ابن خطاب

رأيت اني ووالدي وعمي واحد اخوتي في قلعة من القلاع القديمة المبنية من الطين
وكان معنا ثلاثة جنود خطر لي انهم من جند الكلب بشار وكانوا يحرسون القلعة وكاننا رهائن ولكن لم نكن خائفين وكأن القلعة منزل لنا وكان هنالك ولد صغير اعتقد انه في الخامسة من عمره او اكثر او اقل وكان يحمله احد الجنود وصعد به الى سطح الغرفة ثم وضعه ووضع سلاحه بجانبه وصعد عتبة الى السطح ليراقب خارج القلعة اخذ الصغير الرشاش واطلق عليه النار فقتله ثم ادار ظهره الى الناحية الاخرى واطلق النار باتجاه الجندي الاخر في الاسفل وقتله وهو هارب ثم قتل الثالث......
اتيت الى الطفل وهو جالس ونضرة اليه باعجاب ورفعة وقلت والله ان هاذ ابن بطل ومجاهد فسألته انت ابن من قال (خطاب)...
فرحة فرحا شديد خالطه شعور بالعزة والفخر....
وكان هناللك رجل فقال له ابي قلت لي انه ابن عمك (اوشئ من هذا القبيل لا اعلم ماذا قال تمام) لكن الرجل انكر انه قال ذلك .....
دخل ابي وعمي واخي لاداء صلاة الفريضة وذهبت مسرعا الى القسم الاخر من القلعة به نساء لانقل لهم الخبر وكان النسوة محجبات على الراس والوجه مكشوف وكن قائمة لادا الصلاة واعتقد انهن سوريات
ففرحن بالخبر وقاموا بالتكبير ثم عدة مسرعا لالحق بالصلاة وتوضأت واذا برجال يدخلون الى القلعة خفة ان يقتلوني ولكن ضهر لي انهم يريدون مقابلة ابي دعوتهم لأداء الصلاة ولكنهم جلسوا واخذ احدهم الشيشه فتركتهم ودخلت لاداء الصلاة فوجدتهم قد فرغوا من الصلاة فاخبرتهم بقدوم رجال لمقابلتهم...


من الطائف
صحوت مباشرة وكنت فرحا
اتابع اخبار سوري جل وقتي ولم اكن افكر بالمجاهد البطل خطاب نهائيا
الهم تب علي واهدني صراطك المستقيم
مقصر ادعو لي بالهداية..

اين المعبرين للرؤئ
اخي صائد..

هذا حلم حديث نفس

يدل على رغبتك فى الجهاد فى سوريا 


والله اعلم

لا أراها حديث نفس. والله أعلم

هل تدعو باستمرار للمجاهدين بالنصر على بشار ؟

نعم اخي صائد...
 اللهم انصرهم وانصر الاسلام والمسلمين ووحد كلمتهم يارب العالمين

ارجوا تعبير الرؤيا

هل أحد إخوانك أو ابناء عمومتك يجاهد في سوريا الآن ؟

لا

الرؤيا منذرة ومبشرة.

لكن أريد التثبت اولا. هل أنت تفكر في الجهاد في سوريا ؟ أو تحدث نفسك بالجهاد كثيرا ؟

نعم

ارجو اكمال التفسير....

رايت يوم الجمعة بعد صلاة الفجر التالي...

اني ذاهب الى منطقة عسكرية اوفيها معسكرات للجيش الحر وموزعين على شكل كتائب كل كتيبة لهم حوش كبير وغرفة كبيرة دخلت من البوابة فوجدت اربعة من القادة فقلت لهم لماذا الايقاتلون جميعهم في وقت واحد فقالوا لان القايد لايريد ذالك فقلت اذا اغتالوه فقالوا لانستطيع وكانهم خائفين فدخلت معهم الى الغرفة وكانو مجهزين بشكل كامل وبعضهم ربط على يده اورجله وكأن فيهم بعض الاصابات الخفيفة وكانو متحمسين فسألتهم لما لاتقاتلون جميع فقام احد الجنود وتكلم بغيض وبصوت مرتفع انهم يمنعونهم وايضا كل كتيبة تصلي لوحدها جماعة داخل الحوش الخاص بهم فاثرت الحماسة فيهم فأطلق الجندي على باب الحوش فانكسر الباب وقاموا بالتكبير وقبل ان ينطلقو للقتال قلت لهم ان الصلاة ستكون جامعة لكل الكتائب امام المعسكر فذهبوا للقتال وذهبت للكتيبة التي بجانبهم فوجدتهم ذاهبين للقتال كأن الخبر وصلهم وقامت الكتائب تخرج للقتال تباعا وسالني احدهم كم تبعد ارض المعركة فقلت انها تبعد من ٢٠٠ الى ٣٠٠ متر وكأني ارى الانفجارات من خلف المعسكر وذهبت من جانب المعسكر الى الخلف ورأيت اثنان من الجيش الحر يخرجون شخصين من السيارة بالقوة وكان اثنان ايضا مستلقين لي ببعيد عن السيارة بسب الضرب فقربت منهم وضربت احدهم
على صدره وانا واقف ونزلت عليه بالمرفق ثم ابعدته قليلا وذهبت للاخر وكان يهددني ان يضربني برجله حتى لو اتيته من عندي راسه وكان اريد ان اضربه في رأسه ومباغتته لكي لايضربني بقدمه على رأسي واستيقضة وكنت مستبشرا مسرورا...

سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم

إن صدقت الرؤى

فالرؤيا الاولى تدل على ان احداث سوريا أثرت فيكم. وانك اكثر من حولك حماسة للذهاب إلى سوريا للجهاد. ولكن قبل ذلك يلزمك الحفاظ على صلاة الجماعة لعل الله ييسر لك ذلك. والله أعلم

والرؤيا الثانية قد يكرمك الله بالجهاد إما في سوريا او في بلدك. ولعلك تساهم في اجتماع الكتائب حول بعضها من خلال كشف المسوسين الذين يسعون لعدم اجتماع الكتائب. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

جزالك الله الفردوس اخي صائد الرؤى

اللهم آمين ولكم بالمثل