كل الناس تبحث عن السعادة فأين الطريق؟!
4 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
كل الناس تبحث عن السعادة فأين الطريق؟!
كل الناس تبحث عن السعادة فأين الطريق؟!
يسعى كل إنسان على وجه البسيطة إلى السعادة، ومشاربهم ومبادئهم، وغاياتهم ومقاصدهم، إلا إنهم يتفقون على غاية واحدة؛ إنها: طلب السعادة والطمأنينة.
لو سألت أي إنسان: لم تفعل هذا؟ ولأي شيء تفعل ذاك؟ لقال: أريد السعادة!! سواء أقالها بحروفها أم بمعناها، بمدلولها أم بحقيقتها.
فما هي السعادة، وكيف نصل إليها؟!....
السعادة هي الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بثلاثة أمور: خيرية الذات، وخيرية الحياة، وخيرية المصير.
وحول هذه الأمور الثلاثة تبدأ تساؤلات الإنسان مع نفسه، وتكبر كلما كبر، ولا يجد السعادة حتى يجيب نفسه على تساؤلاتها التي تتوارد على ذهنه، ومنها:
ـ مَن يملك هذا الكون ويتصرف فيه؟ .........
ـ مَن خلقني وخلق هذا الكون من حولي؟ .......
ـ مَن أنا؟ ومن أين جئت؟ ولماذا خُلقت؟ وإلى أين المصير؟!....
ولما زاد وعي الإنسان بنفسه وبحياته ازدادت هذه الأسئلة إلحاحًا على عقله وتفكيره وروحه، ولا يجد الطمأنينة والسعادة حتى يجد جوابًا تسكن به نفسه.
يقول تولستوي الأديب الروسي (السعادة أقرب ما تكون إلينا)
"إننا نبحث عن السعادة غالبًا وهي قريـبة منا، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا".
فالطريق للسعادة قد يكون أمامنا، لكننا لا نراه مثل السكارى الذين يبحثون عن المنزل وهو أمامهم.
المرجع: كتاب الطريق إلى السعادة
تأليف د/عبد الله باهمام
http://path-2-happiness.com/
[size=18]
اضافتي للموضوع بايات من القر ان الكريم
: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران: 104].
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58].
والمؤمن يفرح بكل إنسان يهديه الله للإسلام سواء كان غنياً أم فقيراً.
يسعى كل إنسان على وجه البسيطة إلى السعادة، ومشاربهم ومبادئهم، وغاياتهم ومقاصدهم، إلا إنهم يتفقون على غاية واحدة؛ إنها: طلب السعادة والطمأنينة.
لو سألت أي إنسان: لم تفعل هذا؟ ولأي شيء تفعل ذاك؟ لقال: أريد السعادة!! سواء أقالها بحروفها أم بمعناها، بمدلولها أم بحقيقتها.
فما هي السعادة، وكيف نصل إليها؟!....
السعادة هي الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بثلاثة أمور: خيرية الذات، وخيرية الحياة، وخيرية المصير.
وحول هذه الأمور الثلاثة تبدأ تساؤلات الإنسان مع نفسه، وتكبر كلما كبر، ولا يجد السعادة حتى يجيب نفسه على تساؤلاتها التي تتوارد على ذهنه، ومنها:
ـ مَن يملك هذا الكون ويتصرف فيه؟ .........
ـ مَن خلقني وخلق هذا الكون من حولي؟ .......
ـ مَن أنا؟ ومن أين جئت؟ ولماذا خُلقت؟ وإلى أين المصير؟!....
ولما زاد وعي الإنسان بنفسه وبحياته ازدادت هذه الأسئلة إلحاحًا على عقله وتفكيره وروحه، ولا يجد الطمأنينة والسعادة حتى يجد جوابًا تسكن به نفسه.
يقول تولستوي الأديب الروسي (السعادة أقرب ما تكون إلينا)
"إننا نبحث عن السعادة غالبًا وهي قريـبة منا، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا".
فالطريق للسعادة قد يكون أمامنا، لكننا لا نراه مثل السكارى الذين يبحثون عن المنزل وهو أمامهم.
المرجع: كتاب الطريق إلى السعادة
تأليف د/عبد الله باهمام
http://path-2-happiness.com/
[size=18]
اضافتي للموضوع بايات من القر ان الكريم
: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران: 104].
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58].
والمؤمن يفرح بكل إنسان يهديه الله للإسلام سواء كان غنياً أم فقيراً.
ذرة- زائر
رد: كل الناس تبحث عن السعادة فأين الطريق؟!
السعاده بتقوى الله .. والخروج من الدنيا باقل الخسائر ..
حر بلا قيود- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 1130
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رد: كل الناس تبحث عن السعادة فأين الطريق؟!
لو كانت السعادة في الدنيا لاختار الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الدنيا لكنه لم يفعل .فالدنيا جنة الكافر سجن المومن.
bomberman- زائر
رد: كل الناس تبحث عن السعادة فأين الطريق؟!
قال تعﺎﻟﻰ: ( ﻣَﻦْ ﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻣِﻦْ ﺫَﻛَﺮٍ ﺃَو ﺃُﻧْﺜَﻰ ﻭَﻫُﻮَ ﻣُﺆْﻣِﻦٌ ﻓَﻠَﻨُﺤْﻴِﻴَﻨَّﻪُ ﺣَﻴَﺎﺓً ﻃَﻴِّﺒَﺔً ﻭَﻟَﻨَﺠْﺰِﻳَﻨَّﻬُﻢْ ﺃَﺟْﺮَﻫُﻢْ ﺑِﺄَﺣْﺴَﻦِ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ (
شهد!- ربنا لا تجعلنا فتنةً للقوم الظالمين
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
رد: كل الناس تبحث عن السعادة فأين الطريق؟!
أحسنت جزاك الله خيرا .شهد! كتب:قال تعﺎﻟﻰ: ( ﻣَﻦْ ﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻣِﻦْ ﺫَﻛَﺮٍ ﺃَو ﺃُﻧْﺜَﻰ ﻭَﻫُﻮَ ﻣُﺆْﻣِﻦٌ ﻓَﻠَﻨُﺤْﻴِﻴَﻨَّﻪُ ﺣَﻴَﺎﺓً ﻃَﻴِّﺒَﺔً ﻭَﻟَﻨَﺠْﺰِﻳَﻨَّﻬُﻢْ ﺃَﺟْﺮَﻫُﻢْ ﺑِﺄَﺣْﺴَﻦِ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ (
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: كل الناس تبحث عن السعادة فأين الطريق؟!
وإياك أخي اﻷزدي ..وفقكم الله لخيرى الدنيا والآخرة.
شهد!- ربنا لا تجعلنا فتنةً للقوم الظالمين
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
رد: كل الناس تبحث عن السعادة فأين الطريق؟!
شهد! كتب:قال تعﺎﻟﻰ: ( ﻣَﻦْ ﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻣِﻦْ ﺫَﻛَﺮٍ ﺃَو ﺃُﻧْﺜَﻰ ﻭَﻫُﻮَ ﻣُﺆْﻣِﻦٌ ﻓَﻠَﻨُﺤْﻴِﻴَﻨَّﻪُ ﺣَﻴَﺎﺓً ﻃَﻴِّﺒَﺔً ﻭَﻟَﻨَﺠْﺰِﻳَﻨَّﻬُﻢْ ﺃَﺟْﺮَﻫُﻢْ ﺑِﺄَﺣْﺴَﻦِ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ (
+ 100000
التقوى تدلك على الطريق الصحيح .. والطريق هو الايمان بالحق .. ومن يسلك الطريق لابد له من العمل الصالح ليشعر بلذة التقوى والايمان والسعادة ..
لأن الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان ..
وكلما زاد الايمان زاد القلب انشراحاً وكلما قل الايمان زاد القلب انقباضاً .. والله المستعان
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
عَالمِ الآثامِ، والبغضاءِ»
إن لم تستطع أن
ترى، إن لم تستطع أن تتعلم، إن لم تستطع أن تفهم، ثم أنت وعائلتك وأصدقاءك
ستستسلمون لنيران محرقة الجثث التي بنيت في كل دولة والمدن البارزة جدا على
الأرض، بنيت للتعامل معك.
هكذا قال عقلاء الغرب من الارض --=
وهكذا حال المسلمين
لايستسيغ شراب أو يتلذذ بطعام فالأمرعنده يصبح سيان , فالطعم يشوبه غصة وحرقة
اما انا اقول
فسلام لك من اصحاب من اليمين
الى من تبع الحق اليقين
في ايه الاخت الفاضله الموجوده في الصفحه
الليل ذات الألف نجمة- زائر
ارواح عانقها الشجن الحزن
بسم الله اعوذ بالله منالشيطانالرجيم يارب اجعلها صدقه لأمي
فَاسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَى بَعۡضُكُم مِّن بَعۡضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا۟ وَأُخۡرِجُوا۟ مِن دِيَارِهِمۡ وَأُوذُوا۟ فِى سَبِيلِى وَقَاتَلُوا۟ وَقُتِلُوا۟ لأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّئَاتِهِمۡ وَلأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّاتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا الأَنۡهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسۡنُ الثَّوَابِ
وقال الحكيم في القران المبين
وهي لنا باذن الله
..
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمۡ وَالۡمُقِيمِى الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَاهُمۡ يُنفِقُونَ
فَاسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَى بَعۡضُكُم مِّن بَعۡضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا۟ وَأُخۡرِجُوا۟ مِن دِيَارِهِمۡ وَأُوذُوا۟ فِى سَبِيلِى وَقَاتَلُوا۟ وَقُتِلُوا۟ لأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّئَاتِهِمۡ وَلأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّاتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا الأَنۡهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسۡنُ الثَّوَابِ
وقال الحكيم في القران المبين
وهي لنا باذن الله
..
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمۡ وَالۡمُقِيمِى الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَاهُمۡ يُنفِقُونَ
عبدالواحد- زائر
مواضيع مماثلة
» بحث في الوسواس الخناس .. علم غزير ... ودحر للسحرة ... فهل نتفق على ما فيه نفع لنا فان خير الناس أنفعهم للناس وشر الناس من بخل بخيره عن الناس
» السعادة الحقيقية ♡
» صحيفة:المخابرات الروسية تبحث عن انتحاريين متواجدين فى مصر
» حلب .. تُستلب .. فأين انتم يا عرب (تحديث مستمر .....!!!
» واشنطن تبحث عن بدائل لتدمير كيميائي سوريا .. متجدد
» السعادة الحقيقية ♡
» صحيفة:المخابرات الروسية تبحث عن انتحاريين متواجدين فى مصر
» حلب .. تُستلب .. فأين انتم يا عرب (تحديث مستمر .....!!!
» واشنطن تبحث عن بدائل لتدمير كيميائي سوريا .. متجدد
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى