أخبار عن المهدي

لتكن ردود مركزة جزاكم الله
من هو المهدي ؟ و ما هي حججه ؟ و هل يضهر بعد ٢٠٢٢ أم قبلها ؟
كيف يتعرف عليه المؤمن و يفرق بينه و بين الدجال ؟
و كيف تعامله عائلته و هي لا تعرفه و ..؟

كلها اسئلة طرحت من قبل و الهدف ننتظر اجوبة غريبة إن شاء الله فلا غرابة في زمن عجيب

المهدي هو من  سلاله محمد صلوات الله عليه وسلم ..من  اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من الحسين رضي الله عنه من تاسع ابنائه ..

حججه احياء السنة واقامة الفرض .. وانهاء الباطل والدسائس ووالخزعبلات والشركيات التي ادختلها الطوائف والمارقين والخوارج في الدين الاسلامي ..واقامة العدل وانهاء الجور والظلم بين الناس


هناك احتمال يظهر ما بين 1437 او 1438 .. وان لم يتحقق هذا التاريخ فهو لا يمكن ان يتجاوز عام 1450 هجري

المهدي اجلى او ممسوح الجبهه .. اي شخص وسيم جدا .. من يشاهده يرتاح له ويعجب به ويحبه .. ابيض كالقطن ..في حسن يوسف عليه السلام ..  اتاه الله سبحانة وتعالى .. منطق وحكمة لقمان عليه السلام .. وفصاحة وصوت داود عليه السلام .. وشجاعه وقوه سليمان عليه السلام .. ورحمة وطيب سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم .. لو يتكلم معك يسحرك بكلامه .. يظهر وهو شاب ما بين 35 الى الاربعين


اما الدجال رجل مشوه لا يستطيع الكلام .. اعور .. تشاهده تقزز من شكله .. يتشبه بالمشائخ ورجال الدين .. كلامة كله احراش وفتن يدعي النبوه ثم يدعي الالوهية .. معه سبعين الف رجل مسلح .. وكانه عصابة كل اعمالهم الحرب والقتل

تعامل عائلته معه .. ان كان قبل ظهوره فهو شخص محبوب طيب القلب يامر بالمعروف وينهي عن المنكر متسامح مع الناس .. وان كان بعد ظهوره .. شخص لدية علوم ومعارف ويخترع ويبتكر وياتي الناس من جميع ارجاء الارض ليساعدهم .. ويكونون معاونين له ومساعدين له في ادارة اعماله


هذا والله اعلم

بارك الله فيك أخي همداني
لكن هذا سيكون جلياً على كل الناس أن نفرق بين إنسان مشوه و إنسان وسيم فلماذا سيعرفه المؤمنون و لو كانوا أميين لا يفقهون ؟

يعرفوا من ؟؟؟ المهدي او الدجال ..

ان كان المهدي .. فهو محبوب بين الخلائق .. شديد على العمال رحيم بالمساكين .. فاكيد المؤمنين الي لا يقراء ويكتب .. يعرف المهدي بقلبه وعقله وعدله واسعاده

وان كان الدجال .. فالدجال فهو من اسخف الاشياء .. ولو يخرج في زماننا لا ترميه الاطفال بالحجار .. الدجال ما بيظهر الا وقت ما الناس تعاني واهوال وزلازل ويمنع البحر والبحر من السفر فيه .. وينقص نصف جاذبية الارض .. فتشاهد الجبال تتطاير .. لذلك يخبرك احد الاعراب بقولة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. والله لا اكل من ثريد ولحم وخبز الدجال واقول انت كذاب منافق .. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

فتنه المهدي اشد من فتنه الدجال .. الدجال كل من يتبعه هم شرار الناس .. يعني الاشخاص الي غسلنا ايدينا منهم ان يرجعوا للحق .. اما المؤمنين هم في حفظ ورعاية الله .. وما بيقدر عليهم الدجال او حتى ابليس .. معاهم من يحميهم ملائكة وانبياء وصالحين ..

هذا والله المستعان

الله اعلم 
فعلا الدجال قبيح يدعي انه الله اللهم لاتجعلنا من اتباعه

أخي همداني
قصدت كيف يعرفنهم طالما هي فتنة


أخي مجتهد
رجاء تشرح فكرتك، كيف يعني الدجال يستخدم أموراً تخفى على إبليس،
هل تعني أن الدجال من يتحكم في الأخر، أم إن الأخر من يتحكم في الدجال، و هل الدجال إمرأة أم رجل أم منظمة أم دولة ...؟


ثم هل قصة الدجال و إبليس هي نفسها قصة فوست مع ميفيس مستوحات من النبؤات و حصلت أم لم تحصل بعد!

انا اقول .... كل حاقه متلبسه على بعضيها ... مفيش حوقه الا الدابه العزيزه التي ستكلمنا .. ومعها سلطان يفوق الوصف ....
اما قوللك ي همداني عن الدجال والمهدي لا انت ولا ابن امه يعرف شئ كلها كلمات من نوافيخ البشر ... مثلا حتى النبي عليه الصلاه والسلام في زمنة لعنه الله عليهم وهداهم ... كانوا يرمون ويلقون بالقمامه على نبي الرحمة والحكمة ...

اتوقع المهدي اذا حالنا لم يتغير وجٌبر ان يخرج ويؤدي مهامه .. سيطلب من الله ان لا يقابل أحد يكون خفية .... وستخض كل امه له

cortex كتب:أخي همداني
قصدت كيف يعرفنهم طالما هي فتنة


أخي مجتهد
رجاء تشرح فكرتك، كيف يعني الدجال يستخدم أموراً تخفى على إبليس،
هل تعني أن الدجال من يتحكم في الأخر، أم إن الأخر من يتحكم في الدجال، و هل الدجال إمرأة أم رجل أم منظمة أم دولة  ...؟


ثم هل قصة الدجال و إبليس هي نفسها قصة فوست مع ميفيس مستوحات من النبؤات و حصلت أم لم تحصل بعد!

قال الله تعالى
: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) الأعراف / 175-177 .
المشهور في سبب نزول هذه الآيات أنَّ رجلاً من المتقدمين في زمن بني إسرائيل آتاه الله – سبحانه – عِلم الكتاب ، فصار عالماً كبيراً ، وحَبْرَاً نِحْريراً ، (وكان مُجاب الدعوه وراهب من الرهبان)لكنه انسلخ من هذا العلم ، ونبذ كتاب الله وراء ظهره ، فتسلّط عليه الشيطان ، ودفعه إلى المعاصي دفعاً ، فأصبح من الغاوين ، بعد أنْ كان من الراشدين المُرشدين ، ففعل ما يقتضي الخذلان والهوان ، فخذله الله – تعالى – وأوكله إلى نفسه ، فاتَّبَع هواه ، وترك طاعة مولاه ، وباع دينه بدنياه ، فمثله في شدة حرصه على الدنيا ، وانصراف قلبه إليها كمثل الكلب لا يزال لاهثاً في كل حال إنْ حملتَ عليه ، أو تركته .
وهذا حال كل مَن آتاه الله العلم والإيمان ، فتَنَكَّبَ عن الصراط ، ولم ينتفع من ذلك بشيء ، فَسَاء وقَبُحَ مثلُ مَن كذَّبَ بآيات الله وظلم نفسه بأنواع المعاصي .
وفي الآيات السابقة ترغيب في العمل بالعلم ، وترهيب من تركه واتِّّباع الشيطان والهوى ، نعوذ بالله من الهوان والخذلان
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه " .


الراوي: كعب بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2376
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح)

لقد قص الله نبأ رجل عالم بالله ( آتيناه آياتنا ) ولكن الرجل العالم بالله اتبع رغباته وهواه فوصفه الله بالذي ينسلخ من العلم ويخرج من فضل الله ، فما هو إن يمسك به الشيطان ليصير من أهل الضلال .
ثم أعطاه الله شبها قبيحا بالكلب الذي ( إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) .
تأمل فيما قال تعالى ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين * ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآيتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )
وفي التفسير تفاصيل وأقوال كثيرة عن هذا الرجل وكلها يجمع على أنه رجل عالم تفضل الله عليه بالعلم ، ولكنه ( أخلد إلى الأرض واتبع هواه ) أي انساق وراء شهواته ورغباته في الدنيا .
وتلك خطورة ( اتباع الهوى ) ..
تشرحها آية أخرى ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ) .
فكأنما جعل ( الهوى ) إلها من دون الله .. وذلك هو الذي أدى به إلى ( الضلال رغم العلم ) ثم إلى أن ختم الله على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة ، وقضى الله عليه بالضلال فلا هادي له .
واتباع الهوى دليل ضعف الدين ، فإنه لا يتصور لعالم أو داعية أنه لا يعرف الحلال من الحرام ، بل هو يعرف ولكن لضعف سلطان الدين على نفسه يتبع هواه ، فهو – رغم العلم – يورد نفسه موارد الهلاك .
قال الإمام الرباني ابن القيم : ” والهوى يعمي صاحبه من ملاحظتها ( أي ملاحظة عواقب اتباع الشهوات والرغبات ) والمروءة والدين والعقل ينهى عن لذة تُعقب ألما ، وشهوة تورث ندما ، فكل منها يقول للنفس إذا أرادت ذلك لا تفعلي والطاعة لمن غلب .
ألا ترى أن الطفل يؤثر ما يهوى وإن أداه إلى التلف لضعف ناهي العقل عنده ؟
ومن لا دين له يؤثر ما يهواه وإن أداه إلى هلاكه في الآخرة لضعف ناهي الدين ؟
ومن لا مروءة له يؤثر ما يهواه وإن ثلم مروءته أو عدمها لضعف ناهي المروءة ؟
فأين هذا من قول الشافعي رحمه الله تعالى لو علمت أن الماء البارد يثلم مروءتي لما شربته ” ( روضة المحبين ص470 )
وقد يكون الهوى موقفا شهوانيا ، أو قد يكون موقفا فكريا .
فإذا كان الهوى لشهوة فإنه حتى وإن لم تكن فيها لذة تبقى سيطرتها ومعروف أن ” مدمني الشهوات يصيرون إلى حالة لا يلتذون بها وهم مع ذلك لا يستطيعون تركها لأنها قد صارت عندهم بمنزلة العيش الذي لا بد لهم منه … كالطائر المخدوع بحبة القمح ( في الفخ ) لا هو نال الحبة ولا هو تخلص مما وقع فيه ” (*)
وإذا كان الهوى لرأي ( موقف فكري ) فإنه قد يؤدي بعد مزيد من الضلال إلى الكفر والعياذ بالله . ولقد قال الله تعالى بعد محاورة طويلة مع الكفار والمشركين : ( وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا * إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا * أفرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا * أم تحسب أن اكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) .
تأمل كيف وصل تشبثهم بـ ” موقفهم الفكري ” إلى أن يفخروا بأنهم صبروا وتمسكوا بآلهتهم ، وقد كادوا يتركونها .. فأخبر الله أن هذا الموقف هو لاتباعهم الهوى .. الهوى الذي جعلهم كالأنعام بل هم أضل .
أخي المسلم .. وخصوصا أخي الداعية :
لا تكن كالذي :
(آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ {175} وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {176} سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ {177} مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {178}‏ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ {179} ) سورة الأعراف
————-
(*) من كلام ابن القيم رحمه الله – السابق

منقول