ركن المصلحة !
4 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات الدعوية ومنبر القرآن وعلومه و الحديث والفقه :: الحوار الاسلامي و المذهبي العام والفتاوى المعاصرة
صفحة 1 من اصل 1
ركن المصلحة !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي ، وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد جزء مهم في حياتنا يحتاج إلى إيضاح فربما يزيل سوء الفهم لبعض المغالين والمتنطعين ، لست فقيها ولست متجرءاً على أحكام ولا متطاولا ولكن هناك أمور بديهية لا بد للإنسان أن يكون على دراية بها ومن أهمها تحقيق المصلحة في أي قرار يتخذه ، من خلال ما قرأت ومن خلال تجارب الحياة وبحث مناهجها أن تطبيق الشريعة الاسلامية هو ما يحقق المصلحة وهذا لا شك فيه وذلك في الظروف العادية ، ولكن هناك ظروف طارئة قد تتسبب بالضرر عند تم الأخذ ببعض الأحكام حرفيا فهنا نبحث عن ركن المصلحة !
على سبيل المثال الضرورات تبيح المحظورات هنا الضرورة قد غيرت حكم ثابت والهدف من تبديل الحكم هو تحقيق المصلحة !
بالتأكيد المصلحة ليست أهواء ؛ ظروف الواقع تفرض على المرء اتخاذ قرار يرى فيه مصلحته أما إذا كان الأمر يتعلق في المصلحة العامة فهنا يرجع الأمر لاصحاب الأختصاص والجهة المتخصصة في بحث ذلك متمثلة بهيئة كبار العلماء حيث أن أهم الضوابط هي المعرفة العلمية بالشريعة الاسلامية معرفة علمية عميقة بالإضافة إلى الخبرة والتجربة في شؤون الحياة وهم من خيرة علماء هذه الأمة ولا نزكي على الله أحدا ، وايضا من اهم الضوابط هي معرفة الواقع معرفة جيدة وتحري صدقية المعلومات المقدمة حيث أن الواقع ومعرفة بعض الخفايا تعتمد على المعلومة لقراءة الواقع واستشراف مستقبله وذلك لتحقيق مقصود الشريعة فهناك قواعد شرعية للضرورة والظروف الطارئة لا يمكن اتخاذ الحكم معه الا بعد دراسة علمية وواقعية مبنية على قواعد شرعية ومعلومات موثوقة ليس لكل شخص عادي الإلمام بتفاصيلها وخاصة في ظل ما نعيشه من ظروف تكالب الأمم وهنا أينما تكون المصلحة يكون هو الحكم الصحيح وفيه يتحقق مقصود الشريعة الاسلامية .
هذا والله أعلم .. والسلام
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي ، وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد جزء مهم في حياتنا يحتاج إلى إيضاح فربما يزيل سوء الفهم لبعض المغالين والمتنطعين ، لست فقيها ولست متجرءاً على أحكام ولا متطاولا ولكن هناك أمور بديهية لا بد للإنسان أن يكون على دراية بها ومن أهمها تحقيق المصلحة في أي قرار يتخذه ، من خلال ما قرأت ومن خلال تجارب الحياة وبحث مناهجها أن تطبيق الشريعة الاسلامية هو ما يحقق المصلحة وهذا لا شك فيه وذلك في الظروف العادية ، ولكن هناك ظروف طارئة قد تتسبب بالضرر عند تم الأخذ ببعض الأحكام حرفيا فهنا نبحث عن ركن المصلحة !
على سبيل المثال الضرورات تبيح المحظورات هنا الضرورة قد غيرت حكم ثابت والهدف من تبديل الحكم هو تحقيق المصلحة !
بالتأكيد المصلحة ليست أهواء ؛ ظروف الواقع تفرض على المرء اتخاذ قرار يرى فيه مصلحته أما إذا كان الأمر يتعلق في المصلحة العامة فهنا يرجع الأمر لاصحاب الأختصاص والجهة المتخصصة في بحث ذلك متمثلة بهيئة كبار العلماء حيث أن أهم الضوابط هي المعرفة العلمية بالشريعة الاسلامية معرفة علمية عميقة بالإضافة إلى الخبرة والتجربة في شؤون الحياة وهم من خيرة علماء هذه الأمة ولا نزكي على الله أحدا ، وايضا من اهم الضوابط هي معرفة الواقع معرفة جيدة وتحري صدقية المعلومات المقدمة حيث أن الواقع ومعرفة بعض الخفايا تعتمد على المعلومة لقراءة الواقع واستشراف مستقبله وذلك لتحقيق مقصود الشريعة فهناك قواعد شرعية للضرورة والظروف الطارئة لا يمكن اتخاذ الحكم معه الا بعد دراسة علمية وواقعية مبنية على قواعد شرعية ومعلومات موثوقة ليس لكل شخص عادي الإلمام بتفاصيلها وخاصة في ظل ما نعيشه من ظروف تكالب الأمم وهنا أينما تكون المصلحة يكون هو الحكم الصحيح وفيه يتحقق مقصود الشريعة الاسلامية .
هذا والله أعلم .. والسلام
فرغلي- وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
- عدد المساهمات : 1302
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
رد: ركن المصلحة !
لقد كانت المصلحه العامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسايرة الناس
ووضع بعض الأحكام جانبا لأن ذلك يصب في المصلحه العامه
فأبى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ذلك وقال ( والله لو منعوني عقال بعير كانوا يأدونه الى رسول الله لقاتلتهم عليه )
ليست هناك أي مصلحه من تأجيل أو وضع حكما أو تشريعا مهما كان الظرف
والله أعلم
السهل الممتنع- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 998
تاريخ التسجيل : 06/08/2014
رد: ركن المصلحة !
السهل الممتنع كتب:
لقد كانت المصلحه العامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسايرة الناس
ووضع بعض الأحكام جانبا لأن ذلك يصب في المصلحه العامه
فأبى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ذلك وقال ( والله لو منعوني عقال بعير كانوا يأدونه الى رسول الله لقاتلتهم عليه )
ليست هناك أي مصلحه من تأجيل أو وضع حكما أو تشريعا مهما كان الظرف
والله أعلم
مرحبا بك اخينا السهل الممتنع
كلامك على العين والراس ولا جدال فيه لكن ألم يعارض بعض الصحابة قتال المرتدين ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ! ولماذا ساروا مع ابو بكر الصديق رضي الله عنه في قتال المرتدين إلا أنهم يعلمون في حينه أن أبا بكر هو أعلمهم وسابقته للاسلام وهو الخليفة وولي أمرهم .
وهذا لا يتعارض مع ما ذكرت بحيث أن المصلحة ليست أهواء والأشخاص المخولين ببحثها هم خيرة العلماء الآن وهم من أعلم من في بلادنا وأكبرهم سنا وليسوا واحد أو اثنين بل مجموعة كبيرة من خيرة العلماء ومن كافة الاختصاصات الشرعية.
فرغلي- وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
- عدد المساهمات : 1302
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
رد: ركن المصلحة !
أهلا بك أخي فرغلي وحياك الله
لا أدري أخي فكما قلت أنت هم علماء كبار وفي كافة التخصصات وهم ربما أدرى والله أعلم
لكن بالنسبه لي صرت أشفق على نفسي وأشفق على أمتي .. . لكن إعلم أن الله أكبر
السهل الممتنع- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 998
تاريخ التسجيل : 06/08/2014
رد: ركن المصلحة !
الم يقل رسول الله صلى الله عليه و سلم :انما اخاف على امتي الائمة المضلين
دعاء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 807
تاريخ التسجيل : 01/04/2015
رد: ركن المصلحة !
السهل الممتنع كتب:
أهلا بك أخي فرغلي وحياك الله
لا أدري أخي فكما قلت أنت هم علماء كبار وفي كافة التخصصات وهم ربما أدرى والله أعلم
لكن بالنسبه لي صرت أشفق على نفسي وأشفق على أمتي .. . لكن إعلم أن الله أكبر
ونعم بالله
النية مطية
فرغلي- وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
- عدد المساهمات : 1302
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
رد: ركن المصلحة !
أخي/ فرغلي
بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً
يحضرني في هذا الموضوع حلف النبي صلى الله عليه وسلام مع خزاعة المشركة .. وقد كانت إغارة قريش عليهم سبباً مباشراً في فتح مكة .. والله غالب على أمره !!!
بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً
يحضرني في هذا الموضوع حلف النبي صلى الله عليه وسلام مع خزاعة المشركة .. وقد كانت إغارة قريش عليهم سبباً مباشراً في فتح مكة .. والله غالب على أمره !!!
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات الدعوية ومنبر القرآن وعلومه و الحديث والفقه :: الحوار الاسلامي و المذهبي العام والفتاوى المعاصرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى