التوقيت الصحيح لخروج المهدي عليه السلام

بارك الله فيك أخي أبا محمد السوري
ولكن يبدو أنك لا تعيش زماننا
وسع نظرتك: ألا تعاني جزيرة العرب - على الأقل - من الجفاف طوال العام - اللهم إلا بعض الأوقات التي ربما زاد في المطر قليلاً.
لتدرك أننا في جفاف، قارن بين أمطارنا الحالية، والأمطار في أيرلندا مثلاً حيث الأمطار عندهم أكثر من 200 يوماً في العام (لا أذكر الرقم بالتحديد).
وأين كثرة الماشية؟
الفلاح في مصر، تعد الجاموسة - أعزكم الله - بالنسبة له ثروة، يكاد قلبه يتفطر إذا مرضت أو ماتت، لأنه بذلك فقد جزءاً كبيرة من "ثروته".
وتستورد أمة الإسلام من الخارج، وتدخل نفسها في متاهات الذبح على غير الطريقة الإسلامية، واللحوم المجمدة إلخ.
فأين كثرة الماشية وكيلو اللحم جاوز 100 جنيه وأكثر.
وأين المال صحاحا
نعم هناك مال في أمة الإسلام، ولكنه ليس صحاحاً، أي بالسوية كما بين الحديث.

ومع ذلك، ليس هدفي فكرتك الرئيسية، هل هذا أوانه أم لا
أردت فقط أن أنبهك إلى أن واقع أكثر الأمة، ليس كما ذكرت.
أما مسألة هل هذا أوانه أم لا، فهذه الله أعلم بها.
ودمت في خير

يا أخي لو قرأت جيداً
لوجدت أنني لا أعارضك في مسألة هل هذا زمانه أم لا
ولو سألتني مباشرة، هل هذا زمانه؟
لما استطعت أن أجيبك نعم أم لا.
مداخلتي كانت رداً على فكرتك أن الدنيا ربيع والجو بديع والماشية كثيرة، والأمطار هاطلة طوال العام
لا أخي انظر حولك في كل بقاع الإسلام
هناك نقص في الماشية ومجاعات
والمال موجود ولكنه لا يقسم بالسوية
والأمطار شحيحة طوال العام في بلاد الإسلام إلا قليلاً
وافهم الكلام فضلاً

عبد اللطيف كتب:

يا أخي لو قرأت جيداً
لوجدت أنني لا أعارضك في مسألة هل هذا زمانه أم لا
ولو سألتني مباشرة، هل هذا زمانه؟
لما استطعت أن أجيبك نعم أم لا.
مداخلتي كانت رداً على فكرتك أن الدنيا ربيع والجو بديع والماشية كثيرة، والأمطار هاطلة طوال العام
لا أخي انظر حولك في كل بقاع الإسلام
هناك نقص في الماشية ومجاعات
والمال موجود ولكنه لا يقسم بالسوية
والأمطار شحيحة طوال العام في بلاد الإسلام إلا قليلاً
وافهم الكلام فضلاً

أجيبك أخي الكريم إن شاء الله من خلال هذا الرابط:

السعودية تتجه إلى استيراد سبعة ملايين رأس من المواشي خلال العام الحالي

معدل هطول الأمطار في دول العالم

عبد اللطيف كتب:

أجيبك أخي الكريم إن شاء الله من خلال هذا الرابط:

السعودية تتجه إلى استيراد سبعة ملايين رأس من المواشي خلال العام الحالي

الخبر من العام 2013
هذا مثال سريع
سبعة ملايين رأس!!!
أما الأمطار وإن كانت زائدة بشكل ملحوظ هذا العام إلا أنها ما زالت شحيحة
وخذ مثالاً مقارناً أيرلندا تلك الجزيرة الصغيرة: يتراوح متوسط عدد الأيام المطيرة فيها من 151 يوماً في العام في الأجزاء الشرقية إلى 225 يوماً في العام في أجزائها الغربية!
أما عن معدل هطول الأمطار في هذه الجزيرة الصغيرة فحدث ولا حرج
أغزر المواسم كان 1430 مم من الأمطار في العام
الموسم "الجاف" في أيرلندا كان 711 مم من الأمطار في العام. (تبعاً لويكيبيديا)
قارن ذلك بأرقام بلداننا العربية عام 2014 على الرابط التالي

معدل هطول الأمطار في دول العالم

عدت مجدداً إلى طريقتك الأولى
كل ما تتزنق تتهم قناعاتي!!! التي أخبرتك بها صراحة
واضح أنك من النوع الذي لا يتقبل النقاش
وتعتد بأفكارك على طريقة عنزة ولو طارت
ولذلك أكتفي بهذا القدر من النقاش
اكتب ما شئت
الكلام ببلاش، ولكن لا تفسر الأحاديث على هواك
ولا تضع فكرة مسبقة، ثم تلوي أعناق النصوص لموافقتها
حدثتك عالمياً بالأرقام
أنت تتحدث محلياً، نعم هناك من يستطيع شراء ما شاء، ولكن عموم الأمة تعاني، ولكن يبدو أنك لا تشعر
ومن السذاجة والخطأ في آن واحد اعتقاد أن المجاعة ستكون عامة
وقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه ألا يهلك أمته بسنة بعامة فأجابه
يعني لا يمكن أن تضرب المجاعة الأمة كلهأ، فحتى في ظل الشح سيظل هناك أجزاء بها الخير والنعمة، ولكن العبرة بالعموم
أو أنك ما زلت دون الأربعين بكثير....
ودمت بود

دعاء كتب:يمكن تكون مجاعة في دولة واحده زي م حصل في الصومال او زي في بعض مناطق سوريا  . و يا رب ما يكون فيه مجاعة اكتر من كده .
و ما يسلط علينا حكام اخبث من كده

بس انا بصراحة احس اني مش هعيش لزمن المهدي او المسيح الدجال بإذن الله

كلام سليم.
لن تصاب الأمة إن شاء الله بقحط عام أبداً لدعاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ولكن يجوز أن يحدث في أجزاء منها، وقد حدث في الماضي، وسيحدث في المستقبل إلى أن يشاء الله.
أما عن المهدي فلابد أن نفرق أن أمانيننا وبين حقيقة الأمر
منذ القرن الأول الهجري وهناك من ينتظر المهدي وينزل الأحداث على هذا الأمر (حدث هذا عندما توجه جيش الأمويين من الشام لمحاربة ابن الزبير في مكة، وظن البعض أنه جيش الخسف إلخ.)
ولم يحدث شيء، فنحن نتمنى أن ندرك وقته، ونتمنى أن نكون كذلك من أهل الخير والثبات والنصرة له.
ولكن متى يخرج الله أعلم.
هل هذا أوانه؟ الله أعلم.
هل هو بعيد عنا؟ الله أعلم.