صورة من داخل سيارة القضاة عقب إطلاق النار عليها بالعريش

مقتل ثلاثة وكلاء نيابة بهجوم في سيناء

ذكرت مصادر أمنية وطبية مصرية أن ثلاثة من وكلاء النيابة العامة قتلوا اليوم إثر استهداف مجهولين حافلة كانت تقلهم في محافظة شمال سيناء شمال شرق البلاد.

وقالت المصادر إن مجموعة من المسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار على سيارة بها مجموعة من المستشارين ووكلاء النيابة كانت قادمة من مدينة الإسماعيلية لحضور جلسات استماع في محكمة العريش بشمال سيناء، مما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة رابع بجروح خطيرة.

وأوضحت المصادر أنه تم نقل القتلى الثلاثة والمصاب إلى مستشفى العريش العسكري، وتم تطويق منطقة خزان المياه غرب العريش حيث وقع الهجوم. وقد كلف النائب العام الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط وإحضار المتورطين في الحادث.

ويعد هذا الهجوم المسلح هو الأول من نوعه في سيناء الذي يستهدف أعضاء في السلك القضائي.

من جهة أخرى قالت مصادر للجزيرة إن مدرعة للجيش المصري انفجرت في العريش بسيناء وسط أنباء عن وقوع قتلى.

وتعتبر محافظة شمال سيناء معقلا لجماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية وانضمامها إلى صفوفه وسمت نفسها "الدولة الإسلامية- ولاية سيناء".

المصدر : الجزيرة + وكالات

رئيس محكمة شمال سيناء: قضاة العريش قتلوا وهم في حماية مدرعة!

نشرت: الإثنين 18 مايو 2015 - 02:10 ص بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : قال رئيس محكمة شمال سيناء، المستشار محمد مصطفى، إن القضاة الثلاثة الذين لقوا مصرعهم في هجوم مسلح على أتوبيس خاص بمحكمة شمال سيناء، السبت، كانوا في حماية مدرعة، نافيا وقوع أي تبادل لإطلاق النار بين المدرعة والمهاجمين.

وأضاف مصطفى في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" المصرية، مساء السبت، إن القضاة القتلى تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 عاما، وأنه كان في الطريق نفسه إلى العريش قبل تحرك القضاة بنصف ساعة.

وأضاف: "الزملاء كانوا جايين من الإسماعيلية، علشان يحضروا جلسة دائرة الجنح المستأنف، والقاضي الجزئي، وخرجت عليهم سيارة من الاتجاه المخالف، وأطلقت وابلا من النار عليهم، مما أدى إلى وفاة القضاة الثلاثة، وسائق السيارة.

وحول الإجراءات الأمنية قال: "كانت موجودة.. وكانت هناك مدرعة بتاخدهم من أول حدود شمال سيناء لغاية ما يوصلوا إلى المحكمة في العريش".

وأشار إلى أن استهدافهم حدث، وهم في حماية مدرعة، موضحا أنه لم يحدث تبادل لإطلاق نار، وأن النيابة تحقق في الوقائع.

وكانت أسرة سائق سيارة القضاة شريف محمد حسين (40 عاما)، طالبت بمساواته بالقضاة الذين قتلوا معه، وأن تلقى أسرته الاهتمام نفسه من الدولة، مشيرة إلى أن المسئولين تجاهلوا توجيه كلمة عزاء للأسرة، أو حتى مكالمة من المحافظ أو مدير الأمن.

وكانت الصحف المصرية الصادرة الأحد ربطت بين الحادث وصدور حكمي محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق 16 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر"، وأوراق 108 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الهروب من وادي النطرون"، وبينهم الرئيس محمد مرسي، إلى المفتي، لإبداء الرأي الشرعي، فيما نسب إليهم، وتحديد جلسة 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم.