مصادر تكشف كيف تسهم الأردن في إحياء "عام البوار" اليهودي
2 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
مصادر تكشف كيف تسهم الأردن في إحياء "عام البوار" اليهودي
مصادر تكشف كيف تسهم الأردن في إحياء "عام البوار" اليهودي
نشرت: الجمعة 10 أكتوبر 2014
مفكرة الإسلام : أكدت مصادر صحافية ودينية "إسرائيلية" أن الأردن يزرع حبوبا وخضراوات لسد حاجة المتدينين من اليهود خلال ما يعرف عندهم بـ"عام البور".
وتؤكد الصحف أن "إسرائيليين" يشرفون على هذه العملية في الأردن بشكل سري، بينما نفت الحكومة الأردنية ذلك بسحب الجزيرة نت.
ووافق العام العبري الجديد ما يعرف "بعام البور" حيث يُحرّم فيه أكل مزروعات إسرائيل بحسب التقاليد الدينية.
وكان اليهود قد شرعوا في ممارسة هذه العادة الدينية بعد إنشاء الكيان الصهيوني عام 1948، وتقضي بوقف فلاحة الأرض مرة كل ست سنوات، بحيث تكون السنة السابعة سنة تبوير وإعفاء للأرض من زراعتها، وتعرف بالعبرية باسم "شميطاه".
ومن جانبه أشار الحاخام إلياهو كاوفمان إلى أن عام البور يعني عدم زراعة البذور والخضراوات في الحقول وعدم قطف ثمار الكروم على أنواعها.
ولفت كاوفمان في حديثه للجزيرة نت إلى أن هذا العيد متعلق بطقس قديم بدأ وفق التقاليد اليهودية في السنة التي تلت ما يعرف "بخراب الهيكل الثاني" عام 68 ميلادي.
وأشار الحاخام اليهودي إلى أن المؤسسة الدينية اليهودية (الحاخامية) تحظر تناول ثمار ما يزرع في عام البور، وتدعو إلى استيراد المنتجات الزراعية من الغير كالسلطة الفلسطينية والأردن وتركيا وغيرها.
ولفت الحاخام إلى أن عددا قليلا من المؤسسات تلتزم بذلك، لا سيما أن اتحادات المزارعين تعارض تطبيق هذه الطقوس وتعتبرها متقادمة ومكلفة جدا، مضيفا أن قليلا من المزارعين يلتزمون اليوم بهذا المعتقد.
وللالتفاف على الشريعة اليهودية، يتم عادة اعتماد حيل مختلفة منها تأجير الأراضي لغير اليهود في اتفاقات وهمية ومقابل أجرة رمزية بحسب الجزيرة نت.
وسبق أن تمّ استيراد الخضراوات من أراضي السلطة الفلسطينية في أعياد سابقة، وقد توجهوا هذا العام إلى مصدر جديد يتمثل في زرع الخضراوات بالأردن.
ومن جهته أكد الناطق بلسان وزارة الزراعة الإسرائيلية للجزيرة نت صحة تكريس أراض في الأردن لمنتجات زراعية خاصة باليهود المتدينين، واكتفى بالقول إن ذلك من ثمار اتفاقية "وادي عربة" مع الأردن منذ العام 1994.
وفي الوقت نفسه كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ما تستر عليه الناطق بلسان الوزارة قائلة إن مشرفي "الحلال" اليهود يزورون الأردن للاطلاع على هذه المزارع، وهم يتقمصون شخصيات بدوية بهدف حجب هويتهم الحقيقية بدوافع أمنية.
وأوضحت الصحيفة أنه في صباح كل يوم أحد "تتحرك في شوارع الأردن حافلة ركاب مليئة بالمسافرين اليهود بالزي البدوي مع الكوفية والجلابية البيضاء واللحى وجدائل الشعر المستعارة".
وقالت إن هؤلاء هم "المستعربون في حاخامية القدس ممن يصلون حقول جنوب الأردن"، مؤكدة أنه يجري زرع خضراوات لتحويلها إلى إسرائيل خلال العام العبري الجديد لسد احتياجات المتدينين الراغبين في شراء منتجات زراعية من أرض ليست إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المخاوف من معارضة التيار الإسلامي في الأردن دفعت السلطات الأردنية لمطالبة المشرفين على الحلال اليهود بتمويه مظهرهم الخارجي.
نشرت: الجمعة 10 أكتوبر 2014
مفكرة الإسلام : أكدت مصادر صحافية ودينية "إسرائيلية" أن الأردن يزرع حبوبا وخضراوات لسد حاجة المتدينين من اليهود خلال ما يعرف عندهم بـ"عام البور".
وتؤكد الصحف أن "إسرائيليين" يشرفون على هذه العملية في الأردن بشكل سري، بينما نفت الحكومة الأردنية ذلك بسحب الجزيرة نت.
ووافق العام العبري الجديد ما يعرف "بعام البور" حيث يُحرّم فيه أكل مزروعات إسرائيل بحسب التقاليد الدينية.
وكان اليهود قد شرعوا في ممارسة هذه العادة الدينية بعد إنشاء الكيان الصهيوني عام 1948، وتقضي بوقف فلاحة الأرض مرة كل ست سنوات، بحيث تكون السنة السابعة سنة تبوير وإعفاء للأرض من زراعتها، وتعرف بالعبرية باسم "شميطاه".
ومن جانبه أشار الحاخام إلياهو كاوفمان إلى أن عام البور يعني عدم زراعة البذور والخضراوات في الحقول وعدم قطف ثمار الكروم على أنواعها.
ولفت كاوفمان في حديثه للجزيرة نت إلى أن هذا العيد متعلق بطقس قديم بدأ وفق التقاليد اليهودية في السنة التي تلت ما يعرف "بخراب الهيكل الثاني" عام 68 ميلادي.
وأشار الحاخام اليهودي إلى أن المؤسسة الدينية اليهودية (الحاخامية) تحظر تناول ثمار ما يزرع في عام البور، وتدعو إلى استيراد المنتجات الزراعية من الغير كالسلطة الفلسطينية والأردن وتركيا وغيرها.
ولفت الحاخام إلى أن عددا قليلا من المؤسسات تلتزم بذلك، لا سيما أن اتحادات المزارعين تعارض تطبيق هذه الطقوس وتعتبرها متقادمة ومكلفة جدا، مضيفا أن قليلا من المزارعين يلتزمون اليوم بهذا المعتقد.
وللالتفاف على الشريعة اليهودية، يتم عادة اعتماد حيل مختلفة منها تأجير الأراضي لغير اليهود في اتفاقات وهمية ومقابل أجرة رمزية بحسب الجزيرة نت.
وسبق أن تمّ استيراد الخضراوات من أراضي السلطة الفلسطينية في أعياد سابقة، وقد توجهوا هذا العام إلى مصدر جديد يتمثل في زرع الخضراوات بالأردن.
ومن جهته أكد الناطق بلسان وزارة الزراعة الإسرائيلية للجزيرة نت صحة تكريس أراض في الأردن لمنتجات زراعية خاصة باليهود المتدينين، واكتفى بالقول إن ذلك من ثمار اتفاقية "وادي عربة" مع الأردن منذ العام 1994.
وفي الوقت نفسه كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ما تستر عليه الناطق بلسان الوزارة قائلة إن مشرفي "الحلال" اليهود يزورون الأردن للاطلاع على هذه المزارع، وهم يتقمصون شخصيات بدوية بهدف حجب هويتهم الحقيقية بدوافع أمنية.
وأوضحت الصحيفة أنه في صباح كل يوم أحد "تتحرك في شوارع الأردن حافلة ركاب مليئة بالمسافرين اليهود بالزي البدوي مع الكوفية والجلابية البيضاء واللحى وجدائل الشعر المستعارة".
وقالت إن هؤلاء هم "المستعربون في حاخامية القدس ممن يصلون حقول جنوب الأردن"، مؤكدة أنه يجري زرع خضراوات لتحويلها إلى إسرائيل خلال العام العبري الجديد لسد احتياجات المتدينين الراغبين في شراء منتجات زراعية من أرض ليست إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المخاوف من معارضة التيار الإسلامي في الأردن دفعت السلطات الأردنية لمطالبة المشرفين على الحلال اليهود بتمويه مظهرهم الخارجي.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مصادر تكشف كيف تسهم الأردن في إحياء "عام البوار" اليهودي
أكرمك الله أخي جعبة الأسهم
كثير من الحواجز النفسية كسرت بين اليهود وكثير من العرب في الضفتين، ولم تعد السرية لها داعٍ ومعنى، فيتاجرون معهم وكأنهم أصدقاء وليسوا محتلين.
أقول سبحان ربي الذي جعل لكل شيء ميقات، وجعل سننه لا تتغير ولا تتبدل، وإلا لو طال الزمان على هذا الوئام، لوجدت الجيل القادم لا يدري أن أراضي فلسطين التي احتلت عام 48 كانت تتبع لبقية أجزاء فلسطين، إنما هي لدولة مجاورة اسمها المسخ...
كثير من الحواجز النفسية كسرت بين اليهود وكثير من العرب في الضفتين، ولم تعد السرية لها داعٍ ومعنى، فيتاجرون معهم وكأنهم أصدقاء وليسوا محتلين.
أقول سبحان ربي الذي جعل لكل شيء ميقات، وجعل سننه لا تتغير ولا تتبدل، وإلا لو طال الزمان على هذا الوئام، لوجدت الجيل القادم لا يدري أن أراضي فلسطين التي احتلت عام 48 كانت تتبع لبقية أجزاء فلسطين، إنما هي لدولة مجاورة اسمها المسخ...
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
مواضيع مماثلة
» من اسر الظابط اليهودي
» مصادر التمويل لداعش
» جبن الجيش اليهودي ....ضربت عليهم الذلة ....
» قصتنا مثل قصة اليهودي والحمير
» إيران تكشف النقاب عن طائرة الشبح بدون طيار
» مصادر التمويل لداعش
» جبن الجيش اليهودي ....ضربت عليهم الذلة ....
» قصتنا مثل قصة اليهودي والحمير
» إيران تكشف النقاب عن طائرة الشبح بدون طيار
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى