مجيء الساعة بغتة يعني أن العلامات الكبرى ستمر بدون أن نشعر بها
صفحة 1 من اصل 1
مجيء الساعة بغتة يعني أن العلامات الكبرى ستمر بدون أن نشعر بها
السلام عليكم
مجيء الساعة بغتة يعني أن العلامات الكبرى ستمر بدون أن نشعر بها
مجيء الساعة بغتة يعني أن العلامات الكبرى ستمر بدون أن نشعر بها
????- زائر
رد: مجيء الساعة بغتة يعني أن العلامات الكبرى ستمر بدون أن نشعر بها
يعني ستظهر المهدي ولن نسمع به حتى يومت وينزل عيسى ولا نعرف ويخرج الدجال
وشترق الشمس من مغربها والدابة ..........................الخ
بدون أن أشعر بشي
وشترق الشمس من مغربها والدابة ..........................الخ
بدون أن أشعر بشي
????- زائر
معنى تأتيهم بغتة :
الجواب هو أن يكون معنى تاتيهم بغتة على الجيل الذين يعيشون بعد أشراط الساعة كما في الحديث لتقومن الساعة وإن الرجلان ليتابيعان الثوب لا يطويانه .
المعنى الثاني أن يكون معنى قيام الساعة أي أشراط الساعة كما في الحديث : إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها في كتاب فيض القدير للمناوي : قال قد أشكل هذا الحديث على عديد من العلماء وقد يقال إن معنى قيام الساعة بمعنى اشراطها كما جاء في بعض الروايات إذا سمع أحدكم بالدجال وفي يده فسيلة فليغرسها اهـ وكذلك جاء في الحديث إن الدواب تصيخ يوم الجمعة خوفاً من قيام الساعة فإذا طلعت الشمس عرفت أنه ليس ذلك اليوم . يعني إذا طلعت الشمس من المغرب فهو قيام الساعة وهذا شيء مشهور أن الإسم يطلق على مقدمات الشيء فالساعة علم لأشراط الساعة وللنفخ في الصور والبعث والميزان و..الخ .
المعنى الثاني أن يكون معنى قيام الساعة أي أشراط الساعة كما في الحديث : إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها في كتاب فيض القدير للمناوي : قال قد أشكل هذا الحديث على عديد من العلماء وقد يقال إن معنى قيام الساعة بمعنى اشراطها كما جاء في بعض الروايات إذا سمع أحدكم بالدجال وفي يده فسيلة فليغرسها اهـ وكذلك جاء في الحديث إن الدواب تصيخ يوم الجمعة خوفاً من قيام الساعة فإذا طلعت الشمس عرفت أنه ليس ذلك اليوم . يعني إذا طلعت الشمس من المغرب فهو قيام الساعة وهذا شيء مشهور أن الإسم يطلق على مقدمات الشيء فالساعة علم لأشراط الساعة وللنفخ في الصور والبعث والميزان و..الخ .
??????- زائر
معنى ثالث :
المعنى الثالث هو أن تأتي أشراط الساعة فلا يرفع الناس لها رأساً ولا يعدوها من مبادىء إتيانها فيكون قيام الساعة بغتة لا محالة قال العلامة الألوسي في " روح المعاني " (26/51):فهل ينظرون إلا الساعة أي القيامة وقوله تعالى : أن تأتيهم بغتة أي تباغتهم بغتة وهي المفاجأة بدل
اشتمال من الساعة أي لا يتذكرون بأحوال الأمم الخالية ولا بالأخبار بإتيان الساعة وما فيها من عظائم الأحوال فما ينتظرون للتذكير إلا إتيان الساعة نفسها وقوله تعالى : فقد جاء أشراطها أي علاماتها وأماراتها كما في قوله أبي الأسود الدؤلي : فإن كنت قد أزمعت بالصرم بيننا فقد جعلت أشراط أوله تبدو وهي جمع شرط بالتحريك تعليل لمفاجأتها على معنى أنه لم يبق من الأمور الموجبة للتذكر أمر مترقب ينتظرونه سوى إتيان نفس الساعة إذ قد جاء أشراطها فلم يرفعوا لها رأسا ولم يعدوها من مباديء إتيانها فيكون إتيانها بطريق المفاجأة لا محالة كذا في إرشاد العقل السليم وظاهر الكشاف أنه تعليل للإتيان مطلقا أي ما ينتظرون إلا إتيان الساعة لأنه قد جاء أشراطها وبعد مجيئها لا بد من وقوع الساعة وتعليل المقيد دون قيده لا يخلو عن بعد قيل : ويقربه هنا أن انتظارهم ليس إلا لأتيان الساعة بغتة ليس إلا لبيان الواقع وقال بعض المحققين : هو تعليل لانتظار الساعة لأن ظهور إمارات الشيء سبب لانتظاره وفي جعله تعليلا للمفاجأة خفاء لأنها لا تناسب مجيء الإشراط إلا بتأويل وأنت تعلم أن البدل هو المقصود فالأنتظار لأتيان الساعة بغتة فالتعليل المذكور تعليل للمقيد دون قيده أيضا فكان ما في الإرشاد متعين وإن كان فيه نوع تأويل وقوله تعالى : فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم .
اشتمال من الساعة أي لا يتذكرون بأحوال الأمم الخالية ولا بالأخبار بإتيان الساعة وما فيها من عظائم الأحوال فما ينتظرون للتذكير إلا إتيان الساعة نفسها وقوله تعالى : فقد جاء أشراطها أي علاماتها وأماراتها كما في قوله أبي الأسود الدؤلي : فإن كنت قد أزمعت بالصرم بيننا فقد جعلت أشراط أوله تبدو وهي جمع شرط بالتحريك تعليل لمفاجأتها على معنى أنه لم يبق من الأمور الموجبة للتذكر أمر مترقب ينتظرونه سوى إتيان نفس الساعة إذ قد جاء أشراطها فلم يرفعوا لها رأسا ولم يعدوها من مباديء إتيانها فيكون إتيانها بطريق المفاجأة لا محالة كذا في إرشاد العقل السليم وظاهر الكشاف أنه تعليل للإتيان مطلقا أي ما ينتظرون إلا إتيان الساعة لأنه قد جاء أشراطها وبعد مجيئها لا بد من وقوع الساعة وتعليل المقيد دون قيده لا يخلو عن بعد قيل : ويقربه هنا أن انتظارهم ليس إلا لأتيان الساعة بغتة ليس إلا لبيان الواقع وقال بعض المحققين : هو تعليل لانتظار الساعة لأن ظهور إمارات الشيء سبب لانتظاره وفي جعله تعليلا للمفاجأة خفاء لأنها لا تناسب مجيء الإشراط إلا بتأويل وأنت تعلم أن البدل هو المقصود فالأنتظار لأتيان الساعة بغتة فالتعليل المذكور تعليل للمقيد دون قيده أيضا فكان ما في الإرشاد متعين وإن كان فيه نوع تأويل وقوله تعالى : فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم .
??????- زائر
مواضيع مماثلة
» سؤال خطير هل يمكن أن يتزامن ظهور المهدي مع إحدى علامات الساعة الكبرى
» هل العلامات الكبرى تكون متسارعة بشكل كبير
» (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))
» ما هو الترتيب الصحيح لعلامات الساعة الكبرى
» تاتي الساعة بغتة مع وجود تأكيد على وجود علامات سابقة لها
» هل العلامات الكبرى تكون متسارعة بشكل كبير
» (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))
» ما هو الترتيب الصحيح لعلامات الساعة الكبرى
» تاتي الساعة بغتة مع وجود تأكيد على وجود علامات سابقة لها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى