ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  ابو صالح الأحد يونيو 23, 2013 12:22 pm


قال شيخ الإسلام كما في جامع المسائل (1/16الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Icon_cool :" ويُعِينُ العبدَ على هذا الصبر _ يعني الصبر على أذى الناس _ عدّةُ أشياءَ:
أحدها: أن يشهدَ أن الله سبحانه وتعالى خالقُ أفعالِ العباد، حركاتِهم وسَكَناتِهم وإراداتِهم، فما شاءَ الله كان، ومالم يشأ لم يكن، فلا يتحرك في العالم العُلْوِيّ والسّفليّ ذرَّة إلاّ بإذنه ومشيئتِه، فالعباد آلة، فانظر إلى الذي سَلَّطَهم عليك، ولا تَنظُرْ إلى فِعلِهم بكَ، تَسْتَرِحْ من الهمّ والغَمِّ.
الثاني: أن يَشْهَد ذُنُوبَه، وأنّ الله إنما سلَّطهم عليه بذنبه، كما قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) . فإذا شهد العبدُ أن جميع ما يناله منْ المكروه فسببُه ذنوبُه، اشتغلَ بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلَّطهم عليه [بسببها]، عن ذَمِّهم ولَومِهم والوقيعةِ فيهم. وإذا رأيتَ العبدَ يقع في الناس إذا آذَوْه، ولا يَرجع إلى نفسِه باللوم والاستغفار، فاعلمْ أن مصيبتَه مصيبةٌ حقيقية، وإذا تاب واستغفر وقال: هذا بذنوبي، صارتْ في حقّهِ نعمةً. قال علي بن أبي طالب -كرَّمَ الله وجهَه- كلمةً من جواهرِ الكلام: لا يَرجُوَنَّ عبدٌ إلاّ ربَّه، ولا يَخافَنَّ عبدٌ إلاّ ذنبَه . ورُوِي عنه وعن غيرِه: ما نزلَ بلاءٌ إلاّ بذنبٍ ، ولا رُفِع إلاّ بتوبة.
الثالث: أن يشهد العبدُ حُسْنَ الثواب الذي وعده الله لمن عَفَا وصَبَر، كما قال تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) ) . ولمّا كان الناسُ عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام: ظالم يأخذ فوق حقّه، ومقتصدٌ يأخذ بقدرِ حقِّه، ومحسنٌ يعفو ويترك حقَّه، ذَكَر الأقسامَ الثلاثة في هذه الآية، فأولها للمقتصدين، ووسطها للسابقين، وآخرها للظالمين.
ويشهد نداءَ المنادي يوم القيامة: "إلاَ لِيَقُم مَن وَجَب أجرُه على الله" فلا يَقُمْ إلاّ من عفا وأصلح. وإذا شهِدَ مع ذلك فوتَ الأجر بالانتقام والاستيفاء، سَهُلَ علمِه الصبر والعفو.
الرابع: أن يشهد أنه إذا عَفا وأحسنَ أورثَه ذلك من سلامةِ القلب لإخوانه، ونَقائِه من الغِشّ والغِلّ وطلبِ الانتقام وإرادةِ الشرّ، وحصَلَ له من حلاوة العفو ما يزيد لذّتَه ومنفعتَه عاجلاً وآجلاً، على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافًا مضاعفةً، ويدخل في قوله تعالى:والله يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ (134) ) ، فيصير محبوبًا لله، ويصير حالُه حالَ من أُخِذَ منه درهمٌ فعُوضَ عليه ألوفًا من الدنانير، فحينئذٍ يَفرحُ بما منَّ الله عليه أعظمَ فرحًا يكون.
الخامس: أن يعلم أنه ما انتقم أحد قَطُّ لنفسه إلاّ أورثَه ذلك ذُلاًّ يجده في نفسه، فإذا عَفا أعزَّه الله تعالى، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول: "ما زاد الله عبدًا بعَفْوٍ إلاّ عزًّا" . فالعزّ الحاصل له بالعفو أحبّ إليه وأنفع له من الَعزّ الحاصل له بالانتقام، فإنّ هذا عِزٌّ في الظاهر، وهو يُورِث في الباطن ذُلاًّ، والعفوُ ذُلٌّ في الباطن، وهو يورث العزَّ باطنًا وظاهرًا.
السادس - وهي من أعظم الفوائد -: أن يَشهدَ أن الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالمٌ مذنب، وأنّ من عَفا عن الناس عَفَا الله عنه، ومن غَفَر لهم غَفَر الله له. فإذا شَهِدَ أن عفوه عنهم وصفحَه وإحسانَه مع إساءتِهم إليه سببٌ لأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله، فيعفو عنه ويصفح، ويُحسِن إليه على ذنوبه، ويَسْهُل عليه عفوُه وصبرُه، ويكفي العاقلَ هذه الفائدةُ.
السابع: أن يَعلم أنه إذا اشتغلتْ نفسُه بالانتقام وطلب المقابلة ضاعَ عليه زمانُه، وتفرَّقَ عليه قلبُه، وفاتَه من مصالحِه مالا يُمَكِن استدراكُهُ، ولعلّ هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالتْه من جهتهم، فإذا عفا وصَفحَ فَرغَ قلبُه وجسمُه لمصالحه التي هي أهمُّ عنده من الانتقام.
الثامن: أن انتقامَه واستيفاءَه وانتصارَه لنفسِه، وانتصارَه لها، فإن رسول الله عليه وسلم ما انتقمَ لنفسِه قَطُّ، فإذا كان هذا خيرَ خلق الله وأكرمَهم على الله لم يَنتقِمْ لنفسِه، مع أن أَذَاه أَذَى الله، ويتعلّقُ به حقوق الدين، ونفسه أشرف الأنفُس وأزكاها وأبرُّها، وأبعدُها من كلّ خُلُقٍ مذمومٍ ، وأحقُّها بكل خُلُقٍ جميلٍ ، ومع هذا فلم يكن يَنتقِم لها، فكيف يَنتقِمُ أحدنا لنفسِه التي هو أعلم بها وبما فيها من الشرور والعيوب، بل الرجل العارف لا تُساوِي نفسُه عنده أن ينتقم لها، ولا قدرَ لها عنده يُوجِبُ عليه انتصارَه لها.
