1 رمضان 2014 اعلان عودة الخلافة الاسلامية

بيعة للدولة الإسلامية من شبان في غزة

https://www.youtube.com/watch?v=4mPtGWwXA9M

بيعة للدولة الإسلامية من ميندناو بالفلبين

https://www.youtube.com/watch?v=OJlDQfaEEG8

بكاء علماء الأمة على الرجل المريض

الرجل المريض هو الوصف الذي أطلق على الخلافة العثمانية في أواخر عهدها ..

الخلافة العثمانية في العشرين سنة الأخيرة من عمرها لم تكن تسيطر على شيء بل كانت رمزا فقط ..

كانت الصوفية القبورية الشركية ضاربة أطنابها في عاصمة الخلافة أما ولاياتها فقد زالت و احتلها الكفار ..

الخليفة العثماني لم يكن يخرج من قصره و لم يكن يعرف شيئا عن الأحداث فضلا أن يستشار فيها أو تكون له فيها كلمة ..

بل كان غارقا في الخمور و الحريم و مع ذلك كانت الأمة تعتبره خليفة المسلمين ..

و مع ذلك من تسعين سنة و علماء الأمة يبكون على هذا الرجل المريض الهالك الذي لا يحل ولا يعقد ..

و أقاموا مأتما كبيرا و عويلا عندما ألغيت الخلافة تماما ..

و كل حين و مين يصدعون رؤوسنا بالبكاء عليه ..

و يقولون رجل مريض ضعيف يأتي من بعده رجل قوي..

و من قبل عندما غزى التتار العالم الإسلامي و نحروا الخليفة العباسي المستعصم بالله في بغداد ..

أقام المسلمون نواحا بلغ الأفاق ..

و قاموا بتهريب رجل من بني العباس إلى مصر ووضعوه في قصر لا يخرج منه و سموه خليفة المسلمين ..

و بقي يورث الخلافة في بنيه و أحفاده للمسلمين سنينا و عقودا و الأمة فرحة به حتى جاء سليم خان العثماني و أجبرهم على تنازلهم له عن الخلافة ..

فالأمة لم تكن تتصور أن تبقى بلا خليفة ليوم واحد ..

و كانوا يرضون به و لو طفلا و لو كسيحا و لو حبيسا لقصره ..

بينما فقهاء آخر زمن يرفضون الخليفة القوي بحجة أنهم لم يستشاروا مع أنهم قد دعوا لمجلس الشورى ..

قالوا البغدادي فاجر فأين الكتب التي لا أول لها ولا آخر التي توجب القتال مع الإمام الفاجر ..

أين الكتب التي لا عد لها و التي توجب نصب الإمام ..

أين الكتب التي لا أول لها التي تصبغ الشرعية على الخلفاء المتغلبين ..

أين الكتب التي لا تكفيها رفوف المكتبات التي تصف بالخروج و البغي كل من وقف في وجه الإمام الذي لا وجود لغيره ..

أين فقه إمام غشوم خير من فتنة تدوم ..

أين فقه الخلافة في قريش ..

أين فقه اسمعوا و أطيعوا ما حكم فيكم بكتاب الله ..

أين فقه و لو ضرب ظهرك و أخذ مالك ..

أين فقه الخير الذي فيه دخن و الذي هو خير من شر الفوضى ..

أين فقه التدرج اليوم خلافة بتغلب و غدا خلافة بالشورى ..

أم لا تعرفون سوى التدرج في الكفر ...دستور كفري ....ثم دستور اسلامي

فرغلي كتب:الله ينصر من به نفع للإسلام ..
اما من يقول لا خلافة من دون المهدي فنقول له انتظر مهديّك وأكثر من الأكل والنوم لكي تأتي لنا باضغاث أحلامك تنتصر لنا ..! أبشروا بطول سلامة ياإسرائيل طالما المسلمون ينتظرون شخص واحد ينتصر لهم ..! لا حول ولا قوة الا بالله وانا إليه راجعون .
ان شاء الله من يقوم بخدمة المسلمين بكل أمانة وإخلاص لدينه فهو مهدي حتى من يقوم بتنظيف الشوارع ..

سبحان الله .....تقول هذا أخ فرغلي على أساس أن الدولة الاسلامية في العراق والشام قامت بتلقين العدو الصهيوني الدرس تلو الدرس ......ما شاء الله تبارك الله

قل لي كم طلقة أطلقوا على الاسرائيليين حتى اليوم ؟؟اصحى من نومك يا رجل فوالله لقد قتلوا من المسلمين أكثر من الكفار هذه هي دولتك اشداء على المؤمنين رحماء

على الكفار.......أخي لا تصدق ما يقولون بل صدق ما تراه عيناك.....لا بأس وكما يقال ان غدا لناظره قريب وسنرى بأسكم على أعداء الله بعد أن رأينا بأسكم على

المسلمين ....حسنا أنا لا أريد أن أتسرع في الحكم  ان أحببتم أن تغيروا هذه الفكرة التي في رأسي ورأس أكثر المسلمين فافعلوا

فعندكم الوقت الكافي لذلك وعليكم الاعتذار والندم عن كل نفس قتلتموها بغير حق والتوبة الى الله عما فعلتموه في سوريا

جعبة الأسهم كتب:

الماضي كتب:اي خلافة تعلنها والفرقه 17 بجانبك ولم تحرك لها جيشك

أخي/ الماضي

هذا ليس منطق فلعل الطرفين توافق يحافظ كلا منهما على موضعه من حيث الخطط العسكرية .. وتأجيل العمليات النوعية .. لأن هذا المنطق يمكن تطبيقه على بقية الفصائل التي يقع بجوارها سيطرات للنظام أو فرق أخرى ولكن قتالهم معهم متوقف .. والله أعلى وأعلم

الماضي كتب:
اي خلافة وبغداد بجانبك ولم تهجم عليها وتحررهامن المالكي

أكبر نصر أن يتم تحرير أهل السنة من قبضة الجلاد الرافضي المالكي .. واما تحرير بغداد فهو ما يتعدى المكاسب الحالية .. ولعل فتحها يكون قريبا بإذن الله تعالى ..

الماضي كتب:
اي خلافة وانت تقتل افراد الجيش الذيين سلموا انفسهم لكم ؟؟

هذه التهمة تحتاج منك إلى دليل !!!

الماضي كتب:
اي خلافة وانت لاتنتهج نهج محمد صلى الله عليه وسلم

تقطع رؤوس اصدقائك من خالفك الرائ ومحمد يئبى ان يقال له كان محمد يقتل اصحابه !!!!

وهذه تحتاج إلى دليل ايضا ..

الماضي كتب:
اي خلافة وايران بجانبك وانت تفكر بدول الخليج ياخليفة الجهال والمغرر بهم

اعلان الخلافة وهنا أتحدث عنه بأنه مبدئي وفي مناطق الصراع كان من الحكمة بمكان بحيث جاء بعد الحشد الرافضي من المرجعيات لمواجهة أهل السنة والجماعة فكان يتطلب ذلك حشدا موزاياً وبأهل ذات الشوكة على وجه الخصوص .. والله غالب على أمره !!!

الماضي كتب:
اى خلافة وانت تعلنها ولم تحرك امريكا اساطيلها لمحاربتكم ؟؟؟؟

النصيرية والرافضة وأمريكا والصهاينة واعوانهم عموما يريدون استغلال ما يجري وتجييره في النهاية لصالحهم .. فلما لم يحصل في سوريا بدأ القصف على الرقة .. والآن في العراق مذهولون ويسعون لنفس الهدف وسينتهي بهم المآل بالفشل وقصف المجاهدين في العراق والشام معا .. والله أعلى وأعلم

اخي جعبة الاسهم بارك الله فيك

الاحداث تتسارع يوما بعد يوم وبيعة بعد بيعة

والاغلبية مستبشره بالخير وانت واحد منهم

واسئل الله ان كان الاخوان في داعش على حق

ان يعجل الله في هدايتي انا ومن هم على موقفي

واخيرا اسئل الله النصره لاهل الاسلام في كل مكان

وشكرا لك ياجعبة الاسهم

أخي/ الماضي

العفو منك أيها الفاضل الكريم .. دعني اختصر لك الاحداث بالمجمل لعلك تنظر بانصاف مع كافة الفصائل التي تجاهد في الثغور:

احداث سوريا : فتنة وفيها يختلط الحق بالصواب والخطأ بالاصابة ..

أحداث العراق: واضحة بأنها خروج من فتنة الرافضة في الدين .. ولا يفرح بها إلا مؤمن ولا يتملكه الغيض منها إلا منافق ملأ قلبه الحقد فقدمه على المصلحة العامة للأمة ..

من هنا نستطيع توصيف ما يجري بأن كل جماعة مقاتلة لها حق الاجتهاد فيما يظمن لها زيادة القوة والمنعة .. وكما ترى فإن المرجعيات يحشدود وخير ما يحشد الفصائل المجاهدة هو اعلان خلافة في مناطق الصراع مبدئياً .. لتكون تحت قيادة واحدة .. فما ظنك لو كانت هذه القيادة نظيفة من كل دعم بحسب متابعة واستقصاء .. وعموما ليس لنا إلا تأييد المقاصد المبدئية للدولة الاسلامية هناك بغض النظر عن الاختلاف في النهج فقد سبق أن تم تأييد حزب بعثي كافر لأن السياسة الشرعية تقتضي ذلك .. والمبايعة تقع على عاتق الذين يعيشون اجواء الحرب في العراق والشام وأخص منهم الفصائل المجاهدة .. ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه .. خيرا منه .. خيرا منه .. والله غالب على أمره !!!

اللهم إن كانوا خرجوا للقتال في سبيلك صادقين وأنت راض عنهم اللهم وحد صفوفنا وألف بين قلوبنا وإجعل لنا ودا

اخ حائر حفظك الله ورعاك :
دعائي بنصر من به نفع للإسلام لا يعني انني أؤيد داعش
فلدي قناعة أن داعش مشبوهة وجميع أعمالها ليست في مصلحة المسلمين وهناك من هو مغرر به فيها و ردي أعلاه لمن قال أن لا خلافة الا بالمهدي ..
فقناعتي ليست مع داعش وليست مع ان لا خلافة الا بالمهدي وممكن للقناعة أن تتغير اذا وجدت ادلّة على خطأها ولكن لا زالت قناعتي لم تتغير حتى الآن ..
ولكن(تحتها خطين) عندي ثقة لم ولن تتغير أن الله سيمكر بهم مكرا عظيما بكل من يخططون ضد الاسلام والمسلمين وستنقلب كل مخططاتهم بشكل عكسي عليهم .. وانني أنام قرير العين في هذا الشهر الفضيل واتعبد وأدعو لنفسي ولوالدي ولاخواني واحبابي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ..

بارك الله فيك أخي فرغلي وأشكرك على حسن ردك وعلى حسن خلقك وكلامي في تعليقي لم يكن موجها لك أخي

بل كان موجها لهم مباشرة ولكل مسلم لم يتبين له الحق

اختنا الفاضلة عاشقة السماء :
انتِ قلتي وبلسانك أنك واحدة من أمة المليار ، أتمنى أن تلقي بقناعاتك دون أن تصفي من يخالفك بالرأي بالمشاكسين والهادمين ..
لستِ أحرص منّا على ديننا ، ونحب ديننا مثلما تحبيه ..
أتمنى أن تحترمي الآراء المخالفة لك لكي تُحترم آرائك ..
لغة التخوين وإجبار الآخرين على المضي بآرائك لن تجدي نفعا فربما ينقلب السحر على الساحر ..
امضي بقناعاتك وادفعي ودافعي عنها ولكن احترمي آراء الآخرين .
فائق احترامي وتقديري ،،، ،،،

مع فائق إحترامك وفائق تقديرك
كلامك لا يصح

ولو حدثت مخالفات شرعية هنا وهناك فهذه المخالفات تبقى في الأفراد وليس منهج جماعة
ففي أيام الرسول صلى الله عليه وسلم كان خالد بن الوليد سيف الله المسلول في غزوة
وقالوا له بدل أسلمنا ..قالوا صبأنا ولم يحسنوا التعبير فأخذ خالد يقتل فيهم ويأسر ...
ولما وصل الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم قال : اللهم إني أبرأ إليك من ما فعل خالد.
ولم يتبرأ من خالد بل من الفعل ..وأبقاه الرسول صلى الله عليه وسلم قائد الجيوش

فلو أنه حدث مع الإخوة خطأ فنبرأ إلى الله منه ولا نبرأ والعياذ بالله من الإخوة

وقصة أسامة بن زيد لما كان القتال لأجل شهادة الإسلام وشهادة الحق ولم يكن دفع صائل مثل جهادنا الآن
لما قتل الذي قال لا إله إلا الله ...فكم عاتبه الرسول صلى الله عليه وسلم وكم غضب ومع هذا جعله قائد الجيش
وتحت إمرته أكابر الصحابة ....أنا أبني تصوري عن الأمور من السنة وإن لم أفعل ذلك أهلك ...المهم الله يكون راض عنك
ويعلم أنك معك الدليل والحُجة ولم تتبع الهوى وأخطأت لك أجر وإن أصبت أجران

مع فائق إحترامك وفائق تقديرك
كلامك لا يصح

ولو حدثت مخالفات شرعية هنا وهناك فهذه المخالفات تبقى في الأفراد وليس منهج جماعة
ففي أيام الرسول صلى الله عليه وسلم كان خالد بن الوليد سيف الله المسلول في غزوة
وقالوا له بدل أسلمنا ..قالوا صبأنا ولم يحسنوا التعبير فأخذ خالد يقتل فيهم ويأسر ...
ولما وصل الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم قال : اللهم إني أبرأ إليك من ما فعل خالد.
ولم يتبرأ من خالد بل من الفعل ..وأبقاه الرسول صلى الله عليه وسلم قائد الجيوش

فلو أنه حدث مع الإخوة خطأ فنبرأ إلى الله منه ولا نبرأ والعياذ بالله من الإخوة

وقصة أسامة بن زيد لما كان القتال لأجل شهادة الإسلام وشهادة الحق ولم يكن دفع صائل مثل جهادنا الآن
لما قتل الذي قال لا إله إلا الله ...فكم عاتبه الرسول صلى الله عليه وسلم وكم غضب ومع هذا جعله قائد الجيش
وتحت إمرته أكابر الصحابة ....أنا أبني تصوري عن الأمور من السنة وإن لم أفعل ذلك أهلك ...المهم الله يكون راض عنك
ويعلم أنك معك الدليل والحُجة ولم تتبع الهوى وأخطأت لك أجر وإن أصبت أجران

حياك الله ابو بكر العطار :
بل أراه يصح واستدلالك في غير محله للأسباب التالية :
١- اولا الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخذ منه ولا يرد وهو معصوم ولا يناقش اي قرار او تقرير يتخذه صلى الله عليه وسلم ، أما غيره فيؤخذ منه ويرد.
٢- ما ذكرته هو متعلق بآراء وليس أفعال ، أما اذا كنت تقصد أفعال داعش فلسنا بالسذج لهذه الدرجة.
٣-الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشكك ابدا لم يشكك بأحد من أصحابه ولم يقل لاحد منهم أنكم عونا لأعداء الامة.
٤- كلامي رد على ما تفضلت به الأخت عاشقة السماء وهي الأقدر على استيعابه .
٥- واذا كنت مخطئا برأيي حيال داعش فإنني دعيت الله أن ينفع من به نفع للإسلام . والله أعلم

شكرًا لمداخلتك ..

لله در البغدادي دهاء و ذكاء و همّة و عزيمة لم نعرف على ظهر الأرض مثله اليوم ..

أجلّ ظهوره حتى يخرج أهل الأحقاد أحقادهم ..

ثم كبس على أنفاسهم بهيبته ..

خطب الناس بكل وقار لم تتزحزح فيه شعرة و هو الخطيب القديم ..

ابراهيم عواد ابراهيم محمد علي البدري الحسيني القرشي السامرائي نسبا البغدادي سكنا ..

دكتوراه في الشريعة تخصص القراءات ..

صاحب كتابين في علم القراءات : العقد الفريد و اللالئ المصنوعة ..

من أراد أن يسأل عنه فليتوجه لجامعة بغداد الاسلامية ( جامعة صدام سابقا) و ليسأل عنه أساتذته و طلبته ..

و من أراد أن يعرفه أكثر فليسأل عنه أهل مسجده الذي كان يخطب فيه في بغداد لسنوات طويلة ..

و من أراد أن يقابله الآن فليتوجه إلى أحد ولاة الدولة و مقراتهم معروفة و ليقدم طلب المقابلة و سينظر في طلبه بكل عناية و احترام ..

و ليس بعد الحق إلا الضلال

حياك الله اختنا عاشقة
أخالفك الرأي اختنا عاشقة السماء فيما يتعلق بداعش ، أما الخلافة الاسلامية فلا أخالفك فهي ستنشأ ان شاء الله على أيدي عباد الله المخلصين ، والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ، أتمنى أن تطرحي رأيك دون تخوين آرا المخالفين ، اما قراءاتك فالحكم عليها تكون مبنية على توجهاتك الفكرية ولسنا مجبرين على الأخذ بها أو التمشي معها وكل ما تمنيته ألا تنظري لآرائك أنها حقائق ثابتة وإنما هي آراء قابلة للخطأ . ولا أحب الجدل تقبلي نقدي بصدر رحب ، فإن كنت مخطئا فالله أعلم بالنوايا.

منذ إعلان الخلافة و ظهور الخليفة إبراهيم حفظه الله و نحن نرى و نسمع الأعاجيب ..

- قالوا أنّ هذه خلافة على منهج العبوة و ليست خلافة على منهج النبوة ..

- قالوا هذه خلافة لم يستشر فيها أهل الحل و العقد ..

- قالوا هذه خلافة تغلب لا خلافة شورى ..

فأقول لهم تعالوا معنا يا أعداء الخلافة لنرى صدقكم و جدّكم في إيجادها ..

قبل أكثر من سنة استطاعت قاعدة المغرب و معها أنصار الدين و جماعة التوحيد و الجهاد..

و كلها جماعات ليست فقط جهادية سلفية بل جماعات قاعدية بأتم معنى الكلمة ..

يعني بصريح العبارة واقع مثالي نموذجي لأدعياء عودة الخلافة لإقامتها ..

فلا يوجد لا تضارب فكري ولا حزبي و لا وجود لا لإخوان ولا لسرورية ولا لصوفية ..

استمر حكم هذه الجماعات قرابة السنة طبقت فيه شرع الله و علّمت الناس و بذلت في سبيل ذلك شيئا كثيرا ..

لكن هل أعلنوا إمارة ؟؟؟

هل أقاموا خلافة ؟؟؟

هل تدخل العلماء الذين ينتقدون اليوم الدولة الإسلامية ؟؟؟

هل ذهب أهل الحلّ و العقد إلى أزواد ؟؟؟

هل أرسل علماء السجون و قادة الثغور شيئا لإقامة الخلافة ؟؟؟

تعالوا معي نرى الواقع كيف حدث ..

كانت إمارة أزواد إمارات متفرقة لا رأس لها ولا أمير موحد لها ..

كانت كيدال مثلا تحت سلطة أنصار الدين بقيادة أبو الفضل إياد غالي ..

و كانت تمبكتو تحت سلطة قاعدة المغرب بقيادة عبد الحميد أبو زيد ..

و كانت غاو تحت سلطة قاعدة المغرب بقيادة أبو العباس و تحت سلطة جماعة التوحيد و الجهاد بقيادة حمّاد ولد الخير..

و هي كما ترون إمارات متفرقة ..

ثم زاد الطين بلّة انشقاق أبو العباس علانية بكل كتيبته الملثمين عن قاعدة المغرب ..

و هذا الانشقاق لم يستنكره أحد رغم أنّ أبو العباس بايع الظواهري مباشرة بعد انشقاقه حتى لا يفهم من انشقاقه أنه تغيّر في منهجه ..

نصل الآن إلى فضح أعداء الدولة الإسلامية و نقول :

ماذا فعل علماء الأمة لهذه الإمارة الإسلامية ..

هل نفروا إليها ..

هل حثوهم على التوحد ..

هل أعانوهم بالمال و الرجال ..

هل شكّلوا مجلس أهل الحل و العقد ..

هل دفعوهم و أعانوهم على إعلان الدولة فضلا عن الخلافة ..

ماذا فعل هؤلاء الذين يتباكون اليوم و يقولون أنّ الدولة أقصتهم من الشورى ..

أين الأمة من إمارة أزواد ..

بل أين هي إمارة أزواد ؟؟؟

لماذا سقطت إمارة أزواد ..

مع أنّ كل جماعات أزواد تتوافق فكريا مع القاعدة و تسمع للعلماء و تطيع !!!!

أين الظواهري و المقدسي و أبو قتادة و السباعي و غيرهم من أسود الأمة و علماء الأمة ..

هؤلاء بقوا بعيدا يتفرجون لا يفعلون شيئا فلمّا اجتمعت الأمم على إمارة أزواد..

و سقطت إنتهت الحكاية و عاد أهل الجهاد منهم إلى ما يعرفون و يألفون

جماعات هاربة في الصحراء و القفار و الكهوف و تفجير هنا و هناك ..

و عاد علماء الكتب و الفتاوي إلى الكلام المعسول عن انتظار ست الحسن و البهاء الخلافة الراشدة ..

فالخلاصة أنّ الدولة الإسلامية ليست حكما جبريا و ليست حكما متغلبا ..

بل هي خطوة على طريق الخلافة الراشدة و هي لم تقصي أحدا فمن لم يحضر الشورى هم فقط من أقصوا أنفسهم ..

و هم فقط من لا يريد الخلافة حقيقة لضعف نفسي مستحكم و لفقدان الهمّة و العزيمة و لقصر النظر ..

فهؤلاء لو انتظرتهم الدولة الإسلامية في العراق و الشام (سابقا) لألحقوها بإمارة أزواد ..

منقول

حليم كتب:
امر اخر ما اقدمت عليه الدولة الاسلامية قد يكون امر تكتيكي :
1/اغاظة للكفاروايران وقد حركت تاريخ  قد مضى في الامة
2/معرفة ردة فعل العرب
3/محاولة لوحدة الصف
4/رد الاعتبار للامة
5/رد فعل الغرب بريطانيا فرنسا امريكا ....
6/لعله خير سيطل على الامة
*وان كنت شخصيا اخالف الدولة في عدة امور شرعية .....ذكرتها مرات عديدة في مشاركاتي ..............

هذا هو المطلوب من الجميع علماء وقادة .. أن نتموضع مع الحق وندور معه حيث دار .. ولا يجرمنا شنآن قوم على أن لا نعدل في القضية الحادثة في العراق .. والله غالب على أمره !!!

أسأل الله لك يا حليم أن تكون خَير ناصح لخَير أمين

أخي هذه الأمور التي تتكلم بها لعل مجملها صحيح
أولاً إعلم أن المجاهدين هم أفراد خرجوا من بيوتهم لنصرة دين الله والطمع في رحمته ....وسبحان الله جمعنا الله من غير ميعاد
فأسسوا الإخوة المجموعات إجتهاداً منهم حتى أصبحت جماعة لا يستهان بها والحمدلله وحده على توفيقه لهم
لكن اخي الحرب علينا ضروس وكلل ملل الكفر والزندقة إجتمعت علينا والحمدلله على كل حال وهذا لن يزيدنا إلا ثباتأ بإذن الله
والإخوة يقومون على بذل جهدهم وأنفسهم ومالهم لأجل تصحيح الأمور التي انت تكلمت بها وهناك مشاكل أنت لا تعلمها نراها على الارض

ويجب أن تكون لنا بقاع في الأرض نَحكمها ونُحكم التوحيد فيها ...وهؤلاء أعداء الله لن يسمحوا لنا أبداً بتشييد صرح للمسلمين
وجمعوا وإجتمعوا على المجاهدين الذين يمشون عكس التيار بالنسبة إلهم ..فجعلونا أعدائهم وحرضوا أعوانهم علينا لا بارك الله فيهم كلهم

وأخي من مثلك المجاهدين مسلمين وإجتهدوا ....وصَدقوا في إجتهادهم ومضوا عليه صادقين حتى سفكت دمائهم في سبيل الله
فنحسبهم صادقين مجتهدين ...حالهم بين الأجر والأجران

وأخي إذا لم نسعى لتخفيف الشر عن المسلمين كل بإستطاعته ... فهذه طآمة من الطوام

وسبحان الله جمعنا الله من غير ميعاد
فأسسوا الإخوة المجموعات إجتهاداً منهم حتى أصبحت جماعة لا يستهان بها والحمدلله

من هي الجماعة التي تقصدها اخي ابو بكر حفظه الله

من أزكى عقلا وتربية وإيمانا وعلما
المؤمنون بالخلافة الإسلامية الآتية من العراق والشام أم المعارضون لها ؟

يطعن الديمقراطيون الإسلاميون والأحزاب العلمانية المتبعة للمناهج الغربية والحكومات المعادية لتطبيق الشريعة وعبيدها من شذاذ السلفيين والمصلحيين من عقلية الذين بادروا إلى تأييد الخلافة الإسلامية ويسخرون منهم وفي المبادرة إلى التأييد والمناصرة عدة فوائد وثمرات ودلالات على زكاء وذكاء عقول المتمسكين بالشرع في هذه القضية وغيرها وأنهم ينظرون بنور الله وفي نفس الوقت يدل أن المعارضين والساخرين قد حل بهم رجس وغضب وقد استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله فأخلفوا الله ما وعدوه حيث أقسموا بالله جهد أيمانهم لئن مكن الله للإسلام ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم موعود الله ما زادهم إلا نفورا استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ، وهذه الفوائد هي عقدية ومنهجية وتربوية :

الفوائد العقدية

أولا :المبادرة إلى التصديق بموعود الله الذي جاء في القرآن بأن الله سيظهر هذا الدين على الأديان كلها وظهوره وخروجه من الغربة لا بد أن يبدأ بالطريقة الطبيعية مثل الولادة الحاصلة اليوم في العراق والشام الولادة ثم النماء ثم الفتوة والقوة ثم الاكتمال والظهور والتمكين .

ثانيا : التصديق بموعود رسول الله في السنة بخلافة على منهاج النبوة تأتي بعد الملك الجبري .

ثالثا : وهو الأهم المبادرة إلى مناصرة الشريعة الإسلامية ونصرة النظام الإسلامي وحاكمية الشريعة التي أصبحت محور الإيمان والكفر ومفترق الطرق بين الإسلام ودعاته من جهة وبين العلمانيين ودعاة الإسلام الديمقراطي من جهة أخرى فالمبادرة إلى المناصرة يقابلها في الشق الآخر المبادرة إلى نصرة الديمقراطية والتشكيك في صلاحية نظام الخلافة الآتي من العراق والشام وصلاحية أهله في ظل الوضع الحالي وفي إمكانية النجاح وقدرة أهل الإسلام والخلافة على إعادة الشريعة .

رابعا : المبادرة إلى الكفر بالطاغوت وعلى رأسه الحكم الديمقراطي الذي تدعو إليه الجماعات الإسلامية الديمقراطية وتسميه النظام الإسلامي .............................................................(من يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لانفصام لها ) .

خامسا : مراغمة النفس على الاستسلام والانقياد وتطبيقا والتزاما بالقسم الآخر للإيمان وهو الانقياد والإذعان الموازي للتصديق والذي لا يتم الإيمان الشرعي إلا بهما فإن الإيمان مبني على أصلين التصديق الإجمالي والإلتزام الإجمالي ويتناول جميع خصال الإسلام وعلى رأس ذلك الإيمان بحاكمية الله فالمبادرة إلى المناصرة والتأييد لإعلان الخلافة الإسلامية والإلتزام والطاعة لذلك عملا سيكون وصفا قرآنيا مدح الله به المؤمنين في كتابه حيث قال تعالى ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك همالمفلحون ) فصح الفلاح وصح العقل وثبت التوفيق والحمد لله

ودعاة الإسلام الديمقراطي مناقضون لكليهما ، فينطبق عليهما الوصف الآخر والمذكور قبل آية صفة المؤمنين وذلك في سورة النور حيث يقول تعالى ( ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريقا منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين * وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون * وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين * أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون) فتأمل هؤلاء الآيات الكريمات فستجد فيها معاني ألفاظ ما ذكر في تلكم الآيات من صفات المنافقين متمثلة في صفة ومواقف الرافضين للخلافة وهي كما يلي :

ينادون ويرفعون شعار تطبيق الشريعة ( ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ) ثم إذا دعوا إلى حاكمية الشريعة عن طريق الخلافة الإسلامية يرفضون (وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ) وإذا كانت المناداة إلى الإسلام على طريقتهم الديمقراطية استجابوا وأيدوا ( وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ) وهذه المواقف تفصح عن مرض من حسد أو عصبية أن يخرج الأمر من أيديهم أو يأتي الأمر على خلاف ما خططوا له أو من خارج تجمعاتهم أو أنه قد دخل عليهم شك في صلاحية الإسلام أو ارتابوا في موعود الله أن ينطبق على هذه الحالة التي تعيشها الأمة ( أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا ) أو أنهم ينظرون إلى تطبيق الدولة لأحكام الإسلام أنه انحراف وغلو وظلم باسم الإسلام ( أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون ) أفليس هذه الأوصاف صورة طبق الأصل الذي طبع في أول الإسلام فأعيد تصويره فوتغرافيا في زمن الخلافة الموعودة ؟ .

الفوائد المنهجية

أولا : الإيمان بالخلافة ومناصرتها متفق مع منهجية الإسلام في تقرير مسائل الإيمان تقريرا لا يعارض العقول ولا يناقض الأصول فما المشكلة في الإيمان بالخلافة ومناصرتها اليوم هل الخلافة خرافة مفتراة على الدين ؟ الجواب معاذ الله بل هي حقيقة قرآنية نبوية وموعود قرآني نبوي ومن لم يؤمن بذلك كفر ،
هل الإيمان بالخلافة مثل الإيمان بالمهدي المنتظر السني يحتاج إلى تثبت وتأمل في صفة المهدي واسمه واسم أبيه وصفاته الخلقية والخلقية أو كما في الإيمان بالمهدي المنتظر الرافضي الكائن في السرداب ؟ أم ألأمر عادي لا يحتاج إلى كل هذه التثبتات ؟
الجواب لا يحتاج إلى كل هذا بل هذا الأمر لو دعا إلى ذلك عبد حبشي مجدع الأطراف يقودنا بكتاب الله لكان من مقتضيات الإيمان وجوب اتباعه لكونه دعوة إلى إقامة شرع الله وحاكميته فضلا عن أن الداعي خليفة قرشي معروف بالخير أسرة وعلما وعملا وقيادة وفكرا وعقلا .

هل الإيمان بالخلافة الواقعة اليوم مفتقر إلى الأسباب البشرية والمادية والجغرافية كما هو في خرافة حزب التحرير لمؤسسه النبهاني والذي يتنقل بالخلافة في الأوراق ويبني هيكلتها في العقول من لندن إلى باريس إلى برلين وأتوى وواشنطن عوصم أروبا وأمريكا ؟ الجواب لا وألف لا بل الخلافة اليوم واقعا بشريا وماديا وعسكريا لو جمعنا عدة دول عربية لاجتمعت في جغرافية أرض الخلافة والقادم أعظم .

إذا فما المبرر للوم المبادرين إلى مناصرة دولة الخلافة وهم متمشون مع الشرع والعقل والواقع والمنطق التدريجي التجريبي في ولادة الدول والملك .

الجواب ليس إلا الكبر والدفاع عن الاختيار التغييري الديمقراطي وحسدا من أن يؤت الله فضله من يشاء وهو كرامة لعباد الله وأوليائه الذين رفضوا الدعوة إلى الديمقراطية فاستخف بهم واستهجن علمهم وموقفهم فأكرمهم الله بالمبادرة إلى تصديق ومناصرة الخلافة الإسلامية وعوضهم خيرا مما فاتهم من المنزلة في مناهج الطاغوت .

الفوائد التربوية

الاستسلام والقبول لما اختاره الله من كون الداعي إلى الخلافة ليس من الجماعات اللاتي قضت معظم عمرها في البحث والسعي في إقامة الخلافة ثم ظهر أن الداعي إلى الخلافة ليس من جماعتها وأن الله اختاره لذلك ومنحه النصر دونهم وهذه تربية عظيمة تخلص المؤمنين اليوم من أن يصيبهم ما أصاب أهل الكتاب والمشركين من رفض النبوة حين ظهرت في غيرهم ويمكنك مراجعة قصة أبي جهل في ذلك انظرها عند تفسير قوله تعالى ( قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ) وكذلك قصة اليهود انظرها عند تفسير قوله تعالى ( ولما جاءهم كتاب من عند الله ) وذلك أن الإخوان المسلمين قد قرروا أن النظام الإسلامي والحكم الإسلامي لابد ان يأتي عن طريقهم مهما كلف الأمر ومهما وقفوا مضادين للحكم الإسلامي إذا جاء من غيرهم وانظر ما فعلت العصبية والحزبية اللعينة بالإخوان المسلمين في العراق وغيره وما فعلت بالسرورية في أكثر من بلد رغم تأصيلهم عديم النظير في طبيعة النظام الإسلامي ومخالفته للديمقراطية ثم نكسوا في فتنة الربيع العربي فتنكروا لكل ما قرروه وقرروا أن يحاربوا الدولة الإسلامية والخلافة الإسلامية الآتية من العراق والشام حتى آخر رمق والقادم أعظم وانتظروا ولله في خلقه شئون .


فمن أزكى عقلا وتربية وعلما المؤمنون بالخلافة الإسلامية أم المعارضون لها ؟

الشيخ / عبدالمجيد الهتاري حفظه الله

عفوًا خليفة المسلمين

فكرة الخلافة الإسلامية فكرةٌ كبيرةٌ على عقولنا.. على تصوراتنا.. على مفاهيمنا.. على ثقافتنا.. على واقعنا..

نحن في القرن الواحد والعشرين، قرن قيام الدول على أساس المواطنة والجنس واعتبار الحدود الترابية وصنم الأسلاك الشائكة، وإلغاء الاعتبارات الدينية، وعلى وشك تقبًّل فكرة تقطيع أوصال العالم الإسلامي.. وأعتاب التخلص من بقايا آثار هوس الخلافة؛ فعدتَّها لنا خضراء جذعة !

كانت تأخذنا الدهشة –يا خليفة المسلمين- من مجرد تشريح جثة التاريخ، والقيام بعملية نبش ذاكرة الأيام للوقوف على أطلال الخلافة الراشدة؛ فكيف نقبلها واقعًا معاشًا ونحن كالقصعة التي تداعت عليها سائر الأمم ..؟!

كيف تفرض علينا خلافةً؛ ولا زلتَ في مرحلة الحبو السياسي، ولا تملك وعيًا سياسيًا ناضجًا، أو تجربةً واقعية ناجحة، أو مشروعًا إسلاميًا جادًا، أو دراسةً واقعيةً منطقيةً للمنظومة الدولية المعاصرة؟

يتسائل سروري ..!

كيف ستقيم خلافةً؛ ودولتُك لا تعترف بالأمم المتحدة، وتناصب إسرائيل العداء والحرب.. ولم تقم علاقات جيدة مع دول الجوار..؟!
وكيف ستقيم خلافةً: في عصرٍ نُساق فيه كالنعاج، والكلمة فيه للكفر العالمي، وتحكمنا منظومة دولية لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أخضعتها لنظامها وساستها بقانونها ؟!

ثم كيف تفرض نفسك علينا خليفةً: ولم نر مراسم نصب الخليفة في قنوات الإعلام، ولا قَسَم الخليفة الدستوري، ولا طقوس تسلُّم مقاليد الحكم؛ بله ولا اسم ولا رسم خليفتنا المعاصر..؟!

وهكذا؛ سيقول خصوم إعلان الخلافة المعاصرة الكثير، وسينشرون الشبهات، ويثيرون الشغب في كل مجمع وحفل..
سيقولون: إنه مرض الوهم والخيال المثالي، والتشبع بما لم يُعط ..

سيقولون: إنه افتئاتٌ على الأمة وعلمائها وقادتها ومفكريها، واغتصابٌ لحقِّ من أبرز حقوقها..

سيقولون: إنه إعلانٌ سابقٌ لأوانه واستعجالٌ لوقته؛ من حيث لم تتوفر مقومات وشروط الخلافة التي تخاطب السحابة فتدرّ عليه بالخراج ..!

وسيقولون الكثير الكثير .. وربما رمى بعض المهزومين نفسيًا وفكريًا دعاة تقبُّل الخلافة المعاصرة بالجنون والسفه؛ تمامًا كما استعظم المنافقون الأوائل فكرة قيام الخلافة وتحطيم حضارتي كسرى والروم، والحال أن الواحد منهم يتهكّم بأنه لا يقدر أن يقضي حاجته في ظل حصارٍ محليِّ، والخليفةُ يعدهم كنوز الدول العظمى المتحكِّمة برقاب العالم في ذلك العصر: كسرى وقيصر..!

والحقُّ أنه لم يحفظ لنا التاريخ خليفةً واحدًا من خلفاء المسلمين اجتمعت عليه كلمة المسلمين كافة دون اعتراضات واختلافات وإبداء معارضة؛ بما فيهم بعض الخلفاء الراشدين: كعثمان – رضي الله عنه- في أواخر خلافته، وعليِّ رضي الله عنه، وحتى الصِّدِّيق –رضي الله عنه- امتنع عليِّ بن أبي طالب من بيعته في الشُّهور الستَّة الأولى من خِلافته، وسعد بن عبادة والصِّدِّيق هو هو؛ فكيف ستجتمع الأمة - مع ما أصابها من وهنٍ، وغزوٍ فكريِّ، وخطابٍ سلطاني، وانفتاحٍ فوضويٍّ على ثقافة المناوئين لنظام الخلافة، وركونٍ إلى الدنيا، وزهدٍ بالخلافة ومقاصدها وأعباءها وتكاليفها ومشاقها- على خليفةٍ، أو حتى مجرد قبول فكرة الخلافة ؟!

لذلك انعقد الإجماع على عدم اعتبار الاجتماع على الخليفة كشرط لصحة إمامته، قال الجويني في الغياثي: (مما يقطع به: أن الإجماع ليس شرطًا في عقد الإمامة بالإجماع) اهـ. ويعلل الجويني عدم الاشتراط، فيقول: (الغرض من نصب الإمام حفظ الحوزة والاهتمام بمهمات الإسلام، ومعظم الأمور الخطيرة لا تقبل الريث والمكث، ولو أخر النظر فيه لجر ذلك خللاً لا يتلافى، وخبلاً متفاقماً لا يستدرك، فاستبان من وضع الإمامة استحالة اشتراط الإجماع في عقدها).اهـ [الغياثي: 67– 68]. ويشهد لكلام الجويني ما جاء في خطبة عمر –رضي الله عنه- عندما قال: (كانت بيعة أبي بكر فلتة، ولكن الله وقى المسلمين شرها) [رواه البخاري وغيره]. يعني أن بيعة أبي بكر تمت في لحظة، وقد كان يمكن أن تحدث في تلك اللحظة أمور عظيمة، لكن الله سلم.

ويقول ابن حزم رحمه الله: (أما من قال: إن الإمامة لا تصح إلا بعقد فضلاء الأمة في أقطار البلاد فباطل، لأنه من تكليف ما لا يطاق وما ليس في الوسع وما هو أعظم الحرج، والله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، وقال تعالى: {وما جعل عليكم في الدِّيْن من حرج} [الحج: 78]... ولا بد من ضياع أمور المسلمين قبل أن يجمع جزء من مائة جزء من فضلاء أهل هذه البلاد، فبطل هذا القول الفاسد، مع أنه لو كان ممكناً لما لزم، لأنه دعوى بلا برهان) اهـ. [الفصل في الملل والأهواء والنحل: 3/84].

لذلك كان الصحيح: أن الإمامة تنعقد ببيعة أهل الحل والعقد الذين يتيسر اجتماعهم، قال الإمام النووي في شرح مسلم - بعد أن ذكر تأخر علي بن أبي طالب عن بيعة أبي بكر رضي الله عنهما -: (ومع هذا فتأخره ليس بقادح في البيعة ولا فيه، أما البيعة فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس ولا كل أهل الحل والعقد، وإنما يشترط مبايعة من تيسر اجتماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه الناس) اهـ. [شرح النووي على مسلم:12/77].

بل أبعد من ذلك؛ ذهب بعض أهل العلم إلى أن الخلافة تنعقد بواحد من أهل الحل والعقد مطلقاً: وهذا قول أبي الحسن الأشعري - كما ذكر البغدادي - وابن حزم [الفصل: 3/85]، وهو قول الإيجي في "المواقف" والقرطبي [الجامع لأحكام القرآن: 1/269]، والباقلاني، واستدلوا ببيعة أبي بكر إذ أن عمر هو الذي بايعه. وبقول العباس لعلي يوم السقيفة: (امدد يدك أبايعك)، فيقول الناس: (عم رسول الله بايع ابن عمه، فلا يختلف عليك اثنان). وبأن العقد حكم، وحكم الواحد نافذ.

كما استدل ابن حزم؛ بأن أهل الشورى الذين عهد إليهم عمر تبرؤوا من الاختيار وجعلوه إلى واحد، وهو عبد الرحمن بن عوف، قال: (فقد صح إجماعهم على أن الإمامة تنعقد بواحد) [المرجع السابق].
وقال الغزالي: (والذي نختاره أنه يكتفى بشخص واحد يعقد البيعة للإمام)اهـ. [فضائح الباطنية].
وقال الجويني: (وأقرب المذاهب ما ارتضاه القاضي أبو بكر وهو المنقول عن شيخنا أبي الحسن، وهو أن الإمامة تثبت بمبايعة رجل واحد من أهل الحل والعقد)اهـ.[الغياثي: 72].

لقد بترت كتب الفقه المعاصرة موضوع الخلافة من جسم الفقه الإسلامي، واقتصر الخطاب الديني المتعلق بالنظام السياسي الإسلامي في أحسن أحواله على عرض حقائق الخلافة نظريًا؛ كأي فرضية أو نازلة يمكن أن تحصل، من غير سعي حقيقي جاد لبيان أو سلوك الطرق المشروعة لاستردادها أو إقامتها، أو حتى فكرة تقبُّلَها لمن قام بها في يومٍ من الأيام..

لقد سبّب إعلان الخلافة المعاصرة صدمةً كبيرة للمدرسة الدينية التقليدية، وأسقطت العمائم من الرؤوس.. وبيَّنت حجم التزوير الكبير الذي كانت تعيشه تلك المدارس في تعاطي فقه الخلافة مع استبعاد فكرة تحققها أو استحالتها..

كان المتوقع أن يتصدى لهذا الإعلان التاريخي الجماعات والأحزاب المناوئة للنظام السياسي الإسلامي؛ كالمذاهب الفكرية المعاصرة: من علمانية وليبرالية وديمقراطية وقومية ووطنية التي تناصب العداء لنظام الخلافة وشؤون الحكم في الإسلام عمومًا.. لكن فوجئنا بأن المدراس الدينية التي كانت تتغنى بفقه الخليفة والخلافة كانت أول وأعظم من رفض تقبّل هذه الفكرة تحت مزاعم ودعاوى كثيرة ومتنوعة ..!

يحلُّ لتلك المدارس الدينية أن تُسقط جميع أحكام الإمامة على طغاتها وأولياء أمرها الفاقدين لأدنى شروط الإمامة، وتمنحه جميع أحكام الخليفة؛ فتوجب بيعته، وتصون ذاته، وتحرّم الامتناع عن بيعته، وتنعت الخارجين عليه أو الناكثين لبيعته أو الرافضين لإمامته بالخوارج، وتسقط على المعارضين لكفره وطغيانه واستبداده جميع الأحكام المتعلقة بالخوارج .. بينما يحرم على أتباع وأشياع وأنصار الخليفة المعاصر أن يعلنوا عن خلافتهم ويبايعوا خليفتهم؛ لمجرد أنه لم يتوفر فيه بعض المقومات المزعومة ..!

والأدهى من ذلك: أعلنت بعض العمائم المحسوبة على المنهج السلفي عن كامل ترحيبها بقبول فكرة خلافة العلماني الإخواني أردوغان للأمة المسلمة؛ مع ماعليه من علمانيةٍ صرفة وكفرٍ بواح، بينما استعظمت تلك العمائم نفسها قبول فكرة أن يكون الهاشمي القرشي الذي يسوس الناس من حلب إلى ديالى بشرع الله خليفةً وإماما !

إن مثل المتغنين بنظام الخلافة، المعارضين لفكرة إعلانها؛ كمثل بني إسرائيل: ** إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}

نحن أمام واقعٍ ناضجٍ ومتهيِّئٍ لقيام طقوس وشعائر الخلافة وفرض سيادة الشريعة، لكننا أمام أمة مهزومة مقطوعة الصلة بدينها وعزتها وكرامتها.. فالعامل نفسيُّ بامتياز، وليس لتوفّر مقوّمات الخلافة من عدمها والجدال الطويل العريض بهذا الخصوص أي أثر على فكرة تقبُّل الخلافة أو رفضها..

فالحاجة ماسة -لضمان نجاح واستمرار هذا المشروع العالمي الجديد- إلى معالجة الجانب النفسي للأمة، وإيقاظ حس الخلافة فيها، وتعميق انتمائها إلى هويتها الدينية، وقطع صلتها بالمدارس الفكرية المعاصرة، وبالخطاب الديني السلطاني المحرّف، الذي وُظِّف لخدمة الطغاة وشرعنة عروشهم ومواجهة كل أسباب هدم سلطانهم..

الحاجة ماسة إلى تكثيف الوعظ الديني وتفعيل المنابر الخطابية التي تمسُّ شعور الأمة، وتوقظ فيها حس الخلافة، وضرورة بعثها، والتخلص من كل صور الطغيان والاستبداد والتعبيد للطغاة، ومواجهة حقن التخدير والتخذيل..

نحن أمام مرحلةٍ جديدة من عمر الصراع مع الكفر العالمي؛ بعد تجاوز مراحل:
1. فتح العيون.
2. والنهوض والوقوف على القدمين.
3. واستعادة العافية وامتلاك القوة القادرة على التغيير.
4. وإعلان الدولة .. المراحل التي قسَّم فيها منظرو القاعدة الاستراتيجيون خطة الصراع مع الكفر العالمي؛ كما جاء في كتاب "الزرقاوي الجيل الثاني للقاعدة" تأليف فؤاد حسين ..

فوضَعَنَا هذا الإعلان عن الخلافة المعاصرة أمام مرحلةٍ جديدة: لها مشكلاتها، وتعقيداتها، وتطوراتها، وفقهها، وخصومها.. والإدلاف فيها بنفسٍ مهزوزةٍ لم تأخذ حظها من الرسوخ في العلم، واليقين بوعد الله، واستشعار المسؤولية، وفهم طبيعة المرحلة ومشاقها وتكاليفها، وقوة الصراع فيها، وتنوع خصومها = ستكون مزلَّة أقدام ومضلّة أفهام ..

فلابد أن نكون على قدر المسؤولية، ولا تكترثوا بأصوات النشاز هنا وهناك، وتحصّنوا بالصبر واليقين؛ فبهما تُنال الإمامة في الدين: **وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً} فهذا وعد الله: ** وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} "ووعد الله مذخور لكل من يقوم على الشرط من هذه الأمة إلى يوم القيامة. وإنما يبطى ء النصر والاستخلاف والتمكين والأمن؛ لتخلف شرط الله في جانب من جوانبه الفسيحة، أو في تكليف من تكاليفه الضخمة، حتى إذا انتفعت الأمة بالبلاء وجازت الابتلاء، وخافت فطلبت الأمن، وذلت فطلبت العزة، وتخلفت فطلبت الاستخلاف.. كل ذلك بوسائله التي أرادها الله، وبشروطه التي قررها الله = تحقق وعد الله الذي لا يتخلف ولا تقف في طريقه قوة من قوى الأرض جميعا؛ لذلك يعقب على هذا الوعد بالأمر بالصلاة والزكاة والطاعة، وبألا يحسب الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته حسابا لقوة الكافرين الذين يحاربونهم ويحاربون دينهم الذي ارتضى لهم."

فلن يخذل الثلة المجاهدة المستضعفة حتى يمكِّن لها في الأرض؛ فيسوسونها بشرع الله: **وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ} والله غالبٌ على أمره؛ ولكن أكثر الناس لايعلمون ..

وكتب:
أبو معاذ الأنصاري 2/9/1435

عبدالله النوبي كتب:
ودع عنكم من الله وظل الله ورضي الله عنه حتى لا تصيروا الى ما صاروا اليه عُباد المسيح عليه السلام فوالله وتالله وبالله من يُخرج

كلمة اما له أو عليه أطلعتم الغيب فرأيتم أنه قد رُضي عنه أم على الله تألون

+ 1000000

إنما الغيب عند الله ..

قال تعالى: (.. رضي الله عنهم ورضوا عنه ..) الآية

فلعل الرضا التام عن بعض الناس يحصل في نهاية العمر أو مع انجاز المهمة حتى يقتدي بهم من بعدهم وهي عاجل بشرى المؤمن .. والله أعلى وأعلم

سيتكم نباء انها الخلافة الراشد ولو بعد حين !!

منقول

الدولة الاسلامية متفرغه لقتل اهل الاسلام والنوم في احضان اهل الاوثان ..

حليم كتب:بارك الله فيك قادمون يا اقصى
ان شاء الله خاتمة هذه الفتن والثورات خروج المهدي
1/توسع الفتن مستمر
2/تزايد قوة الجهاديين
3/سقوط بعض الدول.......العربية.  سوريا  الاردن  لبنان.......
4/تقاتل مع اسرائيل
5/تدخل امريكي في المشهد لقتال الجهاديين ....

اللهم امين

الهمداني كتب:الدولة الاسلامية متفرغه لقتل اهل الاسلام والنوم في احضان اهل الاوثان ..

اتباهلن على كلامك ياهمداني

اللهم ان الهمداني يزعم ان الدولة الاسلامية متفرغة لقتل اهل الاسلام والنوم في احضان اهل الاوثان
فان كان صادق فالعن قادمون ياأقصى وشل اركانه واقصم ظهره
وان كان كادب فالعنه وشل اركانه واقصم ظهره

اللهم آمين

قادمون ياأقصى كتب:اللهم ان الهمداني يزعم ان الدولة الاسلامية متفرغة لقتل اهل الاسلام والنوم في احضان اهل الاوثان
فان كان صادق فالعن قادمون ياأقصى وشل اركانه واقصم ظهره
وان كان كادب فالعنه وشل اركانه واقصم ظهره

اللهم آمين

اللهم أمين ولكن نكتفي بشل لسانه المسموم فهذا رأس ماله وكل مالديه بارك الله فيك أخي الحبيب قادمون يا أقصى :)

حليم كتب:اين هي الدولة الاسلامية لتقصف اسرايل من الجولان وتخفف الظغط على غزة

هذه القرينة لا تعني الخذلان .. وليست قاعدة فيه .. فالآن جميع الدول العربية تشجب وتستنكر ولا تحرك ساكناً .. أخشى أن يتبادل الجميع الاتهامات فلا يتحركون حتى يتم تدمير غزة .. أم أن الارواح التي في غزة رخيصة وفقر غزة واهميتها لا تستدعي النصرة من الجميع .. الله المستعان الله المستعان .. لا تشغلوا أنفسكم في المقصر من أي جانب وكونوا في أول القافلة .. إنما هذا ترف فكري وجدال مذموم قد فعله أهل الاندلس واحتلت ديارهم ودمرت وهم يتجادلون .. عدو المسلمين على اختلافهم ثلاثة في واحد (ايران اسرائيل أمريكا) وهم والله يكيدون لغزة لتخرج اسرائيل منتصرة أو حتى منهزمة لكن بعد تلميع ايران وأمريكا للعرب .. والله غالب على أمره !!!

الهمداني كتب:الدولة الاسلامية متفرغه لقتل اهل الاسلام والنوم في احضان اهل الاوثان ..

العدو واحد كما اسلفت في ردي على الاخ الفاضل حليم .. فالدولة تواجه ايران شرقاً وهم أهل أوثان .. وليس ذلك عذر لهم على عدم النصرة .. إنما كان عليك أن تخاطب جيش مسافة السكة وجيش حاكم الاردن القربين من الاحداث .. والله المستعان

بالله لو سمحت قلي من الذي أطلق الصاروخ
وأرعب يهود؟

رد: 1 رمضان 2014 اعلان عودة الخلافة الاسلامية

مُساهمة من طرف عاشقة السماء أمس في 11:38 pm
لمن يطالب الدولة الإسلامية بالتدخل -أحسبهم لن يألوا جهداً في نصرة من استطاعوا من المسلمين لسابقة أفعالهم-، هلا طالبتم دول الطوق بفتح الحدود والكف عن المجاهدين ليروا ما يفعلون باليهود؟!!!!!

أُمي حفظها الله ورعاها لمّا كانت تغضب من أفعال يهود كانت تقول
(والله لو يفتحو الحدود لهشباب ليوكلو اليهود بسنانهم) ههههه إمي إرهابية زيي