أنا و الدكتور
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات المتخصصة :: ملتقى الرؤى العامة أو المنقوله والمصوّرة :: ملتقى الرؤى الخاصة
صفحة 1 من اصل 1
أنا و الدكتور
وقت الرؤيا: قبل أكثر من تسعة شهور
رأيت أني جالس في فصل دراسي و كأني في جامعة و هذا ما وقع في نفسي وقتها. وكنت جالسا في الصف الأخير و بجانبي على الكرسي الآخر يجلس طفلا أو ولدا. و كأني أرعاه!.. ثم رأيت امرأة لا أعرفها قادمة نحوي و كانت مشيتها و هي تمشي تدل على ثقتها و قوتها :) حتى أصبحت واقفة بجانب المكان الذي أجلس فيه و عندها فهمت إنها تريد أن تجلس في مكاني و كأنها تدفعني بشدة للوقوف و تغيير مكاني. فاحترمت رغبتها و قمت من مكاني فجلست و أصبحت بجانب الطفل و كأنها بدأت ترعاه و تجالسه. فأصبحت أراقبها و ابتعدت و تقدمت نحو الصفوف الأمامية وجلست و أصبحت أراقبها من بعيد. بعدها دخل الفصل دكتور صاحب لحية بنية اللون يتخللها الكثير من الشعرات البيضاء و بيده حقيبة. ووقع في نفسي بعدها أنه عمر بن الخطاب لبنيته الضخمة. وما إن دخل الفصل حتى لمح وجودي فيه. ثم بدأ بمحاولة ممزاحتي حيث قال لي بعد أن رآني. هل يعقل أن تكون في فصلي؟!لا أصدق ما تراه عيناي؟! و مالذي يحتاجه طالب مثلك مني!! (مدح).. قفلت له ممازحا: لا بأس .. فأنا لا أعرف كل شيء يا دكتور. وكان يمشي الدكتور و هو يخاطبني حتى وصل مكتبه و أصبح واقفاخلفه. عندها تقدمت بجرأة ناحيته و قلت له: أحتاج مساعدتك،فأنا أشعر أني وصلت إلى طريق مسدود!.. فنظر إلي الدكتور نظرة ثم أغمض عينيه و جلس بعد أن ابتسم.. و قال لي: سأقوم بمساعدتك و إعطائك دفعة. ثم أدخل يده بداخل حقيبته و هو يقول لي لدي بحث قديم سأقوم بإعطائه لك و سيساعدك. ثم أخرج البحث من الحقيبة و كان مجموعة من الأوراق الغير مدبسة. ووضعه على الطاولة ثم قام بتقسيمه إلى نصفين. و أعطاني نصفا منه. فأخذته بيدي و أصبحت أقوم بتقليب(فر) صفحاته سريعا حتى أرى ما تحتويه الأوراق من معلومات. فأصبحت أرى ***** و قلت له نعم أعرف جميع هذه الأشياء فقد مرت علي في دراستي. هل تعني أنه يجب أن أعرف هذه **** ؟! فقال لي : و شرح ****. فقلت له: صدقت! و مع هذا أنا أراها سلاح ذو حدين. فقال لي: يا رجل! انظر من حولك من الناس؟! ألا تثق فيهم؟ فقلت له: أنا لا أثق بأحد بسهولة.. فقال لي : إن خير من استأجرت القوي الأمين. عندها لمحت النصف الآخر من الأوراق و جاءني فضول لقراءتها فمددت يدي لآخذها فكانت يد الدكتور أسرع و أقوى مني حيث و ضع يده عليها و ضغط عليها بكفه ثم سحبها على الطاولة و أبعدها عني. ثم قال لي و ابتسم: ليس الآن .. ليس الآن........... انتهت الرؤيا.
رأيت أني جالس في فصل دراسي و كأني في جامعة و هذا ما وقع في نفسي وقتها. وكنت جالسا في الصف الأخير و بجانبي على الكرسي الآخر يجلس طفلا أو ولدا. و كأني أرعاه!.. ثم رأيت امرأة لا أعرفها قادمة نحوي و كانت مشيتها و هي تمشي تدل على ثقتها و قوتها :) حتى أصبحت واقفة بجانب المكان الذي أجلس فيه و عندها فهمت إنها تريد أن تجلس في مكاني و كأنها تدفعني بشدة للوقوف و تغيير مكاني. فاحترمت رغبتها و قمت من مكاني فجلست و أصبحت بجانب الطفل و كأنها بدأت ترعاه و تجالسه. فأصبحت أراقبها و ابتعدت و تقدمت نحو الصفوف الأمامية وجلست و أصبحت أراقبها من بعيد. بعدها دخل الفصل دكتور صاحب لحية بنية اللون يتخللها الكثير من الشعرات البيضاء و بيده حقيبة. ووقع في نفسي بعدها أنه عمر بن الخطاب لبنيته الضخمة. وما إن دخل الفصل حتى لمح وجودي فيه. ثم بدأ بمحاولة ممزاحتي حيث قال لي بعد أن رآني. هل يعقل أن تكون في فصلي؟!لا أصدق ما تراه عيناي؟! و مالذي يحتاجه طالب مثلك مني!! (مدح).. قفلت له ممازحا: لا بأس .. فأنا لا أعرف كل شيء يا دكتور. وكان يمشي الدكتور و هو يخاطبني حتى وصل مكتبه و أصبح واقفاخلفه. عندها تقدمت بجرأة ناحيته و قلت له: أحتاج مساعدتك،فأنا أشعر أني وصلت إلى طريق مسدود!.. فنظر إلي الدكتور نظرة ثم أغمض عينيه و جلس بعد أن ابتسم.. و قال لي: سأقوم بمساعدتك و إعطائك دفعة. ثم أدخل يده بداخل حقيبته و هو يقول لي لدي بحث قديم سأقوم بإعطائه لك و سيساعدك. ثم أخرج البحث من الحقيبة و كان مجموعة من الأوراق الغير مدبسة. ووضعه على الطاولة ثم قام بتقسيمه إلى نصفين. و أعطاني نصفا منه. فأخذته بيدي و أصبحت أقوم بتقليب(فر) صفحاته سريعا حتى أرى ما تحتويه الأوراق من معلومات. فأصبحت أرى ***** و قلت له نعم أعرف جميع هذه الأشياء فقد مرت علي في دراستي. هل تعني أنه يجب أن أعرف هذه **** ؟! فقال لي : و شرح ****. فقلت له: صدقت! و مع هذا أنا أراها سلاح ذو حدين. فقال لي: يا رجل! انظر من حولك من الناس؟! ألا تثق فيهم؟ فقلت له: أنا لا أثق بأحد بسهولة.. فقال لي : إن خير من استأجرت القوي الأمين. عندها لمحت النصف الآخر من الأوراق و جاءني فضول لقراءتها فمددت يدي لآخذها فكانت يد الدكتور أسرع و أقوى مني حيث و ضع يده عليها و ضغط عليها بكفه ثم سحبها على الطاولة و أبعدها عني. ثم قال لي و ابتسم: ليس الآن .. ليس الآن........... انتهت الرؤيا.
الباحث_عن_الحقيقة- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 05/09/2014
مواضيع مماثلة
» قصة الدكتور السامرائي
» الدكتور سليمان العودة
» من أقوال الدكتور القرني
» رأي الدكتور عمر عبد الكافي في المهدي
» امى رأت الدكتور محمد مرسى فى الرؤيا
» الدكتور سليمان العودة
» من أقوال الدكتور القرني
» رأي الدكتور عمر عبد الكافي في المهدي
» امى رأت الدكتور محمد مرسى فى الرؤيا
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات المتخصصة :: ملتقى الرؤى العامة أو المنقوله والمصوّرة :: ملتقى الرؤى الخاصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى