الم يأن أن نقف ونستغفر الله .... أم سنظل نسير مصرين...

العبد السالك كتب:ياقلبي لا تحزن
"لا شيء له سلطة عليك غير الذي سمحت له من خلال الأفكار الواعية"

العبد السالك كتب:قال مارك توين : " لو كان أول شيء تفعله في بداية كل يوم أن تأكل ضفدع حي ، فإنك ستمضي باقي اليوم في حال من الرضا بأن ذلك هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث لك على الإطلاق !! " [ صوت داخلي يصرخ يععععع ] .

ضفدعك هو أكبر مهمة مطلوبة منك و الأكثر أهمية و عادة ما تقوم بتأجيلها و التسويف في أدائها ، إنها أيضا نفس المهمة التي بعد إنجازها سيكون لذلك أكبر الأثر الإيجابي على حياتك !


يارب اهدني للصلوات الخمس يارب يارب يارب يارب يارب

قولوا امين

عاشقة السماء كتب:

أخينا الأزدي أنار الله بصيرتك، هل بالركون للأرض وعدم التماهي مع سنن الله يقام دين الله على الأرض؟!!!!!
الاخت الفاضلة عاشقة السماء إن تعبيرك بلفظة التماهي يدل على مصادرك العاطفية ولن تقيم دين الله العاطفة بل
الذي يقيم دين الله هو التمسك بالكتاب والسنة فرد وجماعة وحاكم وإن لكل مقام سواء الفرد او المجتمع او الحاكم مقال

كيف يمكن لدين الله أن يقام ومن يسمون ولاة أمر، ارتضوا بدين الديمقراطية، ومن يطالب بأبعد من مجرد كتابة جملة في دساتيرهم، يسجن أو يقتل؟!!!!!
لاشك لابد من مناصحتهم وأن هذا من الدين ولاكن ليس بالتظاهر عليهم فليس هذا من فعل السلف ولا يكون النصح علانية اذا خص به ولي الأمر بل بالسر إن أطاع والا فقد ادى المرء ما عليه فعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلنَا: لِمَنْ؟ قال: لله وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ(رواه مسلم.)

فمن الدين: النصيحة لولاة الأمر
قال ابن عبدالبر -رحمه الله-:مناصحة ولاة الأمر فلم يختلف العلماء في وجوبها إذا كان السلطان يسمعها ويقبلها(الاستذكار8/579)
وقال النووي-رحمه الله-:أما النصيحة لأئمة المسلمين فمعاونتهم على الحق, وطاعتهم فيه, وأمرهم به, وتنبيهم وتذكيرهم برفق ولطف, وإعلامهم بما غفلوا عنه ولم يبلغهم من حقوق المسلمين, وترك الخروج عليهم, وتألف قلوب الناس لطاعتهم, قال الخطابي -رحمه الله-: ومن النصيحة لهم الصلاة خلفهم, والجهاد معهم, وأداء الصدقات اليهم, وترك الخروج بالسيف عليهم إذا ظهر منهم حيف أو سوء عشرة, وأن لا يغروا بالثناء الكاذب عليهم, وأن يدعى لهم بالصلاح(شرح صحيح مسلم(2/227.)

قال أبونعيم الأصبهاني:" من نصح الولاة والأمراء اهتدى ومن غشهم غوى واعتدى " (فضيلة العادلين 140.) .

 
ثم ما معنى ترغيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله "أعظم الشهداء" و"أعظم الجهاد" واصفاً قائل كلمة الحق امام سلطان جائر، فما بالنا بمن جمع مع الجور تنحية شريعة الرحمن؟!!!!!

صدقتي قد رغب في مناصحتهم ولو أدى ذلك الى قتله ولاكن حتى يتبين الأمر ولا يكون فيه لبس اذكر الأحاديث حفظك الله

"إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر."
وفي حديث آخر
أن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد وضع رجله في الغرز : أي الجهاد أفضل ؟ قال : كلمة حق عند سلطان جائر " ، رواه النسائي بإسناد صحيح . 
فلفظة (عند) تكررت في الحديثين وهذا دليل على الإنكار عليه مواجهة 

وأيضاً لاتكون مجاهره بل في السر والصحابة رضي الله عنهم والتابعين هم أعرف الناس بذلك
فعن سعيد بن جبير-رحمه الله- قال: قال رجل لابن عباس-رضي الله عنهما-: آمر أميري بالمعروف؟ قال: إن خفت أن يقتلك, فلا تؤنب الإمام, فإن كنت لا بد فاعلا فيما بينك وبينه.( رواه ابن أبي شيبة)
وعن سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ مَحْجُوبُ الْبَصَرِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، قَالَ: فَمَا فَعَلَ وَالِدُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الْأَزَارِقَةُ، قَالَ: لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُمْ كِلَابُ النَّارِ "، قَالَ: قُلْتُ: الْأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا؟ قَالَ: " بَلِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا ". قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ، وَيَفْعَلُ بِهِمْ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ، ثُمَّ قَالَ: " وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ، عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ، فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ، فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ، وَإِلَّا فَدَعْهُ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ "(مسند الإمام أحمد بن حنبل )

فمن رحمة الله بعباده أن جعل من التدافع سنة كونية، فقال سبحانه وتعالى:
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ}

فمن تمسك بالمحكم من شرعنا الحكيم، عرف أن الأمة تدفع بها أقدار الرحمن لتجاهد باللسان والسنان، لتعيد سلطان الله على أرضه، فليس في السكوت خير، فما بالنا وقد استدرج الظالمين ليصولوا على الناس ليوجب جهادهم؟!!!!!

إن بالتبصر والرجوع الى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والقوف عندها من طاعة الرسول وعدم مشاقته فالعاطفة لاتوصل الى شي ولو رأينا منهم منكرا فلا يجوز الخروج عليهم بل علينا ترك المتشابه والرجوع للمحكم ومن المحكم هذا الحديث فعن أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية - رضي الله عنها : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون ، فمن كره فقد برئ ، ومن أنكر فقد سلم ، ولكن من رضي وتابع " ، قالوا :يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟ قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة " ، أخرجه مسلم

ثم ما المعنى الذي يدرك من هذه الأحاديث النبوية الشريفة:
"إقامةُ حدٍّ في الأَرضِ ؛ خَيرٌ لأهلِها مِن مَطرِ أربَعين ليلةً"
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2350
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إن إقامة الحدود من إختصاص ولي الأمر فإن لم يقيمها فهذا من المنكر الذي لابد من إنكاره بالطريقة التي وضحها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الأمراء الذين نعرف منهم وننكر .

"سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّا بأرضٍ باردةٍ نعالجُ فيها عملًا شديدًا، وإنَّا نتَّخذُ شرابًا من هذا القمحِ نتقوَّى بِهِ على أعمالِنا وعلى بردِ بلادنا، قالَ: هل يسكرُ؟ قُلتُ: نعَم. قالَ: فاجتنِبوهُ. قالَ: قلتُ فإنَّ النَّاسَ غيرُ تارِكيهِ، قالَ: فإن لم يترُكوهُ فقاتلوهم".
الراوي:  ديلم الحميري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3683
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هذا الحديث الذي ذكرتيه في حكم شارب الخمر اذا تكرر منه وحد ثلاثا فإنه في الرابعة يقتل وهذا نص الحديث كاملا

أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ ، ثنا إِسْحَاقُ ، أَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ ، عَنْ دَيْلَمٍ الْحِمْيَرِيِّ وَهُوَ دَيْلَمُ بْنُ الْهَوْشَعِ الْجَيْشَانِيُّ , كَذَا قَالَ إِسْحَاقُ , قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَعَ أَصْحَابِي مِنَ الْيَمَنِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ لَنَا شَرَابًا نَتَّخِذُهُ نَتَقَوَّى بِهِ عَلَى أَعْمَالِنَا وَعَلَى بَرْدِ بِلادِنَا ، وَنَحْنُ نُعَالِجُ أَعْمالا شَدِيدَةً فَنُقَوَّى بِهِ وَيَتَقَوَّوْنَ بِهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ يُسْكِرُ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : " فَاجْتَنِبُوهُ " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّا لا نَقْوَى إِلا بِهِ وَلا يَتَقَوَّوْنَ إِلا بِهِ . قَالَ : " فَهَلْ يُسْكِرُ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : " فَاجْتَنِبُوهُ " فَأَعَدْتُ الثَّالِثَةَ ، فَقَالَ : " هَلْ يُسْكِرُ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : " فَاجْتَنِبُوهُ " فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَإِنَّ النَّاسَ غَيْرُ تَارِكِيهِ . قَالَ فِي الرَّابِعَةِ : " مَنْ لَمْ يَتْرُكْهُ مِنْهُمْ فَاقْتُلُوهُ " .

وهذه مسألة كما بينت في حكم شارب الخمر في الرابعة وهي مسألة خلافية وليس هنا مكان التفصيل فيها علما أن الجمهور من أهل العلم على أنه لايقتل وأن هذا الحديث وغيره من قتل شارب الخمر في الرابعة منسوخ وهذا بحث نافع فيه
 http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=7851&PageNo=1&BookID=2

فأين حدود الله التي تقام اليوم في بلاد المسلمين، وكيف باتت المسكرات تباع في محلاتهم ويرخص لبيعها؟!!!!!

كيف كان أمراء المسلمين يتصرفون تجاه اعراضهم وكيف هم اليوم، ألم يجيش المعتصم جيشاً ليفك قيد امرأة مسلمة، وبتنا نرى نساء المسلمين اليوم يجرجرن إلى سجون الأنظمة؟!!!!!
اما الحال الذي عليها الأمة كلها ليس فقط الحكام فنسأل الله صلاحها والا يؤخذنا بما فعل السفهاء منا 
ونسأل الله أن يأتينا بمثل المعتصم وأن يعز دينه ويهدي العباد .
والله إني أتأمل واقعنا وأعجب من حلم الله علينا، ولم نعد نغار على حرماته سبحانه التي تنتهك صباح مساء!!!!!

مراتب الإنكار لا تخفى عليك وبهذا تسلمي والهادي هو الله وحده 

وسبحانه يمتحن المسلمين اليوم في عديد البلدان، ولا زلنا نرى أن الحاصل خارج السنن الكونية، وأن فتنة الدين ليست هي سبب نكباتنا، وتسلط الظلمة والأعداء علينا؟!!!!!
لا شك أنا مابنا هو حصائد أعمالنا فقد أخطأ من ولاه الله أمر الناس وأخطأ الناس والكل قد ابتلي ولا نجاة الا بالإستغفار والتوبه من الذنب .
أخيرا أختي الفاضلة أرى فيك خيرا كثيرا بارك الله فيك ونحن مأمورين أن نؤمن بالكتاب كله والا أصبحنا مثل اليهود يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض وأنصحك بالرجوع الى التأريخ وكيف كان تعامل الصحابة مع ولاة بني اميه تنجلي عنك بعض الإشكالات ومنها أن احد أمراء بني أمية صلى الفجر وهو سكران فصلاها أأربع  ثم ألتفت على المأمومين وقال هل أزيدكم فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه كفانا فما زلنا اليوم في زيادة فهل لو كان الأمر في زماننا ما ظنك سيفعلوا بالأمير لن يخرج من المسجد الا على المقبرة فهل تصرفهم أصوب أم تصرف الصحابة رضي الله عنهم .
والكلام يجر بعضه 
الامام الغزالي رحمه الله لم يمرض قلبه الأبعد أن قرأ كتاب الشفاء لإبن سيناء ولذلك علينا أن نرجع الى كتاب الله أولا والسنه الصحيحة بفهم السلف وكتب السلف الموثوقين كابن بطه وابن عبد البر وابن تيمية وتلاميذه وغيرهم أرجو أن تتقبلي مني هذا ولايكن في قلبك شي فوالله لا اقصد الا التناصح الذي نرتقي به الى العزة ولا عزة لنا الا بالدين جربي كلامي وستجدين فرقا ولكلامك وقعا وفقني الله وانت الى ما فيه صلاحنا في الدنيا والآخرة .
كتبه أخوك الأزدي.

فرد من الامة كتب:الشروط التي وضعها علمائنا الاجلاء لالخروج على الحاكم واضحة ومخالفة الشرع تادي الى مالا يحمد عقباه فهاهي دول الدمار العربي لم تقم لها قائمة وتعيش حالة من الفوضى وانعدام الامن كنتيجة طبيعية لالانجرار وراء التغيير من اجل التغيير ولا يقلي احد ان الاخوان المسلمين في تونس او ليبيا او مصىر سيقيمون شرع الله ومن صدقهم فهو واهم

الازدي١١١ كتب:

فرد من الامة كتب:الشروط التي وضعها علمائنا الاجلاء لالخروج على الحاكم واضحة ومخالفة الشرع تادي الى مالا يحمد عقباه فهاهي دول الدمار العربي لم تقم لها قائمة وتعيش حالة من الفوضى وانعدام الامن كنتيجة طبيعية لالانجرار وراء التغيير من اجل التغيير ولا يقلي احد ان الاخوان المسلمين في تونس او ليبيا او مصىر سيقيمون شرع الله ومن صدقهم فهو واهم

أخي فرد من الأمة
بارك الله فيك وكثر من أمثالك ونفع بك .