مجرد راي اعتقده لا يعجب البعض!!!!!!!!
5 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
مجرد راي اعتقده لا يعجب البعض!!!!!!!!
لا شك ان لا اله الا الله اعظم الحسنات التي تمحو السيئات بشرط الا يتلبس صاحبها بضدها من الشرك والكفر...........لكن المشكلة هو الخلاف في نواقضها..
اختلفت الامة في بعض نواقضها .
-الخوارج قالت ترك اي جزئ من العمل يكفر صاحبها لان كل عمل هو ركن من الايمان
-المرجئة قالت لايضر ترك العمل اي عمل لان العمل شرط كمال
-اهل السنة وسط قالوا ترك جنس العمل هو ناقضها ولكن اختلف اهل السنة ما المقصود من جنس العمل ..........لان عندهم العمل ركن من الايمان ولكن خالفوا الخوارج في ماهية ركنية العمل فلو كان ترك اي عمل ناقض للايمان لاشبهوا الخوارج ولهذا قالوا ترك جنس العمل هو الناقض وليس كل عمل .
ما المقصود من جنس العمل :
*هل هو ترك الصلاة
*هل هو ترك الحاكمية
*هل هو ترك جميع الاعمال .......كل عمل .......وهذا لا يتصور في الحقيقة ان انسان مسلم جميع الاعمال مرة واحدة....لابد ان يقوم بعمل ولو قليل
*بالطبع دون جحود لان الجحود في حد ذاته كفر مخالف للتصديق
-اما ترك الصلاة فالجمهور لا يكفرون تارك الصلاة الا بجحدها
-اما الحاكمية فالجمهور لا يكفرون الحاكم الا بجحد الشريعة وكلام الالباني وابن باز والعثيمين والوادعي واضح وكتبهم واضحة الا من اصابه العمى واكثر الدعاة والعلماء ....لايرون كفر الحكام ....وخالفهم البعض القليل ومنهم القاعدة التي تكفر الحكام قاطبة دون استثناء ...وابن لادن وعبد الله عزام وسيد قطب .......وقال ابن عباس في ترك الحاكمية : كفر دون كفر
*فلا اله الا الله لابد ان تنفع صاحبها يوما من دهره كما جاء في احاديث الشفاعة وكلام حذيفة بن اليمان .
*ففي حديث الشفاعة الطويل ,
قال: ثم يقول الله: شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين، قال فيقبض قبضة من النار أو قبضتين ناس لم يعملوا خيراً قط قد احترقوا حتى صاروا حِمماً،
-، عن حذيفة - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب ، حتى لا يدرى ما صيام ولا صدقة ولا نسك ، ويسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية ، ويبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة ، يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة : لا إله إلا الله فنحن نقولها " قال صلة بن زفر لحذيفة : فما تغني عنهم لا إله إلا الله ، وهم لا يدرون ما صيام ولا صدقة ولا نسك ؟ فأعرض عنه حذيفة ، فرددها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة ، ثم أقبل عليه في الثالثة ، فقال : " يا صلة تنجيهم من النار " " هذا حديث صحيح على شرط مسلم
قال ابن تيمية:وحينئذٍ: فلا منافاة بين الأحاديث، فإنه إذا قالها بإخلاص ويقين تام، لم يكن في هذا الحال مصرا على ذنب أصلا، فإن كمال إخلاصه ويقينه يوجب أن يكون الله أحب إليه من كل شيء، فإذا لا يبقى في قلبه إرادة لما حرم الله، ولا كراهة لما أمر الله، وهذا هو الذي يحرم على النار، وإن كانت له ذنوب قبل ذلك، فإن هذا الإيمان، وهذا الإخلاص، وهذه التوبة، وهذه المحبة، وهذا اليقين لا تترك له ذنبا إلا محي عنه، كما يمحوا الليل النهار.
فإذا قالها على وجه الكمال المانع من الشرك الأكبر والأصغر، فهذا غير مصر على ذنب أصلا، فيغفر له، ويحرم على النار، وإن قالها على وجه خلص به من الشرك الأكبر دون الأصغر، ولم يأت بعدها بما يناقض ذلك، فهذه الحسنة لا يقاومها شيء من السيئات، فيرجح بها ميزان الحسنات، كما في حديث البطاقة، ، ولم يخرجاه . اما من مات على الكبائر ولم يتلبس بالشرك فان لا اله الا الله تنفعه عند موته اذا قالها باخلاص ......اه
اقول:
*المشكلة نكفر تارك الصلاة وهي مسالة خلافية
نكفر الحكام وهي مسالة خلافية
ثم نبني على ذالك احكام كثيرة.............
تكفير
تفجير
ذبح
قتل
هجر
جرح
فوضى
تعصب
اختلاف
كل المساوئ
..........
كتبه ------------------------حليم
اختلفت الامة في بعض نواقضها .
-الخوارج قالت ترك اي جزئ من العمل يكفر صاحبها لان كل عمل هو ركن من الايمان
-المرجئة قالت لايضر ترك العمل اي عمل لان العمل شرط كمال
-اهل السنة وسط قالوا ترك جنس العمل هو ناقضها ولكن اختلف اهل السنة ما المقصود من جنس العمل ..........لان عندهم العمل ركن من الايمان ولكن خالفوا الخوارج في ماهية ركنية العمل فلو كان ترك اي عمل ناقض للايمان لاشبهوا الخوارج ولهذا قالوا ترك جنس العمل هو الناقض وليس كل عمل .
ما المقصود من جنس العمل :
*هل هو ترك الصلاة
*هل هو ترك الحاكمية
*هل هو ترك جميع الاعمال .......كل عمل .......وهذا لا يتصور في الحقيقة ان انسان مسلم جميع الاعمال مرة واحدة....لابد ان يقوم بعمل ولو قليل
*بالطبع دون جحود لان الجحود في حد ذاته كفر مخالف للتصديق
-اما ترك الصلاة فالجمهور لا يكفرون تارك الصلاة الا بجحدها
-اما الحاكمية فالجمهور لا يكفرون الحاكم الا بجحد الشريعة وكلام الالباني وابن باز والعثيمين والوادعي واضح وكتبهم واضحة الا من اصابه العمى واكثر الدعاة والعلماء ....لايرون كفر الحكام ....وخالفهم البعض القليل ومنهم القاعدة التي تكفر الحكام قاطبة دون استثناء ...وابن لادن وعبد الله عزام وسيد قطب .......وقال ابن عباس في ترك الحاكمية : كفر دون كفر
*فلا اله الا الله لابد ان تنفع صاحبها يوما من دهره كما جاء في احاديث الشفاعة وكلام حذيفة بن اليمان .
*ففي حديث الشفاعة الطويل ,
قال: ثم يقول الله: شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين، قال فيقبض قبضة من النار أو قبضتين ناس لم يعملوا خيراً قط قد احترقوا حتى صاروا حِمماً،
-، عن حذيفة - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب ، حتى لا يدرى ما صيام ولا صدقة ولا نسك ، ويسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية ، ويبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة ، يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة : لا إله إلا الله فنحن نقولها " قال صلة بن زفر لحذيفة : فما تغني عنهم لا إله إلا الله ، وهم لا يدرون ما صيام ولا صدقة ولا نسك ؟ فأعرض عنه حذيفة ، فرددها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة ، ثم أقبل عليه في الثالثة ، فقال : " يا صلة تنجيهم من النار " " هذا حديث صحيح على شرط مسلم
قال ابن تيمية:وحينئذٍ: فلا منافاة بين الأحاديث، فإنه إذا قالها بإخلاص ويقين تام، لم يكن في هذا الحال مصرا على ذنب أصلا، فإن كمال إخلاصه ويقينه يوجب أن يكون الله أحب إليه من كل شيء، فإذا لا يبقى في قلبه إرادة لما حرم الله، ولا كراهة لما أمر الله، وهذا هو الذي يحرم على النار، وإن كانت له ذنوب قبل ذلك، فإن هذا الإيمان، وهذا الإخلاص، وهذه التوبة، وهذه المحبة، وهذا اليقين لا تترك له ذنبا إلا محي عنه، كما يمحوا الليل النهار.
فإذا قالها على وجه الكمال المانع من الشرك الأكبر والأصغر، فهذا غير مصر على ذنب أصلا، فيغفر له، ويحرم على النار، وإن قالها على وجه خلص به من الشرك الأكبر دون الأصغر، ولم يأت بعدها بما يناقض ذلك، فهذه الحسنة لا يقاومها شيء من السيئات، فيرجح بها ميزان الحسنات، كما في حديث البطاقة، ، ولم يخرجاه . اما من مات على الكبائر ولم يتلبس بالشرك فان لا اله الا الله تنفعه عند موته اذا قالها باخلاص ......اه
اقول:
*المشكلة نكفر تارك الصلاة وهي مسالة خلافية
نكفر الحكام وهي مسالة خلافية
ثم نبني على ذالك احكام كثيرة.............
تكفير
تفجير
ذبح
قتل
هجر
جرح
فوضى
تعصب
اختلاف
كل المساوئ
..........
كتبه ------------------------حليم
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: مجرد راي اعتقده لا يعجب البعض!!!!!!!!
الكلام في أوله حق ثم يبدأ يعتريه بعض التخليط ومجانبة الصواب ..
ولعلي أوضح بعض النقاط بشكل ملخص وسريع :
* بالنسبة لمسألة ترك جنس عمل الجوارح هي الفارق بين اهل السنة القائلين بأنه كافر مخلد في النار لانه لم يحقق الايمان اصلا لأن العمل ركن فيه وآحاد الاعمال -عدا الصلاة- شرط كمال فيه وبين المرجئة القائلين بانه مؤمن مسلم لا شيء عليه وأن عنده اصل الايمان وان مصيره آخرا الى الجنان ..
وقد أجمع السلف من عصر الصحابة الى ما بعد القرون المفضلة أنه لا يصح ايمان من ترك عمل الجوارح بغير عذر .. فالظاهر والباطن متلازمان .. ولا يتركه الا متنكب عن الكتاب والسنة .. وقد نقل الاجماع غير واحد كالشافعي والآجري وشيخ الاسلام ومحمد بن عبدالوهاب وغيرهم ..
* بالنسبة للصلاة والقول بأن الجمهور على عدم كفر قائلها فهذا افتراء على الجمهور وليس صحيحا !! بل هو قول أكثر السلف واجماع الصحابة على ذلك وقد نقل غير واحد من اهل العلم الاجماع على كفر تاركها -تركا مجردا- سواء كسلا او تهاونا او غير ذلك مما هو غير معتبر اصلا ، وقد نقل الاجماع الامام ابن راهويه وقال شيخ الاسلام أنه قول جمهو رالصحابة والتابعين وأن اكثر السلف على أنه يقتل كافرا ..
* اما مسألة الحاكمية وايضا الافتراء على الجمهور فهذا ليس صحيحا ألبتة ... بل القول الصحيح هو ان هذا كفر أكبر مخرج من الملة .. وقد نقل غير واحد ايضا اجماعا على هذا منهم ابن حزم وابن راهويه وغيرهم .. واما قول ابن عباس فلا يثبت عنه وهناك ما جاء أصح عنه وهو اطلاق الكفر وقويه في ذلك : هي به كفر .. وايضا ثبوت ذلك عن ابن مسعود بأن الرشوة في الحكم كفر أكبر مخرج من الملة .. وقد ذهب الى ذلك كثير من المعاصرين والمتأخرين .. وتكفي سيرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب واحفاده من بعده وقول الشيخ محمد بن ابراهيم في رسالة تحكيم القوانين الوضعية ..
* اما عن لا إله إلا الله وانها تنفع صاحبها .. فهذا صحيح لكن ليس كما يذهب اليه كثير من الناس !! فهاهم المنافقون يشهدون الشهادتين وهم في الدرك الاسفل من النار !!! فلم لم تنفعهم الشهادتان ؟؟ كلمة التوحيد لها شروط واركان ونواقض .. فمن أدى حقها وعمل بشروطها واجتنب نواقضها فهذا الذي تنفعه يوما من الدهر ........ اما غير ذلك فلو قالها الف مرة لن تنفعه كما لم تنفع مانعي الزكاة قبلا !! ولا تنفع الرافضة والنصيرية وغيرهم من الملل التي مجمع على كفر المنتسبين اليها .. فالأمر فيه تفصيل وليست مجرد كلمة .. اما عن الاستشهاد في ذلك بحديث صلة .. فهذا الحديث اولا فيه مرجئ في سنده وهذه رواية مما ينصر بدعته لذلك يردها ابن حجر وغيره في شرطهم بدعة الرواي اذا روى ما ينصر بدعته ... وعلى التسليم بصحة الحديث فهؤلاء معذورون اصلا !! ألا ترى في اول الحديث انه يُدرس الاسلام ؟؟ وتُرفع آيات الكتاب ؟؟ فهؤلاء رُفع عنهم اصلا ما يكون حجة عليهم .. فكيف نحاسبهم وقد دُرس الاسلام ورفع الله فيه كتابه ؟؟ فيبقى عندهم آثار بالشهادتان ولم يشركوا بالله فتنفعهم .. ولاحظ ان التابعي اعاد السؤال ثلاثا لانه استقر في نفسه خلاف ذلك - اي انه يعلم انها لا تنفع لوحدها - فلا بد لها من عمل وتحقيق شروط واجتناب نواقض ..
والله الموفق
ولعلي أوضح بعض النقاط بشكل ملخص وسريع :
* بالنسبة لمسألة ترك جنس عمل الجوارح هي الفارق بين اهل السنة القائلين بأنه كافر مخلد في النار لانه لم يحقق الايمان اصلا لأن العمل ركن فيه وآحاد الاعمال -عدا الصلاة- شرط كمال فيه وبين المرجئة القائلين بانه مؤمن مسلم لا شيء عليه وأن عنده اصل الايمان وان مصيره آخرا الى الجنان ..
وقد أجمع السلف من عصر الصحابة الى ما بعد القرون المفضلة أنه لا يصح ايمان من ترك عمل الجوارح بغير عذر .. فالظاهر والباطن متلازمان .. ولا يتركه الا متنكب عن الكتاب والسنة .. وقد نقل الاجماع غير واحد كالشافعي والآجري وشيخ الاسلام ومحمد بن عبدالوهاب وغيرهم ..
* بالنسبة للصلاة والقول بأن الجمهور على عدم كفر قائلها فهذا افتراء على الجمهور وليس صحيحا !! بل هو قول أكثر السلف واجماع الصحابة على ذلك وقد نقل غير واحد من اهل العلم الاجماع على كفر تاركها -تركا مجردا- سواء كسلا او تهاونا او غير ذلك مما هو غير معتبر اصلا ، وقد نقل الاجماع الامام ابن راهويه وقال شيخ الاسلام أنه قول جمهو رالصحابة والتابعين وأن اكثر السلف على أنه يقتل كافرا ..
* اما مسألة الحاكمية وايضا الافتراء على الجمهور فهذا ليس صحيحا ألبتة ... بل القول الصحيح هو ان هذا كفر أكبر مخرج من الملة .. وقد نقل غير واحد ايضا اجماعا على هذا منهم ابن حزم وابن راهويه وغيرهم .. واما قول ابن عباس فلا يثبت عنه وهناك ما جاء أصح عنه وهو اطلاق الكفر وقويه في ذلك : هي به كفر .. وايضا ثبوت ذلك عن ابن مسعود بأن الرشوة في الحكم كفر أكبر مخرج من الملة .. وقد ذهب الى ذلك كثير من المعاصرين والمتأخرين .. وتكفي سيرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب واحفاده من بعده وقول الشيخ محمد بن ابراهيم في رسالة تحكيم القوانين الوضعية ..
* اما عن لا إله إلا الله وانها تنفع صاحبها .. فهذا صحيح لكن ليس كما يذهب اليه كثير من الناس !! فهاهم المنافقون يشهدون الشهادتين وهم في الدرك الاسفل من النار !!! فلم لم تنفعهم الشهادتان ؟؟ كلمة التوحيد لها شروط واركان ونواقض .. فمن أدى حقها وعمل بشروطها واجتنب نواقضها فهذا الذي تنفعه يوما من الدهر ........ اما غير ذلك فلو قالها الف مرة لن تنفعه كما لم تنفع مانعي الزكاة قبلا !! ولا تنفع الرافضة والنصيرية وغيرهم من الملل التي مجمع على كفر المنتسبين اليها .. فالأمر فيه تفصيل وليست مجرد كلمة .. اما عن الاستشهاد في ذلك بحديث صلة .. فهذا الحديث اولا فيه مرجئ في سنده وهذه رواية مما ينصر بدعته لذلك يردها ابن حجر وغيره في شرطهم بدعة الرواي اذا روى ما ينصر بدعته ... وعلى التسليم بصحة الحديث فهؤلاء معذورون اصلا !! ألا ترى في اول الحديث انه يُدرس الاسلام ؟؟ وتُرفع آيات الكتاب ؟؟ فهؤلاء رُفع عنهم اصلا ما يكون حجة عليهم .. فكيف نحاسبهم وقد دُرس الاسلام ورفع الله فيه كتابه ؟؟ فيبقى عندهم آثار بالشهادتان ولم يشركوا بالله فتنفعهم .. ولاحظ ان التابعي اعاد السؤال ثلاثا لانه استقر في نفسه خلاف ذلك - اي انه يعلم انها لا تنفع لوحدها - فلا بد لها من عمل وتحقيق شروط واجتناب نواقض ..
والله الموفق
عفريت- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 09/01/2014
رد: مجرد راي اعتقده لا يعجب البعض!!!!!!!!
اين وجدت ان ابن تيمية يكفر تارك الصلاة وكذالك ابن القيم ؟؟؟؟؟؟؟
اعطينا المرجع.
اعطينا المرجع.
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: مجرد راي اعتقده لا يعجب البعض!!!!!!!!
حليم كتب:اين وجدت ان ابن تيمية يكفر تارك الصلاة وكذالك ابن القيم ؟؟؟؟؟؟؟
اعطينا المرجع.
رحم الله امرئا عرف قدر نفسه ....... ألم تكن تعلم مذاهب العلماء واقوال الفقهاء من قبل حتى تستهجنها وتستغربها ؟؟ ثم تأتي وتقول : هو قول الجمهور ؟؟
سبحان الله ... تفضل :
قال ابن رجب: (وكثير من علماء أهل الحديث يرى تكفير تارك الصلاة، وحكاه إسحاق بن راهويه إجماعا منهم حتى إنه جعل قول من قال: لا يكفر بترك هذه الأركان مع الإقرار بها من أقوال المرجئة، وكذلك قال سفيان بن عيينة...) فتح الباري لابن رجب 1/22
ابن تيمية: قال في بيان أدلة تكفير تارك الصلاة، بعد ذكر أدلة من الكتاب والسنة، وبيان أنه القول المنقول عن جمهور السلف: (ولأنّ هذا إجماع الصحابة. قال عمر لما قيل له وقد خرج إلى الصلاة: نعم ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة وقصته في الصحيح، وفي رواية عنه قال: لا إسلام لمن لم يصل رواه النجاد، وهذا قاله بمحضر من الصحابة) شرح العمدة 2/75
وقد ذكر شيخ الاسلام على ما اذكر اكثر من 5 او 6 ادلة على كفر تارك الصلاة الكفر الأكبر في الكتاب السابق ذكره ان لم تخني ذاكرتي ...
وأزيدك بيتا : ( قال شيخ الإسلام في الفتاوى (28|308): وأكثر السلف على أنه يُقتل كافراً، وهذا كله مع الإقرار بوجوبها ).
أما ابن القيم : فيكفيني ان ارجعك الى كتابه الذي أسماه : ( الصلاة وحكم تاركها ) !! والذي ذكر فيه عشرات عشرات الأدلة على كفر تارك الصلاة الكفر الأكبر ... فكيف لا تعرف هذا الكتاب المشهور ؟؟ ثم تسألني اين قال ذلك ابن القيم ؟؟
لعلك تتنبه الآن قبل قولك في اي مسألة : هذا قول الجمهور والجماهير وتنسب اليهم ما ليس صحيحا بارك الله فيك ... والرجوع الى الحق فضيلة والاعتراف بالذنب أفضل
عفريت- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 09/01/2014
رد: مجرد راي اعتقده لا يعجب البعض!!!!!!!!
انا اسالك عن مذهب ابن تيمية في تارك الصلاة هو ذكر اقوال السلف ولم يذكر مذهبه كعادته.
واما ابن القيم فتوقف في كتابه الممتع الصلاة ولم يرجح كفره وسكت..بعد ان ذكر المعركة بين السلف والمرجئة في باب الايمان فقط كفر تارك في حالة واحدة وهو وقوفه امام القاضي والسياف....وهو يدعى للصلاة ولا يصلي
قال :فصل
وها هنا أصل آخر وهو أنه لا يلزم من قيام شعبة من شعب الإيمان بالعبد أن يسمى مؤمنا وإن كان ما قام به إيمانا ولا من قيام شعبة من شعب الكفر به أن يسمى كافرا وإن كان ما قام به كفرا, كما أنه لا يلزم من قيام جزء من أجزاء العلم به أن يسمى عالما ولا من معرفة بعض مسائل الفقه والطب أن يسمى فقهيا ولا طبيبا, ولا يمنع ذلك أن تسمى شعبة الايمان إيمانا وشعبة النفاق نفاقا وشعبة الكفر كفرا. وقد يطلق عليه الفعل كقوله: "فمن تركها فقد كفر". "ومن حلف بغير الله فقد كفر" , وقوله: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر ومن حلف بغير الله فقد كفر". رواه الحاكم في صحيحه بهذااللفظ.
فمن صدر منه خلة من خلال الكفر فلا يستحق اسم كافر على الإطلاق, وكذا يقال لمن ارتكب محرما إنه فعل فسوقا وإنه فسق بذلك المحرم ولا يلزمه اسم فاسق إلا بغلبة ذلك عليه.
وهكذا الزاني والسارق والشارب والمنتهب لا يسمى مؤمنا وإن كان معه إيمان كما أنه لا يسمى كافرا وإن كان ما أتى به من خصال الكفر وشعبه إذ المعاصي كلها من شعب الكفر كما أن الطاعات كلها من شعب الإيمان والمقصود أن سلب الإيمان من تارك الصلاة أولى من سلبه عن مرتكب الكبائر. وسلب اسم الإسلام عنه أولى من سلبه عمن لم يسلم المسلمون من لسانه ويده فلا يسمى تارك الصلاة مسلما ولا مؤمنا وإن كان فيه شعبة من شعب الإسلام والإيمان.
نعم يبقى أن يقال: فهل ينفعه ما معه من الإيمان في عدم الخلود في النار؟ فيقال: ينفعه إن لم يكن المتروك شرطا في صحة الباقي واعتباره, وإن كان المتروك شرطا في اعتبار الباقي لم ينفعه ولهذا لم ينفع الإيمان بالله ووحدانيته وأنه لا إله إلا هو من أنكر رسالة محمد صلى الله عليه وسلم, ولا تنفع الصلاة من صلاها عمدا بغير وضوء,
-
ثم قال ابن القيم في خاتمة الفصل الذي جعله في الحكم بين الفريقين: (ومن العجب أن يقع الشك في كفر من أصر على تركها ودعي إلى فعلها على رؤوس الملأ وهو يرى بارقة السيف على رأسه، ويُشد للقتل، وعصبت عيناه، وقيل له: تصلي وإلا قتلناك، فيقول: اقتلوني ولا أصلي أبدا. ومن لا يكفر تارك الصلاة يقول: هذا مؤمن مسلم، يغسّل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين <br/> وهذا مذهب المالكية والشافعية، ورغم شناعة هذا القول كما ترى، فلا يزال البعض يستكثر به، ويقول: هذا مذهب جمهور الفقهاء! وبعضهم يقول: إنه مؤمن كامل الإيمان إيمانه كإيمانه جبريل وميكائيل! فلا يستحي من هذا قوله، من إنكاره تكفير من شهد بكفره الكتاب والسنة واتفاق الصحابة. والله الموفق) <br/>
*فابن القيم يرى حالة واحدة التي يكفر فيها تارك الصلاة وهي الوقوف اما السياف ويصر على تركها
*وابن تيمية يرى لن تارك ىالصلاة في حالة واحدة وهي الاصرار عليها كلية
قال .وانظر (7/616) و"الفتاوى الكبرى" (2/23-24) ط/دار الكتب العلمية.
وذكر نحو ذلك في (22/48-49) إلى أن قال: فأما من كان مصرًا على تركها، لا يصلي قط، ويموت على هذا الإصرار والترك؛ فهذا لا يكون مسلمًا، بل أكثر الناس يصلون تارة، ويتركونها تارة، فهؤلاء ليسوا يحافظون عليها، وهؤلاء تحت الوعيد، وهم الذين جاء فيهم الحديث الذي في "السنن"، حديث عبادة عن النبي أنه قال: "خمس صلوات، كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، من حافظ عليهن؛ كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن؛ لم يكن له عهد عند الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له".
فالمحافظ عليها: الذي يصليها في مواقيتها، كما أمر الله تعالى، والذي ليس( ) يؤخرها أحيانًا عن وقتها، أو يترك واجباتها: فهذا تحت مشيئة الله تعالى، قد يكون لهذا نوافل؛ يكمل بها فرائضه، كما جاء في الحديث.ا
وهذا المذهب هو اختيار شيخ الإسلام، كما في"الاختيارات" ص(32)( ).
وفي "شرح العمدة" (2/92-93)
*وقال ابن القيم: (وها هنا أصل آخر؛ وهو ان حقيقة الإيمان مركبة من قول وعمل، والقول قسمان: قول القلب، وهو الاعتقاد، وقول اللسان: وهو التكلم بكلمة الإسلام، والعمل قسمان: عمل القلب، وهو نيته وإخلاصه وعمل الجوارح، فإذا زالت هذه الأربعة زال الإيمان بكماله، وإذا زال تصديق القلب لم تنفع بقية الأجزاء، فإن تصديق القلب شرط في اعتقادها وكونها نافعة، وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق؛ فهذا موضع المعركة بين المرجئة وأهل السنة.
فأهل السنة؛ مجمعون على زوال الإيمان، وأنه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب، وهو محبته وانقياده، كما لم ينفع إبليس وفرعون وقومه واليهود والمشركين الذين كانوا يعتقدون صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، بل ويقرون به سرا وجهرا، ويقولون ليس بكاذب ولكن لا نتبعه ولا نؤمن به، وإذا كان الإيمان يزول بزوال عمل القلب؛ فغير مستنكر أن يزول بزوال أعظم أعمال الجوارح، ولا سيما إذا كان ملزوما لعدم محبة القلب وانقياده الذي هو ملزوم لعدم التصديق الجازم - كما تقدم تقريره - فإنه يلزمه من عدم طاعة القلب عدم طاعة الجوارح، إذ لو أطاع القلب وانقاد؛ أطاعت الجوارح وانقادت، ويلزم من عدم طاعته وانقياده عدم التصديق المستلزم للطاعة، وهو حقيقة الإيمان، فإن الإيمان ليس مجرد التصديق - كما تقدم بيانه - وإنما هو التصديق المستلزم للطاعة والانقياد) [4].
فكأن ابن القيم لم يجزم كلية في كفر تارك الصلاة ......
والله اعلم
واما ابن القيم فتوقف في كتابه الممتع الصلاة ولم يرجح كفره وسكت..بعد ان ذكر المعركة بين السلف والمرجئة في باب الايمان فقط كفر تارك في حالة واحدة وهو وقوفه امام القاضي والسياف....وهو يدعى للصلاة ولا يصلي
قال :فصل
وها هنا أصل آخر وهو أنه لا يلزم من قيام شعبة من شعب الإيمان بالعبد أن يسمى مؤمنا وإن كان ما قام به إيمانا ولا من قيام شعبة من شعب الكفر به أن يسمى كافرا وإن كان ما قام به كفرا, كما أنه لا يلزم من قيام جزء من أجزاء العلم به أن يسمى عالما ولا من معرفة بعض مسائل الفقه والطب أن يسمى فقهيا ولا طبيبا, ولا يمنع ذلك أن تسمى شعبة الايمان إيمانا وشعبة النفاق نفاقا وشعبة الكفر كفرا. وقد يطلق عليه الفعل كقوله: "فمن تركها فقد كفر". "ومن حلف بغير الله فقد كفر" , وقوله: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر ومن حلف بغير الله فقد كفر". رواه الحاكم في صحيحه بهذااللفظ.
فمن صدر منه خلة من خلال الكفر فلا يستحق اسم كافر على الإطلاق, وكذا يقال لمن ارتكب محرما إنه فعل فسوقا وإنه فسق بذلك المحرم ولا يلزمه اسم فاسق إلا بغلبة ذلك عليه.
وهكذا الزاني والسارق والشارب والمنتهب لا يسمى مؤمنا وإن كان معه إيمان كما أنه لا يسمى كافرا وإن كان ما أتى به من خصال الكفر وشعبه إذ المعاصي كلها من شعب الكفر كما أن الطاعات كلها من شعب الإيمان والمقصود أن سلب الإيمان من تارك الصلاة أولى من سلبه عن مرتكب الكبائر. وسلب اسم الإسلام عنه أولى من سلبه عمن لم يسلم المسلمون من لسانه ويده فلا يسمى تارك الصلاة مسلما ولا مؤمنا وإن كان فيه شعبة من شعب الإسلام والإيمان.
نعم يبقى أن يقال: فهل ينفعه ما معه من الإيمان في عدم الخلود في النار؟ فيقال: ينفعه إن لم يكن المتروك شرطا في صحة الباقي واعتباره, وإن كان المتروك شرطا في اعتبار الباقي لم ينفعه ولهذا لم ينفع الإيمان بالله ووحدانيته وأنه لا إله إلا هو من أنكر رسالة محمد صلى الله عليه وسلم, ولا تنفع الصلاة من صلاها عمدا بغير وضوء,
-
ثم قال ابن القيم في خاتمة الفصل الذي جعله في الحكم بين الفريقين: (ومن العجب أن يقع الشك في كفر من أصر على تركها ودعي إلى فعلها على رؤوس الملأ وهو يرى بارقة السيف على رأسه، ويُشد للقتل، وعصبت عيناه، وقيل له: تصلي وإلا قتلناك، فيقول: اقتلوني ولا أصلي أبدا. ومن لا يكفر تارك الصلاة يقول: هذا مؤمن مسلم، يغسّل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين <br/> وهذا مذهب المالكية والشافعية، ورغم شناعة هذا القول كما ترى، فلا يزال البعض يستكثر به، ويقول: هذا مذهب جمهور الفقهاء! وبعضهم يقول: إنه مؤمن كامل الإيمان إيمانه كإيمانه جبريل وميكائيل! فلا يستحي من هذا قوله، من إنكاره تكفير من شهد بكفره الكتاب والسنة واتفاق الصحابة. والله الموفق) <br/>
*فابن القيم يرى حالة واحدة التي يكفر فيها تارك الصلاة وهي الوقوف اما السياف ويصر على تركها
*وابن تيمية يرى لن تارك ىالصلاة في حالة واحدة وهي الاصرار عليها كلية
قال .وانظر (7/616) و"الفتاوى الكبرى" (2/23-24) ط/دار الكتب العلمية.
وذكر نحو ذلك في (22/48-49) إلى أن قال: فأما من كان مصرًا على تركها، لا يصلي قط، ويموت على هذا الإصرار والترك؛ فهذا لا يكون مسلمًا، بل أكثر الناس يصلون تارة، ويتركونها تارة، فهؤلاء ليسوا يحافظون عليها، وهؤلاء تحت الوعيد، وهم الذين جاء فيهم الحديث الذي في "السنن"، حديث عبادة عن النبي أنه قال: "خمس صلوات، كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، من حافظ عليهن؛ كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن؛ لم يكن له عهد عند الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له".
فالمحافظ عليها: الذي يصليها في مواقيتها، كما أمر الله تعالى، والذي ليس( ) يؤخرها أحيانًا عن وقتها، أو يترك واجباتها: فهذا تحت مشيئة الله تعالى، قد يكون لهذا نوافل؛ يكمل بها فرائضه، كما جاء في الحديث.ا
وهذا المذهب هو اختيار شيخ الإسلام، كما في"الاختيارات" ص(32)( ).
وفي "شرح العمدة" (2/92-93)
*وقال ابن القيم: (وها هنا أصل آخر؛ وهو ان حقيقة الإيمان مركبة من قول وعمل، والقول قسمان: قول القلب، وهو الاعتقاد، وقول اللسان: وهو التكلم بكلمة الإسلام، والعمل قسمان: عمل القلب، وهو نيته وإخلاصه وعمل الجوارح، فإذا زالت هذه الأربعة زال الإيمان بكماله، وإذا زال تصديق القلب لم تنفع بقية الأجزاء، فإن تصديق القلب شرط في اعتقادها وكونها نافعة، وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق؛ فهذا موضع المعركة بين المرجئة وأهل السنة.
فأهل السنة؛ مجمعون على زوال الإيمان، وأنه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب، وهو محبته وانقياده، كما لم ينفع إبليس وفرعون وقومه واليهود والمشركين الذين كانوا يعتقدون صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، بل ويقرون به سرا وجهرا، ويقولون ليس بكاذب ولكن لا نتبعه ولا نؤمن به، وإذا كان الإيمان يزول بزوال عمل القلب؛ فغير مستنكر أن يزول بزوال أعظم أعمال الجوارح، ولا سيما إذا كان ملزوما لعدم محبة القلب وانقياده الذي هو ملزوم لعدم التصديق الجازم - كما تقدم تقريره - فإنه يلزمه من عدم طاعة القلب عدم طاعة الجوارح، إذ لو أطاع القلب وانقاد؛ أطاعت الجوارح وانقادت، ويلزم من عدم طاعته وانقياده عدم التصديق المستلزم للطاعة، وهو حقيقة الإيمان، فإن الإيمان ليس مجرد التصديق - كما تقدم بيانه - وإنما هو التصديق المستلزم للطاعة والانقياد) [4].
فكأن ابن القيم لم يجزم كلية في كفر تارك الصلاة ......
والله اعلم
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: مجرد راي اعتقده لا يعجب البعض!!!!!!!!
بارك الله فيكما أخي حليم وأخي عفريت وأسمحاء لي بالمشاركه
هنا مسألة الصلاة ينبغي التفصيل فيها ومعرفة محل النزاع
بالنسبه لترك الصلاة جحودا فهذا بإتفاق العلماء أنه كافر كفرا أكبر يخرجه من المله
ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين
واختلفوا فيمن تركها وهو مقر بها تهاونا على قولين :
أنه كافر كفرا أكبر
وذهب بعض أهل العلم وهم الأكثرون إلى أنه كفر دون كفر .
أما قولك أخي عفريت ان الجمهور قد افترى عليهم حليم فيبين من تفصيل هذا الخلاف الذي بينه النووي في شرح مسلم وعبارته: وأما تارك الصلاة فإن كان منكرا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين خارج من ملة الإسلام إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام ولم يخالط المسلمين مدة يبلغه فيها وجوب الصلاة عليه، وإن كان تركه تكاسلا مع اعتقاده وجوبها كما هو حال كثير من الناس فقد اختلف العلماء فيه فذهب مالك والشافعي رحمهما الله والجماهير من السلف والخلف إلى أنه لا يكفر بل يفسق ويستتاب فإن تاب وإلا قتلناه حدا كالزانى المحصن ولكنه يقتل بالسيف، وذهب جماعة من السلف إلى أنه يكفر وهو مروي عن علي بن أبى طالب كرم الله وجهه وهو إحدى الروايتين عن أحمد بن حنبل رحمه الله وبه قال عبد الله بن المبارك وإسحاق بن راهويه وهو وجه لبعض أصحاب الشافعى رضوان الله عليه، وذهب أبو حنيفة وجماعة من أهل الكوفة والمزني صاحب الشافعي رحمهما الله إلى أنه لا يكفر ولا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلي. واحتج من قال بكفره بظاهر الحديث الثانى المذكور –أي حديث: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة- وبالقياس على كلمة التوحيد واحتج من قال لا يقتل بحديث لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث وليس فيه الصلاة، واحتج الجمهور على أنه لا يكفر بقوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وبقوله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله الا الله دخل الجنة، ومن مات وهو يعلم أن لا إله الا الله دخل الجنة ولا يلقى الله تعالى عبد بهما غير شاك فيحجب عن الجنة، وحرم الله على النار من قال لا إله إلا الله وغير ذلك. انتهى.
[rtl]
وهل يكفر بمجرد الترك ام بعد قيام الحجة عليه
اختلف القائلون بكفره فمنهم من قال يكفر بمجرد الترك، ومنهم من قال يكفر إذا دعي إلى الصلاة ولم يصل، وهذا القول هو المعتمد عند الحنابلة.
قال البهوتي في كشاف القناع: ولا قتل ولا تكفير قبل الدعاية بحال لاحتمال أن يكون تركها لشيء يظنه عذرا في تركها ( قال الشيخ وتنبغي الإشاعة عنه بتركها حتى يصلي ولا ينبغي السلام عليه ولا إجابة دعوته انتهى ) لعله يرتدع بذلك ويرجع.انتهى.
وهنا كلام من المغني لابن قدامه وقد رجح القول الثاني وأنا انقله [/rtl]
[rtl] قال رحمه الله: والرواية الثانية يقتل حدا مع الحكم بإسلامه كالزاني المحصن وهذا اختيار أبي عبد الله بن بطة وأنكر قول من قال : إنه يكفر وذكر أن المذهب على هذا لم يجد في المذهب خلافا فيه وهذا قول أكثر الفقهاء وقول أبي حنيفة ومالك والشافعي وروي عن حذيفة أنه قال : يأتي على الناس زمان لا يبقى معهم من الإسلام إلا قول : لا إله إلا الله فقيل له : وما ينفعهم ؟ قال : تنجيهم من النار لا أبا لك. وعن وائل قال : انتهيت إلى داري فوجدت شاة مذبوحة فقلت : من ذبحها ؟ قالوا : غلامك قلت : والله إن غلامي لا يصلي فقال النسوة : نحن علمناه فسمى فرجعت إلى ابن مسعود فسألته عن ذلك فأمرني بأكلها والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه و سلم : [ إن الله حرم النار على من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله وعن أبي ذر قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ما من عبد قال : لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة. متفق على هذه الأحاديث كلها ومثلها كثير وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خمس صلوات كتبهن الله على العبد في اليوم والليلة فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة ولو كان كافرا لم يدخله في المشيئة، ولأن ذلك إجماع المسلمين فإننا لا نعلم في عصر من الأعصار أحدا من تاركي الصلاة ترك تغسيله والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين ولا منع ورثته ميراثه ولا منع هو ميراث مورثه ولا فرق بين زوجين لترك الصلاة مع أحدهما لكثرة تاركي الصلاة ولو كان كافرا لثبتت هذه الأحكام كلها ولا نعلم بين المسلمين خلافا في أن تارك الصلاة يجب عليه قضاؤها ولو كان مرتدا لم يجب عليه قضاء صلاة ولا صيام وأما الأحاديث المتقدمة فهي على سبيل التغليظ والتشبيه له بالكفار لا على الحقيقة كقوله عليه السلام : [ سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ] وقوله : [ كفر بالله تبرؤ من نسب وإن دق ] وقوله : [ من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ] وقوله : [ من أتى حائضا أو امرأة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد ] قال : [ ومن قال : مطرنا بنوء الكواكب فهو كافر بالله مؤمن بالكواكب ] وقوله : [ من حلف بغير الله فقد أشرك ] وقوله : [ شارب الخمر كعابد وثن ] وأشباه هذا مما أريد به التشديد في الوعيد وهو أصوب القولين. انتهى بتصرف.[/rtl]
وهل يكفر بمجرد الترك ام بعد قيام الحجة عليه
اختلف القائلون بكفره فمنهم من قال يكفر بمجرد الترك، ومنهم من قال يكفر إذا دعي إلى الصلاة ولم يصل، وهذا القول هو المعتمد عند الحنابلة.
قال البهوتي في كشاف القناع: ولا قتل ولا تكفير قبل الدعاية بحال لاحتمال أن يكون تركها لشيء يظنه عذرا في تركها ( قال الشيخ وتنبغي الإشاعة عنه بتركها حتى يصلي ولا ينبغي السلام عليه ولا إجابة دعوته انتهى ) لعله يرتدع بذلك ويرجع.انتهى.
وهنا كلام من المغني لابن قدامه وقد رجح القول الثاني وأنا انقله [/rtl]
[rtl] قال رحمه الله: والرواية الثانية يقتل حدا مع الحكم بإسلامه كالزاني المحصن وهذا اختيار أبي عبد الله بن بطة وأنكر قول من قال : إنه يكفر وذكر أن المذهب على هذا لم يجد في المذهب خلافا فيه وهذا قول أكثر الفقهاء وقول أبي حنيفة ومالك والشافعي وروي عن حذيفة أنه قال : يأتي على الناس زمان لا يبقى معهم من الإسلام إلا قول : لا إله إلا الله فقيل له : وما ينفعهم ؟ قال : تنجيهم من النار لا أبا لك. وعن وائل قال : انتهيت إلى داري فوجدت شاة مذبوحة فقلت : من ذبحها ؟ قالوا : غلامك قلت : والله إن غلامي لا يصلي فقال النسوة : نحن علمناه فسمى فرجعت إلى ابن مسعود فسألته عن ذلك فأمرني بأكلها والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه و سلم : [ إن الله حرم النار على من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله وعن أبي ذر قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ما من عبد قال : لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة. متفق على هذه الأحاديث كلها ومثلها كثير وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خمس صلوات كتبهن الله على العبد في اليوم والليلة فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة ولو كان كافرا لم يدخله في المشيئة، ولأن ذلك إجماع المسلمين فإننا لا نعلم في عصر من الأعصار أحدا من تاركي الصلاة ترك تغسيله والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين ولا منع ورثته ميراثه ولا منع هو ميراث مورثه ولا فرق بين زوجين لترك الصلاة مع أحدهما لكثرة تاركي الصلاة ولو كان كافرا لثبتت هذه الأحكام كلها ولا نعلم بين المسلمين خلافا في أن تارك الصلاة يجب عليه قضاؤها ولو كان مرتدا لم يجب عليه قضاء صلاة ولا صيام وأما الأحاديث المتقدمة فهي على سبيل التغليظ والتشبيه له بالكفار لا على الحقيقة كقوله عليه السلام : [ سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ] وقوله : [ كفر بالله تبرؤ من نسب وإن دق ] وقوله : [ من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ] وقوله : [ من أتى حائضا أو امرأة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد ] قال : [ ومن قال : مطرنا بنوء الكواكب فهو كافر بالله مؤمن بالكواكب ] وقوله : [ من حلف بغير الله فقد أشرك ] وقوله : [ شارب الخمر كعابد وثن ] وأشباه هذا مما أريد به التشديد في الوعيد وهو أصوب القولين. انتهى بتصرف.[/rtl]
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: مجرد راي اعتقده لا يعجب البعض!!!!!!!!
بارك الله فيكم .. وجزاكم الله خيرا
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مجرد راي اعتقده لا يعجب البعض!!!!!!!!
قضية ترك الصلاه فيها نظر وعده اوجه وتفسيرات مختلفه ..
ترك الصلاه بقصد .. يعني شخص يؤمن بالله سبحانة وتعالى ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن ليس مقتنع بالصلاه او ليس مقتنع بالقدر او الايمان بالكتب .. ففي هذه الحاله نقض ركن من اركان الاسلام .. فيصبح كافر ومشرك ..
ترك الصلاة لارتكاب محرمات تبعده عن الصلاه .. مثال شخص يؤمن بكل اركان الاسلام يعني مسلم على الفطره .. لكن مشكلته تركبة الذنوب من شرب الخمر والزنا واللهو مما جعله مبتعد تماما عن ذكر الله سبحانة وتعالى .. ولا يصلي مطلقا .. ففي هذه الحاله .. ليس كافر او مشرك .. ولكن عليه اثم كبير ومن اصحاب الكبائر الذي بيعوض عنها في الاخره بقائة في النار لفتره والله اعلم
ترك الصلاه لشخص يكسل او لم يتعود على ادائها .. واحيانا يصلي واحيانا يترك فرض .. يعني كسل .. ولكنه مقر ومقتنع في قلبة ويخاف الله سبحانة وتعالى .. فهذا الشخص .. مؤمن .. ورحمة الله تتولاه والله اعلم
الاعمال مهمتها تكفير السيئات وتنهي عن الفحشاء والبغض والكراهية والحقد الخ .. تأتي بعد ما يحدث اقرار واقتناع وتسليم بان الله واحد لا شريك له وان محمد عبده ورسول صلوات الله عليه وسلم .. اما دخول الجنة ودخول النار هي برحمة الله سبحانة وتعالى او بغضبة عليك .. وليس للاعمال فيها اي تاثير .. لذلك الانبياء تضل بعد كل التزامها وتعبدها تخاف الله سبحانة وتعالى وتدخل برحمته
على فكره الصلاه .. سلاح ذو حدين .. ممكن تدخلك الجنة وممكن تدخلك النار .. وكيف تدخلك النار .. تصبح الصلاه للشخص مجرد رياء ويزينها العبد عشان يشاهد ناسه افضل المتعبدين على الارض فيتعاضم ويتكبر مثل ما حدث لاابليس .. فيهلك نفسه بالصلاه ..
ترك الصلاه بقصد .. يعني شخص يؤمن بالله سبحانة وتعالى ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن ليس مقتنع بالصلاه او ليس مقتنع بالقدر او الايمان بالكتب .. ففي هذه الحاله نقض ركن من اركان الاسلام .. فيصبح كافر ومشرك ..
ترك الصلاة لارتكاب محرمات تبعده عن الصلاه .. مثال شخص يؤمن بكل اركان الاسلام يعني مسلم على الفطره .. لكن مشكلته تركبة الذنوب من شرب الخمر والزنا واللهو مما جعله مبتعد تماما عن ذكر الله سبحانة وتعالى .. ولا يصلي مطلقا .. ففي هذه الحاله .. ليس كافر او مشرك .. ولكن عليه اثم كبير ومن اصحاب الكبائر الذي بيعوض عنها في الاخره بقائة في النار لفتره والله اعلم
ترك الصلاه لشخص يكسل او لم يتعود على ادائها .. واحيانا يصلي واحيانا يترك فرض .. يعني كسل .. ولكنه مقر ومقتنع في قلبة ويخاف الله سبحانة وتعالى .. فهذا الشخص .. مؤمن .. ورحمة الله تتولاه والله اعلم
الاعمال مهمتها تكفير السيئات وتنهي عن الفحشاء والبغض والكراهية والحقد الخ .. تأتي بعد ما يحدث اقرار واقتناع وتسليم بان الله واحد لا شريك له وان محمد عبده ورسول صلوات الله عليه وسلم .. اما دخول الجنة ودخول النار هي برحمة الله سبحانة وتعالى او بغضبة عليك .. وليس للاعمال فيها اي تاثير .. لذلك الانبياء تضل بعد كل التزامها وتعبدها تخاف الله سبحانة وتعالى وتدخل برحمته
على فكره الصلاه .. سلاح ذو حدين .. ممكن تدخلك الجنة وممكن تدخلك النار .. وكيف تدخلك النار .. تصبح الصلاه للشخص مجرد رياء ويزينها العبد عشان يشاهد ناسه افضل المتعبدين على الارض فيتعاضم ويتكبر مثل ما حدث لاابليس .. فيهلك نفسه بالصلاه ..
حر بلا قيود- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 1130
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
مواضيع مماثلة
» موت الملك عبد الله وخروج المهدي
» والله لن يظهر المهدي للأبد
» مجرد رأي . ياريت تتقبلوه
» هنا ( تغلق فمك ) لتثبت لنا انك مجرد خبيث كاذب !
» يواطئ تعني يصادف .. ويصادف مجرد ضربة حظ
» والله لن يظهر المهدي للأبد
» مجرد رأي . ياريت تتقبلوه
» هنا ( تغلق فمك ) لتثبت لنا انك مجرد خبيث كاذب !
» يواطئ تعني يصادف .. ويصادف مجرد ضربة حظ
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى