سبحان الله . حرف يغير معنى الجملة و يقلب حال المسلمين
4 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات الدعوية ومنبر القرآن وعلومه و الحديث والفقه :: الحوار الاسلامي و المذهبي العام والفتاوى المعاصرة
صفحة 1 من اصل 1
سبحان الله . حرف يغير معنى الجملة و يقلب حال المسلمين
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
تم ذكر الشيخ الشيخ بن تيميه هنا في المنتدى انه قال عن الخوارج
السِّيمَا سِيمَا أَوَّلِهِمْ كَمَا كَانَ ذُو الثُديَّة ؛ لا أَنَّ هَذَا وَصْفٌ لَازِمٌ لَهُمْ". وقال القرطبي : "(سيماهم التحليق) أي: جعلوا ذلك علامةً لهم على رفضهم زينة الدّنيا ، وشعارًا ليُعرفوا به "
و بالبحث عن هذه الفتوى وجدنا ان الشيخ ابن تيمية قال
السِّيمَا سِيمَا أَوَّلِهِمْ كَمَا كَانَ ذُو الثُديَّة ؛ لانَّ هَذَا وَصْفٌ لَازِمٌ لَهُمْ"
انظروا كيف يغير حرف واحد معنى الكلمة و انظروا ايضا كيف ان المدلسين ينشرون الكذب على صفحات المنتديات . فلو بحثت عنها في المنتديات تجدهم كاتبينها هكذا (لا ان ) بدل لان . و الفرق كبير فرق السماء و الارض
مجموع فتاوى بن تيمية
تم ذكر الشيخ الشيخ بن تيميه هنا في المنتدى انه قال عن الخوارج
السِّيمَا سِيمَا أَوَّلِهِمْ كَمَا كَانَ ذُو الثُديَّة ؛ لا أَنَّ هَذَا وَصْفٌ لَازِمٌ لَهُمْ". وقال القرطبي : "(سيماهم التحليق) أي: جعلوا ذلك علامةً لهم على رفضهم زينة الدّنيا ، وشعارًا ليُعرفوا به "
و بالبحث عن هذه الفتوى وجدنا ان الشيخ ابن تيمية قال
السِّيمَا سِيمَا أَوَّلِهِمْ كَمَا كَانَ ذُو الثُديَّة ؛ لانَّ هَذَا وَصْفٌ لَازِمٌ لَهُمْ"
انظروا كيف يغير حرف واحد معنى الكلمة و انظروا ايضا كيف ان المدلسين ينشرون الكذب على صفحات المنتديات . فلو بحثت عنها في المنتديات تجدهم كاتبينها هكذا (لا ان ) بدل لان . و الفرق كبير فرق السماء و الارض
مجموع فتاوى بن تيمية
دعاء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 807
تاريخ التسجيل : 01/04/2015
رد: سبحان الله . حرف يغير معنى الجملة و يقلب حال المسلمين
ما حصل يسمى تصحيف ونحسن الظن في الناس
قال عليه الصلاة والسلام : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )
فقد يكون خطأ مطبعي غير مقصود .
لكن لا يؤثر كثيرا في المعنى المراد به ، لأن ما نقصده هو الجزء الأول من الكلام ( قوله : سيما أولهم ) ،لا الثاني !!، ويعضده أيضا كلام القرطبي والنووي .
فعندما قال ابن تيمية :[ وهذه السيما سيما أولهم كما كان ذو الثدية ; لأن هذا وصف لازم لهم ]
أي :أن هذه العلامة علامة أولهم لأن الوصف لازم لأولهم تميزوا فيه كما تميز به ذو الثدية، مثل الثدي في إحدى عضديه ، كما قال صلى الله عليه وسلم : آيتهم رجل أسود ، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة ، ومع هذا هذه العلامة ليس مخصوص بأولئك القوم لأن الخوارج لايزالون يظهرون إلى ظهور الدجال .
فتوقع شيخ الإسلام ابن تيمية ظهور هذه العلامات عليهم مرة أخرى في الخوارج الذين لايزالون يظهرون إلى ظهور الدجال .
فالحديث على ظاهره ذكره ابن البطال شارح الحديث : أنه وصف التحليق هذا عن قوم مخصوصين تنبأ بهم عرفهم بالوحي وحصل ذلك فعلا .
أما من قول النبي سيماهم أخذ أهل العلم فائدة أنهم يميزون بعلامة وشعار أيا كان ذلك ليعرفوا به كما ذكر ذلك القرطبي .
ذكر ابن البطال أن الحديث الذي ذكر عن التحليق إنما هو وصف لقوم عرفهم النبي بالوحي الذين قتلهم علي بالنهروان
قال ابن البطال شارح الحديث : يمكن أن يكون هذا الحديث في قوم عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي أنهم خرجوا ببدعتهم عن الإسلام إلى الكفر وهم الذين قتلهم علي بالنهروان) ثم علق عليه ابن حجر في الفتح فقال : وقد تقدمت هذه القصة لعلي في الفتن وليست للخوارج، ثم قال أيضا ابن حجر : وليس الوصف الأول في كلامه وصف الخوارج المبتدعة وإنما هو وصف النواصب أتباع معاوية بصفين]المرجع: فتح الباري لشرح صحيح البخاري.
فقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وهذه العلامة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم هي علامة أول من يخرج منهم ليسوا مخصوصين بأولئك القوم . فإنه قد أخبر في غير هذا الحديث أنهم لا يزالون يخرجون إلى زمن الدجال ] . انتهى من كلامه .
وقال أيضا في مجموع الفتاوي :
[فهؤلاء أصل ضلالهم : اعتقادهم في أئمة الهدى وجماعة المسلمين أنهم خارجون عن العدل وأنهم ضالون وهذا مأخذ الخارجين عن السنة من الرافضة ونحوهم ثم يعدون ما يرون أنه ظلم عندهم كفرا . ثم يرتبون على الكفر أحكاما ابتدعوها ]. انتهى من كلامه .
قال الإمام النووي :
والمراد بالتحليق حلق الرءوس . قال : واستدل به بعضهم على كراهته ، ولا دلالة فيه ، وإنما هو علامة لهم ، والعلامة قد تكون بحرام ، وقد تكون بمباح.
وقال القرطبي : قوله : سيماهم التحليق ، أي : جعلوا ذلك علامة لهم على رفضهم زينة الدنيا ، وشعارا ليعرفوا به ، وهذا منهم جهل بما يزهد وما لا يزهد فيه ، وابتداع منهم في دين الله شيئا ، كان النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون وأتباعهم على خلافه . ( المرجع : شرح السيوطي لسنن النسائي )
قال عليه الصلاة والسلام : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )
فقد يكون خطأ مطبعي غير مقصود .
لكن لا يؤثر كثيرا في المعنى المراد به ، لأن ما نقصده هو الجزء الأول من الكلام ( قوله : سيما أولهم ) ،لا الثاني !!، ويعضده أيضا كلام القرطبي والنووي .
فعندما قال ابن تيمية :[ وهذه السيما سيما أولهم كما كان ذو الثدية ; لأن هذا وصف لازم لهم ]
أي :أن هذه العلامة علامة أولهم لأن الوصف لازم لأولهم تميزوا فيه كما تميز به ذو الثدية، مثل الثدي في إحدى عضديه ، كما قال صلى الله عليه وسلم : آيتهم رجل أسود ، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة ، ومع هذا هذه العلامة ليس مخصوص بأولئك القوم لأن الخوارج لايزالون يظهرون إلى ظهور الدجال .
فتوقع شيخ الإسلام ابن تيمية ظهور هذه العلامات عليهم مرة أخرى في الخوارج الذين لايزالون يظهرون إلى ظهور الدجال .
فالحديث على ظاهره ذكره ابن البطال شارح الحديث : أنه وصف التحليق هذا عن قوم مخصوصين تنبأ بهم عرفهم بالوحي وحصل ذلك فعلا .
أما من قول النبي سيماهم أخذ أهل العلم فائدة أنهم يميزون بعلامة وشعار أيا كان ذلك ليعرفوا به كما ذكر ذلك القرطبي .
ذكر ابن البطال أن الحديث الذي ذكر عن التحليق إنما هو وصف لقوم عرفهم النبي بالوحي الذين قتلهم علي بالنهروان
قال ابن البطال شارح الحديث : يمكن أن يكون هذا الحديث في قوم عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي أنهم خرجوا ببدعتهم عن الإسلام إلى الكفر وهم الذين قتلهم علي بالنهروان) ثم علق عليه ابن حجر في الفتح فقال : وقد تقدمت هذه القصة لعلي في الفتن وليست للخوارج، ثم قال أيضا ابن حجر : وليس الوصف الأول في كلامه وصف الخوارج المبتدعة وإنما هو وصف النواصب أتباع معاوية بصفين]المرجع: فتح الباري لشرح صحيح البخاري.
فقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وهذه العلامة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم هي علامة أول من يخرج منهم ليسوا مخصوصين بأولئك القوم . فإنه قد أخبر في غير هذا الحديث أنهم لا يزالون يخرجون إلى زمن الدجال ] . انتهى من كلامه .
وقال أيضا في مجموع الفتاوي :
[فهؤلاء أصل ضلالهم : اعتقادهم في أئمة الهدى وجماعة المسلمين أنهم خارجون عن العدل وأنهم ضالون وهذا مأخذ الخارجين عن السنة من الرافضة ونحوهم ثم يعدون ما يرون أنه ظلم عندهم كفرا . ثم يرتبون على الكفر أحكاما ابتدعوها ]. انتهى من كلامه .
قال الإمام النووي :
والمراد بالتحليق حلق الرءوس . قال : واستدل به بعضهم على كراهته ، ولا دلالة فيه ، وإنما هو علامة لهم ، والعلامة قد تكون بحرام ، وقد تكون بمباح.
وقال القرطبي : قوله : سيماهم التحليق ، أي : جعلوا ذلك علامة لهم على رفضهم زينة الدنيا ، وشعارا ليعرفوا به ، وهذا منهم جهل بما يزهد وما لا يزهد فيه ، وابتداع منهم في دين الله شيئا ، كان النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون وأتباعهم على خلافه . ( المرجع : شرح السيوطي لسنن النسائي )
الحق واحد- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 579
تاريخ التسجيل : 29/11/2015
رد: سبحان الله . حرف يغير معنى الجملة و يقلب حال المسلمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
السهل الممتنع- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 998
تاريخ التسجيل : 06/08/2014
رد: سبحان الله . حرف يغير معنى الجملة و يقلب حال المسلمين
دعاء كتب:الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
تم ذكر الشيخ الشيخ بن تيميه هنا في المنتدى انه قال عن الخوارج
السِّيمَا سِيمَا أَوَّلِهِمْ كَمَا كَانَ ذُو الثُديَّة ؛ لا أَنَّ هَذَا وَصْفٌ لَازِمٌ لَهُمْ". وقال القرطبي : "(سيماهم التحليق) أي: جعلوا ذلك علامةً لهم على رفضهم زينة الدّنيا ، وشعارًا ليُعرفوا به "
أختنا الفاضلة/ دعاء
دائماً ما تكون السيما للتأكيد والتثبت لحالة قريبة العهد .. وليست من الصفات الدائمة للخوارج كلما خرجوا .. بل بالعكس ممكن يكون الخارجي في زماننا مودرن وصاحب جاه ومناصب ويروح كابريه ايضاً .. أما الصفة الملازمة لخوارج آخر الزمان ولا يتفقون فيها حتى مع الخوارج في زمن علي رضي الله عنه فهي في هذا الحديث المتفق عليه:
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ قَالَ عَلِيٌّ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ . سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " سَيَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " . متفق عليه
أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ
صفتان لا تنفكان عن بعضهما عند خوارج آخر الزمان .. فقد تكون جماعة بها أحداث اسنان إلا أنهم ليسوا سفهاء الاحلام وفي الغالب هم الاقرب للحق بميزان سوف أذكره إن شاء الله .. وقد تكون جماعة ليسوا بأحداث اسنان إلا أنهم سفهاء أحلام كالمرجئة والطغاة ويستثنى منهم مرجئة الفقهاء فهم أقل حالاً منهم إلا انهم على خطر ايضاً.. ولا أرى فئة من المسلمين تجمع بين الصفتين سوى جماعة الاخوان المتأسلمين حتى إن حركتهم قد تتطور لتنحو إلى الرفض كما بدأت الروافض خوارج ثم رافضة .. واما ميزان تحديد الحق والباطل ومعرفة الاقرب للحق منهم فهو صفة مشتركة للخوارج واشباههم قديماً وحديثاً نستخرجها من حديث آخر:
(.. يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ..)
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» إن الله لَا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
» معنى لا اله الا الله
» معنى خلق الله آدم على صورته
» معنى اسم الله الحكيم
» سبحان الله بمنطق البشر لا يصدق ولكن الله على كل شىء قدير
» معنى لا اله الا الله
» معنى خلق الله آدم على صورته
» معنى اسم الله الحكيم
» سبحان الله بمنطق البشر لا يصدق ولكن الله على كل شىء قدير
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات الدعوية ومنبر القرآن وعلومه و الحديث والفقه :: الحوار الاسلامي و المذهبي العام والفتاوى المعاصرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى