بعض العلماء ضد بيعة النصرة للقاعدة
5 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
بعض العلماء ضد بيعة النصرة للقاعدة
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.. وبعد؛؛
فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأوضاع المأساوية بسوريا، ثم الأزمات المتتابعة التي تفتعلها بيانات بعض الفصائل، التي تنتمي إلى تيارات إسلامية، حيث أعلن القيادي الميداني أبو محمد الجولاني عن تجديد مبايعة تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام للدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، والذي دعا مسلحي المعارضة السورية الذين يقاتلون النظام إلى إقامة دولة إسلامية، ولحقها أبو بكر البغدادي ببيان لتأسيس "الدولة الإسلامية في العراق والشام"
وأمام المآلات التي تترتب على مثل هذه البيانات، وآثارها الخطيرة على الثورة بسوريا، ينطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من واجبه الشرعي، ومسؤوليته، في أن يبين الحق، ولا يخاف في الله لومة لائم، وأن يؤكد ما يلي:
اولاً: إن من القواعد الشرعية الكلية، والمبادئ الإسلامية العامة: أن القرارات، أو البيانات، أو الفتاوى، التى تعم الأمة فى آثارها، لا يجوز أن يتفرد بها شخص، أو جماعة معينة، وإنما تعود إلى أهل الحل والعقد لهذه الأمة، فهم أولو الذين عبر عنهم الله تعالى بقوله تعالى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ ]سورة النساء – 59[ وقد بين المفسرون أن أولى الأمر هم ولاة أمر المسلمين، الذين رضيتهم الأمة، والعلماء الربانيون الذين اختارتهم الأمة لإقامة الدين وحراسة الدنيا به.
فالواجبات السياسية المطلوبة، من السمع والطاعة ليست لشخص معين مهما بلغ – لم يكن للأمة دور في اختياره - ولذلك فإن إعلان الجهاد، أو تشكيل الدولة، إنما يكون ممن يمثل الأمة، ويرفع رايتها بالحق، وبذلك يصبح الإعلان من طرف جهة ما عن الأمور العامة التي تهم الأمة افتياتاً على الأمة، وتعدياً على حقها، وإدخالاً لها فيما لم تقرره ولم ترض به.
ثانياً: إن من اصول هذه الشريعة الاعتماد على فقه المقاصد وفقه المآلات، وتحقيق المناط، والتنزيل الصحيح الدقيق للنصوص الشرعية على واقعها بعد فهم الواقع، وفقهه واستنباطه- كما عبر عن ذلك ابن عبد السلام وابن تيمية وابن القيم والشاطبى وغيرهم من المحققين-.
ومن المعلوم أن من مألات هذه البيعة مخاطر داخلية وخارجية، وآثاراً خطيرة على الثورة، حيث أدت إلى تمزيق وحدة صف المجاهدين، الذين أمرهم الله تعالى بأن يكونوا جميعاً صفاً واحداً (كالبنيان المرصوص) لا صفوفاً فقال تعالى: }إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ} ]الصف – 4[، وقد عبر النبى صلى الله عليه وسلم عن حقيقة المؤمنين فى وقت الشدة (المسلمون يتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم) رواه أبو داود، وحكم العلماء بصحته.
وبالإضافة إلى تمزيق الداخل، فإن الخارج سيتأثر كثيراً بهذه البيعة، وستترتب عليها آثار خطيرة، ومشاكل كبيرة للثورة، على مستوى العالم العربى والغربى، بالإضافة إلى أن ذلك سيقوي النظام، ويعطيه حجة أمام العالم، كما أن ذلك سيجعل جبهة النصرة هدفاً لجميع الدول الغربية والشرقية.
ورعاية هذا الجانب مطلوبة فى الإسلام، فقد روى البخارى ومسلم فى قصة المنافق (عبدالله بن أُبي) الذي قال كلمة الكفر بوقاحة: { لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ } [ المنافقون:8] فبلغ النبى صلى الله عليه وسلم، فقام عمر فقال: يارسول الله، دعنى أضرب عنق هذا المنافق. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: (دعه، حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه)، وهناك عشرات من الأحاديث تدل بوضوح على أن النبى صلى الله عليه وسلم راعى المآلات والنتائج والآثار المستقبلية، منها قول النبى صلى الله عليه وسلم لعائشة: (لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية– أو قال بكفر- لأنفقت كنز الكعبة فى سبيل الله، ولجعلت بابها بالأرض، ولأدخلت فيها من الحِجْر) رواه مسلم والترمذى بسند صحيح ايضاً.
ولذلك كان المطلوب شرعاً من جبهة النصرة، التى أبلت بلاء حسناً فى جهادها ضد النظام الظالم بدمشق، أن تبقى في دائرة الجيش الحرّ، حفاظاً على الوحدة التي أوصى بها الله تعالى، فقد قال تعالى:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [ آل عمران:103]، ودرءاً للفتنة والفرقة اللتين حرمهما الله تعالى، وجعلهما من الكبائر الموبقات.
ومن هنا فنحن باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ندعو جبهة النصرة أن تعود إلى محيطها، وتعيش صفاً واحداً مع بقية المجاهدين، وتترك مصير الحكم والدولة في سوريا إلى ما بعد التحرير، ليختار الشعب الحكم الإسلامي، أو الحكم الذي يريده، بكامل حريته واختياره.
ثالثاً: يؤكد الاتحاد أن الثورة السورية المباركة إنما قامت حمايةً للمستضعفين، ودفاعًا عن الأرواح والحرمات، والأعراض والأموال، وإسقاطًا لنظام الإجرام والفجور، لذا لا يحق لجبهة ما إعلان تبعيتها لغير سوريا، وفرض البيعة على شعبها، دون استشارةٍ لأحدٍ من أهلها، فضلاً عن إشراك علمائها ومجاهديها، ودون حسابٍ لمآلات الكلام وعواقبه، فيعتبر هذا الأمر مستنكرا شرعًا، ومرفوضا عقلاً، وهو افتئاتٌ على أهل الشام جميعهم، ومصادرةُ لفكرهم ومصيرهم.
رابعاً: يدعو الاتحاد مكونات الفصائل المعارضة كلها إلى توحيد صفوفهم تحت راية واحدة، والابتعاد عن أي سلوك يتناقض مع خيارات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثير الفتن والتناحر بينهم، ويؤكد البعدِ عن أسباب التفرق والتنازع، قال تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46].
خامساً: يُذكر الاتحاد جميع الفصائل بأنَّ معركتهم الكبرى إنما هي ضد النظام المجرم، فينبغي أن توجَّه أسلحتهم إليه وحده دون سواه، وإلا انحرفت الثورة عن مسارها، وتَشتَّتت قواها. سادساً: يؤكد الاتحاد بأن اتخاذ أي إجراءات لاستهدافِ الكتائبِ المجاهدة، أو زيادةِ التَّضييقِ والحصارِ على الشعب السوري في التَّزُّود بالسلاحِ، تحت ذريعةِ محاربةِ الإرهاب، لن يراه السوريون إلا إمعانًا في التآمرِ والتواطؤ، فلا إرهابَ فوقَ إرهابِ نظامِ الأسد المجرم.
{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ } [ التوبة:105]
فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأوضاع المأساوية بسوريا، ثم الأزمات المتتابعة التي تفتعلها بيانات بعض الفصائل، التي تنتمي إلى تيارات إسلامية، حيث أعلن القيادي الميداني أبو محمد الجولاني عن تجديد مبايعة تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام للدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، والذي دعا مسلحي المعارضة السورية الذين يقاتلون النظام إلى إقامة دولة إسلامية، ولحقها أبو بكر البغدادي ببيان لتأسيس "الدولة الإسلامية في العراق والشام"
وأمام المآلات التي تترتب على مثل هذه البيانات، وآثارها الخطيرة على الثورة بسوريا، ينطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من واجبه الشرعي، ومسؤوليته، في أن يبين الحق، ولا يخاف في الله لومة لائم، وأن يؤكد ما يلي:
اولاً: إن من القواعد الشرعية الكلية، والمبادئ الإسلامية العامة: أن القرارات، أو البيانات، أو الفتاوى، التى تعم الأمة فى آثارها، لا يجوز أن يتفرد بها شخص، أو جماعة معينة، وإنما تعود إلى أهل الحل والعقد لهذه الأمة، فهم أولو الذين عبر عنهم الله تعالى بقوله تعالى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ ]سورة النساء – 59[ وقد بين المفسرون أن أولى الأمر هم ولاة أمر المسلمين، الذين رضيتهم الأمة، والعلماء الربانيون الذين اختارتهم الأمة لإقامة الدين وحراسة الدنيا به.
فالواجبات السياسية المطلوبة، من السمع والطاعة ليست لشخص معين مهما بلغ – لم يكن للأمة دور في اختياره - ولذلك فإن إعلان الجهاد، أو تشكيل الدولة، إنما يكون ممن يمثل الأمة، ويرفع رايتها بالحق، وبذلك يصبح الإعلان من طرف جهة ما عن الأمور العامة التي تهم الأمة افتياتاً على الأمة، وتعدياً على حقها، وإدخالاً لها فيما لم تقرره ولم ترض به.
ثانياً: إن من اصول هذه الشريعة الاعتماد على فقه المقاصد وفقه المآلات، وتحقيق المناط، والتنزيل الصحيح الدقيق للنصوص الشرعية على واقعها بعد فهم الواقع، وفقهه واستنباطه- كما عبر عن ذلك ابن عبد السلام وابن تيمية وابن القيم والشاطبى وغيرهم من المحققين-.
ومن المعلوم أن من مألات هذه البيعة مخاطر داخلية وخارجية، وآثاراً خطيرة على الثورة، حيث أدت إلى تمزيق وحدة صف المجاهدين، الذين أمرهم الله تعالى بأن يكونوا جميعاً صفاً واحداً (كالبنيان المرصوص) لا صفوفاً فقال تعالى: }إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ} ]الصف – 4[، وقد عبر النبى صلى الله عليه وسلم عن حقيقة المؤمنين فى وقت الشدة (المسلمون يتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم) رواه أبو داود، وحكم العلماء بصحته.
وبالإضافة إلى تمزيق الداخل، فإن الخارج سيتأثر كثيراً بهذه البيعة، وستترتب عليها آثار خطيرة، ومشاكل كبيرة للثورة، على مستوى العالم العربى والغربى، بالإضافة إلى أن ذلك سيقوي النظام، ويعطيه حجة أمام العالم، كما أن ذلك سيجعل جبهة النصرة هدفاً لجميع الدول الغربية والشرقية.
ورعاية هذا الجانب مطلوبة فى الإسلام، فقد روى البخارى ومسلم فى قصة المنافق (عبدالله بن أُبي) الذي قال كلمة الكفر بوقاحة: { لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ } [ المنافقون:8] فبلغ النبى صلى الله عليه وسلم، فقام عمر فقال: يارسول الله، دعنى أضرب عنق هذا المنافق. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: (دعه، حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه)، وهناك عشرات من الأحاديث تدل بوضوح على أن النبى صلى الله عليه وسلم راعى المآلات والنتائج والآثار المستقبلية، منها قول النبى صلى الله عليه وسلم لعائشة: (لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية– أو قال بكفر- لأنفقت كنز الكعبة فى سبيل الله، ولجعلت بابها بالأرض، ولأدخلت فيها من الحِجْر) رواه مسلم والترمذى بسند صحيح ايضاً.
ولذلك كان المطلوب شرعاً من جبهة النصرة، التى أبلت بلاء حسناً فى جهادها ضد النظام الظالم بدمشق، أن تبقى في دائرة الجيش الحرّ، حفاظاً على الوحدة التي أوصى بها الله تعالى، فقد قال تعالى:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [ آل عمران:103]، ودرءاً للفتنة والفرقة اللتين حرمهما الله تعالى، وجعلهما من الكبائر الموبقات.
ومن هنا فنحن باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ندعو جبهة النصرة أن تعود إلى محيطها، وتعيش صفاً واحداً مع بقية المجاهدين، وتترك مصير الحكم والدولة في سوريا إلى ما بعد التحرير، ليختار الشعب الحكم الإسلامي، أو الحكم الذي يريده، بكامل حريته واختياره.
ثالثاً: يؤكد الاتحاد أن الثورة السورية المباركة إنما قامت حمايةً للمستضعفين، ودفاعًا عن الأرواح والحرمات، والأعراض والأموال، وإسقاطًا لنظام الإجرام والفجور، لذا لا يحق لجبهة ما إعلان تبعيتها لغير سوريا، وفرض البيعة على شعبها، دون استشارةٍ لأحدٍ من أهلها، فضلاً عن إشراك علمائها ومجاهديها، ودون حسابٍ لمآلات الكلام وعواقبه، فيعتبر هذا الأمر مستنكرا شرعًا، ومرفوضا عقلاً، وهو افتئاتٌ على أهل الشام جميعهم، ومصادرةُ لفكرهم ومصيرهم.
رابعاً: يدعو الاتحاد مكونات الفصائل المعارضة كلها إلى توحيد صفوفهم تحت راية واحدة، والابتعاد عن أي سلوك يتناقض مع خيارات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثير الفتن والتناحر بينهم، ويؤكد البعدِ عن أسباب التفرق والتنازع، قال تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46].
خامساً: يُذكر الاتحاد جميع الفصائل بأنَّ معركتهم الكبرى إنما هي ضد النظام المجرم، فينبغي أن توجَّه أسلحتهم إليه وحده دون سواه، وإلا انحرفت الثورة عن مسارها، وتَشتَّتت قواها. سادساً: يؤكد الاتحاد بأن اتخاذ أي إجراءات لاستهدافِ الكتائبِ المجاهدة، أو زيادةِ التَّضييقِ والحصارِ على الشعب السوري في التَّزُّود بالسلاحِ، تحت ذريعةِ محاربةِ الإرهاب، لن يراه السوريون إلا إمعانًا في التآمرِ والتواطؤ، فلا إرهابَ فوقَ إرهابِ نظامِ الأسد المجرم.
{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ } [ التوبة:105]
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: بعض العلماء ضد بيعة النصرة للقاعدة
أكرمك الله أخي حليم
حينما يعجز المرء عن قول الحق ونصرته يكون السكوت خير ما يقدمه.
وكلمات البيان -بكل أسف- تريبك بدءاً من إصدار أحكام مسبقة -فالمجاهدين يقاومون على الأرض، معلنين هدفهم إعلاء كلمة الله ونصرة الحق، وغير مكترثين بمن يبايعونه طالما حكّم فيهم شرع الله- ويأتي اتحاد علماء المسلمين -أصلحه الله- لاستكثار الأعداء وإعزازهم، بدل من الذهاب إلى أرض الجهاد ومناصحة إخوانهم والسماع منهم لا من أعدائهم.
ناهيك عن الجمل التي لا تُعقل مثل:
" ليختار الشعب الحكم الإسلامي، أو الحكم الذي يريده، بكامل حريته واختياره."؟!!!!
هل هذا ما جاء به دين الإسلام؟!!!
"أن تبقى في دائرة الجيش الحرّ"
هل وضح الجيش الحر رايته؟!
وماذا عن قوله صلى الله عليه وسلم:
" من قُتِلَ تحتَ رايةٍ عميّةٍ ، يدعو عصبيّةً ، أو ينصُر عصبيّةً ، فقتلةٌ جاهلية
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1850
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وختاماً: يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال.
"اللهم ألهمنا رشدنا وهيأ لنا الخير واجمع كلمتنا على الحق اللهم أبرم لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر يا رب العالمين"
حينما يعجز المرء عن قول الحق ونصرته يكون السكوت خير ما يقدمه.
وكلمات البيان -بكل أسف- تريبك بدءاً من إصدار أحكام مسبقة -فالمجاهدين يقاومون على الأرض، معلنين هدفهم إعلاء كلمة الله ونصرة الحق، وغير مكترثين بمن يبايعونه طالما حكّم فيهم شرع الله- ويأتي اتحاد علماء المسلمين -أصلحه الله- لاستكثار الأعداء وإعزازهم، بدل من الذهاب إلى أرض الجهاد ومناصحة إخوانهم والسماع منهم لا من أعدائهم.
ناهيك عن الجمل التي لا تُعقل مثل:
" ليختار الشعب الحكم الإسلامي، أو الحكم الذي يريده، بكامل حريته واختياره."؟!!!!
هل هذا ما جاء به دين الإسلام؟!!!
"أن تبقى في دائرة الجيش الحرّ"
هل وضح الجيش الحر رايته؟!
وماذا عن قوله صلى الله عليه وسلم:
" من قُتِلَ تحتَ رايةٍ عميّةٍ ، يدعو عصبيّةً ، أو ينصُر عصبيّةً ، فقتلةٌ جاهلية
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1850
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وختاماً: يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال.
"اللهم ألهمنا رشدنا وهيأ لنا الخير واجمع كلمتنا على الحق اللهم أبرم لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر يا رب العالمين"
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: بعض العلماء ضد بيعة النصرة للقاعدة
العاقبة للمتقين
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان ودمر الاعداء من الكفار والمنافقين
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان ودمر الاعداء من الكفار والمنافقين
مساعد القحطاني- وجاهدوا في الله حق جهاده
- عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 12/02/2013
رد: بعض العلماء ضد بيعة النصرة للقاعدة
اللهم آمين
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: بعض العلماء ضد بيعة النصرة للقاعدة
طبيعي يكونون ضد النصرة لانهم بايعوا من سيحطم عروشهم بأذن الله وهؤلاء علماء امريكا والاسلام منهم بريئ
ابو اليمان اليماني- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
مواضيع مماثلة
» جبهة النصرة المبايعة للقاعدة تقطع رؤوس المنشقين عنها المبايعين لداعش
» نهاية النظام النصيري "أخبار متجددة"
» على قناهmbc . الشيخ "الغامدي" يظهر مع زوجته كاشفة وجهها!!!!!!!!!!!!!!!
» الدولة الإسلامية إمارة مستقلة ليست تنظيما تابعا للقاعدة وهذه عقيدتها في التكفير (وثائقي)
» طلال بن عبد العزيز: لا بيعة لمن يخالف أنظمة المملكة
» نهاية النظام النصيري "أخبار متجددة"
» على قناهmbc . الشيخ "الغامدي" يظهر مع زوجته كاشفة وجهها!!!!!!!!!!!!!!!
» الدولة الإسلامية إمارة مستقلة ليست تنظيما تابعا للقاعدة وهذه عقيدتها في التكفير (وثائقي)
» طلال بن عبد العزيز: لا بيعة لمن يخالف أنظمة المملكة
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى