الوادي، سوريا، أمريكا

السلام عليكم
قبل مدة صَلَّيْت ركعتين طالبة من الله أن يريني رؤية عن أمريكا حيث كنت أعيش فيها
وبعد يومين رأيت نفسي ماسكة بِيدِ ابنتي و نقابل وادٍ جاف من الماء جال بخاطري أنه سوريا
و بدأت المباني تتدمر داخل الوادي و فجأة فاض الماء داخله ورأيت أشخاصا يبتعدون عنه
فنظرت إليَّ ابنتي و قالت لي وما خفي أعظم
ثم انتقلت إلى مشهد آخر حيث كنت في مكان يشبه البحر مع عدد هائل من الناس و عدد كبير من القوارب و كانت هناك مربعات تمثل بلدانًا وكان الناس ينتقلون إليها عبر القوارب فاتخذت قاربا مع ابنتي ورأيت أمي في قارب آخر فتسألنا عن أختي التي لم نجدها و هي في الحقيقة تعيش في أمريكا
ووجدت مربعا يمثل موريطانيا و لكنني لم أكن راغبة في الذهاب إليه
بارك الله فيكم

ما شاء الله رؤيا مبشرة للمؤمنين ونذير شؤم لأمريكا وكل منبهر بها وبحضارتها:

إن كانت حدثت لك او لأحد اقربائك مشكلة كما ألمحت لي من قبل فهذا تعبير الرؤيا:

إن صدقت الرؤيا فإن احداث سوريا ستزداد سوءا وقد تتدخل فيها أمريكا وتقتل بشكل غير مسبوق بما يسبب انشقاقات وكوارث طبيعية وفتن في أمريكا. هذه الاحداث قد تسبب زحام في مطارات أمريكا لرغبة الناس في العودة إلى دولهم. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

يرجع اسم موريتانيا MAURETANIE إلى العهد الروماني حيث أطلق الرومان هذا الاسم على منطقة شمال أفريقيا كلها، وكانت هنالك دولتان قديمتان في شمال أفريقيا تحملان هذا الاسم هما "موريتانيا القيصرية" و"موريتانيا الطنجية." وعندما برز المشروع الاستعماري الفرنسي في نهاية القرن التاسع عشر بعث هذا الاسم من جديد واختار قائد الحملة الفرنسية على البلاد "كزافييه كابولاني" إعادة إحياء اسم موريتانيا لتسمية هذه البلاد الواقعة بين المغرب والسنغال به.

طبعا .. إن إسم موريتانيا هو أسم لاتيني معناه أرض البيظان كما أن كلمة في "مور" تعني البيظان
و "تانيا" أرض ..

خبر له علاقة:

كيري يثمن مذكرة التدخل عسكريا في سوريا.. وموسكو تندد

نشرت: الجمعة 17 يونيو 2016 - 10:00 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الجمعة إن المذكرة التي طالب فيها أكثر من 50 دبلوماسيا أميركيا بالتدخل عسكريا في سوريا تعد إعلانا مهما.

وخلال زيارته للدانمارك قال كيري لوكالة رويترز إنه إعلان مهم وأنا أحترم العملية جدا جدا موضحا أنه يحترم مواقف الموظفين ويعدّها وسيلة للتعبير عن مواقفهم، مشيرًا إلى أنه لم يطلع على المذكرة بنفسه.

ونشرت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز أمس مذكرة داخلية وجهها أكثر من خمسين دبلوماسيا ومسؤولا في وزارة الخارجية الأميركية إلى إدارة الرئيس باراك أوباما للمطالبة بالتدخل عسكريا في سوريا واستهداف نظام بشار الأسد لإنهاء الحرب.

وانتقدت المذكرة بشدة سياسة أوباما تجاه الثورة السورية وعدم استخدامه القوة للإطاحة بالأسد بعد انتهاكه اتفاقات وقف إطلاق النار على مدار السنوات الخمس الأخيرة واعتبرت أن استمرار الانتهاكات سيُفشل كل الجهود المبذولة لحل سياسي.

واعتبر الدبلوماسيون في المذكرة أن العمل العسكري ضد الأسد سيساعد في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية لأنه يمكن أن يعزز موقف "السنة المعتدلين"

وقالوا "لا يزال سكان سوريا السنة يعدّون نظام الأسد العدو الرئيسي في الصراع".

وختمت المذكرة بأنه "قد حان الوقت لأن تقود الولايات المتحدة -مسترشدة بمصالحنا الإستراتيجية والقناعات الأخلاقية- جهدا عالميا لوضع حد لهذا الصراع نهائيا".



في المقابل، ندد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي بالمذكرة الأميركية معتبرا أنها لا تتلاءم مع القرارات الدولية .

كما نددت بها وزارة الدفاع الروسية حيث قال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشنكوف في بيان "لو كان هناك ذرة حقيقة واحدة في هذه المعلومات على الأقل، فهذا الأمر لا يمكن له إلا أن يثير قلق أي شخص عاقل".

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الخبير في النزاعات الدولية إبراهيم فريحات إن هناك إحباطا واسعا داخل الإدارة الأميركية بشأن الموقف من سوريا إلا أنها المرة الأولى التي تتبلور على شكل وثيقة وتصدر عن داخل الجهاز التنفيذي للإدارة ممثلا بوزارة الخارجية مما يدل على ارتفاع حالة الإحباط.

واستبعد الخبير الإستراتيجي أن تؤدي الوثيقة إلى تغيير جوهري في الموقف الأميركي الرسمي من الثورة السورية حيث لم يتبق لأوباما في الرئاسة سوى فترة قصيرة كما أن سياسته تقوم على عقيدة .

وأكد فريحات أن المذكرة ستشكل إنذارا مبكرا للإدارة المقبلة.