أزمة اقتصادية كبرى تشعل احتجاجات عنيفة في كردستان العراق
2 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
أزمة اقتصادية كبرى تشعل احتجاجات عنيفة في كردستان العراق
أزمة اقتصادية كبرى تشعل احتجاجات عنيفة في كردستان العراق
نشرت: السبت 10 أكتوبر 2015 - 02:25 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : طلب رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، من كافة الأطراف السياسية وقوات الأمن اتخاذ التدابير اللازمة من أجل السيطرة على الاحتجاجات التي يشهدها قضاء "قلعة دزة" في محافظة السليمانية، وأودت بحياة 3 أشخاص، أمس الجمعة.
وقال بارزاني، في بيان صدر عنه أمس: "سيتحمل مسؤولية ما يحدث من لا يتحرك وفقاً للقوانين، وسيضطر من يتصرفون بشكل ينتهك القوانين، لتحمل العواقب".
ودعا قوات الأمن والمديرين، والمؤسسات والأحزاب السياسية، إلى عدم السماح بزيادة وتيرة الاضطرابات، ومنعها من الانتشار في مناطق أخرى، مطالباً "الهيئات المعنية بالقيام بواجباتها فوراً، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل ضمان عودة الهدوء".
وأقدم متظاهرون محتجون على الأزمة الاقتصادية وعدم دفع رواتبهم، في وقت سابق أمس، على إضرام النار في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في القضاء، وهو ما استدعى تدخل قوات الأمن التي استخدمت خراطيم المياه لتفريقهم، وأدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 20 آخرين.
وتقول مصادر إن المتظاهرين أحرقوا إطارات السيارات في الشوارع، تعبيراً عن غضبهم من سلطات المحافظة، في أسوأ اضطرابات يشهدها الإقليم منذ عام 2011.
وتقع قلعة دزة قرب الحدود الإيرانية على بعد 165 كم من مدينة السليمانية مركز المحافظة، وشهدت عام 1994 اندلاع أول صراع مسلح بين الحزب الديمقراطي الكرستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني.
وحول الأزمة، قال هاوسار وشيار محمد أمين، عضو مجلس محافظة السليمانية عن حزب كوران المعارض سابقاً: "جاء إطلاق النار من الحزب الديمقراطي الكردستاني"، وأضاف: "الاحتجاج مستمر ويمضي في اتجاه خطير".
لكن حامد قلدزي، عضو فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في المدينة نفى أن يكون حراس الفرع قد فتحوا النار على المحتجين الذين كانوا يقذفون الحجارة، وأضاف أنهم ليسوا مسؤولين عن القتلى.
وانقضت ولاية الرئيس مسعود البارزاني في 20 أغسطس/آب الماضي، لكن الفصائل المتنافسة لم تتفق بعد على شروط تمديد ولايته، فيما يتهم كثير من الأكراد زعماءهم باستغلال المشكلات أو اختلاقها لكسب النفوذ.
وبدأت الأزمة الاقتصادية بكردستان في مطلع عام 2014 عندما قلصت بغداد الأموال التي تحولها إلى الإقليم، وتفاقمت بالصراع مع تنظيم الدولة وانخفاض أسعار النفط الذي دفع الإقليم إلى حافة الإفلاس.
نشرت: السبت 10 أكتوبر 2015 - 02:25 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : طلب رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، من كافة الأطراف السياسية وقوات الأمن اتخاذ التدابير اللازمة من أجل السيطرة على الاحتجاجات التي يشهدها قضاء "قلعة دزة" في محافظة السليمانية، وأودت بحياة 3 أشخاص، أمس الجمعة.
وقال بارزاني، في بيان صدر عنه أمس: "سيتحمل مسؤولية ما يحدث من لا يتحرك وفقاً للقوانين، وسيضطر من يتصرفون بشكل ينتهك القوانين، لتحمل العواقب".
ودعا قوات الأمن والمديرين، والمؤسسات والأحزاب السياسية، إلى عدم السماح بزيادة وتيرة الاضطرابات، ومنعها من الانتشار في مناطق أخرى، مطالباً "الهيئات المعنية بالقيام بواجباتها فوراً، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل ضمان عودة الهدوء".
وأقدم متظاهرون محتجون على الأزمة الاقتصادية وعدم دفع رواتبهم، في وقت سابق أمس، على إضرام النار في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في القضاء، وهو ما استدعى تدخل قوات الأمن التي استخدمت خراطيم المياه لتفريقهم، وأدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 20 آخرين.
وتقول مصادر إن المتظاهرين أحرقوا إطارات السيارات في الشوارع، تعبيراً عن غضبهم من سلطات المحافظة، في أسوأ اضطرابات يشهدها الإقليم منذ عام 2011.
وتقع قلعة دزة قرب الحدود الإيرانية على بعد 165 كم من مدينة السليمانية مركز المحافظة، وشهدت عام 1994 اندلاع أول صراع مسلح بين الحزب الديمقراطي الكرستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني.
وحول الأزمة، قال هاوسار وشيار محمد أمين، عضو مجلس محافظة السليمانية عن حزب كوران المعارض سابقاً: "جاء إطلاق النار من الحزب الديمقراطي الكردستاني"، وأضاف: "الاحتجاج مستمر ويمضي في اتجاه خطير".
لكن حامد قلدزي، عضو فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في المدينة نفى أن يكون حراس الفرع قد فتحوا النار على المحتجين الذين كانوا يقذفون الحجارة، وأضاف أنهم ليسوا مسؤولين عن القتلى.
وانقضت ولاية الرئيس مسعود البارزاني في 20 أغسطس/آب الماضي، لكن الفصائل المتنافسة لم تتفق بعد على شروط تمديد ولايته، فيما يتهم كثير من الأكراد زعماءهم باستغلال المشكلات أو اختلاقها لكسب النفوذ.
وبدأت الأزمة الاقتصادية بكردستان في مطلع عام 2014 عندما قلصت بغداد الأموال التي تحولها إلى الإقليم، وتفاقمت بالصراع مع تنظيم الدولة وانخفاض أسعار النفط الذي دفع الإقليم إلى حافة الإفلاس.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: أزمة اقتصادية كبرى تشعل احتجاجات عنيفة في كردستان العراق
سبحانه من سلطانه فوق سلطان البشر
وأمره فيهم نافذ.
اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد يا قهار يا عظيم
وأمره فيهم نافذ.
اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد يا قهار يا عظيم
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: أزمة اقتصادية كبرى تشعل احتجاجات عنيفة في كردستان العراق
عاشقة السماء كتب:سبحانه من سلطانه فوق سلطان البشر
وأمره فيهم نافذ.
اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد يا قهار يا عظيم
اللهم آمين .. اللهم آمين
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» وزراء إيرانيون يحذرون من أزمة اقتصادية عميقة
» احتجاجات تصعيدية للحوثيين في صنعاء لإسقاط الحكومة
» شهادة قاضي القاعدة في العراق يفضح حقيقة دولة العراق الاسلامية
» منظور جديد لفهم منع العراق والشام من دينارها ودرهمها .. داعش تعطل التنمية في العراق وسوريا
» «#العريفي_خلف_القضبان » .. حملة تضامنية جديدة تشعل فضاء #تويتر
» احتجاجات تصعيدية للحوثيين في صنعاء لإسقاط الحكومة
» شهادة قاضي القاعدة في العراق يفضح حقيقة دولة العراق الاسلامية
» منظور جديد لفهم منع العراق والشام من دينارها ودرهمها .. داعش تعطل التنمية في العراق وسوريا
» «#العريفي_خلف_القضبان » .. حملة تضامنية جديدة تشعل فضاء #تويتر
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى