كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
+4
الباعث الحثيث
ابو محمد الحسني
عاشقة السماء
الغريب
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه
قال الله تعالى يصف وضع الأنسان في هذه الدنيا
(لقد خلقنا الإنسان في كبد)
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره :
قال علماؤنا : أول ما يكابد قطع سرته , ثم إذا قمط قماطا , وشد رباطا , يكابد الضيق والتعب , ثم يكابد الارتضاع , ولو فاته لضاع , ثم يكابد نبت أسنانه , وتحرك لسانه , ثم يكابد الفطام , الذي هو أشد من اللطام , ثم يكابد الختان , والأوجاع والأحزان , ثم يكابد المعلم وصولته , والمؤدب وسياسته , والأستاذ وهيبته , ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه , ثم يكابد شغل الأولاد , والخدم والأجناد , ثم يكابد شغل الدور , وبناء القصور , ثم الكبر والهرم , وضعف الركبة والقدم , في مصائب يكثر تعدادها , ونوائب يطول إيرادها , من صداع الرأس , ووجع الأضراس , ورمد العين , وغم الدين , ووجع السن , وألم الأذن . ويكابد محنا في المال والنفس , مثل الضرب والحبس , ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة , ولا يكابد إلا مشقة , ثم الموت بعد ذلك كله , ثم مساءلة الملك , وضغطة القبر وظلمته ثم البعث والعرض على الله , إلى أن يستقر به القرار , إما في الجنة وإما في النار
فهذا أمر الأنسان مهما علا ومهما أغتنى ولكن أمر المسلم كله خير رغم الأبتلاء والشقاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
كان أحد السلف أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر.
فإذا أردنا أن نعرف هل إبتلاآتنا هي نعمه أم نقمه
أن كانت نعمه فهي تقربنا من الله (( ندعوه دائما بلا أنقطاع يا ألله يا ألله )
نتضرع بين يديه نستعطفه ونستهديه ونترجاه ونضع حوائجنا على بابه ونتلذذ بذلك في جوف الليل )
أما إذا كانت أالأبتلاء نقمه فهو التسخط من قدر الله وقضاءه دائما التشكي للآخرين
وحسد وغبط المنعمين ناقما على الدنيا وما فيها )
نسأل الله أن يرضى عنا جميعا ويرزقنا ألنس بقربه
الغريب- معبّر تحت التجربة
- عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 27/04/2013
رد: كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
الغريب كتب:
كان أحد السلف أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،
أخي/ الغريب
بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
أكرمك الله أخانا الغريب
أفضل ما لخص لنا هذه المسألة كاتب هذا الكلمات -جزاه الله عنا خيراً-
إذا وقعت مصيبة على مسلم ، يتساءل الناس ، بل حتى من وقعت عليه : هل هذا ابتلاء ؛ لإيمانه ؟ أو هو عقوبة له على ذنوب قد لا نعلمها ؟
يتردد هذا كثيرًا في الأذهان عند المصائب . وقد رأيتُ كلامًا متعلقًا بهذا التساؤل في رسالة قيّمة - لم تُطبع بعد -للدكتور حسن الحميد - وفقه الله - : عنوانها " سُنن الله في الأمم من خلال آيات القرآن " قال فيها (ص 386-388):
( هل يُعد كل ابتلاء مصيبة جزاء على تقصير؟ وبالتالي فهل كل بلاء ومصيبة عقوبة؟
وتلك مسألة قد تُشكل على بعض الناس. ومنشأ الإشكال فيما أرى : هو الاختلاف في فهم النصوص المتعلقة بهذه المسألة، وكيف يكون الجزاء على الأعمال.
فعلى حين يرد التصريح في بعضها بأن كل مصيبة تقع فهي بسبب ما كسبه العبد، كقوله تبارك وتعالى: ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) .
نجد نصوصاً أخر تصرح بأن (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل). كما جاء ذلك في الحديث الصحيح.
وبأن البلاء يقع –فيما يقع له- على المؤمنين ليكشف عن معدنهم ويختبر صدقهم (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم).
فلو كان كل بلاء يقع يكون جزاء على تقصير ؛ لكان القياس أن يكون أشد الناس بلاء الكفرة والمشركين والمنافقين، بدليل الآية السابقة (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم...) !.
والذي يزول به هذا الإشكال بإذن الله تعالى، هو أن ننظر إلى هذه المسألة من ثلاث جهات:
الأولى: أن نفرق بين حال المؤمنين وحال الكفار في هذه الدنيا.
فالمؤمنون لابد لهم من الابتلاء في هذه الدنيا، لأنهم مؤمنون، قبل أن يكونوا شيئاً آخر، فهذا خاص بهم، وليس الكفار كذلك. (ألـم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) .
الجهة الثانية: أنه لا انفصال بين الجزاء في الدنيا والجزاء في الآخرة.
فما يقع على المؤمنين من البلاء والمصائب في الدنيا، فهو بما كسبت أيديهم من جهة، وبحسب منازلهم عند الله في الدار الآخرة من جهة ثانية.
فمنهم من يجزى بكل ما اكتسب من الذنوب في هذه الدنيا، حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه خطيئة. وهذا أرفع منـزلة ممن يلقى الله بذنوبه وخطاياه، ولهذا اشتد البلاء على الأنبياء فالصالحين فالأمثل فالأمثل؛ لأنهم أكرم على الله من غيرهم.
ومن كان دون ذلك فجزاؤه بما كسبت يداه في هذه الدنيا بحسب حاله.
وليس الكفار كذلك؛ فإنهم ( ليس لهم في الآخرة إلا النار) ، فليس هناك أجور تضاعف ولا درجات ترفع، ولا سيئات تُكفّر. ومقتضى الحكمة ألا يدّخر الله لهم في الآخرة عملاً صالحاً، بل ما كان لهم من عمل خير، وما قدّموا من نفع للخلق يجزون ويكافئون به في الدنيا، بأن يخفف عنهم من لأوائها وأمراضها. وبالتالي لا يمن عليهم ولا يبتليهم بهذا النوع من المصائب والابتلاءات.
فما يصيب المؤمنين ليس قدراً زائداً على ما كسبته أيديهم، بل هو ما كسبوه أو بعضه، عُجل لهم، لما لهم من القدر والمنـزلة عندالله.
وهذه يوضحها النظر في الجهة الثالثة وهي:
أن نعلم علم اليقين أن أي عمل نافع تقوم به الجماعة أو الأمة المسلمة، فإنها لابد أن تلقى جزاءه في الدنيا، كما يلقى ذلك غيرها، بل أفضل مما يلقاه غيرها. وهذا شيء اقتضته حكمة الله، وجرت به سنته. كما سبق بيانه في أكثر من موضع.
ولهذا صح من حديث أنس بن مالك –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة. يُعطى بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة. وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يُجزى بها).
والخلاصة :
أنه لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب.
وأن المؤمنين يجزون بحسناتهم في الدنيا والآخرة، ويُزاد في بلائهم في الدنيا ليكفر الله عنهم من خطاياهم التي يجترحونها، فلا يُعاقبون عليها هناك، وحتى تسلم لهم حسناتهم في الآخرة.
وأما الكفار فيُجزون بحسناتهم كلها في الدنيا، فيكون ما يستمتعون به في دنياهم – مما يُرى أنه قدر زائد على ما أعْطيه المؤمنون- يكون هذا في مقابلة ما يكون لهم من حسنات. وليس لهم في الآخرة من خلاق. والله أعلم ) .
أفضل ما لخص لنا هذه المسألة كاتب هذا الكلمات -جزاه الله عنا خيراً-
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا وقعت مصيبة على مسلم ، يتساءل الناس ، بل حتى من وقعت عليه : هل هذا ابتلاء ؛ لإيمانه ؟ أو هو عقوبة له على ذنوب قد لا نعلمها ؟
يتردد هذا كثيرًا في الأذهان عند المصائب . وقد رأيتُ كلامًا متعلقًا بهذا التساؤل في رسالة قيّمة - لم تُطبع بعد -للدكتور حسن الحميد - وفقه الله - : عنوانها " سُنن الله في الأمم من خلال آيات القرآن " قال فيها (ص 386-388):
( هل يُعد كل ابتلاء مصيبة جزاء على تقصير؟ وبالتالي فهل كل بلاء ومصيبة عقوبة؟
وتلك مسألة قد تُشكل على بعض الناس. ومنشأ الإشكال فيما أرى : هو الاختلاف في فهم النصوص المتعلقة بهذه المسألة، وكيف يكون الجزاء على الأعمال.
فعلى حين يرد التصريح في بعضها بأن كل مصيبة تقع فهي بسبب ما كسبه العبد، كقوله تبارك وتعالى: ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) .
نجد نصوصاً أخر تصرح بأن (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل). كما جاء ذلك في الحديث الصحيح.
وبأن البلاء يقع –فيما يقع له- على المؤمنين ليكشف عن معدنهم ويختبر صدقهم (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم).
فلو كان كل بلاء يقع يكون جزاء على تقصير ؛ لكان القياس أن يكون أشد الناس بلاء الكفرة والمشركين والمنافقين، بدليل الآية السابقة (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم...) !.
والذي يزول به هذا الإشكال بإذن الله تعالى، هو أن ننظر إلى هذه المسألة من ثلاث جهات:
الأولى: أن نفرق بين حال المؤمنين وحال الكفار في هذه الدنيا.
فالمؤمنون لابد لهم من الابتلاء في هذه الدنيا، لأنهم مؤمنون، قبل أن يكونوا شيئاً آخر، فهذا خاص بهم، وليس الكفار كذلك. (ألـم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) .
الجهة الثانية: أنه لا انفصال بين الجزاء في الدنيا والجزاء في الآخرة.
فما يقع على المؤمنين من البلاء والمصائب في الدنيا، فهو بما كسبت أيديهم من جهة، وبحسب منازلهم عند الله في الدار الآخرة من جهة ثانية.
فمنهم من يجزى بكل ما اكتسب من الذنوب في هذه الدنيا، حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه خطيئة. وهذا أرفع منـزلة ممن يلقى الله بذنوبه وخطاياه، ولهذا اشتد البلاء على الأنبياء فالصالحين فالأمثل فالأمثل؛ لأنهم أكرم على الله من غيرهم.
ومن كان دون ذلك فجزاؤه بما كسبت يداه في هذه الدنيا بحسب حاله.
وليس الكفار كذلك؛ فإنهم ( ليس لهم في الآخرة إلا النار) ، فليس هناك أجور تضاعف ولا درجات ترفع، ولا سيئات تُكفّر. ومقتضى الحكمة ألا يدّخر الله لهم في الآخرة عملاً صالحاً، بل ما كان لهم من عمل خير، وما قدّموا من نفع للخلق يجزون ويكافئون به في الدنيا، بأن يخفف عنهم من لأوائها وأمراضها. وبالتالي لا يمن عليهم ولا يبتليهم بهذا النوع من المصائب والابتلاءات.
فما يصيب المؤمنين ليس قدراً زائداً على ما كسبته أيديهم، بل هو ما كسبوه أو بعضه، عُجل لهم، لما لهم من القدر والمنـزلة عندالله.
وهذه يوضحها النظر في الجهة الثالثة وهي:
أن نعلم علم اليقين أن أي عمل نافع تقوم به الجماعة أو الأمة المسلمة، فإنها لابد أن تلقى جزاءه في الدنيا، كما يلقى ذلك غيرها، بل أفضل مما يلقاه غيرها. وهذا شيء اقتضته حكمة الله، وجرت به سنته. كما سبق بيانه في أكثر من موضع.
ولهذا صح من حديث أنس بن مالك –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة. يُعطى بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة. وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يُجزى بها).
والخلاصة :
أنه لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب.
وأن المؤمنين يجزون بحسناتهم في الدنيا والآخرة، ويُزاد في بلائهم في الدنيا ليكفر الله عنهم من خطاياهم التي يجترحونها، فلا يُعاقبون عليها هناك، وحتى تسلم لهم حسناتهم في الآخرة.
وأما الكفار فيُجزون بحسناتهم كلها في الدنيا، فيكون ما يستمتعون به في دنياهم – مما يُرى أنه قدر زائد على ما أعْطيه المؤمنون- يكون هذا في مقابلة ما يكون لهم من حسنات. وليس لهم في الآخرة من خلاق. والله أعلم ) .
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
احسنت اخي / الغريب وجزاك الله خيرا ونفع بك الاسلام والمسلمين
قال صلى الله عليه وسلم:((من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))
والإبتلاء له فوائد ومنها
1. تذكير العبد بذنوبــه فربما تاب ورجـــع .
2. زوال قســــوة القلــوب وحدوث رقتهــا .
3. انكسـاره لله وذلهِ وذلك أحب إلى الله من كثير من طاعات الطائعين .
4. انها توجب للعبد الرجوع بقلبــه إلى الله والوقوف ببابـه والتضـرع له والاستكانــة .
5. أن البلاء يقطع قلب المؤمن عن الالتفات إلى المخلوق .
6. أن البلاء يوصل إلى قلبه لذة الصبر عليه أو الرضا به .
قال بعض السلف :
إن العبد ليُمرَض فيذكر ذنوبــه فيخرج منه مثل رأس الذباب من خشيـــة الله فيغفر له .
وقال بعض العلماء :
في بعض الكتب السابقــة إن الله ليبتلي العبد وهـو يحبه ليسمـــع تضرعــــه
هناك مقولة قديمه تقول..أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا ...ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات. قال أحدهم: إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك ...وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا ...!!ويقول آخر : تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ... ولكنني شكرت الله أكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين ...!!! فاللهم لك الحمد على العافية.. ولك الحمد على كل نعمة أنعمتَ بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سرٍّ أو علانية.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى .
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح : "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
قال صلى الله عليه وسلم:((من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))
والإبتلاء له فوائد ومنها
1. تذكير العبد بذنوبــه فربما تاب ورجـــع .
2. زوال قســــوة القلــوب وحدوث رقتهــا .
3. انكسـاره لله وذلهِ وذلك أحب إلى الله من كثير من طاعات الطائعين .
4. انها توجب للعبد الرجوع بقلبــه إلى الله والوقوف ببابـه والتضـرع له والاستكانــة .
5. أن البلاء يقطع قلب المؤمن عن الالتفات إلى المخلوق .
6. أن البلاء يوصل إلى قلبه لذة الصبر عليه أو الرضا به .
قال بعض السلف :
إن العبد ليُمرَض فيذكر ذنوبــه فيخرج منه مثل رأس الذباب من خشيـــة الله فيغفر له .
وقال بعض العلماء :
في بعض الكتب السابقــة إن الله ليبتلي العبد وهـو يحبه ليسمـــع تضرعــــه
هناك مقولة قديمه تقول..أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا ...ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات. قال أحدهم: إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك ...وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا ...!!ويقول آخر : تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ... ولكنني شكرت الله أكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين ...!!! فاللهم لك الحمد على العافية.. ولك الحمد على كل نعمة أنعمتَ بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سرٍّ أو علانية.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى .
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح : "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
ابو محمد الحسني- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 05/05/2013
رد: كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
اخي الغالي الغريب جزاك الله خيرا
سيكون هذا توقيعي
(خلق الانسان في كبد)
سيكون هذا توقيعي
(خلق الانسان في كبد)
الباعث الحثيث- اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا
- عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
للمؤمن كلها نعمة
كما قال صلى الله عليه وسلم
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
للمؤمن كلها نعمة
كما قال صلى الله عليه وسلم
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
جزاك الله خيرا
مـحـمـد- صقر قريش
- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 25/05/2013
رد: كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
بارك الله فيكم جميعا واحسن اليكم
اختي الحبيبه عاشقة السماء ياليت تعدلي مشاركتك في الايه (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) فالميم في المجاهدين لم تكتب احسن الله اليك ونفع بك
اختي الحبيبه عاشقة السماء ياليت تعدلي مشاركتك في الايه (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) فالميم في المجاهدين لم تكتب احسن الله اليك ونفع بك
فقه الجهاد- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 21/05/2013
رد: كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
تم التعديل بإضافة الميم لكلمة المجاهدين
بارك الله فيكم .. وجزاكم الله خيراً
بارك الله فيكم .. وجزاكم الله خيراً
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: كيف تعرف أن ما أصابك هل هو نقمه أم نعمه ؟
بارك الله فيكم .. وجزاكم الله خيراً
ولقد اثلج صدري الموضوع الجميل
ولقد اثلج صدري الموضوع الجميل
الحالم- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 1116
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
مواضيع مماثلة
» انا المهدي المنتظر الحقيقي الذي لم يعد مهديا
» كل ما يكتبه الكاتب فهو مرآه لما بداخله خيرا أو شر
» تعرف على شخصيتك من اصابع يديك
» شباب: الأيكيدو رياضة التفكير الإيجابي
» هل تعرف اذا كان عملك الصالح عند الله مقبول !!!
» كل ما يكتبه الكاتب فهو مرآه لما بداخله خيرا أو شر
» تعرف على شخصيتك من اصابع يديك
» شباب: الأيكيدو رياضة التفكير الإيجابي
» هل تعرف اذا كان عملك الصالح عند الله مقبول !!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى