رسالة إلى المهدي

هذا يسمى انفصام في الشخصية كالذين ينادون على الاموات في الاضرحة .

لقد ابتليت امتنا بالجهل والخرفات من قلة العلماء والعلم حيث أصبحنا نطلب الأموات في قبورهم و جعلنا تريخهم الصالح عبادة لنا والعياذ بالله، لم نجد معلم يقول لنا أنه شرك وأن صلاح هذا الميت فقط لنفسه لعلى الله ينجيه من النار.

فنحن المسلمين الأمازيغيين كثرت عندنا عبادة الأموات بالدعاء منهم.. وإن سمحتوا لي سأروي لكم قصة عشتها في هذا الجهل ولا نرى العيب في أن نذكر ما عشناه من جهل في زمان الجهل..

قالت لي أمي رحمها الله إن توفني الله فدفني في قرية فلان وعندما وصل الوعد فلم يحب أهل القرية أن يقدموا لي مكان لأدفن أمي الغالية رحمها الله، فأساءوا القول معي ثم رجعت إلى قبر أبو أجدادي أدعيه أن يعني لأدفن أمي العزيزة رحمة الله عليها، بعد دعائي من القبر عدت إلى وسط القرية أبحث من يقدم
لي مكان فلم أجد وعدت حزين وهاكذا ثلاث مرات ولكن في المرة الثالثة دخلت القبر بدلن أن أدعو القبر رفعت يدي إلى السماء ودعوة الله ثم عدت إلى وسط القرية وكان الناس داخل المسجد وكنت داخل
سيارة لصديقي فلم أخرج من السيارة، تعبت من توسل الناس بدون رحمة من الصباح إلى صلاة المغرب
فقدت الأمل لحضات داخل السيارة خرج أهل القرية من المسجد فتجه أحدهم إليا وقال لي مذا يخصك فقصصت له قصتي فقال لي لا تخف سأخرج أمي من القبر ودفن أمك و هذا ما فعله دفنت أمي قرب
أمه رحمهم الله

رجل عضيم عندي ولن أنساه أبدا في حياتي، وإني عشت هذه القصة منذ 12 سنة
وفي تلك الأيام بقيت أتئمل بين الدعاء من القبور وبين دعاء الله

وبهاذه التجربة المؤلمة أتقدم بنصيحة لكل من يدعو القبور أن يجرب الله !!!
أما تلك الدعوات[ب][چولور=#چچ3366] للمهدي[/چولور][/ب] بالغيب (لا يوجد دليل أنه بيننا) تشبه حقا مناجات القبور
وأن [ب][چولور=#چچ3366]المهدي[/چولور][/ب] لا يستطيع حتى أن يكشف الضر على نفسه وكيف يكشف الضر على إنسان أو أمة بأكملها إلا بأمر الله أي (المشيئة و الهداية والتوفيق) ..

نرج من الله أن يثبتكم بالدعاء للأمهتان ولجميع المسلمين أحيائنا و موتانا
وبارك الله فيكم

احنا عكس عبدالله .. اذا في ارض فاضية .. تلقى واحد يبسط عليها .. ويشيل العظمان من القبور وجمعها في قبر .. والبناء على هذه الارض فله او بيت .. ويكتب براس البيت .. الاحياء ابقاء من الاموات .. ومن قرح يقرح