إقتربت الساعة وإنشق القمر

يقول الله تعالى في القرآن الكريم وفي سورة القمر أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،، بسم الله الرحمن الرحيم ( إقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ) سأجتهد في المدلول ولا أقول هو تأويلة لأن تأويلة لا يعلمة إلا الله سبحانه وتعالى ،، إنشقاق القمر كما أتى بة العلماء المفسرون من واقع حياة الرسول علية الصلاة والسلام بإنفتاق القمر إلى جزئين ورأو ذلك أهل الشام وأهل اليمن ومؤكد أهل الجزيرة العربية سلمت بذلك وآمنت ببديع السماوات والأرض القدير على كل شيء سبحانه وتعالى وبما أن الإنشقاق لة عدة معاني غير التجزء مثل شق البصر والسمع فهما بمعنى غير التجزء مايعني أن لدي قول غير ما أفاد بة المفسرون في أسباب نزول الآيات وهو عندما كنت صغيراً كنت أطالع للقمر ولم يكن هناك تفاصيل أستنتجها مما هو علية وبعدما شببت وأكثر تحديد بعدما تم التنفيذ بصدام حسين الإعدام بعيد الأضحى ضهر على وسائل الإعلام المحامي عنة وهو يقول أن صورة صدام بانت على القمر مايعني أن هناك شيء متعلق بالقمر غير تجزئة ومع المتابعة أجد على سطحة معلومات تُشير إلى أشخاص وشخص بعينة لة دلالات جسدية موجودة على سطح القمر كما هي الإتجاهات وبما أني لم أتمكن من إجادت الإطلاع الكامل والتمكن من المعرفة التامة بما هو علية لن أخوض بأكثر من ذلك ورسالتي البحثية تتعلق في بيان الأمر أكثر من العلو بة أو علية في المجتمع فهل يأتي معنى إنشقاق القمر ببيان ماعلية من آيات إخبارية والله العليم عالم الغيب والشهادة سبحانه وتعالى عما يشركون

ربما يريد أحد من المشاهدين أن يتبين مما أقول فإن للقمر ثلاثة منازل يبرز على سطحة الشخصية التي لها دلالات جسدية وتكون بائنة بعد بزوغة بساعة أو أقل أو أكثر وهذة المنازل هي يوم سبعة عشر وثمانية عشر وتسعة عشر أي بعد تسعة أيام أو عشرة أيام أو أحدعشر يوم والله أعلى وأعلم سبحانه عما يصفون

انشقاق القمر حدث وهو من المعجزات الدالة على نبوة الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم وكانت هذه المعجزة من امر الله .. ولها تأويل في آخر الزمان لم يأتي حينه بعد فلا تستعجل .. لعله اقترب .. لعله اقترب .. لعله اقترب .. والله أعلى وأعلم

ذكرت فيما سبق أن الأمر قد حصل فعلاً وأفدت تأكيداً بذكرك أنها معجزة على صدق رسالة الله لرسولة علية الصلاة والسلام ولا أزاود على ذلك رغم أني لم أكن من الشاهدين إلا أن إيماني بأن الله على كل شيء قدير سبحانه وتعالى يجعلني أصدق بالحدث ،، لكن على مايبدو أن لديك معلومات لم أحط بها عن ماذكرت فما هو الأمر ولما التريث الذي تدعوا إلية وماهو الذي ( لعلة إقترب ) وهل التأويل الذي تتحدث عنة ولم يحن وقتة بعد لة زمن ومؤمنون يصدقون بة غير حاظرنا ومجتمعنا !! دعى ربي أهل العلم ومن وهبهم من عبادة أن إذا علموا شيئاً من كتاب الله عليهم أن يبينوة لناس ولا يكتمونة وإلا فإنهم خالفوا أمرة سبحانه وتعالى والله على كل شيء شهيد سبحانه

لقد حكى القرآن لنا اصل وجودنا في هذه الدنيا ولما نحن في هذه الدنيا .. أمور قد اولت وصارت من الغيب الذي لم نشهده .. وحكى القرآن كذلك عن أمور مستقلبية نشهدها أو سنشدها لاحقاً وقد لا نشهدها ويشهدنا جيل لاحق .. المهم في الأمر هو عدم القول بالظن وغلبة الظن في تأويل القرآن الكريم لأن ابتغاء تأويله قبل أن يظهر الله تأويله يسبب فتناً عظيمة .. لأن شرط الحديث عن هذا الغيب واسقاطه هو أن يكون ماثلا وحسياً أمامنا نعقله بحواسنا وان يكون مطابقاً بوضوح لما ورد في القرآن الكريم .. ولذا قلت لا تستعجل فليس للبشر مقدرة على تعيين المستقبل بل تسجيل الماضي المحسوس او الموروث هو اقصى ما يمكنهم فعله .. والبيان تكفل به الله تعالى من خلال نبيه صلى الله عليه وسلم وبالاحداث المحسوسة التي يقدر حدوثها لتكون مصداقاً لمعجزاته .. والله أعلى وأعلم

اما قولي (لعله اقترب) فصدقني لا أعني به المهدي من قريب أو بعيد .. إنما أعني به إن ارهاصات هذا الحدث تدل على انه بات قريباً .. والله غالب على أمره !!!

فرّغ الكنانة ياكنانة
لدينا ولديك الكثير افتح موضوعا لارهاصات الاحداث العظام ومفترق الطرق فيها ؛ النقاش المشترك يفتح الأفق لأمور قد تخفى عن الآخر وفيها فوائد كثيرة .

فرغلي كتب:فرّغ الكنانة ياكنانة
لدينا ولديك الكثير افتح موضوعا لارهاصات الاحداث العظام ومفترق الطرق فيها ؛ النقاش المشترك يفتح الأفق لأمور قد تخفى عن الآخر وفيها فوائد كثيرة .

أخي/ فرغلي

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

اشكر لك حرصك على ان يتسع الافق فيما بيننا وأن نظهر بعض ما يخفى على الآخرين .. لكن صدقني هذا الأمر هو اشبه بعلامات الساعة الكبرى أو يوم القيامة لا يكون تأويله حتى نراه ماثلاً أمامنا .. يأبى الله إلا أن يعلم وحده تأويل بعض آياته ومعجزاته .. والله غالب على أمره !!!

قال تعالى: ( .. وما يعلم تأويله إلا الله .. ) الآية