسم وهو قريب من لفظ بشار (لا أذكره) ثم انتقل بي المشهد إلى المسجد الذي أصلي به قرب المنزل وكأننا كنا نقيم الليل كما نفعل في رمضان وكان الإمام يقرأ القرآن وفجأة توقف وقال على المايك ملاحظة فليدخل العسكر المسجد آمنين (وكأن العسكر يريد أن يقتحم المسجد وهناك أناس يحاولون منعهم) وقال الشيخ هكذا كي لا يحدث اقتتال .

انتهى

الحمد لله رب العالمين

أهلاً بقضاء الله .. نحمده على كل حال .. ولا نعارض قضائه وهو الخير والحق .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ننتظر باقي المعبرين الأكارم لنرى تأويلهم .. وبارك الله بك أخي حليم

ملاحظة: كان العسكر في المنام وكأنهم ظالمون وليسوا مع الحق حتى أنهم كانوا يريدون اقتحام المسجد

فتنة من العسكر وخطر اتي

تتخذ السلطات المصرية عقوبات على اللاجئين السوريين .. او هناك من السوريين من يحاول اثارة فتنه او مشكلة او مظاهره في مصر .. مما يجعل السلطات المصرية اتخاذ عقوبات على السوريين المقيمين في مصر .. ولكنك تنجي من هذه العقوبات او الترحيل .. ثم تاتي مبادره معينه .. او مساعدات معينه تجعلك انت وقريبه زوجتك تذهبوا الى ارض مريحة تسكنو فيها .. والمصعد بشاره خير لانه ينقلك سريعا الى مكان امن ومريح بعيد عن الفتن والمشاكل والمعانات التي يعانيها اللجئين ..

ولها تعبير اخر .. قد تجد نفسك واسرتك في مظاهره للاخوان .. ويتم محاصرتهم من قبل الجيش والامن واطلاق نار .. مما يجعل الكثير من المتظاهرين وانت واسرتك فيهم تلتجئون الى احدى المساجد .. وكونك سوري .. لا يتم حجزك او سجنك .. ولا يتم اتهامك انك من ضمن المتظاهرين

هذا والله اعلم

"أن هناك مجموعة من الشباب في المنطقة التي أسكنها في مصر منتشرون في أكثر من مكان وثم قاموا بإشعال قنابل دخانية"

هذا يدل على أن مواجهة بين شباب والجيش الصهوني المصري وتكون قريبة جداً من مسكنكم والدخان الأسود يدل على إستخدام المولوتوف ونحوها  ويدل أيضاً على قتلى في صفوف العسكر

"وبعدها حاولت الذهاب للمنزل وكان في طريقي عسكر ويوجهون بنادقهم باتجاهي فتظاهرت أني متضايق من الدخان"

نتيجة هذه المواجهات سيقفون بعض الناس عشوئياً وأنت منهم وانك ستظهر لهم أنك ضد هذه المواجهات وتؤيد العسكر تقيةً لتفلت منهم

"هناك عسكري يحاول الامساك بشاب صغير بالسن"

يدل على أن العسكر سيقمون بحملة اعتقلت واسعة في الحي الذي تسكنون فيه بعد خسائرهم

" رأيت قريبة زوجتي تخرج منه وكأنها ذاهبة لمكان ما فسألتها إلى أين ستذهبين فقال ت لي ذاهبة إلى أخي وقالت أنه جائتها امرأة"

ربما الإعلام الصهوني المصري يحرض الشعب على السوريين ويتهم السوريين بأنهم وراء الأحداث ويدعي السلطات بأن ينفي السوريين من مصر فتخشى  قريبة زوجتك أن ترجع إلى سوريا وتلقى نفس مصير أخوها

"وصعدنا للمصعد وبدأ بالصعود إلى مكان مرتفع وكان المصعد كبير جداً وواسع وفيه غرف أيضاً"

تغيير أوضاعكم وأوضاع البلد عموماً ويدل أيضاً على إرتفاع معانات الناس والظلم

"وقالت بشار الأسد"

يصل الأمر في مصر أنكم لا تجدون فرق بين السيسي وبشار

"وكان الإمام يقرأ القرآن وفجأة توقف وقال على المايك ملاحظة فليدخل العسكر المسجد آمنين "

هذه إشارة لقوله عز وجل

ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم

إذن الأمور هتسخن في أرض الكنانة  والله أعلم