حادث على الطريق ...خير ان شاء الله

السلام عليكم

رأيتُ أني في محل فساتين وأريد ان أشتري فستان ...وكنت أتفحص فستان لأرى هل هو مقاسي أم لا

وكنت أحاول أن أخفض من سعره مع البائع ...ثم انتبهت أني في المحل لوحدي وقلت في نفسي ياليتني اصطحبت إحدى بناتي

لو جا زوجي البيت وسأل عني وعرف إني رحت لوحدي حيغضب ...

المهم إستعجلت البائع لكي أرجع البيت وقررت شراء الفستان ...ثم رأيت أني خارج المحل وأنظر لكوبرى للسيارات

فأرى سيارة صغيرة قد قاربت على السقوط لكن سائقها إنتبه ورجعت مشيت في طريقها

ثم بعد مشيها مسافة قصيرة رأيتها تقفز من فوق الكوبري وتتقلب وتسقط بقوة على الأرض

وبيني وبينها مسافة ...يعني لم أرى سقطت على من ...وسمعت أصوات ناس تتألم ...وناس تجري في اتجاه الحادث...

ورأيت رجل خرج من بيته يسأل إيش فيه...

وكان هذا الطريق هو الطريق المؤدي إلى بيتي وانا من خوفي لم أستطع أن أمر وأرى الحادث ..

ثم قررت أن أرجع البيت بطريق مختلف ...من الخلف ..ثم رأيت أن إحدى بناتي معي ...

فمسكتها بيدها ومشينا في طريق آخر ...وكان هاديء ومظلم قليلاً...وكنا نمشي بسرعة ورأيت بيت مفتوح وله درج قصير وسمعت صوت زوجي

فتوقفت لحظة وسألتني بنتي هذا صوت بابا ؟؟ فقلت لها لا أعلم يمكن نكون مخطئين ...وإستمرينا في المشي

قوجدت نفسي في عمارة ونطلع الدرج بسيارة السائق وكنت مستغربة ....ووصلنا إلى الدور الثاني

فرأيت موكب  سيارات سوداء وكبيرة لها صوت الإسعاف

تسير بسرعة وتخرج من باب موجود في الدور الثاني فقلت في نفسي أكيد رايحين عشان الحادث

ثم رأيت شخصيات تدخل المصعد ...وقررت أنا  وابنتي

أن اتابع الصعود بقدمي من غير السيارة وكان السائق يصعد ورانا فقلت له إذهب

أنا حطلع لوحدي وشكرته ...ثم وصلت للبيت في الدور الثالث ووجدت عيالي في انتظاري فقلت لهم في أحد دخل عندكم ...في أحد دق الباب قالوا لا ..

فجلست معهم وحكيت لهم رؤيتي للحادث ...علماً بأن العمارة التي رأيتها في الحلم ليست العمارة التي أسكن بها ...

وإنما العمارة التي من المقرر أن أسكن فيها مستقبلاً

والتي أمتلك فيها شقة موجودة بالفعل في الدور الثالث ...

فأنا في الحقيقة أسكن في دور أرضي ..

أنا موظفة عمري 41 ...رأيت هذا الحلم اليوم وكنت نائمة نوم تعب ...

قبل هذا الحلم بكم يوم حلمت أيضاً أني في السيارة  مع احدى بناتي مع السائق أريد أن أذهب إلى المستوصف لكن وجدنا الطريق مليء بالماء

فقلت له توقف في مكان ما ومشيت على أقدامي الى أن وصلت أنا وابنتي المستوصف وكنا نصعد الدرج الذي بدا طويلاً حتى عند وصولي كنت أشعر بالتعب ...

ووجدت المستوصف ليس على الحال المعروف بل وجدته متواضعة وإمكانياته محدودة ثم تحدثت مع دكتورة ونزلت مرة أخرى...