الخوارج كلاب أهل النار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع رد على الخوارج على قدر استطاعتي نظراً لسوء النت في اليمن أرجو أن أكون موفقاً فيه فإن أخطأت فمني والشيطان نعوذ بالله من شياطين الجن والإنس والله على ما نقول وكيل

أخوكم ::::: أمين سر القحطاني  الفقير إلى الله علي الدرعي

صدقت الخوارج كلاب النار .. وهو عبارة يقال بأنها ليست بحديث ..

لكن المهم .. لا يصح أن تجزم بالاسقاط على فئة أو دولة معينة !!!

فإنت يا أخي في آخر الزمان .. وفيه تختلط الأمور !!!

بل حديث من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
إليك الحديث كاملاً
منقولا من http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=28824

صحة حديث : " الخوارج كلاب النار " .
الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فقد أطلعني بعض إخواني الأفاضل على تضيف الخارجي الإباضي ناصر السابعي في كتابه ( الخوارج والحقيقة الغائبة ) لحديث " الخوارج كلاب النار " ؛ بجاهل وتدلس خبيث و هوى عجيب .
أولاً الكلام على حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه :
أخرجه الإمام أحمد في ( المسند ) ( 5 / 253 ) من طريق : عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا غَالِبٍ يَقُولُ لَمَّا أُتِيَ بِرُءُوسِ الْأزَارِقَةِ فَنُصِبَتْ عَلَى دَرَجِ دِمَشْقَ جَاءَ أَبُو أُمَامَةَ فَلَمَّا رَآهُمْ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ كِلَابُ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هَؤُلَاءِ شَرُّ قَتْلَى قُتِلُوا تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ وَخَيْرُ قَتْلَى قُتِلُوا
تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ هَؤُلَاءِ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا شَأْنُكَ دَمَعَتْ عَيْنَاكَ قَالَ رَحْمَةً لَهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ قَالَ قُلْنَا أَبِرَأْيِكَ قُلْتَ هَؤُلَاءِ كِلَابُ النَّارِ أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لَجَرِيءٌ بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا ثِنْتَيْنِ وَلَا ثَلَاثٍ قَالَ فَعَدَّ مِرَارًا " .
وهو في ( المصنف ) لعبد الرزاق ( 10 / 152 ) .
قلت : رواه جمع من الثقات عن أبي غالب :
1 – حماد بن سلمة عند الإمام أحمد في ( المسند ) ( 5 / 256 ) ، و الطيالسي ( 2 / 455 ) والترمذي (3000 ) .
2 – عبد الله بن شوذب وهو ( صدوق ) عند الطبراني في ( الكبير ) ( 8 / 272 )
3 – مبارك بن فضالة وهو ( صدوق مدلس ) وقد عنعن عند الطبراني في ( الأوسط ) ( 7 / 335 ) .
4 – الأصمعي الأديب وهو ( صدوق ) عند الطبراني في ( الأوسط ) ( 9 / 42 ) .
5 - قطن بن كعب أبو الهيثم وهو ( ثقة ) عند الطبراني في ( الكبير ) ( 8 / 274 ) .
6 - حماد بن زيد عند ابن المقرئ في ( المعجم ) (327 ) .
7 – سفيان بن عيينة عند ابن ماجة في ( سننه ) (176 ) و الحميدي في ( مسنده ) ( 908 ) .
قلت : وراه عنه أيضاً جمع من الضعفاء الذين ينجبر ضعفهم ، ولكن لا داعي لذكرهم .
رأيت بعض الخوارج ( الإباضية ) قام بتضعيف هذا الحديث بجهل بالغ وكذب فاضح ...
فقال : وتقدم عن أبي غالب أنه ضعيف ...
قلت : هذا جهل منه بأحكام أئمة الحديث ؛ قال فيه ابن معين : ( صالح الحديث ) ؛ وقال موسى بن هارون : ( ثقة ) ؛ وقال الدارقطني : ( ثقة ) ؛ وحسن الترمذي بعض أحاديثه وصحح بعضها .
وقال ابن عدي : ( قد روى عن أبي غالب حديث الخوارج بطوله وهو معروف به، ولم أر في أحاديثه حديثا منكرا وأرجو أنه لا بأس به ) .
وقال أبو حاتم : ( ليس بالقوي ) .
وقال النسائي : ( ضعيف ) .
وقال ابن حبان : ( لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات ) .
وقال ابن سعد : ( كان ضعيفا ) .
قلت : ولخص ذلك كله الحافظ في ( التقريب ) بقوله : ( صدوق يخطئ ) .
واختار الحافظ الذهبي ورجح قول ابن معين : ( صالح الحديث ) في ( الكاشف ) .
وهو الحق الذي يفهمه كل من عرف عبارات أئمة الجرح والتعديل .
توضيح : قول الحافظ : ( صدوق يخطئ ) يعني : أنه حسن الحديث ؛ ليس كما يزعم البعض أنه يريد الضعف ، وهذا هو الذي رجحه العلامة الألباني رحمه الله كما في أسئلة أبي الحسن المأربي للعلامة الألباني ؛ وحسّن الحافظ لأبي غالب أحاديث كثيرة جداً .
قلت : وتابع أبو غالب عدة ثقات
1 - شداد بن عبد الله أبو عمار وهو ( ثقة ) عند الحاكم في ( المستدرك ) ( 2 / 163 ) من طريق : عكرمة بن عمار عن شداد بن عبد الله أبي عمار قال : شهدت أبا أمامة الباهلي رضي الله عنه و هو واقف على رأس الحرورية عند باب دمشق و هو يقول : كلاب أهل النار قالها ثلاثا خير قتلى من قتلوه و دمعت عيناه فقال له رجل : يا أبا أمامة أرأيت قولك هؤلاء كلاب النار أشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم أو من رأيك ؟ قال : إني إذا لجريء لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا و عد سبع مرات ما حدثتكموه قال له رجل : إني رأيتك قد دمعت عيناك قال : إنهم لما كانوا مؤمنين و كفروا بعد إيمانهم ثم قرأ : { و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات } الآية فهي لهم مرتين ) .
قال الحاكم : ( صحيح على شرط مسلم ) ووافقه الذهبي ؛ قلت : وهو كما قالا .
وقول الحافظ في عكرمة بن عمار : ( صدوق يغلط ) ؛ ليس تضعيفاً له ؛ بل هو ثقة كما قال الحافظ الذهبي إلا في يحيى بن أبي كثير .
2 - صفوان بن سليم وهو ( ثقة حجة مفت ) عند الإمام أحمد في ( مسنده ) ( 5 / 269 ) : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ سَمِعْتُ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ يَقُولُ دَخَلَ أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ دِمَشْقَ فَرَأَى رُءُوسَ حَرُورَاءَ قَدْ نُصِبَتْ فَقَالَ كِلَابُ النَّارِ كِلَابُ النَّارِ ثَلَاثًا شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ خَيْرُ قَتْلَى مَنْ قَتَلُوا ثُمَّ بَكَى فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا أُمَامَةَ هَذَا الَّذِي تَقُولُ مِنْ رَأْيِكَ أَمْ سَمِعْتَهُ قَالَ إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ كَيْفَ أَقُولُ هَذَا عَنْ رَأْيٍ قَالَ قَدْ سَمِعْتُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ قَالَ فَمَا يُبْكِيكَ قَالَ أَبْكِي لِخُرُوجِهِمْ مِنْ الْإِسْلَامِ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاتَّخَذُوا دِينَهُمْ شِيَعًا ) .
قلت : هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات أثبات ؛ ولكن صفون لم يدك أباأمامة رضي الله عنه ؛ فهو حسن في المتابعات .
3 – سيار القرشي الأموي مولاهم الشامي وهو ( صدوق ) عند الحافظ ، وأما قول الخارجي الإباضي : لم أجد من وثقه ....
ولكن قال الذهبي : ( وثق ) ، وقال ابن حجر : ( صدوق من الثالثة ) ، ولست أدري علام بنى هذان الإمامان حكمهما على سيار بأنه ثقة وصدوق ، رغم أني لم اجد أحدا نص على توثيقه .
ويبدو أن في حكاية الذهبي توثيق سيار بصيغة التضعيف وعدم جزمه بذلك ما يشير إلى عدم اطمئنانه إلى ذلك .
قلت : من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب والمصائب ؛ كلام يدل على أن صحابه لم يشم راحة علم الحديث ومعرفة مصطلحات أئمة الجرح والتعديل ؛ يصفهم بالإمامة ثم يقول بجهله وغروره من أين بنيا حكمهما !!
قلت : قول الحافظ فيه : ( صدوق ) هو الحق ، فقد روى عنه جمع من الثقات وصححه له الترمذي ووثقه ابن حبان ، وهذا هو الذي عليه جمع من أئمة الحديث أن من روى عنه جمع من الثقات ووثقه ابن حبان ولم يأت بما ينكر فهو حسن الحديث ، وهو الذي جرى عليه الذهبي وابن تيمية وابن القيم وابن القطان والعراقي والهيثمي وابن حجر والألباني وغيرهم .
وأما قول الذهبي : ( وثق ) ، فهو بمعنى قول الحافظ : ( مقبول ) ، يعني إذا توبع .
عند الإمام أحمد في ( المسند ) ( 5 / 250 ) : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ
جِيءَ بِرُءُوسٍ مِنْ قِبَلِ الْعِرَاقِ فَنُصِبَتْ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ وَجَاءَ أَبُو أُمَامَةَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِمْ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ثَلَاثًا وَخَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مَنْ قَتَلُوهُ وَقَالَ كِلَابُ النَّارِ ثَلَاثًا ثُمَّ إِنَّهُ بَكَى ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُمْ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ يَا أَبَا أُمَامَةَ أَرَأَيْتَ هَذَا الْحَدِيثَ حَيْثُ قُلْتَ كِلَابُ النَّارِ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ شَيْءٌ تَقُولُهُ بِرَأْيِكَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ لَوْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى ذَكَرَ سَبْعًا لَخِلْتُ أَنْ لَا أَذْكُرَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ لِأَيِّ شَيْءٍ بَكَيْتَ قَالَ رَحْمَةً لَهُمْ أَوْ مِنْ رَحْمَتِهِمْ ) .
قلت : هذا إسناد حسن ، صحيح في المتابعات .
وللحديث عدة شواهد :
1 – حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أخرجه الإمام أحمد في ( مسنده ) ( 4 / 382 ) والحاكم في ( مستدركه ) ( 3 / 660 ) من طريق : الْحَشْرَجُ ابْنُ نُبَاتَةَ الْعَبْسِيُّ كُوفِيٌّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ مَحْجُوبُ الْبَصَرِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَالَ لِي مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ فَمَا فَعَلَ وَالِدُكَ قَالَ قُلْتُ قَتَلَتْهُ الْأَزَارِقَةُ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْأَزَارِقَةَ لَعَنَ اللَّهُ الْأَزَارِقَةَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كِلَابُ النَّارِ ) قَالَ قُلْتُ الْأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمْ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا قَالَ بَلَى الْخَوَارِجُ كُلُّهَا قَالَ قُلْتُ فَإِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ وَيَفْعَلُ بِهِمْ قَالَ فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ وَإِلَّا فَدَعْهُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ ) .
قلت : هذا إسناد حسن ؛ سعيد بن جمهان قال الحافظ الذهبي ( صدوق وسط ) ، وقال الحافظ : ( صدوق له أفراد ) .
وحشرج بن نباته قال الحافظ : ( صدوق يهم ) .
قلت : وتابع سعيد بن جمهان الأعمش سليمان بن مهران عند الإمام أحمد في ( مسنده ) ( 4 / 355 ) وغيره من طريق :
إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (الْخَوَارِجُ هُمْ كِلَابُ النَّارِ ) .
قلت : هذا إسناد صحيح ؛ لولا الخلاف في سماع الأعمش من ابن أبي أوفى ؛ وصحيح هو سماع الأعمش من ابن أبي أوفى وإن نفاها بعض المحدثين ، فقد أثبتها بعضهم ومن علم حجة على من لم يعلم والمثبت مقدم على النافي ؛ فقد أثبت سماعه الحافظ أبو نعيم والحافظ الذهبي .
قال أبو نعيم الحافظ: ( رأى أنسا، وابن أبى أوفى، وسمع منهما ) .
قال الحافظ الذهبي في ( السير ) :
(وقد طلب الأعمش وكتب العلم بالكوفة قبل موت عبد الله بن أبي أوفى بأعوام.
وهو معه ببلده.
فما أبعد أن يكون سمع منه ) .
قلت : ويدل على سماعه تصريحه بالسماع عند ابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) ( 8 / 312 ) من طريق : علي بن الحسين بن أشكاب نا إسحاق بن يوسف الأزرق قال أردت الخروج إلى الكوفة فقالت لي أمي بحقي عليك يا إسحاق إذا دخلت الكوفة فلا تصر إلى الأعمش فقد بلغني أنه يستخف بأصحاب الحديث فلما دخلت الكوفة هممت بالذهاب إلى الأعمش ثم ذكرت وصيت أمي فتخلفت فلما رأيت أصحاب الحديث حملني حب العلم على أن صرت إليه فقال لي من أين أنت فقلت من واسط قال وما اسمك قلت إسحاق بن يوسف الأزرق فقال أليس قد قالت لك أمك إذا دخلت الكوفة فلا تصر إلى الأعمش فإنه يستخف بأصحاب الحديث وقد بلغني ذلك قال فقلت ليس كل ما يبلغ الناس حق قال أما الآن فخذ حدثنا عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الخوارج كلاب ) .
قلت : إن صح هذا الإسناد فهو حجة قوية على إثبات سماعه ؛ ولكن في إسناده من لم أعرفه .
وأما قول الخارجي الإباضي : اتفقوا على أنه لم يسمع من عبد الله بن أبي أوفى ؛ فمردود بقول الحافظ أبي نعيم بسماعه منه .

انتهى مختصرا

جعبة الأسهم كتب:صدقت الخوارج كلاب النار .. وهو عبارة يقال بأنها ليست بحديث ..

لكن المهم ..  لا يصح أن تجزم بالاسقاط على فئة أو دولة معينة !!!

فإنت يا أخي في آخر الزمان .. وفيه تختلط الأمور !!!

الحديث ثابت وصحيح بل أجزم لأنني استمده من أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

علي الدرعي كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع رد على الخوارج على قدر استطاعتي نظراً لسوء النت في اليمن أرجو أن أكون موفقاً فيه فإن أخطأت فمني والشيطان نعوذ بالله من شياطين الجن والإنس والله على ما نقول وكيل

أخوكم ::::: أمين سر القحطاني  الفقير إلى الله علي الدرعي

أقول ليتك بس تقرأ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الخوارج يا ابن الحلال الخوارج العقديين غير و البغاة غير و قد حاول الشيخ الشثري المنافق تغيير صفة الخوارج إلى حزب البعث و ملحدين و غير ذلك ابتغاءاً في كرسي و تغيير الصفة المفضوحة للخوارج

شف يا ابن الناس جبت لك حديث نسخته و هاهنا ألصقه لك

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله  قال: (( ينشأُ نَشْءٌ يقرؤون القرآن لا يُجاوِز تراقيهم، كلما خرج قرنٌ قُطِع )) قال ابن عمر: سمعتُ رسول الله  يقول: (( كلما خرج قرنٌ قُطع )) أكثر من عشرين مرة:
(( حتى يَخرج في عِراضهم الدَّجَّال )).
((صحيح ابن ماجه)) للألباني رقم (144) وقال: " حسن ".
سؤالي لك كيف يخرج في عراض المجاهدين السنة الدجال و هو يخرج من أصبهان أي أصفهان بأيران اليوم ؟
كما أخبر صلى الله عليه وسلم بذلك في الحديث الصحيح ؟
يا خوك أصفهان كلهم يهود و رافضة

الوليد كتب:شف يا ابن الناس جبت لك حديث نسخته و هاهنا ألصقه لك

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( ينشأُ نَشْءٌ يقرؤون القرآن لا يُجاوِز تراقيهم، كلما خرج قرنٌ قُطِع )) قال ابن عمر: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلميقول: (( كلما خرج قرنٌ قُطع )) أكثر من عشرين مرة:
(( حتى يَخرج في عِراضهم الدَّجَّال )).
((صحيح ابن ماجه)) للألباني رقم (144) وقال: " حسن ".
سؤالي لك كيف يخرج في عراض المجاهدين السنة الدجال و هو يخرج من أصبهان أي أصفهان بأيران اليوم ؟
كما أخبر صلى الله عليه وآله وسلم بذلك في الحديث الصحيح ؟
يا أخي أصفهان كلهم يهود و رافضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك شرح الحديث
قوله ( ينشأ نشء ) في القاموس : الناشئ بهمزة في آخره الغلام والجارية جاوز حد الصغر والجمع نشوة ويحرك وفي الصحاح الأول كصحب جمع صاحب والثاني كجمع طلبة قوله ( كلما خرج قرن ) أي ظهرت طائفة منهم (قطع ) استحق أن يقطع وكثيرا ما يقطع أيضا كالحرورية قطعهم علي (في عراضهم ) في خداعهم أي أن آخرهم يقابلهم ويناظرهم في الأعلام وفي بعض النسخ أعراضهم وهو جمع عرض بفتح فسكون بمعنى الجيش العظيم وهو مستعار من العرض بمعنى ناحية الجبل أو بمعنى السحاب الذي يسد الأفق وهذه النسخة أظهر معنى وفي الزوائد إسناده صحيح وقد احتج البخاري بجميع رواته .
أما قولك كيف يخرج الدجال في أصفهان فهذا ثابت ولكنه ينتقل بسرعة الريح يمكث أربعين يوما فيوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  .
فخروج الدجال في عراضهم إي في مثل خداعهم للناس هذا حسب ما فهمته من جمع طرق الحديث والله أعلم

الوليد كتب:

علي الدرعي كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع رد على الخوارج على قدر استطاعتي نظراً لسوء النت في اليمن أرجو أن أكون موفقاً فيه فإن أخطأت فمني والشيطان نعوذ بالله من شياطين الجن والإنس والله على ما نقول وكيل

أخوكم ::::: أمين سر القحطاني  الفقير إلى الله علي الدرعي

أقول ليتك بس تقرأ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الخوارج يا ابن الحلال الخوارج العقديين غير و البغاة غير و قد حاول الشيخ الشثري المنافق تغيير صفة الخوارج إلى حزب البعث و ملحدين و غير ذلك ابتغاءاً في كرسي و تغيير الصفة المفضوحة للخوارج

الخوارج هم فئة واحدة وليس لهم إلا صفة البغي ضد المسلمين وشكراً على النقاش الهادف
ارجو من الله أن يثبتنا على القول الحق