الأحلاس و السراء و الدهيماء ثم المهدى - سلسله بدايه النهايه

الأحلاس و السراء و الدهيماء ثم المهدى - سلسله بدايه النهايه

اسهل شرح وتوضيح ماهي هذي الفتن

https://youtu.be/d-NTzHuig8Y?t=4s

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

أخرج أبو داود في مسنده

(439)(حديث مرفوع) قال: حَدَّثَنَا وَكَانَ ثِقَةً ، دَاوُدُ الْوَاسِطِيُّ , قَالَ : سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ سَالِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلا يَكُفُّ حَدِيثَهُ ، فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ ، فَقَالَ : يَا بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ ، أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأُمَرَاءِ ؟ وَكَانَ حُذَيْفَةُ قَاعِدًا مَعَ بَشِيرٍ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ ، فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "​

إِنَّكُمْ فِي النُّبُوَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ،​

ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ،​

ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا ، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ،​

ثُمَّ تَكُونُ جَبْرِيَّةً ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ،​

ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ " ،​

ثُمَّ سَكَتَ ،​

قَالَ : فَقَدِمَ عُمَرُ (عمر بن عبدالعزيز) وَمَعَهُ يَزِيدُ بْنُ النُّعْمَانِ فِي صَحَابَتِهِ ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أُذَكِّرُهُ الْحَدِيثَ ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ : إِنِّي أَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ الْمُلْكِ الْعَاضِّ وَالْجَبْرِيَّةِ ، قَالَ : فَأَخَذَ يَزِيدُ الْكِتَابَ فَأَدْخَلَهُ عَلَى عُمَرَ ، فَسُرَّ بِهِ وَأَعْجَبَهُ .​

​فرضي الله عن عمر بن عبدالعزيز سًرّ لانه ظن ان حكمه بعد الحكم العاض والجبري وهذا مسلك المؤمن يسبشر بالخير دائما ..​

​
ويقول سبحانه وتعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض} (القصص، آية: 5،6). ونحن ان شاء الله نستبشر خيرا من الله ان يعقب هذا الحكم بحكم على منهج النبوة يمكن فيه للمستظعفين من عبادة. وسنحاول في الاسطر الفليلة القادمة ان نستقرأ التاريخ القريب منذ بدأ الحكم الجبري بعد سقوط الدولة العثمانية التي تعد من اطول "الامبراطوريات" عمرا حيث استمرت لقًرابة 600 عام.​

​

​

الرجل المريض وشرق اوسط جديد​

بداية الحكم الجبري​

​

قبل العام 1916 م - والذي وقعت فيه بريطانيا وفرنسا وروسيا اتفاقية سايكس بيكو - وعلى الرغم من ضعف الدولة العثماني الا انه لازال للخليفة العثماني وقع مهم ومؤثر في نفوس المسلمين. فكان المستعمر بحاجة الي رجل دين يساعدهم في تقسيم الامبراطورية فيما بينهم. فكانت الخطة انه للاطاحة برمز خليفة المسلمين ان يسعوا للتحالف مع شخصية اسلامية لها ثقلها بين المسلمين يساعد على الانشقاق وتكوين جماعة يتقبلها المسلمون وتتكلم باسم الدين مقابل خليفة المسلمين. فوجدوا ضالتهم هذه في امير مكة المكرمة الشريف حسين. فاتفق الشريف حسين مع البريطانيين على التعاون معهم ولم تنفعه دراسته للشريعة وللمذهب الحنفي من وضع يده في يد محتل كافر قد اغتصب مصر من دولة الخلافة واحتلها منذ 33 عاما. ولكن الله عجل له العقوبة فجائته الخيانة من قبل اقرب الناس اليه وهو ولده فيصل الذي ارتمى في احضان الانجليز وسلط الله عليه من طرده من جزيرة العرب بعد ذلك شر طردة. بدأت الدولة العثمانية في التآكل شيئا فشيئا من قبل المحتل تارة ومن قبل الثورات القومية والوطنية تارة اخرى. وقد يعد بداية الحكم الجبري منذ بداية احتلال مصر والمغرب العربي او من بعد ذلك بالثورة العربية الكبرى على يد الشريف حسين. وان ابرز ما يميز الحكم الجبري نبذه للشريعة كمرجعية للحكم وتعاونه المطلق مع المستعمر الكافر حتى ضد بني جلدته ودينه. وسيطرت الحداثة والتجديد والقومية والعروبة على المشهد السياسي والاجتماعي في الدول الاسلامية.​

​

وقال أحمد شوقيّ رحمه الله تعالى يرثي فيها هذه الخلافة :​

​

​

فَلَتَسـمَـعُـنَّ بِـكُــلِّ أرضٍ داعــيــاً ** يَدعـو إلــى الـكـذَّابِ أو لسَّـجـاح​

ولَتَـشـهَـدُنَّ بِــكُــلِّ أرضٍ فـتـنــةً ** فيهـا يُـبـاعُ الـدِّيـنُ بـيـع سـمـاحِ​

يُفتى على ذَهَبِ المُعِزِّ وسيفِـهِ **** وهَوى النُّفوسِ وحقدها الملحاح​

​

​

​

​

​
اشتداد عود الحكم الجبري​

بعد ان ضمن المستعمر استحالة عودة الخلافة بطول الانتداب وتكريس القوانين الوضعية, بدأ يعطي الولايات والدويلات استقلالها -ولو صوريا- عن المستعمر. وبعد فترة من التحرر بدأت سلسلة التصفية للرؤساء والانقلاب عليهم وفيما بين بعضهم بعضا وكانت هذه حقبة من الزمن تميزت بها الجمهوريات والملكيات الضعيفة مما شكل انظمة وحكومات البقاء فيها للطوائف والعصابات الاقوى. وبسبب جبروت وبطش هذه الانظمة تكون حكام جبابرة على شعوبهم وحملان مستأنسه مع اسيادهم المستعمرين القدماء منهم والمتأخرين.

فنشأت جمهوريات البعثيين في العراق والشام والاشتركيين في مصر وتنوعت في المغرب العربي بين وطنية وقومية وشيوعية واشتراكية وجمهوريات شبه ملكية لكن جميعهم توحدوا في شيء واحد وهو محاربة المتمسك بدينه حق التمسك من المسلمين.

وقد جاء عند الدارمي من حديث أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه (مرفوعا) " أول دينكم نبوة ورحمة ، ثم ملك ورحمة ، ثم ملك أعفر ، ثم ملك وجبروت يُستحل فيها الخمر والحرير " .(2/1334) وله شواهد. وقال ابن الأثير في "النهاية": "أي ملك يساس بالمكر والدهاء."

وقال صلى الله عليه وسلم: ليأتين على الناس زمان يكون عليكم أمراء سفهاء، يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقتيها، فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا. رواه أبو يعلى وابن حبان في صحيحه، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة اهـ. وحسنه الألباني.

فهذه الانظمة الدكتاتورية والتي تحكم بالحديد والنار - ورغم سقوط دكتاتوريات شبيه لها من حولها في العالم - ظلت هذه الدكتاتوريات في العالم الاسلامي والعربي خاصة متشبثة بكراسيها وبدعم من بني صهيون لهم. لكن في عام 2011 اهتزت هذه الانظمة هزة عنيفة بسبب الثورات راح ضحيتها عدد من الجبارين.



سيناريوهات التمكين وقيام الخلافة
​
كان لا بد لقيام الخلافة من إضعاف الحكم الجبري بكل مقوماته من دول وحدود واقتصاد وجنود ومناهج وافكار ورموز. في المقابل كان لا بد من تقوية وتأليف قلوب المؤمنين وابتلائهم وتمحيصهم لتتجمع منهم طائفة تكون خلاصة المؤمنين السائرين على ملة ابراهيم ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بلا مناهج وافكار تحرفه عن اصل الدين مثل براغماتيات وتصورات الاخوان وتعنت وجمود السلفيات وليونة وانحراف الصوفية وارجاء المرجئة وتعطيل الجهاد عند جماعة التبليغ. لذ كان لابد من قيام طائفة لا تتبع لاي منهج حركي او جهادي ولا تسمي نفسها باسماء تفرق به مجموع المسلمين.




مظاهر اضعاف الحكم الجبري
​
1. تفتت الدول وتفكك الحدود
ان من ابرز هذه المظاهربعد سقوط الخلافة والاستعمار هو حين سقطت الدولة الشيوعية او فيما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي وبهذا السقوط تمكن عدد من الدول الاسلامية الفكاك والتحرر من براثن الشيوعية وطمسها للدين. ومن هذه الدول خمس منها تقع في آسيا الوسطى وهي: اوزبكستان، وكازاخستان، وقيرقيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وواحدة في القوقاز هي أذربيجان. وبقى بعض من الولايات الاسلامية تابعة لروسيا الي الان هي الشيشان وتتارستان ولـبشكورتستان. ثم تفكك يوغسلافيا الذي ادى الي استقلال البوسنة والهيرسك وكوسوفو. وايضا لا ننسى تفكك اليمن الي شمالي وجنوبي والسودان ايضا الي شمالي وجنوبي واخيرا تفتت العراق والشام الي اقاليم عرقية وطائفية. هذا التفكك يعطي ارضا خصبة لعودة الخلافة الاسلامية.

2. سقوط الجبابرة
ان اول هؤلاء الجبابرة في رأيي هو شاهنشاه الذي كان يلقب ببوليس امريكا في المنطقة والذي اطاحت به ثورة خاطفة في عام 1979م وفي ليلة وضحاها اصبح خارج ايران يتسول التأييد والنصر. وتبعه بعد ذلك بعامين مقتل السادات في 1981م . ثم في عام 2003م اطيح بصدام حسين في الغزو الامريكي والذي أعدم بعد ذلك في عام 2006م. ثم استقر الجبابرة في الوطن العربي على حالهم حتى عام 2011م عندما بدأت الثورات العربية فسقط في عام واحد ثلاثة منهم اولهم زين العابدين في تونس وتبعه مبارك مصر ثم القذافي الذي قتل شر قتلة.

3. سقوط الانظمة والايديلوجيات
مع سقوط بعض الجبابرة سقطت الانظمة التي يتبنونها وأبرز هذه الايدلوجيات الايدلوجية الاشتراكية والبعثية وقد سقطت البعثية على سبيل المثال مع سقوط صدام حسين في العراق وسقطت الاشتراكية في اليمن الجنوبي بعد نهاية الحرب الباردة بين امريكا والاتحاد السوفيتي.




مظاهر اضعاف وسقوط المناهج والافكار​

تعددت المناهج والافكار والتجمعات الحركية في الدول العربية واقدم هذه المدارس هم الاخوان المسلمون والذي تشعب منهم اغلب الحركات والجمعيات الاسلامية السياسية منها والاجتماعية. ثم نشأت السلفية متأخرا في عام 1970م وتنوعت السلفية المعاصرة لكن يمكن تقسيمها الي ثلاثة انواع وهي السلفية العلمية والحركية والجهادية. ومن رحم السلفية العلمية خرجت الجامية ومن الجامية نشأت طائفة المداخلة الذين تركوا عيوب الحكام - كما هو منهج الجامية- وفي المقابل اظهروا ونشروا عيوب العلماء وشهروا بهم. بعد ذلك تفتت السلفية الي عدد لا يحصى من السلفيات ورموز السلفية تنوعوا ففيهم من ثبت على ما هو عليه من الحق واخر غير وآثر السكوت عن الحكام وبعضهم غير وبدل وساير الحكام وناصرهم وزين لهم مع وضوح ظلم هؤلاء الحكام لرعيتهم وصدهم عن سبيل الله.

أما قادة الاخوان المسلمون فهم على ما هم عليه من مجاملة العلمانيين والطغاة واعداء الامة والسكوت عنهم احيانا وانتقادهم على استحياء في احيان أخر. وأما الصادق الناصح المتمسك بحدود الله فيهم فتأثيره في عموم منهجهم ضعيف او معدوم. و من علمائهم والمحسوبين عليهم من اسقط الجزية قبل ان يسقطها المسيح عيسى ابن مريم وترحم على البابا شنودة عدو الله الهالك بعد وفاته. والعديد من السقطات لا يمكن حصرها في الاخوان مما حدى بالبعض بتكوين طائفة جديدة منهم تجمع بين السلفية والاخوان وهم السرورية وان تراجع انتشارها في الاونة الاخيرة وانحسرت بعض افكارها.

في المحصلة أخذت المناهج والافكار تتشرذم وتتفتت ومن ثم اصبح يعادي بعضها الاخر وصار اعضاء هذه الجماعات يبغضون بعضهم بعضا بسبب المناهج وفي سبيلها وجلهم يدعي الحق والصواب في منهجه وجماعته.
هذا التشرذم والتفكك دفع اغلب المسلمين تجنب هذه الافكار والتيارات والجماعات والتمسك بالدين الخالص بلا اضافات والتزامات يفرضها كل صاحب منهج وفكر وجماعة.

لكن يجب ان ننوه انه من باب الانصاف لم تعدم هذه المدارس والجماعات من الخير فكان فيها خير كثير وقليل بعضها مرحلي وبعضها جزئي.




تهيئة المسلمين للخلافة
​
كان لا بد قبل قيام الخلافة من تهيأة طائفة قادرة مدربة تستطيع القيام بأعباء الخلافة الاسلامية. فكان على مدى عقود تنشب صراعات مسلحة هنا وهناك في فلسطين والمغرب العربي وافغانستان مما كون مجموعة خبرات متراكمة من نجاح وفشل واسست رجال وعلماء دين لديهم الخبرة في مواجهة اعداء الدين. وهذه المجموعات بعضها مهيأ لاستلام زمام الامور في اول فرصة تحين لهم عند قيام الخلافة او سقوط الدكتاتوريات والامبراطوريات المستعمرة والعميلة. وفي وقتنا الراهن بعض المجموعات لديها من الامكانات الفكرية والعملية والتأطيرية التنظيمية والتدريبية العسكرية ما يمكنها من القيام بهذا الدور الحساس. لكن ايضا كان على هذه الطائفة ان تكون طائفة مسلمة مؤمنة خالصة طهرت نفسها من تلون الاخوان وجمود السلفية العلمية وتشتت السلفية الجهادية وتورية السرورية وميوعة علماء السلطان.


سيناريوهات مستقبلية متوقعة

من المتوقع المزيد من السقوط للجبابرة والطغاة في العالم الاسلامي ومزيد من التفكك لبعض الدول او على اقل تقدير استحالة الاندماج او الاتحاد بين الدول الاسلامية بعضها ببعض. وكذلك مزيد من تفتت الجماعات والمدارس الفكرية الحركية منها والجهادية وان ظلت بعض التكتلات المقاتلة في بعض الجيوب والدول. وكذلك من المتوقع انحسار الافكار الاسلامية التي تشيع مفهوم الديموقراطية الغربية وتقديم نموذج الحرية الغربية على شرع الله ومنهجه. وطبعا الجماعة التي تشيع مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية بمفهومها الغربي تعارض الجهاد وتسفه القائمين عليه وتحاربه ولو بدعم ومناصرة الدولة الكافرة ضد الجماعات والطوائف المسلمة الاخرى. وقد حصل هذا منهم في اليمن والعراق وغيرها حين يستنجدون بالكفار لقتال المسلمين.

كل هذا من التوقعات المحتملة لكن ما هو مؤكد ما جاء منها في النصوص والاثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ان بعد هذا الشر خير اكيد باذن الله.

واخيرا اترككم مع هذا الاثر من مصنف آدم بن أبي أياس في حديث مرفوع عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " وَيْحَ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ مُلُوكٍ وَجَبَابِرَةٍ , كَيْفَ يَقْتُلُونَ وَيُخِيفُونَ إِلا مَنْ أَظْهَرَ طَاعَتَهُمْ , فَالْمُؤْمِنُ التَّقِيُّ يُصَانِعُهُمْ بِلِسَانِهِ , وَيَفِرُّ مِنْهُمْ بِقَلْبِهِ , فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ الإِسْلامَ عَرَبِيًّا قَصَمَ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ , وَهُوَ الْقَادِرُ عَلَى مَا يَشَاءُ أَنْ يُصْلِحَ أُمَّةً بَعْدَ فَسَادِهَا " . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا حُذَيْفَةُ " لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي , تَجْرِي الْمَلاحِمُ عَلَى يَدَيْهِ , وَيُظْهِرُ الإِسْلامَ , لا مُخْلِفَ وَعْدِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ"




هذا والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
منقول للامانه

جزاك الله خير

جزاكم الله خيرا اخى الكريم