الدستور والبدائل ..التصويت بـ "نعم" هو أفضل البدائل !
+2
ابو صالح
عبد الباسط
6 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
الدستور والبدائل ..التصويت بـ "نعم" هو أفضل البدائل !
الدستور والبدائل
19-صفر-1435هـ 22-ديسمبر-2013
كتبه/ ياسر برهامي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلابد لمن يتخذ قرارًا، أو يصدر توجيهًا أو حكمًا، أو فتوى في مسألة عامة -كمسألة التصويت على الدستور- تمس حياة الأمة كلها "بل تمس مستقبل المنطقة العربية والإسلامية كلها" أن تكون لديه الموازنات الشرعية، ليس فقط معرفة الحسنات من السيئات، والمصالح من المفاسد، بل لابد أن تكون لديه القدرة على الاجتهاد بين الحسنات إذا تزاحمت أي الحسنات يقدم ولو فاتت الأدنى، والسيئات إذا تدافعت أي السيئات أشد لتترك ولو فعل الأهون منها أو يترك غيره يفعلها؟ والحسنات والسيئات إذا اجتمعتْ بحيث لا يستطيع المرء أن يفعل الحسنة إلا إذا فعل معها سيئة ولا يستطيع أن يترك السيئة إلا إذا ترك الحسنة، فأي هذه الحسنات والسيئات يقدم وأيها يؤخر؟ وأيها يفعل وأيها يترك؟
ويلزمه حتى تتحقق له هذه الموازنات أن يكون على معرفة بالواقع بحقائق من مصادر معلومات بلا أوهام -قدر الإمكان- يستطيع بها معرفة تقييم الأشخاص والهيئات والجماعات، واتجاهات الدول والحكومات والأنظمة؛ ليعرف بذلك المآلات الراجحة والمرجوحة، والغالبة على الظن والمتوهمة، ليتخذ القرار الصحيح المبني على العلم لا على الظن الذي لا يغني من الحق شيئًا.
ولا يجوز لمتكلم في مثل هذه المسائل أن تكون أمامه مصادر للمعلومات سواء منها الشرعية أو الواقعية، ثم يعرض عنها ويكتفي بأدنى الظن في الأمور الشرعية، وأكذب الحديث في الأمور الواقعية باسم الاجتهاد، فيتسرع في الفتوى والحكم على المسائل والأشخاص والهيئات دون أن يحسب أدق الحسابات فيما يمكن أن تتعرض له الأزمة، وخاصة أهلها ومستقبلها -أعني: شبابها رجالاً ونساءً-.
ربما ليقنع نفسه بأن له حق الاجتهاد، وأنه رأس يُتبع فلا يجوز أن يكون تابعًا، والحقيقة أن الحرص على العلم بالشرع والواقع الذي يترتب عليه الحكم الشرعي ضرورة للمفتي والعالم والقائد خصوصًا في أزمنة الفتنة والمحن، والتشاور بين أهل العلم والدعوة هو أعظم وسيلة شرعية للوصول إلى الحق في هذه المسائل الملمة والنوازل الخطيرة.
لذا نقول في مسألة الدستور: ما البدائل المتاحة والمحتملة والمتوهمة في حال رفضه، فهناك مَن لا يزال يتوهم أن رفضه سيترتب عليه ببساطة سقوط ما يسميه بالانقلاب وعودة حكم الإخوان باسم الشرعية مهما كانت خسائر هذا الخيار على الجماعة والدولة والأفراد، ونحن نجزم أن هذا الخيار لم يعد له عند الشعب المصري احتمال، وهو يتأكد يومًا بعد يوم بالأحداث الدامية التي تدفع جماعة الإخوان شبابها ومَن وافقهم إليها، وهي رغم تضليلات بعض القنوات التي أوهمت صانعي القرار فضلاً عن منفذيه بأن الشعب يقترب منهم تحت ضغط دور الضحية، والحقيقة أنه يزداد بعدًا ورفضًا!
وخيار آخر: هو استمرار الاضطراب والانقسام المجتمعي الذي يريده أعداء الأمة لتحقيق أهداف الفوضى الخلاقة -لأغراضهم طبعًا لا لخير الأمة- حتى تصل البلاد إلى الانهيار الاقتصادي الذي يؤدي إلى انهيار الدولة، والاحتراب الداخلي الذي يسقط معه ملايين الضحايا وتجري الدماء أنهارًا، وللأسف هو خيار لا مانع منه عند بعض مَن يتسمون بالإسلاميين، وأخشى ما نخشاه أن يكون نابعًا من تكفير المجتمع الذي لا يستحق عندهم مراعاة حرمة دم أو عرض أو مال، وهو عندنا من أسوأ الاحتمالات، وندعو الله بالمعافاة منه وإن كنا نرى أن خطره ما زال قائمًا.
وهناك خيار آخر: هو أن تحاصر مصر اقتصاديًّا ويتم التدخل الأجنبي -عسكريًّا أو سياسيًّا أو اقتصاديًّا- ليفرض على الضعفاء المفترقين كل ما يريد من شروط ليكون المنتصر فيهم أضعف ما يكون لا يستطيع إلا الرضوخ لشروطهم التي لا تحقق إلا مصلحة العدو، ويتأكد ذلك بانقسام القوات المسلحة، وانتهاء وجود الجيش المصري آخر الجيوش العربية في مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعند ذلك لن يقف الأمر على مصر، بل ستنهار كل دول المنطقة ويعاد تقسيمها من جديد، لإيجاد الشرق الأوسط الجديد الذي تحتل فيه دولة الكيان الصهيوني ثم إيران بمسافة طويلة موضع الصدارة في اتخاذ القرار في كل شئونه.
وأما الخيارات الأخرى: فاستمرار الحال بالإعلانات الدستورية التي لا تمكِّن مِن بناء مؤسسات للدولة، أو بالعودة إلى دستور71، على كل ما فيه من نقص وتضييع لأية مكاسب اكتسبتها البلاد نحو التوجه الإسلامي للمجتمع الذي يتعرض اليوم لأعظم المخاطر بسبب الممارسات الخاطئة والقرارات الخرقاء، والفتاوى التي لا تنظر إلا بعين واحدة، وبتر للنصوص، وخطأ في التقدير!
أو ندخل في دوامة "لجنة جديدة" لن يجد الإسلاميون فيها ولو مقعدًا واحدًا يعبِّر عنهم؛ إذ هم على كثرتهم لا يمثلون رقمًا واحدًا مؤثرًا في معادلة صعبة، صعب حلها، وإذا كان بعض المشايخ الأفاضل قد أفتى في شأن دستور (2012م)، بأنه حتى ولو كان فيه كفر فقد تكون الموافقة عليه مشروعة بدفع كفرٍ أشد، ومفسدٍة أشد، مع أننا لا نوافق في المسألتين، وهما: وجود الكفر في دستور (2012م)، والثانية: جواز الموافقة على ما يتضمن الكفر "فالدستور السابق لم يتضمن كفرًا -بحمد الله-، ولن نحتاج -إن شاء الله- للموافقة على ما فيه كفر، وإن كان الأمر -بعد المراجعة لهذا الفاضل- راجعًا إلى عدم قراءة الدستور، أو إلى عدم فهم مواده في ضوء تقييد مواده ببعضها كما هو الحال في التعديلات الدستورية الحالية في دستور (2013م)، فإنه لا يتضمن كفرًا كما زعم مَن زعم باطلاً وزورًا، وإن اتهم حزب النور بأنه حزب الزور والخيانة والعمالة، وهو من باب: رمتني بدائها وانسلت!".
نقول: إذا كان بعض المشايخ قد أفتى بذلك في ظل أغلبية للإسلاميين ورئاسة تنتمي لهم، وقبول واسع في الشارع دل عليه نتيجة الاستفتاء؛ فكيف لا يقبل البعض مثل هذا الاجتهاد في ظل ظروف هي أصعب بكثير، بل بكثير جدًّا؟! لو أمكن فيها إيقاف نزيف الخسائر لكان هذا نصرًا عظيمًا، فكيف لا يُقبل مثل هذا الاجتهاد، وليس في الدستور الجديد كفر -بحمد الله-؟! وكل العبارات المحتملة يجب دستوريًّا تفسيرها في ضوء النصوص الصريحة لمرجعية الشريعة.
إننا نهيب بالدعاة وأهل العلم في داخل مصر وخارجها أن ينظروا للمسألة بعين العدل والإنصاف والكيل بنفس المكيال لا بمكيالين، وأن يسمعوا ممن باشر وعانى وسهر، وتعب غاية التعب حتى وصل إلى هذه النتيجة التي لا تخطئها إلا عين ظالمة أو غير مبصرة.
أقول: إن الموافقة على هذا الدستور بـ"نعم" هو أفضل البدائل لشعبنا في هذه الظروف، وهذا هو الممكن لا المطلوب، وهو المتاح لا المرجو، وآخر كلامنا قول شعيب -عليه السلام-: (إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود:88).
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
http://www.salafvoice.com/article.php?a=7288&back=
19-صفر-1435هـ 22-ديسمبر-2013
كتبه/ ياسر برهامي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلابد لمن يتخذ قرارًا، أو يصدر توجيهًا أو حكمًا، أو فتوى في مسألة عامة -كمسألة التصويت على الدستور- تمس حياة الأمة كلها "بل تمس مستقبل المنطقة العربية والإسلامية كلها" أن تكون لديه الموازنات الشرعية، ليس فقط معرفة الحسنات من السيئات، والمصالح من المفاسد، بل لابد أن تكون لديه القدرة على الاجتهاد بين الحسنات إذا تزاحمت أي الحسنات يقدم ولو فاتت الأدنى، والسيئات إذا تدافعت أي السيئات أشد لتترك ولو فعل الأهون منها أو يترك غيره يفعلها؟ والحسنات والسيئات إذا اجتمعتْ بحيث لا يستطيع المرء أن يفعل الحسنة إلا إذا فعل معها سيئة ولا يستطيع أن يترك السيئة إلا إذا ترك الحسنة، فأي هذه الحسنات والسيئات يقدم وأيها يؤخر؟ وأيها يفعل وأيها يترك؟
ويلزمه حتى تتحقق له هذه الموازنات أن يكون على معرفة بالواقع بحقائق من مصادر معلومات بلا أوهام -قدر الإمكان- يستطيع بها معرفة تقييم الأشخاص والهيئات والجماعات، واتجاهات الدول والحكومات والأنظمة؛ ليعرف بذلك المآلات الراجحة والمرجوحة، والغالبة على الظن والمتوهمة، ليتخذ القرار الصحيح المبني على العلم لا على الظن الذي لا يغني من الحق شيئًا.
ولا يجوز لمتكلم في مثل هذه المسائل أن تكون أمامه مصادر للمعلومات سواء منها الشرعية أو الواقعية، ثم يعرض عنها ويكتفي بأدنى الظن في الأمور الشرعية، وأكذب الحديث في الأمور الواقعية باسم الاجتهاد، فيتسرع في الفتوى والحكم على المسائل والأشخاص والهيئات دون أن يحسب أدق الحسابات فيما يمكن أن تتعرض له الأزمة، وخاصة أهلها ومستقبلها -أعني: شبابها رجالاً ونساءً-.
ربما ليقنع نفسه بأن له حق الاجتهاد، وأنه رأس يُتبع فلا يجوز أن يكون تابعًا، والحقيقة أن الحرص على العلم بالشرع والواقع الذي يترتب عليه الحكم الشرعي ضرورة للمفتي والعالم والقائد خصوصًا في أزمنة الفتنة والمحن، والتشاور بين أهل العلم والدعوة هو أعظم وسيلة شرعية للوصول إلى الحق في هذه المسائل الملمة والنوازل الخطيرة.
لذا نقول في مسألة الدستور: ما البدائل المتاحة والمحتملة والمتوهمة في حال رفضه، فهناك مَن لا يزال يتوهم أن رفضه سيترتب عليه ببساطة سقوط ما يسميه بالانقلاب وعودة حكم الإخوان باسم الشرعية مهما كانت خسائر هذا الخيار على الجماعة والدولة والأفراد، ونحن نجزم أن هذا الخيار لم يعد له عند الشعب المصري احتمال، وهو يتأكد يومًا بعد يوم بالأحداث الدامية التي تدفع جماعة الإخوان شبابها ومَن وافقهم إليها، وهي رغم تضليلات بعض القنوات التي أوهمت صانعي القرار فضلاً عن منفذيه بأن الشعب يقترب منهم تحت ضغط دور الضحية، والحقيقة أنه يزداد بعدًا ورفضًا!
وخيار آخر: هو استمرار الاضطراب والانقسام المجتمعي الذي يريده أعداء الأمة لتحقيق أهداف الفوضى الخلاقة -لأغراضهم طبعًا لا لخير الأمة- حتى تصل البلاد إلى الانهيار الاقتصادي الذي يؤدي إلى انهيار الدولة، والاحتراب الداخلي الذي يسقط معه ملايين الضحايا وتجري الدماء أنهارًا، وللأسف هو خيار لا مانع منه عند بعض مَن يتسمون بالإسلاميين، وأخشى ما نخشاه أن يكون نابعًا من تكفير المجتمع الذي لا يستحق عندهم مراعاة حرمة دم أو عرض أو مال، وهو عندنا من أسوأ الاحتمالات، وندعو الله بالمعافاة منه وإن كنا نرى أن خطره ما زال قائمًا.
وهناك خيار آخر: هو أن تحاصر مصر اقتصاديًّا ويتم التدخل الأجنبي -عسكريًّا أو سياسيًّا أو اقتصاديًّا- ليفرض على الضعفاء المفترقين كل ما يريد من شروط ليكون المنتصر فيهم أضعف ما يكون لا يستطيع إلا الرضوخ لشروطهم التي لا تحقق إلا مصلحة العدو، ويتأكد ذلك بانقسام القوات المسلحة، وانتهاء وجود الجيش المصري آخر الجيوش العربية في مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعند ذلك لن يقف الأمر على مصر، بل ستنهار كل دول المنطقة ويعاد تقسيمها من جديد، لإيجاد الشرق الأوسط الجديد الذي تحتل فيه دولة الكيان الصهيوني ثم إيران بمسافة طويلة موضع الصدارة في اتخاذ القرار في كل شئونه.
وأما الخيارات الأخرى: فاستمرار الحال بالإعلانات الدستورية التي لا تمكِّن مِن بناء مؤسسات للدولة، أو بالعودة إلى دستور71، على كل ما فيه من نقص وتضييع لأية مكاسب اكتسبتها البلاد نحو التوجه الإسلامي للمجتمع الذي يتعرض اليوم لأعظم المخاطر بسبب الممارسات الخاطئة والقرارات الخرقاء، والفتاوى التي لا تنظر إلا بعين واحدة، وبتر للنصوص، وخطأ في التقدير!
أو ندخل في دوامة "لجنة جديدة" لن يجد الإسلاميون فيها ولو مقعدًا واحدًا يعبِّر عنهم؛ إذ هم على كثرتهم لا يمثلون رقمًا واحدًا مؤثرًا في معادلة صعبة، صعب حلها، وإذا كان بعض المشايخ الأفاضل قد أفتى في شأن دستور (2012م)، بأنه حتى ولو كان فيه كفر فقد تكون الموافقة عليه مشروعة بدفع كفرٍ أشد، ومفسدٍة أشد، مع أننا لا نوافق في المسألتين، وهما: وجود الكفر في دستور (2012م)، والثانية: جواز الموافقة على ما يتضمن الكفر "فالدستور السابق لم يتضمن كفرًا -بحمد الله-، ولن نحتاج -إن شاء الله- للموافقة على ما فيه كفر، وإن كان الأمر -بعد المراجعة لهذا الفاضل- راجعًا إلى عدم قراءة الدستور، أو إلى عدم فهم مواده في ضوء تقييد مواده ببعضها كما هو الحال في التعديلات الدستورية الحالية في دستور (2013م)، فإنه لا يتضمن كفرًا كما زعم مَن زعم باطلاً وزورًا، وإن اتهم حزب النور بأنه حزب الزور والخيانة والعمالة، وهو من باب: رمتني بدائها وانسلت!".
نقول: إذا كان بعض المشايخ قد أفتى بذلك في ظل أغلبية للإسلاميين ورئاسة تنتمي لهم، وقبول واسع في الشارع دل عليه نتيجة الاستفتاء؛ فكيف لا يقبل البعض مثل هذا الاجتهاد في ظل ظروف هي أصعب بكثير، بل بكثير جدًّا؟! لو أمكن فيها إيقاف نزيف الخسائر لكان هذا نصرًا عظيمًا، فكيف لا يُقبل مثل هذا الاجتهاد، وليس في الدستور الجديد كفر -بحمد الله-؟! وكل العبارات المحتملة يجب دستوريًّا تفسيرها في ضوء النصوص الصريحة لمرجعية الشريعة.
إننا نهيب بالدعاة وأهل العلم في داخل مصر وخارجها أن ينظروا للمسألة بعين العدل والإنصاف والكيل بنفس المكيال لا بمكيالين، وأن يسمعوا ممن باشر وعانى وسهر، وتعب غاية التعب حتى وصل إلى هذه النتيجة التي لا تخطئها إلا عين ظالمة أو غير مبصرة.
أقول: إن الموافقة على هذا الدستور بـ"نعم" هو أفضل البدائل لشعبنا في هذه الظروف، وهذا هو الممكن لا المطلوب، وهو المتاح لا المرجو، وآخر كلامنا قول شعيب -عليه السلام-: (إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود:88).
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
http://www.salafvoice.com/article.php?a=7288&back=
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الدستور والبدائل ..التصويت بـ "نعم" هو أفضل البدائل !
هههههههههههههههه هقول نعم للدستور .......... آآآآي
عبد الباسط- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 18/11/2013
رد: الدستور والبدائل ..التصويت بـ "نعم" هو أفضل البدائل !
طالما الموضوع استفتاء وبحرية فلماذا يتم معاقبة من يدلي بتصريح بالمقاطعة أو التصويت بلا ,لقد أصبحت مصر بلد العجائب والغرائب
أخي جعبة ماهي البدائل الاخرى التي يقصدها الشيخ برهامي في حالة فشل الدستور؟؟؟؟
أخي جعبة ماهي البدائل الاخرى التي يقصدها الشيخ برهامي في حالة فشل الدستور؟؟؟؟
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: الدستور والبدائل ..التصويت بـ "نعم" هو أفضل البدائل !
أخي/ ابو صالح
البدائل هي السيناريوهات السياسية الممكنة .. وقد ذكرها الشيخ ياسر برهامي حفظه الله على شكل احتمالات إن لم يتم هذا الدستور .. وكان أفضل السيناريوهات هو مع التصويت بـ "نعم" للدستور .. وهذا الأمر من السياسة الشرعية للأخذ على يد الأمة ومنع الفوضى ويدخل في سياسة التدرج في التخلص من ربقة التبعية للغرب والديمقراطية .. والله أعلى وأعلم
البدائل هي السيناريوهات السياسية الممكنة .. وقد ذكرها الشيخ ياسر برهامي حفظه الله على شكل احتمالات إن لم يتم هذا الدستور .. وكان أفضل السيناريوهات هو مع التصويت بـ "نعم" للدستور .. وهذا الأمر من السياسة الشرعية للأخذ على يد الأمة ومنع الفوضى ويدخل في سياسة التدرج في التخلص من ربقة التبعية للغرب والديمقراطية .. والله أعلى وأعلم
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الدستور والبدائل ..التصويت بـ "نعم" هو أفضل البدائل !
أعوذ بالله العلي العظيم من الوهن!!!!!!
وعجباً لأمة تساهم في إقرار دساتير مصادمة للشرع، تحت ذريعة درء المفاسد!!!!!!
فهل بذلت الأسباب ليرفع الظلم وتسلط الأعداء عنها؟!!!!!
يقول المعز المذل مالك الملك العلي العظيم:
{أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (11)} [سورة محمد]
دستور العسكر
https://t3beer.ahlamontada.com/t5050-topic
وعجباً لأمة تساهم في إقرار دساتير مصادمة للشرع، تحت ذريعة درء المفاسد!!!!!!
فهل بذلت الأسباب ليرفع الظلم وتسلط الأعداء عنها؟!!!!!
يقول المعز المذل مالك الملك العلي العظيم:
{أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (11)} [سورة محمد]
دستور العسكر
https://t3beer.ahlamontada.com/t5050-topic
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الدستور والبدائل ..التصويت بـ "نعم" هو أفضل البدائل !
أخي جعبة الأمر ابسط من ذلك بكثير فأختي عاشقة السماء كأنها تريد ان تقول لك...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكاد تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها قالوا من
قلة يا رسول الله قال : لا انتم كثير ولكنكم كغثاء السيل ويجعل الله الوهن في قلوبكم قالوا وما الوهن
قال حب الدنيا وكراهية الموت .
اذا الداء هو تكالب الامم ......و الدواء هو حب الموت في سبيل الله
هذا كلام مختصر واضح لا يرد عليه
فنحن لا للمساومات لا للمفاوضات لا للتنازلات لا للخضوع والخنوع لا للسياسة التي تحكمها
الماسونية ....
نعم لتحكيم شرع الله و سنة نبيه من غير ان ينقص حرف
إما هذا او اقاتلهم
إما نحن الموحدون وإما هم العلمانيون الكفار
اخي جعبة لا يغروك بكلامهم ولا بوعودهم .....
كن اخي ذا مبدأ وعقيدة ولو قتلت لأجلها
والمشايخ الذين خضعوا وقالوا هذا اجتهاد ويحمل الصواب والخطأ كذبوا
لأن القاعدة الاصولية تقول لا اجتهاد في وجود نص ....وكم من نص صريح جعلوه وراء ظهورهم
كأنهم لا يعلمون وانت اخي تعلم هذا في قرارة نفسك ولن ترتاح نفسك ابدا حتى تسلك طريق العزة
وطريق الانبياء وطريق الصالحين الذين أبو ان يتنازلو عن حرف من الحق فمنهم من أوذي ومنهم
من عذب ومنهم من نشر بالمناشير ومنهم من قتل وما كانو ليتنازلو ابدا .....
فقلها صريحا وبملىء الفم وبأعلى صوت إما شريعة ربنا أو انتم عدونا .....
فوالله سوف تهدأ نفسك ويستقر عيشك
ونحن لسنا معلقين بأشخاص من أحسن نقول له احسنت ومن اساء لا ندافع عنه ونجد له الاعذار
بل امسك كلامه واضربه عرض الحائط .....
ولكل من يقرأ هذا الكلام إسأل نفسك هل الحل الوسط يريحك أم أنه يطبق شرع ربنا الذي خلقنا
يطبق كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وكن صادقا مع نفسك ...أيهما يريحك
ولأختي عاشقة السماء زادك الله هدى وعلما ونورا لإن يهدي الله بك احد خير لك من الدنيا
وما فيها بارك الله فيك وأسأله تعالى أن يعطيك ما تتمنين في الدنيا والآخرة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكاد تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها قالوا من
قلة يا رسول الله قال : لا انتم كثير ولكنكم كغثاء السيل ويجعل الله الوهن في قلوبكم قالوا وما الوهن
قال حب الدنيا وكراهية الموت .
اذا الداء هو تكالب الامم ......و الدواء هو حب الموت في سبيل الله
هذا كلام مختصر واضح لا يرد عليه
فنحن لا للمساومات لا للمفاوضات لا للتنازلات لا للخضوع والخنوع لا للسياسة التي تحكمها
الماسونية ....
نعم لتحكيم شرع الله و سنة نبيه من غير ان ينقص حرف
إما هذا او اقاتلهم
إما نحن الموحدون وإما هم العلمانيون الكفار
اخي جعبة لا يغروك بكلامهم ولا بوعودهم .....
كن اخي ذا مبدأ وعقيدة ولو قتلت لأجلها
والمشايخ الذين خضعوا وقالوا هذا اجتهاد ويحمل الصواب والخطأ كذبوا
لأن القاعدة الاصولية تقول لا اجتهاد في وجود نص ....وكم من نص صريح جعلوه وراء ظهورهم
كأنهم لا يعلمون وانت اخي تعلم هذا في قرارة نفسك ولن ترتاح نفسك ابدا حتى تسلك طريق العزة
وطريق الانبياء وطريق الصالحين الذين أبو ان يتنازلو عن حرف من الحق فمنهم من أوذي ومنهم
من عذب ومنهم من نشر بالمناشير ومنهم من قتل وما كانو ليتنازلو ابدا .....
فقلها صريحا وبملىء الفم وبأعلى صوت إما شريعة ربنا أو انتم عدونا .....
فوالله سوف تهدأ نفسك ويستقر عيشك
ونحن لسنا معلقين بأشخاص من أحسن نقول له احسنت ومن اساء لا ندافع عنه ونجد له الاعذار
بل امسك كلامه واضربه عرض الحائط .....
ولكل من يقرأ هذا الكلام إسأل نفسك هل الحل الوسط يريحك أم أنه يطبق شرع ربنا الذي خلقنا
يطبق كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وكن صادقا مع نفسك ...أيهما يريحك
ولأختي عاشقة السماء زادك الله هدى وعلما ونورا لإن يهدي الله بك احد خير لك من الدنيا
وما فيها بارك الله فيك وأسأله تعالى أن يعطيك ما تتمنين في الدنيا والآخرة .
رامي بكر بكر- وجاهدوا في الله حق جهاده
- عدد المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 19/11/2013
رد: الدستور والبدائل ..التصويت بـ "نعم" هو أفضل البدائل !
رامي بكر بكر كتب:أخي جعبة الأمر ابسط من ذلك بكثير فأختي عاشقة السماء كأنها تريد ان تقول لك...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكاد تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها قالوا من
قلة يا رسول الله قال : لا انتم كثير ولكنكم كغثاء السيل ويجعل الله الوهن في قلوبكم قالوا وما الوهن
قال حب الدنيا وكراهية الموت .
اذا الداء هو تكالب الامم ......و الدواء هو حب الموت في سبيل الله
هذا كلام مختصر واضح لا يرد عليه
فنحن لا للمساومات لا للمفاوضات لا للتنازلات لا للخضوع والخنوع لا للسياسة التي تحكمها
الماسونية ....
نعم لتحكيم شرع الله و سنة نبيه من غير ان ينقص حرف
إما هذا او اقاتلهم
إما نحن الموحدون وإما هم العلمانيون الكفار
اخي جعبة لا يغروك بكلامهم ولا بوعودهم .....
كن اخي ذا مبدأ وعقيدة ولو قتلت لأجلها
والمشايخ الذين خضعوا وقالوا هذا اجتهاد ويحمل الصواب والخطأ كذبوا
لأن القاعدة الاصولية تقول لا اجتهاد في وجود نص ....وكم من نص صريح جعلوه وراء ظهورهم
أخي/ رامي بكر بكر
تعلم اننا في فتن .. ويجب ان تعامل الجماعات من هذا المنطلق .. وهو انها في فتن وقد تمرر عليها بعض الأمور أو يجتهدون ويخطئون ..
وما داموا في موضع اجتهاد معلن .. مع انكار وكفر بمواد الدستور المصادمة في الشرع .. فليس لنا سوى انتظار ما ستسفر عنه النتائج ..
واما المواجهة فإني أراها حتمية مثلك ولكن كما تفضلت يحكمها النص الاصلي وما يتعلق به من نصوص مكملة .. وهذا نص مكمل يحث على تأخير ملاقات العدو قدر الامكان من باب السياسة الشرعية:
قال صلى الله عليه وسلم: (لا تتمنوا لقاء العدو فإن لقيتموه فاثبتوا) الحديث
فلا تتمنوا لقاء العدو .. هي نفسها لا تتعجل لقاء العدو .. هي نفسها استخدام السياسة الشرعية الممكنة التي تجعل الأمة في منأى عن المواجهات المفتوحة .. التي قد يذهب ضحيتها في عصر اندثار المباديء في الحروب .. نساء وأطفال وشيوخ !!!
ويا اخي رامي صدقني لو لم يعلنوا مواقفهم ويصرحون بهدف انشائهم الحزب وهو الحفاظ على الهوية الاسلامية كحد أدنى .. لم أكن لأقف معهم .. ولا لأذب عن الهجوم الذي يواجهونه .. ذلك أنهم متأولين ولو أخطئوا .. عموما أرجو ان لا نستبق الاحداث والنتائج وونظر في الظروف السياسة المحلية واعالمية لمصر ومنها أنها دولة حدث بها انقلاب ولم يتم احتلالها كما حدث في العراق .. فهناك معطيات وهنا معطيات مختلفة .. ومبدأ القتال هنا يختلف عنه هناك .. والله غالب على أمره !!!
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الدستور والبدائل ..التصويت بـ "نعم" هو أفضل البدائل !
انظروا للإخوان كيف يتعاملون مع من يخالفهم الرأي .. وكأنهم في مواجهات مفتوحة .. سحقاً لفكر كهذا .. ولا أعمم ففي الاخوان قوم معتدلون بل وسلفية منضبطة:
«برهامي»: «الإخوان» أطلقوا الخرطوش على منزلي بالإسكندرية
كتب: محمود العمري
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن «مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين أطلقوا طلقات خرطوش على منزله بالإسكندرية الثلاثاء، وإنه لم يصب أحد من أفراد أسرته».
وتابع لـ«المصري اليوم» الثلاثاء، أن «الإخوان جماعة انحرفت عن الدين ولا تمثله»، ووصف «برهامي» مظاهرات «الإخوان» بـ «البلطجة ومحاولة تشويه صورة الدين».
وأضاف أن «الدعوة السلفية لن تهتز، ولن تنكسر في ظل المحاربة الشرسة من جماعة الإخوان».
المصدر: المصري اليوم
وهنا رد البرهامي على الاخوان .. لله دره من رجل خلوق ومنصف:
د.برهامي : لا نؤيد اعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية دون حكم قضائي.. ولا يجوز تجميد أموال 1000 جمعية خيرية
26 ديسمبر 2013م
أكد الدكتور/ ياسر برهامي ـ نائب رئيس الدعوة السلفية ـ أنه كان يفضل انتظار الحكومة لحكم القضاء بشأن اعتبار جماعة الإخوان المسلمين "إرهابية"، عملاً بقاعدة أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته .
وأضاف برهامي ، في مداخلة هاتفية مع معتز الدمرداش ، خلال برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2" "الحكومة استجابت للضغوط الشعبية ، رغم تأكيدها أكثر من مرة أنها سوف تنتظر حكم القضاء"، واصفاً القرار بأنه "سياسي" لإرضاء الشعب الغاضب بعد تفجير مديرية أمن الدقهلية .
وأعرب برهامي عن رفضه لقرار البنك المركزي ووزارة التضامن بتجميد أموال أكثر من 1000 جمعية خيرية ، مؤكداً أن هذا القرار هو عقاب للفقراء ، وهذا قرار سياسي وليس له علاقة بتجفيف منابع الإرهاب .
وقال برهامي "هل اكتشفت الحكومة فجأة أن أكثر من ألف جمعية مشبوهة ومخالفة ؟! "
مضيفاً أن هذا القرار سيكون له تأثير سلبي على حجم مشاركة الأفراد فى الاستفتاء الجديد على الدستور .
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي
«برهامي»: «الإخوان» أطلقوا الخرطوش على منزلي بالإسكندرية
كتب: محمود العمري
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن «مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين أطلقوا طلقات خرطوش على منزله بالإسكندرية الثلاثاء، وإنه لم يصب أحد من أفراد أسرته».
وتابع لـ«المصري اليوم» الثلاثاء، أن «الإخوان جماعة انحرفت عن الدين ولا تمثله»، ووصف «برهامي» مظاهرات «الإخوان» بـ «البلطجة ومحاولة تشويه صورة الدين».
وأضاف أن «الدعوة السلفية لن تهتز، ولن تنكسر في ظل المحاربة الشرسة من جماعة الإخوان».
المصدر: المصري اليوم
وهنا رد البرهامي على الاخوان .. لله دره من رجل خلوق ومنصف:
د.برهامي : لا نؤيد اعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية دون حكم قضائي.. ولا يجوز تجميد أموال 1000 جمعية خيرية
26 ديسمبر 2013م
أكد الدكتور/ ياسر برهامي ـ نائب رئيس الدعوة السلفية ـ أنه كان يفضل انتظار الحكومة لحكم القضاء بشأن اعتبار جماعة الإخوان المسلمين "إرهابية"، عملاً بقاعدة أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته .
وأضاف برهامي ، في مداخلة هاتفية مع معتز الدمرداش ، خلال برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2" "الحكومة استجابت للضغوط الشعبية ، رغم تأكيدها أكثر من مرة أنها سوف تنتظر حكم القضاء"، واصفاً القرار بأنه "سياسي" لإرضاء الشعب الغاضب بعد تفجير مديرية أمن الدقهلية .
وأعرب برهامي عن رفضه لقرار البنك المركزي ووزارة التضامن بتجميد أموال أكثر من 1000 جمعية خيرية ، مؤكداً أن هذا القرار هو عقاب للفقراء ، وهذا قرار سياسي وليس له علاقة بتجفيف منابع الإرهاب .
وقال برهامي "هل اكتشفت الحكومة فجأة أن أكثر من ألف جمعية مشبوهة ومخالفة ؟! "
مضيفاً أن هذا القرار سيكون له تأثير سلبي على حجم مشاركة الأفراد فى الاستفتاء الجديد على الدستور .
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مجند مصري يعترف بتزوير 100 صندوق "نعم" للدستور
مجند مصري يعترف بتزوير 100 صندوق "نعم" للدستور
نشرت: الإثنين 13 يناير 2014 عدد القراء : 1717
مفكرة الإسلام : كشف مراسل تليفزيوني مصري أن شقيقه المجند في الجيش أخبره أن الوحدة التابعة له قامت بتزوير 100 صندوق من صناديق عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
وقال محمد جود مراسل قناة روتانا مصرية: "أخويا حاليا مجند فى الجيش يوم الخميس طلع مأمورية إلـى طنطا مع كتيبته عشان تأمين عملية الاستفتاء، بقوله ايه يابنى انت هربت قال لا خلاص المهمة خلصت !!! خلصت ايه ياد ده الاستفتاء لسه مبدأش قال لا خلص والله ده صحونا أول امبارح الساعه 2 الصبح وجابولنا ورق الاستفتاء وقالولنا كل 10 صنديق نعم قصادهم صندوق لا".
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وهما الحمد لله عبوا 100 صندوق وشمعوهم بالشمع الأحمر وأخدوهم ومشيوا ونزلوا الكتيبة اللى زورت دى أجازه عشان تلبس مدنى وتسلم نفسها يوم الاستفتاء الصبح الساعه 5 الصبح عشان يقفوا فى طوابير بقى ويتصوروا وكده".
نشرت: الإثنين 13 يناير 2014 عدد القراء : 1717
مفكرة الإسلام : كشف مراسل تليفزيوني مصري أن شقيقه المجند في الجيش أخبره أن الوحدة التابعة له قامت بتزوير 100 صندوق من صناديق عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
وقال محمد جود مراسل قناة روتانا مصرية: "أخويا حاليا مجند فى الجيش يوم الخميس طلع مأمورية إلـى طنطا مع كتيبته عشان تأمين عملية الاستفتاء، بقوله ايه يابنى انت هربت قال لا خلاص المهمة خلصت !!! خلصت ايه ياد ده الاستفتاء لسه مبدأش قال لا خلص والله ده صحونا أول امبارح الساعه 2 الصبح وجابولنا ورق الاستفتاء وقالولنا كل 10 صنديق نعم قصادهم صندوق لا".
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وهما الحمد لله عبوا 100 صندوق وشمعوهم بالشمع الأحمر وأخدوهم ومشيوا ونزلوا الكتيبة اللى زورت دى أجازه عشان تلبس مدنى وتسلم نفسها يوم الاستفتاء الصبح الساعه 5 الصبح عشان يقفوا فى طوابير بقى ويتصوروا وكده".
عبد الوهاب- المراسل الإخباري
- عدد المساهمات : 3098
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
مواضيع مماثلة
» التصويت لضرب لسوريا أو مصر
» كيف حافظنا على الشريعة في الدستور؟ للشيخ ياسر برهامي
» لماذا التصويت بـ(نعم) على دستور (2013م)؟
» هل الخبر صحيح: إقامة 4 حسينيات شيعية في عهد "السيسي"
» براءة للذمة فيما يخص التصويت والانتخابات في نظام كفري .. ودعوة لحزب النور !!!
» كيف حافظنا على الشريعة في الدستور؟ للشيخ ياسر برهامي
» لماذا التصويت بـ(نعم) على دستور (2013م)؟
» هل الخبر صحيح: إقامة 4 حسينيات شيعية في عهد "السيسي"
» براءة للذمة فيما يخص التصويت والانتخابات في نظام كفري .. ودعوة لحزب النور !!!
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى