قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

سبحان الله
قد قرات موضوعك مرتين لعلي افهم وابشرك قد فهمت :)
لكن لماذا يفعلون ذلك ويشبهون للناس بقتلهم لعيسى عليه السلام وصلبهم له
ولماذا النصارى في وقتنا هذا يصورون رجل يشبه عيسى عليه السلام وهو مصلوب !!
مالحكمه

تصدق يا يحيى كنت حريص عندما كتبت هالمشاركة, لان ايصال الفكرة الحقيقية بالايات صعبه , وحرصت على ترتيب المشاركة باقصى درجة .... بس لما قراتها بعد مشاركتك ما فهمت شىء مثلك ههههههه رح ارجع اعيدها العشاء واجاوب على سؤالك ومشكور لمرورك

بسم الله الرحمن الرحيم
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
لو احدنا حضر حادثة الصلب للشخص الذي القي عليه شبه عيسى عليه السلام ,,, سوف يعتقد ان الذي صلب هو عيسى عليه السلام ولن يشك بغير ذلك وان الواقعة يقينا أي مشاهدة بالعين , لان إلقاء شبه على شخص آخر فوق طاقتنا للتميز ومعرفة الحقيقة.

لكن لماذا ذكر القران ان هناك شك ولم تكن الحادثة يقينا؟
لمعرفة الحقيقة علينا أن نتدبر الآيات التالية:
قال تعالى:
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً)
إن الاعتقاد السائد بين المسلمين إن هناك شبه القي على شخص حتى يشبه عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام , والحقيقة ان عيسى عليه الصلاة والسلام  لم يصلب ولم يقتل لان الله طهره من الكافرين ولم يكون هناك احد القي عليه الشبه.

لقد استخدمت الايات المتشابهات لإضلال المسلمين في معتقدات تخالف الحقيقة في معنى جملة " وشبه لهم".

هذه الجملة تعني إن هناك شخص آخر القي الشبه عليه وهو الاعتقاد الشائع بين المسلمين .
والمعنى الصحيح لـ (ولكن شبه لهم) تعني ان الحقيقة اختلطت على الناس , والدليل ان الآية توضح المعنى المراد وهي في قوله تعالى:

وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً

لو كان هناك احد مصلوب يشبه عيسى عليه الصلاة والسلام لما شك احد في الحادثة بان المصلوب هو عيسى عليه السلام لان إلقاء الشبه على آخر فيه صعوبة وفوق طاقتهم لتمييز الأمر ومعرفة الحقيقة, وهذا أمر يتنافى مع الحكمة ؛ لان المؤمنون سوف ينخدعون , والله عز وجل ليس ظلام للعبيد.
الحقيقة لا توجد اصلا حادثة صلب .
لان الناس لم تشاهد الواقعة يقينا (بالعين) .
(وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً)
ولكن ما هي الحقيقة ؟
بعد ما تأكد للأعداء إن عيسى عليه الصلاة والسلام توفى والله حفظه منهم عملوا إعلان شفوي مثل الإعلان بالصحف تم اعتقاله وصلبه وقتله  ودفنه بدون ما احد يشاهد شيء.
أصبح الناس منقسمين بين مصدق ومكذب للخبر.
ولهذا ذكر القران الكريم وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً
لان الناس لم تشاهد اصلا حادثة صلب ولا قتل لعيسى عليه الصلاة والسلام ولا لاحد يشبهه.

yahya3 كتب:سبحان الله
قد قرات موضوعك مرتين لعلي افهم وابشرك قد فهمت :)
لكن لماذا يفعلون ذلك ويشبهون للناس بقتلهم لعيسى عليه السلام وصلبهم له
ولماذا النصارى في وقتنا هذا يصورون رجل يشبه عيسى عليه السلام وهو مصلوب !!
مالحكمه

الاخ يحيى انا سعيد انك سالتني السؤال دا ( جمله يرددها صلاح ابو اسماعيل وربنا يفرج عن المسلمين) 

القران الكريم يوضح ان الفريقين في شك وهذا يعني لا يوجد حادثة صلب من الاساس ؛ لان الجميع من الطرفين في شك ولم يروا ما اعلن عنه من الصلب والقتل عيانا...فقط كان الاعلان كلاميا .

اعتقد ان الفكرة واضحة وسؤالك يؤكد انك فهمت الحقيقة التي توضحها الايات القرانية .

للاسف يا اخي اذا لم نعي فتن المسيح الدجال سوف نبقى رهن فتنه والمعتقدات التي ادخلها على اليهود والنصارى وكذلك الاسلام وهي تخالف القران الكريم , المسيح الدجال عندما فرق الامم السابقة كان عالم دين ومن خلال خبرته المعمره والطويله يبهر الجميع بعلومته ثم يضع كتب وتفسير يخالف الحقيقة في ركن جانبي مهم وكذلك يذهب الى جماعة اخرى ويعمل ما سبق وهو في النهاية عالم الدين لكل فرقة وكما كان عالم دين كذلك عالم في الفلسفة والفيزياء والكيمياء والفلك الخ وهذه السلسلة الغلمية جاءتنا من الجمعية السرية على مختلف الخضارات والامم تنتقل بسلاسه لان الشخص الذي جاء بها معمر في الارض.

قصة الشبه لم تكن موجودة اصلا قبل الاسلام ولكن عندما جاء الاسلام وشبه الامر عليهم من خلال استخدام ايات متشابهات ادخل هذا المعتقد من جديد في المسيحية كذلك على انها كانت موجوده قديما قبل الاسلام , وعندما تاتي وتقرا ان حادثة الشبه تحدث بها النصارى من قبل سوف تحيط بك الفتن وتمر عليك وتقع فيها ....
الذي ادخل قصة الشبه للاسلام هو المسيح الدجال ثم ادخلها الى النصارى على انها قصة قديمة.
اتمنى ان الحقيقة واضحة .
هل اكمل فتن المسيح الدجال في الاسلام وخاصة في المعتقدات التي ادحلها بشان عيسى ابن مريم عليه السلام ام الموضوع مرفوض ولا يقبل للنقاش لاننا تعودنا على معتقدات حتى لو تخالف القران الكريم وتفضلوا السير كما فعلت الامم السابقة عندما تعرض عليهم ايات الله عز وجل يصدوا عنها ويتبعوا ما جاء من دونه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلاّ بالاسم لأنه كان قليل المخالطة للناس وبهذا الطريق زال السؤال كتب:

اذا الرجل المصلوب في معابدهم لا يشبهه اصلن بل ان نبي الله عيسى عليه السلام مختلف تماما عن ذلك الرجل المصلوب

أبو الحسنين كتب:لعل ما ذهب إليه الأخ مسافر يشبه إلى حد ما قاله الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب:
اختلفت مذاهب العلماء في هذا الموضع وذكروا وجوهاً:
الأول قال كثير من المتكلمين إن اليهود لما قصدوا قتله رفعه الله تعالى إلى السماء فخاف رؤساء اليهود من وقوع الفتنة من عوامهم فأخذوا إنساناً وقتلوه وصلبوه ولبسوا على الناس أنه المسيح والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلاّ بالاسم لأنه كان قليل المخالطة للناس وبهذا الطريق زال السؤال لا يقال إن النصارى ينقلون عن أسلافهم أنهم شاهدوه مقتولاً لأنا نقول إن تواتر النصارى ينتهي إلى أقوام قليلين لا يبعد اتفاقهم على الكذب.

الاخ ابو الحسنين

لم يكن اصلا هناك رجل مصلوب يشبه او لا يشبه ,,,,,, الناس لم ترى الحادثة عيانا

اعطيك مثل يقرب الفكرة ..... في مسالة بن لادن في جزء رميه بالبحر ,,,,
اعلنت امريكا انها القت ببن لادن بالبحر اعلاميا فقط

بعض الناس مكذب الخبر وبعضها مصدق ,,,, والجانبين في شك لانهم اصلا لم يروا الحادثة وانما كانت اعلان من الصحف ,,,,

احد الذين اتحاور معهم جاء في هذه الفقرة من شاب مسيحي يقول

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى في كتابه الكريم "و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم" صدق الله العظيم. أرجو أن توردوا شرحا مفصلا عن معنى هذه الآية الكريمة . و بالتحديد "شبه لهم" ما هي الحكمة الإلهية من أن يشبه لهم و لايعرفوه إن كان هو المسيح الحقيقي أم لا. لقد طرح علي هذا السؤال من قبل شخص مسيحي و قال "لماذا أراد الله أن يشبّه لنا ، و ألا نعرف الحقيقة" لذا يرجى التنوير.

الاعتقاد بصلب شبه للمسيح عليه السلام يناقض الحكمة , والله عز وجل ليس بظلام للعبيد حتى يضل المؤمنين , وتفسيري للايات يؤكد ما ذهبت اليه. ولكن استخدم الاعداء الايات المتشابهة للذهاب بنا الى مرمى بعيد ,,,, والله يا اخوان هناك فتن مركبة ما تفتح باب وتكشف فتنة الا وانك ترى مجموعة من الفتن تحيط بك وربنا يعصمنا من الفتن ويحفظ الاسلام والمسلمين وان يعود المسلمين لقراءة القران بتدبر وليس حفظا او من اجل رسالة او مصلحة , ولكن لان القران كتاب الله عز وجل وهو الاولى بقراءته كل شهر مره حتى ينور الله بصيرتنا ويرشدنا للطريق المستقيم .

قال تعالى:

( الم ( 1 ) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ( 3 ) أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ( 4 ) ) .

هنا قضاء والله وحكمته حتى يميز من يتبع كلام الله المحكم ومن يصد عنها من اجل عصبية او مذهبية او كبر بالنفس ويضع راسه بالتراب كالنعامة ويتغاضى عن اعتقادنا المخالف في بعض الاعتقادات لايات الله عز وجل .

الحمد لله اننا لم نشرك بالله عز وجل مثل الفرق الضالة ولكن لا يمنع ان وقعنا في فتن اخرى تكون سبب لابتعاد الناس واضعاف ايمانهم ومن ثم تهوى بهم الفتن كما حصل للاخرين .