الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
نشرت: الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 - 02:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الاسلام : كشف الأكاديمي السعودي المعروف، محمد الحضيف، عن ثلاث شروط إذا تواجدوا في "التحالف الإسلامي العسكري" ضمنت نجاحه ضد الإرهاب .
وقال "الحضيف" فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب.. لينجح هذا التحالف: 1-لاتدخل فيه إيران وعملاءها. 2-ألاّ يصنّف(الإرهاب)بأنه إسلامي.. 3-أن يحرّر مصطلح الإرهاب".
جدير بالذكر، أن المملكة العربية السعودية، أعلنت قبل ساعات تشكيل تحالف إسلامي عسكري من 34 دولة لمحاربة الإرهاب.
ووفقاً للبيان المشترك الذى نشرته وكالة الأنباء السعودية،فقد قررت الدول الواردة أسماؤها في هذا البيان تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.
وأورد "البيان" قائمة لدول عربية مثل مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة علاوة على دول إسلامية مثل تركيا وماليزيا وباكستان ودول خليجية وأفريقية.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
كتلة المالكي والميليشيات الشيعية تهاجم "التحالف الإسلامي ضد الإرهاب"
نشرت: الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 - 06:05 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : تباينت ردود الأفعال داخل العراق بشأن التحالف الإسلامي ضد الإرهاب الذي أعلنت عنه السعودية عن تشكيله، بين رفض شيعي والميليشيات العراقية المقربة من إيران لهذا التحالف، وترحيب قوى سياسية أخرى وإعلانها دعمه.
وأطلقت كتلة "دولة القانون" التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، ومليشيات الحشد الشيعي الموالية لإيران، هجوماً واسعاً على التحالف من خلال تصريحات صحافية وبيانات وزعت على وسائل إعلام محلية عراقية.
وقال بيان للقيادية بكتلة "دولة القانون"، النائب فردوس العوادي، إن "ما أعلنته السعودية حول تشكيل تحالف إسلامي بدعة".
وأضاف بيان العوادي، التي تعمل فضلاً عن منصبها كنائب بالبرلمان مستشارة للمالكي، "أي إرهاب سيبدأ هذا التحالف المزعوم بمحاربته؟ هل هو إرهاب داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ... أم هو إرهاب القاعدة؟!".
وفي السياق نفسه، هاجم القيادي بمليشيا الحشد، حسين الأسدي، "التحالف الإسلامي" واصفاً إياه بتحالف سياسي هدفه الإضرار بحركات المقاومة الإسلامية كـ"حزب الله" والحشد الشعبي.
وأضاف الأسدي "نتحفظ على هذا التحالف حتى لو كان فعلاً سيضرب داعش، كون مضاره أكثر من منافعه"، بحسب صحيفة "العربي الجديد".
في المقابل، رحبت قوى عراقية أخرى بالتحالف، معتبرة أنه بداية أخذ زمام المبادرة والحد من التدخلات الغربية بالمنطقة.
وقال عضو "اتحاد القوى العراقية"، محمد عبد الله "نرحب بأي جهود في هذا الإطار، والمملكة صاحبة سبق في محاربة الإرهاب .. ويجب عدم الالتفات الى الأصوات النشاز الخارجة من بغداد المعارضة للتحالف الإسلامي الجديد كونها تنطق بما يريد ولي نعمتها".
من جهته، اعتبر القيادي حمة أمين، عن التحالف الكردستاني، الإعلان بأنه محط إجماع كردي.
وأضاف أمين، قائلاً: "كأكراد نحن معه قلباً وقالباً، ونسأل الله التوفيق للتحالف".
وأوضح المسؤول الكردي، أن "التحالف الإسلامي رد كبير على من يتهم الإسلام بالإرهاب، كما أنه سيحد من التدخلات الغربية المؤذية في الشرق الأوسط".
وكان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، قد أعلن مساء أمس الاثنين، عن تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب، يضم 34 دولة إسلامية، من ضمنها 17 دولة عربية تحت قيادة المملكة العربية السعودية.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
مسؤول عراقي: لا علاقة بين فتح السفارة السعودية و"التحالف الإسلامي"
نشرت: الأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 03:45 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : كشف مسؤول عراقي، اليوم الأربعاء، عن العلاقة بين افتتاح السفارة السعودية في بغداد، وتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت عنه الرياض أمس.
وأكد أن افتتاح السفارة السعودية في العراق لا علاقة له بتشكي التحالف الإسلامي ،وأشار إلى أن "المباحثات الخاصة بإعادة افتتاح السفارة جرت في وقت سابق".
وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، عبد الباري زيباري لـ"الأناضول"، إن "وفداً رسمياً يمثل جزءاً من طاقم السفارة السعودية في العراق، وصل مساء يوم أمس إلى العاصمة بغداد (...)، ومن المقرر خلال اليومين القادمين أن يجري الافتتاح الرسمي للسفارة السعودية في بغداد".
ووصل مساء الثلاثاء، إلى العاصمة العراقية بغداد، وفد رفيع المستوى يمثل جزءاً من طاقم دبلوماسي، في إطار إعادة افتتاح السفارة السعودية مجدداً، في المنطقة الخضراء المحصنة أمنياً وسط العاصمة.
وعيّنت الحكومة العراقية، في سبتمبر/ أيلول الماضي، رشدي العاني سفيراً جديداً لها في المملكة العربية السعودية، في خطوة لكسر جمود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأغلقت السعودية سفارتها في بغداد، عقب اجتياح القوات العراقية في أغسطس/ آب من عام 1990 للكويت، وبعد عام 2003 شهدت العلاقات الثنائية توتراً، خصوصاً خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية طيلة 8 سنوات، كان يتهم خلالها السعودية بدعم "الإرهاب" في بلاده.
هل أُُنشئ التحالف الإسلامي لمواجهة روسيا وإيران؟
الخبر أونلاين / وكالات / 12:39 - 16 ديسمبر 2015
يرى العديد من الخبراء والباحثين السياسيين والعسكريين أن "التحالف الإسلامي العسكري"، الذي أعلنت السعودية تشكيله، مساء الاثنين، لـ"مكافحة الإرهاب"، "جاء لمنع روسيا وإيران من احتكار مكافحة الإرهاب واستغلاله لخدمة أهدافهما".
وقال الباحث في تاريخ العلاقات الدولية، مكرم رباح لوكالة الاناضول للانباء إن "التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، يمثل أهمية كبيرة لأنه يعني التزاما واضحا من الدول المشاركة فيه، بالاقتصاص من الإرهاب أينما وجد"، وأضاف رباح أن "السبب الحقيقي لهذا الحلف هو منع دول معينة من احتكار محاربة الإرهاب، وتوجيه العمل العسكري لخدمة أهدافها كما يحصل في العمليات العسكرية الروسية في سوريا"، معتبراً أن "الإعلان عن التحالف يعني اقتراب العمل العسكري على الأرض في سوريا، والتحضير لإيجاد غطاء سياسي ودولي"، ورأى رباح أن "الغموض بتعريف الإرهاب من قبل التحالف مقصود، وهو يحاكي الطريقة التي تعرف فيها روسيا الإرهاب من أجل أن يخدم ذلك المشروع السياسي لكل من تلك الأطراف المشاركة في الحلف"، وقال: إن "عمل هذا التحالف في مناطق تواجد روسيا وإيران في سوريا، سيكون عبر رسم خطوط حمراء، وقواعد اشتباك وليس عبر غرف عمليات مشتركة فقط".
من جانبه، قال نديم شحادة، مدير "مركز فارس لدراسات شرق المتوسط" في كلية "فلتشر" في بوسطن الأميركية، إن "ما يميز هذا التحالف ليس الجانب العسكري فقط، بل لكونه يمثل ثورة من قبل التيار الإسلامي المعتدل العريض ضد التيار الراديكالي وهذا بحد ذاته أمر هام"، وأضاف شحادة، أن "الراديكالية لا تعني تنظيم (داعش) و(القاعدة) فقط ولكنها تشمل الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي شكلها"، مشيرا إلى أن الحرس الثوري الإيراني "بدأ يتغلغل داخل التيار الشيعي المعتدل العريض، في حين ما تزال القاعدة وداعش تنظيمان هامشيان في التيار السني"، وحذّر من أن "استمرار القتال بين الحرس الثوري، وداعش يجعل الجانبان ينتصران على التيار العريض غير الراديكالي لدى كل من الشيعة والسنة"، وفي ما يتعلق بساحات المواجهات العسكرية المحتملة المترتبة على التحالف الجديد، أضاف أن "هناك مواجهة بالواسطة على الأرض حيث يدعم السعوديون بعض المجموعات المسلحة في سوريا، بينما المواجهة المباشرة تنحصر في اليمن حاليا (...)، صحيح أن السعوديين يهددون دائما أنهم سيتدخلون في سوريا لكنهم في الحقيقة غير قادرين على ذلك"، وتابع "لا أتوقع أن يبقى الوضع على ما هو عليه بل سيتضمن مواجهة عسكرية مع روسيا تحديدا وهو أمر لا يمكن لتركيا القيام به حتى في ظل دعم حلف شمال الأطلسي لها".
من جهته، رأى العميد المتقاعد هشام جابر، الباحث في شؤون مكافحة الإرهاب، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة(غير حكومي)، أن "هذا التحالف لن يؤدي إلى تطور دراماتيكي على الأرض لكنه يشكل خروجا من الحلقة المفرغة من الصراعات بالنسبة للملكة العربية السعودية"، وقال جابر إن "ما دفع الرياض إلى إنشاء التحالف هو شعورها بأن مرحلة جديدة ستبدأ بعد الحل السياسي في اليمن وأن الحل السياسي في سوريا قيد التحضير"، ورأى جابر أن التحالف في الغالب سيكون "حبرا على ورق وستكون صبغته سياسية أكثر من كونها عسكرية"، لافتا إلى أن هناك "هشاشة" في هذا التحالف تتمثل بتشكله من دون تعريف واضح لـ"الارهاب".
وأصدرت 35 دولة، مساء الاثنين من العاصمة السعودية الرياض، بياناً مشتركاً أعلنت فيه تشكيل "تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب"، بقيادة السعودية، وقررت الدول الموقعة على البيان، تأسيس مركز عمليات مشتركة مقره الرياض، لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب، والدول المشاركة في التحالف هي: السعودية، الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، فلسطين، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، قطر، كوت دي فوار، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن، أوغندا.
موسكو تتريث في تقييم التحالف الإسلامي العسكري
تاريخ النشر:15.12.2015 | 08:54 GMT |
لم يقدم الكرملين تقييما للتحالف الإسلامي العسكري الذي شكلته السعودية، رغم التأكيد على إيجابية توحيد الجهود في محاربة الإرهاب.
الرياض: هدف التحالف الإسلامي العسكري هو مكافحة كل المنظمات الإرهابية لا "داعش" فقط
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "لم تتوفر بعد لدينا المعلومات التفصيلية التي نحتاجها، أي ممن يتشكل التحالف؟ وما هي أهدافه؟ وبأي شكل سيحارب الإرهاب؟".
أول موقف رسمي لروسيا بشأن التحالف الإسلامي
نشرت: الأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 05:05 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا تريد الحصول على مزيد من التفاصيل حول تحالف الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب، بقيادة المملكة العربية السعودية، الذي أعلن عنه فجر الثلاثاء الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مساء أمس الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي كيري عقب اجتماعٍ بينهما في الكرملين تم بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جهتها، رحبت واشنطن بقرار 34 دولة مسلمة، تشكيل تحالف دولي إسلامي لمكافحة الإرهاب تقوده المملكة العربية السعودية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، رحب بهذا التحالف وأشار أيضاً إلى أن حكومة بلاده "بانتظار معرفة المزيد" عنه.
وقررت 34 دولة إسلامية، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة الإرهاب، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق.
وفي المؤتمر الصحفي، أعلن لافروف توصلهم إلى اتفاق مع واشنطن حول تحديد قائمة بأسماء فصائل المعارضة المعتدلة والجماعات "الإرهابية" في سوريا.
وبالمقابل أكد كيري أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب بفرض عزلة سياسية على روسيا، مشيراً إلى أنَّ التعاون بين البلدين سيعود بالنفع على المجتمع الدولي برمته، على حد تعبيره.
وتابع كيري قائلاً: إنه "في حال محاربة روسيا للعدو الحقيقي وهو داعش فإننا مستعدون للتعاون مع موسكو"، معرباً عن قلقه بشكل واضح من استهداف الطائرات الروسية للمعارضة المعتدلة في سوريا.
وأبدى كيري رغبته في التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، بعد اللقاءات التي ستتم في نيويورك لبحث حلٍّ للأزمة السورية، الجمعة المقبلة.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنَّ "السوريين هم من سيقررون مستقبل بلادهم، وما يهمهم هو عدم إجبارهم على الاختيار بين الديكتاتور والإرهابيين".
نشرت: الأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 03:45 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : كشف مسؤول عراقي، اليوم الأربعاء، عن العلاقة بين افتتاح السفارة السعودية في بغداد، وتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت عنه الرياض أمس.
وأكد أن افتتاح السفارة السعودية في العراق لا علاقة له بتشكي التحالف الإسلامي ،وأشار إلى أن "المباحثات الخاصة بإعادة افتتاح السفارة جرت في وقت سابق".
وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، عبد الباري زيباري لـ"الأناضول"، إن "وفداً رسمياً يمثل جزءاً من طاقم السفارة السعودية في العراق، وصل مساء يوم أمس إلى العاصمة بغداد (...)، ومن المقرر خلال اليومين القادمين أن يجري الافتتاح الرسمي للسفارة السعودية في بغداد".
ووصل مساء الثلاثاء، إلى العاصمة العراقية بغداد، وفد رفيع المستوى يمثل جزءاً من طاقم دبلوماسي، في إطار إعادة افتتاح السفارة السعودية مجدداً، في المنطقة الخضراء المحصنة أمنياً وسط العاصمة.
وعيّنت الحكومة العراقية، في سبتمبر/ أيلول الماضي، رشدي العاني سفيراً جديداً لها في المملكة العربية السعودية، في خطوة لكسر جمود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأغلقت السعودية سفارتها في بغداد، عقب اجتياح القوات العراقية في أغسطس/ آب من عام 1990 للكويت، وبعد عام 2003 شهدت العلاقات الثنائية توتراً، خصوصاً خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية طيلة 8 سنوات، كان يتهم خلالها السعودية بدعم "الإرهاب" في بلاده.
هل أُُنشئ التحالف الإسلامي لمواجهة روسيا وإيران؟
الخبر أونلاين / وكالات / 12:39 - 16 ديسمبر 2015
يرى العديد من الخبراء والباحثين السياسيين والعسكريين أن "التحالف الإسلامي العسكري"، الذي أعلنت السعودية تشكيله، مساء الاثنين، لـ"مكافحة الإرهاب"، "جاء لمنع روسيا وإيران من احتكار مكافحة الإرهاب واستغلاله لخدمة أهدافهما".
وقال الباحث في تاريخ العلاقات الدولية، مكرم رباح لوكالة الاناضول للانباء إن "التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، يمثل أهمية كبيرة لأنه يعني التزاما واضحا من الدول المشاركة فيه، بالاقتصاص من الإرهاب أينما وجد"، وأضاف رباح أن "السبب الحقيقي لهذا الحلف هو منع دول معينة من احتكار محاربة الإرهاب، وتوجيه العمل العسكري لخدمة أهدافها كما يحصل في العمليات العسكرية الروسية في سوريا"، معتبراً أن "الإعلان عن التحالف يعني اقتراب العمل العسكري على الأرض في سوريا، والتحضير لإيجاد غطاء سياسي ودولي"، ورأى رباح أن "الغموض بتعريف الإرهاب من قبل التحالف مقصود، وهو يحاكي الطريقة التي تعرف فيها روسيا الإرهاب من أجل أن يخدم ذلك المشروع السياسي لكل من تلك الأطراف المشاركة في الحلف"، وقال: إن "عمل هذا التحالف في مناطق تواجد روسيا وإيران في سوريا، سيكون عبر رسم خطوط حمراء، وقواعد اشتباك وليس عبر غرف عمليات مشتركة فقط".
من جانبه، قال نديم شحادة، مدير "مركز فارس لدراسات شرق المتوسط" في كلية "فلتشر" في بوسطن الأميركية، إن "ما يميز هذا التحالف ليس الجانب العسكري فقط، بل لكونه يمثل ثورة من قبل التيار الإسلامي المعتدل العريض ضد التيار الراديكالي وهذا بحد ذاته أمر هام"، وأضاف شحادة، أن "الراديكالية لا تعني تنظيم (داعش) و(القاعدة) فقط ولكنها تشمل الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي شكلها"، مشيرا إلى أن الحرس الثوري الإيراني "بدأ يتغلغل داخل التيار الشيعي المعتدل العريض، في حين ما تزال القاعدة وداعش تنظيمان هامشيان في التيار السني"، وحذّر من أن "استمرار القتال بين الحرس الثوري، وداعش يجعل الجانبان ينتصران على التيار العريض غير الراديكالي لدى كل من الشيعة والسنة"، وفي ما يتعلق بساحات المواجهات العسكرية المحتملة المترتبة على التحالف الجديد، أضاف أن "هناك مواجهة بالواسطة على الأرض حيث يدعم السعوديون بعض المجموعات المسلحة في سوريا، بينما المواجهة المباشرة تنحصر في اليمن حاليا (...)، صحيح أن السعوديين يهددون دائما أنهم سيتدخلون في سوريا لكنهم في الحقيقة غير قادرين على ذلك"، وتابع "لا أتوقع أن يبقى الوضع على ما هو عليه بل سيتضمن مواجهة عسكرية مع روسيا تحديدا وهو أمر لا يمكن لتركيا القيام به حتى في ظل دعم حلف شمال الأطلسي لها".
من جهته، رأى العميد المتقاعد هشام جابر، الباحث في شؤون مكافحة الإرهاب، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة(غير حكومي)، أن "هذا التحالف لن يؤدي إلى تطور دراماتيكي على الأرض لكنه يشكل خروجا من الحلقة المفرغة من الصراعات بالنسبة للملكة العربية السعودية"، وقال جابر إن "ما دفع الرياض إلى إنشاء التحالف هو شعورها بأن مرحلة جديدة ستبدأ بعد الحل السياسي في اليمن وأن الحل السياسي في سوريا قيد التحضير"، ورأى جابر أن التحالف في الغالب سيكون "حبرا على ورق وستكون صبغته سياسية أكثر من كونها عسكرية"، لافتا إلى أن هناك "هشاشة" في هذا التحالف تتمثل بتشكله من دون تعريف واضح لـ"الارهاب".
وأصدرت 35 دولة، مساء الاثنين من العاصمة السعودية الرياض، بياناً مشتركاً أعلنت فيه تشكيل "تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب"، بقيادة السعودية، وقررت الدول الموقعة على البيان، تأسيس مركز عمليات مشتركة مقره الرياض، لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب، والدول المشاركة في التحالف هي: السعودية، الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، فلسطين، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، قطر، كوت دي فوار، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن، أوغندا.
موسكو تتريث في تقييم التحالف الإسلامي العسكري
تاريخ النشر:15.12.2015 | 08:54 GMT |
لم يقدم الكرملين تقييما للتحالف الإسلامي العسكري الذي شكلته السعودية، رغم التأكيد على إيجابية توحيد الجهود في محاربة الإرهاب.
الرياض: هدف التحالف الإسلامي العسكري هو مكافحة كل المنظمات الإرهابية لا "داعش" فقط
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "لم تتوفر بعد لدينا المعلومات التفصيلية التي نحتاجها، أي ممن يتشكل التحالف؟ وما هي أهدافه؟ وبأي شكل سيحارب الإرهاب؟".
أول موقف رسمي لروسيا بشأن التحالف الإسلامي
نشرت: الأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 05:05 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا تريد الحصول على مزيد من التفاصيل حول تحالف الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب، بقيادة المملكة العربية السعودية، الذي أعلن عنه فجر الثلاثاء الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مساء أمس الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي كيري عقب اجتماعٍ بينهما في الكرملين تم بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جهتها، رحبت واشنطن بقرار 34 دولة مسلمة، تشكيل تحالف دولي إسلامي لمكافحة الإرهاب تقوده المملكة العربية السعودية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، رحب بهذا التحالف وأشار أيضاً إلى أن حكومة بلاده "بانتظار معرفة المزيد" عنه.
وقررت 34 دولة إسلامية، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة الإرهاب، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق.
وفي المؤتمر الصحفي، أعلن لافروف توصلهم إلى اتفاق مع واشنطن حول تحديد قائمة بأسماء فصائل المعارضة المعتدلة والجماعات "الإرهابية" في سوريا.
وبالمقابل أكد كيري أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب بفرض عزلة سياسية على روسيا، مشيراً إلى أنَّ التعاون بين البلدين سيعود بالنفع على المجتمع الدولي برمته، على حد تعبيره.
وتابع كيري قائلاً: إنه "في حال محاربة روسيا للعدو الحقيقي وهو داعش فإننا مستعدون للتعاون مع موسكو"، معرباً عن قلقه بشكل واضح من استهداف الطائرات الروسية للمعارضة المعتدلة في سوريا.
وأبدى كيري رغبته في التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، بعد اللقاءات التي ستتم في نيويورك لبحث حلٍّ للأزمة السورية، الجمعة المقبلة.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنَّ "السوريين هم من سيقررون مستقبل بلادهم، وما يهمهم هو عدم إجبارهم على الاختيار بين الديكتاتور والإرهابيين".
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
هكذا تحاول إيران إفشال "التحالف الإسلامي" الجديد
نشرت: الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 - 10:30 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : تحاول إيران إحباط التحالف العسكري الإسلامي الذي أطلقته السعودية اليوم والمكون من 34 دولة.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية إن إيران تجري اتصالات لتشكيل تكتل موازٍ، للتحالف العسكري، الذي أعلنته المملكة العربية السعودية، لمواجهة الإرهاب، والمكون من 34 دولة إسلامية.
وذكرت المصادر أن طهران تحاول استمالة الجزائر في هذا الاتجاه، مستغلة امتناعها عن الانضمام للتحالف السعودي.
ويتوجه النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانجيري غدا الأربعاء إلى الجزائر لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الجزائريين.
و سيلتقي جهانجيري خلال هذه الزيارة التي تستغرق يومين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة و رئيس الوزراء عبد الملك سلال ليبحث معهما سبل تعزيز التعاون الثنائي و التطورات الاقليمية و الدولية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وتوقعت المصادر فشل هذه المساعي نظرا لرغبة الجزائر في تفادي مزيد من التوتر مع السعودية ودول الخليج.
ويقول مراقبون إن موقف الجزائر من دول الخليج يتأثر بتقارب الأخيرة مع المغرب خصم الجزائر الدبلوماسي اللدود في قضية الصحراء الغربية التي أبقت علاقات البلدين متوترة على مدى عقود.
وكانت السعودية قد أعلنت عن تحالف إسلامي عسكري لمواجهة الإرهاب وأشارت إلى إمكانية نشر قوات برية من خلاله.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
ناس تقول داعش تبع ايران و ناس تقول تبع سوريا و ناس تقول تبع امريكا و ناس تقول تبع روسيا و الشيعة بتقول تبع السعودية . و في الاخر كل الدول دي تتحالف ضد داعش
دعاء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 807
تاريخ التسجيل : 01/04/2015
رد: الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
يارجل مدعومة من بريطانيا
دعاء الصادقين- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 10/04/2015
رد: الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
دعاء الصادقين كتب:يارجل مدعومة من بريطانيا
أخي/ دعاء الصادقين
من تعني بعبارتك .. إيران أو دول التحالف الاسلامي ؟
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الحضيف: ثلاث شروط لنجاح "التحالف الإسلامي العسكري"
عسيري: التحالف يهدف لتنسيق الجهود بالمشاركة
اختتم رؤساء أركان الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري اجتماعهم الأول اليوم الأحد في الرياض، حيث أعلن العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي، أن الاجتماع لم يتطرق إلى حالات معينة بل وضع آلية العمل، والتي ستقوم على مبدأ المشاركة لتنسيق الجهود وليس الإلزام.
وفي مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع، قال عسيري إن التحالف الإسلامي لن يتدخل في أي دولة من الدول الأعضاء في التحالف إلا بطلب منها ووفق المواثيق الدولية، مؤكدا أنه "ليس هناك جانب إلزامي، فسيادة الدول محترمة، ومبدأ العمل قائم على اختيار المشاركة وليس بناء على قرارات تتخذ بالإجماع".
ولتوضيح هوية التحالف، قال عسيري إن التحالف لا يقود قوات منظمة تعمل تحت قيادته، معتبرا أن الهدف الاستراتيجي للتحالف هو تنسيق وتوحيد الجهود كي لا تعمل كل دولة بمفردها للتخلص من "الآفات" التي تتعرض لها.
وكشف المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي عن أن التحالف بات يضم 39 دولة، معتبرا أن دول العالم الإسلامي ليس لديها أي لبس بشأن تعريف "الإرهاب".
وأضاف أن السعودية شاركت دول التحالف بشأن سبل تتبع مصادر تمويل المنظمات "الإرهابية" وأنها أنشأت قبل فترة مركزا لتنسيق عمليات التحالف الإسلامي لمحاربة "الإرهاب".
واعتبر عسيري أن اجتماع اليوم خطوة أولى في خطوات التحالف للتوافق على الآليات وطرق العمل، حيث سيخصص الاجتماع القادم لوزراء دفاع دول التحالف مضيفا "علينا الدمج بين الفكر والإعلام لأن أغلب التنظيمات الإرهابية اليوم تستخدم الإعلام بشكل مكثف".
ولفت عسيري إلى أن الحالة السورية ستبحث لاحقا في اجتماعات التحالف للنظر في سبل التحرك، وأن اجتماع اليوم لم يبحث موضوع حزب الله وتصنيفه كمنظمة إرهابية.
وفي الوقت الذي حذر فيه عسيري من أن تهديد "الإرهاب" قد يقضي على مكونات الدول مثلما حدث في العراق، فقد خص تنظيم الدولة الإسلامية بقوله إنه يعمل على تجنيد العرب والمسلمين "لوضعهم أمام مواجهة مع العالم".
ويُعد هذا الاجتماع الأول من نوعه للتحالف الإسلامي العسكري الذي أُعلن عن تشكيله بقيادة المملكة السعودية يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر : الجزيرة + وكالات
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» اذا كنت تريد ان تعرف المهدي الحقيقي
» الاقتصاد الإسلامي والأزمة المالية
» شروط الخروج على الحاكم الفاسق والكافر للشيخ محمد العثيمين
» واجب المسلمين أمام مصيبة العالم الإسلامي
» علي كل مسلم ان يدخل علي هذا الموضوع..
» الاقتصاد الإسلامي والأزمة المالية
» شروط الخروج على الحاكم الفاسق والكافر للشيخ محمد العثيمين
» واجب المسلمين أمام مصيبة العالم الإسلامي
» علي كل مسلم ان يدخل علي هذا الموضوع..
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى