هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
+4
متابع لا عالم
خربوشة
making
جعبة الأسهم
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب"[1] ؟
سألني أحد الإخوة عما ورد من كلامٍ لمحاضرٍ في مقطع فيديو:
[عمران حسين - ذهب الفرات مصيدة الدجال والصهيونية للبشرية]
وهل هذا التأويل سائغٌ أم لا؟!
فكتبت تعليقًا في مكانه في اليوتيوب ولكنني فوجئت بأنه قد حُذف ولذلك أعدت كتابته ها هنا في هذا المقال، وكان مما قلته في هذا التعليق:
لا أتفق مع المحاضر فيما ذهب إليه من تفسير الذهب في الحديث بالنفط؛ لأمورٍ عدة، وقبل ذكر هذه الأمور أحب أن أنبه المستمع إلى أن حديث "اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله"[2] ضعيفٌ لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى تقدير الصحة فإن الفراسة أمرٌ يتعلق بالنظر والتفحص في الأشخاص ومعرفة ما وقع وما يُتوقع من تصرفاتهم، وليس لها علاقةٌ بالنظر والفهم لنصوص الكتاب والسنة، ولم يذكر أحدٌ من علماء الفقه والأصول أن لها مدخلاً في هذا الشأن, هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى فإن ما ذهب إليه المحاضر من تفسير الذهب بالنفط يمتنع لعدة أمور:
1- ذَكَرَ الحديث لفظ "يحسر الفرات"، وهنا تفسيره جبل الذهب بالنفط الذي يذكر المحاضر أنه قد ظهر، فلم يتحقق ما ورد في الحديث من انحسار الفرات.
2- لو كان المقصود هو منطقة الفرات فلا فرق إذًا بين أن يقول يحسر دجلة أو يحسر الفرات؛ لأن الكل واقعٌ في منطقة الفرات، والمحاضر لا يقصر الحديث على منطقة الفرات فقط، بل يوسع الدائرة لتشمل منطقة النفط كلها في الخليج العربي، ولا شك أن هذا فيه إهمالٌ وإضاعةٌ لفائدة تخصيصِ وذكرِ الفرات دون غيره من الأنهار والأماكن.
3- الحديث ورد فيه قوله - عليه الصلاة والسلام - "فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا"[3] وتفسير الذهب بالنفط لا يستقيم، لأن الأفراد لا ينتفعون بأخذ النفط وهو خام، بل قد لا يتمكنون من ذلك أصلاً لكونه يحتاج إلى استخراجٍ من باطن الأرض، وهذا عملٌ تقوم به الدول وليس الأفراد.
4- ذكر الحديث اقتتال الناس عنده -أي الجبل-، وأنه ينجو من كل مئةٍ واحد، فأين القتال الذي حصل عند النفط قبل الغزو العراقي للكويت عام 1991م ؟!
وفي الحديث كذلك أن كلاًّ من هؤلاء المتقاتلين يظن أنه هو الناجي، وقد يُفهم من ذلك أن المتقاتلين قد يكونون مسلمين يعرفون هذا الحديث؛ ولذلك نهى النبي - عليه الصلاة والسلام - عن قصد هذا الذهب لأنه سيفضي إلى الفتنة وإراقة الدماء، ولأن هذا الذهب يكون فيئًا ينبغي أن يصير إلى بيت مال المسلمين، ولذلك لو قُدِّر أن أحدًا من المسلمين بُذل له من هذا الذهب بدون قتالٍ لم يجُز أخذه وإنما يقوم الخليفة العادل بقسمه وتوزيعه على المسلمين، والعجيب أن المحاضر جعل نسبة القتلى 99% هي نسبة الحرام في العملة الورقية ونسبة 1% هي نسبة الحلال فيها، وهذا لاشك أنه تأويل بعيدٌ جدًا، ثم إن جانبًا من المعلومات الاقتصادية التي أوردها المحاضر ليست دقيقة؛ فإن الكويت -على سبيل المثال - وإلى وقتٍ قريبٍ كانت تبيع النفط بالدينار الكويتي وليس بالدولار الأميركي، ومادامت العملة دينارًا وليست دولارًا فلا بأس بأخذها؛ لأن الممنوع عند المحاضر هو أخذ الدولار الأميركي الذي يمثل قيمة النفط الذي يساوي الذهب، وهذا يعارض النهي الوارد في الحديث, في قوله "فلا يأخذ منه شيئا" ثم لو قُدِّر أن يُباع النفط بذهبٍ أو فضةٍ جاز أخذ هذا العوض لأنه ليس عملةً ورقيةً -هذا لازم قوله-، وفي هذا مخالفةٌ صريحةٌ للنهي في قوله: "فلا يأخذ منه شيئًا"، وفساد اللازم دليلٌ على فساد الملزوم وهو تفسيره الذهبَ بالنفط.
والذي أراه في هذا الحديث - والله أعلم - أن زمن تحقق هذه العلامة يكون في زمن ظهور الدجال, لأنه ورد في الحديث[4] أنه قبل خروج الدجال بثلاث سنواتٍ تمسك السماء ثلث قطرها في السنة الأولى، ثم تمسك السماء ثلثي قطرها في السنة الثانية، ثم تمسك جميع قطرها في السنة الثالثة، وهذا سيؤدي - والعلم عند الله - إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، ومن ثم يَحسِر النهر عن جبلٍ حقيقيٍ من الذهب يتسامع الناس به وقد أصابهم من الفقر والجوع والشدة ما يجعلهم يقصدون إليه، فيتحقق ما أخبر به الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم -.
هذا والله أعلم، ونسبة العلم إليه أسلم، وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وبارك وسلم.
[1] عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "لا تقومُ الساعةُ حتى يحسرَ الفراتُ عَنْ جبلٍ مِنْ ذهبٍ . يقتتلُ الناسُ عليهِ . فيُقتَلُ ، مِنْ كلِّ مائةٍ ، تِسعةٌ وتسعونَ . ويقولُ كلُّ رجلٍ مِنهُمْ : لعلِّي أكونُ أنَا الذي أَنْجُو" . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ ، نحوَهُ . وزادَ : فقال أَبي : إنْ رأيتَهُ فلا تقربَنَّهُ. رواه الإمام مُسلم.
[2] رواه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- , وفي إسناده محمد بن كثير الكوفي قال البخاري: " منكر الحديث ".وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال عنه : "لا يصح".
[3] كما في رواية أخرى للحديث : " يُوشِكُ الفراتُ أنْ يَحسَرَ عنْ جبلٍ مِنْ ذهبٍ فمَنْ حضرَهُ فلا يأخذْ مِنهُ شيئًا ".
[4] الذي رواه أحمد في مسنده , عن أسماء بنت يزيد قالت :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسك السماء فيها ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله فلا يبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس من البهائم إلا هلكت وإن من أشد فتنته أنه يأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن أحييت له إبلك ألست تعلم أني ربك فيقول بلى فيمثل له نحو إبله كأحسن ما يكون ضروعا وأعظمه أسنمة قال ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأخاك ألست تعلم أني ربك فيمثل له الشياطين نحو أبيه ونحو أخيه قالت ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته ثم رجع والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم قال فأخذ بلجفتي الباب فقال مهيم أسماء قلت يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال قال إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفتي على كل مؤمن فقلت يا رسول الله والله إننا لنعجن عجيننا فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ قال يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس", والحديث إسناده حسن كما هو ظاهر صنيع ابن حجر في تخريج المشكاة , وقال ابن كثير في (النهاية) :"إسناده لا بأس به وله شاهد"
http://majaaly.blogspot.com/2014/05/blog-post.html?spref=tw
هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب"[1] ؟
سألني أحد الإخوة عما ورد من كلامٍ لمحاضرٍ في مقطع فيديو:
[عمران حسين - ذهب الفرات مصيدة الدجال والصهيونية للبشرية]
وهل هذا التأويل سائغٌ أم لا؟!
فكتبت تعليقًا في مكانه في اليوتيوب ولكنني فوجئت بأنه قد حُذف ولذلك أعدت كتابته ها هنا في هذا المقال، وكان مما قلته في هذا التعليق:
لا أتفق مع المحاضر فيما ذهب إليه من تفسير الذهب في الحديث بالنفط؛ لأمورٍ عدة، وقبل ذكر هذه الأمور أحب أن أنبه المستمع إلى أن حديث "اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله"[2] ضعيفٌ لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى تقدير الصحة فإن الفراسة أمرٌ يتعلق بالنظر والتفحص في الأشخاص ومعرفة ما وقع وما يُتوقع من تصرفاتهم، وليس لها علاقةٌ بالنظر والفهم لنصوص الكتاب والسنة، ولم يذكر أحدٌ من علماء الفقه والأصول أن لها مدخلاً في هذا الشأن, هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى فإن ما ذهب إليه المحاضر من تفسير الذهب بالنفط يمتنع لعدة أمور:
1- ذَكَرَ الحديث لفظ "يحسر الفرات"، وهنا تفسيره جبل الذهب بالنفط الذي يذكر المحاضر أنه قد ظهر، فلم يتحقق ما ورد في الحديث من انحسار الفرات.
2- لو كان المقصود هو منطقة الفرات فلا فرق إذًا بين أن يقول يحسر دجلة أو يحسر الفرات؛ لأن الكل واقعٌ في منطقة الفرات، والمحاضر لا يقصر الحديث على منطقة الفرات فقط، بل يوسع الدائرة لتشمل منطقة النفط كلها في الخليج العربي، ولا شك أن هذا فيه إهمالٌ وإضاعةٌ لفائدة تخصيصِ وذكرِ الفرات دون غيره من الأنهار والأماكن.
3- الحديث ورد فيه قوله - عليه الصلاة والسلام - "فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا"[3] وتفسير الذهب بالنفط لا يستقيم، لأن الأفراد لا ينتفعون بأخذ النفط وهو خام، بل قد لا يتمكنون من ذلك أصلاً لكونه يحتاج إلى استخراجٍ من باطن الأرض، وهذا عملٌ تقوم به الدول وليس الأفراد.
4- ذكر الحديث اقتتال الناس عنده -أي الجبل-، وأنه ينجو من كل مئةٍ واحد، فأين القتال الذي حصل عند النفط قبل الغزو العراقي للكويت عام 1991م ؟!
وفي الحديث كذلك أن كلاًّ من هؤلاء المتقاتلين يظن أنه هو الناجي، وقد يُفهم من ذلك أن المتقاتلين قد يكونون مسلمين يعرفون هذا الحديث؛ ولذلك نهى النبي - عليه الصلاة والسلام - عن قصد هذا الذهب لأنه سيفضي إلى الفتنة وإراقة الدماء، ولأن هذا الذهب يكون فيئًا ينبغي أن يصير إلى بيت مال المسلمين، ولذلك لو قُدِّر أن أحدًا من المسلمين بُذل له من هذا الذهب بدون قتالٍ لم يجُز أخذه وإنما يقوم الخليفة العادل بقسمه وتوزيعه على المسلمين، والعجيب أن المحاضر جعل نسبة القتلى 99% هي نسبة الحرام في العملة الورقية ونسبة 1% هي نسبة الحلال فيها، وهذا لاشك أنه تأويل بعيدٌ جدًا، ثم إن جانبًا من المعلومات الاقتصادية التي أوردها المحاضر ليست دقيقة؛ فإن الكويت -على سبيل المثال - وإلى وقتٍ قريبٍ كانت تبيع النفط بالدينار الكويتي وليس بالدولار الأميركي، ومادامت العملة دينارًا وليست دولارًا فلا بأس بأخذها؛ لأن الممنوع عند المحاضر هو أخذ الدولار الأميركي الذي يمثل قيمة النفط الذي يساوي الذهب، وهذا يعارض النهي الوارد في الحديث, في قوله "فلا يأخذ منه شيئا" ثم لو قُدِّر أن يُباع النفط بذهبٍ أو فضةٍ جاز أخذ هذا العوض لأنه ليس عملةً ورقيةً -هذا لازم قوله-، وفي هذا مخالفةٌ صريحةٌ للنهي في قوله: "فلا يأخذ منه شيئًا"، وفساد اللازم دليلٌ على فساد الملزوم وهو تفسيره الذهبَ بالنفط.
والذي أراه في هذا الحديث - والله أعلم - أن زمن تحقق هذه العلامة يكون في زمن ظهور الدجال, لأنه ورد في الحديث[4] أنه قبل خروج الدجال بثلاث سنواتٍ تمسك السماء ثلث قطرها في السنة الأولى، ثم تمسك السماء ثلثي قطرها في السنة الثانية، ثم تمسك جميع قطرها في السنة الثالثة، وهذا سيؤدي - والعلم عند الله - إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، ومن ثم يَحسِر النهر عن جبلٍ حقيقيٍ من الذهب يتسامع الناس به وقد أصابهم من الفقر والجوع والشدة ما يجعلهم يقصدون إليه، فيتحقق ما أخبر به الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم -.
هذا والله أعلم، ونسبة العلم إليه أسلم، وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وبارك وسلم.
[1] عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "لا تقومُ الساعةُ حتى يحسرَ الفراتُ عَنْ جبلٍ مِنْ ذهبٍ . يقتتلُ الناسُ عليهِ . فيُقتَلُ ، مِنْ كلِّ مائةٍ ، تِسعةٌ وتسعونَ . ويقولُ كلُّ رجلٍ مِنهُمْ : لعلِّي أكونُ أنَا الذي أَنْجُو" . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ ، نحوَهُ . وزادَ : فقال أَبي : إنْ رأيتَهُ فلا تقربَنَّهُ. رواه الإمام مُسلم.
[2] رواه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- , وفي إسناده محمد بن كثير الكوفي قال البخاري: " منكر الحديث ".وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال عنه : "لا يصح".
[3] كما في رواية أخرى للحديث : " يُوشِكُ الفراتُ أنْ يَحسَرَ عنْ جبلٍ مِنْ ذهبٍ فمَنْ حضرَهُ فلا يأخذْ مِنهُ شيئًا ".
[4] الذي رواه أحمد في مسنده , عن أسماء بنت يزيد قالت :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسك السماء فيها ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله فلا يبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس من البهائم إلا هلكت وإن من أشد فتنته أنه يأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن أحييت له إبلك ألست تعلم أني ربك فيقول بلى فيمثل له نحو إبله كأحسن ما يكون ضروعا وأعظمه أسنمة قال ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأخاك ألست تعلم أني ربك فيمثل له الشياطين نحو أبيه ونحو أخيه قالت ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته ثم رجع والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم قال فأخذ بلجفتي الباب فقال مهيم أسماء قلت يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال قال إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفتي على كل مؤمن فقلت يا رسول الله والله إننا لنعجن عجيننا فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ قال يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس", والحديث إسناده حسن كما هو ظاهر صنيع ابن حجر في تخريج المشكاة , وقال ابن كثير في (النهاية) :"إسناده لا بأس به وله شاهد"
http://majaaly.blogspot.com/2014/05/blog-post.html?spref=tw
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
إن صح الحديث فرسول الله لاينطق عن الهوى ، وقد فرّق في اللفظ في الحديث الآخر عندما قال يقتتل عند كنزكم ، فالكنز يحتمل كل شيء ثمين ، اما اسم الذهب فلاينصرف إلا للذهب ، خاصة أن هناك أحكام شرعيه في الربا وغيره مرتبطة باسم الذهب ، فلا نتصور أن يسمى صلى الله عليه وسلم بهذه التسميه ويسمى بالكنز في غيرها إلا وهو يعني شيئاً مختلفاً في الحديثين
ففي أمر الفرات هو الذهب الأصفر الذي يعرفه الجميع ، وفي حديث الأقتتال على الكنز فربما هو النفط وهو الغالب وربما عنصر آخر ثمين قد لانعرفه في هذا الزمان
ففي أمر الفرات هو الذهب الأصفر الذي يعرفه الجميع ، وفي حديث الأقتتال على الكنز فربما هو النفط وهو الغالب وربما عنصر آخر ثمين قد لانعرفه في هذا الزمان
making- كونوا قوامين بالقسط شهداء لله
- عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 02/04/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
الأخ ميكنق : كلامك جميل ومحتمل ... لكنني اظن أن كلا الكنزين هو واحد وهو ذهب حقيقي ولا علاقة للنفط به ... لكن تأويل أحاديث حسر الفرات لن نفهمها إلا حين وقوعها ... وكل ما يقال حالياً هي تخمينات قاصرة لا تدل على الحقيقة بشيء
خربوشة- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 25/08/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
بما ان الفرات منشأه تركيا ويمر بـ سوريا و العراق
ليس بالضرورة ان يخرج هذا الجبل في العراق
فـ نطاق البحث لدي اوسع ويشمل كل من تركيا وسوريا ايضا ..
ليس بالضرورة ان يخرج هذا الجبل في العراق
فـ نطاق البحث لدي اوسع ويشمل كل من تركيا وسوريا ايضا ..
متابع لا عالم- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فكتبت تعليقًا في مكانه في اليوتيوب ولكنني فوجئت بأنه قد حُذف
لا اعرف لما حذف هل احد اطلع على الغيب حتى يحذف شىء لم يدركه الله المستعان
عموما كلامك اخى الكريم يقتصر على هذا الجزء
والذي أراه في هذا الحديث - والله أعلم - أن زمن تحقق هذه العلامة يكون في زمن ظهور الدجال, لأنه ورد في الحديث[4] أنه قبل خروج الدجال بثلاث سنواتٍ تمسك السماء ثلث قطرها في السنة الأولى، ثم تمسك السماء ثلثي قطرها في السنة الثانية، ثم تمسك جميع قطرها في السنة الثالثة، وهذا سيؤدي - والعلم عند الله - إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، ومن ثم يَحسِر النهر عن جبلٍ حقيقيٍ من الذهب يتسامع الناس به وقد أصابهم من الفقر والجوع والشدة ما يجعلهم يقصدون إليه، فيتحقق ما أخبر به الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم -.
هذا والله أعلم، ونسبة العلم إليه أسلم، وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وبارك وسلم.
..........................
على فكره هناك اناس دخلهم الان ورزقهم من هذا الجبل يقمون بوضع المصافى فى المياه ويستخرجون التبر اى بمعنى الفضلات التى يجرفها المياه ويقمون ببيعها لو حتى جرام فهو رزقهم الان فى هذا الزمان
هناك جبل اخى موجود فى نهر الفرات
وللحديث بقيه
لا اله الا الله محمد رسول الله
فكتبت تعليقًا في مكانه في اليوتيوب ولكنني فوجئت بأنه قد حُذف
لا اعرف لما حذف هل احد اطلع على الغيب حتى يحذف شىء لم يدركه الله المستعان
عموما كلامك اخى الكريم يقتصر على هذا الجزء
والذي أراه في هذا الحديث - والله أعلم - أن زمن تحقق هذه العلامة يكون في زمن ظهور الدجال, لأنه ورد في الحديث[4] أنه قبل خروج الدجال بثلاث سنواتٍ تمسك السماء ثلث قطرها في السنة الأولى، ثم تمسك السماء ثلثي قطرها في السنة الثانية، ثم تمسك جميع قطرها في السنة الثالثة، وهذا سيؤدي - والعلم عند الله - إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، ومن ثم يَحسِر النهر عن جبلٍ حقيقيٍ من الذهب يتسامع الناس به وقد أصابهم من الفقر والجوع والشدة ما يجعلهم يقصدون إليه، فيتحقق ما أخبر به الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم -.
هذا والله أعلم، ونسبة العلم إليه أسلم، وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وبارك وسلم.
..........................
على فكره هناك اناس دخلهم الان ورزقهم من هذا الجبل يقمون بوضع المصافى فى المياه ويستخرجون التبر اى بمعنى الفضلات التى يجرفها المياه ويقمون ببيعها لو حتى جرام فهو رزقهم الان فى هذا الزمان
هناك جبل اخى موجود فى نهر الفرات
وللحديث بقيه
لا اله الا الله محمد رسول الله
"قرة أعين"- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 11/04/2015
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
أخي/ "قرة أعين"
الذهب في الاصل من الصخور .. ولا دليل على ان التبر مصدره جبل الذهب بعينه !!!
لعل ما قدمته يوضح اهمية الذهب في زماننا وحسب .. عموما بارك الله فيك !
الذهب في الاصل من الصخور .. ولا دليل على ان التبر مصدره جبل الذهب بعينه !!!
لعل ما قدمته يوضح اهمية الذهب في زماننا وحسب .. عموما بارك الله فيك !
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
جعبة الأسهم كتب:أخي/ "قرة أعين"
الذهب في الاصل من الصخور .. ولا دليل على ان التبر مصدره جبل الذهب بعينه !!!
لعل ما قدمته يوضح اهمية الذهب في زماننا وحسب .. عموما بارك الله فيك !
وبارك الله فيك اخى الكريم !
عموما انت تجاهلت كل ما قلته وذكرت وصف كنت ابسط لك المشهد نسيت الحديث وما قمت بتظليله لك نسيت انى وصفت لك فضلات ولم اقل ان الجبل تبر لا ادرى لما وجهت الكلام بعيد!
ولاكن لا باس سوف ابسط لك لعلك تعير بصرك وتخرج من هذا الموضوع بفؤاد تفيد من يقراء الموضوع او تفيدنا نحن ايضا؟
والذي أراه في هذا الحديث - والله أعلم - أن زمن تحقق هذه العلامة يكون في زمن ظهور الدجال, لأنه ورد في الحديث[4] أنه قبل خروج الدجال بثلاث سنواتٍ تمسك السماء ثلث قطرها في السنة الأولى، ثم تمسك السماء ثلثي قطرها في السنة الثانية، ثم تمسك جميع قطرها في السنة الثالثة، وهذا سيؤدي - والعلم عند الله - إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، ومن ثم يَحسِر النهر عن جبلٍ حقيقيٍ من الذهب يتسامع الناس به وقد أصابهم من الفقر والجوع والشدة ما يجعلهم يقصدون إليه، فيتحقق ما أخبر به الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم
حتى لا نذهب بعيد ونبتعد عن ما فى قلوبنا ونحسن النيه لعل الله يبصرنا الى اشياء لا ندركها نتوكل على الواحد الاحد الحى القيوم
اولا : هذا حديث صحيح
وقلت لك هناك جبل بلفعل فى نهر الفرات
ونزيد انها فتنه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو
ولا نترك هذا الحديث ونتكلم فى غيره ولاكن علينا ان نصدق الصادق الامين محمدعليه افضل الصلاه والسلام
نعرف الذهب الاول:
الذهب هو فلز ثمين جداً وعنصر كيميائي يرمز له بالرمز Au وعدده الذري 79 في الجدول الدوري. ويسمى بحالته الطبيعية قبل الضرب ب التبر. وهو لين ولامع أصفر اللون، استخدم كوحدة نقد عند العديد من الشعوب والحضارات والدول، كما إنه يستخدم في صناعة الحلي والجواهر. يتواجد في الطبيعة على هيئة حبيبات داخل الصخور وفي قيعان الأنهار، أو على شكل عروق في باطن الأرض، وغالباً ما يوجد الذهب مع معادن أخرى كالنحاس والرصاص، واكتشفت أكبر كتلة من الذهب في أستراليا عام 1896 م وكان وزنه 2.280 أونصة، ويمتاز الذهب بقلة التأكل والنعومة كما إنه من أكثر العناصر الكيميائية كثافة.
و قد تواجد الذهب بكثرة عند الفراعنة فكانوا يصنعون منه توابيت ملوكهم وعرباتهم كما أنهم صنعوا منه قناعاً من أجمل الأقنعة التي عرفتها البشرية فكان مصنوعا من الذهب النقي للفرعون توت عنخ أمون.
و يشكل الذهب قاعدة نقدية مستخدمة من قبل صندوق النقد الدولي (IMF) وبنك التسويات الدولي (BIS) كما أن للذهب استعملات أخرى فهو يستعمل في طب الأسنان والإلكترونيات
انظر لما قمت بتحديده لك
لان ذكرت لك كلمه تبر لماذا اقول لك لان هناك من يقول ان الذهب تراب وتم صنعه ذهب وهذامن الاخطاء ؟
الاصل كما ذكرته فى الاعلى
وقلنا ان هناك من هو رزقه و دخله اليومى منه تفضل هذا الفديوه
https://www.youtube.com/watch?v=tW4v8pv5SIw
وللحديث بقيه
والله والمستعان
لا اله الا الله محمد رسول الله
"قرة أعين"- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 11/04/2015
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
ما ريكم بهذا السناريو !!!
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
ما معنى انحسار الفرات عن جبل من ذهب ؟!. هل يعني ظهور جبل ذهب في الفرات يقتتل عليه الناس ؟!.
أين الفتنة الكبرى هنا ؟. والأهم من ذلك : أين حفظ الصورة الغيبية على نحو يجعل الصورة الفعلية تتحقق دون اكتشاف مدلولاتها الدقيقة إلا عند النهايات ؟!.
لا وزن لجبل من الذهب في مقابل كنوز الأرض التي تدفقت في المنطقة ، وفي مقدمتها الذهب الأسود ( النفط ) التي تتجاوز مساحة بعض حقوله مساحة بعض الدول . والأهم من ذلك أن الذهب لا يأتي مجتمعاً ظاهراً نقياً خالصاً للطامعين ، فهذا مخالف لسنن الله في الخلق . ثم ما مساحة وامتداد جبل من الذهب كي يحتمل ويستوعب كل أحداث القتال الممتد والطويل بين الناس ؟!. وما الذي تحتاجه حماية جبل من الذهب أكثر من سلطة ومجموعات حماية وأسيجة تمنع التقاتل عليه ؟!. وحتى إن حدث التقاتل ، فأين الفتنة الكبرى الممتدة إلى الأمة والمتجاوزة للمتقاتلين ؟!. ولو ظهر جبل من الذهب وظل الناس يتقاتلون عليه إلى أن يقتل من كل تسعة سبعة ، فأين البعد الغيبي الذي لا يتم اكتشافه إلا عند النهايات ؟!.
هنا توجد الحوافظ اللغوية اللازمة والضرورية في كل أخبار الفتن ، وإلا تحولت الفتن إلى بشارات وانتفى البعد الغيبي الذي لا يعلمه – حالة كونه غيباً – سوى الله وحده .
لننظر إلى مسألة جبل الذهب من زاوية الحوافظ اللغوية ، ولنفترض أن أخبار جبل الذهب تقدم صورة رمزية أو تشبيهية لخلاصة ما ستشهده الأرض التي يمر فيها نهر الفرات ( العراق وسوريا ) من اقتتال واسع وتصاعدي ومستمر على السلطة .
منذ الغزو الأمريكي تحولت أرض العراق إلى ما يشبه الكنز أو الغنيمة التي تكالبت عليها القوى المحلية والإقليمية والدولية ، بدءاً بالغازي الأمريكي على مدى نحو عشرة أعوام ، مروراً باندلاع واتساع الاقتتال الطائفي على مدى عدة أعوام ، ثم اندلاع الثورة السورية ومواجهتها بالسلاح من أول يوم ، وصعود الأبعاد الطائفية وجذب الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية إلى ساحات الاقتتال ، ثم ظهور تنظيم الدولة بكل ما أطلقه من عنف ووحشية ، وانتهاء بتشكيل " حلف محاربة الإرهاب " الذي تحول عملياً إلى أداة إضافية تخدم النظام السوري المقاتل لشعبه والمشروع الاستعماري والطائفي في العراق والصعود الطائفي في الجزيرة العربية ، وضمن مسار لا يؤدي إلا إلى المزيد من الاقتتال . ولو أراد المرء أن يضع صورة رمزية أو تشبيهية لرحلة الاقتتال التصاعدية على مدى نحو اثني عشر عاماً ، فما الذي يمكنه قوله ؟
!.
قد يشير إلى أن الفرات ( الذي يجمع العراق وسوريا ) يوشك أن ينحسر عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس ( والسلطة تتحول إلى غنيمة تستثير أشد محفزات الاقتتال إذا غابت مقومات نمو القيم والروابط الجامعة واستثيرت كل مضاداتها وعوائقها ) . وإن أراد أن يشير إلى كثرة القتل عند ذلك الكنز أو الغنيمة ، فقد يشير إلى أنه يقتل من كل تسعة سبعة
.
فلنأخذ هذه الصورة ، ولنتذكر ما ورد بشأن فتنة الدهيماء التي يصبح فيها الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ، ولننظر إلى حديث ورد حول " الفتنة الرابعة " ، أي – بحسب فهمنا - بعد فتن الأحلاس والسراء والاصطلاح على رجل ، حيث روي عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال " الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحـر ، لا يبقى بيت من العرب والعجم إلا ملأته ذلاً وخوفاً ، تطيف بالشام ، وتغشى بالعراق ، وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها ، تعرك الأمة فيها عرك الأديم ، ويشتد فيها البلاء حتى ينكر فيها المعروف ، ويعرف فيها المنكر ، لا يستطيع أحد يقول : مه مه ، ولا يرقعونها من ناحية إلا تفتقت من ناحية ، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ، ولا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغرق في البحر ، تدوم اثني عشر عاماً ، تنجلي حين تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب ، فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة " .
وقد انتهى مسار صعود المُلك والانتماءات الفئوية إلى تغذية مركز الشيطنة التكفيري ومركز الشيطنة العلماني .
منقول
أين الفتنة الكبرى هنا ؟. والأهم من ذلك : أين حفظ الصورة الغيبية على نحو يجعل الصورة الفعلية تتحقق دون اكتشاف مدلولاتها الدقيقة إلا عند النهايات ؟!.
لا وزن لجبل من الذهب في مقابل كنوز الأرض التي تدفقت في المنطقة ، وفي مقدمتها الذهب الأسود ( النفط ) التي تتجاوز مساحة بعض حقوله مساحة بعض الدول . والأهم من ذلك أن الذهب لا يأتي مجتمعاً ظاهراً نقياً خالصاً للطامعين ، فهذا مخالف لسنن الله في الخلق . ثم ما مساحة وامتداد جبل من الذهب كي يحتمل ويستوعب كل أحداث القتال الممتد والطويل بين الناس ؟!. وما الذي تحتاجه حماية جبل من الذهب أكثر من سلطة ومجموعات حماية وأسيجة تمنع التقاتل عليه ؟!. وحتى إن حدث التقاتل ، فأين الفتنة الكبرى الممتدة إلى الأمة والمتجاوزة للمتقاتلين ؟!. ولو ظهر جبل من الذهب وظل الناس يتقاتلون عليه إلى أن يقتل من كل تسعة سبعة ، فأين البعد الغيبي الذي لا يتم اكتشافه إلا عند النهايات ؟!.
هنا توجد الحوافظ اللغوية اللازمة والضرورية في كل أخبار الفتن ، وإلا تحولت الفتن إلى بشارات وانتفى البعد الغيبي الذي لا يعلمه – حالة كونه غيباً – سوى الله وحده .
لننظر إلى مسألة جبل الذهب من زاوية الحوافظ اللغوية ، ولنفترض أن أخبار جبل الذهب تقدم صورة رمزية أو تشبيهية لخلاصة ما ستشهده الأرض التي يمر فيها نهر الفرات ( العراق وسوريا ) من اقتتال واسع وتصاعدي ومستمر على السلطة .
منذ الغزو الأمريكي تحولت أرض العراق إلى ما يشبه الكنز أو الغنيمة التي تكالبت عليها القوى المحلية والإقليمية والدولية ، بدءاً بالغازي الأمريكي على مدى نحو عشرة أعوام ، مروراً باندلاع واتساع الاقتتال الطائفي على مدى عدة أعوام ، ثم اندلاع الثورة السورية ومواجهتها بالسلاح من أول يوم ، وصعود الأبعاد الطائفية وجذب الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية إلى ساحات الاقتتال ، ثم ظهور تنظيم الدولة بكل ما أطلقه من عنف ووحشية ، وانتهاء بتشكيل " حلف محاربة الإرهاب " الذي تحول عملياً إلى أداة إضافية تخدم النظام السوري المقاتل لشعبه والمشروع الاستعماري والطائفي في العراق والصعود الطائفي في الجزيرة العربية ، وضمن مسار لا يؤدي إلا إلى المزيد من الاقتتال . ولو أراد المرء أن يضع صورة رمزية أو تشبيهية لرحلة الاقتتال التصاعدية على مدى نحو اثني عشر عاماً ، فما الذي يمكنه قوله ؟
!.
قد يشير إلى أن الفرات ( الذي يجمع العراق وسوريا ) يوشك أن ينحسر عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس ( والسلطة تتحول إلى غنيمة تستثير أشد محفزات الاقتتال إذا غابت مقومات نمو القيم والروابط الجامعة واستثيرت كل مضاداتها وعوائقها ) . وإن أراد أن يشير إلى كثرة القتل عند ذلك الكنز أو الغنيمة ، فقد يشير إلى أنه يقتل من كل تسعة سبعة
.
فلنأخذ هذه الصورة ، ولنتذكر ما ورد بشأن فتنة الدهيماء التي يصبح فيها الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ، ولننظر إلى حديث ورد حول " الفتنة الرابعة " ، أي – بحسب فهمنا - بعد فتن الأحلاس والسراء والاصطلاح على رجل ، حيث روي عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال " الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحـر ، لا يبقى بيت من العرب والعجم إلا ملأته ذلاً وخوفاً ، تطيف بالشام ، وتغشى بالعراق ، وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها ، تعرك الأمة فيها عرك الأديم ، ويشتد فيها البلاء حتى ينكر فيها المعروف ، ويعرف فيها المنكر ، لا يستطيع أحد يقول : مه مه ، ولا يرقعونها من ناحية إلا تفتقت من ناحية ، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ، ولا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغرق في البحر ، تدوم اثني عشر عاماً ، تنجلي حين تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب ، فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة " .
وقد انتهى مسار صعود المُلك والانتماءات الفئوية إلى تغذية مركز الشيطنة التكفيري ومركز الشيطنة العلماني .
منقول
أحمد محمد- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 01/04/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
حسب الكلام الذي نقلته أخي أحمد محمد لا بد من تأويل كل الآثار النبوية التي تناولت أحداثاً مستقبلية حفاظاً على البعد الغيبي!
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لعمار تقتلك الفئة الباغية، وعمار رضي الله عنه وسائر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من طرفي القتال كانوا يتصرفون وفق اجتهادهم الآني ولم ينتبهوا إلا بعد وقوع الحدث.
ألم يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه أنه يموت شهيداً على يد قوم يريدون خلعه، هل تتخيل كيف عاش عثمان رضي الله عنه وهو قد أعلم بشيء من الغيب، كان يتصرف اليوم بيومه ويعلم ألا فرار من قدر الله، وكذلك تعامل الصحابة مع الأحداث وفق معطيات الأرض، ووقع قدر الله.
وهكذا، جبل الذهب يظهر، وعلى الرغم من معرفة الناس المسبقة بالحديث، إلا أن هناك آلاف مؤلفة سواء أكانت تعلم الحديث أم تجهله ستخرج طمعاً فيه وستتقاتل عليه ويقتل منهم من كل مائة تسع وتسعون كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لعمار تقتلك الفئة الباغية، وعمار رضي الله عنه وسائر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من طرفي القتال كانوا يتصرفون وفق اجتهادهم الآني ولم ينتبهوا إلا بعد وقوع الحدث.
ألم يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه أنه يموت شهيداً على يد قوم يريدون خلعه، هل تتخيل كيف عاش عثمان رضي الله عنه وهو قد أعلم بشيء من الغيب، كان يتصرف اليوم بيومه ويعلم ألا فرار من قدر الله، وكذلك تعامل الصحابة مع الأحداث وفق معطيات الأرض، ووقع قدر الله.
وهكذا، جبل الذهب يظهر، وعلى الرغم من معرفة الناس المسبقة بالحديث، إلا أن هناك آلاف مؤلفة سواء أكانت تعلم الحديث أم تجهله ستخرج طمعاً فيه وستتقاتل عليه ويقتل منهم من كل مائة تسع وتسعون كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
عبد اللطيف- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
عبد اللطيف كتب:حسب الكلام الذي نقلته أخي أحمد محمد لا بد من تأويل كل الآثار النبوية التي تناولت أحداثاً مستقبلية حفاظاً على البعد الغيبي!
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لعمار تقتلك الفئة الباغية، وعمار رضي الله عنه وسائر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من طرفي القتال كانوا يتصرفون وفق اجتهادهم الآني ولم ينتبهوا إلا بعد وقوع الحدث.
ألم يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه أنه يموت شهيداً على يد قوم يريدون خلعه، هل تتخيل كيف عاش عثمان رضي الله عنه وهو قد أعلم بشيء من الغيب، كان يتصرف اليوم بيومه ويعلم ألا فرار من قدر الله، وكذلك تعامل الصحابة مع الأحداث وفق معطيات الأرض، ووقع قدر الله.
وهكذا، جبل الذهب يظهر، وعلى الرغم من معرفة الناس المسبقة بالحديث، إلا أن هناك آلاف مؤلفة سواء أكانت تعلم الحديث أم تجهله ستخرج طمعاً فيه وستتقاتل عليه ويقتل منهم من كل مائة تسع وتسعون كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
ليس الأمر كما تفضلت أخي الكريم ، فالمسألة ليست هوى متبع ، كما أن ارتباط موضوع النبوءات بالفتن يزيد من درجة التصوير المجازي واتساع مساحته وذلك بهدف الحفاظ على الطابع الغيبـي للأحداث المستقبلية ولجعل معطياتها الجديدة قابلة للاستيعاب النسبي من قبل من لم يعايشوها ولعدم إجهاض مضمون الاختبار الذي يقتضي منع العلم المسبق بالمعاني والمدلولات الدقيقة للأخبار الغيبية قبل أن يزول طابعها الغيبي ، بالإضافة إلى عدم إجهاض معنى الفتنة الذي يشير إلى حالة الانقسـام الشديد أو الخلط واللبس الواسـع .
إن التأويل هو أشبه بالفهم المؤجل الذي لا تتوفر فرص الوصول إليه إلا بعد حدوث الفتنة أو عند وصولها إلى أواخر مراحل استحكامها . وهذا يعني أن الأخبار مصممة لأغراض الفهم اللاحق وليس لأغراض الفهم السابق أو المتزامن مع أحداث الفتنة . ولا يمكن حجب الفهم السابق والمتزامن مع الأحداث وفتح أبواب الفهم اللاحق إلا من خلال التعبيرات المجازية والتشبيهية والجزئية التي تزداد درجة وضوحها تدريجياً مع الأحداث ، بحيث يمكن فهم أخبارها عند النهايات وإلا تحولت الفتن إلى بشارات وانتفى البعد الغيبي الذي لا يعلمه – حالة كونه غيباً – سوى الله وحده .
فالمنهج النبوي في تصوير أحوال الفتن يفرض فهماً آخر ، فالفتن لا بد أن تحدث أولاً ثم تتوفر فرص الفهم الدقيق لمدلولات الأخبار الواردة بشأنها .
فلو كانت الفتن على الفهم الظاهر للناس لتحولت أحداثها إلى ما يشبه البشارات التي تتجسد أمام أعين الناس تدريجياً ويستطيعون حينها توقع الأحداث اللاحقة بمجرد بدء حالة الفتنة . وحينئذ لن يكون في الأمر فتنة بل آيات متعاقبة تخر لها الأعناق .
أحمد محمد- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 01/04/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
أحمد محمد كتب:
فلو كانت الفتن على الفهم الظاهر للناس لتحولت أحداثها إلى ما يشبه البشارات التي تتجسد أمام أعين الناس تدريجياً ويستطيعون حينها توقع الأحداث اللاحقة بمجرد بدء حالة الفتنة . وحينئذ لن يكون في الأمر فتنة بل آيات متعاقبة تخر لها الأعناق .
نعم أخي الأصل حمل النصوص على الظاهر، وهكذا فهمها الصحابة.
والرد عليك في هذه النقطة على لسان أول المخاطبين بهذه الأحاديث - الصحابة - بل على لسان واحد من أخبرهم بالفتن:
عن حذيفة رضي الله عنه قال: (لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيته فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه) رواه البخاري و مسلم.
تأمل: حدثهم بكل شيء، فنسوا كثيراً منه فإذا وقع شيء منها تذكروه، معنى ذلك أن الأمر يقع تماماً كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فعندها يتذكر.
وكذلك من الغيب الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الشهير اعدد ستا بين يدي الساعة، فوقع أكثرها على ظاهره تماماً كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ورآها الصحابة رضوان الله عليهم رأي عين، ونحن ننتظر وقوع الباقي كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم تماماً.
وهذا مقصود من الأحاديث الإخبار ببعض الغيب ليكون ذلك من الأدلة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ليزداد المؤمنون إيماناً على إيمانهم.
عبد اللطيف- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
عبد اللطيف كتب:أحمد محمد كتب:
فلو كانت الفتن على الفهم الظاهر للناس لتحولت أحداثها إلى ما يشبه البشارات التي تتجسد أمام أعين الناس تدريجياً ويستطيعون حينها توقع الأحداث اللاحقة بمجرد بدء حالة الفتنة . وحينئذ لن يكون في الأمر فتنة بل آيات متعاقبة تخر لها الأعناق .نعم أخي الأصل حمل النصوص على الظاهر، وهكذا فهمها الصحابة.
والرد عليك في هذه النقطة على لسان أول المخاطبين بهذه الأحاديث - الصحابة - بل على لسان واحد من أخبرهم بالفتن:
عن حذيفة رضي الله عنه قال: (لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيته فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه) رواه البخاري و مسلم.
تأمل: حدثهم بكل شيء، فنسوا كثيراً منه فإذا وقع شيء منها تذكروه، معنى ذلك أن الأمر يقع تماماً كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فعندها يتذكر.
وكذلك من الغيب الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الشهير اعدد ستا بين يدي الساعة، فوقع أكثرها على ظاهره تماماً كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ورآها الصحابة رضوان الله عليهم رأي عين، ونحن ننتظر وقوع الباقي كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم تماماً.
وهذا مقصود من الأحاديث الإخبار ببعض الغيب ليكون ذلك من الأدلة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ليزداد المؤمنون إيماناً على إيمانهم.
أخي الكريم ... لا شك أن النبوءات متفاوتة في مضامينها ، فبعضها نبوءات جزئية تتعلق بحدث أو فرد ، وبعضها عامة تتعلق بسلسلة من الأحداث والأوضاع الممتدة والمتشابكة . بعضها تتعلق بأحداث أو أوضاع قريبة من عصر الرسالة وضمن ذات شكل الحياة الذي كان سائداً وقت نزول الوحي ، وبعضها تتعلق بأحداث تقع في آخر الزمان وضمن شكل حياة مختلف . بعضها تتعلق بأحوال الفتن التي تنطوي بالضرورة على قدر كبير من الالتباس والغموض والتجاذب والصراع بين الناس ، وبعضها تتعلق بأحوال الاهتداء والرشد والخروج من الفتن . فما هو المفتاح الجامع بين كل هذه النبوءات المتفاوتة ؟!
أول ما يجمع بينها هو أنه لا يعلم غيبها – حالة كونه غيباً – إلا الله . فكيف يمكن فهم هذه الحقيقة وتطبيقها على الأحاديث الكثيرة الموجودة بين أيدي الناس ؟.
بأن ندرك أن الأحاديث تشتمل في تعبيراتها وألفاظها على حوافظ أو مفاتيح لغوية تمنع العلم بمدلولاتها الغيبية الدقيقة قبل تحققها . وبذلك يبقى الغيب – حالة كونه غيباً – من اختصاص الله وحده .
صحيح أنه يمكن الإحاطة بمدلولاتها العامة ومضامينها بدرجات نسبية وجزئية متفاوتة ، ولكنه لا يمكن العلم بمدلولاتها التفصيلية المتكاملة والدقيقة قبل تحققها . وهذا يعني أن كل صور الاجتهاد في فهم الغيب قبل تحققه – سواء كانت لصحابي أو فقيه - هي اجتهادات وظنون ومحاولات متفاوتة لفهم الغيب وتحسين مستوى العلم الجزئي والنسبي الذي توفره أخبار المستقبل ، ولكن العلم المتكامل والدقيق محجوب عن كل البشر ، ولا يحدث إلا بعد تحقق النبوءات وتجسد مدلولاتها . فإذا تحققت وتجسدت أمكن اللجوء إلى الحوافظ والمفاتيح اللغوية التي تحملها النبوءات لمعرفة مدلولاتها المتكاملة والدقيقة والانتقال من حالة الظن والعلم الجزئي والنسبي إلى حالة اليقين والعلم المتكامل والدقيق . وقد يتبين أن الحوافظ والمفاتيح اللغوية كانت توحي بمدلولات مختلفة كثيراً عما اتضح عندما تجسدت المدلولات الحقيقية على أرض الواقع . وهذا يقتضي الكف عن البحث عن تفسير النبوءات عند السابقين وتجنب الاعتقاد بأنه يمكن الإحاطة بالتفاصيل المتكاملة والدقيقة لأية نبوءة لم تتحقق بعد ، فالاختصاص الإلهي بعلم الغيب لا يستثني أحداً ، لا الفقهاء ولا الصحابة ولا الرسل ولا الملائكة . هـذه منطقة اختصاص إلهي حصري . أما إذا تحققت فقـد زال طابعها الغيبي ، وأصبح بالإمكان فهم معانيها ومدلولاتها على نحو متكامل ودقيق ووحيد ومحدد .
وإذا أخذنا كل هذه المعطيات بعين الاعتبار فإننا لن نجد غرابة في التصوير الوارد في الأحاديث حول ظهور " قرن الشيطان " في إحدى المناطق ، حيث أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن قرن الشيطان سيظهر من المشرق أو من إحدى مناطقه !!.
لماذا هذا التصوير المغرق في رمزيته ؟!.
لأن الموضوع يتعلق بحالة فتنة والتباس وتجاذب وتمحيص شديد لما في العقول والقلوب ، ومن ثم فإنه لا بد من منع كشف الصورة الإجمالية إلى أن تتحقق الأحداث ويحدث الاختبار والامتحان المعبر عن حالة الفتنة ، خصوصاً إذا كانت الأحداث والأوضاع التفصيلية التي تشير إليها الأحاديث تتجاوز حالة وعمر وقدرات الأفراد الطبيعيين . وطالما أن هذا التعبير المجازي الصارخ قد ورد لوصف إحدى حالات الفتن ذات الأحداث والأوضاع المتعددة والمترابطة ، فهل يصح استغراب أو استبعاد ورود تعبيرات أقل مجازية لوصف فتن أخرى ذات أحـداث وأوضاع متعددة ومترابطة وتتجاوز القدرات والأوضـاع الطبيعية والمعتادة ، خصوصاً إذا كانت تلك الفتن أشد وأطول وأعمق من فتنة قرن الشيطان ، مثل فتنة المسيح الدجال ؟!.
قد يبدو أن الحديث عن الحوافظ اللغوية والتعبيرات غير المباشرة يفتقد إلى السند القرآني المباشر . والواقع أن الأمر بخلاف ذلك ، فهناك آيات قرآنية تؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب الدنيوي وأن ما يطلعه الله عليه من الغيب محاط بالحوافظ ، وهي قوله تعالى " قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ] نفي العلم هنا ينصرف إلى قرب الوعد وبُعده ، لا إلى الوعد ذاته . وبمعنى آخر فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم عمر هذه الدنيا ، قصير هـو أم طويل [ عَالِمُ الْغَيْبِ ] غيب الدنيا ، إذ أن الجملة جملة بيانية [ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا . إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا " . أي أن الله يحيط ذلك الغيب بالحوافظ أو الحرس . فما معنى إحاطة الله للغيب الدنيوي بالحوافظ أو الحرس ؟.
إن أقرب المعاني المعقولـة هي أن ذلك الغيب محاط بالأسيجة أو التعبيرات اللغويـة التي تحول دون العلم به قبل تحققه ، وبذلك يظل الغيب الدنيوي - حالة كونه غيباً - بمنأى عن علم البشر جميعاً .
والذي يهمنا هنا هو التأكيد بعدم صحة التفسير اللغوي المباشر للنبوءات الموسعة المتعلقة بفتن آخر الزمان ، فالصورة الواقعية التي تتحقق هي التي تسمح بفهم الأخبار الواردة في النصوص ، وذلك كفهم لاحـق للأحداث والأوضاع . وكأن غاية النبوءات هي التمكين من إعادة فهم الواقع في النبوءات المتعلقة بأحوال الفتن على نحو يسمح بتوفير قـوة الدفع اللازمة للخروج من حالة الفتنة ، والتمهيد للتحولات التي أصبحت على وشك الحدوث ، وذلك في حالة النبوءات المتعلقة بأوضاع الاهتداء .
أحمد محمد- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 01/04/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
أحمد محمد كتب:
قد يبدو أن الحديث عن الحوافظ اللغوية والتعبيرات غير المباشرة يفتقد إلى السند القرآني المباشر . والواقع أن الأمر بخلاف ذلك ، فهناك آيات قرآنية تؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب الدنيوي وأن ما يطلعه الله عليه من الغيب محاط بالحوافظ ، وهي قوله تعالى " قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ] نفي العلم هنا ينصرف إلى قرب الوعد وبُعده ، لا إلى الوعد ذاته . وبمعنى آخر فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم عمر هذه الدنيا ، قصير هـو أم طويل [ عَالِمُ الْغَيْبِ ] غيب الدنيا ، إذ أن الجملة جملة بيانية [ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا . إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا " . أي أن الله يحيط ذلك الغيب بالحوافظ أو الحرس . فما معنى إحاطة الله للغيب الدنيوي بالحوافظ أو الحرس ؟.
إن أقرب المعاني المعقولـة هي أن ذلك الغيب محاط بالأسيجة أو التعبيرات اللغويـة التي تحول دون العلم به قبل تحققه ، وبذلك يظل الغيب الدنيوي - حالة كونه غيباً - بمنأى عن علم البشر جميعاً .
والذي يهمنا هنا هو التأكيد بعدم صحة التفسير اللغوي المباشر للنبوءات الموسعة المتعلقة بفتن آخر الزمان ، فالصورة الواقعية التي تتحقق هي التي تسمح بفهم الأخبار الواردة في النصوص ، وذلك كفهم لاحـق للأحداث والأوضاع . وكأن غاية النبوءات هي التمكين من إعادة فهم الواقع في النبوءات المتعلقة بأحوال الفتن على نحو يسمح بتوفير قـوة الدفع اللازمة للخروج من حالة الفتنة ، والتمهيد للتحولات التي أصبحت على وشك الحدوث ، وذلك في حالة النبوءات المتعلقة بأوضاع الاهتداء .
عذراً، كلام حذيفة أحب إلي، فهو واضح لبيان كيفية فهمهم لنصوص الفتن.
وراجع أخي قول المفسرين، بل وقول الله تعالى قبل الجميع وفوق الجميع لتعلم المقصود بالرصد، فالقرآن يفسر أولاً بالقرآن، وقد بين ربنا المقصود في آخر سورة الجن على سبيل المثال، فراجعه.
ولا تتحدث أخي من بنات أفكارك، لأن المقصود هم الملائكة الذين يرصدهم الله حفظاً للوحي أثناء نزوله، فالقرآن كلام الله أولاً، ثم هو محفوظ في اللوح المحفوظ الذي لا يقربه إلا المطهرون، وينزل بالوحي القوي الأمين، وحفظ الوحي بالشهب التي تطرد الشياطين الذي يتسمعون على أبواب السماء، وأخيراً حفظ الوحي عند نزوله على الرسول البشري، وهذا هو المقصود، فأربأ بك أن تتحدث من عند نفسك بلا دليل.
والسلام عليكم.
عبد اللطيف- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
أخي الغالي ،، يقينا لايخفى عليك الحديث وهو في صحيح مسلم : (المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة ) وهذا من الغيب الذي أخبر به رسولنا الكريم . والآن لو أخذنا المعنى الظاهر لهذا النص فما الذي يمكننا قوله ؟! . تأكد حينها أخي الفاضل بأنه قد تتمادى بنا خيالاتنا حول تلك الأعناق التي تناطح السماء !! ، بينما منهج الرمز والمجاز ظاهر في الحديث حيث تم الانتقال من المعنى الظاهري المعجمي في شرح الحديث إلى المعنى المجازي كما هو مبين في شروح الحديث وهو أن المؤذنين أكثر الناس استشرافا لرحمة الله . وكذلك الحال مع فتنة قرن الشيطان الذي يخرج من نجد فيقطع عشر أو عشرون مرة حسب نص الحديث ، فلا يمكن تصور وقوع المعنى اللفظي الظاهري للحديث بل يجب التحول عنه إلى المعنى المجازي ، والأمر كذلك في فتن الأحلاس والسراء والدهيماء وفتنة المسيح الدجال .
أحمد محمد- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 01/04/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
لا أنكر المجاز في اللغة بالطبع، ومثالك بعيد تماماً عن موضوع حديثنا.
ومع ذلك أجيبك، هل يمتنع أن يأتوا يوم القيامة بأعناق طويلة على المعنى الحقيقي، أطول من سائر الناس؟
ألم يشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشاهد البرزخ ليلة الإسراء ما لا يتصوره عقل، مثل عقوبة الزناة في التنور، والذي يشدخ رأسه وتلتئم؟
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن أخذ شبراً من أرض لا يحل له إنه يطوقه من سبع أراضين؟
ألم يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغال يأتي حاملاً ما غله يوم القيامة، ولو كان بعيراً؟ هل تتصور أنت أن تحمل بعيراً على عنقك؟
ألم يسأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يحشر الكافر على وجهه، فأجابهم أن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم، ولم يقل لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا تحملون الأمر على ظاهره، بل هو مجاز؟
أبعد كل هذا تستبعد أن يأتي المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة على الحقيقة، طبعاً مع إقرارنا باحتمال المجاز في ذلك، ولكن الظاهر غير مستبعد.
وأختم بحديث أولكن لحاقاً بي أطولكن يداً، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالله عليك، كيف فعلن أمهات المؤمنين، ألم يكن يقسن أطوال أيديهن، حتى تبين لهن بعد ذلك أن المقصود هو المعنى المجازي.
الأصل الحمل على الظاهر.
ولا أرى ما يمنع من حمل حديث الموضوع الأصلي على ظاهره: جبل من ذهب ينحسر عنه الفرات، ذهب أصفر، وإن كتب لنا أن نحيا إلى هذا الوقت فسنعرف كما عرفت أمهات المؤمنين من قبل إن كان المعني الظاهري أم المجازي هو المقصود، ولكن أرجو ألا يكتبنا الله فيمن يشهده، ويقتتل عليه.
ودمت بخير.
عبد اللطيف- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
عبد اللطيف كتب:لا أنكر المجاز في اللغة بالطبع، ومثالك بعيد تماماً عن موضوع حديثنا.
ومع ذلك أجيبك، هل يمتنع أن يأتوا يوم القيامة بأعناق طويلة على المعنى الحقيقي، أطول من سائر الناس؟
ألم يشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشاهد البرزخ ليلة الإسراء ما لا يتصوره عقل، مثل عقوبة الزناة في التنور، والذي يشدخ رأسه وتلتئم؟
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن أخذ شبراً من أرض لا يحل له إنه يطوقه من سبع أراضين؟
ألم يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغال يأتي حاملاً ما غله يوم القيامة، ولو كان بعيراً؟ هل تتصور أنت أن تحمل بعيراً على عنقك؟
ألم يسأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يحشر الكافر على وجهه، فأجابهم أن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم، ولم يقل لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا تحملون الأمر على ظاهره، بل هو مجاز؟
أبعد كل هذا تستبعد أن يأتي المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة على الحقيقة، طبعاً مع إقرارنا باحتمال المجاز في ذلك، ولكن الظاهر غير مستبعد.
وأختم بحديث أولكن لحاقاً بي أطولكن يداً، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالله عليك، كيف فعلن أمهات المؤمنين، ألم يكن يقسن أطوال أيديهن، حتى تبين لهن بعد ذلك أن المقصود هو المعنى المجازي.
الأصل الحمل على الظاهر.
ولا أرى ما يمنع من حمل حديث الموضوع الأصلي على ظاهره: جبل من ذهب ينحسر عنه الفرات، ذهب أصفر، وإن كتب لنا أن نحيا إلى هذا الوقت فسنعرف كما عرفت أمهات المؤمنين من قبل إن كان المعني الظاهري أم المجازي هو المقصود، ولكن أرجو ألا يكتبنا الله فيمن يشهده، ويقتتل عليه.
ودمت بخير.
أخي الفاضل ،، نحن هنا نتحدث عن ارتباط موضوع النبوءات بالفتن التي لابد أن يصاحبها حالة من الانقسـام الشديد أو الخلط واللبس الواسـع ، بينما لو كان المعنى لهذه النبوءة كما تظن لما كان لمسمى الفتنة حينئذ أي معنى بل ولتحولت إلى مايشبه البشارات وحينئذ لن يكون في الأمر فتنة !! وهذا بخلاف المنهج النبوي في تصوير أحوال الفتن الذي يفرض فهماً آخر ، فالفتن لا بد أن تحدث أولاً ثم تتوفر فرص الفهم الدقيق لمدلولات الأخبار الواردة بشأنها .
أحمد محمد- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 01/04/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
أخي الكريم،
أختم بهذه المشاركة حتى لا يتحول الأمر إلى جدال ومجرد محاولة الانتصار للرأي الشخصي وحسب.
أتستهين بالطمع؟
ألسنا جميعاً ذلك الرجل إلا من رحم ربي.
ألسنا جميعاً نقع في أخطاء وقع فيها من قبلنا ونحن نعلم عواقبها ونقول لعلي أنجو أنا؟
هذا بالنص ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، سينحسر الفرات عن جبل من ذهب، والله أعلم بأحوال الناس الاقتصادية والأمنية عندئذ، وسيعرف عندئذ العلماء وسيحذرون الناس، ولكن أكثر الناس إما جهال لم يسمعوا بهذا الحديث أصلاً، وإما سمعوا به منهم وسيغلبهم الطمع، ويقول كل واحد منهم لعلي أنا الذي أنجو، (لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب. يقتتل الناس عليه. فيقتل من كل مائة، تسعة وتسعون. ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو).
أرأيت أخي، أن علمنا المسبق لن يمنع وقوع المقدور، وستقع الفتنة كما قدر الله.
أكتفي بهذا القدر، للسبب الذي أوضحت لك. بوركت
عبد اللطيف- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
عبد اللطيف كتب:أخي الكريم،
أختم بهذه المشاركة حتى لا يتحول الأمر إلى جدال ومجرد محاولة الانتصار للرأي الشخصي وحسب.
أتستهين بالطمع؟
ألسنا جميعاً ذلك الرجل إلا من رحم ربي.
ألسنا جميعاً نقع في أخطاء وقع فيها من قبلنا ونحن نعلم عواقبها ونقول لعلي أنجو أنا؟
هذا بالنص ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، سينحسر الفرات عن جبل من ذهب، والله أعلم بأحوال الناس الاقتصادية والأمنية عندئذ، وسيعرف عندئذ العلماء وسيحذرون الناس، ولكن أكثر الناس إما جهال لم يسمعوا بهذا الحديث أصلاً، وإما سمعوا به منهم وسيغلبهم الطمع، ويقول كل واحد منهم لعلي أنا الذي أنجو، (لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب. يقتتل الناس عليه. فيقتل من كل مائة، تسعة وتسعون. ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو).
أرأيت أخي، أن علمنا المسبق لن يمنع وقوع المقدور، وستقع الفتنة كما قدر الله.
أكتفي بهذا القدر، للسبب الذي أوضحت لك. بوركت
نعوذ بالله أن يكون مرادنا مما نسطر هنا محصور في حظوظ النفس ونربأ بأنفسنا أن نكون كذلك ، كما أن بعض الردود مني أو منك أخي الفاضل تستلزم وتلح بضرورة التعقيب ولو كان قصيرا طمعا في إيصال فكرة قد تغيب أو تختفي في ثنايا الكثير من تلك التعقيبات لأجل المتابعين فقط .
وعودا على الموضوع وفي عجالة كذلك أسألك أخي الفاضل ماهو الإغراء الذي يمكن أن يشكله جبل من الذهب حتى يجعلك تقول ماتقول ؟! ، ثم ما الذي تحتاجه حماية جبل من الذهب أكثر من سلطة ومجموعات حماية وأسيجة تمنع التقاتل عليه ؟ والواقع يشهد على قدرة السلطات في السيطرة على الموارد دون الشعوب ! .
الحديث أخي الكريم يحمل صورة رمزية لخلاصة ما ستشهده الأرض التي يمر فيها نهر الفرات ( العراق وسوريا ) من اقتتال واسع وتصاعدي ومستمر على السلطة . وتذكّر جيدا بأنه في أخبار النبوءات وخاصة المرتبطة بالفتن لايمكن أن يكون ظاهر النص هو المقصود وإلا لانتفى الطابع الغيبي المقصود من الفتنة . كذلك لابد أن يعلم الجميع بأنه لايمكن تصور خروج جبل من الذهب في الواقع لمخالفة ذلك لسنن الله في الكون كله التي لاتتغير ولاتتبدل .
وختاما لهذا الموضوع أستطيع القول جازما وأنا أعي ماأقول بأن هذه الفتنة (فتنة جبل الذهب) قد تحققت على أرض الواقع بما تحمله وما تجره من مآسي وآلام
أحمد محمد- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 01/04/2014
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
قرة أعين كتب:جعبة الأسهم كتب:أخي/ "قرة أعين"
الذهب في الاصل من الصخور .. ولا دليل على ان التبر مصدره جبل الذهب بعينه !!!
لعل ما قدمته يوضح اهمية الذهب في زماننا وحسب .. عموما بارك الله فيك !
وبارك الله فيك اخى الكريم !
عموما انت تجاهلت كل ما قلته وذكرت وصف كنت ابسط لك المشهد نسيت الحديث وما قمت بتظليله لك نسيت انى وصفت لك فضلات ولم اقل ان الجبل تبر لا ادرى لما وجهت الكلام بعيد!
ولاكن لا باس سوف ابسط لك لعلك تعير بصرك وتخرج من هذا الموضوع بفؤاد تفيد من يقراء الموضوع او تفيدنا نحن ايضا؟
والذي أراه في هذا الحديث - والله أعلم - أن زمن تحقق هذه العلامة يكون في زمن ظهور الدجال, لأنه ورد في الحديث[4] أنه قبل خروج الدجال بثلاث سنواتٍ تمسك السماء ثلث قطرها في السنة الأولى، ثم تمسك السماء ثلثي قطرها في السنة الثانية، ثم تمسك جميع قطرها في السنة الثالثة، وهذا سيؤدي - والعلم عند الله - إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، ومن ثم يَحسِر النهر عن جبلٍ حقيقيٍ من الذهب يتسامع الناس به وقد أصابهم من الفقر والجوع والشدة ما يجعلهم يقصدون إليه، فيتحقق ما أخبر به الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم
حتى لا نذهب بعيد ونبتعد عن ما فى قلوبنا ونحسن النيه لعل الله يبصرنا الى اشياء لا ندركها نتوكل على الواحد الاحد الحى القيوم
اولا : هذا حديث صحيح
وقلت لك هناك جبل بلفعل فى نهر الفرات
ونزيد انها فتنه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو
ولا نترك هذا الحديث ونتكلم فى غيره ولاكن علينا ان نصدق الصادق الامين محمدعليه افضل الصلاه والسلام
نعرف الذهب الاول:
الذهب هو فلز ثمين جداً وعنصر كيميائي يرمز له بالرمز Au وعدده الذري 79 في الجدول الدوري. ويسمى بحالته الطبيعية قبل الضرب ب التبر. وهو لين ولامع أصفر اللون، استخدم كوحدة نقد عند العديد من الشعوب والحضارات والدول، كما إنه يستخدم في صناعة الحلي والجواهر. يتواجد في الطبيعة على هيئة حبيبات داخل الصخور وفي قيعان الأنهار، أو على شكل عروق في باطن الأرض، وغالباً ما يوجد الذهب مع معادن أخرى كالنحاس والرصاص، واكتشفت أكبر كتلة من الذهب في أستراليا عام 1896 م وكان وزنه 2.280 أونصة، ويمتاز الذهب بقلة التأكل والنعومة كما إنه من أكثر العناصر الكيميائية كثافة.
و قد تواجد الذهب بكثرة عند الفراعنة فكانوا يصنعون منه توابيت ملوكهم وعرباتهم كما أنهم صنعوا منه قناعاً من أجمل الأقنعة التي عرفتها البشرية فكان مصنوعا من الذهب النقي للفرعون توت عنخ أمون.
و يشكل الذهب قاعدة نقدية مستخدمة من قبل صندوق النقد الدولي (IMF) وبنك التسويات الدولي (BIS) كما أن للذهب استعملات أخرى فهو يستعمل في طب الأسنان والإلكترونيات
انظر لما قمت بتحديده لك
لان ذكرت لك كلمه تبر لماذا اقول لك لان هناك من يقول ان الذهب تراب وتم صنعه ذهب وهذامن الاخطاء ؟
الاصل كما ذكرته فى الاعلى
وقلنا ان هناك من هو رزقه و دخله اليومى منه تفضل هذا الفديوه
https://www.youtube.com/watch?v=tW4v8pv5SIw
وللحديث بقيه
والله والمستعان
لا اله الا الله محمد رسول الله
أخي/ قرة أعين
لم أقل بأن التبر جبل !!! إنما قلت بأن أصل استخراج الذهب من الصخور وهذا معروف .. والله الموفق
واما الفيدو الذي وضعته .. فهل تستطيع أن تؤكد أن مثل هذا الرزق مقتصر على نهر الفرات دون غيره من انهر العالم ؟!!!
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: هل الذهب هو النفط في الحديث "يَحسُر الفرات عن جبل من الذهب" ؟
جعبة الأسهم كتب:قرة أعين كتب:جعبة الأسهم كتب:أخي/ "قرة أعين"
الذهب في الاصل من الصخور .. ولا دليل على ان التبر مصدره جبل الذهب بعينه !!!
لعل ما قدمته يوضح اهمية الذهب في زماننا وحسب .. عموما بارك الله فيك !
وبارك الله فيك اخى الكريم !
عموما انت تجاهلت كل ما قلته وذكرت وصف كنت ابسط لك المشهد نسيت الحديث وما قمت بتظليله لك نسيت انى وصفت لك فضلات ولم اقل ان الجبل تبر لا ادرى لما وجهت الكلام بعيد!
ولاكن لا باس سوف ابسط لك لعلك تعير بصرك وتخرج من هذا الموضوع بفؤاد تفيد من يقراء الموضوع او تفيدنا نحن ايضا؟
والذي أراه في هذا الحديث - والله أعلم - أن زمن تحقق هذه العلامة يكون في زمن ظهور الدجال, لأنه ورد في الحديث[4] أنه قبل خروج الدجال بثلاث سنواتٍ تمسك السماء ثلث قطرها في السنة الأولى، ثم تمسك السماء ثلثي قطرها في السنة الثانية، ثم تمسك جميع قطرها في السنة الثالثة، وهذا سيؤدي - والعلم عند الله - إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، ومن ثم يَحسِر النهر عن جبلٍ حقيقيٍ من الذهب يتسامع الناس به وقد أصابهم من الفقر والجوع والشدة ما يجعلهم يقصدون إليه، فيتحقق ما أخبر به الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم
حتى لا نذهب بعيد ونبتعد عن ما فى قلوبنا ونحسن النيه لعل الله يبصرنا الى اشياء لا ندركها نتوكل على الواحد الاحد الحى القيوم
اولا : هذا حديث صحيح
وقلت لك هناك جبل بلفعل فى نهر الفرات
ونزيد انها فتنه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو
ولا نترك هذا الحديث ونتكلم فى غيره ولاكن علينا ان نصدق الصادق الامين محمدعليه افضل الصلاه والسلام
نعرف الذهب الاول:
الذهب هو فلز ثمين جداً وعنصر كيميائي يرمز له بالرمز Au وعدده الذري 79 في الجدول الدوري. ويسمى بحالته الطبيعية قبل الضرب ب التبر. وهو لين ولامع أصفر اللون، استخدم كوحدة نقد عند العديد من الشعوب والحضارات والدول، كما إنه يستخدم في صناعة الحلي والجواهر. يتواجد في الطبيعة على هيئة حبيبات داخل الصخور وفي قيعان الأنهار، أو على شكل عروق في باطن الأرض، وغالباً ما يوجد الذهب مع معادن أخرى كالنحاس والرصاص، واكتشفت أكبر كتلة من الذهب في أستراليا عام 1896 م وكان وزنه 2.280 أونصة، ويمتاز الذهب بقلة التأكل والنعومة كما إنه من أكثر العناصر الكيميائية كثافة.
و قد تواجد الذهب بكثرة عند الفراعنة فكانوا يصنعون منه توابيت ملوكهم وعرباتهم كما أنهم صنعوا منه قناعاً من أجمل الأقنعة التي عرفتها البشرية فكان مصنوعا من الذهب النقي للفرعون توت عنخ أمون.
و يشكل الذهب قاعدة نقدية مستخدمة من قبل صندوق النقد الدولي (IMF) وبنك التسويات الدولي (BIS) كما أن للذهب استعملات أخرى فهو يستعمل في طب الأسنان والإلكترونيات
انظر لما قمت بتحديده لك
لان ذكرت لك كلمه تبر لماذا اقول لك لان هناك من يقول ان الذهب تراب وتم صنعه ذهب وهذامن الاخطاء ؟
الاصل كما ذكرته فى الاعلى
وقلنا ان هناك من هو رزقه و دخله اليومى منه تفضل هذا الفديوه
https://www.youtube.com/watch?v=tW4v8pv5SIw
وللحديث بقيه
والله والمستعان
لا اله الا الله محمد رسول الله
أخي/ قرة أعين
لم أقل بأن التبر جبل !!! إنما قلت بأن أصل استخراج الذهب من الصخور وهذا معروف .. والله الموفق
واما الفيدو الذي وضعته .. فهل تستطيع أن تؤكد أن مثل هذا الرزق مقتصر على نهر الفرات دون غيره من انهر العالم ؟!!!
حياك الله اخى الكريم جعبه الاسهم انت لم تقل بل حولت ما قلته انا الى ان قلت الجبل هو تبر ومن اجل هذا اردنا التوضيح لعلك فهمت المقصد
اتفقنا ان الذهب منبعه من الصخور بيقى هذا امر جيد وبه لا يأتى احد يقول ان الذهب رمال !
فهل تستطيع أن تؤكد أن مثل هذا الرزق مقتصر على نهر الفرات دون غيره من انهر العالم ؟
لو قلت انى استطع فقد كفرت بما انزل على محمد عليه افضل الصلاه والسلام لماذا
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ
مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70))
رزق الله فى البر والبحر اخى الكريم ولاكن نحن نتكلم عن حديث رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام ننفى الاول الحديث ونكذبه اما ان كان الحديث صحيح ثق ان رسول الله هو الصادق الامين عليه افضل الصلاه والسلام
المطلوب منا ماذا
1/ البحث جيدا الان هل هناك جبل ام لا نجتهد فى البحث وان كنت ارى ان البحث فى هذا الامر لا يأتى الى فتنه وقد حظرنا رسول الله منها عليه الصلاه والسلام وما اقوله
الى اى احد يريد ان يتكلم فى هذا الامر اتقى الله ولا تخلط الاحداث لو خلطنا الاحداث سوف نذهب الى ان الكعبه هيه الكنز هل هيا جبل ولو خلطنا الاحداث نقول النفط سائل وليس ذهب ولا جبل وقبل التكلم يعطى اى احد الدليل من الاحديث والقرآن
انتهى كلامى فى هذا الموضوع وشاكر لكم
حفظكم الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
"قرة أعين"- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 11/04/2015
مواضيع مماثلة
» نهر الفرات وجبل الذهب
» "اشد امتي على ...... الى آخر الحديث "
» وزير النفط #السعودي مستعدون لبيع النفط لإسرائيل
» مهم إنحسار النهر عن الذهب
» رويا ثعبان يخرج من نهر الفرات ///قراتها في تويتر
» "اشد امتي على ...... الى آخر الحديث "
» وزير النفط #السعودي مستعدون لبيع النفط لإسرائيل
» مهم إنحسار النهر عن الذهب
» رويا ثعبان يخرج من نهر الفرات ///قراتها في تويتر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى