الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق يثبت صحة وصف الشيخ ربيع المدخلي بعد تكفيره (قتله) للشيخ ياسر برهامي ..

أترككم مع خلاصة القول من كتاب جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات:

http://www.rabee.net/show_book.aspx?id=344&pid=1&bid=17

ويهمنا من الخلاصة الشاهد التالي:

وغلا في طعن من يخالفه في هذا الاتجاه وجر كثيراً ممن كان ينسب إلى المنهج السلفي إلى هذه الفتن فأعمتهم عن رؤية الحق ودفعتهم إلى تولي أهل الفتن والدفاع عنهم ، بل إلى توليهم وتمجيدهم والموالاة والمعاداة من أجلهم.

ما دعاني لكتابة الموضوع ليس لأني عدو لأحدهما .. بل لأن التكفير مسألة خطيرة وخصوصاً في المسائل التي يسوغ فيها الخلاف .. أو يدخلها التأويل سواء أكان صحيحا أم فاسدا .. والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق رغم ما هو متلبس به فلم يكفره أحد وإنما وصف بأنه ضل واخطأ في بعض المسائل وهذا من الانصاف وحساب المتخاصمين على الله  .. ذلك أن التكفير وخصوصاً بين الاكابر والذين لهم أتباع هو الذي سيحقق مخالف وصية الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض) وبشكل متسارع .. فهذا يقول لقرينة كافر والثاني يدفع عن نفسه ومن الحماسة قد يكفر الآخر وعندها وعندها فلنكبر على العلم أربعاً وحيا على الجهل والتكفير بلا بينة وأقول بلا بينة حتى لا نلغي التكفير نهائياً فهناك من يثبت في حقه التكفير ولا ينبغي السكوت عن توضيح حاله ويحكم عليه العلماء الربانيين الكبار خصوصاً إن كان له اتباع كثير .. والله المستعان

ابو صالح كتب:
أما مايخص الشيخ ياسر فقد اثبت بما لايقبل مجالا للشك بأنه فشل فشلا ذريعا فيما توصل اليه من سياسات لم تحافظ على الحد الادنى من الذي كان عليه الاخوان والله المستعان..

رغم أنني أخالفك في رأيك في فشل الشيخ ياسر برهامي حفظه الله لعلمي بدهائه وعظيم حبه للدين ولا أزكي احدا على الله تعالى .. ولكن عند التوقف عند رأيك فهو لا يضر الشيخ بل الخلاف بهذه الطريقة المتزنة قد يبين أمورا قد تكون غابت عنه وعنا .. ولكن التكفير كما ذكرت أخي هو الذي لا ينبغي أن نصل إليه في حواراتنا .. ولهذا يتبين لنا خطأ الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في موالاته لجماعة ومعاداته من اجلهم وكأن الاسلام هم وحسب .. والله من وراء القصد

حول فِرية تآمر د."ياسر برهامي" لإزاحة د."مرسي"، وإباحة قتل المتظاهرين!

2-صفر-1435هـ 5-ديسمبر-2013

السؤال:

1- من اتهامات الشيخ "عبد الرحمن عبد الخالق" الجديدة لفضيلتك -صبَّرك الله وأعانك- أنك مهندس الانقلاب وعرَّابه، والرأس المدبر، والعقل المخطط... إلى آخر هذا العجب، وأنا أرى أن بيانه -وأظن أن هذا رأي كل مَن قرأ كلامه- لا يحتاج ردًّا عليه؛ لأنه مليء بالأعاجيب والأغاليط -نسأل الله العافية-، وعدم متابعة فتاوى "صوت السلف" التي تبيِّن للخاصة والعامة رأي فضيلتك فيما وقع مِن قتل المتظاهرين أو التحريض على قتلهم، وغير ذلك من الأحداث والوقائع المختلفة... لذلك لستُ أطلب ردًّا تفصيليًّا على كلام الشيخ "عبد الخالق".

ولكن الشبهة التي أريد الجواب عليها في كلامه، هي أن فضيلتك قلتَ -وأنا سمعتُ ذلك-: "لو خرج على الرئيس مرسي أكثر من الذين انتخبوه تكون شرعيته سقطت!"، والسؤال: ماذا كان الغرض من ذلك؟ لأن الشيخ "عبد الخالق" -والعياذ بالله- يفسِّر العبارة تفسيرًا خاطئًا ويتهم حضرتك بأن هذه العبارة كانت تمهيدًا للانقلاب لم يُكتشف إلا بعد حصوله... وأنك قلت له: "لو اجتمع في هذه المظاهرات عدد أكثر من الذين صوَّتوا لمرسي، فإن مرسي تسقط شرعيته... وأن الداخلية أمرتْ حضرتك والحزب بالنزول في (30-6)، فقال لك: إياك أن تفعل!" فما الرد على هذه الشبهة أو التهمة؟

2- لا أريد إحراج فضيلتك، ولكن -لنتعلم منك-: هل أنت نادم على أنك قلت هذه العبارة أو ترى أنها كانت خطأً؟ لأنها أسيء استعمالها ضد حضرتك، ومِن ورائك الدعوة السلفية، وحزب النور.

3- كثير من الناس في هذه الفتنة صاروا يتجرأون ويسبون العلماء... فكيف يمكن أن أدافع عنهم بأفضل طريقة، مع ملاحظة أنهم يتعصبون لرأيهم، وقد تحدث أحيانًا مشاحنات؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فلم أقل ذلك -بالذي ذكرتَه-، بل ما قلتُه: "إذا خرج ملايين أكثر من الذين انتخبوه فسأنصحه بالاستقالة". وهو نفسه قد قال: "إذا خرج عشرة ضدي سوف أستقيل!".

وكان هذا في الحقيقة نصحًا له وللأمة؛ تجنبًا لما نراه مِن الفتن، كما كان نصحًا له وللأمة عمل انتخابات رئاسية مبكرة "كما يتمنونه الآن!"، ولم أقل لا للشيخ ولا لغيره أنه تسقط شرعيته(1).

ولا قلت له: "إن الداخلية أمرتنا بالنزول... !" كما قال من ضمن جملة الأكاذيب المجردة التي ذكرها، والتي أقسم بالله أنها زور وبهتان، وأكرر دعوتي للمباهلة.

2- أمَّا أني نادم على ما قلتُ، فلستُ نادمًا على ما ذكره د."مرسي" بنفسه، والله يعلم أني وقت ما قلتُ ذلك كنتُ أظن أنه أمر مستحيل، وأني أعلِّق على مستحيل، لكن استمرار إهمال مطالب الناس هو الذي أدى إلى ذلك.

3- انصح هؤلاء بترك الغِيبة، والنميمة، والكذب، ثم انصرف وأعرض عن الجاهلين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ونص كلام الشيخ كما في الحوار الذي دار بينه وبين أحد المذيعين في لقاء على إحدى الفضائيات:

- "قال المحاور لـ د."ياسر": لو نزل يوم 30 الملايين في الشوارع... فرضًا... فرضًا... جدلاً.. جدلاً... فرضًا... فرضًا... أنا بفترض، أنا راجل مش عارف حاجة، وبفترض...

- د."ياسر": لو فعلاً خرجت ملايين مثل الملايين التي خرجت في الثورة المصرية، وطالبوا بإسقاط الرئيس، فأنا سأطلب من الرئيس أن يستقيل؛ لأن هذه من الطريقة الدستورية، طالما خرج ملايين يطلبون إقالته أكثر مِن الذين انتخبوه؛ لأننا عارفين أن الرئيس 13 مليون انتخبوه و12 مليون لم ينتخبوه ولا يريدونه، فإذا وصل العدد إلى أكثر من الذين انتخبوه، فأنا أقول أنه يستقيل ولابد...

- قال المحاور: ولو محصلش؛ لأنه انهارده اكلم... وقال: أنا جيت بالصندوق ومش شوية توقيعات يمشوني... يبقى احنا كده داخلين فين؟

د."ياسر": والله: يبقى احنا داخلين... لو بهذه الطريقة نكون داخلين في نفق مسدود، لكن أنا أشك في صحة أن يصل العدد إلى أكثر من 13 مليون".


www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

http://www.salafvoice.com/article.php?a=7251