بعض أسرار المهدي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اللهم صلي و سلم على نبينا محمد و على أله و صحبه و رسل و أنبياء من قبله أجمعين
أما بعد أريد أن أوضح أن أن أحاديت رسول الله و تابعين من السنة و الشيعة ليس كلها و لكن بعضها فهي متل الخريطة لبعض و متل المتاهة لبعض
فإدا رجعنا للمهدي فسوف نجد أحاديت سنة و شيعة متفقون على أنه خارج في أخر الزمان ففي أحاديت الشيعة نجد أن للمهدي غيبة صغرى و غيبة كبرى فالغيبة الصغرة هي التي نعيشها الأن فهو مغيب عن كل الخلق و الغيبة الكبرى هي التي يغيبها أمام كل الخلق فيحتاجونه و لكنهم لن يجدوه
ء عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله:
"إن علياً وصيي، ومن ولده القائم المنتظر المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر".
فقام إليه جابر بن عبد اللّه فقال: يا رسول اللّه، وللقائم من ولدك غيبة؟
قال صلى الله عليه وآله:
"أي وربي، ليمحص اللّه الذين آمنوا ويمحق الكافرين".
ثم قال صلى الله عليه وآله:
"يا جابر إن هذا أمر اللّه وسر من سر اللّه، فإياك والشك فإن الشك في أمر اللَّه (عز وجل) كفر"4.
2ء ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام:
"للقائم منا غيبة أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقسُ قلبه لطول غيبة
إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة"5.
3ء ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام:
"وإن للقائم منا غيبتين: إحداهما أطول من الأخرى، فلا يثبت على إمامته إلا من قوي يقينه وصحّت معرفته
الشيعة من ظنهم الغيبة قد حدتت بفقدان محمد بن الحسن العسكري في سراداب فتبتوا عليه الغيبة لكن الغيبة التي يتكلم عنها الرسول و هي الغيبة التي سوف تكون عندما يرمي الدجال بالمهدي في ناره و التي هي الجنة
ولهدا من تبت على دين الله في دالك الوقت فهو من خير خلق الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أبشركم بالمهدي يبعث على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحاً. فقال له رجل: ما صحاحاً؟ قال: بالسوية بين الناس، قال: ويملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى، ويسعهم عدله، حتى يأمر منادياً فينادي، فيقول: من له في مال حاجة؟ فما يقوم من الناس إلا رجل، فيقول: ائت السدان يعني الخازن فقل له: إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً، فيقول له: أحث، حتى إذا جعله في حجرة وأبرزه ندم، فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفساً، أو عجز عني ما وسعهم، قال: فيرده، فلا يقبل منه، فيقال له: إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه، فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده، أوقال: لا خير في الحياة بعده)) .
إدا لحظنا كلمة يبعت فليس يرسل فهو ليس رسول أو نبي فيبعت من كان ميتا تم أصبح حيا تم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم على إختلاف من الناس و زلزال
الإختلاف هو الناس لن يعرفوا هل هو المهدي أم عيسى
و الزلزال هو جيش الخسف الدي سوف يكون قادما للمهدي
و قال الرسول عليه الصلاة و سلام يرضى عنه ساكن السماء و الأرض كيف يرضى عنه ساكن السماء إلى إدا عاشرهم و دالك في غيبة الكبرى
و للحديت بقية

الغيبة هي نفسها الفترة ..

قال تعالى (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

قال الحسن .. (والنجم اذا هوى ) غاب

الغيبة تعني البعد .. وهي نفيها الفترة .. وهناك غيبتان .. الغيبة الكبرى هذه .. والغيبة الصغرى .. تكون بعد 700 سنة .. ثم يظهر بين يدي الساعة .. بعدها القيامة