التاسع: إن أُوذِيَ على ما فعلَه لله، أو على ما أُمِرَ به من طاعتِه ونُهِي عنه من معصيتِه، وجبَ عليه الصبرُ، ولم يكن له الانتقام، فإنّه قد أوذِي في الله فأجرُه على الله. ولهذا لمّا كان المجاهدون في سبيل الله ذهبتْ دماؤهم وأموالُهم في الله لم تكن مضمونةً، فإن الله اشترى منهم أنفسهم وأموالهم، فالثمن على الله لا على الخلق، فمن طلبَ الثمنَ منهم لم يكن له على الله ثمنٌ ، فإنه من كان في الله تَلَفُه كان على الله خَلَفُه، وإن كان قد أُوذِي على مصيبة فليَرجعْ باللومِ على نفسِه، ويكون في لَومِه لها شُغْلٌ عن لَومِه لمن آذاه، وإن كان قد أُوذِي على حظّ فليُوطِّن نفسَه على الصبر، فإنّ نيلَ الحُظوظِ دونَه أمرٌ أَمَرُّ من الصَّبر، فمن لم يصبر على حرِّ الهَوَاجر والأمطارِ والثلوج ومشقةِ الأسفارِ ولصوصِ الطريقِ، وإلاّ فلا حاجةَ له في المتاجر.
وهذا أمر معلوم عند الناس أنّ مَن صدَقَ في طلب شيء من الأشياء بُدِّل من الصبر في تحصيله بقدر صدقِه في طلبِه.
العاشر: أن يَشهدَ معيَّهَ الله معه إذا صَبَر، ومحبَّهَ الله له إذا صَبَر، ورِضاه. ومن كان الله معه دَفَع عنه أنواعَ الأذى والمضرَّات مالا يَدفعُه عنه أحدٌ من خلقِه، قال تعالى: (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) ) ، وقال تعالى: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) ) .
الحادي عشر: أن يَشهد أن الصبرَ نِصفُ الإيمان، فلا يبدّل من إيمانه جَزاءً في نُصرةِ نفسِه، فإذا صَبَر فقد أَحرزَ إيمانَه، وصانَه من النقص، والله يدفع عن الذين آمنوا.
الثاني عشر: أن يشهد أنّ صبرَه حكمٌ منه على نفسِه، وقَهرٌ لها وغَلَبةٌ لها، فمتَى كانتِ النفسُ مقهورةً معَه مغلوبةً، لم تطمعْ في استرقاقِه وأَسْرِه وإلقائِه في المهالك، ومتى كان مطيعًا لها سامعًا منها مقهورًا معها، لم تزَلْ به حتَّى تُهلِكَه، أو تتداركَه رحمةٌ من ربِّه. فلو لم يكن في الصبر إلاّ قَهرُه لنفسِه ولشيطانِه، فحينئذٍ يَظهرُ سلطانُ القلبِ، وتَثبُتُ جنودُه، ويَفرَحُ ويَقوَى، ويَطْرُد العدوَّ عنه.
الثالث عشر: أن يعلم أنه إن صبرَ فاللهُ ناصرُه ولابُدَّ، فاللهُ وكيلُ من صَبر، وأحالَ ظالمَه على الله، ومن انتصَر لنفسِه وكلَهُ اللهُ إلى نفسِه، فكان هو الناصر لها. فأينَ مَن ناصرُه اللهُ خيرُ الناصرين إلى مَن ناصِرُه نفسُه أعجز الناصرين وأضعفُه؟
الرابع عشر: أن صَبْرَه على من آذاه واحتمالَه له يُوجِبُ رجوعَ خَصْمِه عن ظُلمِه، ونَدامتَه واعتذارَه، ولومَ الناسِ له، فيعودُ بعد إيذائِه له
مستحييًا منه نادمًا على ما فعلَه، بل يَصيرُ مواليًا له. وهذا معنى قوله تعالى: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) ) .
الخامس عشر: ربّما كان انتقامُه ومقابلتُه سببًا لزيادة شرِّ خصمِه، وقوّةِ نفسِه، وفكرته في أنواع الأذى التي يُوصِلُها إليه، كما هو المشاهَد. فإذا صبر وعفا أَمِنَ من هذا الضرر، والعاقلُ لا يختارُ أعظمَ الضررين بدَفْعِ أدناهما. وكم قد جلبَ الانتقامُ والمقابلةُ من شرٍّ عَجَزَ صاحبُه عن دفعِه، وكم قد ذهبتْ نفوس ورِئاسَات وأموال لَو عفا المظلومُ لبقيتْ عليه.
السادس عشر: أنّ من اعتادَ الانتقام ولم يَصبِرْ لابُدَّ أن يقعَ في الظلم، فإنّ النفس لا تَقتصِرُ على قدرِ العَدْل الواجب لها، لا علمًا ولا إرادةً، وربما عجزت عن الاقتصار على قدرِ الحقَّ، فإنّ الغضبَ يَخرُجُ بصاحبه إلى حدٍّ لا يَعقِلُ ما يقول ويفعل، فبينما هو مظلوم يَنتظِرُ النَّصْرَ وَالعِز، إذ انقلبَ ظالمًا يَنتظِرُ المقتَ والعقوبةَ.
السابع عشر: أنّ هذه المَظْلَمةَ التي ظُلِمَها هي سبب إمّا لتكفيرِ سيئتِه، أو رَفْعِ درجتِه، فإذا انتقمَ ولم يَصبِرْ لم تكنْ مُكفِّرةً لسيئتِه ولا رافعةً لدرجتِه.
الثامن عشر: أنّ عفوَه وصبرَه من أكبر الجُنْدِ له على خَصْمِه، فإنّ من صَبَر وعفا كان صبرُه وعفوه مُوجِبًا لذُل عدوِّه وخوفِه وخَشيتِه منه ومن الناس، فإنّ الناس لا يسكتون عن خصمِه، وإن سَكتَ هو، فإذا انتقمَ زالَ ذلك كلُّه. ولهذا تَجِدُ كثيرًا من الناس إذا شَتَم غيرَه أو
آذاه يُحِبُّ أن يَستوفيَ منه، فإذا قابله استراحَ وألقَى عنه ثِقلاً كان يجده.
التاسع عشر: أنه إذا عفا عن خصمِه استشعرتْ نفسُ خصمِه أنه فوقَه، وأنه قد رَبِحَ عليه، فلا يزال يرى نفسَه دونَه، وكفى بهذا فضلاً وشرفًا للعفو.
العشرون: أنه إذا عفا وصَفَحَ كانت هذه حسنةً، فتُوَلِّدُ له حسنةً أخرى، وتلك الأخرى تُولِّدُ له أخرى، وهَلُمَّ جَرًّا، فلا تزال حسناتُه في مزيد، فإنّ من ثواب الحسنةِ الحسنة، كما أنّ من عقاب السيئةِ السيئة بعدها. وربَّما كان هذا سببًا لنجاتِه وسعادتِه الأبدية، فإذَا انتقم وانتصرَ زال ذلك"

انها أنفس من الدر والياقوت فيفترض للمؤمن أن يعفو عن كل من أساء إليه أو آذاه بأي صورة من الصور


وأسأل عز وجل أن يغفر لنا ويتجاوز عنا ولا يجعل في صدورنا غلاً للذين آمنوا ، وأن يشغلنا بالعلم النافع والعمل الصالح 

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


ابو صالح
ابو صالح
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  الهمداني الأحد يونيو 23, 2013 3:43 pm

هذه قيم الدين الاسلام واخلاق المسلمين .. يجب علينا .. ان نكون .. متسامحين متحابين .. لا نحمل الحقد ضد احد او انكره احد

ومن اعتداء علينا نعتدي عليه بمثل ما عتدي علينا او اقل .. لا نقتل طفل لا نقتل شيخ كبير في السن .. لا نقتل امراه .. لا نقتل شخص لا يحمل السلاح ولو هو من اعدائك .. لا نقطع شجره ..

خصوصا في هذه الفتن .. لا نلحق وراء شخص هارب .. لا نعذب اسير .. لا نغتصب لا نسرق لا ننتهك حرمات الله .. من نحن ..

احنا مجرد عبيد لا حول لنا ولا قوه .. امناء في ارض الله .. يجب علينا تحمل الامانه بكل مسئولية ..

تصدقوا بالله وانا عايشت وكنت من ضمن هذه الفتنه والاقتتال الذي حدث ..

تحاصرت شهر كامل داخل البيت اثناء الاقتتال .. وطلقات الرشاشات وقذائف الهوان وصواريخ اللوا والمدفعية لا تتوقف

لم اكره واحد من المتقاتلين ولم اجنح الى طرف من المتقاتلين .. كيف اكرهمم وهم اخواني وجيراني وسكاني بلدتي .. نصلي في جامع واحد ونصوم سواء ونفطر سواء ونمضغ القات في مكان واحد ..

ولكن شياطين الفتن وامراء السوء واموال الكفار .. وقت ما يريدون نتحارب .. باتصال تلفوني .. ووقت ما يريدون ايقاف الحرب باتصال تلفوني .. والله العظيم اني سئلت .. المتقاتلين والغبهم من الاطفال ما بين سن 12 سنة الى 20 سنة .. عندما تقتل واحد من العسكر .. تعتقدو وين بتروح .. والله العظيم انه جاوب قال بروح النار .. طيب قلت ليس تقاتل وانت عارف بهذا المصير

قال وين اروح .. انا مطرود من بيتي ولا عمل وكرهت الحياة .. جايي هنا اقاتل .. يمكن اقتل واخلص من الدنيا وارتاح وان ما قتلت معي في اليوم الفين ريال واكل وشرب لوما يفرجها الله .. والمشكلة واللهي كلهم مصليين والقران في جيوبهم


وسلت من افراد الجيش .. حين تواجة المسلحين ..ما تعمل ..  هل تريد قتلة .. قال والله ما اريد قتلة .. بس ايش اسوي .. الاوامر عندي لازم اقتال واخرج هؤلاء المسلحين المتحصنين في الاحياء والذي ياخذوا اموال من الخارج لتخريب البلاد

سئلت طيب عندما تواجهه شخص مسلح .. وانت تعرف انه مجرد مستخدم ليس هو السبب .. وين تريد ان تطلق الرصاص عليه

قال هذا الفرد من الجيش .. اذا كان المسافة بيني وبينه بعيده والله ما ارمي الا على يده او رجله من اجل ايقافه لا اريد قتلة

لكن اذا المسافة بيني وبينه خمسه متر .. حقيقة ما اطلق الا في راسه .. لاني اذا لم اقتلة بيقلتني

سئلت احد القناصيين ولديه قناصة حديثة جدا بالكمبيوتر .. فيها شاشة ضوئية وتطلق من مسافة سبع مائة متر ..

سئلته هل تصلي قالي نعم الحمد لله انا شخص مسلم .. ولا يغرقك زيي او اللبس والسلاح الي معي واخفاء وجهي .. هذا جزء من امكانيات الجيش ووحدتنا وارعاب العدو .. ولكنا لسنا قتلة .. وعندنا خوف من الله سبحانة وتعالى ..

سئلت طيب الان انت مسلم وتعرف من تقوم بقتلة شخص مسلم قد يكون مغرر او يشاهد انه على صح ومتضرر من الاوضاع

لمن بترجع عندما تقوم باطلاق الرصاص .. لخوفك من الله ومعرفتك حرمة قتل المسلم .. او بترجع للاوامر والمهمه والتدريب لقتل كل هدف محتمل

قال الاوامر .. من قيادتنا .. ليس كل من نشاهد مسلح قتلة .. وانما في البداية اطلاق رصاصه تحذيريه .. واذا لم يتوقف نقوم باطلاق رصاصه في يده او رجله .. واذا استمر باطلاق الرصاص نحونا او يريد اطلاق قذيف او صاروخ .. نقوم باطلاق الرصاص في البطن او اماكن فيها نسبه للحياه وليس في اماكن قاتلة الا في حدود معيينة .. اذا هناك شخص قيادي او خبير فالاوامر بقتلة وبقوم بقتلة .. 

هذه الاشياء احدثكم بها من الفتنه التي حصلت عندنا في اليمن والحرب التي قتل فيها بالالاف ..

والله المستعان
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  ابو صالح الإثنين يونيو 24, 2013 1:34 pm


قال شيخ الإسلام كما في جامع المسائل (1/16  :" ويُعِينُ العبدَ على هذا الصبر _ يعني الصبر على أذى الناس _ عدّةُ أشياءَ:
أحدها: أن يشهدَ أن الله سبحانه وتعالى خالقُ أفعالِ العباد، حركاتِهم وسَكَناتِهم وإراداتِهم، فما شاءَ الله كان، ومالم يشأ لم يكن، فلا يتحرك في العالم العُلْوِيّ والسّفليّ ذرَّة إلاّ بإذنه ومشيئتِه، فالعباد آلة، فانظر إلى الذي سَلَّطَهم عليك، ولا تَنظُرْ إلى فِعلِهم بكَ، تَسْتَرِحْ من الهمّ والغَمِّ.
الثاني: أن يَشْهَد ذُنُوبَه، وأنّ الله إنما سلَّطهم عليه بذنبه، كما قال تعالى:
(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) . فإذا شهد العبدُ أن جميع ما يناله منْ المكروه فسببُه ذنوبُه، اشتغلَ بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلَّطهم عليه [بسببها]، عن ذَمِّهم ولَومِهم والوقيعةِ فيهم. وإذا رأيتَ العبدَ يقع في الناس إذا آذَوْه، ولا يَرجع إلى نفسِه باللوم والاستغفار، فاعلمْ أن مصيبتَه مصيبةٌ حقيقية، وإذا تاب واستغفر وقال: هذا بذنوبي، صارتْ في حقّهِ نعمةً. قال علي بن أبي طالب -كرَّمَ الله وجهَه- كلمةً من جواهرِ الكلام: لا يَرجُوَنَّ عبدٌ إلاّ ربَّه، ولا يَخافَنَّ عبدٌ إلاّ ذنبَه . ورُوِي عنه وعن غيرِه: ما نزلَ بلاءٌ إلاّ بذنبٍ ، ولا رُفِع إلاّ بتوبة.
الثالث: أن يشهد العبدُ حُسْنَ الثواب الذي وعده الله لمن عَفَا وصَبَر، كما قال تعالى:
(وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) ) . ولمّا كان الناسُ عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام: ظالم يأخذ فوق حقّه، ومقتصدٌ يأخذ بقدرِ حقِّه، ومحسنٌ يعفو ويترك حقَّه، ذَكَر الأقسامَ الثلاثة في هذه الآية، فأولها للمقتصدين، ووسطها للسابقين، وآخرها للظالمين.
ويشهد نداءَ المنادي يوم القيامة: "إلاَ لِيَقُم مَن وَجَب أجرُه على الله" فلا يَقُمْ إلاّ من عفا وأصلح. وإذا شهِدَ مع ذلك فوتَ الأجر بالانتقام والاستيفاء، سَهُلَ علمِه الصبر والعفو.
الرابع: أن يشهد أنه إذا عَفا وأحسنَ أورثَه ذلك من سلامةِ القلب لإخوانه، ونَقائِه من الغِشّ والغِلّ وطلبِ الانتقام وإرادةِ الشرّ، وحصَلَ له من حلاوة العفو ما يزيد لذّتَه ومنفعتَه عاجلاً وآجلاً، على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافًا مضاعفةً، ويدخل في قوله تعالى:والله يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ (134) ) ، فيصير محبوبًا لله، ويصير حالُه حالَ من أُخِذَ منه درهمٌ فعُوضَ عليه ألوفًا من الدنانير، فحينئذٍ يَفرحُ بما منَّ الله عليه أعظمَ فرحًا يكون.
الخامس: أن يعلم أنه ما انتقم أحد قَطُّ لنفسه إلاّ أورثَه ذلك ذُلاًّ يجده في نفسه، فإذا عَفا أعزَّه الله تعالى، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول: "ما زاد الله عبدًا بعَفْوٍ إلاّ عزًّا" . فالعزّ الحاصل له بالعفو أحبّ إليه وأنفع له من الَعزّ الحاصل له بالانتقام، فإنّ هذا عِزٌّ في الظاهر، وهو يُورِث في الباطن ذُلاًّ، والعفوُ ذُلٌّ في الباطن، وهو يورث العزَّ باطنًا وظاهرًا.
السادس - وهي من أعظم الفوائد -: أن يَشهدَ أن الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالمٌ مذنب، وأنّ من عَفا عن الناس عَفَا الله عنه، ومن غَفَر لهم غَفَر الله له. فإذا شَهِدَ أن عفوه عنهم وصفحَه وإحسانَه مع إساءتِهم إليه سببٌ لأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله، فيعفو عنه ويصفح، ويُحسِن إليه على ذنوبه، ويَسْهُل عليه عفوُه وصبرُه، ويكفي العاقلَ هذه الفائدةُ.
السابع: أن يَعلم أنه إذا اشتغلتْ نفسُه بالانتقام وطلب المقابلة ضاعَ عليه زمانُه، وتفرَّقَ عليه قلبُه، وفاتَه من مصالحِه مالا يُمَكِن استدراكُهُ، ولعلّ هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالتْه من جهتهم، فإذا عفا وصَفحَ فَرغَ قلبُه وجسمُه لمصالحه التي هي أهمُّ عنده من الانتقام.
الثامن: أن انتقامَه واستيفاءَه وانتصارَه لنفسِه، وانتصارَه لها، فإن رسول الله عليه وسلم ما انتقمَ لنفسِه قَطُّ، فإذا كان هذا خيرَ خلق الله وأكرمَهم على الله لم يَنتقِمْ لنفسِه، مع أن أَذَاه أَذَى الله، ويتعلّقُ به حقوق الدين، ونفسه أشرف الأنفُس وأزكاها وأبرُّها، وأبعدُها من كلّ خُلُقٍ مذمومٍ ، وأحقُّها بكل خُلُقٍ جميلٍ ، ومع هذا فلم يكن يَنتقِم لها، فكيف يَنتقِمُ أحدنا لنفسِه التي هو أعلم بها وبما فيها من الشرور والعيوب، بل الرجل العارف لا تُساوِي نفسُه عنده أن ينتقم لها، ولا قدرَ لها عنده يُوجِبُ عليه انتصارَه لها.
التاسع: إن أُوذِيَ على ما فعلَه لله، أو على ما أُمِرَ به من طاعتِه ونُهِي عنه من معصيتِه، وجبَ عليه الصبرُ، ولم يكن له الانتقام، فإنّه قد أوذِي في الله فأجرُه على الله. ولهذا لمّا كان المجاهدون في سبيل الله ذهبتْ دماؤهم وأموالُهم في الله لم تكن مضمونةً، فإن الله اشترى منهم أنفسهم وأموالهم، فالثمن على الله لا على الخلق، فمن طلبَ الثمنَ منهم لم يكن له على الله ثمنٌ ، فإنه من كان في الله تَلَفُه كان على الله خَلَفُه، وإن كان قد أُوذِي على مصيبة فليَرجعْ باللومِ على نفسِه، ويكون في لَومِه لها شُغْلٌ عن لَومِه لمن آذاه، وإن كان قد أُوذِي على حظّ فليُوطِّن نفسَه على الصبر، فإنّ نيلَ الحُظوظِ دونَه أمرٌ أَمَرُّ من الصَّبر، فمن لم يصبر على حرِّ الهَوَاجر والأمطارِ والثلوج ومشقةِ الأسفارِ ولصوصِ الطريقِ، وإلاّ فلا حاجةَ له في المتاجر.
وهذا أمر معلوم عند الناس أنّ مَن صدَقَ في طلب شيء من الأشياء بُدِّل من الصبر في تحصيله بقدر صدقِه في طلبِه.
العاشر: أن يَشهدَ معيَّهَ الله معه إذا صَبَر، ومحبَّهَ الله له إذا صَبَر، ورِضاه. ومن كان الله معه دَفَع عنه أنواعَ الأذى والمضرَّات مالا يَدفعُه عنه أحدٌ من خلقِه، قال تعالى:
(وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) ) ، وقال تعالى: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) ) .
الحادي عشر: أن يَشهد أن الصبرَ نِصفُ الإيمان، فلا يبدّل من إيمانه جَزاءً في نُصرةِ نفسِه، فإذا صَبَر فقد أَحرزَ إيمانَه، وصانَه من النقص، والله يدفع عن الذين آمنوا.
الثاني عشر: أن يشهد أنّ صبرَه حكمٌ منه على نفسِه، وقَهرٌ لها وغَلَبةٌ لها، فمتَى كانتِ النفسُ مقهورةً معَه مغلوبةً، لم تطمعْ في استرقاقِه وأَسْرِه وإلقائِه في المهالك، ومتى كان مطيعًا لها سامعًا منها مقهورًا معها، لم تزَلْ به حتَّى تُهلِكَه، أو تتداركَه رحمةٌ من ربِّه. فلو لم يكن في الصبر إلاّ قَهرُه لنفسِه ولشيطانِه، فحينئذٍ يَظهرُ سلطانُ القلبِ، وتَثبُتُ جنودُه، ويَفرَحُ ويَقوَى، ويَطْرُد العدوَّ عنه.
الثالث عشر: أن يعلم أنه إن صبرَ فاللهُ ناصرُه ولابُدَّ، فاللهُ وكيلُ من صَبر، وأحالَ ظالمَه على الله، ومن انتصَر لنفسِه وكلَهُ اللهُ إلى نفسِه، فكان هو الناصر لها. فأينَ مَن ناصرُه اللهُ خيرُ الناصرين إلى مَن ناصِرُه نفسُه أعجز الناصرين وأضعفُه؟
الرابع عشر: أن صَبْرَه على من آذاه واحتمالَه له يُوجِبُ رجوعَ خَصْمِه عن ظُلمِه، ونَدامتَه واعتذارَه، ولومَ الناسِ له، فيعودُ بعد إيذائِه له
مستحييًا منه نادمًا على ما فعلَه، بل يَصيرُ مواليًا له. وهذا معنى قوله تعالى:
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) ) .
الخامس عشر: ربّما كان انتقامُه ومقابلتُه سببًا لزيادة شرِّ خصمِه، وقوّةِ نفسِه، وفكرته في أنواع الأذى التي يُوصِلُها إليه، كما هو المشاهَد. فإذا صبر وعفا أَمِنَ من هذا الضرر، والعاقلُ لا يختارُ أعظمَ الضررين بدَفْعِ أدناهما. وكم قد جلبَ الانتقامُ والمقابلةُ من شرٍّ عَجَزَ صاحبُه عن دفعِه، وكم قد ذهبتْ نفوس ورِئاسَات وأموال لَو عفا المظلومُ لبقيتْ عليه.
السادس عشر: أنّ من اعتادَ الانتقام ولم يَصبِرْ لابُدَّ أن يقعَ في الظلم، فإنّ النفس لا تَقتصِرُ على قدرِ العَدْل الواجب لها، لا علمًا ولا إرادةً، وربما عجزت عن الاقتصار على قدرِ الحقَّ، فإنّ الغضبَ يَخرُجُ بصاحبه إلى حدٍّ لا يَعقِلُ ما يقول ويفعل، فبينما هو مظلوم يَنتظِرُ النَّصْرَ وَالعِز، إذ انقلبَ ظالمًا يَنتظِرُ المقتَ والعقوبةَ.
السابع عشر: أنّ هذه المَظْلَمةَ التي ظُلِمَها هي سبب إمّا لتكفيرِ سيئتِه، أو رَفْعِ درجتِه، فإذا انتقمَ ولم يَصبِرْ لم تكنْ مُكفِّرةً لسيئتِه ولا رافعةً لدرجتِه.
الثامن عشر: أنّ عفوَه وصبرَه من أكبر الجُنْدِ له على خَصْمِه، فإنّ من صَبَر وعفا كان صبرُه وعفوه مُوجِبًا لذُل عدوِّه وخوفِه وخَشيتِه منه ومن الناس، فإنّ الناس لا يسكتون عن خصمِه، وإن سَكتَ هو، فإذا انتقمَ زالَ ذلك كلُّه. ولهذا تَجِدُ كثيرًا من الناس إذا شَتَم غيرَه أو
آذاه يُحِبُّ أن يَستوفيَ منه، فإذا قابله استراحَ وألقَى عنه ثِقلاً كان يجده.
التاسع عشر: أنه إذا عفا عن خصمِه استشعرتْ نفسُ خصمِه أنه فوقَه، وأنه قد رَبِحَ عليه، فلا يزال يرى نفسَه دونَه، وكفى بهذا فضلاً وشرفًا للعفو.
العشرون: أنه إذا عفا وصَفَحَ كانت هذه حسنةً، فتُوَلِّدُ له حسنةً أخرى، وتلك الأخرى تُولِّدُ له أخرى، وهَلُمَّ جَرًّا، فلا تزال حسناتُه في مزيد، فإنّ من ثواب الحسنةِ الحسنة، كما أنّ من عقاب السيئةِ السيئة بعدها. وربَّما كان هذا سببًا لنجاتِه وسعادتِه الأبدية، فإذَا انتقم وانتصرَ زال ذلك"

انها أنفس من الدر والياقوت فيفترض للمؤمن أن يعفو عن كل من أساء إليه أو آذاه بأي صورة من الصور




وأسأل عز وجل أن يغفر لنا ويتجاوز عنا ولا يجعل في صدورنا غلاً للذين آمنوا ، وأن يشغلنا بالعلم النافع والعمل الصالح 

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم








 





 

ابو صالح
ابو صالح
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  جعبة الأسهم الإثنين يونيو 24, 2013 10:45 pm

أخي/ ابو صالح

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيرا

لابد من بقاء شيء من الغل بين الإخوة ولكن هناك من ينفخ في الرماد

المهم أن ننوي الخير لغيرنا .. ونسعى للاصلاح .. فإن لم يذهب الغل فهي دنيا لا تستقيم

قال تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل على سرر إخوانا متقابلين) الآية

المهم اثناء المسير إلى الله أن لا نقدم المصلحة الخاصة على العامة وان تكون المصلحة العامة من مصلحة الاسلام وأهله .. والله الموفق

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  الباعث الحثيث الثلاثاء يونيو 25, 2013 9:07 am

قصد نبيل يا ابو صالح نفع الله بعلمك
قال الله عز وجل: [لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما ] سورة النساء الآية 114
الباعث الحثيث
الباعث الحثيث
اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا

عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  ابو صالح الثلاثاء يوليو 23, 2013 6:02 pm

قال الله تعالى: (( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)) [ (43) الشورى]

ومن أمثلة المضارع قوله تعالى: ((إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)) [(90) يوسف]

ومن أمثلة الأمر والمصدر قوله تعالى: ((واصبر وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ)) [النحل (127)]

ومن أمثلة اسم الفاعل للمذكر والمؤنث قوله تعالى: ((وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ)) [الأحزاب (35)]

هذه القاعدة وردت في القرآن الكريم مقصودا بها كل من آمن بالله، وأرد الفوز برضاه الذي لا يتحقق بغير الصبر، والدعاة إليه سبحانه الذين يريدون الثبات على منهجه، هم أولى الناس بذلك، لما يواجهونه في حياتهم من مشقات، لا يجتازونها بدون الصبر.
والنبي عليه الصلاة والسلام، وهو آخر الرسل تلقى من ربه أوامر بالصبر في وحيه في مقامات كان أحوج ما يكون فيها إلى هذه القاعدة العظيمة.

كقوله تعالى: ((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ)) [غافر(55)]

وقوله تعالى: ((فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ)) [ ق (39)]

وكان الله تعالى يسلي رسوله بذكر ما جرى لإخوانه الرسل من قبله من الأذى، ليتخذ من ذلك عدة ويصبر كما صبروا، كما قال تعالى: ((فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنْ الرُّسُلِ)) [الأحقاف (35)]

ومن ذلك ما ذكره الله تعالى من صبر النبيين قبله على من قاتلهم من أقوامهم، منوها تعالى بمحبته لمن صبر على الأذي في سبيله، كما قال تعالى: ((وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)) [ آل عمران (146)]

وإن أعلى من الصبر في الشدائد وبخاصة، في مواجهة الأعداء: المصابرة وهي أن يكون المؤمن أكثر صبرا من عدوه الذي يكون جديرا بالهزيمة، لنقص صبره عن صبر المسلم، وإنما الأعمال بالخواتيم، ولهذا قال تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) [آل عمران (200)]
و كلمة "لعل" كما ذكر العلماء تفيد من الخلق الرجاء، و تفيد من الله التحقيق.

وكان صلى الله عليه وسلم عندما يناله أذى من أحد، يذكر لأصحابه صبر من سبقه منهم، كما في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال:
" لما كان يوم حنين آثر النبي صلى الله عليه وسلم أناسا في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناسا من أشراف العرب، فآثرهم يومئذ في القسمة، قال رجل: والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله، فقلت والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته فأخبرته"
فقال: (فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر)) والحديث في صحيح البخاري ومسلم، وغيرهما.

منقول
ابو صالح
ابو صالح
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  ابو صالح الأحد أغسطس 25, 2013 9:57 pm

يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109) وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112)
ابو صالح
ابو صالح
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  ابو صالح الجمعة ديسمبر 20, 2013 3:09 pm

قال تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) )
ابو صالح
ابو صالح
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  ابو صالح الأربعاء مارس 11, 2015 7:46 am

أن تصبر أمام العواصف، مثل السخرية والاستهزاء والسب والشتم، واعلم أنها في درجات حسناتك، وأنها من ذخيرتك عند الله وتكفير سيئاتك
ابو صالح
ابو صالح
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  جعبة الأسهم الأربعاء مارس 11, 2015 10:16 am

أخي/ ابو صالح

الصبر له حدود .. ومن حدوده ما ورد في الآية التالية:

قال تعالى: (ولا تصعر خدك للناس ..) الآية

إن كان سبب رفعك للموضوع ما قام به صاحب المجاري عصام .. فلم تنصف !!!!

قال تعالى: (.. احصاه الله ونسوه ..) الآية

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  ابو صالح الأربعاء مارس 11, 2015 2:21 pm

جعبة الأسهم كتب:أخي/ ابو صالح

الصبر له حدود .. ومن حدوده ما ورد في الآية التالية:

قال تعالى: (ولا تصعر خدك للناس ..) الآية

إن كان سبب رفعك للموضوع ما قام به صاحب المجاري عصام .. فلم تنصف !!!!

قال تعالى: (.. احصاه الله ونسوه ..) الآية



لا اعرف المدعو عصام ولا ادري عن مواضيعه سوى ما شاهدت مؤخرا من الفاظ مسيئة ونابية

الموضوع عام  ولا يخص فموظفي شركات الاتصالات العربية  هنا  والحكمة ضالة المؤمن

فضاء الانترنت مفتوح وصعب السيطرة عليه فتجاوز وخفف حدة التوتر في المنتدى

استيعاب الاخر من اولويات الادارة الحكيمة

التهديد بالقتل والويل والثبور في المنتديات هو وسيلة الضعيف والمهزوم وصاحب الحجج الضعيفة

بالتوفيق أخي الفاضل واعانك الله على المخربين

وما اردت الا الاصلاح...

والله المستعان
ابو صالح
ابو صالح
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  أمير برقا المقاطي الأربعاء مارس 11, 2015 6:34 pm

بعضهم اذاه شديد لا يحتمل اخي

أمير برقا المقاطي
وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين

عدد المساهمات : 802
تاريخ التسجيل : 22/08/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصبر على أذى الناس والعفو عنهم Empty رد: الصبر على أذى الناس والعفو عنهم

مُساهمة  جعبة الأسهم الأربعاء مارس 11, 2015 11:37 pm

ابو صالح كتب:
الموضوع عام  ولا يخص فموظفي شركات الاتصالات العربية  هنا  والحكمة ضالة المؤمن

فضاء الانترنت مفتوح وصعب السيطرة عليه فتجاوز وخفف حدة التوتر في المنتدى

استيعاب الاخر من اولويات الادارة الحكيمة
[/b]

أخي/ ابو صالح

من الافضل أن يلتهي كل موظف بعمله .. وحدة التوتر غير موجوده سوى في النفوس الضعيفه !!!

ابو صالح كتب:
التهديد بالقتل والويل والثبور في المنتديات هو وسيلة الضعيف والمهزوم وصاحب الحجج الضعيفة
[/b]

لا نريد هزيمة أحد وإنما سيكتشف بعض من يعادينا اننا نعمل لصالح المسلمين عموما وحتى من اختلفنا معهم .. ولو تلاحظ فإن حديثنا عن الذين يرفعون السلاح في وجه اهل السنة وينتهكون حقوقهم الدينية والدنيوية ويسلبون كرامتهم .. وإلا فقد امرنا بالقسط مع من لا يقاتلنا ولم يفعل شيئاً من ذلك .. والله الموفق

ابو صالح كتب:
بالتوفيق أخي الفاضل واعانك الله على المخربين

وما اردت الا الاصلاح...

والله المستعان[/b]

الله المستعان

بوركت اخي الفاضل ..

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى