العراق: منصة إعدام ضحايا سبايكر تنتظر مرتكبي الجريمة

العراق: منصة إعدام ضحايا سبايكر تنتظر مرتكبي الجريمة

الاثنين 13 ذو القعدة 1435هـ - 8 سبتمبر 2014م

بغداد - جواد الحطاب

أعلن محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم الجبوري وسط تجمع ضمّ رؤساء عشائر تكريت ووجهاءها لتدارس أحوال المحافظة، وما جرى فيها من أحداث بعد دخول الدواعش إليها بالقول إن "المنصّة التي أعدم عليها جنود سبايكر هي نفسها ستشهد إعدام مرتكبي الجريمة قريباً".

وأضاف: "إن الأيام القادمة سوف تشهد تحرير صلاح الدين من سطوة داعش، وإنه تم تشكيل قوة من أبناء العشائر تقدر بـ(5000) مقاتل ليساندوا القوات الأمنية ويكونوا نواة لتحرير المحافظة".

فيما ذكر رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم في حديثه أثناء التجمع "أن عشائر صلاح الدين قاتلت وما زالت تقاتل الإرهاب وكان لها مواقف بطولية في التصدي له؛ داعياً العشائر لاسيما عشائر "الضلوعية" التي عانت من سيطرة المسلحين أكثر من مرة إلى الالتفاف والتماسك لمحاربة التنظيم الإرهابي".

في نهاية التجمع الموسع قال الشيخ خميس الجبارة في بيان ختامي تلاه "إن عشائر صلاح الدين تدين مجزرة القاعدة الجوية بشدة؛ وتؤكد أن الإرهاب ليس له عشيرة؛ وأن المجرمين أشخاص خارجون على القانون والأعراف، ولا يمثلون سوى الأجندات التي جاؤوا من أجلها".

ودعا العشائر التي ينتمي إليها بعض مرتكبي جريمة سبايكر إلى البراءة من فعل هؤلاء بموقف واضح وصريح، والسعي لتقديمهم للعدالة ومساعدة الجيش للإسراع بتطهير المناطق.

وفي سياق متصل أعلن عضو لجنة التحقيق في مجزرة قاعدة سبايكر النائب حاكم الزاملي "أن هناك عدداً كبيراً من جنود القاعدة، مازالوا أحياء لدى عصابات "داعش" التي تطالب بالمال وإخراج إرهابيها من السجون، لافتاً إلى أن تلك العصابات أعدمت قرابة400 جندي في المدة الماضية.

وأكد "نحن بحاجة إلى نفوذ نواب محافظة صلاح الدين، الذين يملكون قاعدة شعبية وجماهيرية يمكن الاستفادة منها في التنسيق لإنقاذ الجنود المختطفين".


التعليق:

كلنا شاهدنا ما حدث للمتطوعين في قاعدة سبايكر .. فهل يعتبرون محاربين أم مدنيين .. بمعنى أدق هل جمعتهم الدولة في العراق والشام من بيوتهم ..أم ضحك عليهم المالكي واتخذهم دروعاً بشرية ؟!!! .. بالاجابة ستتضح النوايا القادمة لوزراء الحرس الثوري في حكومة العبادي وهو استهداف سنة العراق وهم آمنون في بيوتهم تحت ذريعة الانتقام لمن كانت تعدهم لقتال الدولة .. والله المستعان