يمكن حمار الدجال هو نفسه النجم ذو الذنب

فعن بن أبي مليكة قال: غدوت على بن عباس رضي الله عنهما ذات يوم فقال: (ما نمت البارحة حتى أصبحت) قلت: لم؟ قال: (قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت أن يكون الدجال قد طرق) قال الحاكم والذهبي صحيح على شرط البخاري ومسلم،

(ويسبق المهدى ظهور النجم ذو الذنب العجيب، ليس ما ترونه نجم ثلثى العقد الواحد ولا نجم ثلثى القرن و لا نجم كل قرن إنما النجم ذو القرون له قلب وفيه نار وثلج وهواء وتراب. يمتد ذنبه ما أسرع فى جريه سرعة نور الشمس ما انفجر الفجر يعود أوله على اخره كأنه الطوق العظيم يكون له وهج فى ليل السماء كان شمس أشرقت ثم يروح لدائرته وبعده هلاك وموت كثير خيرا لأهل الخير وشرا لأهل الشر.)

عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَوَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ حَوْطٍ الْعَبْدِيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّ أُذُنَ حِمَارِ الدَّجَّالِ لَتُظِلُّ سَبْعِينَ أَلْفًا»

أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَقَبِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو، أَنْبَأَ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: غَدَوْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: «مَا نِمْتُ الْبَارِحَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ» ، قُلْتُ: لِمَ؟ قَالَ: " قَالُوا: طَلَعَ الْكَوْكَبُ ذُو الذَّنَبِ، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ الدَّجَّالُ قَدْ طَرَقَ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.

الحديث يوضح ان النجم ذو الذنب قد يكون هو نفسه النجم الثاقب وقد يكون هو نفسه حمار الدجال.. لان في الحديث شاهد طلوع كوكب او نجم ذو ذنب فخشى ان يكون الدجال اتى او طرق .. فالفهم الذي سبق ان النجم علامة قبل الدجال .. غير صحيح .. قد يكون النجم نفسه هو طروق الدجال للارض وغزوها ..

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ أَمْرٍ قَدْ اقْتَرَبَ، أَفْلَحَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ "

وَعَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ:
" (اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ النَّوْمِ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ) (1) (فَزِعًا) (2) (يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ , فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ (3) يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ) (4) (وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيْهِ (5)) (6) (السَّبَّابَةِ وَالْإِبْهَامِ ") (7) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ , قَالَ: " نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ

بس في شئ يطمئني .. ان بعد العسر يسر .. ونحن الان في عسر مش معقول فوق العسر عسر .. الطبيعي بعد هذا العسر يسر ..

والله اعلم

حر بلا قيود كتب : النجم ذو الذنب قد يكون هو نفسه النجم الثاقب وقد يكون هو نفسه حمار الدجال.! سير دور لك بقري تلحس لك أنت وهذا الهراء هناك حديث في النهاية في غريب الحديث : إن عيسى عليه السلام يقتل الدجال بالنيزك , فهل معنى هذا أن عيسى يقتل الدجال بسلاح ناري او المقصود سقوط نيزك على بلاد الدجال ؟!!! وفي الحديث ( ثم تغزون الدجال فيفتح عليكم ) بعضهم فهم أن الدجال مصلطح لبلاد وأمم وليس شخص واحد ؟!!!وأعظم من يصدق عليهم هذا هم الروح كما في العشر الآيات من سورة الكهف (لينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً ) ولا شلاك ولا ريب أن إبيلس هو أكبر دجال والسامري دجال وابن صياد كان دجالاً والله أعلم .

حر بلا قيود كتب:
فعن بن أبي مليكة قال: غدوت على بن عباس رضي الله عنهما ذات يوم فقال: (ما نمت البارحة حتى أصبحت) قلت: لم؟ قال: (قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت أن يكون الدجال قد طرق) قال الحاكم والذهبي صحيح على شرط البخاري ومسلم،

أخي/ حر بلا قيود

صدقني اعتمادك على الضعيف أو ما فيه تصحيف .. لن يقودك إلا إلى الظنون والاوهام ..

يا أخي الكريم هذا الحديث الذي أورده الحاكم بسنده:

أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَقَبِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو ، أَنْبَأَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : غَدَوْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَالَ : " مَا نِمْتُ الْبَارِحَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ ، قُلْتُ : لِمَ ؟ قَالَ : قَالُوا : طَلَعَ الْكَوْكَبُ ذُو الذَّنَبِ ، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ الدَّجَّالُ قَدْ طَرَقَ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ . غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى خِلافِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَنَّ آيَةَ الدَّجَّالِ قَدْ مَضَى .



فهذا الحديث ضعيف ففيه عثمان بن عمرو مجهول الحال .. والحاكم كما تعلم معروف بالتساهل .. فهذا الحديث فيه عدة علل:
[/b]

* سنده معلول بجهالة عثمان بن عمرو.

* فيه تصحيف واضح فوضعت كلمة الدجال بدلا من الدخان .. ويشهد لهذا التصحيف قول الحاكم المحدد بالاحمر "غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى خِلافِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَنَّ آيَةَ الدَّجَّالِ قَدْ مَضَى".

* تساهل الحاكم المشهور عنه.


والحديث الصحيح ورد بلفظة الدخان:

حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية عن ابن جريج ، عن عبد الله بن أبي مليكة قال : غدوت على ابن عباس ، رضي الله عنهما ، ذات يوم فقال : ما نمت الليلة حتى أصبحت . قلت : لم ؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب ، فخشيت أن يكون الدخان قد طرق ، فما نمت حتى أصبحت وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، عن سفيان ، عن عبد الله بن أبي يزيد ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن ابن عباس فذكره .

رواه ابن جرير الطبري في تفسيره وابن ابي حاتم

قال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن . وهكذا قول من وافقه من الصحابة والتابعين أجمعين ، مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرهما ، التي أوردناها مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من الآيات المنتظرة ، مع أنه ظاهر القرآن .

المصدر: تفسير ابن كثير رحمه الله

فيا أخي "حر بلا قيود" .. لا أعلم هل اطلعت على الاصح بين الروايتين لتقدم الصحيح على الضعيف كأصل من اصول البحث في العلوم الشرعية .. أم أنك تقدم الضعيف على الصحيح لتصل بنا إلى التشتت والظنون التي تعتقدها وتريد انتشارها ؟!!!!

مما سبق فإن الأولى تقديم الصحيح على الضعيف .. فنقدم الرواية التي وردت بلفظة الدخان .. وسؤال لعله يوضح لك الفرق:

في قول الحكام التالي: "غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى خِلافِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَنَّ آيَةَ الدَّجَّالِ قَدْ مَضَى .

هل كان الخلاف بين الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وغيره من الصحابة حول آية الدجال مضت ام لا .. أم حول آية الدخان ؟!!!!

الاجابة ستوضح لك أن هناك احتمال تصحيف أو تحريف من كلمة "الدخان" إلى كلمة "الدجال" في الرواية التي نقلتها .. والله أعلى وأعلم

القائم كتب:حر بلا قيود كتب : النجم ذو الذنب قد يكون هو نفسه النجم الثاقب وقد يكون هو نفسه حمار الدجال.! سير دور لك بقري تلحس لك أنت وهذا  الهراء هناك حديث في النهاية في غريب الحديث : إن عيسى عليه السلام يقتل الدجال بالنيزك , فهل معنى هذا أن عيسى يقتل الدجال بسلاح ناري  او المقصود سقوط نيزك على بلاد الدجال ؟!!! وفي الحديث ( ثم تغزون  الدجال فيفتح عليكم ) بعضهم فهم أن الدجال مصلطح لبلاد وأمم وليس شخص واحد ؟!!!وأعظم من يصدق عليهم هذا هم الروح كما في العشر الآيات من سورة الكهف (لينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً ) ولا شلاك ولا ريب أن إبيلس هو أكبر دجال والسامري دجال وابن صياد كان دجالاً والله أعلم .

انت فاهم قصة الدجال بشكل معكوس .. الدجال شخص يدعي الربوبية وليس دولة او نظام ..

اول مره اشوف هذا الحديث ان الدجال يقتل بنيزك .. معلومة جديدة .. ولكن قد لا تعني الفهم العادي .. ان الدجال يسقط عليه نيزك .. قد يكون شئ اخر .. مثلا اطلاق رصاص او سلاح يشبه في عمله مثل الشعاع او سقوط نيزك .. هناك حديث يقرب الفهم لك ..

(ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ , سِرَاجٌ مِنْ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ حَتَّى يَنْجُمَ (4) مِنْ صُدُورِهِمْ)

أكره أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وعسى أن تكفينيهم الدبيلة شهاب من نار يوضع على نياط قلب أحدهم فيقتله

ببحث عن حديثك وشوف القصة كيف بتكون ..

حديث ابن عباس رضي الله عنه .. وهو اكثر فهم ودراسة ومعرفه مننا خصوصا وانه عباسي .. ويعرف ان نهاية دولة بني العباس بتكون بظهور مذنب في السماء .. فتخوفه .. يعني هناك حدث اخر غير مشاهد .. قد يكون هو نفسه الطارق او النجم الثاقب وهو سفينه او حمار الدجال ..

في الاحاديث .. يذكر ان العرب بتقاتل الترك ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيقول ويل للعرب من شر قد اقترب فتح ما ياجوج وماجوج كذا .. وكذلك تذكر الاحاديث ان الدجال معه سبعين الف وجوههم كالمجان المطرقة .. لو جمعت مواصفات الترك وياجوج وماجوج والاشخاص الذي مع الدجال .. لوجدت مواصفات واحدة .. وجوههم دائرية كالمجان المطرقة .. عيونهم كحدق الجراد .. يلبسون الشعر .. الخ التي تتشابه ..

عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ (1) - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ) (2) (خُوزًا وَكَرْمَانَ مِنْ الْأَعَاجِمِ (3)) (4) (صِغَارَ الْأَعْيُنِ) (5) (كَأَنَّ أَعْيُنَهُمْ حَدَقُ الْجَرَادِ , عِرَاضَ الْوُجُوهِ) (6) ([وفي رواية: حُمْرَ الْوُجُوهِ] , فُطْسَ الْأُنُوفِ) (7) (وُجُوهَهُمْ مِثْلُ الْمَجَانِّ (8) الْمُطْرَقَةُ (9) يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرُ (10) وَيَلْبَسُونَ الشَّعَرَ) (11) (وَيَتَّخِذُونَ الدَّرَقَ (12) حَتَّى يَرْبُطُوا خُيُولَهُمْ بِالنَّخْلِ) (13) (وَهُمْ أَهْلُ الْبَارِزِ


راجع الاحاديث الضعيفة .. وقارن بكلمة ويل للعرب

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ مُوتُوا إِنِ اسْتَطَعْتُمْ»

ماهو هذا الشر الذي اقترب .. او اتى .. لاحظ في حديث ابو هريره رضي الله عنه .. يتكلم عن طائرات حقيقة .. مستحيل ان يتكلم بهذا الحديث الا شخص عالم باشياء بتحدث باخر الزمان .. قبل ثلاث مائة سنة من الان لو تكلم عن شخص طائرات باجنحة وتحركها الرياح لا يفكرك مجنون ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمائة ويل لهم من هرج عظيم الأجنحة وما الأجنحة والويل
في الأجنحة رياح قفا هبوبها ورياح تحرك هبوبها ورياح تراخي هبوبها ألا ويل لهم من الموت السريع والجوع الفظيع والقتل الذريع يسلط الله
عليها البلاء بذنوبها فيكفر صدورها وتهتك ستورها ويغير سرورها ألا وبذنوبها تنتزع
أوتادها وتقطع أطنابها وتكدر رياحها ويتحير مراقها ألا ويل لقريش من زنديقها يحدث
أحداثا يكدر دينها ويهدم عليها خدورها ويقلب عليها جيوشها ثم تقوم النائحات
الباكيات باكية تبكي على دنياها وباكية تبكي على ذل رقابها وباكية تبكي من استحلال
فروجها وباكية تبكي من قبل أولادها في بطونها وباكية تبكي من جوع أولادها وباكية
تبكي من ذلها بعد عزها وباكية تبكي على رجالها وباكية تبكي خوفا من جنودها وباكية
تبكي شوقا إلى قبورها.

جعبة الأسهم كتب:

حر بلا قيود كتب:
فعن بن أبي مليكة قال: غدوت على بن عباس رضي الله عنهما ذات يوم فقال: (ما نمت البارحة حتى أصبحت) قلت: لم؟ قال: (قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت أن يكون الدجال قد طرق) قال الحاكم والذهبي صحيح على شرط البخاري ومسلم،

أخي/ حر بلا قيود

صدقني اعتمادك على الضعيف أو ما فيه تصحيف .. لن يقودك إلا إلى الظنون والاوهام ..

يا أخي الكريم هذا الحديث الذي أورده الحاكم بسنده:

أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَقَبِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو ، أَنْبَأَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : غَدَوْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَالَ : " مَا نِمْتُ الْبَارِحَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ ، قُلْتُ : لِمَ ؟ قَالَ : قَالُوا : طَلَعَ الْكَوْكَبُ ذُو الذَّنَبِ ، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ الدَّجَّالُ قَدْ طَرَقَ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ . غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى خِلافِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَنَّ آيَةَ الدَّجَّالِ قَدْ مَضَى .



فهذا الحديث ضعيف ففيه عثمان بن عمرو مجهول الحال .. والحاكم كما تعلم معروف بالتساهل .. فهذا الحديث فيه عدة علل:
[/b]

* سنده معلول بجهالة عثمان بن عمرو.

* فيه تصحيف واضح فوضعت كلمة الدجال بدلا من الدخان .. ويشهد لهذا التصحيف قول الحاكم المحدد بالاحمر "غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى خِلافِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَنَّ آيَةَ الدَّجَّالِ قَدْ مَضَى".

* تساهل الحاكم المشهور عنه.


والحديث الصحيح ورد بلفظة الدخان:

حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية عن ابن جريج ، عن عبد الله بن أبي مليكة قال : غدوت على ابن عباس ، رضي الله عنهما ، ذات يوم فقال : ما نمت الليلة حتى أصبحت . قلت : لم ؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب ، فخشيت أن يكون الدخان قد طرق ، فما نمت حتى أصبحت وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، عن سفيان ، عن عبد الله بن أبي يزيد ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن ابن عباس فذكره .

رواه ابن جرير الطبري في تفسيره وابن ابي حاتم

قال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن . وهكذا قول من وافقه من الصحابة والتابعين أجمعين ، مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرهما ، التي أوردناها مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من الآيات المنتظرة ، مع أنه ظاهر القرآن .

المصدر: تفسير ابن كثير رحمه الله

فيا أخي "حر بلا قيود" .. لا أعلم هل اطلعت على الاصح بين الروايتين لتقدم الصحيح على الضعيف كأصل من اصول البحث في العلوم الشرعية .. أم أنك تقدم الضعيف على الصحيح لتصل بنا إلى التشتت والظنون التي تعتقدها وتريد انتشارها ؟!!!!

مما سبق فإن الأولى تقديم الصحيح على الضعيف .. فنقدم الرواية التي وردت بلفظة الدخان .. وسؤال لعله يوضح لك الفرق:

في قول الحكام التالي: "غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى خِلافِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَنَّ آيَةَ الدَّجَّالِ قَدْ مَضَى .

هل كان الخلاف بين الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وغيره من الصحابة حول آية الدجال مضت ام لا .. أم حول آية الدخان ؟!!!!

الاجابة ستوضح لك أن هناك احتمال تصحيف أو تحريف من كلمة "الدخان" إلى كلمة "الدجال" في الرواية التي نقلتها .. والله أعلى وأعلم

من البداية وانا عندي شكوك حول الحديث .. ففي حديث الدجال وفي حديث اخر الدخان .. ولكن هناك شئ يربط سورة الطارق بالدخان وهي السماء

قال تعالى (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ) ففي الاية انتظر يوم تاتي السماء بدخان مشاهد .. وفي سورة الطارق قال تعالى ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) ففي الاية والسماء والطارق يعني الاتي وما ادراك ما الطارق .. النجم الثاقب  يعني نجم مشتعل او مضئ .. قال تعالى ( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) يعني يتبعه شهاب مشتعل او حارق.

فقد يكون الحديث مهما اختلفت الرواية .. فهو يمثل حدث واحد او قصة واحدة .. وهي الدخان او النجم الثاقب .. لا تنسى الحديث الذي يقول اني خبئت لك خبئ .. فقال الدخ او الدخان .. فالدجال له علاقة بالدخان .. هذا من جانب


من جانب اخر .. ما زادت شكوكي .. ان النجم ذو الذنب .. ذكر في اكثر من مصدر ان كان في نبؤات او احاديث اخر او روايات لامم سابقة .. وهو الذي كان بيتكلم عنه انه نهاية العالم .. واختفاء امم كثيره بسببه .. قد يكون والله اعلم .. هم ياجوج وماجوج .. ويستعين بهم الدجال واحضارهم للارض .. وابادة البشر والبشرية بسببهم .. ولا تنسى ان ياجوج وماجوج عده اصناف .. ليس بالضرورة ان يكونوا الهلاك الاخير .. يمكن اجزاء منهم او عدد بسيط .. يستطيع العالم القضاء عليهم بعد حرب ودمار .. وهناك في الاحاديث ملحمة العرب مع ياجوج وماجوج .. يعني حدث حرب وقتال مع ياجوج وماجوج

(وَلَعَمْرِي أَنْ لَوْ قَدْ ذَابَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ لَدَنَا التَّمْحِيصُ لِلْجَزَاءِ وَقَرُبَ الْوَعْدُ وَانْقَضَتِ الْمُدَّةُ وَبَدَا لَكُمُ النَّجْمُ ذُو الذَّنَبِ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَلاحَ لَكُمُ الْقَمَرُ)

واني أدين بما دانه ... ولا أقول له قد كذب
فيبلى به الله من خلقه ... قرونا من الناس أعطوا الغلب
وتأتي العجائب من بعده ... إذا ما بدا نجمها ذو الذنب
وتأتي الدلائل حتى ترى ... لهم الشمس عن أسرها تنقلب

عن الإمام الصادق (ع): (طلوع الكوكب المذنب يفزع العرب وهو نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وتظهر حمرة في السماء وتنشر في آفاقها).
وعن مشارق أنوار اليقين مثله (وذلك عند طلوع الكوكب الذي يفزع له العرب وهو شبيه الذنب فهناك تنقطع الأمطار وتجف الأنهار وتختلف الأعصار وتغلو الأسعار في جميع الأقطار).


عندي شكوك .. ان القصة غير ما احنا نفكر بها .. لاحظ في الحديث اذا ظهر الخبث .. فيكون الدجال .. ويبدئ اول امره انه رجل صالح او مهدي وعنده بعض الكرامات او الاسحار مما يجعل الناس تتوهم انه المهدي المنظر .. بعد ذلك يدعي النبوة وكون هناك بعض الافكار ممكن يتم تصديقة .. وبعدها يدعي الربوبية .. ويحدث اختبار وتمحيص لاخراج المنافقين من الصالحين .. فمن صبر على البلاء والمصاعب والقتل نجى ومن صدق الدجال واتبعه وتوقف عن القتال او الدعم دخل في فتنه .. فلا يكون يوم القيامة عذر لاي شخص انه كان يعمل صلاح ومش عارف انه يضر الناس او الامة ..

تصدق بالله ان احساس كبير عندي .. ان اول الدجال وبعدين المهدي .. وبعدين عيسى عليه السلام .. والمشكلة عندما ياتي المهدي .. ولا واحد بيصدقة او يتبعه .. لانهم يضنوا انه كذاب ويقاتل الدجال .. معتقدين ان الدجال هو المهدي الحقيقي .. يعني تخبيط الافكار .. والقصة كلها او التحميص هذا في حدود .. سبعه اشهر ..وهي فتنه الدجال الاول ..

((قَالَ أَبُو الْوَضِيءِ (38):
فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ , حَبَشِيٌّ قَدْ طَبَقَ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ , عَلَيْهَا شَعَرَاتٌ مِثْلُ شَعَرَاتٍ تَكُونُ عَلَى ذَنَبِ الْيَرْبُوعِ (39)) (40) (فَكَبَّرَ عَلِيٌّ - رضي الله عنه - ثُمَّ قَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ رَسُولُهُ) (41) (أَمَا إِنَّ خَلِيلِي أَخْبَرَنِي أَنَّهُمْ ثَلَاثةُ إِخْوَةٍ مِنْ الْجِنِّ , هَذَا أَكْبَرُهُمْ , وَالثَّانِي لَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ , وَالثَّالِثُ فِيهِ ضَعْفٌ)

فالدجال ليس واحد ..

قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَامَ قَوْمَةً لَهُ كَأَنَّهُ مُفَزَّعٌ، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: «أُحَذِّرُكُمُ الدَّجَّالِينَ الثَّلَاثَ» فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَخْبَرْتَنَا، عَنِ الدَّجَّالِ الْأَعْوَرِ، وَعَنْ أَكْذَبِ الْكَذَّابِينَ، فَمَنِ الثَّالِثُ، فَقَالَ: «رَجُلٌ يَخْرُجُ فِي قَوْمٍ أَوَّلُهُمْ مَثْبُورٌ، وَآخِرِهِمْ مَثْبُورٌ، عَلَيْهِمُ اللَّعْنَةُ دَائِبَةً فِي فِتْنَةِ الْجَارِفَةِ، وَهُوَ الدَّجَّالُ الْأَلْيَسُ يَأْكُلُ عِبَادَ اللَّهِ»

قد يكون الامر مجرد شكوك خاطئة .. وقد يكون الله اعلم احنا مقدمين على احداث .. لن نتخيلها ..

إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: الصَلَاةَ جَامِعَةً , فَاجْتَمَعْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - , فَقَالَ: " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ , وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا , وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا , وَتَجِيءُ فِتْنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا (6) تَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ مُهْلِكَتِي , ثُمَّ تَنْكَشِفُ , وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ هَذِهِ , فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ , فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ (7) وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ (8) وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ (9) فَلْيُطِعْهُ (10) مَا اسْتَطَاعَ , فَإِنْ جَاءَ آخَرُ (11) يُنَازِعُهُ (12) فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرِ

الاخ القائم .. لو سمحت اخي .. ممكن ذكر لي الحديث الذي يذكر فيه النيزك وقتل عيسى عليه السلام به الدجال ..

ياريت كامل او اسم المصدر بحثت عنه ما وجدته .. خدمة اخوية

اعتمادك على الأحاديث الضعيفه لن يفيدك في شيء ، وادا أخذت الصحيح والضعيف معا فستجد تعارض بينهما ، فأخذ الصحيح واترك الضعيف

الأ اكتب في محرك البحث جوجل يقتل الدجال بالنيزك يطلع في لسانان العرب ١٠/ ٤٩٨ ) إن الساعة آتية أكاد أخفيه لتجزى كل نفس بما تسعى) بعضهم دينه إ أرق من ثوب السامري وهو مشغوف بالملااحم والفتن !يستمتع بها

نيزك تعني رمح

(النيزك) الرمح القصير

والنَّزْكُ: الطعن بالنَّيْزَك. والنَّيْزَكُ: الرمح الصغير، وقيل: هو
نحو المِزْراقِ، وقيل: هو أَقصر من الرمح
وفي الحديث: أَن عيسى، عليه السلام، يقتل الدجال بالنَّيْزَكِ،

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّه وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ "

((ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ (7) فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ "))