حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
+3
أنصاري
ترف الحربي
الحالم
7 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
+ع-ع
عدد القراء: 595
عدد مرات الطباعة: 57
عدد التقييمات : 1
اسم المفتي : لجنة الإفتاء
الموضوع : حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
رقم الفتوى : 2737
التاريخ : 13-11-2012
التصنيف : الإلهيات
نوع الفتوى : بحثية
السؤال :
هل يجوز أن يقول العبد: إني أعشقُ اللهَ؟
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
اختلف العلماء في حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل، وذلك على قولين:
القول الأول: جواز هذا الإطلاق؛ لأن العشق في اللغة -كما جاء في "القاموس" (ص/909)-: "عجب المحب بمحبوبه، أو إفراط الحب". وقال الثعالبي في "فقه اللغة" (ص/129): "هو اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب" انتهى.
فإذا أطلق من جهة محبة العبد لله، وأريد به الدلالة على المبالغة في محبة الله سبحانه وتعالى، مع تنزيهه عز وجل عن المعاني السلبية التي قد توحيها هذه الكلمة مما يكون بين الناس؛ فلا حرج في ذلك.
وعليه يُحمل ما نجده في كتب العلماء من استعمال هذه الكلمة، كما يقول الإمام الغزالي رحمه الله: "اعلم أن من عرف الله أحبه لا محالة، ومن تأكدت معرفته تأكدت محبته بقدر تأكد معرفته، والمحبة إذا تأكدت سميت عشقًا، فلا معنى للعشق إلا محبة مؤكدة مفرطة، ولذلك قالت العرب: إن محمدًا قد عشق ربه؛ لما رأوه يتخلى للعبادة في جبل حراء" انتهى من "إحياء علوم الدين" (2/ 280).
القول الثاني: منع هذا الإطلاق؛ حملاً للعشق على أنه إفراط الحب بالقدر المفسد للطبع، كما يقول العز بن عبد السلام رحمه الله: "لا يجوز أن يُنسب إلى الله تعالى أنه يعشق ويُعشق؛ لأن العشق فساد في الطبع محيل لما لا وجود له. قال الأطباء: هو مرض سوداوي وسواس، يجلبه صاحبه إلى نفسه بالفكر في حسن الصور والشمائل، فمن أطلق هذا على محبته لله عُزِّر، وإطلاقه على محبة الله إياه أقبح وأعظم، فيعزر تعزيرًا أعظم من تعزير من أطلق هذا اللفظ علىَ محبته لربه؛ إذ لا يوصف الإله إلا بأوصاف الكمال ونعوت الجلال التي ورد استعمالها في الشرع، فقال بعضهم: لا يُعبَّر عن ذاته ولا عن صفاته إلا بما عبَّر به عنها. وقال آخرون: بل يجوز ذلك إذ لم يثبت المنع في كتاب ولا سنة، ومثال ذلك أن يقول: الله يعرف ويدري. مكان قول: الله يعلم.
والفرق بين العشق والمحبة: أن العشق فساد يخيل أن أوصاف المعشوق فوق ما هي، ولا يتصور مثل هذا في حق الإله الذي يرى الأشياء ويعلمها على ما هي عليه، وكذلك لا يُطلَق على حب العبد للرب؛ لاستعارة أنه يخيل للعاشق فوق كمال المعشوق، والله لا يفوقه أحد على كماله، فضلاً أن نتخيل أنه فوق كماله" انتهى من "فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/192). والله أعلم.
عدد القراء: 595
عدد مرات الطباعة: 57
عدد التقييمات : 1
اسم المفتي : لجنة الإفتاء
الموضوع : حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
رقم الفتوى : 2737
التاريخ : 13-11-2012
التصنيف : الإلهيات
نوع الفتوى : بحثية
السؤال :
هل يجوز أن يقول العبد: إني أعشقُ اللهَ؟
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
اختلف العلماء في حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل، وذلك على قولين:
القول الأول: جواز هذا الإطلاق؛ لأن العشق في اللغة -كما جاء في "القاموس" (ص/909)-: "عجب المحب بمحبوبه، أو إفراط الحب". وقال الثعالبي في "فقه اللغة" (ص/129): "هو اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب" انتهى.
فإذا أطلق من جهة محبة العبد لله، وأريد به الدلالة على المبالغة في محبة الله سبحانه وتعالى، مع تنزيهه عز وجل عن المعاني السلبية التي قد توحيها هذه الكلمة مما يكون بين الناس؛ فلا حرج في ذلك.
وعليه يُحمل ما نجده في كتب العلماء من استعمال هذه الكلمة، كما يقول الإمام الغزالي رحمه الله: "اعلم أن من عرف الله أحبه لا محالة، ومن تأكدت معرفته تأكدت محبته بقدر تأكد معرفته، والمحبة إذا تأكدت سميت عشقًا، فلا معنى للعشق إلا محبة مؤكدة مفرطة، ولذلك قالت العرب: إن محمدًا قد عشق ربه؛ لما رأوه يتخلى للعبادة في جبل حراء" انتهى من "إحياء علوم الدين" (2/ 280).
القول الثاني: منع هذا الإطلاق؛ حملاً للعشق على أنه إفراط الحب بالقدر المفسد للطبع، كما يقول العز بن عبد السلام رحمه الله: "لا يجوز أن يُنسب إلى الله تعالى أنه يعشق ويُعشق؛ لأن العشق فساد في الطبع محيل لما لا وجود له. قال الأطباء: هو مرض سوداوي وسواس، يجلبه صاحبه إلى نفسه بالفكر في حسن الصور والشمائل، فمن أطلق هذا على محبته لله عُزِّر، وإطلاقه على محبة الله إياه أقبح وأعظم، فيعزر تعزيرًا أعظم من تعزير من أطلق هذا اللفظ علىَ محبته لربه؛ إذ لا يوصف الإله إلا بأوصاف الكمال ونعوت الجلال التي ورد استعمالها في الشرع، فقال بعضهم: لا يُعبَّر عن ذاته ولا عن صفاته إلا بما عبَّر به عنها. وقال آخرون: بل يجوز ذلك إذ لم يثبت المنع في كتاب ولا سنة، ومثال ذلك أن يقول: الله يعرف ويدري. مكان قول: الله يعلم.
والفرق بين العشق والمحبة: أن العشق فساد يخيل أن أوصاف المعشوق فوق ما هي، ولا يتصور مثل هذا في حق الإله الذي يرى الأشياء ويعلمها على ما هي عليه، وكذلك لا يُطلَق على حب العبد للرب؛ لاستعارة أنه يخيل للعاشق فوق كمال المعشوق، والله لا يفوقه أحد على كماله، فضلاً أن نتخيل أنه فوق كماله" انتهى من "فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/192). والله أعلم.
الحالم- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 1116
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
جزاك الله خيرا ...
ترف الحربي- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 16/02/2014
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وقال تعالى : والذين آمنوا (أشد حبا لله ). صدق الله الحبيب الأعظم , فما هو تفسير فضيلة المفتي (للحب الشديد) . . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
أنصاري- وجاهدوا في الله حق جهاده
- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 26/01/2014
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
هناك فرق بين الحب والعشق....!!!أنصاري كتب:بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وقال تعالى : والذين آمنوا (أشد حبا لله ). صدق الله الحبيب الأعظم , فما هو تفسير فضيلة المفتي (للحب الشديد) . . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
لا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم...!!!
سلمان ابراهيم- سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
- عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,هل تعلم ياحبيبي في الله (سلمان ابراهيم)بأن الله تعالى قد جعل لكل حب حد إلا حبه سبحانه وتعالى فلا حد له فجعل الحب الشدييييد له وحده سبحانه وتعالى فهو الحبيب الأعظم (والذين آمنوا أشد حبا لله ) ولا يستطيع أحد أن يصل إلى الدرجات العليا في حب الله الحبيب الأعظم حتى يتطهر من الشرك ويعلن التنافس إلى حب الله وقربه ولا يرضى إلا أن يكون هو العبد الأحب والأقرب إلى حبيبه الرحمن الرحيم . وهاؤلاء هم أحباب الله رب العالمين في هذه الأمة المعدودة في آخر الزمان والذي وعد الله تعالى بهم في آخر الزمان حين يرتد المسلمين عن الحق وينسوا الهدف الذيي خلقهم الله تعالى لأجله وقال تعالى : ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه . صدق الله الحبيب الأعظم . وهاؤلاء القوم الوحيدون الذين لم يذكر الله تعالى ماثوابهم في الكتاب ,كونه لم تربط بينهم وبين حبيبهم الرحمن الرحيم أي علاقة منافع ومصالح بل هو حبهم لربهم الرحمن الرحيم , ووصفهم رسول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . فقال: "ياأيها الناس اسمعوا واعقلوا. إن لله عزوجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء على منازلهم وقربهم من الله". فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس, وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. فقال: يا رسول الله, ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم. انعتهم لنا, حلهم لنا-يعني صفهم لنا, شكلهم لنا-فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي, فقال: "هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل, لم تصل بينهم أرحام متقاربة, تحابوا في الله وتصافوا. يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها, فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا, يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون, وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
أنصاري- وجاهدوا في الله حق جهاده
- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 26/01/2014
اللهم صل على حبيبي محمد
أنصاري لايجوز
الاختلاف
التراتبي
مع الهنا واله ابائنا .
بسم الله اولا واخره وسلام على من اتبع الهدى
الاختلاف
التراتبي
مع الهنا واله ابائنا .
بسم الله اولا واخره وسلام على من اتبع الهدى
الحالم- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 1116
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِيْنِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّوْنَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِيْنَ يُجَاهِدُوْنَ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُوْنَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ.
الله عز وجل وصف العلاقة الطيبة بين العبد وربه في القران بالمحبة في اكثر من اية ولم تذكر كلمة العشق فلماذا يتم تحريف الكلمة
والله اعلم
يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِيْنِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّوْنَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِيْنَ يُجَاهِدُوْنَ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُوْنَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ.
الله عز وجل وصف العلاقة الطيبة بين العبد وربه في القران بالمحبة في اكثر من اية ولم تذكر كلمة العشق فلماذا يتم تحريف الكلمة
والله اعلم
الحصان القديم- معبّر تحت التجربة
- عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وياأخونا الكريم (الحصان القديم) إن الحب مقاييس حسب درجة حالة الحب,,, فمنها الغرام ,, ومنها العشق ,,ومنها الهيام ,,(وكل هذه الصفات من الحب) وليس بالضرورة أن تنحصر بين (رجل وإمرأة) كما يُخيل لكثير من الناس (عُباد الإناث) فعلى سبيل المثال : عندما تسمع أحدهم يقول (عاشق النبي يصلي عليه) فتقول اللهم صلي عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا, وتجد شخص يقول أنا أعشق أمي وأبي , فهذه درجة من درجات الحب ,, ولكن اللذين آمنوا (أشد حبا لله) فتكون درجة الحب لله تعالى أعلى من درجة حب العباد وإلا فإن الإيمان في القلب سيختل ويصبح فيه شرك بالله الحبيب الأعظم فقد أصبح في القلب لله تعالى ندا في الحب,وهذا يعتبر من الشرك (وعليك مراجعة مشاركتي الواردة أعلاه حتى تفهم مقصدي بذلك) كون الله سبحانه وتعالى لم يجعل قلبين للعبد في جوفه حتى يقسم حبه بين إثنين ,وبنفس الوقت فلا يجوز أن يطغى حب العباد على حب الخالق العظيم فهو الحبيب الأعظم . وقال تعالى : ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه . صدق الله العظيم .وهناك بعض الناس لايجد هذا الأمر في قلبه ,,فأقول له بالتأكيد لن تجده في قلبك حتى تتطهر من الشرك وتعلن التنافس إلى حب الله وقربه ولا ترضى إلا أن تكون أنت العبد الأحب والأقرب إلى حبيبك الرحمن الرحيم . لأنه هو أيضا سبحانه وتعالى يحبك إلا أنه له الكبرياء في السماوات والأرض وينتظر منك أن تأتي إليه , فإن تقربت إليه شبرا تقرب إليك ذراعا , وإن تقربت إليه ذراعا تقرب إليك باعا . وهو الودود بحبه, فإن أحببته أحبك , وإن هجرته إنتظرك حتى تعود إليه , ثم يغفر لك ولا يبالي , أفلا يستحق ربنا العظيم أن نعلن التنافس إلى حبه وقربه. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
أنصاري- وجاهدوا في الله حق جهاده
- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 26/01/2014
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
ليس هناك احد مغرم بأمه او عاشق لها ولا يقبل ذلك ، ولله من باب أولى وأعلى منزله في الحب هي الخله .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,وياأيها الأخ الكريم الأزدي : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , كان يدعوا الناس إلى عبادة الله الواحد االقهار وإلى محبته , وقال تعالى : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . صدق الله العظيم , فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , يعلم أتباعه وأصحابه كيفية محبة الله تعالى والتنافس على حبه وقربه سواء بالإنفاق أو الصلاة أوالنوافل أو,,أو,,,,,, الخ من صالح الأعمال ,ثم يختار كل مؤمن لنفسه سبيلا منها يسعى بها للتنافس إلى حب الله وقربه ,, دأبهم كدأب الأنبياء عليهم صلاة الله وسلامه, إذ أنهم كانوا يتنافسون على أقرب درجة إلى الله تعالى فوزا بمحبته وقربه فهو الحبيب الأعظم لمن قدره حق قدره , والأنبياء قد قدروا ربهم حق قدره , فوصف الله تعالى عبادتهم بقوله تعالى : يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا .صدق الله العظيم . والوسيلة: هي أعلى درجة في الجنة وهي درجة العبد الأحب والأقرب إلى الله الحبيب الأعظم , وبما أن الأنبياء عليهم صلاة الله وسلامه كما وصفهم لنا رب العزة, هم (عباد أمثالنا) ,,, فلنا الحق في التنافس معهم أيضا على درجة الوسيلة حبا لله وقربة له سبحانه وتعالى , فخاطب الله تعالى جميع المؤمنين , بقوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون . صدق الله العظيم . وعلمهم ربهم أن يتقوا الله فلا يقولوا إن التنافس لا يجوز إلا لأنبياء الله وحدهم, بل جاهدوا من أجل حبه وقربه فهي لجميع المؤمنين . وللحب حالات كما ذكرت لك سابقا في (المشاركة الأخيرة) , وأعطيك مثالا, عن رجل يحب الله إلى درجة (الهيام) فتقول لي إتقي الله وكيف ذلك ,, فأقول لك هو رجل صالح يذهب كل صباح إلى عمله ويقود الشاحنة لآلاف الأميال ولا يُشغل مسجل ولا يرضى أن يرافقه أحد , وعلى طول الطريق وهو يتفكر في الله تعالى وقدراته وكلماته , فتجده يضحك تارة ويبكي تارة وعلى طول الطريق يضحك ويبكي ,يضحك ويبكي , وهذا النوع من العباد الصالحين يتخذه الله تعالى خليلا (فيُضحكه ويُبكيه) , ويتمنى هذا العبد لو أن الله تعالى يضرب بينه وبين الناس حجابا حتى لايعكروا عليه هذه اللحظات مع ربه الودود , لذلك تجده يستوحش من الناس ليستأنس مع ربه الودود الرحيم . ولايشعر بوحشة السفر وبعد الطريق . وإذا سأله أحدهم ,هل رأيت في طريقك كذا وكذا, أم هل تعرفت على البناء الجديد في المكان الفلاني على طريق سفرك , فيكون جوابه لا لم أنتبه لذلك . وهل تعلم لماذا ياأخي الآزدي ......؟ وذلك لأنه كان هائما بحب ربه الودود فلم يشغله شئ عنه ....... فأعلن التنافس ياحبيبي في الله الأزدي إلى حب الله وقربه, فعندها ستكون من الذين قدروا الله حق قدره فيجتبيهم الله تعالى ويكشف لهم كثيرا عن شأنه ويزيدهم من رضوان نفسه فهو الودود الرحيم , ويجعلك من أوليائه الصالحين, وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
أنصاري- وجاهدوا في الله حق جهاده
- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 26/01/2014
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
يا أنصاري دعك من المراوغة والكلام الإنشائي قد تركت نقاشك السقيم فليس لي حديث مع من رد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بذوقه وجوابي هنا يكمن في لفضة العشق فقد اجزتها على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وما تنبغي بين الابن وأمه او أبيه او أخيه والله من باب أولى ينزه عن هذه الألفاظ ولاكن من رد الحديث واستخدم الذوق يقول في غيرها ولا يبالي في هذا المنتدى الذي لايعترض عليك جعبة في جرئتك على الدين .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: حكم وصف العبد بأنه يعشق الله عز وجل
السلام عليكم، موضوع فيه رائحة التصوف و إتباع طريقة النصارى في الغلو في حب المسيح عليه السلام، لا يوجد عشق للوالدين فهذا نوع من الشذوذ النفسي و العاطفي، لا يمكن لعاقل بتاتا أن يقول إنه يعشق أمه او أخته أو بنته أستغفر الله ! هذا مرض نفسي من يقول هذا...فقط حب الوالدين بطاعتهم فيما يرضي الله و رسوله و إحترامهم و الإعتناء بهم حتى الرحيل...العشق هو حالة وقتية ترتبط بين شخص و إمرأة، سواء لجمالها فتنة الجمال و الجسد، و يمكن أن يذهب العشق بزوال الجمال، مع تقدم العمر، تغيير المزاج، الحب هو شعور أبدي و كوني نحو الزوجة رفيقة العمر، فحب الله و رسوله في إتباع أوامره و إجتناب نواهيه بدون تأويل الكلمة و لا إعطائها مدلول صوفي .
أرابيان- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 186
تاريخ التسجيل : 02/12/2013
مواضيع مماثلة
» ان الله يفرح بتوبة العبد
» "هادي العبد الله" يطلق مبادرة لوقف القتال بين الثوار وداعش
» "هادي العبد الله" يحذر من حسابات وهمية على مواقع التواصل للمجاهدين لتأجيج الفتنة
» الى من يعشق مواضيع المهدي
» الحذر من ابو عرفه ...يدعي بأنه امام للاقصى
» "هادي العبد الله" يطلق مبادرة لوقف القتال بين الثوار وداعش
» "هادي العبد الله" يحذر من حسابات وهمية على مواقع التواصل للمجاهدين لتأجيج الفتنة
» الى من يعشق مواضيع المهدي
» الحذر من ابو عرفه ...يدعي بأنه امام للاقصى
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى