حسب إحدى الرّوايات الرايات السود في آخر الزمان يطلبون حقهم من الصين.

**سمير الميلادي** الإثنين سبتمبر 15, 2014 2:59 pm

اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد.
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الحمد لله ربّ العالمين.
ورد في كتاب الزام الناصب في اثبات الحجة الغائب للشيخ الحائري رحمه الله الجزء الثاني صفحة 139 في أربعين المير اللوحي عن فضل بن شاذان عن أبي جعفر محمذد الباقر يقول :"كأني بقوم قد خرجوا من أقصى بلاد المشرق من بلدة يقال لها شيلا يطلبون حقهم من أهل الصين فلا يعطون ثم يطلبونه فلا يعطون فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فرضوا بإعطاء ما سألوه فلم يقبلوا وقتلوا منهم خلقا كثيرا، ثم يسخرون بلاد الترك والهند كلها ويتوجهون إلى خراسان ويطلبونها من أهلها فلا يعطون فيأخذونها قهرا، ويريدون أن لا يدفعوا الملك إلا إلى صاحبكم مع الذين قتلوهم فانتقموا منهم، وتعيشوا في سلطانه إلى آخر الدنيا". وفيه ( اربعين المير اللوحي ) ص 140 عن علي (عليه السلام) قال في حديث آخره: فإذا قام القائم بخراسان ، (الخراساني حتما صاحب الرايات السود) ، الذي أتى من الصين وملتان، وجه السفياني في الجنود إليه فلم يغلبوا عليه ثم يقوم منا قائم بجيلان يعينه المشرقي (الخراساني) في دفع شيعة عثمان ويجيبه الأبر والديلم ويجدون منه النوال والنعم وترفع لولدي النود والرايات ويفرقها في الأقطار والحرمات ويأتي إلى البصرة ويخربها ويعمر الكوفة ويوربها فيعزم السفياني على قتاله ويهم مع عساكره باستيصاله فإذا جهزت الألوف وصفت الصفوف قتل الكبش الخروف فيموت الثائر ويقوم الآخر ثم ينهض اليماني لمحاربة السفياني ويقتل النصراني فإذا هلك الكافر وابنه الفاجر ومات الملك الصايب ومضى لسبيله النائب خرج الدجال وبالغ في الإغواء والإضلال ثم يظهر آمر الأمرة وقاتل الكفرة السلطان المأمول الذي تحير في غيبته العقول... يظهر بين الركنين يظهر على الثقلين ولا يترك في الأرض الأدنين، طوبى للمؤمنين الذين أدركوا زمانه ولحقوا أوانه وشهدوا أيامه ولاقوا أقوامه".
و ملتان هي مدينة كبيرة و تاريخية في باكستان و هذا هو الرابط الذي ذكر فيه الحديث :
http://gadir.free.fr/Ar/Mahdi/Kutub/Ilzamun_Nasib/book/238-aqa'ed/0105-alzam%20al-%20naceb%20fi%20athbat/02/05.htm
و شيلا هو اسم مملكة شيلا منذ قرون في منطقة كوريا الحالية و يُطْلق أيضا على المنطقة الجغرافية للكوريّتين الحاليّتين حسب ما جاء على لسان الرحالة العرب و المسلمين ، و كانت هناك علاقات تجارية قوية بين المسلمين و شيلا ، و الاغرب من هذا كله اني قرأْتُ في احد الكتب الفرنسية ، و هو عبارة على دليل سياحي يتحدث على كوريا ، أن هناك لباس تقليدي في كوريا يتمثل في قميص ابيض طويل (أي يشبه القميص العربي) و قبعة سوداء (تشبه القلنسوة) و هذا يتماشى مع ما روِي عن الرايات السود الصغيرة التي تظهر قبل المهدي المنتظر لان ثيابهم بيض و قلانسهم سود .فكل هذا ممكن ان نستنتج منه ان صاحب الرايات السود سوف يخرج معه اناس ليسوا بمسلمين و الله اعلم خصوصا اذا قرانا الرواية القائلة :فإذا قام القائم بخراسان ، (الخراساني حتما صاحب الرايات السود) ، الذي أتى من الصين وملتان ، فالخراساني ياتي من الصين و ملتان . و قد رُوِي ان راية اليماني هي اهدى الرايات لانه يدعو لصاحبكم اي للمهدي المنتظر . إذا الخراساني حتما لا يدعو للمهدي المنتظر خاصّة و لكنه يدعو لشئ أعم و أشمل ، و لكننا نلاحظ ان علي خامانائي يدعو للمهدي المنتظر خاصّة ، و الجمهورية الاسلامية يسميها انصارها دولة المهدي المنتظر، إذا فعلي خامانائي لا يمكن ان يكون هو الخراساني و الله اعلم خصوصا ايضا ان الرّوايات تؤكِّدُ ان اليماني و الخراساني و السفياني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد و بالتالي إذا كان الخراساني هو علي خامانائي فأين السفياني و اليماني ؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمد لله ربّ العالمين.