وصف الخوارج لابن تيمية (سيماهم التحليق

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

تم ذكر الشيخ الشيخ بن تيميه هنا في المنتدى انه قال عن الخوارج


السِّيمَا سِيمَا أَوَّلِهِمْ كَمَا كَانَ ذُو الثُديَّة ؛ لا أَنَّ هَذَا وَصْفٌ لَازِمٌ لَهُمْ". وقال القرطبي : "(سيماهم التحليق) أي: جعلوا ذلك علامةً لهم على رفضهم زينة الدّنيا ، وشعارًا ليُعرفوا به "



و بالبحث عن هذه الفتوى وجدنا ان الشيخ ابن تيمية قال
السِّيمَا سِيمَا أَوَّلِهِمْ كَمَا كَانَ ذُو الثُديَّة ؛ لانَّ هَذَا وَصْفٌ لَازِمٌ لَهُمْ"

انظروا كيف يغير حرف واحد معنى الكلمة و انظروا ايضا كيف ان المدلسين ينشرون الكذب على صفحات المنتديات . فلو بحثت عنها في المنتديات تجدهم كاتبينها هكذا (لا ان ) بدل لان . و الفرق كبير فرق السماء و الارض


مجموع فتاوى بن تيمية

الله يرحمك يا شيخنا

صحيح حصل تصحيف بسيط من موقع صيد الفوائد ، جزاك الله خيرا على التنبيه ومن عادتي التأكد من الكتب ولكن هذا المرة نقلت كلام ابن تيمية بدون تأكد من الكتاب نفسه .

لكن لا يؤثر كثيرا في المعنى المراد به ، لأن ما نقصده هو الجزء الأول من الكلام لا الثاني ، ويعضده أيضا كلام القرطبي والنووي .
فعندما قال ابن تيمية :[ وهذه السيما سيما أولهم كما كان ذو الثدية ; لأن هذا وصف لازم لهم ]

أي :أن هذه العلامة علامة أولهم لأن الوصف لازم لأولهم تميزوا فيه كما تميز به ذو الثدية، مثل الثدي في إحدى عضديه ، كما قال صلى الله عليه وسلم : آيتهم رجل أسود ، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة ، ومع هذا هذه العلامة ليس مخصوص بأولئك القوم لأن الخوارج لايزالون يظهرون إلى ظهور الدجال .
فتوقع شيخ الإسلام ابن تيمية ظهور هذه العلامات عليهم مرة أخرى في الخوارج الذين لايزالون يظهرون إلى ظهور الدجال .

فقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وهذه العلامة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم هي علامة أول من يخرج منهم ليسوا مخصوصين بأولئك القوم . فإنه قد أخبر في غير هذا الحديث أنهم لا يزالون يخرجون إلى زمن الدجال ] . انتهى من كلامه .

وقال أيضا في مجموع الفتاوي :
[فهؤلاء أصل ضلالهم : اعتقادهم في أئمة الهدى وجماعة المسلمين أنهم خارجون عن العدل وأنهم ضالون وهذا مأخذ الخارجين عن السنة من الرافضة ونحوهم ثم يعدون ما يرون أنه ظلم عندهم كفرا . ثم يرتبون على الكفر أحكاما ابتدعوها ]. انتهى من كلامه .


قال الإمام النووي :
والمراد بالتحليق حلق الرءوس . قال : واستدل به بعضهم على كراهته ، ولا دلالة فيه ، وإنما هو علامة لهم ، والعلامة قد تكون بحرام ، وقد تكون بمباح.
وقال القرطبي : قوله : سيماهم التحليق ، أي : جعلوا ذلك علامة لهم على رفضهم زينة الدنيا ، وشعارا ليعرفوا به ، وهذا منهم جهل بما يزهد وما لا يزهد فيه ، وابتداع منهم في دين الله شيئا ، كان النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون وأتباعهم على خلافه . ( المرجع : شرح السيوطي لسنن النسائي )

رحمك الله يا أبن تيميه ...... أين أنت لترى القرود يتنابزون على مبر رسول الله صلى الله عليه وسلم

كيف يعني ما في فرق بين كلمة لان و لا ان
لان . اثبات للجملة بعدها
لا ان . نفي للجملة بعدها

و اصلا يكفيني قول الرسول عليه الصلاة و السلاة . لكن تعجبت كيف الشيخ بن تيمية يقول ذلك . و تأكدت انه لم يقل الا كما قال الرسول
فقال : لان هذا وصف لازم لهم (اي التحليق ) فالخوارج كما ذكر رسول الله سيماهم التحليق . فهو الذي لا ينطق عن الهوى
كما ان الخروج المقصود كما شرح بن تيميه فهو الخروج من الاسلام و ليس الخروج على الحاكم

و ياريت تقرأ شرح الشيخ بن تيمية مرة اخرى
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=&start=0&idfrom=3733&idto=3738&bookid=22&Hashiya=2#docu


و الا تلاحظ كمية الكذب على الدولة الاسلامية . فلو رأيت عدد مرات كتابة فتوى بن تيمية بتغيير معنى الكلام من الاثبات للنفي. . لعرفت ان شياطين الانس و الجن يحاربون الدولة الاسلامية

فعلا اين هؤلاء الشيوخ الان . لو كان عايش ابن تيمية لقالوا عنه من الخوارج على ما اظن

ابن تيمية ليس من الخوارج بل داعش خوارج اتخذت التكفير واستباحة الدماء مسلكها
وابن تيمية لم يقل بنحر الرؤس كالشياة للمرتدين وغيرهم كما تفعله داعش !!
وابن تيمية لم يقل بحمل الرؤوس كما تفعله داعش !!
ابن تيمية عالم
سواء أخطأ أو اصاب فله أجر
أما داعش ما موقعهم ؟؟!! وليس بينهم علماء !!! يأخذون الفتوى من جهلاء لم يتلقوا علمهم من علماء !!

لا يكفيك يا أخي الفاضل ،أن تقرأ الحديث أو الآيات من القرآن دون الرجوع إلى أهل العلم لأنك تنقصك العلم بسبب هذا الحديث وينقصك العلم بالأحاديث الأخرى ،وينقص فقه هذا الحديث ومعرفة مفرداته والتي فقهها أهل العلم .
فهناك أحاديث ناسخة وهناك منسوخة وهناك أحاديث مقيدة وأحاديث مطلقة وأحاديث شراحة للقرآن ..ألخ .
قال تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
وقال تعالى : ( لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
وقال تعالى : نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم )
وقال عن سليمان ( ففهمناها سليمان .وكلا آتينا حكما وعلما )
فالفهم هذا فضل من الله يؤتيه من يشاء .فقد يخفى عن عالم ويفتحه الله على عالم آخر .


وإن قلت يكفيك هذا الحديث فاقرأ من بداية الحديث والحديث الآخر الذي تتبعه الصحابة ووجدوا علامة التحليق وذو الثدية فيمن وصفهم الرسول فيكون هذا وصف خاص وشرح كذلك ابن البطال أيضا أخذا بظاهر الحديث .

وابن تيمية قال عن أنه سيما لأولهم التحليق ولكنه توقع أن هذا التحليق أيضا ليس مخصوصا بهم .


ذكر ابن البطال أن الحديث الذي ذكر عن التحليق إنما هو وصف لقوم عرفهم النبي بالوحي الذين قتلهم علي بالنهروان
قال ابن البطال شارح الحديث : يمكن أن يكون هذا الحديث في قوم عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي أنهم خرجوا ببدعتهم عن الإسلام إلى الكفر وهم الذين قتلهم علي بالنهروان) ثم علق عليه ابن حجر في الفتح فقال : وقد تقدمت هذه القصة لعلي في الفتن وليست للخوارج، ثم قال أيضا ابن حجر : وليس الوصف الأول في كلامه وصف الخوارج المبتدعة وإنما هو وصف النواصب أتباع معاوية بصفين]المرجع: فتح الباري لشرح صحيح البخاري.