وجهة نظر عمران حسين في الجهاد السوري ؟

تدبر في الآيات الاولى من سورة القصص وستعلم علم اليقين ان الزمن يعيد حكم فرعون الظالم  من جديد وهذا يؤيد اجتهاد عمران حسين فيما يخص اكتشاف جثة او جسد فرعون !




------------------------------------------------------------------------------------

إبراهيم كتب:تعليق

هنا نعرف ان دولة العراق والشام الاسلامية على حق وهذا من رحمة الله انها دخلت الى الشام لانها لم تتحالف مع ايران ولا اسرائيل ولا روسيا ولا دول الخليج ولا الغرب ولا تركيا ولم تأخذ السلاح ولا المال منهم والحمد لله رب العالمين ان طهرهم من ذلك ولله المنة والفضل
والنصر للمسلمين بإذن الله على من تحالف مع الصهاينة ضد المسلمين ..

أخي/ إبراهيم

واهل الحق يصدر منهم الخطأ .. لا تنسى رماة أحد .. ولا تنسى غزوة حنين ..

ولا تنسى فعل أسامة بقتله رجل يقول لا إله إلا الله تاركاً الشرك .. وكذلك خالد ابن الوليد عندما قتل بالخطأ وقد تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من فعله ..

كان يمكنك أن تقول هم الأولى بالحق من غيرهم .. وبقيتهم أقرب للباطل وهم درجات وليسوا جميعهم في باطل محض .. منهم من هو قريب من الحق ومنهم من هو بعيد عنه .. ومنهم من خرج منه .. اما التعميم بأن ما سواهم على باطل محض أو كفر رغم التعدد مع تنوع الدوافع فهذا ما اخالفك فيه .. لأن عدم الدقة في التصنيف والتعميم دون تفصيل يقودان إلى ما لا يحمد عقباه .. بمعنى هناك توصيفات لأهل الاسلام أقل تبعة وترفع الحرج مثل القول بأنهم عملاء ومنافقين دون التكفير والاخراج من الملة .. على الاقل إن كنت من الفاعلين .. فأغلب الأمة مخدوعون أو مبتزون ولا يهتمون باسلام أو كفر بل بحب الدنيا وكراهية الموت كما هو الظاهر .. إلا من حمل السلاح نيابة عن الكفار وأراد إبادة المجاهدين برغم تنوعهم واختلاف نواياهم .. فهذا هو مشعل الفتن وإن كان متلبس بالردة فهو يقاتلك من أجل الدنيا أو تغريراً به لا من أجل العقيدة .. فلا تقر الفتاوى بقتال جماعة مجاهدة ووصفها بالخروج ولا تقر الرد كذلك بفتاوى لقتال جماعة بعد توصيفها بالردة فهذا الأمر هو الذي يقود إلى تكفير كل فريق للآخر .. اللهم إلا ما يكون للدفاع عن النفس والعرض والمال .. ..فقولهم هؤلاء خوارج يعني ضمنياً اخراجهم من جملة الاسلام واستحلال دمائهم كما في الحديث (لأن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) وقوم عاد كفار وهؤلاء مسلمون بل قامون لنصرة اهل الشام .. وكذلك القول بالردة على وجه العموم دون تفصيل أيضاً يعني اخراجهم من جملة الاسلام واستحلال دمائهم وانت تعلم بأن من يدفع صولة بشار الآن هم مسلمون في جملتهم ولو اخطئوا تقدير الأمور .. فيا أخي إن لم تكن هذه فتنة التكفير التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم (لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) فما هي إذن ؟!!! وقد ذكر العلماء أن معنى هذه العبارة يصبح مؤمناً بتحريمه دم أخيه ويصبح كافراً باستحلاله دم أخيه .. ولا فرق بين من يقول خوارج وبين من يقول مرتدين لمن لم يباشر القتال أو المغرر بهم .. فكله يقود لاستحلال القتل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!

يرفع للفائدة