قول ابن تيميه وابن حنبل في الروافض والخوارج

فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية في الشيعة الإمامية(الرافضة)




وسئل شيخ الإسلام تقي الدين عمن يزعمون أنهم يؤمنون بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ويعتقدون أن الإمام الحق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو علي بن أبي طالب وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على إمامته وأن الصحابة ظلموه ومنعوه حقه وأنهم كفروا بذلك . فهل يجب قتالهم ؟ ويكفرون بهذا الاعتقاد أم لا ؟ .





فأجاب : الحمد لله رب العالمين . أجمع علماء المسلمين على أن كل طائفة ممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها حتى يكون الدين كله لله . فلو قالوا : نصلي ولا نزكي أو نصلي الخمس ولا نصلي الجمعة ولا الجماعة أو نقوم بمباني الإسلام الخمس ولا نحرم دماء المسلمين وأموالهم أو لا نترك الربا ولا الخمر ولا الميسر أو نتبع القرآن ولا نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نعمل بالأحاديث الثابتة عنه أو نعتقد أن اليهود والنصارى خير من جمهور المسلمين وأن أهل القبلة قد كفروا بالله ورسوله ولم يبق منهم مؤمن إلا طائفة قليلة أو قالوا : إنا لا نجاهد الكفار مع المسلمين أو غير ذلك من الأمور المخالفة لشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وما عليه جماعة المسلمين . فإنه يجب جهاد هذه الطوائف جميعها كما جاهد المسلمون مانعي الزكاة وجاهدوا الخوارج وأصنافهم وجاهدوا الخرمية والقرامطة والباطنية وغيرهم من أصناف أهل الأهواء والبدع الخارجين عن شريعة الإسلام . وذلك لأن الله تعالى يقول في كتابه : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } . فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب قتالهم حتى يكون الدين كله لله . وقال تعالى : { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم } فلم يأمر بتخلية سبيلهم إلا بعد التوبة من جميع أنواع الكفر وبعد إقام الصلاة وإيتاء الزكاة . وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين } { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } فقد أخبر تعالى أن الطائفة الممتنعة إذا لم تنته عن الربا فقد حاربت الله ورسوله والربا آخر ما حرم الله في القرآن فما حرمه قبله أوكد . وقال تعالى : { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض } . فكل من امتنع من أهل الشوكة عن الدخول في طاعة الله ورسوله فقد حارب الله ورسوله ومن عمل في الأرض بغير كتاب الله وسنة رسوله فقد سعى في الأرض فسادا ؛ ولهذا تأول السلف هذه الآية على الكفار وعلى أهل القبلة ؛ حتى أدخل عامة الأئمة فيها قطاع الطريق الذين يشهرون السلاح لمجرد أخذ الأموال وجعلوهم بأخذ أموال الناس بالقتال محاربين لله ورسوله ساعين في الأرض فسادا . وإن كانوا يعتقدون تحريم ما فعلوه ويقرون بالإيمان بالله ورسوله . فالذي يعتقد حل دماء المسلمين وأموالهم ويستحل قتالهم . أولى بأن يكون محاربا لله ورسوله ساعيا في الأرض فسادا من هؤلاء . كما أن الكافر الحربي الذي يستحل دماء المسلمين وأموالهم ويرى جواز قتالهم : أولى بالمحاربة من الفاسق الذي يعتقد تحريم ذلك . وكذلك المبتدع الذي خرج عن بعض شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته واستحل دماء المسلمين المتمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته وأموالهم : هو أولى بالمحاربة من الفاسق وإن اتخذ ذلك دينا يتقرب به إلى الله . كما أن اليهود والنصارى تتخذ محاربة المسلمين دينا تتقرب به إلى الله . ولهذا اتفق أئمة الإسلام على أن هذه البدع المغلظة شر من الذنوب التي يعتقد أصحابها أنها ذنوب . وبذلك مضت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمر بقتال الخوارج عن السنة وأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم والصلاة خلفهم مع ذنوبهم وشهد لبعض المصرين من أصحابه على بعض الذنوب أنه يحب الله ورسوله ونهى عن لعنته وأخبر عن ذي الخويصرة وأصحابه - مع عبادتهم وورعهم - أنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . وقد قال تعالى في كتابه : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } . فكل من خرج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته فقد أقسم الله بنفسه المقدسة أنه لا يؤمن حتى يرضى بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع ما يشجر بينهم من أمور الدين والدنيا وحتى لا يبقى في قلوبهم حرج من حكمه . ودلائل القرآن على هذا الأصل كثيرة . وبذلك جاءت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين . ففي الصحيحين : عن أبي هريرة قال : " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله } ؟ فقال أبو بكر : ألم يقل إلا بحقها ؟ فإن الزكاة من حقها . والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . فقال عمر : فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق " . فاتفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتال أقوام يصلون ويصومون إذا امتنعوا عن بعض ما أوجبه الله عليهم من زكاة أموالهم . وهذا الاستنباط من صديق الأمة قد جاء مصرحا به . ففي الصحيحين : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها } فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقتالهم حتى يؤدوا هذه الواجبات . وهذا مطابق لكتاب الله . وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة وأخرج منها أصحاب الصحيح عشرة أوجه ذكرها مسلم في صحيحه وأخرج منها البخاري غير وجه . وقال الإمام أحمد - رحمه الله - : صح الحديث في الخوارج من عشرة أوجه . قال صلى الله عليه وسلم {(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم . يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الذين يقاتلونهم ماذا لهم على لسان محمد لنكلوا عن العمل )))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))} . وفي رواية { لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد } وفي رواية : { شر قتلى تحت أديم السماء . خير قتلى من قتلوه } . وهؤلاء أول من قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومن معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلهم بحرورا لما خرجوا عن السنة والجماعة واستحلوا دماء المسلمين وأموالهم ؛ فإنهم قتلوا عبد الله بن خباب وأغاروا على ماشية المسلمين . فقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وخطب الناس وذكر الحديث وذكر أنهم قتلوا وأخذوا الأموال فاستحل قتالهم وفرح بقتلهم فرحا عظيما ولم يفعل في خلافته أمرا عاما كان أعظم عنده من قتال الخوارج . وهم كانوا يكفرون جمهور المسلمين حتى كفروا عثمان وعليا . وكانوا يعملون بالقرآن في زعمهم ولا يتبعون سنة رسول صلى الله عليه وسلم التي يظنون أنها تخالف القرآن . كما يفعله سائر أهل البدع - مع كثرة عبادتهم وورعهم . وقد ثبت عن علي في صحيح البخاري وغيره من نحو ثمانين وجها أنه قال : خير هذه الأمة بعد نبيها : أبو بكر ثم عمر . وثبت عنه أنه حرق غالية الرافضة الذين اعتقدوا فيه الإلهية . وروي عنه بأسانيد جيدة أنه قال : لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري . وعنه أنه طلب عبد الله بن سبأ لما بلغه أنه سب أبا بكر وعمر ليقتله فهرب منه . وعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر برجل فضله على أبي بكر أن يجلد لذلك . وقال عمر رضي الله عنه لصبيغ بن عسل ؛ لما ظن أنه من الخوارج : لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك .

أخي/ منصور محمد

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

الرافضة امتداد للخوارج بمعنى أنهم خرجوا في البداية وقالوا من قول خير البرية وتمادوا في خروجهم حتى مرقوا من الدين مروق السهم من الرمية .. والله أعلى وأعلم

جعبة الأسهم كتب:أخي/ منصور محمد

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

الرافضة امتداد للخوارج بمعنى أنهم خرجوا في البداية وقالوا من قول خير البرية وتمادوا في خروجهم حتى مرقوا من الدين مروق السهم من الرمية .. والله أعلى وأعلم

جعبة الاسهم كلا
ابحث وسترى انه فرق شاسع بين المشرق والمغرب بين هذه وهذه

لاتذهب بعيدا فقط ماعليك سوى ان تقرأ في هذه الفتوى بدقة وستلاحظ الفرق


والفتوى ليست مخلصة هذا ان كانت من ابن تيمية ومصدر البخاري ..فان كانت مصدر البخاري فعليكم مراجعة واقعة غدرير خم

قصة غدير خم:

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=20639

ثم يا أختنا الفاضلة مليحة الخوارج مجمل عقيدتهم واساسها "اعدل يا محمد" .. ثم نشأ منهم نشء فقالوا في مسألة التحكيم "اعدل يا علي" .. ثم نشأت ناشئة منهم فوالوا علياً وقالوا "اعدل يا معاوية" وذلك بعد تنازل الحسن بن علي رضي الله عنه وهو خير منهم .. ونحن نرى مدار قصصهم الآن في اقوالهم:

لم يعدل ابو بكر لأنه اخذ الخلافة على علي ..

لم يعدل عمر لأنه كسر ضلع فاطمة الزهراء (والقصة ملفقة وكذب) ..

لم يعدل أهل السنة لأنهم يترحمون على ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ..

أبعد كل هذا وتلفيقهم على آل البيت يعتبرون انفسهم موالون لهم .. لا والله فإن من تواليه تتحرى الصدق من سيرته وما ثبت عنه بلا مطعن في الرواة .. ثم تكون مثله !!!

وها هم اعداء النبي صلى الله عليه وسلم الذين يلفقون عليه الاقوال يدخلون النار ولو كانت مقاصدهم حسنة .. كما في قوله:

(من كذب علي متعمدا فيتبوأ مقعده من النار)

ومن يكذب الآن من الشيعة ويلفقون اقوال ينسبونها إلى علي وآل بيت النبي الاطهار .. فلا تعتقد أنهم سيكونوا بجوار النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن جوار علي بن ابي طالب رضي الله عنه كاولياء لهم .. بل هم اعدائهم على الحقيقة بفعلهم هذا .. والله المستعان

الا لعنة الله على القوم الكاذبين ولهم مايستحقون
لكن جعبة الاسهم يقول ان الرافضة امتداد للخوارج و وماقصدته بقولي فرق شاسع بينهما

لان احداهما على مافهمته من خلال قرائتي لبعض المواضيع في المنتدى غلو والاخرى تخرج عن طاعة ولي الامر
انا اعني ان الرافضة ليست امتداد للخوارج وليست الخوارج امتداد للرافضة
فكلاهما طائفتين مختلفتين تماما الاخرى كراهية والاخرى مغالية
احداهما تسير الى الشمال والاخرى تسير الى الجنوب لانقطة التقاء بينهما

وقصة غدير خم التي اعرفها مشابهه لما نقلته في هذا الرابط

قصة غدير خم الرابط الذي ارسلته عجيب اثرت فضولي وفتحت عقلي اكثر ولكن مالمقصود بقول النبي من كنت مولاه فعلي مولاه. ...لماذا النبي لما يقول من كنت مولاه فابو بكر مولاه لان ابوبكر هو الصديق وهو شيخ الصحابة من حيث السن لذلك انتخب في سقيفة بني الساعده لماذا النبي خصص هذا القول لعلي هل لانه ابن عمه وصهره ولانه رباه

معلومات جديده جميلة...شكرا جعبة الاسهم

العفو اختنا مليحة ..

اما قولك انه لا التقاء بين الرافضة والخوارج .. فهذا غير صحيح بل هناك التقاء في المنشأ وافترقوا بعد ذلك .. ويرد على قولكم أن الدجال يخرج من بين ظهراني الخوارج !!!

بالنسبة للاستقلال عن بعضهم فهذا صحيح واوفقكم فيه .. وبقولي هذا لم اجعل الخوارج رافضة ولا الرافضة خوارج ..

فالرافضة عند اهل السنة مرقوا من الدين بغلوهم في الصالحين من اهل البيت والكذب عليهم وبقولهم في الصالحين من الصحابة بانهم اهل ردة وخونة وحرفوا القرآن الكريم ..

والخوارج عند أهل السنة رغم جواز قتالهم إلا ان علي بن ابي طالب قرر انهم أخوة لنا فروا من الكفر ومقاصدهم حسنة .. فلم يحكم عليهم بالمروق من الدين .. فتأملوا بارك الله فيكم !!!

ويفهم مما تقدم أن شدة التحذير من الخوارج ومحاربتهم لأنهم فتحوا ثغرة في الاسلام قد تقود إلى المروق من الدين إذا استمر العناد والتخرص وادعاء امتلاك الحق المطلق .. وهذا المروق إن لم يحدث لهم فهو سيحدث لأجيالهم كما ظهرت الرافضة من أول نشء من الخوارج في عهد علي بن ابي طالب رضي الله عنه .. وهم فقط يتخذون علياً وآل البيت ستار لمروقهم من الدين .. وإلا فالفرق أن اتهامهم وتكفيرهم للصالحين قد انتقل من علي واصحابه إلى بقية الصحابة .. وهذا ظهور الدجال من بين ظهرانيهم والتاريخ سيكرر نفسه .. وقصة عبدالله بن سبأ اليهودي عنا ليست ببعيد وقد كانت اثناء أو بعد القضاء على أول نشء من الخوارج .. والله غالب على أمره !!!

عذرا اخي جعبة الاسهم الى الان تحيرت في امر الطائفتين
ربما امتلاكي معلومات مختلفة تماما عن معلوماتك
ولكن الخوارج خرجوا عن امر رسول الله ومن خرج عن امر رسول الله خرج عن طاعة الله بالرغم من معلوماتي ان الخوارج لم تظهر في حياة الرسول وانما ظهرت بعد وفاته في معركة صفين او الجمل مع علي بن ابي طالب

اما المحور الاخر الى الان ربما التبس عليّ فأنا كما يبدو لم أفرق بين الرافضة والشيعة متى مافرقت بينهما سأترك المعلومة هنا

اختنا الفاضلة/ مليحة

المنشأ الحقيقي لكل خروج هو مقولة "اعدل" للحاكم او الخليفة العادل ولو كان مجرد طلب العدل مبررا للقتل لقتل الرجل غائر العينين الذي قال لنبينا يا محمد اعدل !!!

ولو عدنا لبداية قصة الرافضة فإن معاوية كان خير الملوك والشيعة قالوا له "اعدل" .. رغم تنازل الحسن له واجتماع الناس .. وكذلك خدعوا الحسين رضي الله عنه مدعين وقوفهم مع العدل ضد يزيد .. ثم تخلوا عنه .. وها هم إلى يومنا متذرعين بمقتل الحسين رضي الله عنه وأنه غير عدل - وهو الصحيح على عدم رضا من يزيد - في معاداة جميع الحكام والأمراء العدول إلى يومنا هذا .. فالمنشأ هو المطالبة بالعدل أو كلمة حق يراد بها باطل .. ثم بعد ذلك يمرقون من الدين مروقاً صريحاً بظهور عقائد وبدع ما انزل الله بها من سلطان مثل القول بتحريف القرآن والتشكيك في أم المؤمنين عائشة المطهرة في كتاب الله عز وجل وهذا كفر بكتاب الله تعالى .. واعني بحديثي هذا أن الرافضة قد بلغوا مرحلة المروق من الدين وكانت نشأتهم كنشأة الخوارج لا أنهم خوارج أو يطلق عليهم خوارج فهم فاقوا الخوارج وليسوا من إخواننا البتة كالخوارج الذين هم إخواننا ولا يمرقون من الدين إلا بعد أن تتطور لديهم الأمور إلى سباب المؤمن ولعنه ثم تكفيره واستحلال دمه ومن يستحل ما أحل الله متاولاً ارتكب كفراً كبيراً على خلاف بين العلماء في كونه كفر مخرج من الملة أو لا .. والاختلاف في تكفير الخوارج هو عائد على أنه متأول ومخطيء في هذا الاستحلال وجمهور العلماء على هذا القول وهو عدم تكفير الخوارج .. بمعنى أدق لما تقدم وحتى نصل للمطلوب من هذا الرد .. فإن فتنة الخوارج زمن علي رضي الله خرجت الرافضة في عراضها .. وفتنة الخوارج في آخر الزمان يخرج الدجال في عراضها .. فتأمل وجه الشبه لتعرف أن هناك من يريد للخوارج أن يصلوا لمرحلة المروق من الدين كما فعل ابن سبأ اليهودي .. والله المستعان

قال تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ..) الآية

اخي جعبة الاسهم
فاما قولك الاخير تلقى ردي فيه ردا على ابوبكر العطار
ومقدمة قولك لاتربطه بزماننا هذا
وأين من يسلك نهج محمد في هذا الزمان اخبرني ؟
واين الحكم العدل الذي يحكم من نفسه الى الناس قبل فوات الاوان
لو رأيت من ينتقم لنفسه الى الناس ومن ينقم من اهله الى الناس على كتاب الله وسنة رسوله هذا انا اول من اشيد به
لم ارى في هذا الزمان الا قتل الاخ لاخيه ظلما وجورا  بدون وجهة حق
وارى في زماننا قابيل وهابيل
الناس الآن
الله يرشدهم والشيطان يخدعهم ( صراع روحي )
الله يأمرهم بالجنة وهم يسيرون بوسوسة الشيطان اللئيم الى النار لم يصدقوا حديث الله ..الدنيا اشغلتهم لايفكرون جيدا
لايعطون انفسهم حقها المطلوب لما يحدثون السماء برؤية الحق انهم يحتجون بأدلة الماضي وفتنه لايعالجون مشاكل الماضي بالحوار اللين وانما بالتهجم او القتل ......اصبحوا يرون الدم ماء...اوداجهم تنتفخ قبل ان يتسللون في الحديث
ناس ترضي الشيطان وهم فرحين يحسبون يرضون الله
آدمي تائه في هذا الزمان ..ينام ومن ثم يصحوا لم يصدق انه مدام حيا

لا هم كفار .

مليحة كتب:اخي جعبة الاسهم
فاما قولك الاخير تلقى ردي فيه ردا على ابوبكر العطار
ومقدمة قولك لاتربطه بزماننا هذا
وأين من يسلك نهج محمد في هذا الزمان اخبرني ؟

سبحان الله العظيم .. وهل ترون أن الدين لا يقوم به إلا الحكام ؟!!!

أين الشعوب من المعادلة !!!!!

هناك كثير من الشعوب المسلمة قائمة بنهج محمد صلى الله عليه وسلم ومتبعين لسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم .. وهم معذورون فيما استكرهوا عليه من الاحكام الوضعية إن أنكروها ولو بقلوبهم وذلك اضعف الايمان .. هؤلاء المسلمون إن قال لهم قائل (لم تعدلوا في ترضيكم على معاوية رضي الله عنه) .. فقد تلبسوا بمبدأ الخوارج وهو "اعدل يا محمد" كلمة حق يراد بها باطل أو التزموا بأصل دعوتهم كما هو حال الرافضة .. والله المستعان

جعبة الأسهم كتب:#ff0000]سبحان الله العظيم .. وهل ترون أن الدين لا يقوم به إلا الحكام ؟!!!

والله المستعان

بديهي لا
لاريب ولا شك
الدين قائم في قلوب الاتقياء الذين ءآمنوا بالله ورسله وملائكته وكتبه واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره
كلما اقدموا على الذنب ارتعت فرائصهم لانهم يرون الموت نصب اعينهم والله محاسبهم
يحبون عباد الله وان عصوه نبهوهم وان استقاموا اعانوهم
هؤلاء من يقومون الدين

شكرا جعبة الاسهم على توصيل الرسالة