سبحان من سخر الكفار لخدمة دوله الاسلام في العراق والشام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

ربما الموضوع غريب بعض الشيء ولكن ما لمسته في الفتره الاخيره يدل على امور انقلبت رأسا على عقب. وما يدريك لعلها واحده بواحده. شيء ارتد عليهم.

بالرغم من اختلافي مع الدوله الاسلاميه وتراجعي عن مناصرتها الا أنني اتابع ما يقومون به وما يذكر حولها سواء في الاعلام او في المجالس وقد كان لي في الفتره الماضيه جولات بين المواقع الاجنبيه والقنوات وكنتت استعين باخي بحكم انه جيد في اللعه الانجليزيه.

لاحظت ان لدى الدوله الاسلاميه مناصرين كثر بل مستعدين للقدوم اليها والقتال تحت رايتها تحت الموت.

والمفاجاه انهم ليسوا ممن اسلمو او ان دخولهم لها كان بسبب تدين افرادها او ما شابه ذلك.
هم كفار وربما البعض منهم ملحد. واكثر ما رايت من مناصريها كانت قاره امريكا الجنوبيه والشماليه.

المواقع والاعلام ووسائل التواصل كانت هي مصادري. عرفت لاحقاً سبب هذا التعلق من االبشر الذين يقطنون هناك في اقاصي الارض رغم عدم اسلامهمم.

اكثر ما لمسته من هولاء هو انه الدوله الاسلاميه اشبه بالثورات العالميه مثل ثوره جيفارا. حيث انها قتال ضد الطغيان. وانها ثوره الضعفاء التي تقلب رووس الاستكبار على اعقابها.
هم يحبون الثورات والحركات التي ما يكون فيها نصره للمساكين ضد الدول المتحكمه في العالم مثل امريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا.

لذلك هم يريدون القدوم اليها بصفتها ثوره الطبقه الدنيه من أجل قتال الطبقه المخمليه. فما قلت سابقا تراهم على مذاهب واديان شتى ولكن يجمعهم روح الثوره مساواه الطبقات وجعل الجميع في صف واحد.

ارى في ذلك سبحان الله حكمه وكما تدين تدان.

الغرب عندما حارب الاسلام كان راس حربته العملاء الذين بيننا ا. حيث كانوا لسانهم العربي وسيفهم الذي يوتمر بامرهم وكانوا يغسلون ادمغه من المجاهيل الذين يقطنون بيننا ويملون عليه وسط انقياد تم.

ثم ماذا سبحان الله.

اتى في الجيل والزمن هذا من انقاد لمباديء الجهاد حتى وهم على مله الكفر. بل يبدون استعدادهم للقتال حتى الموت تحت رايه ادوله الاسلاميه.

ربما نرى ذلك في القريب حيث تستثمر الدوله الاسلاميه هولاء في تنفيذ اهدافهم. من يدري.

فقد استخدم الغرب هذا السلاح قديما والان يرتد عليهم وربما نرى ذلك قريبا.

السوال هو إذا تواصلت دوله الاسلام مع هولاء الثوريين الذين يرون في البغدادي جيفارا اخر.

هل من الشرع وجوازه بان يستخدم المسلم الكافر لقتال كافر اخر حتى لو لم يدين بالاسلام.

أنا لا اعلم هل سبق عصرنا مثل هذا الموقف لو حصل.

سبحان الله القادر على كل شيء

نعم صحيح بارك الله فيك
اعتقد انك فسرت لغز كبير كان الاغلب يجهله وكما يقولو وضعت يدك على الجرح

الملتحقين بداعش من المسلمين اغلبهم اشخاص يرون انفسهم مضطهدين في بلدانهم

وساتكلم عن بلدي

اغلب السعوديين الملتحقين بها هم اشخاص يعتقدون انه تم اضطهادهم لفشلهم في تحقيق مكانه مرموقه اما في مجال التعليم او المجال الوظيفي أو لدخولهم السجون لاسباب مختلفه او اي سبب أخر وبسبب فشله القى بالائمه على المجتمع وهذا يعرف في علم النفس بالنقمة على المجتمع والعداء لكل ماهو حوله
فيخرج من البلد الى ارض الاحلام المزعومه وأول ما يكرس جهده هو الانتقام من المجتمع الذي كان يعيش فيه
السعودي سيخرج من السعوديه الى ارض البغدادي ويكرس جهده للانتقام من السعوديه
الامريكي سيخرج من امريكا ليكرس جهده للانتقام من امريكا
وكذلك البرازيلي والمكسيكي ووو الخ


وهناك مثال بسيط لمثل هذه الحالات وهو ما يعرف باسم قناع فانديتا



صاحب القناع يدعى جاي فوكس
دخل حرب بين المتمردين الهولندين ضد الملكة البريطانيه
وانتصر المتمردين وانتهت الحرب
عاد الى بريطانيا ولم يجد احد يهتم به وشعر بالظلم والاظطهاد فقرر التمرد وتفجير قصر الملكة وبائت الخطه بالفشل

اصبح رمز عالمي للتمرد والمشي عكس التيار
ويرون فيه انه رمز لرفض الواقع حتى في بلداننا العربيه

والتاريخ مليئ بمثل هذه الحركات المتمرده والارهابيه

ابو فارس كتب:
وهناك مثال بسيط لمثل هذه الحالات وهو ما يعرف باسم قناع  فانديتا



صاحب القناع يدعى جاي فوكس
دخل حرب بين المتمردين الهولندين ضد الملكة البريطانيه
وانتصر المتمردين وانتهت الحرب
عاد الى بريطانيا ولم يجد احد يهتم به وشعر بالظلم والاظطهاد فقرر التمرد وتفجير قصر الملكة وبائت الخطه بالفشل

اصبح رمز عالمي للتمرد والمشي عكس التيار
ويرون فيه انه رمز لرفض الواقع حتى في بلداننا العربيه

والتاريخ مليئ بمثل هذه الحركات المتمرده والارهابيه

أخي/ ابو فارس

اسمحلي بالقول بأن قياسك هذا غير صحيح !!!

وهو قياس يختزل الجهاد الافغاني وجهاد المحتل في العراق وجهاد الاعداء في الشام في مجرد حالات نفسية وأفراد فاشلين يسيرون عكس التيار .. كل هذه السنوات من المعارك والمطاردات مجرد سير عكس التيار إذن لو كانوا مع التيار ولو بالتورية ما الذي سيجري في التيار نفسه .. يا أخي الفاضل لو كنت تبحث عن الانصاف لم تشخصن الحالة الراهنة وعشرات الآلاف ممن ترك ديارهم لمواجهة الاعداء والدفاع عني وعنك من الحملة الصليبية على بلاد الاسلام .. هذا ما يزعمونه وكذبهم على أنفسهم .. يجب أن تحاسبهم على مواقفهم واقاوالهم وافعالهم .. لا أن تلقي الظنون وتبني عليها تحليل تعميمي على الصالح والطاح من الجماعات الجهادية .. إن كان هؤلاء الذين خرجوا بحثاً عن الشهادة في سبيل الله مجرد فشلة فماذا نقول عن المتعلقين بالدنيا أمثالنا .. بل ماذا سيحل بالعالم لو التحق بهم المميزين من أمتنا ؟!!!!

باختصار ردك كان شخصنة واختزلت ما يجري في الميدان الذي حير العالم بأسره في مجرد شخص متمرد على واقعه !!!!