أين أنتم يا أنصار الله !

الصقر صقر كتب:
أخوتي الأعضاء أخيك الصقر الجريح لديه الكثير لتعديل شيء بسيط جداً جداً جداً مما نحن فيه
لكن لابد من وقفت المخلصين لله معاً , كما يقف أعداء الدين معاً

فلا ندري ربما يأتينا أحد الإخوة بشيء ينقذنا مما نحن فيه
سوء كانت نصيحه أو توجيه أو فكرة حسنه او أي شيء
يُخلص الأمه حالياً مما هي فيه

الصقر صقر كتب:
أخوة الدين , أخوة الدم , أخوة إنقاذ الأمةِ إن شاء الله

نحن لها و نحن رجالها و سنكون أو الموت خيراً لنا من حياة الجبن
لقد تحرك الصقر فلن يخشى الا الله و سننصر إخوتنا بما نستطيع إن شاء الله

لن نخرج على حاكم و لن ندعوا لفتنه و لن نقاتل أحداً
سنصلح حال الأمةِ بتوفيق الله ثم بما نستطيع معاً و نقدر عليه بعون الله

ابو محمد الحسني كتب:إلى الاخ الحبيب /الصقر صقر خادم الدين ومعينه . فلا عيب أن ينتسب الإنسان إلى قومه ويكون معهم، فهذا في الأصل شيء جبلي وعادي مباح ولله الحمد، وفيه خيرٌ وصلاح للجنس الإنساني، كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ثم يرقى لدرجة أن يكون مطلوبا مأمورا به استحباباً أو وجوباً حين يكون معينا على الدين خادما له وناصراً مثل ما تفضلت به ايها الصقر صقر، كما في قتال الرجل تحت راية قومه في حروب المسلمين مع الكفار ، وقوم الإنسان وأهله الأدنون أولى بمعروفه وصلته وإحسانه.. كما قال تعالى: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)، ومن لم ينفع نفسه وأهله وقومه أولا فقلّ أن ينفع الناس!
وأنت ان شاء الله اهلاً لها وبقية الأعضاء فيهم الخير والبركة واقول لك انفذ على رسلك وهات ما عندك ونحن اخوتك فالدين وبادرتك طيبة وثمينة وامض على بركة الله

وتقبل تحيات اخوك / ابو محمد الحسني

الباعث الحثيث كتب:

من العجب أن ترى صقرا يحمل قلبا لانسان

الصقر يرى ضحاياه من مكان مرتفع وينقض مع ظهور الفرصة السانحة

وانت يا صقرنا في ارتقائك ترعى فرائسك بعين مشفقه

هلم إلى العهد إخوة في الله من أجل لا اله الا الله محمد رسول الله

ولن نسلمكم ابدا للأعداء او نخذلكم في موطن تستنصرون فيه إخوتكم في الدين

ولن نعين عليكم كافراً ولو سالت دمائنا وفاضت الارواح الى باريها

الصمت كتب:
الأمة بعد ما أصابها من محن وإحن ستخرج من يضمد جرحها وتلتف حوله الأمة
وحكام اليوم خذلوا أمتهم وبشكل لم يسبق له مثيل واسقاطهم واجب شرعي لحفظ النفس آكد ضرورات الدين

او فإنهم سيسلموا رقابنا ورقاب الشيوخ الركع والرضع للجزار
فلا ترجوا خيرا من قوم إذا اضاءت لهم أمريكا ضوءً اخضر تقدموا وإن اضاءت لهم الاحمر احجموا

فاعلم بأن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن

ابو محمد الحسني كتب:احسنت اخي / الصقر صقر احسن الله اليك وبارك فيك قلت فأصبت ونعم الاخ انت واسمح لي بأضافة شيء مما بداخلي .

الحرب الصليبية على المسلمين في العالم تهم كل مسلم، وليست أهميتها لدى المسلمين نابعة من أنها حرب ضد إخوان العقيدة والتوحيد فحسب ويجب على كل مسلم مناصرتهم بما يستطيع، بل لأنها أيضاً سلسلة من حروب يعزم الصليبيون شنها على دول العالم الإسلامي بعد الفراغ من العراق لتركيع الجميع بقوة الحديد والنار، فهذه الحرب لها ما بعدها فإذا لم يكن للمسلمين موضع قدم فيها فلن يكون لهم قيمة في الأحداث التي بعدها، والسؤال الذي يتوارد على أذهان وألسنة المسلمين في كل مكان، كيف نكسر هذه الحملة الصليبية على الأسلام ونعين شعوب الأسلام عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأريد الأن اسمع جوابكم

وتقبلوا احترامي

ابومحمد كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك اخي الحبيب الصقر المبارك صقر

ويسرني ان تكون اول مشاركاتي بموضوع كبير كهذا الموضوع في هذا الملتقى المبارك
واقول لك اخي الحبيب وللجميع بارك الله فيكم وفي جهودكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين
مع انني بصراحه لم افهم هذا الموضوع من جميع جوانبه فهما كاملا !
الا انني لااستطيع ان امر من هنا ولااشارك بما اعتقدانه سيضيف شئ في موضوع اخينا وحبيبنا الصقر المبارك
[u]
واقول وبالله التوفيق والسداد وعليه التكلان :

جعبة الأسهم كتب:اخي الصقر صقر.

اوافقك في أن سبب تشتتنا هو التقنية وقد تساهم التقنية أيضاً في اجتماعنا وهي سلاح ذو حدين إن احسنا استخدامه كانت نتائجه مثمرة .. وعلى الأقل قد تساهم المنتديات في وضع الحلول قبل زوال التقنية إن حدث ما يجعل العالم يفقد هذه الحضارة .. والله الموفق

فقه الجهاد كتب:سبحان الله لمن ارى رجال وشباب سوريا قد حلقو الشوارب واطلقو اللحى احمد الله على ذالك امتنا مغيبه تحتاج لصفعه لكي تصحى النصح والدعوه لا تاثر الا لمن رحم ربي اما نسبه كبيره من الامه فحالهم يوجع القلب لما هم فيه من سبات عميق ليتنا نستطيع ان نعمل ولو القليل لهذه الامه

عبد من عباد الله كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أخي الفاضل الصقر صقر.. الإخوة الكرام الأفاضل

اعتذر منك اخي الصقر صقر لاضطراري لفتح موضوع يتحدث عن ذات الفكرة التي بادرت بطرحها وان كان الطرح الذي اطرحه هنا مختلفاً عن طرحك وقد أردت ان نبدأ الفكرة من جديد بعيداً عن المداخلات التي ينظر لها ومنها مداخلتي على أنها مداخلة محبطة وتدعو للاحباط فأردت فقط التخلص من تأثيرات تلك المداخلة والبداية بداية جديدة ولهذا فتحت موضوع جديد.

يارب لك الحمد أن جعلت أحد الإخوة يدلي بما لديه لنصرة أمة محمد صلى الله عليه وسلم
و لا يهم إن أتيت بجديد فالصقر يريد كل شيء يفيد الأمه و لا يضرها أو يحبطها

بدأت حفظك الله بموضوع أردت التحدث فيه عن نهضة الأمة

يارب لك الحمد ولك الشكر حتى ترضى

وأستأذن من الأخ جعبة الأسهم في طرح آخر موضوع لي فأنا أعلم أن أخي جعبة ربما الان يراني شخص غير مرغوب فيه في منتداه بعد ان جادلته وناقشته ولم اتفق معه بل وربما ان كلاً منا قد قال للآخر ما يغضبه فأنا مسامح في أي كلمة قيلت وليس في قلبي شيء وأطلب منك السماح أخي ان كنت قد قلت كلمة غير لائقة في حقك.

هذا الكلام الذي لا أرغبه و لا أريد أن يقوله أيٌ من الإخوة فأخينا جعبة ليس كما قلت أخي الفاضل
فوالله أنني أعتقد و الله أعلم أن منزلتك في قلبه قد تكون أفضل من منزلتي عنده
و أنت تعرف أخينا جعبة الأسهم قبل أن أعرفه أنا فما الحب الا لصديق الأولي
--------------------------------------------------------

لاشك ان المجتمع الإسلامي أخي الصقر صقر منقسم اليوم إلى فئتين. فئة تبحث عن التغيير بالإضافة للسلطة ورغبتها في التخلص من مخاوف الماضي كالحركات الإسلامية بالطريقة التي نرى اليوم وهي طريقة استخدام حراك المجتمعات الذي حصل في الثورات والتسلق على هذا الحراك ثم الاستفراد بالقرار وتنحية قوى المجتمع التي كان لها الفضل في حدوث هذا التغيير بعد الله تعالى. وأنظمة الحكم الإسلامي اليوم لن تكون قادرة على تلبية مطالب كل الحركات السياسية على اختلاف مناهجها وذلك لأن المناهج شديدة التنافر والعداء الأيدولوجي بينها كبير جداً. فجماعات تطالب بتطبيق الشريعة وجماعات أخرى تطالب بتشريع وتقنين ما يعد في افسلام من الكبائر. فمع هذا التنافر الشديد في توجهات المجتمع وآراءه يقع نموذجي الحكم اليوم في مصر وتونس وليبيا في أتون أزمة لا يمكن أن تنتهي وفق مناهج من يحكمون لأن من يحكمون لهم مناهج وأفكار وأيدولوجيات تربوا عليها وهي فاسدة غير قابلة لأن تكون مناهج إصلاحية وذلك لأن هذه المناهج لا تقدم للناس صورة واضحة عن أيدولوجيات الحاكم وتوجهاته وأفكاره بل تجعل المجتمع تائه والحاكم نفسه غير قادر على وضع تصور ثابت وواضح لمناهجه وايدولوجياته لأنه قفز إلى الحكم على عجالة على الرغم مما يقال عن ان الاخوان منظمين فقد يكونوا منظمين في أمور محددة ولكنهم لا يمتلكون رؤية يقدموها للمجتمع تكون معالمها واضحة فهم إلى الآن لم يحددوا موقفهم من أكبر أزمة مجتمعية في مصر وتونس اليوم وهي الأزمة الناتجة عن عدم تطبيق الشريعة فنرى قادة التيار الحاكم يتخبطون بين تصريحات ان الشريعة لن تحكم وفي تصريحات انتخابية يقولون الشريعة ستحكم وهكذا فهم بين تخبط وكذب.

هذا من حكمة الله و سننه في خلقه و من هذا سنستفيد الكثير والكثير إن شاء الله

الواقع القائم اليوم ليس بالواقع الذي يمكن التعامل معه ببساطة. الحراك المجتمعي والسياسي والديني في الدول العربية هو حراك متفجر وليس حراكاً عادياً. الأنظمة خائفة وبدرجة كبيرة وغير مسبوقة من السقوط. الشعوب خارج منطقة الخليج العربي متحفزة وتنتظر اللحظة المواتية لإسقاط الأنظمة. الأزمة السورية كبحت جموح بعض الشعوب في المغرب والجزائر وموريتانيا والسودان. بشار ساعد الأنظمة التي لم تسقط ليتأخر سقوطها.

أخي هذا الكلام مهم جداً جداً و سنتحاور حول ذلك لاحقاً

الحراك المجتمعي سياسياً ودينياً سيتواصل.. والذي يجري الآن هو نقطة في بحر مما سيجري في المستقبل القريب.

هذه هي الحالة القائمة في بلداننا...............................................................................................

نسأل الله أن يكفي المسلمين كل شر وفتنه و نسأله بإسمه الأعظم أن نرى الأمة في المستقبل القريب
في نهوض و إزدهار و علو ورفعه لما فيه خير للإسلام والمسلمين

ما الحل؟

الحل هو كيف نبداء ومتى نبداء ؟

حينما نطرح حلولاً فعلينا أن نسأل الذي يطرح الحل... عن اي فترة زمنية نتحدث؟

لأن الجواب على سؤال "عن أي فترة زمنية نتحدث" له علاقة كبيرة بتحديد سمات هذا الحل ومدى توافقه مع الواقع حتى لا نكون نضع العربة أمام الحصان.

أخي الحبيب كلامٌ ممتاز و لكن توفيق الله فوق كل شيء
وإعلم أن توفيق الله صالح لكل زمان ومكان فلا تقلق فإن الله مع المخلصين له سبحانه

نحن في الفترة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم

غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال، الأئمة المضلون
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5782
خلاصة حكم المحدث: صحيح

نعوذ بالله من الضلال و الخذلان

والأئمة المضلون هم مضلون لأنهم غير واضحي المنهج أي متلونون ولو كانوا واضحي المنهج لما كان وصفهم في الحديث الشريف أنهم مضلون فأنت تستمع إليهم فيعجبك قولهم وتظن أن قولهم هو القول الحق بينما هم يدعونك إلى النار.


وهؤلاء الذين في الشوارع اليوم قد تشربوا الفتن واصبح كثير منهم أئمة ضلالة

كنَّا عندَ عمرَ . فقالَ : أيُّكم سمِعَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يذكرُ الفتَنَ ؟ فقالَ قَومٌ : نحنُ سمِعناهُ فقالَ لعلَّكم تَعنونَ فتنةَ الرَّجلِ في أهلِهِ وجارِهِ قالوا أجَل قالَ تلكَ تُكفِّرُها الصَّلاةُ والصِّيامُ والصَّدقةُ ولكِن أيُّكم سمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يذكرُ الفتنَ الَّتي تموجُ مَوجَ البحرِ قالَ حُذَيفةُ فأسكَتَ القَومُ فقُلتُ أنا قالَ أنتَ للَّهِ أبوكَ قالَ حُذَيفةُ : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ تُعرَضُ الفتنُ علَى القلوبِ كالحصيرِ عودًا عودًا فأيُّ قلبٍ أُشرِبَها نُكِتَ فيهِ نُكتةٌ سَوداءُ وأيُّ قلبٍ أنكرَها نُكِتَ فيهِ نُكتةٌ بَيضاءُ حتَّى تصيرَ علَى قلبَينِ علَى أبيضَ مِثلِ الصَّفا فلا تضرُّهُ فتنةٌ ما دامتِ السَّماواتُ والأرضُ والآخرُ أسوَدُ مُربادًّا كالكوزِ مُجَخِّيًا لا يعرِفُ معروفًا ولا ينكرُ مُنكرًا إلَّا ما أُشرِبَ مِن هواهُ قالَ حُذَيفةُ وحدَّثتُهُ أنَّ بينَكَ وبينَها بابًا مُغلقًا يوشِكُ أن يُكسَرَ قالَ عمرُ أكَسرًا لا أبا لَك فلَو أنَّهُ فُتِحَ لعلَّهُ كانَ يُعادُ قلتُ لا بل يُكسَرُ وحدَّثتُهُ أنَّ ذلِكَ البابَ رجلٌ يُقتَلُ أو يموتُ حديثًا ليسَ بالأغاليطِ
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 144
خلاصة حكم المحدث: صحيح

يا الله نسألك التوفيق في كل عمل و أمر و نسألك أن تيسر لنا طريق خير وصلاح للإسلام والمسلمين

فالإخوان المسلمون الذين يحكمون اليوم في مصر وتونس وحركات الإسلام السياسي الأخرى التي لا تحكم أمامهم جميعاً أحد خيارين لا ثالث لهما:

1- التنازل عن الحكم والعودة الى السجون والتعذيب والاضطهاد والتنكيل.
2- رفض التنازل عن الحكم والدخول في صراع دموي قادم في كل الأحوال مع المعارضين.

وبطبيعة الحال لن يختاروا الخيار الأول ابداً.

وهذا الأمر ذاته سيحدث اذا سقط بشار وحكم الثوار.

لكن هذا أخي الحبيب لمن أراد الحكم أما من يريد نهوض الأمة فالأمر مختلف جداً

لماذا أعرض كل هذا؟

سبب عرضي لكل هذه الأمور التي نعرفها جميعاً وليست جديدة علينا هو أن مجتمعاتنا ينتظرها فترة غربلة وتمحيص وعرك شئنا أم أبينا في كل أرض في بلاد العرب دون استثناء فهنا يصبح السؤال المطروح هو

كيف نقلل من الخسائر الكبيرة جدا التي تنتظرها الأمة؟ أم نتحدث عن كيفية بناء الأمة صناعياً وزراعياً وكيفية إصلاح الناس دينياً؟ هل نحن في فترة الفتن والصراع الدموي أم نحن قد انتهينا من هذه المرحلة الانتقالية والان قد تكونت الدولة الموحدة ونريد أن نتحدث عن كيفية بناءها؟ كيف سنقفز إلى مرحلة بناء دولة ونهضة وتغيير واقع ونحن لم ندخل إلى الآن في المرحلة الانتقالية إلا في خمس دول فقط؟ لازال هناك دول أخرى لم تدخل في هذه المرحلة الانتقالية الحتمية والتي لن ينجو منها أحد.

أولاً نسأل الله أن يجنب الأمه كل شر وفتنه و أن يحفظها بحفظه
و كما قلت في مشاركةٍ لي من قبل ضعوا ما عندكم ولكن لا تستعجلوا
فكل شيء بأمر الله وتوفيقه و لا تنظروا للدول وتحاول فرض ما حصل لهم على غيرهم
فهناك الكثير نجهله لكن ما ذكرته أنت أخي عبد من عباد الله في غاية الأهميه للخروج منه
بعدت فوائد و إستنباطات وفقك الله

ومع أن الوقت الذي نعيشه الآن ليس وقت نهضة إلا أن قولنا "كيف نقلل من الخسائر القادمة" يساوي "النهضة"

إجتهادنا جميعاً ومعاً إن شاء الله سيغير كل شيء بإذن الله و ما قلته أنت أخي الفاضل هو بداية الخير إن شاء الله

لأن كل رجل وامرأة لا يكونان جزءاً من الفتنة القادمة في كل بلد سيحتفظان بقلوب نقية طاهرة قابلة للمساعدة في بناء النهضة اللاحقة.

إذاً نحن الان في فترة التمحيص وهي فترة ستدع الحليم حيراناً ولن تنهض فيها الأمة ابداً بل على العكس ستتراجع الأمة إلى الوراء خطوات كبيرة جداً

ليس كما تقول بل ستنهض الأمه وقريباً إن شاء الله

لكن


دورنا في هذه الأحداث هو بمثابة مساعدة في نهضة الأمة لاحقاً وليس اليوم

نعم في هذه النقطة لكن بمفهوم آخر و هو أن هناك مخلصين لله سيكونون من السابقين السابقين لنصرة الأمه
و ما ذكرته أخي عبد من عباد الله هم المترددين في نصرة أمتهم الآن و الذين سيتحركوا لاحقاً
عندما يروا بشائر الخير و التوفيق من الله


فمالذي نفعله لكي نقلل من خسائر الأمة وهو كما قلنا جزء من المساعدة في نهضة الأمة؟

هذا هو السؤال الذي يتفق مع الواقع المعاش ويتفق مع الواقع على الأرض ولا ينقلنا إلى عالم وهمي نخطط فيه لواقع وهمي لن يقع الآن ولن يحدث الآن فتكون جهودنا كلها جهود وهمية يضيع فيها الوقت والجهد ولا نصل من خلالها إلى شيء بينما نترك الحدث الحالي ولا نلتفت له وبدلاً من أن نتعامل مع الحدث الواقع الآن ومع تبعاته نتجاهله ونتناساه وهذا ليس بطبيعة الحال هو المفروض القيام به. فعلينا ان ننتهي من فترة التمحيص اولا ثم حين تنطفىء النيران التي لم تشتعل بعد، حينها ان كنا في أي ارض ومن الأحياء سيكون منطقياً أن نفكر كيف سننهض بالأمة، لكن لا يمكن القفز على الأحداث.

السابقون السابقون لكل خير عام لهم وسام يختلف عن كل الأوسمة
نسأل الله أن نكون والمسلمين أجمعين من السابقين لكل خير وصلاح

حين تقع الفتن سينقسم الناس إلى ثلاث مجموعات:
1- أصحاب الفتنة الدائرة وهم الذين يكونون وقوداً لهذه الفتنة وهؤلاء سيقتلون بعضهم بعضاً.

هؤلاء من يسيروا حسب آرائهم دون إجماع و هدفهم هو السعي لسلطة و لمصالحهم الشخصية

2- أحلاس البيوت الفارين بدينهم إلى غرف بيوتهم مغلقين عليهم ابوابهم وهم الأغلبية في بعض البلدان او أغلب البلدان.

هؤلاء من يخشوا من الفتن بصفه عامه وهم على عدت فئات وكلٌ منهم له معتقده حسب مالديه من علم ومعرفه

3- المصلحين الساعين إلى وأد الفتنة وإطفاء نارها وهم أفضل من أحلاس البيوت ولكن بشروط

قبل الشروط هؤلاء هم السابقون للخير إن شاء الله لكن لهم عدت مسميات وهدفهم واحد

إذا ما أراد مسلم ما في بلد مسلمٍ ما أن يكون من الفئة الثالثة فهو من الذين يعملون فعلاً على نهضة الأمة بإطفاء نار الفتنة، ذلك أن المصلحين هم بالفعل من أصحاب النهضة الحقيقية فإن عاشوا أكملوا فصول تلك النهضة التي بدأوا أول فصولها بالإصلاح بين الناس في زمن الفتنة، وإن نالوا الشهادة فهم من الذين بدأوا تلك النهضة وكانوا من روادها الأوائل.

توضيح وتفصيل في غاية الجمال
الآن بداء أخي عبد من عباد الله يشاركنا بما هو مهم فشكراً له من أعماق قلبي

فنهضة الأمة اليوم ستمر بثلاث مراحل:
1- الانتهاء من فترة التمحيص والفتن
. أعلم أن كل شيء بقدر
2- إقامة الدولة الموحدة بقوة السلاح
. هذا هو الخطاء فنحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم
. ومن نتعامل معهم هم أصلاً إخوتنا في الله و مسلمين موحدون
3- العمل على نهضة هذه الدولة
. بل نقول العمل على نهضة هذه الأمه

المصلحين في زمن الفتنة
المصلح في زمن الفتنة هو رجل يمتلك حكمة وفراسة، يفهم واقع الفتنة الدائرة في مجتمعه، ذلك ان لكل مجتمع خصوصيته وهو يبتغي بخروجه من بيته للإصلاح وجه الله تعالى فهو معرض للقتل في اي لحظة وفي أي مكان فإن خرج طالباً رضى الله تعالى كافراً بالقبلية لا يسعى لنصرة قبيلة على أخرى ولا حركة سياسية على أخرى ولا يبتغي إلا مرضاة الله تعالى في الإصلاح بين أبناء أمته الذين يشتركون معه في الدين وليس أبناء "وطنيته" الذين يشتركون معه في الطين فهو إن شاء الله تعالى على خير طالما كانت نيته خالصة لله تعالى. وعلى من نوى منذ الآن أن يكون مصلحاً في زمن الفتنة في بلده أن يبادر الى إنهاء ما بينه وبين الناس من ديون وحقوق وأن يستسمح من يرى أن قلوبهم ربما ليست راضية عنه فإن الموت يأتينا ولو كنا في بروج مشيدة وخلف ألف باب وألف جدار ولكن الخارج للإصلاح كالخارج للجهاد في سبيل الله تعالى فوجب عليه أن يستشعر ما يشعر به الخارج للجهاد في سبيل الله تعالى.

يارب لك الحمد على كل شيء

وعلى المصلح في زمن الفتنة أن يفهم قبل خروجه للإصلاح طبيعة الصراع الدائر في حيه أو منطقة سكنه أو مدينته وأن يلم بكافة جوانب الصراع فلا يتلعثم حين يحدث الناس وبعلمه بطبيعة ما يجري تكون حجته قوية ذات تأثير على النفوس وأن يكون في جل حديثه مستشهداً بالكتاب والسنة مذكراً الناس بالله تعالى وبحرمة الدم المسلم وبالجنة والنار.

يا الله هذا ما نحتاجه وعلى بصيرة و بنية خالصةٍ لله

وعلى المصلح أن لا يتحرك منفرداً ذلك ان في اجتماعه مع غيره من المصلحين وتكوينهم لمجموعة قوةً لهم ومنعة.

يد الله مع الجماعة

إن كنت قد قررت أن تكون من الذين تطفأ بهم الفتن فحرض ابناء منطقتك على عدم الخروج من بيوتهم وان علمت أن جاراً لك قد امتشق سلاحه لينتقم لأخ له قتل او أب او ابن عم أو نحو ذلك فاذهب اليه على عجالة انت ومجموعتك وانصحوه بالكلمة الطيبة الهينة اللينة وابتعد عن المزاح فلا تقربه لأن الواقعين في الفتن يكونون في حالة عصبية وقد أخذ منهم الغضب مأخذه فلا تجعل بينك وبين "غاضب" أي قدر من المزاح لأن ذلك سيقلب عليك الأمور وهذه المواقف والأحداث لا يقرب المزاح فيها ابداً.

لكل مقام مقال وفقك الله و ما أدري كيف الشاي مع البسكوت

ساعد أبناء منطقتك وتفقد احوالهم كلما سنحت لك الفرصة وتوقف القتال الدائر في الشوارع. أطلب من الذين يمتلكون مقداراً كافياً من الطعام أن يساعدوا من نفذ طعامهم ولكن برفق ولين ومودة لأن الناس يكونون جميعاً في حالة من العصبية ولن يتقبلوا كلاماً يتقبلونه في الحالات العادية ففي الفتنة يجب ان تزن كلامك بدقة استثنائية وإلا فإن إشكالات كبيرة وليست صغيرة ستقع لك ولمن حوالك.

ان استطعت انت ومجموعتك ان تستخدموا المسجد دون ان يسبب ذلك اراقة دماء فاستخدموه بأن تضعوا خطبة لأحد الشيوخ او العلماء يحث فيها على عدم الاقتتال ويذكر الناس بحرمة دماء المسلمين فيما بينهم. ليس من الضروري ان تجلس في المسجد حتى يأتي أحد الغاضبين فيقتلك. يمكنك تشغيل الخطبة والعودة الى بيتك.

أحسنت أخي عبد من عباد الله أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه

حين ترى ان البلد ينزلق نحو الفتنة وان الأمر قد بدأ أو يكاد يبدأ، فإن كنت تمتلك مبلغاً جيداً من المال في مصرفك فسارع الى شراء اغذية بكل ما تملك قبل بداية القتال. هذه الأغذية لك ولجيرانك واسرتك لأن الناس لن يكونوا من الفطنة بمكان ان يتجهزوا فسيكون في منطقتك ومن بين افراد عائلتك من سيعاني من نقص المواد الغذائية فالحرب الأهلية لا تنتهي في اسبوع او اسبوعين او شهر او شهرين.

ان استطعت ان تخزن في بيتك وقوداً للسيارة فافعل فلا تدري ربما تضطر للذهاب الى اماكن بعيدة مع مجموعتك لتصلحوا بين الناس. محطات الوقود ستتوقف.

وهذه بعض الأفكار التي استطعت أن أحصيها لكل من يبتغي أن يكون مصلحاً في زمن الفتنة مع التأكيد على ان هذا فعل ملغوم ومهلك لكل من يخرج للإصلاح بنية مختلطة كأن ينصر طرفاً على آخر أو أن قلبه يميل لطرف على حساب طرف آخر فهذا لن يوفقه الله تعالى في حجته ولن يتمكن من إقناع الواقعين في الفتنة ليكفوا أيديهم ويرجعوا إلى رشدهم.

إقتراحات جيدة ونرغب في مزيد من من الإقتراحات من كل الإخوة بدون إستثناء

ثم بعد ان تنطفىء نار الفتنة وتصبح البلاد منهكة لا جيوش فيها قوية ولا وزارات أمن قائمة أوعاملة ستنهار الدول بمفهومها الحالي وسيأخذ الخيرين من المجتمعات الذين لم يشاركوا في سفك الدماء سيأخذون زمام المبادرة وسيتوحدون وربما أدى توحد كل فئة في كل بلد الى توحد تلك الدول طوعاً أو كرهاً لا ندري ولكن بطبيعة الحال فإن أي دولة عربية ستكون قائمة ومتماسكة ولم يقع فيها فتنة وهذا محال والله تعالى أعلى وأعلم ستكون معارضة لأي وحدة مستقبلية عربية كانت او اسلامية. ولكن بجهود الشعوب التي لم تتدنس أيدي افرادها بدماء المسلمين سيتغيير الواقع والحال حين يصدق الناس مع ربهم جل وعلا فحينها سينصرهم الله تعالى.

لا نريد أن تصبح بلاد المسلمين منهكه و نسأل الله أن تكون جيوشها قويةً جداً لنصرة الإسلام والمسلمين

ثم تأتي بعد ذلك مرحلة بناء الدولة وهي التي أردتها وأردت أن تتحدث عنها يا أخي الفاضل الصقر صقر فانظر ماذا بيننا وبينها؟ فلا يمكن بناء الأمة اليوم وتغييرها وهي مقبلة على عكس البناء والتغيير. فلننتظر الغربلة ونهاية فترة الغربلة وسقوط الدول ونهاية عصر السياسة العالمية كما نرها الآن ونكف أيدينا ونجلس في بيوتنا ونصلح ان استطعنا ثم بعد ذلك ان كنا من أهل الدنيا كنا بقلوبنا وسواعدنا وعقولنا وكل ما نملك مع تلك الدولة الوليدة التي بإذن الله تعالى ستوحد العرب والمسلمين تحت راية واحدة. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من مواطني تلك الدولة ومن العاملين على عزها ورفعتها وقوتها.

ليس هذا حقيقتاً ما أريده بل الأمر يصعب شرحه كله الآن وفي هذه اللحظة
ولن ننتظر الى أن تتمزق الأمه حتى إذا كان ذلك سيؤدي الى عملي وحيداً أو أستشهد في سبيل الله
نعم فنحن جميعا الأمه و لن ندع أي منا يتمزق ونحن ننظر و ننتظر و نحن نؤمن بالله واليوم الآخر
كما لن ندع الأمة تتمزق و تضعف حتى تتهياء لأعداء الدين والمله
نحن جميعاً رجال و أبناء لا اله الا الله محمد رسول الله فهيهات هيهات يا أنصار دين الله
فأنا اليوم رجلٌ من الأنصار و نسأل الله أن نكون كلنا من أنصار دين الله الواحد القهار

لا اله الا الله محمد رسول الله


والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

عاشقة السماء كتب:

أكرمك الله أخي سهم الليل

إننا أخي نعيش اليوم فتنة وصفها الله عز وجل: {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل}[البقرة: 217]

قال الطبري: القول في تأويل قوله تعالى{وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل}. يعني تعالى ذكره بقوله {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل}والشرك بالله أشدّ من القتل.

وقال القرطبي: أي شركهم بالله وكفرهم به أعظم جُرْماً وأشدّ من القتل الذي عيرّوكم به.

وقال ابن الجوزي: فأما الفتنة، ففيها قولان. أحدهما: أنها الشرك، قاله ابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، وقتادة في آخرين. والثاني: أنها ارتداد المؤمن إلى عبادة الأوثان. قاله مجاهد. فيكون معنى الكلام على القول الأول: شرك القوم أعظم من قتلكم إياهم في الحرم. وعلى الثاني: ارتداد المؤمن إلى الأوثان أشد عليه من أن يقتل محقاً.

وقال بن كثير: "والفتنة أكبر من القتل أي قد كانوا يفتنون المسلم في دينه حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه فذلك أكبر عند الله من القتل".

وقال شيخ الإسلام: "ان القتل وان كان فيه شر وفساد ففي فتنة الكفار من الشر والفساد ما هو اكبر منه، فمن لم يمنع المسلمين من اقامة دين الله لم تكن مضرة كفره الا على نفسه؛ ولهذا قال الفقهاء‏:‏ ان الداعية الى البدع المخالفة للكتاب والسنة، يعاقب بما لا يعاقب به الساكت‏.‏ "

فما نحن فيه اليوم من تغييب لشريعة الرحمن، وعدم احتكامنا إليها، هو الفتنة التي يتطلب الخروج منها اجتماع الأمة لدرء هذه الفتنة، بالعمل بكل أحكام الشريعة الإسلامية وعلى رأسها الجهاد في سبيل الله.
فما نحن فيه اليوم يستوجب اقتحام معتركات الحياة متسلحين بالمنهج القويم، وليس اعتزالها.

وأعان الله من يعيش ليكابد فتنة الدهيماء.

الصقر صقر كتب:
2- إقامة الدولة الموحدة بقوة السلاح
. هذا هو الخطاء فنحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم
. ومن نتعامل معهم هم أصلاً إخوتنا في الله و مسلمين موحدون
3- العمل على نهضة هذه الدولة
. بل نقول العمل على نهضة هذه الأمه
[/center][/color][/size]

جعبة الأسهم كتب:أخي الصقر صقر.

بإذن الله الإخوة سيعودون قريبا أكثر قوة ونشاطاً من قبل .. وسيعملون من أجل كلمة التوحيد .. لكن المنتدى برأيي خصوصاً فيما يتعلق بمواضيع الفتن والملاحم والاخبار السياسية لا يزال تحت جس النبض .. ولكن نريد أن لا يطول هذا الأمر ونكون اكثر جرأة في طرح المواضيع ومناقشتها .. وبإذن الله تعالى يكون منتدانا منبراً لكل الأطياف والتيارات من اهل السنة والجماعة .. والله غالب على أمره !!!