في ظل تنامي عمليات التنصير بالبلاد.. نصارى الكويت يطالبون بالتوسع في بناء كنائس جديدة

في ظل تنامي عمليات التنصير بالبلاد.. نصارى الكويت يطالبون بالتوسع في بناء كنائس جديدة


23/2/1435



جدَّد راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بالكويت مطالبته بتخصيص الدولة المزيد من الأراضي لبناء كنائس جديدة, في ظل تنامي عمليات التنصير بالبلاد.
وقال راعي الكنيسة الإنجيلية القس عمانويل غريب في حواره مع صحيفة الرأي الكويتية: "إن عدد "المسيحيين" في الكويت يفوق 500 ألف، وهناك احتياج لتخصيص المزيد من الأراضي لبناء أماكن عبادة لاستيعاب المصلين والعابدين، وأملنا في حكومتنا الرشيدة كبير في أن تحقق هذه المطالب",وفق قوله.
وتعيد تلك المطالبة إلى الأذهان الجدل الواسع الذي ما زال يظهر من آونة إلى أخرى حول مطالبة "المسيحيين" المتكررة ببناء المزيد من الكنائس.
وسبق أن ظهرت في سبتمبر 2006 مشكلات خاصة بمحاولة بعض "المسيحيين" تحويل مدرسة في منطقة (خيطان) غرب العاصمة الكويت إلى كنيسة خصوصًا بعدما تردد أن هناك قرارًا لمجلس الوزراء الكويتي بذلك، ونشبت أزمة سياسية بين الحكومة ومجلس الأمة الذي رفض نوابه بناء الكنيسة، إثر ذلك، بسبب رفض بعض النواب، إضافة إلى أهالي المنطقة للقرار الذي تم بموجبه تحويل "مدرسة أم علاء الأنصارية للبنات" إلى كنيسة.
وفي مطلع العام الماضي، تكررت الأزمة بين الحكومة من جهة مجلس الأمة من جهة أخرى، حينما رفض النائب الكويتي أسامة المناور بناء أي كنائس جديدة في الكويت، مؤكدًا أن الكنائس الموجودة كافية بالنسبة لعدد "المسيحيين" الموجودين بالكويت.
وأعرب المناور حينئذٍ عن تخوفه من هجمة تنصيرية تجتاح منطقة "الشرق الأوسط"، لافتًا إلى وجود آثار لتلك الهجمات التنصيرية في الجزائر.
ويعتمد نواب مجلس الأمة الرافضين لبناء الكنائس في الكويت على الفتوى الصادرة من وزارة الأوقاف الكويتية عام 1989 تمنع بناء الكنائس، ونصها كما يلي: "إن إنشاء أي دار للعبادة لغير المسلمين في دار الإسلام لا يجوز، وكذلك لا يجوز تأجير الدور لتكون كنائس أو معابد لغير المسلمين".

المصدر: المسلم

لا تعليق !!!