شهادة قاضي القاعدة في العراق يفضح حقيقة دولة العراق الاسلامية
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
شهادة قاضي القاعدة في العراق يفضح حقيقة دولة العراق الاسلامية
شهادة قاضي القاعدة في العراق يفضح حقيقة دولة العراق الاسلامية
https://www.youtube.com/watch?v=pgH8sBFFW_Q
شهادة القاضي ( أبو سليمان العتيبي ) على جماعة البغدادي
[ رسالة الشيخ أبي سليمان العتيبي للقيادة في خراسان ]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:-
هذه رسالة مختصرة، في طيها السلام والشوق والمحبة والإخاء ، فقد صح عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله … وذكر منهم : ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ” متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
فيعلم الله أني وإخواني في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين لفي أشد الشوق إلى لقاءكم ، ونشهد الله على حبكم، وأسأل الله أن يجمعنا بكم في الدنيا في أتم حال، وفي الآخرة في جنات النعيم. لا يخفاكم أن من شروط هذه المحبة في الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم، ومن لوازمها النصح والصدق، فقد جاء في صحيح مسلم عن جرير رضي الله عنه أنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره والنصح لكل مسلم .
فلا خير في أخوة لا تقوم على الصدق، ولا يحفها النصح، ولست أبالغ إذا قلت: إن تنظيم القاعدة في العالم اليوم هو الطائفة الوحيدة – حسب علمي القاصر – التي قامت على الصدق والنصح ولا تقوم على غيره، وهذا والله الذي دعاني إلى الالتحاق بهذه الجماعة في بلاد الرافدين التي نحسب أنها المنصورة، وكان على رأسها بطل الإسلام الصابر أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله في الشهداء، فعلى هذا المبدأ أكتب هذه الرسالة ، متشبهاً بسلف هذه الأمة في النصح للأمراء وعدم بثها بين الجنود خشية الفتنة ، مبيناً واقع الجهاد في بلاد الرافدين، وما آل إليه الحال بعد القوة والقرب من التمكين إلى الضعف وتساقط المناطق منطقة تلو الأخرى – وعلى سبيل المثال مدينة الرمادي وهي أول مدينة استطاع الأخوة فيها أن يعلنوا عن إمارة ولا أقول أننا سيطرنا عليها بأكملها ولكن كانت الكلمة فيها للمجاهدين ولم يكن فيها أي عمل لهذه الرايات الأخرى وكان مقام الشيخ أبي مصعب فيها قبل مقتله ببضعة أشهر، صارت بعد إعلان الدولة مأوى للردة والعياذ بالله، وصارت تحفها قرابة الثلاثين من نقاط التفتيش للحرس الوثني والأمريكان ولا حول ولا قوة إلا بالله، فأقول وبالله التوفيق:-
إن السبب الرئيس في ذلك هو إعلان قيام الدولة بهذه الطريقة، وفي حقيقة الأمر يظن الناس أن قيام الدولة كان بعد مبايعة جماعات مجلس شورى المجاهدين لتنظيم القاعدة ثم مبايعة شيوخ العشائر بحلف المطيبين، وليس الأمر كذلك ألبتة، وإنما بايع رؤوس هذه الجماعات كسرايا الجهاد وسرايا الغرباء وجيش أهل السنة وكتائب الأهوال وجيش الطائفة المنصورة … وهم أناس لا علاقة لهم بالجهاد الحقيقي في الساحة بل منهم من لم يحمل السلاح في حياته كلها ومنهم من ليس له أتباع أصلاً وإنما هي أسماء مجردة، فبايعوا واشترطوا إما بلسان الحال أو المقال أن يتولوا مناصب في هذه الدولة التي ستعلن، ووقع الأمر كما أرادوا وأنا أشهد بالله العظيم على ذلك بحكم قربي من أبي حمزة المهاجر، ولم يتدخل شيوخ العشائر المعروفون -كما يصرح كثيراً أبوحمزة- ونتج عن هذا: الانحراف عن المنهج ونتج عن ذلك أيضاً الضعف في مواجهة الأخطاء المنهجية الجسيمة بسبب المجاملات، كما نتج عنه أيضاً كثرة الاختراقات الأمنية وخسرنا كثيراً من الأخوة ما بين مقتول ومأسور ، كما نتج عنه أيضاً ضياع العمل الصحيح، وسرقة أموال الناس باسم الدولة ولقد شهدت بنفسي حوادث من هذه منها ما قام به أمير راية سرايا الجهاد سابقاً –وهو نائب أمير المؤمنين حالياً أبوعبدالرحمن الفلاحي – حيث غنمت جماعته ستاً وعشرين شاحنة وقيمة البضائع للشاحنة الواحدة دفترين ونصف عدا قيمة الشاحنة نفسها، فلما اشتكى صاحبها ووصلت لي شكواه استدعيت هذا الرجل فقال لي معتذراً عن هذه الأموال بأنها أموال للرافضة، ولم يُثبت لي ذلك ، فلما أثبتنا أنها أموال سنة قال لي نعم أموال سني ولكن صاحبها عليه دين للدولة الإسلامية فلما طالبته بإحصاء الدين وجدنا أن الدين لا يصل إلى قيمة شاحنة واحدة فضلاً عن ست وعشرين شاحنة، فقال لي هذا الرجل – وهو نائب أمير المؤمنين – لقد أخذت هذا المال تعزيراً لأن عندي أمر من أبي حمزة بأخذ أي أموال للتجار تذهب إلى بغداد، فسألت عن هذا الأمر فأنكره وقال لم يصدر مني هذا، ثم قال لي ما نصه بالحرف الواحد: (يا شيخ أبا سليمان أنت قاضي عام الدولة فلا تدخل في أي قضية حتى نحيلها نحن إليك لكيلا تذهب هيبتك ). ففهمت أن هذا هروب من مواجهة هذا الرجل وهذا هو الضعف الذي نشكو منه بسبب هذا التجميع في البيعات، علماً بأن هذا التاجر رجل معروف ويساعد الإخوة في تنظيم القاعدة سابقاً في تهريب مواد متفجرة وأجهزة تفجير عن بعد وهو التاجر أبو.. والكل يعرفه في الأنبار ، والآن هو مدين بسبب هذه الحادثة … ومن الأسباب التي أدت إلى هذا الحال المتردي مجموعة أخطاء منها الخطير ومنها ما إذا سكت عليه أدى إلى مصائب عظيمة، ومنها ما يتعلق بمنهج الدولة ومن الأمثلة: تساهله مع العشيرة التي أحرقت ثلاثة من الإخوة لأنهم اقتحموا مركزاً للشرطة قي صلاح الدين، فقام والي صلاح الدين بالتفاوض معهم، مع القدرة على إقامة حكم الله فيهم، فرفعنا ذلك إلى أبي حمزة المهاجر فأقره على التفاوض، فذهب العبد الفقير قاضي الدولة العام واكتشف أن والي صلاح الدين قد عقد اتفاقية مع هذه العشيرة على ألا يضربوا مركز الشرطة إلا بإذن العشيرة ، وصار الأمر في الحقيقة هو أن – الدولة الإسلامية – هي التي بايعت العشيرة لا العكس كما يُنقل إلى أبي حمزة المهاجر، ومن الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي لهذا كله هو غياب أبي حمزة المهاجر عن الساحة تماماً واكتفاؤه بالتقارير التي ترفع له، مع أن “الولاة” و أمراء القواطع يصرحون بأنهم لايرفعون الصحيح إلى الإمارة بل يرفعزون الأخبار المفرحة ومنهم والي محافظة صلاح الدين – أبو صفا ، واسمه نجم -.
وأما بالنسبة لأبي عمر البغدادي فهو لا يعرف عما يدور حوله ويكتفي بآراء من حوله ولا يعارضهم في شيء ألبتة، فقام القاضي وهو العبد الفقير – أبو سليمان – بإحراق ثلاثة ممن تورط في هذه القضية من المرتدين والحمد لله كما في التسجيل رقم ( 2 ), ولم تحصل أي مفسدة .ومن الأمثلة : تغاضيه بل مداهنته ودفاعه عن المدعو أبو أسامة – أبوعبد الرحمن الفلاحي – حينما دافع مستميتاً وهو نائب أمير المؤمنين ، عن المجرمين كما في تسجيل القرص رقم ( 3 ) ، و ( 4 ) ، و( 5 ) وادعى أن هؤلاء أبرياء وأن رجال التنظيم ظلمة في إقامة حكم الله فيهم، وهو لم يطلع على تفاصيل القضايا وقد رد عليه الأخوة والحمد لله – وجريمة هؤلاء هي العمالة والتجسس على هيئة شبكة والزنا واللواط بإعترافهم -.
ومن الأخطاء التي تمس العقيدة: الفهم الخاطئ عندهم لبعض أشراط الساعة، ولو كان الأمر مقتصراً على هذا لسهل حله، ولكن المشكلة أنه عداه إلى العمل الجهادي في الساحة، مثل ما جزم بأن المهدي سيظهر في أقل من عام وكان هذا في رمضان 1427هـ ، مما دعاه إلى القول بأننا سنملك الأرض كاملة في أرض الرافدين في غضون ثلاثة أشهر , فأصدر أمراً بالنزول في الساحات وعدم الانسحاب لمدة أسبوع حتى يأتي الأمر بالانسحاب وهذا خطير على الإخوة، وإلى كتابة هذه السطور مر عام ولم نملك الأرض فضلاً عن ظهور المهدي، وكذلك نتج عن هذا الفهم الخاطئ، التسرع في اتخاذ القرارات وكأن الساعة ستقوم غداً، ومن ذلك إعلان الدولة بهذه الصورة المستعجلة الضعيفة مع ما فيها من أخطاء سأبينها في موضعها، ولقد صرح لي أكثر من مرة بعد مناقشته في مثل هذه الأمور بقوله: مابقي شيء على ظهور المهدي حتى إنه أمر بعض الأخوة بأن يصنعوا له منبراً ليرتقيه المهدي في المسجد الأقصى !!!! وآخر لمسجد رسول الله والثالث للمسجد الأموي بدمشق ، مع أن الإنسان عندما يلقي أدنى بصر على ما يحصل في الساحة يجد أن المسألة تجميع للرايات تحت راية واحدة ولكن القلوب والمناهج مختلفة وهذا ما عاد سراً يخفى فهم يصرحون ( أبوأسامة الفلاحي ) بأن منهج التنظيم – وليس أخطاء الأفراد – سيزول ويبقى المنهج الوسط وقال أنا كفيل بتصفية التنظيم ويا ليت شعري ما الوسط الذي يقصدون، إنه التنازلات التي نراها اليوم من إخواننا مع الأسف، وحينما ينقل هذا لأبي حمزة المهاجر يشكك فيه لأول مرة فإن لم يستطع لقوة الأدلة تأولها أو أخر الكلام على هذا الموضوع وسيأتي مزيد تفصيل على موقفه من الرايات الأخرى.
ومن الأخطاء الشرعية: التشبه بطواغيت العرب والعجم في إعلان الدولة، ومن ذلك هذه التشكيلة الوزارية التي أعلنت ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومن ذلك الالتزام بعلمٍ خاص للدولة ويغضب إذا سمي شعاراً ويقول نحن دولة وليس جماعة وهذه من الناحية الشرعية بدعة والعياذ بالله، ومن ذلك أيضاً الالتزام بالحدود التي وضعها الطواغيت ولا يسمح لأحد بأن يعمل في قاطع غيره، ولو كان هذا من باب ترتيب العمل لقلنا هذا اجتهاد الرجل وهو أمير، ولكن يبدو أنه غالى في هذه القضية، حيث قال لو وجدت نوري المالكي في غير قاطعك لا تقتله، هكذا بإطلاق، فقلت له لعلك تقصد التشديد على الإخوة في النظام والترتيب، فقال لا بل لا تفعل أي شيء، والذي يفعل يعاقب.
ومن الأخطاء التي تمس المنهج، مفهوم دولة الإسلام، وهل هو إعلان دولة الإسلام أم إقامة دولة الإسلام ؟ يضطرب أبو حمزة في هذا الباب فمرة قال لي هو فقط إعلان، وهذا الذي في أذهان أكثر الأخوة، لأن الدولة بمعنى الإمارة مقامة بإعلان إمارة الطالبان وأننا تبع لشيوخنا وأمرائنا الملا محمد عمر والشيخ أسامة حفظ الله الجميع، وهذا رأيه قبل أن يتولى إمارة التنظيم (أي بوجود أبي مصعب)، ومرة قال في مجلس آخر هي إقامة دولة وليس مجرد إعلان حيث أننا انتقلنا من تنظيم سري إلى دولة مقامة، وهذا يخالفه الواقع فضلاً عن الشرع، والذي أدين الله به وهو الذي أشرت به عليه هو أننا نعلن عن إمارة إسلامية دون تحديد خريطة أو منطقة أو وزارات ونحوها لأننا في الحقيقة وصلنا إلى هذه المرحلة منذ زمن وليس الآن، ورأيه الأخير نتج عنه ذوبان – كما عبر هو – التنظيم في الجماعات الأخرى لإعلان دولة الإسلام، وأهل الحل والعقد في التنظيم يخالفونه في هذا وهو لم يشاورهم أصلاً، ثم قال لي بعد ذلك بأن أبا عمر البغدادي هو أمير المؤمنين الأعظم (الخليفة) ولكن بعد خروج المحتل، وحينما راجعته في المسألة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا بويع خليفتين فاقتلوا الآخر )، قال لي : إن أحد الأميرين بايع الآخر .
ومن العجب العجاب هنا، أن اعلان الدولة بهذه العجلة ولم يحدد من هو أمير المؤمنين أصلاً – على ما في هذا المفهوم من مغالطات – وإنما سماه باسم مستعار وهو : أبوعمر البغدادي. ولم يحدد شخصه بل قال لي بالحرف الواحد يوجد شخص سوف نختبره شهراً كاملاً فإن صلح أبقيناه أميراً للمؤمنين وإلا بحثنا عن غيره) . والله على ما أقول شهيد .
ومن الأخطاء التي تمس المنهج، توليته من لا تبرأ بهم الذمة وليسوا أهلاً للأمانة، وهذا كثير مع الأسف ولكن على سبيل المثال لا الحصر، القاضي الشرعي لمنطقة الكرمة – وهو أبوهاجر – وهو الملثم كما في التسجيل رقم ( 6 )، فهذا رجل خبيث جداً، وأنا مسئول عن هذه الكلمة ، وله آراء ضالة قد تصل به إلى الكفر والعياذ بالله.
وخلاصة قولي في هذه المصيبة العظيمة، وأنا مسئول أمام الله تعالى ولا أخشى في الله لومة لائم، ثم أمامكم وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وهي شهادة أسأل عنها يوم القيامة، ويشهد معي على عموم الوضع للجهاد في العراق وأنه يتدهور بسبب القيادة قرابة الثمانين بالمائة 80% أو التسعين 90% ، من أبناء تنظيم القاعدة كثير منهم من المهاجرين وكثير من هؤلاء من جزيرة العرب ( قرابة الستين مجاهداً من جزيرة العرب ) ، فخلاصة القول : أن الوضع يسير إلى الهاوية عافانا الله من ذلك – والآن قرب جداً من الهاوية في تاريخ 6 / 11 / 1428هـ – وكان حالنا قبل إعلان الدولة أقوى وأمكن أضعاف حالنا الآن، وليس الأمر محض تقدير الله مع اتخاذنا للأسباب كاملة، ولكن هذا بما كسبت أيدينا وبتضييعنا للأمانة، وكثير مما يعرض من عمليات الأخوة في وسيلة الإعلام ( مؤسسة الفرقان ) إما قديم ويعاد بإنتاج آخر كغزوة “فكوا العاني” وهي غزوة إخراج السجناء كانت على عهد أبي مصعب رحمه الله، وتخرج الآن بإصدار جديد لدولة العراق الإسلامية، وإما على حقيقته ولكن يضخم ويزاد فيه، وكثير مما يعلن إما كذب أو مبالغ فيه، كما أعلنوا أن المجاهدين قد اقتحموا سجن بادوش في الموصل وأخرجوا السجناء فهذا ليس بصحيح وإنما اتفقوا مع الشرطة وأعطوهم مبلغاً وأظهروا لنا أنها غزوة وفتح، والعدو يعرف أنها ليست غزوة فالكذب هنا إذن على الإخوة وليس على العدو ، وأمثالها كثير وكثير وكثير .
ومن الجدير بالذكر أن الإخوة الأفاضل القائمين على مؤسسة الفجر الإعلامية وهي من خير ما خدم المجاهدين طلبت أن تجري معي حواراً عاماً في هذه الأيام، وبعد الاستخارة وافقت والحمــــــد لله ولكني فوجئت بالأسئلة التي جاءتني، ولا أستطيع الإجابة عليها لأني لن أجيب إلا بما أدين الله به وهذا سيسبب فتنة، فقال لي الإخوة هذا ما يدور في الساحة فعلاً وهذا نص الأسئلة :
مسحتها لأنها خارج الموضوع مع أن الشيخ رد عليها .. …. وأمر بعدم نشرها ولم ينشرها مركز الفجر فأسأل الله أن يهيئ لهذه الأمة أمراً رشداً، وأن يصلح حال القادة والولاة. آميـــــــــن وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،
تمت رسالتي .
أخوكم المعتصم بالله أبو سليمان العتيبي.
قاضي الجماعة في”تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين”سابقاً وقاضي الدولة حالياً.
ربيع الثاني ، 1428هـ.
https://www.youtube.com/watch?v=pgH8sBFFW_Q
شهادة القاضي ( أبو سليمان العتيبي ) على جماعة البغدادي
[ رسالة الشيخ أبي سليمان العتيبي للقيادة في خراسان ]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:-
هذه رسالة مختصرة، في طيها السلام والشوق والمحبة والإخاء ، فقد صح عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله … وذكر منهم : ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ” متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
فيعلم الله أني وإخواني في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين لفي أشد الشوق إلى لقاءكم ، ونشهد الله على حبكم، وأسأل الله أن يجمعنا بكم في الدنيا في أتم حال، وفي الآخرة في جنات النعيم. لا يخفاكم أن من شروط هذه المحبة في الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم، ومن لوازمها النصح والصدق، فقد جاء في صحيح مسلم عن جرير رضي الله عنه أنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره والنصح لكل مسلم .
فلا خير في أخوة لا تقوم على الصدق، ولا يحفها النصح، ولست أبالغ إذا قلت: إن تنظيم القاعدة في العالم اليوم هو الطائفة الوحيدة – حسب علمي القاصر – التي قامت على الصدق والنصح ولا تقوم على غيره، وهذا والله الذي دعاني إلى الالتحاق بهذه الجماعة في بلاد الرافدين التي نحسب أنها المنصورة، وكان على رأسها بطل الإسلام الصابر أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله في الشهداء، فعلى هذا المبدأ أكتب هذه الرسالة ، متشبهاً بسلف هذه الأمة في النصح للأمراء وعدم بثها بين الجنود خشية الفتنة ، مبيناً واقع الجهاد في بلاد الرافدين، وما آل إليه الحال بعد القوة والقرب من التمكين إلى الضعف وتساقط المناطق منطقة تلو الأخرى – وعلى سبيل المثال مدينة الرمادي وهي أول مدينة استطاع الأخوة فيها أن يعلنوا عن إمارة ولا أقول أننا سيطرنا عليها بأكملها ولكن كانت الكلمة فيها للمجاهدين ولم يكن فيها أي عمل لهذه الرايات الأخرى وكان مقام الشيخ أبي مصعب فيها قبل مقتله ببضعة أشهر، صارت بعد إعلان الدولة مأوى للردة والعياذ بالله، وصارت تحفها قرابة الثلاثين من نقاط التفتيش للحرس الوثني والأمريكان ولا حول ولا قوة إلا بالله، فأقول وبالله التوفيق:-
إن السبب الرئيس في ذلك هو إعلان قيام الدولة بهذه الطريقة، وفي حقيقة الأمر يظن الناس أن قيام الدولة كان بعد مبايعة جماعات مجلس شورى المجاهدين لتنظيم القاعدة ثم مبايعة شيوخ العشائر بحلف المطيبين، وليس الأمر كذلك ألبتة، وإنما بايع رؤوس هذه الجماعات كسرايا الجهاد وسرايا الغرباء وجيش أهل السنة وكتائب الأهوال وجيش الطائفة المنصورة … وهم أناس لا علاقة لهم بالجهاد الحقيقي في الساحة بل منهم من لم يحمل السلاح في حياته كلها ومنهم من ليس له أتباع أصلاً وإنما هي أسماء مجردة، فبايعوا واشترطوا إما بلسان الحال أو المقال أن يتولوا مناصب في هذه الدولة التي ستعلن، ووقع الأمر كما أرادوا وأنا أشهد بالله العظيم على ذلك بحكم قربي من أبي حمزة المهاجر، ولم يتدخل شيوخ العشائر المعروفون -كما يصرح كثيراً أبوحمزة- ونتج عن هذا: الانحراف عن المنهج ونتج عن ذلك أيضاً الضعف في مواجهة الأخطاء المنهجية الجسيمة بسبب المجاملات، كما نتج عنه أيضاً كثرة الاختراقات الأمنية وخسرنا كثيراً من الأخوة ما بين مقتول ومأسور ، كما نتج عنه أيضاً ضياع العمل الصحيح، وسرقة أموال الناس باسم الدولة ولقد شهدت بنفسي حوادث من هذه منها ما قام به أمير راية سرايا الجهاد سابقاً –وهو نائب أمير المؤمنين حالياً أبوعبدالرحمن الفلاحي – حيث غنمت جماعته ستاً وعشرين شاحنة وقيمة البضائع للشاحنة الواحدة دفترين ونصف عدا قيمة الشاحنة نفسها، فلما اشتكى صاحبها ووصلت لي شكواه استدعيت هذا الرجل فقال لي معتذراً عن هذه الأموال بأنها أموال للرافضة، ولم يُثبت لي ذلك ، فلما أثبتنا أنها أموال سنة قال لي نعم أموال سني ولكن صاحبها عليه دين للدولة الإسلامية فلما طالبته بإحصاء الدين وجدنا أن الدين لا يصل إلى قيمة شاحنة واحدة فضلاً عن ست وعشرين شاحنة، فقال لي هذا الرجل – وهو نائب أمير المؤمنين – لقد أخذت هذا المال تعزيراً لأن عندي أمر من أبي حمزة بأخذ أي أموال للتجار تذهب إلى بغداد، فسألت عن هذا الأمر فأنكره وقال لم يصدر مني هذا، ثم قال لي ما نصه بالحرف الواحد: (يا شيخ أبا سليمان أنت قاضي عام الدولة فلا تدخل في أي قضية حتى نحيلها نحن إليك لكيلا تذهب هيبتك ). ففهمت أن هذا هروب من مواجهة هذا الرجل وهذا هو الضعف الذي نشكو منه بسبب هذا التجميع في البيعات، علماً بأن هذا التاجر رجل معروف ويساعد الإخوة في تنظيم القاعدة سابقاً في تهريب مواد متفجرة وأجهزة تفجير عن بعد وهو التاجر أبو.. والكل يعرفه في الأنبار ، والآن هو مدين بسبب هذه الحادثة … ومن الأسباب التي أدت إلى هذا الحال المتردي مجموعة أخطاء منها الخطير ومنها ما إذا سكت عليه أدى إلى مصائب عظيمة، ومنها ما يتعلق بمنهج الدولة ومن الأمثلة: تساهله مع العشيرة التي أحرقت ثلاثة من الإخوة لأنهم اقتحموا مركزاً للشرطة قي صلاح الدين، فقام والي صلاح الدين بالتفاوض معهم، مع القدرة على إقامة حكم الله فيهم، فرفعنا ذلك إلى أبي حمزة المهاجر فأقره على التفاوض، فذهب العبد الفقير قاضي الدولة العام واكتشف أن والي صلاح الدين قد عقد اتفاقية مع هذه العشيرة على ألا يضربوا مركز الشرطة إلا بإذن العشيرة ، وصار الأمر في الحقيقة هو أن – الدولة الإسلامية – هي التي بايعت العشيرة لا العكس كما يُنقل إلى أبي حمزة المهاجر، ومن الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي لهذا كله هو غياب أبي حمزة المهاجر عن الساحة تماماً واكتفاؤه بالتقارير التي ترفع له، مع أن “الولاة” و أمراء القواطع يصرحون بأنهم لايرفعون الصحيح إلى الإمارة بل يرفعزون الأخبار المفرحة ومنهم والي محافظة صلاح الدين – أبو صفا ، واسمه نجم -.
وأما بالنسبة لأبي عمر البغدادي فهو لا يعرف عما يدور حوله ويكتفي بآراء من حوله ولا يعارضهم في شيء ألبتة، فقام القاضي وهو العبد الفقير – أبو سليمان – بإحراق ثلاثة ممن تورط في هذه القضية من المرتدين والحمد لله كما في التسجيل رقم ( 2 ), ولم تحصل أي مفسدة .ومن الأمثلة : تغاضيه بل مداهنته ودفاعه عن المدعو أبو أسامة – أبوعبد الرحمن الفلاحي – حينما دافع مستميتاً وهو نائب أمير المؤمنين ، عن المجرمين كما في تسجيل القرص رقم ( 3 ) ، و ( 4 ) ، و( 5 ) وادعى أن هؤلاء أبرياء وأن رجال التنظيم ظلمة في إقامة حكم الله فيهم، وهو لم يطلع على تفاصيل القضايا وقد رد عليه الأخوة والحمد لله – وجريمة هؤلاء هي العمالة والتجسس على هيئة شبكة والزنا واللواط بإعترافهم -.
ومن الأخطاء التي تمس العقيدة: الفهم الخاطئ عندهم لبعض أشراط الساعة، ولو كان الأمر مقتصراً على هذا لسهل حله، ولكن المشكلة أنه عداه إلى العمل الجهادي في الساحة، مثل ما جزم بأن المهدي سيظهر في أقل من عام وكان هذا في رمضان 1427هـ ، مما دعاه إلى القول بأننا سنملك الأرض كاملة في أرض الرافدين في غضون ثلاثة أشهر , فأصدر أمراً بالنزول في الساحات وعدم الانسحاب لمدة أسبوع حتى يأتي الأمر بالانسحاب وهذا خطير على الإخوة، وإلى كتابة هذه السطور مر عام ولم نملك الأرض فضلاً عن ظهور المهدي، وكذلك نتج عن هذا الفهم الخاطئ، التسرع في اتخاذ القرارات وكأن الساعة ستقوم غداً، ومن ذلك إعلان الدولة بهذه الصورة المستعجلة الضعيفة مع ما فيها من أخطاء سأبينها في موضعها، ولقد صرح لي أكثر من مرة بعد مناقشته في مثل هذه الأمور بقوله: مابقي شيء على ظهور المهدي حتى إنه أمر بعض الأخوة بأن يصنعوا له منبراً ليرتقيه المهدي في المسجد الأقصى !!!! وآخر لمسجد رسول الله والثالث للمسجد الأموي بدمشق ، مع أن الإنسان عندما يلقي أدنى بصر على ما يحصل في الساحة يجد أن المسألة تجميع للرايات تحت راية واحدة ولكن القلوب والمناهج مختلفة وهذا ما عاد سراً يخفى فهم يصرحون ( أبوأسامة الفلاحي ) بأن منهج التنظيم – وليس أخطاء الأفراد – سيزول ويبقى المنهج الوسط وقال أنا كفيل بتصفية التنظيم ويا ليت شعري ما الوسط الذي يقصدون، إنه التنازلات التي نراها اليوم من إخواننا مع الأسف، وحينما ينقل هذا لأبي حمزة المهاجر يشكك فيه لأول مرة فإن لم يستطع لقوة الأدلة تأولها أو أخر الكلام على هذا الموضوع وسيأتي مزيد تفصيل على موقفه من الرايات الأخرى.
ومن الأخطاء الشرعية: التشبه بطواغيت العرب والعجم في إعلان الدولة، ومن ذلك هذه التشكيلة الوزارية التي أعلنت ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومن ذلك الالتزام بعلمٍ خاص للدولة ويغضب إذا سمي شعاراً ويقول نحن دولة وليس جماعة وهذه من الناحية الشرعية بدعة والعياذ بالله، ومن ذلك أيضاً الالتزام بالحدود التي وضعها الطواغيت ولا يسمح لأحد بأن يعمل في قاطع غيره، ولو كان هذا من باب ترتيب العمل لقلنا هذا اجتهاد الرجل وهو أمير، ولكن يبدو أنه غالى في هذه القضية، حيث قال لو وجدت نوري المالكي في غير قاطعك لا تقتله، هكذا بإطلاق، فقلت له لعلك تقصد التشديد على الإخوة في النظام والترتيب، فقال لا بل لا تفعل أي شيء، والذي يفعل يعاقب.
ومن الأخطاء التي تمس المنهج، مفهوم دولة الإسلام، وهل هو إعلان دولة الإسلام أم إقامة دولة الإسلام ؟ يضطرب أبو حمزة في هذا الباب فمرة قال لي هو فقط إعلان، وهذا الذي في أذهان أكثر الأخوة، لأن الدولة بمعنى الإمارة مقامة بإعلان إمارة الطالبان وأننا تبع لشيوخنا وأمرائنا الملا محمد عمر والشيخ أسامة حفظ الله الجميع، وهذا رأيه قبل أن يتولى إمارة التنظيم (أي بوجود أبي مصعب)، ومرة قال في مجلس آخر هي إقامة دولة وليس مجرد إعلان حيث أننا انتقلنا من تنظيم سري إلى دولة مقامة، وهذا يخالفه الواقع فضلاً عن الشرع، والذي أدين الله به وهو الذي أشرت به عليه هو أننا نعلن عن إمارة إسلامية دون تحديد خريطة أو منطقة أو وزارات ونحوها لأننا في الحقيقة وصلنا إلى هذه المرحلة منذ زمن وليس الآن، ورأيه الأخير نتج عنه ذوبان – كما عبر هو – التنظيم في الجماعات الأخرى لإعلان دولة الإسلام، وأهل الحل والعقد في التنظيم يخالفونه في هذا وهو لم يشاورهم أصلاً، ثم قال لي بعد ذلك بأن أبا عمر البغدادي هو أمير المؤمنين الأعظم (الخليفة) ولكن بعد خروج المحتل، وحينما راجعته في المسألة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا بويع خليفتين فاقتلوا الآخر )، قال لي : إن أحد الأميرين بايع الآخر .
ومن العجب العجاب هنا، أن اعلان الدولة بهذه العجلة ولم يحدد من هو أمير المؤمنين أصلاً – على ما في هذا المفهوم من مغالطات – وإنما سماه باسم مستعار وهو : أبوعمر البغدادي. ولم يحدد شخصه بل قال لي بالحرف الواحد يوجد شخص سوف نختبره شهراً كاملاً فإن صلح أبقيناه أميراً للمؤمنين وإلا بحثنا عن غيره) . والله على ما أقول شهيد .
ومن الأخطاء التي تمس المنهج، توليته من لا تبرأ بهم الذمة وليسوا أهلاً للأمانة، وهذا كثير مع الأسف ولكن على سبيل المثال لا الحصر، القاضي الشرعي لمنطقة الكرمة – وهو أبوهاجر – وهو الملثم كما في التسجيل رقم ( 6 )، فهذا رجل خبيث جداً، وأنا مسئول عن هذه الكلمة ، وله آراء ضالة قد تصل به إلى الكفر والعياذ بالله.
وخلاصة قولي في هذه المصيبة العظيمة، وأنا مسئول أمام الله تعالى ولا أخشى في الله لومة لائم، ثم أمامكم وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وهي شهادة أسأل عنها يوم القيامة، ويشهد معي على عموم الوضع للجهاد في العراق وأنه يتدهور بسبب القيادة قرابة الثمانين بالمائة 80% أو التسعين 90% ، من أبناء تنظيم القاعدة كثير منهم من المهاجرين وكثير من هؤلاء من جزيرة العرب ( قرابة الستين مجاهداً من جزيرة العرب ) ، فخلاصة القول : أن الوضع يسير إلى الهاوية عافانا الله من ذلك – والآن قرب جداً من الهاوية في تاريخ 6 / 11 / 1428هـ – وكان حالنا قبل إعلان الدولة أقوى وأمكن أضعاف حالنا الآن، وليس الأمر محض تقدير الله مع اتخاذنا للأسباب كاملة، ولكن هذا بما كسبت أيدينا وبتضييعنا للأمانة، وكثير مما يعرض من عمليات الأخوة في وسيلة الإعلام ( مؤسسة الفرقان ) إما قديم ويعاد بإنتاج آخر كغزوة “فكوا العاني” وهي غزوة إخراج السجناء كانت على عهد أبي مصعب رحمه الله، وتخرج الآن بإصدار جديد لدولة العراق الإسلامية، وإما على حقيقته ولكن يضخم ويزاد فيه، وكثير مما يعلن إما كذب أو مبالغ فيه، كما أعلنوا أن المجاهدين قد اقتحموا سجن بادوش في الموصل وأخرجوا السجناء فهذا ليس بصحيح وإنما اتفقوا مع الشرطة وأعطوهم مبلغاً وأظهروا لنا أنها غزوة وفتح، والعدو يعرف أنها ليست غزوة فالكذب هنا إذن على الإخوة وليس على العدو ، وأمثالها كثير وكثير وكثير .
ومن الجدير بالذكر أن الإخوة الأفاضل القائمين على مؤسسة الفجر الإعلامية وهي من خير ما خدم المجاهدين طلبت أن تجري معي حواراً عاماً في هذه الأيام، وبعد الاستخارة وافقت والحمــــــد لله ولكني فوجئت بالأسئلة التي جاءتني، ولا أستطيع الإجابة عليها لأني لن أجيب إلا بما أدين الله به وهذا سيسبب فتنة، فقال لي الإخوة هذا ما يدور في الساحة فعلاً وهذا نص الأسئلة :
مسحتها لأنها خارج الموضوع مع أن الشيخ رد عليها .. …. وأمر بعدم نشرها ولم ينشرها مركز الفجر فأسأل الله أن يهيئ لهذه الأمة أمراً رشداً، وأن يصلح حال القادة والولاة. آميـــــــــن وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،
تمت رسالتي .
أخوكم المعتصم بالله أبو سليمان العتيبي.
قاضي الجماعة في”تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين”سابقاً وقاضي الدولة حالياً.
ربيع الثاني ، 1428هـ.
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: شهادة قاضي القاعدة في العراق يفضح حقيقة دولة العراق الاسلامية
للمتبصر والمتابع لأخبار المجاهدين والحرب المسعرة ضدهم، يعلم أن هذه الرسالة نشرت قبل شهور، كتهيئة أرضية لقتال الدولة الإسلامية في العراق والشام، نصرها الله وأعز بها وبجندها الإسلام وأهله.
أما عن المسعري من يحسن الظن بالصفويين أعداء الإسلام ومحاربيه -بل ذابحيه-، ليس أهلاً ليحكم على التيار الجهادي وأمراءه.
أما عن الرسالة الافتراءات التي نسبت لشرعي الدولة فهذا تفنيدها:
نقض الرسالة المنسوبة إلى القاضي أبي سليمان العتيبي - تقبله الله - بالأدلة والبراهين ||
للكاتب : معاوية القحطاني
- حفظه الله -
.بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الاحزاب وحده
والصلاة والسلام على الضحوك القتال نبي الملحمة وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره
فمنذ أن أعلن الأمير الكرار أبي بكر الحسيني تمدد الدولة الاسلامية. تغيرت أشكال الحرب على الدولة . فأخذت جانبا قذرا مع اشتداد الحملة..
فمنذ ذلك الوقت وتتعرض الدولة لأشنع حملة عرفها التاريخ الجهادي في هذا العصر.
أقول ذلك مع توسع الاعلام وامتطاء المتردية والنطيحة وما ذبح على نصب الحكام هذه الحملة واستغلالهم لهذا الفضاء الاعلامي
والملاحظ أن من يقود واجهة الحملة القذرة هم مشيخة ال سعود بالدرجة الاولى ..الذي يستظلون حاليا بظلال ال سعود وكنفهم. في وقت شرد المصلحون وسجنوا وطوردوا وضيق عليهم .. فمن المخطئ الضال.؟ اهم أولئك المصلحون المحاربون من قبل ال سعود.. أم هؤلاء المشايخ الذين يجوبون البلدان طولا وعرضا ولا يمسوا بسوء. وقد أمن ال سعود جانبهم؟!
كما قلت آنفا.. لقد أخذت الحرب على الدولة اشكالا قذرة... ففي كل يوم ينبري أحدهم بتسطير صفحات تشنيعا وتثريبا...واقصى أدلته (قيل وقال. ونسب وسمعنا)..
فيتبين لنا. أن شرف الخصومة انعدم عند القوم ولم يعد موجودا بتاتا.. في حين تقابل الدولة حربهم هذه بقوله تعالى
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا)..
ولنشرع في آخر ما قام به القوم...حيث نشروا في الآونة الاخيرة رسالة منسوبة للشيخ القاضي المجاهد (أبي سليمان العتيبي) تقبله الله.. مفادها أنه أرسلها لقيادة تنظيم قاعدة الجهاد نصرهم الله.. بتاريخ ربيع الثاني 1428 هـ
وهنا ثمة ملاحظة نضع المجهر عليها...
أن من نشرها حساب في التويتر للتو فتح ولم يغرد من قبل.. ارسلها لمن.. ارسلها للرقيب موسى الغنامي.. وموسى بدوره اهتم بها.. مع أن الرقيب موسى تأتيه باليوم الواحد عدة مقاطع ورسائل من متابعيه كي يعيد نشرها ولا يأبه بجلها....أما هذه الرسالة تلقفها واهتم بها وغرد بها...!!
ومباشرة اشتغل من هم على شاكلة الرقيب موسى الذين ذكرت صفاتهم ...
ويبدو أن من شدة فرحهم لم يلاحظوا تناقضات الرسالة.. ولم يسألوا عن مصدرها وتوثيقها!!
وهذه الرسالة فيها من التناقضات مالا تتسع له الصفحات لاحتواءها...
أولا: ذكر في الرسالة أنها بتاريخ ربيع الثاني 1428 أي في شهر. 2007.
(كما توضح هذه الصورة توافق التاريخين الهجري والميلادي في ذلك العام.
http://www.gulfup.com/?UNkfW2
وهي موجهة الى القيادة العامة لتنظيم القاعدة.. على حد زعم الرسالة..
ولنا معها عدة وقفات :
الوقفة الأولى :
أن الرسالة ارسلت في بداية او قرابة منتصف عام 1428 هـ .. ولنقل انها أخذت شهرين كأقصى حد حتى وصلت اي في صيف ذلك العام .. والشيخ أسامة تقبله الله أصدر كلمته المشهورة ( السبيل لإحباط المؤامرات) في شهر ديسمبر 2007 أي شهر ذي الحجة في نفس العام.. أي بعد قرابة 8 اشهر من رسالة القاضي ابي سليمان!! (كما توضحه هذه الصورة تاريخ نشر كلمة الشيخ أسامة
http://www.gulfup.com/?anQsHa
وكذلك لقاء الشيخ أبي يحيى الليبي والذي نشر بعد الرسالة بمدة طويلة والذي قال فيه (أرى أن إعلان الاخوة في العراق للدولة الاسلامية توفيق إلهي محض...)
وكذلك كلمات الشيخ عطية الله الليبي في نصرة الدولة الاسلامية وثناءه العطر لها. جاء بعد رسالة القاضي ابي سليمان بمدة طويلة أيضا
وناهيك عن رسائل وكلمات الشيخ أيمن حفظه الله ونصره المتعاقبة في تأييد ونصرة الدولة واميرها ..وكل ذلك بعد الرسالة المنسوبة للقاضي أبي سليمان
الوقفة الثانية :
من تناقضات الرسالة المنسوبة أن الدولة متهاونة في قتال المرتدين!! . وهذا يناقض الواقع ..فإن أكثر ما يشنع على الدولة ( شدة قتالها وسفكها لدماء الاجهزة الامنية والصحوات) ولكم أن تقرأوا كثرة العمليات الاستشهادية.. وتصفية اعداد لا تحصى من الاجهزة الامنية والصحوات...بل إن العراق يوصف بأكثر البلدان دموية.. وذلك بسبب عمليات الدولة ضد الامن والصحوات...
الوقفة الثالثة :
من التناقضات أن في الرسالة المنسوبة يزعم ان نائب أمير المؤمنين سرق أموالا.. وقال أن أبا حمزة المهاجر أمره بذلك!! !
كيف يأمر أبو حمزة وهو في منصب (وزير الحرب آنذاك) نائبا لأمير المؤمنين وهو أعلى من أبي حمزة منصبا!! هل يعقل ذلك! !
ومن التناقضات أيضا.. أن الرسالة تزعم أن تحرير سجناء بادوش على عهد ابي عمر البغدادي لم يكن باقتحام.. بل بدفع مال..
(وأن العدو يعلم بذلك)... !!
والعدو نفسه اعترف بأن عشرات المسلحين اقتحموا سجن بادوش وحرروا سجناء
وأيضا الدولة نشرت إصدارا رسميا بذلك..... وهذا نص بيان الدولة في ذلك
http://alsrdaab.com/vb//showthread.php?t=3965
ومن التناقضات أيضا. :
أن الرسالة زعمت أن أبا حمزة أمهل الأمير الجديد للدولة الاسلامية حتى يرى حاله او يعين غيره!! ..وهنا مغالطة عجيبة.. كيف لأبي حمزة أن يمهل أمير المؤمنين وهو من بايعه من بعية مجلس شورى المجاهدين.. وهل يحق للشيخ أبي حمزة ان يعين ويعزل أمير المؤمنين متى ماشاء!! .. هذه والله تهمة عظيمة ومنقصة رمي بها الشيخ الجليل أبوحمزة المهاجر.. الذي قال عنه الشيخ اسامة ( فإن الراية لم تسقط بحمد الله _ وذلك بعد مقتل الشيخ ابي مصعب ومبايعة ابي حمزة لتنظيم القاعدة_ فقال الشيخ أسامة إن الراية لم تسقط بحمد الله وإنما انتقلت من أسد إلى أسد! !)
ومن التناقضات أيضا
ما ذكر في الرسالة المنسوبة أنه غير صحيح بيعة مجلس شورى المجاهدين مع العشائر. إنما رؤوس هذه الجماعات التي وصفت في الرسالة انها بعيدة عن الجهاد والقتال!!
ونرد على هذا التناقض قول شيخ المجاهدين الإمام أسامة في تعليقه على بيعة ابي عمر البغدادي.. فقال رحمه الله :
(( ينبغي ذكر أهل الفضل السابقين في باب الوحدة والاجتماع بما هم أهلٌ له فلقد سر المسلمين تسابق عدد من أمراء الجماعات المقاتلة في سبيل الله مع عدد مع شيوخ العشائر المرابطة المجاهدة لتوحيد الكلمة تحت كلمة التوحيد فبايعوا الشيخ الفاضل أبا عمر البغدادي أمير على دولة العراق الإسلامية . إن تنازل هؤلاء الأمراء عن الإمارة للاعتصام بحبل الله جميعاً هو مؤشر على صدقهم وعدلهم وإنصافهم وتجردهم من حظوظ أنفسهم وحرصهم على مصلحة المسلمين -نحسبهم كذلك والله حسبيهم-))
فمن نصدق الشيخ أسامة الذي قال كلمته هذه بعد الرسالة المنسوبة للقاضي ابي سليمان تقبله الله بثمانية أشهر تقريبا.. أم نصدق هذه الرسالة التي لايعرف لها مصدر ولاقرار وبداية ولانهاية!!
وتناقضات الرسالة لاتعد.. وأعجبها واغربها ( قصة المهدي المنتظر! !!) وكأن الشيخين أبي عمر وابي حمزة وجنودهم ومشايخ الدولة لم يقرأوا كيفية خروج المهدي وأنه يبايع في الحرم . والاثر المعروف الذي يعرفه أطفال المسلمين فضلا عن مشايخهم ومجاهديهم.. !! لن اقف عندها طويلا.. فإنها والله مضحكة مبكية. ولاحول ولاقوة الا بالله
الوقفة الرابعة :
هذه الرسالة فيها طعن وإسقاط للشيخ المجاهد ابي حمزة تقبله الله .. حيث انها وصفته ( بالمخادع والكاذب والمداهن. والضعيف ووو!! )
أبوحمزة المهاجر يوصف بهذه الاوصاف!! ..ايعقل هذا يا قوم!!
ابوحمزة الذراع الأيمن للذباح ابي مصعب. ومهندس عمليات (التوحيد والجهاد.. والقاعدة)!!
ابو حمزة المهاجر الذي يوصف (بداهية العراق) والذي يمسي في بغداد ويصبح في الانبار متنقلا مشرفا على سير عمليات الدولة.. حتى رجاه جنده بالحفاظ على نفسه!
هل يعرف احد منكم كيف بويع أبوحمزة اميرا على قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين؟!
بعدما قتل الزرقاوي عليه رحمة الله.. اجتمع مجلس شورى التنظيم ومشايخ القاعدة من المهاجرين والانصار.. وتوصلوا على أن الإمرة لن تتعدى هذين الرجلين ( ابوحمزة المهاجر والجرح الشامي) . رفضا استلام إمارة التنظيم زفضا قاطعا لانقاش فيه.. فأدخل القائدين ( المهاجر والشامي) إلى إحدى الغرف وأغلق عليهما الباب على أن يختار أحدهما أميرا على التنظيم ويتفقا...فجلسا في الغرفة قرابة 4 ساعات .. فأخذ كل منهما يرجو صاحبه أن يستلمها ..فانكب الشامي على المهاجر يقبله ويقول (ان السابق الاول.. انت صاحب ابي مصعب.. انت لك السبق والثقة.. انت انت... ) حتى صفت بالاخير لأبي حمزة المهاجر.. وأجمع مجلس الشورى ومشايخ القاعدة عليه...
فهل كل هؤلاء مغفلين حتى ينصبوا رجلا تصفه الرسالة المنسوبة بهذه الأوصاف؟!
أيعقل بعد هذا ان نقول. بأن موافقة قيادة خراسان على إمرة أبي حمزة (وهو بهذه الاوصاف كما تزعم الرسالة) كان خداعا للأمة (وحاشاهم رضي الله عنهم(!!
فهل يريد القوم أن يوهمونا بأن قادتنا وأمراءنا بهذه السذاجة والغفلة والعياذ بالله!! ..
إن هذه الرسالة فيها طعن واضح للشيخين أبي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر.. وهي التي تصف أبا عمر بأنه لايعرف شيئا.. وتسفهه وكأنه لايملك من امره شيئا!! وفيها طعن أيضا بدولة الاسلام حيث وصفتها وقادتها بأنهم مداهنون مخادعون ضعفاء! !
قال الشيخ أسامة تقبله الله:
((فالأمير أبو عمر وإخوانه ليسوا من الذين يساومون على دينهم ويرضون بأنصاف الحلول أو يلتقون مع الأعداء في منتصف الطريق , ولكنهم يصدعون بالحق ويرضون الخالق وإن غضب الخلق , ولا يخافون في الله لومة لائم -أحسبهم كذلك والله حسيبهم- كما يرفضون أن يداهنوا أي حكومة من حكومات عواصم العالم الإسلامي بدون استثناء , وأبوا أن يتولوا المشركين لنصرة الدين لأنهم على يقين بأن الدين دين الله تعالى وهو ناصرهم...))
فمن نصدق..الشيخ الامام أسامة.. أم هذه الرسالة المنسوبة التي لايعرف لها مصدر ولاقرار؟!
وقال أيضا تقبله الله :
((وما أحسب كل هذه الحملات الشرسة على المجاهدين في دولة العراق الإسلامية إلا لأنهم من أكثر الناس تمسكاً بالحق و التزاماً بمنهج رسول الله صلى عليه وسلم والذي قال له ورقة ابن نوفل : " ماجاء رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي " ))
وقال أيضا تقبله الله :
)).ولو أن قادة دولة العراق الإسلامية وضعوا أيديهم في يد أي دولة من دول الجوار لتكون لهم ظهراً وسنداً كما فعلت بعض الجماعات والأحزاب لكان الحال غير الحال , فأولئك ميزانياتهم بعشرات بل مئات الملايين , وهؤلاء رزقهم تحت ظلال رماحهم وهذا خير الرزق لو كانوا يعلمون ))
وقال أيضا :
((ولكن المسلمين الأحرار أمثال الأمير أبي عمر البغدادي وإخوانه أهون عليهم أن يُقدَّموا فتضرب أعناقهم من أن يرهنوا الجهاد في سبيل الله في يد أي حاكم أو يكونوا معه يداً واحدة ضد أمتهم ))
وقال عن ابي حمزة المهاجر الذي وصفته الرسالة (بالضعيف والمخادع) :
((فقد زكاه الأمير أبو مصعب -رحمه الله- , ووزير الحرب أبو حمزة المهاجر الذين زكاهم صبرهم وثباتهم تحت صواعق الغارات فوق ذرى الهندكوش , وهم ممن يعرفهم إخوانكم في أفغانستان -أحسبهم كذلك والله حسبيهم ولا أزكي على الله أحداً-)) أهـ
(من كلمته المشهورة السبيل لاحباط المؤامرات)
أجيبوا يا قوم...من نصدق.. كلام الشيخ الامام أسامة.. أم رسالة القوم المنسوبة للقاضي؟
قال الشيخ أبو يحيى الليبي تقبله الله.. في رثاءه في مقتل الشيخين ابي عمر وأبي حمزة تقبلهما الله.. والذان وصفا في الرسالة المنسوبة (بالضعفاء ولايعرفان شيئا وبالمداهنين على حساب الدين!! )
قال: ((ﻓﻨﻌﺰﻱ ﺃﻣّﺘﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔَ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔَ ﺑﻌﺎﻣّﺔ , ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﺍﻝ ﺑﺨﺎﺻّﺔ ﻓﻲ ﻓَﻘْﺪِ ﻋَﻠَﻤَﻴْﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ , ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻄﻠَﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺼﺮ , ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻧﺤﻮﺭَﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﻧﺤﺮِ ﺃﻣّﺘﻬﻢ , ﻓﺬﺍﺩﻭﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﻭﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ , ﻭﺣﻤﻮﺍ ﺣﻤﺎﻫﺎ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﻭﺃﺷﻼﺋﻬﻢ ,ﻭﻭﻗﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺣﺸﻮﺩﻩ ﻭﻗﻔﺔَ ﺍﻷُﺳُﻮﺩ ﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ ,
ﻓﻔﻠّﻮﺍ ﺣﺪّﻩ , ﻭﺃﺭﻏﻤﻮﺍ ﺃﻧﻔﻪ , ﻭﺃﻃﺎﺭﻭﺍ ﻭﺳﺎﻭﺳﻪ , ﻭﺃﺑﻜﻮﺍ ﻗﺎﺩﺗﻪ ,ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ , ﻓﺼﺪّﻗﻮﺍ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﺑِﻔﻌﺎﻟﻬﻢ , ﻭﺧﻄّﻮﺍﺃﺣﺮﻓﻬﺎ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ؛ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭ , ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﺎﺿِﻼﻥ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺍﻥ )ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ( ﻭ )ﺃﺑﻮﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ( ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺘﻬﻤﺎ ﻭﺃﺧﻠﻒ ﺍﻷﻣّﺔﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺧﻴﺮًﺍ.((
فهل الشيخ أبو يحيى الليبي في نظر القوم بهذه السذاجة والغفلة حتى يقول كل هذه الكلمات العطرة في الشيخين !!( وحاشاه بأبي وأمي)
وقال الشيخ أبو يحيى ايضا في نفس الكلمة :
(( ﻭﻟﻘﺪ ﻭﻓّﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪﻳﻦ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻷﻥ ﻳﻘﻮﺩﻭﺍ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﻭﺃﺩﻗّﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﺎﻟﺐ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏٍ ﻭﺻﻮﺏ , ﻭﺃﻃﻠّﺖ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺗﻨﻔﺚ ﺳﻤﻮﻣﻬﺎ , ﻭﺍﻧﻘﻠﺐ ﻋُﺒّﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻘﺎﺑﻬﻢ ﻣﺴﺘﺒﺪﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺩﻧﻰ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ , ﻓﻜﺜُﺮﺕ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ , ﻓﻮﻗﻒ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺳﻴﺎﺕ , ﻭﺗﺤﻄّﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺮﺓ ﺛﺒﺎﺗﻬﻢ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﻓﻘﻬﻢ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻟﺤﻔﻆ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻎ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻓﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺤﻨﺘﻪ ﻗﻮﻳًّﺎ ﻣﺘﻴﻨًﺎ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜًﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻭﺻﻠﻮﻩ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻤﻀﻮﺍ ﻭﺃﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﻟﻤﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ)).
وماهو رأي القوم بهذه الكلمات المعبرة...فمن تريدوننا ان نصدق.. شيخ العلم والجهاد أبويحيى.. ام رسالتكم المزعومة!!
وقال أيضا تقبله الله :
((ﻓﺼﺒﺮًﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﻄﺎﻝَ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ , ﺻﺒﺮًﺍ ﻳﺎ ﻟﻴﻮﺙَ ﺍﻹﺳﻼﻡ , ﺻﺒﺮًﺍ ﻳﺎ ﺟُﻨﺪَ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮ ﻭﺃﺑﻲ ﺣﻤﺰﺓ , ﺻﺒﺮًﺍ , ﻓﻠﻠﺒﺎﻃﻞِ ﺟﻮﻟﺔٌ ﻭﻟﻠﺤﻖ ﺟﻮﻻﺕ , ﻓﻌﻤّﺎ ﻗﺮﻳﺐٍ ﻟﻴُﺼﺒﺤُﻦّ ﻧﺎﺩﻣﻴﻦ , ﻭﺍﻣﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻜﻢ ,ﻭﺍﻣﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻜﻢ ﺛﺎﺑﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻜﻢ , ﻣﺴﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺸﺮﻳﻌﺔ ﺭﺑﻜﻢ , ﻭﻟﺘﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ ﻟﻘﺎﺩﺗﻜﻢ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ , ﻭﺧﻴﺮ ﻭﻓﺎﺀٍ ﻟﻬﻢ ﺭﺳﻮﺧﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺭﺑﻜﻢ ))
الله أكبر.. كيف للشيخ أبي يحيى الليبي أن بدعو جنود الدولة الاسلامية بأن يحذوا حذوا الشيخين أبي عمر وابي حمزة وانه من الوفاء لهما السير على طريقهما.. والرسالة تصفهم (بالضعفاء والمداهنين والمترددين والمحابين على حساب الدين!! )) فمن نصدق ياقوم!! ؟
وقال ايضا تقبله الله :
((ﻭﺃﺧﺺ ﻫﻨﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤُﻮﻗﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻷﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ :ﻟﻘﺪ ﺁﻥَ ﺍﻷﻭﺍﻥُ ﺃﻥ ﺗﻀﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ , ﻭﺗﻀﻤُّﻮﺍ ﻗﻮﺗﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺗﻬﻢ , ﻭﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻛﻠﻤﺘﻜﻢ ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ , ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥّ
ﻣﺎ ﺗﻜﺮﻫﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔُﺮﻗﺔ , ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺃﻋﺮﻑُ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻀﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ))
فهل يعقل ان يدعو الشيخ ابو يحيى إخواننا في جماعة انصار الاسلام للانضمام للدولة وهي التي تصفها الرسالة بأنها مداهنة وتحابي!! .. فمن نصدق؟ !
وهذه الكلمة للشيخ أبي يحيى الليبي في رثاء الشيخين ابي عمر وأبي حمزة تقبلهما الله. والتي صدرت بعد أربعة أعوام من الرسالة المنسوبة للشيخ أبي سليمان العتيبي تقبله الله...فتأمل ياعبدالله!
وقال الشيخ الإمام أيمن حفظه الله ونصره :
((والآن بدت الحقائق واضحةً جليا، فإنّ الذين دافعوا عن الإسلام والجهاد وأهل السنّة في العراق ثم المجاهدون الشرفاء وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية المباركة ، التي لازالت بفضل الله صامدةً لم تغيّر عقيدتها ولم تتراجع ، ولم تتزحزح عن ثوابت الإسلام رغم كل الحرب القذرة التي شُنّت ضدها . إن للمجاهدين الشرفاء وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية دَيناَ في عنقِ كل مسلمِ حرِ شريف في العراق ، فلولاهم لكان مصير أهل السنّة في العراق كمصيرِ أهل السنّة في إيران على يدِ إسماعيل الصفوي ، بل إنّ للمجاهدين الشرفاء وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية دَيناً في عنقِ كل مسلم ، فهم الصخرة التي تخطم عليه المشروع الأمريكي في المنطقة الذي كان يهدف لتقسيم العراق ، ثم السعودية ، ثم الإنتهاء بتقسيم مصر .الذي أنقذ المسلمين من هذا المخطط الأمريكيّ الشيطاني هم مجاهدوا العراق الشرفاء وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية .فجزاهم الله عن العراق وعن المسلمين خير الجزاء )).
كيف يقول الشيخ أيمن بأن الدولة لها دين في عنق كل مسلم.. وأنها صامدة ثابتة لم تغير في عقيدتها ولم تتزحزح ولم تتراجع. وهي التي وصفتها الرسالة المنسوبة للقاضي ابيي سليمان العتيبي (بأنها مداهنة وتحابي وتكذب وضعيفة .) فمن نصدق ياقوم! !!
وقال أيضا حفظه الله :
))وها هم اليوم بفضل الله كالجبل الأشم لا تهزّه العواصف ولا تزحزه الزلازل ، مستمرون من نصرِ لنصر ، من فتحِ لفتح .((
كيف ياشيخ أيمن حفظك الله تقول بأن الدولة وجنودها كالجبل الاشم لاتهزه العواصف.. وهي التي وصفت بالرسالة (بالضعيفة والمداهنة والمنحرفة!! ) فمن نصدق!؟؟
وقال الشيخ أيمن في قصيدة ألقاها :
((وترفدُها بالرافدينِ كتائبٌ ** ودولةُ إسلامِ تصول وتزأرُ
لها كلُ يومِ بالعراقِ وقائعٌ ** يبحرُ المنايا والمنايا فواغرُ
جنودُ أبي بكرِ تصدّوا لردةِ ** يسعرها الدولارُ يغري و يحشرُ ))أهـ
من كلمة الشيخ أيمن (كلمة التوحيد حول توحيد الكلمة) والتي نشرت في شهر 4 2013
أي بعد الرسالة المنسوبة للقاضي أبي سليمان العتيبي تقبله الله ب 6 أعوام .. فتأمل ياعبدالله!
وبعد هذا ياقوم... لنا معكم إلزامين بما أنكم تزعمون صحة الرسالة المنسوبة للقاضي ابي سليمان تقبله الله ..
- إما أن القادة والمشايخ في قاعدة الجهاد القيادة العامة (الشيخ أسامة والشيخ أيمن والشيخ أبو يحيى والشيخ عطية الله)
خدعوا الأمة وخانوا الأمانة وكذبوا بتزكيتهم المتتالية والمتتابعة والمستمرة للدولة الاسلامية وقادتها ( وحاشاهم رضي الله عنهم)
- أو أن كل ما نسب وكتب في هذه الرسالة افتراء ومخالف للواقع وغير صحيح وباطل محتواها جملة وتفصيلا ..
فأنتم وبعد هذه الحرب الطويلة على الدولة الاسلامية تبين لنا.. أنكم كمن ترك الكتاب والسنة وذهب ليسير الناس والعامة بقصاصات بني إسرائيل ويريد إلزامهم بها..
وإن كان أقصى ما تذهبون اليه بنشر رسالات لا قرار لها ولا مصدر وتركتم منهج القادة الافذاذ.. فهذا والله هو الخذلان العظيم..
وبعد هذا.. آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ابن الصديقة المطهرة عائشة
أما عن المسعري من يحسن الظن بالصفويين أعداء الإسلام ومحاربيه -بل ذابحيه-، ليس أهلاً ليحكم على التيار الجهادي وأمراءه.
أما عن الرسالة الافتراءات التي نسبت لشرعي الدولة فهذا تفنيدها:
نقض الرسالة المنسوبة إلى القاضي أبي سليمان العتيبي - تقبله الله - بالأدلة والبراهين ||
للكاتب : معاوية القحطاني
- حفظه الله -
.بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الاحزاب وحده
والصلاة والسلام على الضحوك القتال نبي الملحمة وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره
فمنذ أن أعلن الأمير الكرار أبي بكر الحسيني تمدد الدولة الاسلامية. تغيرت أشكال الحرب على الدولة . فأخذت جانبا قذرا مع اشتداد الحملة..
فمنذ ذلك الوقت وتتعرض الدولة لأشنع حملة عرفها التاريخ الجهادي في هذا العصر.
أقول ذلك مع توسع الاعلام وامتطاء المتردية والنطيحة وما ذبح على نصب الحكام هذه الحملة واستغلالهم لهذا الفضاء الاعلامي
والملاحظ أن من يقود واجهة الحملة القذرة هم مشيخة ال سعود بالدرجة الاولى ..الذي يستظلون حاليا بظلال ال سعود وكنفهم. في وقت شرد المصلحون وسجنوا وطوردوا وضيق عليهم .. فمن المخطئ الضال.؟ اهم أولئك المصلحون المحاربون من قبل ال سعود.. أم هؤلاء المشايخ الذين يجوبون البلدان طولا وعرضا ولا يمسوا بسوء. وقد أمن ال سعود جانبهم؟!
كما قلت آنفا.. لقد أخذت الحرب على الدولة اشكالا قذرة... ففي كل يوم ينبري أحدهم بتسطير صفحات تشنيعا وتثريبا...واقصى أدلته (قيل وقال. ونسب وسمعنا)..
فيتبين لنا. أن شرف الخصومة انعدم عند القوم ولم يعد موجودا بتاتا.. في حين تقابل الدولة حربهم هذه بقوله تعالى
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا)..
ولنشرع في آخر ما قام به القوم...حيث نشروا في الآونة الاخيرة رسالة منسوبة للشيخ القاضي المجاهد (أبي سليمان العتيبي) تقبله الله.. مفادها أنه أرسلها لقيادة تنظيم قاعدة الجهاد نصرهم الله.. بتاريخ ربيع الثاني 1428 هـ
وهنا ثمة ملاحظة نضع المجهر عليها...
أن من نشرها حساب في التويتر للتو فتح ولم يغرد من قبل.. ارسلها لمن.. ارسلها للرقيب موسى الغنامي.. وموسى بدوره اهتم بها.. مع أن الرقيب موسى تأتيه باليوم الواحد عدة مقاطع ورسائل من متابعيه كي يعيد نشرها ولا يأبه بجلها....أما هذه الرسالة تلقفها واهتم بها وغرد بها...!!
ومباشرة اشتغل من هم على شاكلة الرقيب موسى الذين ذكرت صفاتهم ...
ويبدو أن من شدة فرحهم لم يلاحظوا تناقضات الرسالة.. ولم يسألوا عن مصدرها وتوثيقها!!
وهذه الرسالة فيها من التناقضات مالا تتسع له الصفحات لاحتواءها...
أولا: ذكر في الرسالة أنها بتاريخ ربيع الثاني 1428 أي في شهر. 2007.
(كما توضح هذه الصورة توافق التاريخين الهجري والميلادي في ذلك العام.
http://www.gulfup.com/?UNkfW2
وهي موجهة الى القيادة العامة لتنظيم القاعدة.. على حد زعم الرسالة..
ولنا معها عدة وقفات :
الوقفة الأولى :
أن الرسالة ارسلت في بداية او قرابة منتصف عام 1428 هـ .. ولنقل انها أخذت شهرين كأقصى حد حتى وصلت اي في صيف ذلك العام .. والشيخ أسامة تقبله الله أصدر كلمته المشهورة ( السبيل لإحباط المؤامرات) في شهر ديسمبر 2007 أي شهر ذي الحجة في نفس العام.. أي بعد قرابة 8 اشهر من رسالة القاضي ابي سليمان!! (كما توضحه هذه الصورة تاريخ نشر كلمة الشيخ أسامة
http://www.gulfup.com/?anQsHa
وكذلك لقاء الشيخ أبي يحيى الليبي والذي نشر بعد الرسالة بمدة طويلة والذي قال فيه (أرى أن إعلان الاخوة في العراق للدولة الاسلامية توفيق إلهي محض...)
وكذلك كلمات الشيخ عطية الله الليبي في نصرة الدولة الاسلامية وثناءه العطر لها. جاء بعد رسالة القاضي ابي سليمان بمدة طويلة أيضا
وناهيك عن رسائل وكلمات الشيخ أيمن حفظه الله ونصره المتعاقبة في تأييد ونصرة الدولة واميرها ..وكل ذلك بعد الرسالة المنسوبة للقاضي أبي سليمان
الوقفة الثانية :
من تناقضات الرسالة المنسوبة أن الدولة متهاونة في قتال المرتدين!! . وهذا يناقض الواقع ..فإن أكثر ما يشنع على الدولة ( شدة قتالها وسفكها لدماء الاجهزة الامنية والصحوات) ولكم أن تقرأوا كثرة العمليات الاستشهادية.. وتصفية اعداد لا تحصى من الاجهزة الامنية والصحوات...بل إن العراق يوصف بأكثر البلدان دموية.. وذلك بسبب عمليات الدولة ضد الامن والصحوات...
الوقفة الثالثة :
من التناقضات أن في الرسالة المنسوبة يزعم ان نائب أمير المؤمنين سرق أموالا.. وقال أن أبا حمزة المهاجر أمره بذلك!! !
كيف يأمر أبو حمزة وهو في منصب (وزير الحرب آنذاك) نائبا لأمير المؤمنين وهو أعلى من أبي حمزة منصبا!! هل يعقل ذلك! !
ومن التناقضات أيضا.. أن الرسالة تزعم أن تحرير سجناء بادوش على عهد ابي عمر البغدادي لم يكن باقتحام.. بل بدفع مال..
(وأن العدو يعلم بذلك)... !!
والعدو نفسه اعترف بأن عشرات المسلحين اقتحموا سجن بادوش وحرروا سجناء
وأيضا الدولة نشرت إصدارا رسميا بذلك..... وهذا نص بيان الدولة في ذلك
http://alsrdaab.com/vb//showthread.php?t=3965
ومن التناقضات أيضا. :
أن الرسالة زعمت أن أبا حمزة أمهل الأمير الجديد للدولة الاسلامية حتى يرى حاله او يعين غيره!! ..وهنا مغالطة عجيبة.. كيف لأبي حمزة أن يمهل أمير المؤمنين وهو من بايعه من بعية مجلس شورى المجاهدين.. وهل يحق للشيخ أبي حمزة ان يعين ويعزل أمير المؤمنين متى ماشاء!! .. هذه والله تهمة عظيمة ومنقصة رمي بها الشيخ الجليل أبوحمزة المهاجر.. الذي قال عنه الشيخ اسامة ( فإن الراية لم تسقط بحمد الله _ وذلك بعد مقتل الشيخ ابي مصعب ومبايعة ابي حمزة لتنظيم القاعدة_ فقال الشيخ أسامة إن الراية لم تسقط بحمد الله وإنما انتقلت من أسد إلى أسد! !)
ومن التناقضات أيضا
ما ذكر في الرسالة المنسوبة أنه غير صحيح بيعة مجلس شورى المجاهدين مع العشائر. إنما رؤوس هذه الجماعات التي وصفت في الرسالة انها بعيدة عن الجهاد والقتال!!
ونرد على هذا التناقض قول شيخ المجاهدين الإمام أسامة في تعليقه على بيعة ابي عمر البغدادي.. فقال رحمه الله :
(( ينبغي ذكر أهل الفضل السابقين في باب الوحدة والاجتماع بما هم أهلٌ له فلقد سر المسلمين تسابق عدد من أمراء الجماعات المقاتلة في سبيل الله مع عدد مع شيوخ العشائر المرابطة المجاهدة لتوحيد الكلمة تحت كلمة التوحيد فبايعوا الشيخ الفاضل أبا عمر البغدادي أمير على دولة العراق الإسلامية . إن تنازل هؤلاء الأمراء عن الإمارة للاعتصام بحبل الله جميعاً هو مؤشر على صدقهم وعدلهم وإنصافهم وتجردهم من حظوظ أنفسهم وحرصهم على مصلحة المسلمين -نحسبهم كذلك والله حسبيهم-))
فمن نصدق الشيخ أسامة الذي قال كلمته هذه بعد الرسالة المنسوبة للقاضي ابي سليمان تقبله الله بثمانية أشهر تقريبا.. أم نصدق هذه الرسالة التي لايعرف لها مصدر ولاقرار وبداية ولانهاية!!
وتناقضات الرسالة لاتعد.. وأعجبها واغربها ( قصة المهدي المنتظر! !!) وكأن الشيخين أبي عمر وابي حمزة وجنودهم ومشايخ الدولة لم يقرأوا كيفية خروج المهدي وأنه يبايع في الحرم . والاثر المعروف الذي يعرفه أطفال المسلمين فضلا عن مشايخهم ومجاهديهم.. !! لن اقف عندها طويلا.. فإنها والله مضحكة مبكية. ولاحول ولاقوة الا بالله
الوقفة الرابعة :
هذه الرسالة فيها طعن وإسقاط للشيخ المجاهد ابي حمزة تقبله الله .. حيث انها وصفته ( بالمخادع والكاذب والمداهن. والضعيف ووو!! )
أبوحمزة المهاجر يوصف بهذه الاوصاف!! ..ايعقل هذا يا قوم!!
ابوحمزة الذراع الأيمن للذباح ابي مصعب. ومهندس عمليات (التوحيد والجهاد.. والقاعدة)!!
ابو حمزة المهاجر الذي يوصف (بداهية العراق) والذي يمسي في بغداد ويصبح في الانبار متنقلا مشرفا على سير عمليات الدولة.. حتى رجاه جنده بالحفاظ على نفسه!
هل يعرف احد منكم كيف بويع أبوحمزة اميرا على قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين؟!
بعدما قتل الزرقاوي عليه رحمة الله.. اجتمع مجلس شورى التنظيم ومشايخ القاعدة من المهاجرين والانصار.. وتوصلوا على أن الإمرة لن تتعدى هذين الرجلين ( ابوحمزة المهاجر والجرح الشامي) . رفضا استلام إمارة التنظيم زفضا قاطعا لانقاش فيه.. فأدخل القائدين ( المهاجر والشامي) إلى إحدى الغرف وأغلق عليهما الباب على أن يختار أحدهما أميرا على التنظيم ويتفقا...فجلسا في الغرفة قرابة 4 ساعات .. فأخذ كل منهما يرجو صاحبه أن يستلمها ..فانكب الشامي على المهاجر يقبله ويقول (ان السابق الاول.. انت صاحب ابي مصعب.. انت لك السبق والثقة.. انت انت... ) حتى صفت بالاخير لأبي حمزة المهاجر.. وأجمع مجلس الشورى ومشايخ القاعدة عليه...
فهل كل هؤلاء مغفلين حتى ينصبوا رجلا تصفه الرسالة المنسوبة بهذه الأوصاف؟!
أيعقل بعد هذا ان نقول. بأن موافقة قيادة خراسان على إمرة أبي حمزة (وهو بهذه الاوصاف كما تزعم الرسالة) كان خداعا للأمة (وحاشاهم رضي الله عنهم(!!
فهل يريد القوم أن يوهمونا بأن قادتنا وأمراءنا بهذه السذاجة والغفلة والعياذ بالله!! ..
إن هذه الرسالة فيها طعن واضح للشيخين أبي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر.. وهي التي تصف أبا عمر بأنه لايعرف شيئا.. وتسفهه وكأنه لايملك من امره شيئا!! وفيها طعن أيضا بدولة الاسلام حيث وصفتها وقادتها بأنهم مداهنون مخادعون ضعفاء! !
قال الشيخ أسامة تقبله الله:
((فالأمير أبو عمر وإخوانه ليسوا من الذين يساومون على دينهم ويرضون بأنصاف الحلول أو يلتقون مع الأعداء في منتصف الطريق , ولكنهم يصدعون بالحق ويرضون الخالق وإن غضب الخلق , ولا يخافون في الله لومة لائم -أحسبهم كذلك والله حسيبهم- كما يرفضون أن يداهنوا أي حكومة من حكومات عواصم العالم الإسلامي بدون استثناء , وأبوا أن يتولوا المشركين لنصرة الدين لأنهم على يقين بأن الدين دين الله تعالى وهو ناصرهم...))
فمن نصدق..الشيخ الامام أسامة.. أم هذه الرسالة المنسوبة التي لايعرف لها مصدر ولاقرار؟!
وقال أيضا تقبله الله :
((وما أحسب كل هذه الحملات الشرسة على المجاهدين في دولة العراق الإسلامية إلا لأنهم من أكثر الناس تمسكاً بالحق و التزاماً بمنهج رسول الله صلى عليه وسلم والذي قال له ورقة ابن نوفل : " ماجاء رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي " ))
وقال أيضا تقبله الله :
)).ولو أن قادة دولة العراق الإسلامية وضعوا أيديهم في يد أي دولة من دول الجوار لتكون لهم ظهراً وسنداً كما فعلت بعض الجماعات والأحزاب لكان الحال غير الحال , فأولئك ميزانياتهم بعشرات بل مئات الملايين , وهؤلاء رزقهم تحت ظلال رماحهم وهذا خير الرزق لو كانوا يعلمون ))
وقال أيضا :
((ولكن المسلمين الأحرار أمثال الأمير أبي عمر البغدادي وإخوانه أهون عليهم أن يُقدَّموا فتضرب أعناقهم من أن يرهنوا الجهاد في سبيل الله في يد أي حاكم أو يكونوا معه يداً واحدة ضد أمتهم ))
وقال عن ابي حمزة المهاجر الذي وصفته الرسالة (بالضعيف والمخادع) :
((فقد زكاه الأمير أبو مصعب -رحمه الله- , ووزير الحرب أبو حمزة المهاجر الذين زكاهم صبرهم وثباتهم تحت صواعق الغارات فوق ذرى الهندكوش , وهم ممن يعرفهم إخوانكم في أفغانستان -أحسبهم كذلك والله حسبيهم ولا أزكي على الله أحداً-)) أهـ
(من كلمته المشهورة السبيل لاحباط المؤامرات)
أجيبوا يا قوم...من نصدق.. كلام الشيخ الامام أسامة.. أم رسالة القوم المنسوبة للقاضي؟
قال الشيخ أبو يحيى الليبي تقبله الله.. في رثاءه في مقتل الشيخين ابي عمر وأبي حمزة تقبلهما الله.. والذان وصفا في الرسالة المنسوبة (بالضعفاء ولايعرفان شيئا وبالمداهنين على حساب الدين!! )
قال: ((ﻓﻨﻌﺰﻱ ﺃﻣّﺘﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔَ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔَ ﺑﻌﺎﻣّﺔ , ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﺍﻝ ﺑﺨﺎﺻّﺔ ﻓﻲ ﻓَﻘْﺪِ ﻋَﻠَﻤَﻴْﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ , ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻄﻠَﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺼﺮ , ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻧﺤﻮﺭَﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﻧﺤﺮِ ﺃﻣّﺘﻬﻢ , ﻓﺬﺍﺩﻭﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﻭﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ , ﻭﺣﻤﻮﺍ ﺣﻤﺎﻫﺎ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﻭﺃﺷﻼﺋﻬﻢ ,ﻭﻭﻗﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺣﺸﻮﺩﻩ ﻭﻗﻔﺔَ ﺍﻷُﺳُﻮﺩ ﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ ,
ﻓﻔﻠّﻮﺍ ﺣﺪّﻩ , ﻭﺃﺭﻏﻤﻮﺍ ﺃﻧﻔﻪ , ﻭﺃﻃﺎﺭﻭﺍ ﻭﺳﺎﻭﺳﻪ , ﻭﺃﺑﻜﻮﺍ ﻗﺎﺩﺗﻪ ,ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ , ﻓﺼﺪّﻗﻮﺍ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﺑِﻔﻌﺎﻟﻬﻢ , ﻭﺧﻄّﻮﺍﺃﺣﺮﻓﻬﺎ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ؛ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭ , ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﺎﺿِﻼﻥ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺍﻥ )ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ( ﻭ )ﺃﺑﻮﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ( ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺘﻬﻤﺎ ﻭﺃﺧﻠﻒ ﺍﻷﻣّﺔﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺧﻴﺮًﺍ.((
فهل الشيخ أبو يحيى الليبي في نظر القوم بهذه السذاجة والغفلة حتى يقول كل هذه الكلمات العطرة في الشيخين !!( وحاشاه بأبي وأمي)
وقال الشيخ أبو يحيى ايضا في نفس الكلمة :
(( ﻭﻟﻘﺪ ﻭﻓّﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪﻳﻦ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻷﻥ ﻳﻘﻮﺩﻭﺍ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﻭﺃﺩﻗّﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﺎﻟﺐ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏٍ ﻭﺻﻮﺏ , ﻭﺃﻃﻠّﺖ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺗﻨﻔﺚ ﺳﻤﻮﻣﻬﺎ , ﻭﺍﻧﻘﻠﺐ ﻋُﺒّﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻘﺎﺑﻬﻢ ﻣﺴﺘﺒﺪﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺩﻧﻰ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ , ﻓﻜﺜُﺮﺕ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ , ﻓﻮﻗﻒ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺳﻴﺎﺕ , ﻭﺗﺤﻄّﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺮﺓ ﺛﺒﺎﺗﻬﻢ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﻓﻘﻬﻢ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻟﺤﻔﻆ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻎ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻓﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺤﻨﺘﻪ ﻗﻮﻳًّﺎ ﻣﺘﻴﻨًﺎ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜًﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻭﺻﻠﻮﻩ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻤﻀﻮﺍ ﻭﺃﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﻟﻤﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ)).
وماهو رأي القوم بهذه الكلمات المعبرة...فمن تريدوننا ان نصدق.. شيخ العلم والجهاد أبويحيى.. ام رسالتكم المزعومة!!
وقال أيضا تقبله الله :
((ﻓﺼﺒﺮًﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﻄﺎﻝَ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ , ﺻﺒﺮًﺍ ﻳﺎ ﻟﻴﻮﺙَ ﺍﻹﺳﻼﻡ , ﺻﺒﺮًﺍ ﻳﺎ ﺟُﻨﺪَ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮ ﻭﺃﺑﻲ ﺣﻤﺰﺓ , ﺻﺒﺮًﺍ , ﻓﻠﻠﺒﺎﻃﻞِ ﺟﻮﻟﺔٌ ﻭﻟﻠﺤﻖ ﺟﻮﻻﺕ , ﻓﻌﻤّﺎ ﻗﺮﻳﺐٍ ﻟﻴُﺼﺒﺤُﻦّ ﻧﺎﺩﻣﻴﻦ , ﻭﺍﻣﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻜﻢ ,ﻭﺍﻣﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻜﻢ ﺛﺎﺑﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻜﻢ , ﻣﺴﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺸﺮﻳﻌﺔ ﺭﺑﻜﻢ , ﻭﻟﺘﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ ﻟﻘﺎﺩﺗﻜﻢ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ , ﻭﺧﻴﺮ ﻭﻓﺎﺀٍ ﻟﻬﻢ ﺭﺳﻮﺧﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺭﺑﻜﻢ ))
الله أكبر.. كيف للشيخ أبي يحيى الليبي أن بدعو جنود الدولة الاسلامية بأن يحذوا حذوا الشيخين أبي عمر وابي حمزة وانه من الوفاء لهما السير على طريقهما.. والرسالة تصفهم (بالضعفاء والمداهنين والمترددين والمحابين على حساب الدين!! )) فمن نصدق ياقوم!! ؟
وقال ايضا تقبله الله :
((ﻭﺃﺧﺺ ﻫﻨﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤُﻮﻗﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻷﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ :ﻟﻘﺪ ﺁﻥَ ﺍﻷﻭﺍﻥُ ﺃﻥ ﺗﻀﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ , ﻭﺗﻀﻤُّﻮﺍ ﻗﻮﺗﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺗﻬﻢ , ﻭﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻛﻠﻤﺘﻜﻢ ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ , ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥّ
ﻣﺎ ﺗﻜﺮﻫﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔُﺮﻗﺔ , ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺃﻋﺮﻑُ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻀﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ))
فهل يعقل ان يدعو الشيخ ابو يحيى إخواننا في جماعة انصار الاسلام للانضمام للدولة وهي التي تصفها الرسالة بأنها مداهنة وتحابي!! .. فمن نصدق؟ !
وهذه الكلمة للشيخ أبي يحيى الليبي في رثاء الشيخين ابي عمر وأبي حمزة تقبلهما الله. والتي صدرت بعد أربعة أعوام من الرسالة المنسوبة للشيخ أبي سليمان العتيبي تقبله الله...فتأمل ياعبدالله!
وقال الشيخ الإمام أيمن حفظه الله ونصره :
((والآن بدت الحقائق واضحةً جليا، فإنّ الذين دافعوا عن الإسلام والجهاد وأهل السنّة في العراق ثم المجاهدون الشرفاء وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية المباركة ، التي لازالت بفضل الله صامدةً لم تغيّر عقيدتها ولم تتراجع ، ولم تتزحزح عن ثوابت الإسلام رغم كل الحرب القذرة التي شُنّت ضدها . إن للمجاهدين الشرفاء وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية دَيناَ في عنقِ كل مسلمِ حرِ شريف في العراق ، فلولاهم لكان مصير أهل السنّة في العراق كمصيرِ أهل السنّة في إيران على يدِ إسماعيل الصفوي ، بل إنّ للمجاهدين الشرفاء وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية دَيناً في عنقِ كل مسلم ، فهم الصخرة التي تخطم عليه المشروع الأمريكي في المنطقة الذي كان يهدف لتقسيم العراق ، ثم السعودية ، ثم الإنتهاء بتقسيم مصر .الذي أنقذ المسلمين من هذا المخطط الأمريكيّ الشيطاني هم مجاهدوا العراق الشرفاء وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية .فجزاهم الله عن العراق وعن المسلمين خير الجزاء )).
كيف يقول الشيخ أيمن بأن الدولة لها دين في عنق كل مسلم.. وأنها صامدة ثابتة لم تغير في عقيدتها ولم تتزحزح ولم تتراجع. وهي التي وصفتها الرسالة المنسوبة للقاضي ابيي سليمان العتيبي (بأنها مداهنة وتحابي وتكذب وضعيفة .) فمن نصدق ياقوم! !!
وقال أيضا حفظه الله :
))وها هم اليوم بفضل الله كالجبل الأشم لا تهزّه العواصف ولا تزحزه الزلازل ، مستمرون من نصرِ لنصر ، من فتحِ لفتح .((
كيف ياشيخ أيمن حفظك الله تقول بأن الدولة وجنودها كالجبل الاشم لاتهزه العواصف.. وهي التي وصفت بالرسالة (بالضعيفة والمداهنة والمنحرفة!! ) فمن نصدق!؟؟
وقال الشيخ أيمن في قصيدة ألقاها :
((وترفدُها بالرافدينِ كتائبٌ ** ودولةُ إسلامِ تصول وتزأرُ
لها كلُ يومِ بالعراقِ وقائعٌ ** يبحرُ المنايا والمنايا فواغرُ
جنودُ أبي بكرِ تصدّوا لردةِ ** يسعرها الدولارُ يغري و يحشرُ ))أهـ
من كلمة الشيخ أيمن (كلمة التوحيد حول توحيد الكلمة) والتي نشرت في شهر 4 2013
أي بعد الرسالة المنسوبة للقاضي أبي سليمان العتيبي تقبله الله ب 6 أعوام .. فتأمل ياعبدالله!
وبعد هذا ياقوم... لنا معكم إلزامين بما أنكم تزعمون صحة الرسالة المنسوبة للقاضي ابي سليمان تقبله الله ..
- إما أن القادة والمشايخ في قاعدة الجهاد القيادة العامة (الشيخ أسامة والشيخ أيمن والشيخ أبو يحيى والشيخ عطية الله)
خدعوا الأمة وخانوا الأمانة وكذبوا بتزكيتهم المتتالية والمتتابعة والمستمرة للدولة الاسلامية وقادتها ( وحاشاهم رضي الله عنهم)
- أو أن كل ما نسب وكتب في هذه الرسالة افتراء ومخالف للواقع وغير صحيح وباطل محتواها جملة وتفصيلا ..
فأنتم وبعد هذه الحرب الطويلة على الدولة الاسلامية تبين لنا.. أنكم كمن ترك الكتاب والسنة وذهب ليسير الناس والعامة بقصاصات بني إسرائيل ويريد إلزامهم بها..
وإن كان أقصى ما تذهبون اليه بنشر رسالات لا قرار لها ولا مصدر وتركتم منهج القادة الافذاذ.. فهذا والله هو الخذلان العظيم..
وبعد هذا.. آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ابن الصديقة المطهرة عائشة
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: شهادة قاضي القاعدة في العراق يفضح حقيقة دولة العراق الاسلامية
أخي/ حليم
أولاً: لكل جهاد اخطاء ولابد .. والمرحلة التي نعيشها يجب فيها تغطية الاخطاء عن الاعداء - إن وجدت - حتى لا ينفخ فيها ويحرفها في الاعلام للتنفير عن الاسلام وعن الجهاد .. هذا إن سلمنا بصحة هذه الشهادة ..
ثانياً: بحكم اطلاعي على الجماعات والاحزاب واخص بداية نشأة دولة العراق الاسلامية .. فلم أجد منذ نشأتها أكثر تشويهاً وتزييفاً للحقائق تم وعلى مستوى كبير سوى معها .. فقد اتهموا سابقاً بأنهم يقطعون أيدي المدخنين في العراق بمجرد ما يرونهم يدخنون .. وغير ذلك من الترهات التي يراد منها تشويه الجهاد والتنفير من مقاومة المحتل ..
ثالثاً: تشويه جماعة مجاهدة أو تنظيم في الشام ليس في صالح الجهاد في الشام .. لان الشام حالة استثنائية .. وهذا التشويه سيحد من التنسيق بين الكتائب المجاهده بحجة وجود أفراد من الدولة في معركة ضد النظام .. ولذلك فمن الأولى النظر في مثل هذه الشهادة وغيرها من الرسائل بعين منصفة وقلوب لا تدخلها حمية الجاهلية ولا التأثر بالجزيرة والعربية حتى وإن كان هناك خلاف مع أي تنظيم في بعض المسائل ومن أهمها استهداف بلاد الحرمين .. فالبعض يستعجل الأمور والمواجهات التي تجر الفتن بحجة واهية .. فالتكفير من على بعد أمر .. ورفع السلاح أمر آخر وليسوا سواءا .. فالاول تستخدم فيه المناصحة والثاني يعمل فيه بآية البغي بحيث يعمل بالصلح أولا فإن لم يجدي ينتقل لمرحلة أخرى .. والبغي لا يكون بمجرد رفض التحكيم وإنما برفع السلاح وإعلان الحرب .. ورفض التحكيم يعني الامتناع وهذا يدخل في احكام الطوائف الممتنعة التي يشترط فيها وجود إمام شرعي وهو غير موجود في الشام .. ولذلك فالافضل لمجاهدي الشام عدم التركيز على مسألة التحكيم فتضيع عليهم مسألة أهم وهي دفع العدو الصائل والذي سيكون سريعاً بزرع الثقة في كافة الكتائب والتنسيق معها ولو من على بعد في المعارك ضد النظام النصيري واعوانه الزنادقة الفجرة .. والله غالب على أمره !!!
أولاً: لكل جهاد اخطاء ولابد .. والمرحلة التي نعيشها يجب فيها تغطية الاخطاء عن الاعداء - إن وجدت - حتى لا ينفخ فيها ويحرفها في الاعلام للتنفير عن الاسلام وعن الجهاد .. هذا إن سلمنا بصحة هذه الشهادة ..
ثانياً: بحكم اطلاعي على الجماعات والاحزاب واخص بداية نشأة دولة العراق الاسلامية .. فلم أجد منذ نشأتها أكثر تشويهاً وتزييفاً للحقائق تم وعلى مستوى كبير سوى معها .. فقد اتهموا سابقاً بأنهم يقطعون أيدي المدخنين في العراق بمجرد ما يرونهم يدخنون .. وغير ذلك من الترهات التي يراد منها تشويه الجهاد والتنفير من مقاومة المحتل ..
ثالثاً: تشويه جماعة مجاهدة أو تنظيم في الشام ليس في صالح الجهاد في الشام .. لان الشام حالة استثنائية .. وهذا التشويه سيحد من التنسيق بين الكتائب المجاهده بحجة وجود أفراد من الدولة في معركة ضد النظام .. ولذلك فمن الأولى النظر في مثل هذه الشهادة وغيرها من الرسائل بعين منصفة وقلوب لا تدخلها حمية الجاهلية ولا التأثر بالجزيرة والعربية حتى وإن كان هناك خلاف مع أي تنظيم في بعض المسائل ومن أهمها استهداف بلاد الحرمين .. فالبعض يستعجل الأمور والمواجهات التي تجر الفتن بحجة واهية .. فالتكفير من على بعد أمر .. ورفع السلاح أمر آخر وليسوا سواءا .. فالاول تستخدم فيه المناصحة والثاني يعمل فيه بآية البغي بحيث يعمل بالصلح أولا فإن لم يجدي ينتقل لمرحلة أخرى .. والبغي لا يكون بمجرد رفض التحكيم وإنما برفع السلاح وإعلان الحرب .. ورفض التحكيم يعني الامتناع وهذا يدخل في احكام الطوائف الممتنعة التي يشترط فيها وجود إمام شرعي وهو غير موجود في الشام .. ولذلك فالافضل لمجاهدي الشام عدم التركيز على مسألة التحكيم فتضيع عليهم مسألة أهم وهي دفع العدو الصائل والذي سيكون سريعاً بزرع الثقة في كافة الكتائب والتنسيق معها ولو من على بعد في المعارك ضد النظام النصيري واعوانه الزنادقة الفجرة .. والله غالب على أمره !!!
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» الدولة الاسلامية وجبهة النصرة كلاهما يعرض شهادة عن حقيقة الاخرمن نصدق ومن نكذب!!!
» هام ... حقيقة دولة العراق والشام مع موسى العمر
» شهادة مبكية من فتاة بمخيم اليرموك حول الدولة الاسلامية
» 2014-1-9 مناقشة بين جيش المجاهدين و دولة العراق و الشام
» القاعدة تندد بمنهج الدولة الاسلامية
» هام ... حقيقة دولة العراق والشام مع موسى العمر
» شهادة مبكية من فتاة بمخيم اليرموك حول الدولة الاسلامية
» 2014-1-9 مناقشة بين جيش المجاهدين و دولة العراق و الشام
» القاعدة تندد بمنهج الدولة الاسلامية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى