من صور الباطل المنتشرة... كتاب الله كافينا

أخي/ عبد اللطيف

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

حقيقة تلبس الجني بالانسي ثابته من الكتاب والسنة .. ولكن الدجاجلة اتخذوا من طرق العلاج تجارة .. وتفننوا في طرق العلاج بالضرب المبرح .. أو بايهام المريض بأن به شيئاً حتى يعود ويصبح زبوناً دائماً .. أو ببيع الزيت والماء المقري عليه بحيث يصبح كتاب الله وآياته تجارة .. والله المستعان

بارك الله فيك، صدقت.
والهدف من النقل هو التذكير بهذا الأمر، فلا أظن مسلماً يعجز عن أن يرقي نفسه أو أسرته ومحارمه بالمعوذتين، مع اليقين والإصرار والمداومة، والله الشافي.
والأصل أن يحصن المسلم نفسه بكتاب الله والأذكار، ولا يسلم نفسه لممتهني الرقيا.
وأعجبني تنبيه الشيخ في حال اللجوء إلى الرقاة على إعطاء الأجر بعد الشفاء، فيكون بمثابة الجائزة، ولا تؤكل أموال الناس بالباطل لمجرد القراءة عليه شفي أم لم يشفَ.

وأضيف، على المسلم الفطن ألا يلجئ أخاه إلى أن يطلب منه أن يرقيه، ويبادر هو إلى ذلك، ومن ذلك أن يدعو للمريض بالأدعية التي وردت في السنة النبوية الشريفة.

عبد اللطيف كتب:
وأعجبني تنبيه الشيخ في حال اللجوء إلى الرقاة على إعطاء الأجر بعد الشفاء، فيكون بمثابة الجائزة، ولا تؤكل أموال الناس بالباطل لمجرد القراءة عليه شفي أم لم يشفَ.

وأضيف، على المسلم الفطن ألا يلجئ أخاه إلى أن يطلب منه أن يرقيه، ويبادر هو إلى ذلك، ومن ذلك أن يدعو للمريض بالأدعية التي وردت في السنة النبوية الشريفة.

أخي/ عبداللطيف

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

اضافة قيمة منك .. وتنبيه الشيخ في الحقيقة لا يفي بالغرض في ضرورة محاربة استغلال الدجاجلة للرقية وكلا يؤخذ منه ويرد .. حيث بالامكان الادعاء بأن الشفاء تم .. وإن عاد المسترقي زاعماً أنت المرض عاد له .. بإمكان مدعي الرقية أن يزعم بأن هناك سبب من المريض لعودة الحالة وهكذا دواليك .. نستمر في حلقة مفرغة مرة أخرى .. أخي صدقني تخصيص مكان للرقية أمر غير صحيح .. بل يكتفى باضافتك بأن يكون المؤمنون حريصون على بعضهم ومبادرون .. والله أعلى وأعلم