اختراقات استخباراتية للدولة الاسلامية
2 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
اختراقات استخباراتية للدولة الاسلامية
اختراقات استخباراتية للدولة الاسلامية
حرب العقول والقلوب
..............................عندما يمرض المريض ...........................
لـ:
م / خالد غريب
نعم هذا حقيقي او بالاحرى مصطلح يعكس جزء من الاحداث الفاعلة على الساحة
فكثيرا ما ارى محاولات لامراض المريض اصلا
فلا يخفى على احد قدر التوهان والتخريب والتشويه لعقول بل وقلوب الكثير منا
واننا تحت قصف من نوع جديد منذ فترة ليست قليلة ....وقد اعلن عنها صراحة من الخصوم
قصف يأتي ضمن حرب تسمى
حرب العقول والقلوب
ليست العقول فقط
فقد تنبه الاخرون بأن القضية لا تقتصر على العقل عند المسلمين بل تمتد الى قلوبهم ومن ثم كثفت الهجمات على الاثنين معا :
العقول (حتى غيبت)
والقلوب (حتى طمست ) .......
او طمس الكثير منها
واصبح العقل يرى اكاذيب وينقلها الى قلوب مريضة لتجد لها موطئ قدم
حتى شوش على البصر ومرضت البصيرة !!!!!
الشاهد ايها الاخوة
الان نحن نمر بمرحلة تاريخية فارقة في تاريخ الامة ....والفرق بينها وبين اي مرحلة سابقة هي ان هذه المرحلة مرحلة قدرية في المقام الاول
بمعنى
ان طلائع الامة في هذه المرة لا يتكلون على انفسهم مثل فعل من سبقوهم
بل استعانوا بالله وبذلوا الاسباب التي تستحق تلك الاستعانة
بمعنى
ستسمعون الكثير والكثير ......
ستسمعون اكاذيب موجهه للعقل وكثافة معلومات مخادعة تستهدف العقل
وستتلقى قلوبكم قذائف من نوع اخر تستهدف كسر الارادة وبث الاحباط واستدعاء روح الهزيمة النفسية
ولن يهدأ القوم فهم يتعرضون لاول مرة الى مخاطرة حقيقية يعلمون تبعاتها جيدا
مؤخرا اراقب التطورات في هذا النوع من الحروب وازعم اني متخصص فيه جيدا
الكلام عن اختراقات الدولة الاسلامية الاستخبارية .....وتراجعها في بعض المناطق
وبالتأكيد تصاغ الاخبار بشكل احترافي يتناغم مع محاور ما يسمى بحرب العقول والقلوب
والحقيقة ان كل ما يثار هو على عكس الحقيقة او على الاقل مضمون ما يحمله عكس ما يتركه من انطباعات في الاذهان بفعل الصياغة المحترفة ؟؟؟؟؟
وللتوضيح اضرب مثال :
منذ فترة اعلنت الدولة الاسلامية انها تمكنت من احباط محاولة اختراق استخبارية بريطانية داخل صفوفها بل وصلت الى منصب عالي في هياكل الدولة ...
هذا صحيح
اما الانطباع الذي يعكسه مثل هذا الخبر سينقسم الى قسمين
قسم سطحي ساذج وهو سهولة اختراق الدولة
وقسم عميق سيستبشر بقدرات الدولة في اكتشاف مثل تلك الخروقات مهما بلغت
وهي في ذلك تتفوق تقريبا على كل الانظمة والمؤسسات العربية بل حتى والاجنبية ....والتي معظمها مخترق ولا يمكن اكتشافه ..والامثلو كثيرا بل احيانا تصل تلك الاختراقات الى مناصب عليا في الحكم مثل ما حدث في سوريا سابقا او حتى في الاتحاد السوفيتي او مؤخرا في المانيا
وهذا يعكس من ناحية قوة مؤسسات الدولة الامنية في ذلك ومن ناحية اخرى هو معية الله التي يغفلها الكثير
وكذلك ..الرسالة التي نشرها احد قيادات الدولة مؤخرا وهو ( ابو حفص المهاجري ) والتي اراها تأتي في نفس السياق لتعكس تنبه الدولة ومؤسساتها لمحاولات الاختراق الاستخباري والتي يعمل عليها الان كل اجهزة الاستخبارات في العالم بل لا ابالغ ان اقول في الكرة الارضية
حيث افاد انهم رصدوا عدة عمليات اختراق عراقية داخل الصفوف في بعض الاماكن
وهنا يبرز سؤال
ما هو الانطباع الذي تتركه مثل تلك الرسالة ؟؟؟
السطحي ام العميق ؟؟؟
فها هناك من يتوقع ان لا يتزامن مع تلك الحرب العسكرية الشاملة ضد الدولة عمليات استخبارية ؟؟؟؟؟
بالتأكيد من يتوقع هذا اظنه سيكون دون 14 عام ...او قد يكون لديه خلل عقلي
بل تكرار مثل هذه الرسائل في رأي هي رسائل الى العالم ان الدولة مستيقظة
وعلى العكس اذا لم تعلن الدولة عن احباط مثل تلك العمليات مع اليقين بوجودها ...هنا يحدث القلق ..والتخوف
ومن ثم نعود الى تفريغ المضمون وفق حرب العقول والقلوب
حيث توظف مثل تلك الامور احيانا برغم ايجابتها على انها امور سلبية !!!!!!
وللتوضيح اكثر
قلنا مرارا وتكرارا وقد كتبت في هذا الكثير والكثير ان الاختراقات او محاولة الاختراقات قائمة على قدم وساق وقد فضحت فصيل سابقا يسمى ( الدحلانيين ) نسبة الى الجاسوس محمد دحلان قائد الامن الوقائي الفلسطيني سابقا والعميل الاسرائيلي الشهير وذكرنا ان تخصصه وخبرته هو مثل تلك الامور صناعة جواسيس اسلاميين ( جهاديين )
بل وصلت تلك المحاولات الى اختراق المناصريين على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة تشويه الدولة وابراز المغاليين ( كذبا وزورا ) كأنهم يمثلون منهج الدولة
واضف الى الدحلانيين كل من الاتي
- الاستخبارات البريطانية والتي بها قسم خاص لمحاكاة الاسلاميين على مختلف مناهجهم
- الاستخبارات الاردنية وخبرتها ايضا في هذا المجال وعلاقتها مع العشائر العراقية بل وتكثيف الاجتماعات مع العشائر في الاردن الاخير ووضع كافة التصورات ومن بينها الاستخبارية
- الاستخبارات الايرانية ...وخبرتها ايضا في مثل هذه الامور وقد نشرنا خبرا عن كشف تنظيم ايراني على مواقع التواصل يدعي مناصرة الدولة وتبين ان صاحبه ايراني وقد تم اعتقاله ...فبالتأكيد هذا جزء بسيط مما يفعله الايراننين
- الموساد الاسرائيلي وقد اعلن الاسرائيليون ببدء تدخلهم الاستخباري ومحاولة اغتيال القيادات ( مع اعتقادي ان الموساد يقصد مجموعة دحلان )
- السي اي ايه ...ومن المعروف ان الاستخبارات الامريكية لها سابقة خبرة في مثل هذه الامور في افغانستان بل حتى في العراق ذاتها وقدراتها على تجنيد العشائر او المنحرفين من تلك العشائر
- زد على ذلك بعض الفصائي المنحرفة مثل الحزب الاسلامي الذي تسربت معلومات عنه ايضا انه بدأ في تشكيل جهاز امني سري يحاول اختراق صفوف الدولة في منطقة صلاح الدين وبعض المناطق المحيطة طبعا ضمن سياق الوعود الامريكية والرشاوى السياسية
- وبالتأكيد الاستخبارات التركية ليست في اجازة وسط هذا الهياج الاستخباري
- اضف على ذلك (دبابيس الخليج ) والذين هم ايضا مروا بتحارب عديدة في موضوع الاختراقات الايدولوجية وخبرتهم العالية بصفتهم بقايا تالفة فاسدة لنفس الايدولوجية وخبرتهم الاخيرة في سوريا والتي اسفرت عن نجاحات اخرها ...المليشيات السورية الملتحية .....وانظرو الى جمال معروف وغيره من نتاج اعمال دبابيس الخليج
وطبعا بالاضافة الى باقي استخبارات دول العالم ....
الشاهد ايها الاخوة يمكن تلخيص الامر في عدة نقاط :
1- ان الدولة الاسلامية تخوض حرب شرسة لا هوادة فيها
2- انه لا يوجد حروب عسكرية بدون حروب استخباراتية تناسب شراسة تلك الحرب وتمثل كافة الاطراف المتداخلة فيها
3- ان الانتصارات العسكرية المنظورة لا شك انها تعكس انتصارات وتفوق استخباري يوازيها
4- ان كثرة الكشف عن العمليات الاستخبارية يعكس قوة الدولة واجهزتها الامنية وليس العكس
5- ان ما حققته الدولة من تمدد على الارض وانتصارات واضحة ..لا يعكس اتساع دائرة الثغرات الاستخبارية كما حللها البعض بقدر ما يعكس قوة اجهزتها المضادة ...والتي مكنتها من هذا التمدد وبالتأكيد السيطرة عليه
6- ان الدولة كما ذكرنا وذكر غيرنا مرارا وتكرارا انها تخوض نوع خاص من التيكتيكات الحربية فاجئ الجميع .....يرتطز على سياسة الكر والفر ...والاستدراج والحركة السريعة ...ومن ثم لا يوجد في هذا النوع من الحروب مصطلح ( فرار او انسحاب )
7 - ان الدولة استطاعت ان تضاعف مساحتها بعد بداية الهجمات الجوية لقوات التحالف والتي لا شك اصطحبها عمليات استخبارية توازيها وهذا باعتراف الامريكان انفسهم ......
والختام .....
الذي يحدث الان في العراق والشام امر لا يمكن قياسه بمواجهات سابقة وهو بالفعل احداث جديدة من الصعب ان يتفهمها الكثير وخصوصا من هو ذائب في قواعد التحليلات المادية الحديثة ...وان القادم سيكون كله مفاجئات سريعة للجميع على نفس السياق في الاشهر القليلة الماضية
وبالتأكيد لن تقف محاولات الاختراقات الاستخبارية ...وعلى الجاب الاخر لن تقف الدولة حيالها مكتوفة الايدي
الا ان توظيف تلك الاحداث هو بمثابة محاولة كسر ارادة وحرب عقزل وقلوب
او
...................................إمراض المريض ................
واما الخسائر المترتبة على تلك المحاولات فهي بالتأكيد نفس الخسائر التي يلاقيها المجاهدين في اي مواجهات فلا توجد حروب بدون خسائر ولا حتى في زمن الانبياء
ولكن العاقبة للمتقين
حرب العقول والقلوب
..............................عندما يمرض المريض ...........................
لـ:
م / خالد غريب
نعم هذا حقيقي او بالاحرى مصطلح يعكس جزء من الاحداث الفاعلة على الساحة
فكثيرا ما ارى محاولات لامراض المريض اصلا
فلا يخفى على احد قدر التوهان والتخريب والتشويه لعقول بل وقلوب الكثير منا
واننا تحت قصف من نوع جديد منذ فترة ليست قليلة ....وقد اعلن عنها صراحة من الخصوم
قصف يأتي ضمن حرب تسمى
حرب العقول والقلوب
ليست العقول فقط
فقد تنبه الاخرون بأن القضية لا تقتصر على العقل عند المسلمين بل تمتد الى قلوبهم ومن ثم كثفت الهجمات على الاثنين معا :
العقول (حتى غيبت)
والقلوب (حتى طمست ) .......
او طمس الكثير منها
واصبح العقل يرى اكاذيب وينقلها الى قلوب مريضة لتجد لها موطئ قدم
حتى شوش على البصر ومرضت البصيرة !!!!!
الشاهد ايها الاخوة
الان نحن نمر بمرحلة تاريخية فارقة في تاريخ الامة ....والفرق بينها وبين اي مرحلة سابقة هي ان هذه المرحلة مرحلة قدرية في المقام الاول
بمعنى
ان طلائع الامة في هذه المرة لا يتكلون على انفسهم مثل فعل من سبقوهم
بل استعانوا بالله وبذلوا الاسباب التي تستحق تلك الاستعانة
بمعنى
ستسمعون الكثير والكثير ......
ستسمعون اكاذيب موجهه للعقل وكثافة معلومات مخادعة تستهدف العقل
وستتلقى قلوبكم قذائف من نوع اخر تستهدف كسر الارادة وبث الاحباط واستدعاء روح الهزيمة النفسية
ولن يهدأ القوم فهم يتعرضون لاول مرة الى مخاطرة حقيقية يعلمون تبعاتها جيدا
مؤخرا اراقب التطورات في هذا النوع من الحروب وازعم اني متخصص فيه جيدا
الكلام عن اختراقات الدولة الاسلامية الاستخبارية .....وتراجعها في بعض المناطق
وبالتأكيد تصاغ الاخبار بشكل احترافي يتناغم مع محاور ما يسمى بحرب العقول والقلوب
والحقيقة ان كل ما يثار هو على عكس الحقيقة او على الاقل مضمون ما يحمله عكس ما يتركه من انطباعات في الاذهان بفعل الصياغة المحترفة ؟؟؟؟؟
وللتوضيح اضرب مثال :
منذ فترة اعلنت الدولة الاسلامية انها تمكنت من احباط محاولة اختراق استخبارية بريطانية داخل صفوفها بل وصلت الى منصب عالي في هياكل الدولة ...
هذا صحيح
اما الانطباع الذي يعكسه مثل هذا الخبر سينقسم الى قسمين
قسم سطحي ساذج وهو سهولة اختراق الدولة
وقسم عميق سيستبشر بقدرات الدولة في اكتشاف مثل تلك الخروقات مهما بلغت
وهي في ذلك تتفوق تقريبا على كل الانظمة والمؤسسات العربية بل حتى والاجنبية ....والتي معظمها مخترق ولا يمكن اكتشافه ..والامثلو كثيرا بل احيانا تصل تلك الاختراقات الى مناصب عليا في الحكم مثل ما حدث في سوريا سابقا او حتى في الاتحاد السوفيتي او مؤخرا في المانيا
وهذا يعكس من ناحية قوة مؤسسات الدولة الامنية في ذلك ومن ناحية اخرى هو معية الله التي يغفلها الكثير
وكذلك ..الرسالة التي نشرها احد قيادات الدولة مؤخرا وهو ( ابو حفص المهاجري ) والتي اراها تأتي في نفس السياق لتعكس تنبه الدولة ومؤسساتها لمحاولات الاختراق الاستخباري والتي يعمل عليها الان كل اجهزة الاستخبارات في العالم بل لا ابالغ ان اقول في الكرة الارضية
حيث افاد انهم رصدوا عدة عمليات اختراق عراقية داخل الصفوف في بعض الاماكن
وهنا يبرز سؤال
ما هو الانطباع الذي تتركه مثل تلك الرسالة ؟؟؟
السطحي ام العميق ؟؟؟
فها هناك من يتوقع ان لا يتزامن مع تلك الحرب العسكرية الشاملة ضد الدولة عمليات استخبارية ؟؟؟؟؟
بالتأكيد من يتوقع هذا اظنه سيكون دون 14 عام ...او قد يكون لديه خلل عقلي
بل تكرار مثل هذه الرسائل في رأي هي رسائل الى العالم ان الدولة مستيقظة
وعلى العكس اذا لم تعلن الدولة عن احباط مثل تلك العمليات مع اليقين بوجودها ...هنا يحدث القلق ..والتخوف
ومن ثم نعود الى تفريغ المضمون وفق حرب العقول والقلوب
حيث توظف مثل تلك الامور احيانا برغم ايجابتها على انها امور سلبية !!!!!!
وللتوضيح اكثر
قلنا مرارا وتكرارا وقد كتبت في هذا الكثير والكثير ان الاختراقات او محاولة الاختراقات قائمة على قدم وساق وقد فضحت فصيل سابقا يسمى ( الدحلانيين ) نسبة الى الجاسوس محمد دحلان قائد الامن الوقائي الفلسطيني سابقا والعميل الاسرائيلي الشهير وذكرنا ان تخصصه وخبرته هو مثل تلك الامور صناعة جواسيس اسلاميين ( جهاديين )
بل وصلت تلك المحاولات الى اختراق المناصريين على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة تشويه الدولة وابراز المغاليين ( كذبا وزورا ) كأنهم يمثلون منهج الدولة
واضف الى الدحلانيين كل من الاتي
- الاستخبارات البريطانية والتي بها قسم خاص لمحاكاة الاسلاميين على مختلف مناهجهم
- الاستخبارات الاردنية وخبرتها ايضا في هذا المجال وعلاقتها مع العشائر العراقية بل وتكثيف الاجتماعات مع العشائر في الاردن الاخير ووضع كافة التصورات ومن بينها الاستخبارية
- الاستخبارات الايرانية ...وخبرتها ايضا في مثل هذه الامور وقد نشرنا خبرا عن كشف تنظيم ايراني على مواقع التواصل يدعي مناصرة الدولة وتبين ان صاحبه ايراني وقد تم اعتقاله ...فبالتأكيد هذا جزء بسيط مما يفعله الايراننين
- الموساد الاسرائيلي وقد اعلن الاسرائيليون ببدء تدخلهم الاستخباري ومحاولة اغتيال القيادات ( مع اعتقادي ان الموساد يقصد مجموعة دحلان )
- السي اي ايه ...ومن المعروف ان الاستخبارات الامريكية لها سابقة خبرة في مثل هذه الامور في افغانستان بل حتى في العراق ذاتها وقدراتها على تجنيد العشائر او المنحرفين من تلك العشائر
- زد على ذلك بعض الفصائي المنحرفة مثل الحزب الاسلامي الذي تسربت معلومات عنه ايضا انه بدأ في تشكيل جهاز امني سري يحاول اختراق صفوف الدولة في منطقة صلاح الدين وبعض المناطق المحيطة طبعا ضمن سياق الوعود الامريكية والرشاوى السياسية
- وبالتأكيد الاستخبارات التركية ليست في اجازة وسط هذا الهياج الاستخباري
- اضف على ذلك (دبابيس الخليج ) والذين هم ايضا مروا بتحارب عديدة في موضوع الاختراقات الايدولوجية وخبرتهم العالية بصفتهم بقايا تالفة فاسدة لنفس الايدولوجية وخبرتهم الاخيرة في سوريا والتي اسفرت عن نجاحات اخرها ...المليشيات السورية الملتحية .....وانظرو الى جمال معروف وغيره من نتاج اعمال دبابيس الخليج
وطبعا بالاضافة الى باقي استخبارات دول العالم ....
الشاهد ايها الاخوة يمكن تلخيص الامر في عدة نقاط :
1- ان الدولة الاسلامية تخوض حرب شرسة لا هوادة فيها
2- انه لا يوجد حروب عسكرية بدون حروب استخباراتية تناسب شراسة تلك الحرب وتمثل كافة الاطراف المتداخلة فيها
3- ان الانتصارات العسكرية المنظورة لا شك انها تعكس انتصارات وتفوق استخباري يوازيها
4- ان كثرة الكشف عن العمليات الاستخبارية يعكس قوة الدولة واجهزتها الامنية وليس العكس
5- ان ما حققته الدولة من تمدد على الارض وانتصارات واضحة ..لا يعكس اتساع دائرة الثغرات الاستخبارية كما حللها البعض بقدر ما يعكس قوة اجهزتها المضادة ...والتي مكنتها من هذا التمدد وبالتأكيد السيطرة عليه
6- ان الدولة كما ذكرنا وذكر غيرنا مرارا وتكرارا انها تخوض نوع خاص من التيكتيكات الحربية فاجئ الجميع .....يرتطز على سياسة الكر والفر ...والاستدراج والحركة السريعة ...ومن ثم لا يوجد في هذا النوع من الحروب مصطلح ( فرار او انسحاب )
7 - ان الدولة استطاعت ان تضاعف مساحتها بعد بداية الهجمات الجوية لقوات التحالف والتي لا شك اصطحبها عمليات استخبارية توازيها وهذا باعتراف الامريكان انفسهم ......
والختام .....
الذي يحدث الان في العراق والشام امر لا يمكن قياسه بمواجهات سابقة وهو بالفعل احداث جديدة من الصعب ان يتفهمها الكثير وخصوصا من هو ذائب في قواعد التحليلات المادية الحديثة ...وان القادم سيكون كله مفاجئات سريعة للجميع على نفس السياق في الاشهر القليلة الماضية
وبالتأكيد لن تقف محاولات الاختراقات الاستخبارية ...وعلى الجاب الاخر لن تقف الدولة حيالها مكتوفة الايدي
الا ان توظيف تلك الاحداث هو بمثابة محاولة كسر ارادة وحرب عقزل وقلوب
او
...................................إمراض المريض ................
واما الخسائر المترتبة على تلك المحاولات فهي بالتأكيد نفس الخسائر التي يلاقيها المجاهدين في اي مواجهات فلا توجد حروب بدون خسائر ولا حتى في زمن الانبياء
ولكن العاقبة للمتقين
فالح المطيري- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 255
تاريخ التسجيل : 29/08/2014
رد: اختراقات استخباراتية للدولة الاسلامية
مفكرة الإسلام : أكد الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان، أن اختراق تنظيم الدولة الإسلامية استخباراتيًّا لو صح فإنه سوف يترتب عليه إضعاف التنظيم وإحداث انشقاقات واغتيالات لكبار القادة.
جاء ذلك في معرض تعليقه على أنباء نشرها أبو حفص المهاجري المقرب من "أبو بكر البغدادي" زعيم "الدولة الإسلامية"، اعترف فيها بأن جهاز الاستخبارات ومكافحة الإرهاب العراقي نجح في اختراق تنظيم الدولة، وتسبب في خسائر كبيرة.
ورأى عطوان أنه من الطبيعي أن يكون تنظيم مثل "الدولة الإسلامية" هدفًا لاختراقات استخبارية متعددة؛ لأن عمره قصير، وتضاعفت قوته والمناطق المسيطر عليها عدة مرات في زمن قياسي، ولأن عشرات أجهزة الاستخبارات العالمية والإقليمية تستهدفه ولا تكف عن محاربته، والعمل على زرع عناصرها داخله، وفوق هذا وذاك، فإن قوات "الدولة الإسلامية" تخوض حروبًا على عدة جبهات هذه الأيام، وتتعرض لضربات جوية أمريكية مكثفة على مدار الساعة، الأمر الذي يشتت تركيزها الأمني، كليًّا أو جزئيًّا.
وبرغم امتناع المهاجري عن الإدلاء بمعلومات تفصيلية عن حجم الاختراق، رأى الكاتب الفلسطيني أنه كبير كما يتضح من خلال البيان المقتضب ومن القرار الذي اتخذه بعدم قبول انضمام متطوعين عراقيين إلى صفوف الدولة والاكتفاء بالجهاديين الأجانب، مضيفًا: "ولكن حتى هؤلاء يمكن أن يكون من بينهم مندسون".
وبحسب رأي اليوم، قال عطوان: إن المخابرات الغربية، والإقليمية تركز كل جهودها حاليًا لاختراق تنظيم "الدولة الإسلامية"، من أجل معرفة جميع مفاصله وطرق عمله وربما محاولة الوصول لزعيمه "أبو بكر البغدادي" واغتياله بهدف تقويض التنظيم من الداخل بالتوازي مع محاولة هزيمته على جبهات القتال، ومن خلال إنشاء قوات "صحوات" تتولى عمليات القتال الأرضي سواء من مجندين عراقيين أو سوريين، وانضمام وحدات من الجيش السوري الحر وقوات من البشمرغة العراقية إلى المدافعين الأكراد في مدينة "عين العرب ـ كوباني" السورية ذات الغالبية الكردية هو أول فصل من فصول هذا المخطط.
جاء ذلك في معرض تعليقه على أنباء نشرها أبو حفص المهاجري المقرب من "أبو بكر البغدادي" زعيم "الدولة الإسلامية"، اعترف فيها بأن جهاز الاستخبارات ومكافحة الإرهاب العراقي نجح في اختراق تنظيم الدولة، وتسبب في خسائر كبيرة.
ورأى عطوان أنه من الطبيعي أن يكون تنظيم مثل "الدولة الإسلامية" هدفًا لاختراقات استخبارية متعددة؛ لأن عمره قصير، وتضاعفت قوته والمناطق المسيطر عليها عدة مرات في زمن قياسي، ولأن عشرات أجهزة الاستخبارات العالمية والإقليمية تستهدفه ولا تكف عن محاربته، والعمل على زرع عناصرها داخله، وفوق هذا وذاك، فإن قوات "الدولة الإسلامية" تخوض حروبًا على عدة جبهات هذه الأيام، وتتعرض لضربات جوية أمريكية مكثفة على مدار الساعة، الأمر الذي يشتت تركيزها الأمني، كليًّا أو جزئيًّا.
وبرغم امتناع المهاجري عن الإدلاء بمعلومات تفصيلية عن حجم الاختراق، رأى الكاتب الفلسطيني أنه كبير كما يتضح من خلال البيان المقتضب ومن القرار الذي اتخذه بعدم قبول انضمام متطوعين عراقيين إلى صفوف الدولة والاكتفاء بالجهاديين الأجانب، مضيفًا: "ولكن حتى هؤلاء يمكن أن يكون من بينهم مندسون".
وبحسب رأي اليوم، قال عطوان: إن المخابرات الغربية، والإقليمية تركز كل جهودها حاليًا لاختراق تنظيم "الدولة الإسلامية"، من أجل معرفة جميع مفاصله وطرق عمله وربما محاولة الوصول لزعيمه "أبو بكر البغدادي" واغتياله بهدف تقويض التنظيم من الداخل بالتوازي مع محاولة هزيمته على جبهات القتال، ومن خلال إنشاء قوات "صحوات" تتولى عمليات القتال الأرضي سواء من مجندين عراقيين أو سوريين، وانضمام وحدات من الجيش السوري الحر وقوات من البشمرغة العراقية إلى المدافعين الأكراد في مدينة "عين العرب ـ كوباني" السورية ذات الغالبية الكردية هو أول فصل من فصول هذا المخطط.
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
مواضيع مماثلة
» اول بيان للدولة الاسلامية ...ابو عمر البغدادي ...خطير جدا
» الاعذار للدولة الاسلامية هام للجميع
» الانذار الأخير للدولة الاسلامية
» مبايعة اولى في طرابلس للدولة الاسلامية في العراق و الشام
» نصيحة المقدسي للدولة الاسلامية
» الاعذار للدولة الاسلامية هام للجميع
» الانذار الأخير للدولة الاسلامية
» مبايعة اولى في طرابلس للدولة الاسلامية في العراق و الشام
» نصيحة المقدسي للدولة الاسلامية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى